نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

دفاع الخنادق 361

الفصل 361 – حرب الكرز الثانية (2)

الفصل 361 – حرب الكرز الثانية (2)

الفصل 361 – حرب الكرز الثانية (2)

generation

تم مشاركة محتوى هذا الاجتماع مع جميع المجموعات المرتزقة الأخرى.

0

“نعم، صاحبة السمو”.

* * *

أثنت لورا على المرتزقة.

0

“سأمنحك فرصة واحدة للدفاع عن نفسك وعن كتيبتك. لماذا تأخرت؟”

التقويم القاري: السنة 1512، الشهر 5، اليوم 15.

حلت لورا هذه المشكلة من خلال الثقة. ربحت قلوب القادة والجنود. من الرغبة الأساسية في الكحول إلى فهم كبريائهم والاعتراف به، حصلت على قلوبهم من خلال هذه الطرق.

بدأ الجيش الإمبراطوري في عبور أكثر سلاسل الجبال وعورة في العالم. لم يجتمع جميع ثلاثين ألف جندي من قواتنا بعد. اقترح قادة المرتزقة أن نبدأ زحفنا بعد انتظار شهر.

“إذا كانوا يعرفون أننا سنتقدم من هنا، فسيكونون قد أنشأوا قاعدتهم الرئيسية عبر النهر، وليس مخيمًا صغيرًا للكشافة. إن عدم وجود مخيمهم الرئيسي هنا يعني أنهم ليس لديهم سوى تخمين خشن حول المكان الذي سنصل منه! ”

ومع ذلك، هزت لورا، التي عُيّنت كقائدة عليا، رأسها.

“أنا من مملكة سردينيا التي تسخرون من ضعفها. من المحتمل أن يكون من المحرج الادعاء بأنكم مواطنون هلفيتيون إذا عبرتم الجبال بعدي”.

“أين مسقط رأسك؟”

“أنا من مملكة سردينيا التي تسخرون من ضعفها. من المحتمل أن يكون من المحرج الادعاء بأنكم مواطنون هلفيتيون إذا عبرتم الجبال بعدي”.

“بالطبع، إنها هلفيتيكا، يا جنرال”.

تقع مدينة لوغانو في نهاية سلسلة جبال الألب. كانت أيضًا المدخل إلى سردينيا من هلفيتيكا. ابتسمت لورا ابتسامة ساخرة لقادة المرتزقة الذين بدوا مترددين وصامتين.

“نعم، ونحن الآن نتجه إلى هلفيتيكا. هل تحتاج إلى دليل للعودة إلى مسقط رأسك؟”

اندفعت لورا إلى الأمام على حصانها بمفردها قبل أن يتمكن القادة من إعطاء الأمر لجميع الأفواج. تم التقاط قادة المرتزقة على حين غرة ويائسين خلفها.

رفعت لورا ووضعت خوذتها. كانت ترتدي درعًا قديمًا وباليًا مثل أي جندي عادي. لا يزال العقاب الذي تلقته لخدمتها في الحرب كشخص عادي لتعذيب ديزي تعسفًا ساريًا.

كان القادة والجنود الذين يشاهدون من جانب واضحًا مفاجئين، ولكن لا يمكن مقارنة ذلك بالحيرة التي شعر بها الشخص المعني الذي تلقى القبلة على قدمه. كان جسده بأكمله مجمدًا، غير قادر على إيقافها.

“أخبر هذا للجنود الذين لم يجتمعوا بعد! سنلتقي بك في لوغانو”.

بعد يومين، أعطت لورا أمرًا بعد أن حصل الجميع على راحة أكثر من كافية.

تقع مدينة لوغانو في نهاية سلسلة جبال الألب. كانت أيضًا المدخل إلى سردينيا من هلفيتيكا. ابتسمت لورا ابتسامة ساخرة لقادة المرتزقة الذين بدوا مترددين وصامتين.

قد يتلقى المرتزقة أجورًا عالية، لكن أكثر من نصف راتبهم ذهب مباشرة إلى نفقات الطعام. كان عليهم أيضًا شراء وإدارة معداتهم بأموالهم الخاصة، لذلك في الواقع لم يكونوا يتلقون الكثير بالنظر إلى أن العمل الذي كانوا يقومون به كان يعرّض حياتهم للخطر.

“أنا من مملكة سردينيا التي تسخرون من ضعفها. من المحتمل أن يكون من المحرج الادعاء بأنكم مواطنون هلفيتيون إذا عبرتم الجبال بعدي”.

“ستصل القائدة العليا بعد أسبوع منا!”

بعد نطق تلك الكلمات، غادرت لورا الخيمة. يبدو أنها تعتزم حقًا بدء تقدمهم.

فوجئ القادة بأمر لورا المفاجئ بالهجوم.

كان قادة المرتزقة مذهولين إلى درجة أنهم التفتوا لمواجهة بعضهم البعض. كان لدى الأقزام والجنيات الذين كانوا عادةً على خلاف دائم وجوه متضايقة.

“اهجموا! جميع القوات، تقدموا!”

“ألسنا ذاهبين في نزهة، أليس كذلك؟”

أشارت لورا إلى الجنرال القزمي وصرخت.

“لست متأكدًا مما إذا كان من الجيد تعبئة قواتنا بهذه الطريقة…….”

“انزع حذاءك”.

التفت القادة بحذر للنظر إليّ. للعلم، كنت أشارك في هذه الحملة كمبعوث فوق العادة لإمبراطورية هابسبورغ. ستقود لورا القوات وتمحو العدو بينما سأقوم أنا بالتنظيف بعدها. هكذا كان تقسيم أدوارنا.

لم يكن هناك تشكيل. كانت لورا وقادة المرتزقة في المقدمة بينما تقدم الجيش على شكل مثلث معكوس. كان تقدمهم متهورًا للغاية.

بالطبع، كانت لورا أعلى مني من حيث الرتبة في البلاط، لكن قادة المرتزقة يتألفون من الأقزام والجنيات، لذلك كانوا دون قصد أكثر طاعة لي، أنا سيد الشياطين، مما كانوا عليه مع لورا، وهي بشرية. كانت لورا هي القائد الأعلى، ولكن كنتُ أنا من يحكم من الخلف.

كان الآلاف من الجنود يتحدثون عن رحلتهم في نفس الوقت. انتشرت أخبار أفعال لورا في الجيش بأكمله في لمح البصر.

كان القادة يتوسلون إليّ بأعينهم أن أوقف لورا.

عبرت لورا جبال الألب وهي تقود الآلاف من الجنود. وفي أثناء ذلك، كانت ترتدي نفس ملابس الجنود، وتأكل نفس طعام الجنود، وتنام في نفس المكان الذي ينام فيه الجنود. كان الجنود الذين سافروا مع لورا خلال الأسابيع القليلة الماضية متحمسين وهم يروون رحلتهم.

“هل هذا على ما يرام، صاحب السمو؟”

حلت لورا هذه المشكلة من خلال الثقة. ربحت قلوب القادة والجنود. من الرغبة الأساسية في الكحول إلى فهم كبريائهم والاعتراف به، حصلت على قلوبهم من خلال هذه الطرق.

“الدوقة لورا دي فارنيز هي القائدة العامة لهذا الجيش. أنا مجرد كونت بالاتين تم إرساله من قبل الإمبراطورية. أنا لست سوى شخص خارجي. افعل فقط كما أمرت.”

“لا!”

ضحكت. لم أنس إضافة تعليق آخر في النهاية.

تمكن ما مجموعه 26،910 من أصل 27،542 من مرتزقة هلفيتيا من التجمع في لوغانو.

“أم أنك ربما خائف من أنك ستصل بعد الدوقة؟ لم أكن أعلم أن أهل هلفيتيكا سيكون لديهم ثقة قليلة جدًا في قدرتهم على التسلق”.

“اتبعوا الدوقة! لعنة، لا تتركوا سموها وحدها!”

عبس القادة.

“كما توقعت، مرتزقة هلفيتيا في درجة أخرى. يا مسؤول الإمدادات، خذ هذا”.

ربما يكون الاستهزاء بإقليمية شخص ما أمرًا غير ناضج، ولكنه كان دائمًا فعالًا. في الحقيقة، كان فعالًا بقدر ما كان غير ناضج. وضع قادة المرتزقة وجوهًا غير راضية أمامي وهم يصرخون بالإجماع.

0

“ستصل القائدة العليا بعد أسبوع منا!”

كان المرتزقة ساخنين بالفعل للورا بفضل الكحول، ولكن بمجرد سماعهم إنجازاتها، غمروها بالثناء دون تردد. بعد ليلة واحدة فقط، كسبت لورا قلوب المرتزقة العنيدين والمتمردين.

تم مشاركة محتوى هذا الاجتماع مع جميع المجموعات المرتزقة الأخرى.

صرخ الجنود وهم يعبرون النهر. كان النهر ضيقًا، ولكن المناطق العميقة وصلت إلى أوساط الأقزام. اجتاز 2000 من المقدمة ذلك النهر بحزم.

اشتعل قادة المرتزقة بسرعة تحت أعناقهم بسبب الاستفزاز. أسرعت مجموعات المرتزقة المنتشرة في جميع أنحاء القارة وتيرتها، غير راغبة في الوصول بعد القائد الأعلى. من وجهة نظر مرتزقة هلفيتيكا الذين افتخروا بالقوة التي طوروها على قمم الجبال الشاهقة، كان أن يكونوا أبطأ من مجرد “قروي من سردينيا” إهانة كبيرة لهم.

“إذا كانوا يعرفون أننا سنتقدم من هنا، فسيكونون قد أنشأوا قاعدتهم الرئيسية عبر النهر، وليس مخيمًا صغيرًا للكشافة. إن عدم وجود مخيمهم الرئيسي هنا يعني أنهم ليس لديهم سوى تخمين خشن حول المكان الذي سنصل منه! ”

اليوم الثلاثون من الشهر الخامس.

لم تتردد لورا في الانحناء وتقبيل أعلى قدمي القزم. كنا نتحدث عن لورا، شخص يمكنك الإشارة إليه بثقة باعتباره أجمل شخص في القارة. ليس فقط كان قزمًا، وهي عرق معروف بمظهره غير اللامع، ولكن المكان الذي قبّلته كان القدم، والتي يعتبرها الكثيرون أقذر جزء من الجسم.

تمكن ما مجموعه 26،910 من أصل 27،542 من مرتزقة هلفيتيا من التجمع في لوغانو.

عبرت لورا جبال الألب وهي تقود الآلاف من الجنود. وفي أثناء ذلك، كانت ترتدي نفس ملابس الجنود، وتأكل نفس طعام الجنود، وتنام في نفس المكان الذي ينام فيه الجنود. كان الجنود الذين سافروا مع لورا خلال الأسابيع القليلة الماضية متحمسين وهم يروون رحلتهم.

مرّ نصف شهر بالضبط منذ أن دخلت لورا جبال الألب. في أسبوع واحد فقط، نجح مرتزقة هلفيتيا في تجميع أنفسهم على تضاريس سلسلة الجبال الوعرة. كان هذا سرعة غير مسبوقة.

مرّ نصف شهر بالضبط منذ أن دخلت لورا جبال الألب. في أسبوع واحد فقط، نجح مرتزقة هلفيتيا في تجميع أنفسهم على تضاريس سلسلة الجبال الوعرة. كان هذا سرعة غير مسبوقة.

نجحت إحدى مجموعات المرتزقة في الوصول إلى هنا من جمهورية باتافيا. ظاهرياً استخدموا سحر التلقين لنقل معداتهم الثقيلة أولاً قبل اقتراض بعض الحمير من قرية والهرول إلى هنا. ربما كلفهم ذلك بضعة آلاف من العملات الذهبية لشراء لفائف السحر والحمير، ولكن هذا كان عرضًا واضحًا لإرادتهم الحديدية.

بعد يومين، أعطت لورا أمرًا بعد أن حصل الجميع على راحة أكثر من كافية.

أثنت لورا على المرتزقة.

“سأمنحك فرصة واحدة للدفاع عن نفسك وعن كتيبتك. لماذا تأخرت؟”

“كما توقعت، مرتزقة هلفيتيا في درجة أخرى. يا مسؤول الإمدادات، خذ هذا”.

“ستصل القائدة العليا بعد أسبوع منا!”

سلمت لورا ورقة لضابط الإمدادات. تلقى الضابط الورقة التي ُكتب عليها اللغة الإمبراطورية وأمال رأسه حائرًا.

ومع ذلك، حدثت اللوحة الحقيقية في اليوم التالي عندما وصل أخيرًا 500 مرتزقة مجندين، الذين فشلوا في الوصول في الموعد المحدد، إلى لوغانو. هجا واستهزأ المرتزقة الآخرون بهم. إذا التزمنا بحزم بالقانون العسكري، فيمكننا أن نحكم عليهم بالإعدام لعدم وصولهم في الوقت المحدد.

“ما هذا، يا قائد؟”

في هذه اللحظة، أصبحت لورا واحدة مع جنودها بالمعنى الحقيقي.

“هذه إذن مكتوب لاستخدام إمدادات جيشنا كما تشاء. يا مسؤول الإمدادات، خذ كتيبتك واذهب في جميع أنحاء لوغانو لشراء أفضل نوعية من البيرة والنبيذ التي يمكنك العثور عليها”.

“صاحبة السمو!”

ابتسمت لورا ابتسامة عريضة. كانت ابتسامة يمكنها أن تفتن أي شخص.

“ليسوا كثيرين، صاحبة السمو. إنهم كشافة”.

“أخبر الجنود أنني، قائدكم، وقعت في حب بسالة الهلفيتيين. هذه هدية من قلبي، لذلك أسمح لك بالسكر حتى النهاية”.

بطبيعة الحال، دار حديث شرب الجنود حول قائدتهم الجميلة.

“كما تأمرين!”

الآن، سيلقون أنفسهم عن طيب خاطر في ساحات المعارك التي لا يعرفونها إذا أمرتهم لورا بذلك. سيظلون مخلصين لقائد يفهم رفقتهم وكبرياءهم كمرتزقة. طالما أن لورا لا تخونهم، أي طالما أنهم مخلصون لها.

أجاب قادة المرتزقة بحماس.

في تلك اللحظة، دخل المرتزقة في حالة ذعر عندما رأوا ما فعلته لورا بعد ذلك.

تم توصيل الطعام والكحول في عربات إلى الجنود الذين وصلوا إلى هنا بعد مسيرة منهكة. كان الجنود مرتبكين في البداية، ولكن بمجرد أن أُخبروا بالسبب، انفجر الجميع في هتافات. “لحياة الدوقة فارنيز!” رن هذا الصراخ في جميع أنحاء السهول.

“تأخرنا لأن لدينا أفرادًا مصابين يحتاجون إلى الدعم”.

قد يتلقى المرتزقة أجورًا عالية، لكن أكثر من نصف راتبهم ذهب مباشرة إلى نفقات الطعام. كان عليهم أيضًا شراء وإدارة معداتهم بأموالهم الخاصة، لذلك في الواقع لم يكونوا يتلقون الكثير بالنظر إلى أن العمل الذي كانوا يقومون به كان يعرّض حياتهم للخطر.

تم مشاركة محتوى هذا الاجتماع مع جميع المجموعات المرتزقة الأخرى.

كان الكحول الذي كانوا يشربونه عادةً على مستوى النبيذ الذي يشبه ماء الخل، والبيرة التي يمكن مقارنتها ببول الحصان. وكان هذا أيضًا عادةً ممكنًا فقط بعد أن يفوزوا بمعركة ويقرر صاحب العمل مكافأتهم في اليوم التالي. ومع ذلك، كانت تمرر براميل من الكحول الملائم قبل أن تبدأ المعركة حتى. كان من الطبيعي أن يبدأوا في الهتاف.

“هل هذا على ما يرام، صاحب السمو؟”

بطبيعة الحال، دار حديث شرب الجنود حول قائدتهم الجميلة.

التفت القادة بحذر للنظر إليّ. للعلم، كنت أشارك في هذه الحملة كمبعوث فوق العادة لإمبراطورية هابسبورغ. ستقود لورا القوات وتمحو العدو بينما سأقوم أنا بالتنظيف بعدها. هكذا كان تقسيم أدوارنا.

عبرت لورا جبال الألب وهي تقود الآلاف من الجنود. وفي أثناء ذلك، كانت ترتدي نفس ملابس الجنود، وتأكل نفس طعام الجنود، وتنام في نفس المكان الذي ينام فيه الجنود. كان الجنود الذين سافروا مع لورا خلال الأسابيع القليلة الماضية متحمسين وهم يروون رحلتهم.

صرخ شخص ما. انتشر ذلك الهتاف مثل وباء حيث كان هناك بعد قليل ثلاثين ألف جندي يهتفون بالاتفاق. كان الجنرال القزمي متحمسًا لدرجة أنه جثا على ركبتيه وانحنى أمام لورا.

كان الآلاف من الجنود يتحدثون عن رحلتهم في نفس الوقت. انتشرت أخبار أفعال لورا في الجيش بأكمله في لمح البصر.

ضحكت. لم أنس إضافة تعليق آخر في النهاية.

كان المرتزقة ساخنين بالفعل للورا بفضل الكحول، ولكن بمجرد سماعهم إنجازاتها، غمروها بالثناء دون تردد. بعد ليلة واحدة فقط، كسبت لورا قلوب المرتزقة العنيدين والمتمردين.

“سأقبل أي عقاب”.

ومع ذلك، حدثت اللوحة الحقيقية في اليوم التالي عندما وصل أخيرًا 500 مرتزقة مجندين، الذين فشلوا في الوصول في الموعد المحدد، إلى لوغانو. هجا واستهزأ المرتزقة الآخرون بهم. إذا التزمنا بحزم بالقانون العسكري، فيمكننا أن نحكم عليهم بالإعدام لعدم وصولهم في الوقت المحدد.

“نعم، ونحن الآن نتجه إلى هلفيتيكا. هل تحتاج إلى دليل للعودة إلى مسقط رأسك؟”

وبينما يشاهد الجنود الثلاثون ألفًا المتبقين، استدعت لورا الشخص المسؤول. تقدم جنرال قزم يرتدي عصابة على عينه اليمنى.

أشارت لورا إلى الجنرال القزمي وصرخت.

“القوانين العسكرية صارمة. هل تفهم ماذا أخطأت؟”

فوجئ القادة بأمر لورا المفاجئ بالهجوم.

“نعم، صاحبة السمو”.

انحنى القزم باحترام. بدا وكأنه قد تصالح مع نفسه بالفعل.

أومأت لورا برأسها.

“سأقبل أي عقاب”.

سلمت لورا ورقة لضابط الإمدادات. تلقى الضابط الورقة التي ُكتب عليها اللغة الإمبراطورية وأمال رأسه حائرًا.

“سأمنحك فرصة واحدة للدفاع عن نفسك وعن كتيبتك. لماذا تأخرت؟”

0

“تأخرنا لأن لدينا أفرادًا مصابين يحتاجون إلى الدعم”.

نجحت إحدى مجموعات المرتزقة في الوصول إلى هنا من جمهورية باتافيا. ظاهرياً استخدموا سحر التلقين لنقل معداتهم الثقيلة أولاً قبل اقتراض بعض الحمير من قرية والهرول إلى هنا. ربما كلفهم ذلك بضعة آلاف من العملات الذهبية لشراء لفائف السحر والحمير، ولكن هذا كان عرضًا واضحًا لإرادتهم الحديدية.

أومأت لورا برأسها.

“كما تأمرين!”

“انزع حذاءك”.

سحبت لورا سيفها المنحني وشرحت لقادة المرتزقة.

كانت أمرًا مفاجئًا، ولكن القزم لم يشكك في ذلك على الإطلاق. أزال طبقات حذاءه الجلدي، كاشفًا عن قدميه القزميتين البشعتين. كان عدد البثور على قدميه فظيعًا.

الفصل 361 – حرب الكرز الثانية (2)

في تلك اللحظة، دخل المرتزقة في حالة ذعر عندما رأوا ما فعلته لورا بعد ذلك.

0

“لا!”

لم يكن هناك تشكيل. كانت لورا وقادة المرتزقة في المقدمة بينما تقدم الجيش على شكل مثلث معكوس. كان تقدمهم متهورًا للغاية.

“صاحبة السمو!”

“اهجموا! جميع القوات، تقدموا!”

لم تتردد لورا في الانحناء وتقبيل أعلى قدمي القزم. كنا نتحدث عن لورا، شخص يمكنك الإشارة إليه بثقة باعتباره أجمل شخص في القارة. ليس فقط كان قزمًا، وهي عرق معروف بمظهره غير اللامع، ولكن المكان الذي قبّلته كان القدم، والتي يعتبرها الكثيرون أقذر جزء من الجسم.

بالطبع، كانت لورا أعلى مني من حيث الرتبة في البلاط، لكن قادة المرتزقة يتألفون من الأقزام والجنيات، لذلك كانوا دون قصد أكثر طاعة لي، أنا سيد الشياطين، مما كانوا عليه مع لورا، وهي بشرية. كانت لورا هي القائد الأعلى، ولكن كنتُ أنا من يحكم من الخلف.

كان القادة والجنود الذين يشاهدون من جانب واضحًا مفاجئين، ولكن لا يمكن مقارنة ذلك بالحيرة التي شعر بها الشخص المعني الذي تلقى القبلة على قدمه. كان جسده بأكمله مجمدًا، غير قادر على إيقافها.

0

نهضت لورا ونظرت حولها إلى الجنود الآخرين.

0

“على الرغم من فوات موعد التجنيد، جاء هذا الرجل إلى هنا بدلاً من أن يصبح منشقًا. كان مخلصًا لأمري على الرغم من معرفته أنه سيعاقب بموجب القانون العسكري. الجنود الذين يقاتلون فقط وهم يتوقعون مكافأة يمكن مقارنتهم بعصابة، بينما الجنود الذين يقبلون العقاب طواعية هم نخبة”.

“اتبعوا الدوقة! لعنة، لا تتركوا سموها وحدها!”

أشارت لورا إلى الجنرال القزمي وصرخت.

نجحت إحدى مجموعات المرتزقة في الوصول إلى هنا من جمهورية باتافيا. ظاهرياً استخدموا سحر التلقين لنقل معداتهم الثقيلة أولاً قبل اقتراض بعض الحمير من قرية والهرول إلى هنا. ربما كلفهم ذلك بضعة آلاف من العملات الذهبية لشراء لفائف السحر والحمير، ولكن هذا كان عرضًا واضحًا لإرادتهم الحديدية.

“كان بإمكان هذا الرجل تجنب العقاب من خلال معاملة جرحاه كمنشقين والهرول إلى هنا دونهم. ومع ذلك، فهو لم يتخل عن رفاقه وزملائه فحسب، بل لم يهرب أيضًا من القانون العسكري. جنود هلفيتيا! لم أر من قبل محاربين بهذا المستوى من الولاء والتفاني لرفاقهم وللقانون العسكري مثلكم جميعًا!”

“القوانين العسكرية صارمة. هل تفهم ماذا أخطأت؟”

صرخ شخص ما. انتشر ذلك الهتاف مثل وباء حيث كان هناك بعد قليل ثلاثين ألف جندي يهتفون بالاتفاق. كان الجنرال القزمي متحمسًا لدرجة أنه جثا على ركبتيه وانحنى أمام لورا.

“أظهروا مهارات سكان الجبال لأولئك السهليين!”

في هذه اللحظة، أصبحت لورا واحدة مع جنودها بالمعنى الحقيقي.

“لا!”

عادةً، يكمن الجانب السلبي للمرتزقة في حقيقة أن لكل فوج أسلوبًا مختلفًا. ربما يكونون جنودًا مشاة متشابهين، لكن مجموعة واحدة قد تفضل استخدام الرماح بينما تفضل مجموعة أخرى استخدام مزيج من السيوف والدروع. إنهم أقوياء بمفردهم، ولكن من الصعب استخدامهم بانسجام بسبب اختلاف شخصياتهم كثيرًا.

بطبيعة الحال، دار حديث شرب الجنود حول قائدتهم الجميلة.

حلت لورا هذه المشكلة من خلال الثقة. ربحت قلوب القادة والجنود. من الرغبة الأساسية في الكحول إلى فهم كبريائهم والاعتراف به، حصلت على قلوبهم من خلال هذه الطرق.

“لا!”

الآن، سيلقون أنفسهم عن طيب خاطر في ساحات المعارك التي لا يعرفونها إذا أمرتهم لورا بذلك. سيظلون مخلصين لقائد يفهم رفقتهم وكبرياءهم كمرتزقة. طالما أن لورا لا تخونهم، أي طالما أنهم مخلصون لها.

“أخبر الجنود أنني، قائدكم، وقعت في حب بسالة الهلفيتيين. هذه هدية من قلبي، لذلك أسمح لك بالسكر حتى النهاية”.

بعد يومين، أعطت لورا أمرًا بعد أن حصل الجميع على راحة أكثر من كافية.

أشارت لورا إلى الجنرال القزمي وصرخت.

“أظهروا مهارات سكان الجبال لأولئك السهليين!”

“ألسنا ذاهبين في نزهة، أليس كذلك؟”

على الرغم من أن لورا نفسها كانت واحدة من أولئك السهليين، إلا أن أيًا من القادة لم يشكك فيها. تقدمت القوة الحملة بسرعة. بمجرد وصولنا إلى نهر، رأينا بعض فرسان الخيالة من سردينيا وهم ينصبون مخيمًا على الضفة الأخرى كما لو أنهم تنبأوا بتقدمنا.

أجاب قادة المرتزقة بحماس.

“ليسوا كثيرين، صاحبة السمو. إنهم كشافة”.

0

“اهاجموهم على الفور”.

كان الكحول الذي كانوا يشربونه عادةً على مستوى النبيذ الذي يشبه ماء الخل، والبيرة التي يمكن مقارنتها ببول الحصان. وكان هذا أيضًا عادةً ممكنًا فقط بعد أن يفوزوا بمعركة ويقرر صاحب العمل مكافأتهم في اليوم التالي. ومع ذلك، كانت تمرر براميل من الكحول الملائم قبل أن تبدأ المعركة حتى. كان من الطبيعي أن يبدأوا في الهتاف.

“أعتذر؟”

أجاب قادة المرتزقة بحماس.

فوجئ القادة بأمر لورا المفاجئ بالهجوم.

الآن، سيلقون أنفسهم عن طيب خاطر في ساحات المعارك التي لا يعرفونها إذا أمرتهم لورا بذلك. سيظلون مخلصين لقائد يفهم رفقتهم وكبرياءهم كمرتزقة. طالما أن لورا لا تخونهم، أي طالما أنهم مخلصون لها.

بقيت تعابير لورا هادئة.

وبينما يشاهد الجنود الثلاثون ألفًا المتبقين، استدعت لورا الشخص المسؤول. تقدم جنرال قزم يرتدي عصابة على عينه اليمنى.

“إذا كانوا يعرفون أننا سنتقدم من هنا، فسيكونون قد أنشأوا قاعدتهم الرئيسية عبر النهر، وليس مخيمًا صغيرًا للكشافة. إن عدم وجود مخيمهم الرئيسي هنا يعني أنهم ليس لديهم سوى تخمين خشن حول المكان الذي سنصل منه! ”

ربما يكون الاستهزاء بإقليمية شخص ما أمرًا غير ناضج، ولكنه كان دائمًا فعالًا. في الحقيقة، كان فعالًا بقدر ما كان غير ناضج. وضع قادة المرتزقة وجوهًا غير راضية أمامي وهم يصرخون بالإجماع.

سحبت لورا سيفها المنحني وشرحت لقادة المرتزقة.

“كما تأمرين!”

“لا يزال الأعداء لا يعرفون أننا وصلنا إلى هنا. سنمحو الكشافة ونتقدم عميقًا داخل أراضي العدو! اهجموا!”

وبينما يشاهد الجنود الثلاثون ألفًا المتبقين، استدعت لورا الشخص المسؤول. تقدم جنرال قزم يرتدي عصابة على عينه اليمنى.

اندفعت لورا إلى الأمام على حصانها بمفردها قبل أن يتمكن القادة من إعطاء الأمر لجميع الأفواج. تم التقاط قادة المرتزقة على حين غرة ويائسين خلفها.

كان القادة والجنود الذين يشاهدون من جانب واضحًا مفاجئين، ولكن لا يمكن مقارنة ذلك بالحيرة التي شعر بها الشخص المعني الذي تلقى القبلة على قدمه. كان جسده بأكمله مجمدًا، غير قادر على إيقافها.

“ن-نفخ الأبواق! اهجموا!”

تم مشاركة محتوى هذا الاجتماع مع جميع المجموعات المرتزقة الأخرى.

“اتبعوا الدوقة! لعنة، لا تتركوا سموها وحدها!”

* * *

“اهجموا! جميع القوات، تقدموا!”

“سأقبل أي عقاب”.

نفخ عازفو الأبواق في عجلة.

“اهاجموهم على الفور”.

“واو! سموها أولاً!”

“القوانين العسكرية صارمة. هل تفهم ماذا أخطأت؟”

“لا تتأخروا، أيها الأوباش!”

سلمت لورا ورقة لضابط الإمدادات. تلقى الضابط الورقة التي ُكتب عليها اللغة الإمبراطورية وأمال رأسه حائرًا.

صرخ الجنود وهم يعبرون النهر. كان النهر ضيقًا، ولكن المناطق العميقة وصلت إلى أوساط الأقزام. اجتاز 2000 من المقدمة ذلك النهر بحزم.

اليوم الثلاثون من الشهر الخامس.

لم يكن هناك تشكيل. كانت لورا وقادة المرتزقة في المقدمة بينما تقدم الجيش على شكل مثلث معكوس. كان تقدمهم متهورًا للغاية.

وبينما يشاهد الجنود الثلاثون ألفًا المتبقين، استدعت لورا الشخص المسؤول. تقدم جنرال قزم يرتدي عصابة على عينه اليمنى.

وضع هذا الصفحة الأولى من حرب الكرز الثانية.

كانت أمرًا مفاجئًا، ولكن القزم لم يشكك في ذلك على الإطلاق. أزال طبقات حذاءه الجلدي، كاشفًا عن قدميه القزميتين البشعتين. كان عدد البثور على قدميه فظيعًا.

0

نجحت إحدى مجموعات المرتزقة في الوصول إلى هنا من جمهورية باتافيا. ظاهرياً استخدموا سحر التلقين لنقل معداتهم الثقيلة أولاً قبل اقتراض بعض الحمير من قرية والهرول إلى هنا. ربما كلفهم ذلك بضعة آلاف من العملات الذهبية لشراء لفائف السحر والحمير، ولكن هذا كان عرضًا واضحًا لإرادتهم الحديدية.

0

سلمت لورا ورقة لضابط الإمدادات. تلقى الضابط الورقة التي ُكتب عليها اللغة الإمبراطورية وأمال رأسه حائرًا.

ملاحظة المؤلف

عبرت لورا جبال الألب وهي تقود الآلاف من الجنود. وفي أثناء ذلك، كانت ترتدي نفس ملابس الجنود، وتأكل نفس طعام الجنود، وتنام في نفس المكان الذي ينام فيه الجنود. كان الجنود الذين سافروا مع لورا خلال الأسابيع القليلة الماضية متحمسين وهم يروون رحلتهم.

أرتفعت حرب الكرز الثانية وأصبحت أسطورة.

وضع هذا الصفحة الأولى من حرب الكرز الثانية.

“كما تأمرين!”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط