نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

دفاع الخنادق 364

الفصل 364 - حرب الكرز الثانية (5)

الفصل 364 - حرب الكرز الثانية (5)

الفصل 364 – حرب الكرز الثانية (5)

generation

Ο

“البارونة دو بلانك!”

بهذا، لم يعد هذا معركة.

“ن-نعم!”

تكلمت بابتسامة:

هل انزعجت لأن لورا نادتها فجأة؟ انفجعت الكابتنة المرتزقة جوليانا دو بلانك وهي تحدق فينا مندهشة بينما كنا نتحدث.

“لا يمكنك تخيل مدى دهشتي عندما رأيت الغابة تبدأ في التوهج”.

لسبب ما، كان هناك نوع جديد من التعبير على وجهها عند التحدث إلى لورا الآن. لم يكن شيئًا صحيًا مثل الاحترام. كان أكثر دساسةً قليلاً. يمكن تسميته نوعًا من الخوف.

“إما أن سلطة إيرل بافيا أعلى مما كان متوقعًا، أو أن دوق ميلانو لم يرد أن يتهم بتخليه عن شعبه. هذا جيد بالنسبة لنا على أي حال”.

“سأترك 250 جنديًا تحت قيادتك”.

“سيدي، شاهدني من بُعد. يمكنني أن أبقى قوية إذا عرفتُ أنك تراقبني”.

“هل… سأتعامل مع الكشافة؟”

– إنهم يلعبون غميضة! الجميع هادئون! سنُوبخ من قبل السيد إذا تدخلنا.

“لا. خذي القوات واذهبي نحو بافيا. يجب أن يكون هناك غابة بالقرب من المدينة. أطلب منك إشعال نار كبيرة هناك”.

Ο

ظهرت ابتسامة مريرة على شفتيّ وأنا أستمع إلى محادثتهما. كانت الغابة بالقرب من بافيا مكانًا أعرفه جيدًا. لم تكن سوى المكان الذي انتحر فيه تاجر الرقيق جاك آلاند عن طريق ضرب رأسه على صخرة…

“عذرًا. سنستعير منزلكم للحظة”.

“نار، أليس كذلك…؟”

“إما أن سلطة إيرل بافيا أعلى مما كان متوقعًا، أو أن دوق ميلانو لم يرد أن يتهم بتخليه عن شعبه. هذا جيد بالنسبة لنا على أي حال”.

بدت البارونة دو بلانك مرتبكة.

“اقتلوا أولئك القرويين السردينيين!”

“سيؤدي هذا إلى ارتفاع الدخان من الاتجاه الذي تقع فيه بافيا. يجب أن يضع هذا المزيد من العجلة في أقدام الإيرل”.

بمجرد أن فعلت ذلك، تقدمت قواتنا.

أطلقت البارونة دو بلانك “آه” من الإدراك بمجرد أن شرحت لورا منطقها.

– أليست ريحه صغيرة جدًا لتكون سيدًا عظيمًا…؟

“سينظر الإيرل في احتمالين. أولاً، إمكانية أننا دخلنا أراضيه بالفعل وننهب بجنون. ثانيًا، أننا في منتصف حصار مدينته. على أي حال، سيعتقد أن لديه فرصة للخروج منتصرًا إذا هاجمنا من الخلف. هذا سيجعله يسرع وتيرته أكثر”.

Ο

“أفهم…”

“لدى العدو حوالي خمسة آلاف جندي”.

أجابت البارونة ضعيفًا. أخذت لورا ذلك في الاعتبار بينما هي تواصل إعطاء أوامر صارمة.

Ο

“يا بارونة! قد يكون عدد القوات التي تقودينها في هذه المعركة قليلًا، لكن المسؤولية الملقاة على عاتقك كبيرة. إذا فشلتِ، فستفشل كمينتنا على الإيرل أيضًا. وسيؤدي هذا إلى سقوط بعثتنا!”

كانت أرواح الغابة تتهامس فيما بينها بينما هي تختبئ وراء الفروع.

“…حاضر، صاحبة السمو!”

“ك-كمين!”

أجابت البارونة بحزم وهي تدرك ثقل المسؤولية على عاتقها. ردت لورا بإيماءة رأس حازمة.

ربما لم يعد هناك حاجة للبقاء هادئين الآن.

“سأضع أحد عشر ساحرًا تحت جناحك. ألقي تعويذة مضادة للاتصال في جميع أنحاء بافيا واستخدميهم لإشعال النار في الغابة أيضًا”.

“سأترك 250 جنديًا تحت قيادتك”.

“حسب أمركِ!”

ابتسمت للفتاة التي كادت أن تشير إليّ بلقب سيد ثم أمسكت نفسها سريعًا.

ردت البارونة ببسالة.

رفعت لورا ذراعها اليمنى.

انقسمت قواتنا إلى نصفين مثل نهر متفرع. سلكت البارونة طريقًا فرعيًا باتجاه كتيبتين من الفرسان. بهذا، لم يعد لدى لورا الآن أي مستخدمين للسحر تحت قيادتها.

تكلمت بابتسامة:

سرعت قواتنا وتيرتها.

Ο

كان ذلك حول الوقت الذي غربت فيه الشمس تقريبًا وبدأ ظلام الليل يمتد.

“أنا ممتن للترحيب الحار، لكن هل بإمكانكم خفض الضوء؟ نحن في الواقع في منتصف لعبة الغميضة. سيكون الأمر سيئًا إذا تم القبض علينا من قِبل الباحث. سأكون ممتنًا إذا احتويتم أنفسكم”.

أمرت لورا في النهاية بتمركز قواتنا. كنا في غابة على مسافة لا بأس بها من طريق يجب عبوره عند محاولة السفر بسرعة من ميلانو إلى بافيا.

تكلمت بابتسامة:

“سننصب كمينًا هنا”.

Ο

ثم نشرت لورا الكشافة سرًا أمامنا.

– أليست ريحه صغيرة جدًا لتكون سيدًا عظيمًا…؟

رمى فرساننا أنفسهم على الأرض. لقد كنا نتحرك لنصف يوم متواصل. كانوا يحتاجون بشدة إلى الراحة.

“أوه؟ لقد جمع كل فارس استطاع الحصول عليه”.

استراح جنودنا إما مستندين إلى الأشجار أو أخرجوا وجبات خفيفة للأكل استعدادًا للمعركة القادمة. استخدمت خيولنا الحربية الهواء البارد ليلاً لتبريد أجسادها التي سخنت أثناء العدو تحت شمس الصيف.

ثم نشرت لورا الكشافة سرًا أمامنا.

نظرت إلى أعلى لأرى ضوء القمر يتسرب بين الفروع. ومع ذلك، كان هناك أيضًا صوت كنت أسمعه من الأشجار.

“لقد استأجرتُ فقط أكثر الكشافة خفةً في العالم”.

Ο

“سأترك 250 جنديًا تحت قيادتك”.

– انظر، هناك أقزام…

“عذرًا. سنستعير منزلكم للحظة”.

– هناك أيضًا الكثير من الأقزام. لماذا هم هنا؟

“عذرًا. سنستعير منزلكم للحظة”.

– لماذا هم هنا؟ إنهم مرعبو المنظر. يجب أن يكونوا هنا لسبب مرعب…

“…حاضر، صاحبة السمو!”

Ο

Ο

كانت أرواح الغابة تتهامس فيما بينها بينما هي تختبئ وراء الفروع.

وبعد قليل، بدأت نقاط من الضوء تملأ الغابة المظلمة.

ربما أرعبهم المتسللون المفاجئون. همس الأرواح بتوتر بين هبوب الرياح بينما تصفق الأوراق بصوت عالٍ.

Ο

لوحت لهم.

بدأ ذبح أحادي الجانب.

“عذرًا. سنستعير منزلكم للحظة”.

تأخير لمدة ساعة إلى ساعتين، أليس كذلك؟ هذا هو بالضبط الوقت الذي استغرقه العدو للاقتراب بعد وصولنا هنا. كان كما تنبأت تمامًا.

بدأت الأرواح الصغيرة تخرج رؤوسها فوق الفروع.

“جميع القوات، اذبحوا العدو!”

Ο

ابتسمت لورا ابتسامة خافتة.

– لا طريقة! هنا سيد عظيم!

Ο

– أليست ريحه صغيرة جدًا لتكون سيدًا عظيمًا…؟

بمجرد أن بدأ الخط الأول هجومهم، سيتبعه الخط الثاني، ثم الثالث، وهكذا. لم يصرخ أحد في الآخرين للتسريع أو إطلاق صرخات الحرب. كان هناك أكثر هجوم فرسان هادئ في العالم يحدث هنا.

– أيها الغبي، أيها الأحمق! منذ متى لم تعد قادرًا على التمييز بين عاصفة ونسمة؟

بدت البارونة دو بلانك مرتبكة.

Ο

“انظري هناك”.

وبعد قليل، بدأت نقاط من الضوء تملأ الغابة المظلمة.

– إنهم يلعبون غميضة! الجميع هادئون! سنُوبخ من قبل السيد إذا تدخلنا.

كانت مئات نقاط الضوء جميعها أرواحًا. لمعوا خافتة وضبابية كما لو أنهم يتلقون ضوء القمر من السماء. كان الضوء أقرب إلى أن يكون أزرق سماوي منه أبيض.

– هناك أيضًا الكثير من الأقزام. لماذا هم هنا؟

“يا إلهي…”

ربما كان العدو مُجدين أيضًا، حيث تمكنوا من تجميع تشكيل والرد على هجومنا على نحو مماثل. المشكلة، ومع ذلك، كانت بالمسافة.

“يا الهة آرتيميس”.

وبعد فترة وجيزة، عادت لورا بعد نشر كشافتنا.

انفتحت أفواه الجنود عندما نظروا إلى أعلى.

“أوه؟ لقد جمع كل فارس استطاع الحصول عليه”.

بصفتهم أجناسًا فرعيةً، كانت الأرواح وجودًا مألوفًا بالنسبة لهم. ومع ذلك، فالأرواح كائنات خجولة بحكم طبيعتها. شعر المرتزقة بالذهول من رؤية عدد كبير من الأرواح تجتمع معًا لتضيء الغابة المظلمة.

– لا يمكن الوثوق بالبشر بما يكفي للعب معهم.

تكلمت بابتسامة:

خفت الضوء ببطء. لم يختفِ ضوؤهم تمامًا، لكنه كان الآن على مستوى اليراعات. همم، هذا جيد بما يكفي. لا ينبغي أن يكون هذا كافيًا لجذب انتباه العدو.

“أنا ممتن للترحيب الحار، لكن هل بإمكانكم خفض الضوء؟ نحن في الواقع في منتصف لعبة الغميضة. سيكون الأمر سيئًا إذا تم القبض علينا من قِبل الباحث. سأكون ممتنًا إذا احتويتم أنفسكم”.

“لا يمكنك تخيل مدى دهشتي عندما رأيت الغابة تبدأ في التوهج”.

أصبح نبري طبيعيًا لطيفًا بينما كنت أفكر في أرواحي التي ربما تلعب في زنزانتي. التفت الأرواح بعضها إلى بعض وبدأت التهامس.

Ο

Ο

Ο

– إنهم يلعبون غميضة! الجميع هادئون! سنُوبخ من قبل السيد إذا تدخلنا.

“إذا كان هذا ما تريدينه، دوقة فارنيزي”.

– أيها الغبي، أنت الأعلى صوتًا الآن.

“يبدو أن البارونة نجحت في إشعال النار”.

– هسسس!

أصبح نبري طبيعيًا لطيفًا بينما كنت أفكر في أرواحي التي ربما تلعب في زنزانتي. التفت الأرواح بعضها إلى بعض وبدأت التهامس.

– هسسسسس!

بدت البارونة دو بلانك مرتبكة.

Ο

اصطدم خطنا الأول وخطهم الأول بضجيج وارتطم المعدن بالمعدن. كانت هناك حتى خيول عدو طرحت بعيدًا بعد ملامسة خيولنا الحربية. انهار خطهم الأول دون القدرة حتى على إصدار صرخة. لقد تبخروا تمامًا.

خفت الضوء ببطء. لم يختفِ ضوؤهم تمامًا، لكنه كان الآن على مستوى اليراعات. همم، هذا جيد بما يكفي. لا ينبغي أن يكون هذا كافيًا لجذب انتباه العدو.

Ο

تلوى الأرواح حولي. هل كانوا يحاولون الهدوء بطريقتهم؟ همسوا لي بأسئلة.

“لدى العدو حوالي خمسة آلاف جندي”.

Ο

يبدو أن لورا تعرف بالفعل ما كنت على وشك قوله. ابتسمت وهي تلتفت حولها.

– سيدي، سيدي. مع من تلعب غميضة؟

رن أمري المضخم في جميع أنحاء السهول التي أصبحت فجأة منطقة حرب.

– هل هو مع أورك قبيح؟ أو حصان وحشي؟ أم مع بازيليسك مرعب؟

في اللحظة التي كاد الروح أن يضحك فيها، غطى فمه على عجل بيديه. يبدو أنهم للتو استذكروا أنهم وعدوا بالهدوء. تململ حوله الرغبة في الضحك، لكنه لم يزل يديه عن فمه. ما أروع ذلك!

– مات الجميع منذ فترة طويلة. منذ فترة طويلة جدًا جدًا. نحن الوحيدون المتبقون هنا…

Ο

– قتلهم جميعًا البشر. كما أحرقوا الكثير من الغابات…

“لورا”.

Ο

“يعتمد نجاح وفشل هذه العملية على الوقت الذي يستغرقه العدو لإرسال تعزيزاته. لا يتعين عليهم تأخير ذلك لفترة طويلة. سيكون من الأكثر من الكافي إذا جادل إيرل بافيا ودوق ميلانو لساعة أو ساعتين. هذا سيكون كافيًا…”

أسفل الأرواح رؤوسها حزينةً. يا له من أمر محزن! هم لطيفون للغاية.

“أفهم…”

رفعت الطفل الأقرب إليّ. مال الروح رأسه. كشفتُ عن الخطوة السرية التي ظلت مختومة لبعض الوقت الآن. أن أثير إبطيه.

أجابت البارونة بحزم وهي تدرك ثقل المسؤولية على عاتقها. ردت لورا بإيماءة رأس حازمة.

Ο

أطلق جميع المرتزقة الذين ظلوا صامتين حتى هذه اللحظة صرخات حربهم.

– كياها.

تكلمت بابتسامة:

Ο

تكلمت بابتسامة:

في اللحظة التي كاد الروح أن يضحك فيها، غطى فمه على عجل بيديه. يبدو أنهم للتو استذكروا أنهم وعدوا بالهدوء. تململ حوله الرغبة في الضحك، لكنه لم يزل يديه عن فمه. ما أروع ذلك!

لم تكن لديهم مسافة كافية تقريبًا لزيادة سرعة خيولهم. بالمقارنة مع قواتنا التي كان لديها أكثر من 400 متر لزيادة وتيرة خيولنا، كان لدى العدو أقل من مئة متر متاحة لهم.

أعطيت الروح ابتسامة أبوية وأنا أتحدث.

أغلقت لورا فمها. في تلك اللحظة، أخرج الروح رأسه من الأوراق الخضراء.

“نحن نلعب غميضة مع البشر”.

“لا يمكنك تخيل مدى دهشتي عندما رأيت الغابة تبدأ في التوهج”.

Ο

“جميع القوات، اذبحوا العدو!”

– كياها، البشر؟

كانت مئات نقاط الضوء جميعها أرواحًا. لمعوا خافتة وضبابية كما لو أنهم يتلقون ضوء القمر من السماء. كان الضوء أقرب إلى أن يكون أزرق سماوي منه أبيض.

– لا يمكن الوثوق بالبشر بما يكفي للعب معهم.

استراح جنودنا إما مستندين إلى الأشجار أو أخرجوا وجبات خفيفة للأكل استعدادًا للمعركة القادمة. استخدمت خيولنا الحربية الهواء البارد ليلاً لتبريد أجسادها التي سخنت أثناء العدو تحت شمس الصيف.

– إنهم دائمًا ما يحرقون الغابات. سيدي، لا يمكنك الوثوق بالبشر.

رمى فرساننا أنفسهم على الأرض. لقد كنا نتحرك لنصف يوم متواصل. كانوا يحتاجون بشدة إلى الراحة.

Ο

ابتسمت لورا ابتسامة خافتة.

الثقة، أليس كذلك؟ إنهم يستخدمون بعض الكلمات الصعبة، أليس كذلك؟

– سيدي، سيدي. مع من تلعب غميضة؟

أطلقت ضحكة صغيرة. منذ أن وصلت إلى مستواي الحالي كسيد شياطين، أصبحت أسمع كياهات وكوكوز التي كنت أسمعها من الأرواح الآن تبدو وكأنها كلمات مؤهلة.

ظهرت ابتسامة مريرة على شفتيّ وأنا أستمع إلى محادثتهما. كانت الغابة بالقرب من بافيا مكانًا أعرفه جيدًا. لم تكن سوى المكان الذي انتحر فيه تاجر الرقيق جاك آلاند عن طريق ضرب رأسه على صخرة…

“أرى. أولئك البشر سيئون حقًا”.

كانت أرواح الغابة تتهامس فيما بينها بينما هي تختبئ وراء الفروع.

Ο

وبعد فترة وجيزة، عادت لورا بعد نشر كشافتنا.

– نعم، أولئك البشر أشرار!

بدت البارونة دو بلانك مرتبكة.

– لن يكون مُرضيًا حتى لو علقت أمعاؤهم على غصن!

“لقد استأجرتُ فقط أكثر الكشافة خفةً في العالم”.

Ο

“سينظر الإيرل في احتمالين. أولاً، إمكانية أننا دخلنا أراضيه بالفعل وننهب بجنون. ثانيًا، أننا في منتصف حصار مدينته. على أي حال، سيعتقد أن لديه فرصة للخروج منتصرًا إذا هاجمنا من الخلف. هذا سيجعله يسرع وتيرته أكثر”.

عرضت الأرواح شكاواها. من الطبيعي أن تعتبر الجنيات التي ولدت وترعرعت في الغابات البشر أعداءً لأنهم سيحرقون الغابات لاستصلاح الأراضي.

“البارونة دو بلانك!”

“في هذه الحالة، اسمحوا لي بطلب مساعدة. سيعبر بشر الطريق أمامنا بعد قليل. إذا بدا وكأن البشر يقتربون، أريدك أن تخبرني سرًا. سنعلم أولئك البشر الأشرار درسًا”.

Ο

قبلت الأرواح طلبي بالإجماع مخبرة إياي أن أترك الأمر لها.

“سيدي… لا، كونت بالاتين. ماذا فعلت؟”

وبعد فترة وجيزة، عادت لورا بعد نشر كشافتنا.

لم يتمكن خط الجيش الملكي الأول من إعاقة أي وقت على الإطلاق. كانوا يبدأون فقط في إنشاء خطهم الثاني، ولكن هذا التشكيل غير المكتمل انتهى بتعريضهم لنا.

“لا يمكنك تخيل مدى دهشتي عندما رأيت الغابة تبدأ في التوهج”.

تلوى الأرواح حولي. هل كانوا يحاولون الهدوء بطريقتهم؟ همسوا لي بأسئلة.

كانت لورا تعقد حاجبيها.

“إما أن سلطة إيرل بافيا أعلى مما كان متوقعًا، أو أن دوق ميلانو لم يرد أن يتهم بتخليه عن شعبه. هذا جيد بالنسبة لنا على أي حال”.

“سيدي… لا، كونت بالاتين. ماذا فعلت؟”

“…حاضر، صاحبة السمو!”

ابتسمت للفتاة التي كادت أن تشير إليّ بلقب سيد ثم أمسكت نفسها سريعًا.

– إنهم يلعبون غميضة! الجميع هادئون! سنُوبخ من قبل السيد إذا تدخلنا.

“لقد استأجرتُ فقط أكثر الكشافة خفةً في العالم”.

“امحوهم جميعا!”

“…..؟”

“أرى. أولئك البشر سيئون حقًا”.

بدت لورا مرتبكة تمامًا. حسنًا، ستكتشف الأمر في الوقت المناسب.

“ألسنا نضيق الوقت؟”

“انظري هناك”.

بدأت الأرواح الصغيرة تخرج رؤوسها فوق الفروع.

أشارت لورا إلى الأفق بعد حوالي ساعة من وصولنا إلى الغابة.

بدت البارونة دو بلانك مرتبكة.

“يبدو أن البارونة نجحت في إشعال النار”.

“إذا كان هذا ما تريدينه، دوقة فارنيزي”.

كانت على حق. كان المكان الذي أشارت إليه هو المكان الوحيد الذي كان يضيء بشدة.

– لا يمكن الوثوق بالبشر بما يكفي للعب معهم.

أومأت لورا رأسها راضيةً.

كان ذلك حول الوقت الذي غربت فيه الشمس تقريبًا وبدأ ظلام الليل يمتد.

“لقد بدأت النار في الوقت المثالي. سيستغرق العدو نحو نصف يوم للبت في كيفية الاستجابة بعد علمه بوجهتنا، وسيستغرق نصف يوم آخر لتجميع تعزيزات والوصول إلى هنا. لذلك بشكل إجمالي، يجب أن يستغرق هذا يومًا كاملًا على الأقل”.

ابتسمت لورا ابتسامة خافتة.

“ألسنا نضيق الوقت؟”

– أيها الغبي، أيها الأحمق! منذ متى لم تعد قادرًا على التمييز بين عاصفة ونسمة؟

“بكل تأكيد. لهذا السبب أرسلت هذه السيدة الشابة الجيش الرئيسي إلى ميلانو….”

“أرى. أولئك البشر سيئون حقًا”.

سيدة شابة؟ لم يكن هذا بالضبط مصطلحًا مناسبًا للقائد الأعلى لجيش يشير إلى نفسه به. فكرتُ في تحذيرها بشأن ذلك، ولكن لم يكن هناك جنود في مسمع. قررتُ أن أهز كتفيّ وأترك الأمر.

الثقة، أليس كذلك؟ إنهم يستخدمون بعض الكلمات الصعبة، أليس كذلك؟

“يعتمد نجاح وفشل هذه العملية على الوقت الذي يستغرقه العدو لإرسال تعزيزاته. لا يتعين عليهم تأخير ذلك لفترة طويلة. سيكون من الأكثر من الكافي إذا جادل إيرل بافيا ودوق ميلانو لساعة أو ساعتين. هذا سيكون كافيًا…”

سيدة شابة؟ لم يكن هذا بالضبط مصطلحًا مناسبًا للقائد الأعلى لجيش يشير إلى نفسه به. فكرتُ في تحذيرها بشأن ذلك، ولكن لم يكن هناك جنود في مسمع. قررتُ أن أهز كتفيّ وأترك الأمر.

أغلقت لورا فمها. في تلك اللحظة، أخرج الروح رأسه من الأوراق الخضراء.

اصطدم خطنا الأول وخطهم الأول بضجيج وارتطم المعدن بالمعدن. كانت هناك حتى خيول عدو طرحت بعيدًا بعد ملامسة خيولنا الحربية. انهار خطهم الأول دون القدرة حتى على إصدار صرخة. لقد تبخروا تمامًا.

Ο

أعطيت الروح ابتسامة أبوية وأنا أتحدث.

– سيدي، يقترب عدد كبير من البشر!

Ο

Ο

الثقة، أليس كذلك؟ إنهم يستخدمون بعض الكلمات الصعبة، أليس كذلك؟

انحنيت وربت رأس الروح. صاح الروح فرحًا.

“البارونة دو بلانك!”

تأخير لمدة ساعة إلى ساعتين، أليس كذلك؟ هذا هو بالضبط الوقت الذي استغرقه العدو للاقتراب بعد وصولنا هنا. كان كما تنبأت تمامًا.

“لا يمكنك تخيل مدى دهشتي عندما رأيت الغابة تبدأ في التوهج”.

“لورا”.

كان ذلك حول الوقت الذي غربت فيه الشمس تقريبًا وبدأ ظلام الليل يمتد.

“إذن تلك هي الكشافة التي كنت تتحدث عنها”.

تأخير لمدة ساعة إلى ساعتين، أليس كذلك؟ هذا هو بالضبط الوقت الذي استغرقه العدو للاقتراب بعد وصولنا هنا. كان كما تنبأت تمامًا.

يبدو أن لورا تعرف بالفعل ما كنت على وشك قوله. ابتسمت وهي تلتفت حولها.

بدت البارونة دو بلانك مرتبكة.

“سيدي، شاهدني من بُعد. يمكنني أن أبقى قوية إذا عرفتُ أنك تراقبني”.

تلوى الأرواح حولي. هل كانوا يحاولون الهدوء بطريقتهم؟ همسوا لي بأسئلة.

“إذا كان هذا ما تريدينه، دوقة فارنيزي”.

كانت لورا تعقد حاجبيها.

أعطت لورا أوامر سرية إلى قادة الكتيبة. عاد الجنود الذين كانوا يستريحون بحرية بهدوء إلى خيولهم. كان صوت خيول تستنشق الهواء يرتدد في الغابة أحيانًا.

أطلقت البارونة دو بلانك “آه” من الإدراك بمجرد أن شرحت لورا منطقها.

استطعنا سماع صوت الحوافر تقترب من بعيد. كان العدو يقترب.

بهذا، لم يعد هذا معركة.

تمكنت من التقاط حجم العدو وتشكيلهم بفضل المعلومات من الأرواح. على الرغم من التقدم بأقصى سرعة، تأكدوا من وجود طليعة في الأمام. لم يكن واضحًا مدى مهارة الإيرل بافيا في التكتيكات العسكرية، ولكن يبدو أنه كان يعرف كيف يكون حذرًا.

– هسسس!

“لدى العدو حوالي خمسة آلاف جندي”.

Ο

“أوه؟ لقد جمع كل فارس استطاع الحصول عليه”.

كانت لورا تعقد حاجبيها.

ابتسمت لورا ابتسامة خافتة.

ابتسمت لورا ابتسامة خافتة.

“إما أن سلطة إيرل بافيا أعلى مما كان متوقعًا، أو أن دوق ميلانو لم يرد أن يتهم بتخليه عن شعبه. هذا جيد بالنسبة لنا على أي حال”.

رفعت لورا ذراعها اليمنى.

عادةً، ستكون خائفًا أو متوترًا إذا علمت أن لدى عدوك عددًا كبيرًا من القوات، لكن لورا كانت العكس تمامًا. كانت مثل محارب يشكر الآلهة على الحصاد الوفير إذا واجه دبًا في الجبال خلال فصل الشتاء. كلما زاد طريدها، زاد سعادة لورا.

“أنا ممتن للترحيب الحار، لكن هل بإمكانكم خفض الضوء؟ نحن في الواقع في منتصف لعبة الغميضة. سيكون الأمر سيئًا إذا تم القبض علينا من قِبل الباحث. سأكون ممتنًا إذا احتويتم أنفسكم”.

رفعت لورا ذراعها اليمنى.

“أوه؟ لقد جمع كل فارس استطاع الحصول عليه”.

بمجرد أن فعلت ذلك، تقدمت قواتنا.

هاجمت خيولنا الحربية بشدة.

في البداية، تحركت الخيول بخبب. تحركت الخيول الحربية إلى الأمام وكأنها تمارس جريًا خفيفًا. سرعان ما زادت الخيول وتيرتها بمجرد أن غادر خطنا الأول والثاني الغابة تمامًا.

بمجرد أن فعلت ذلك، تقدمت قواتنا.

بمجرد أن بدأ الخط الأول هجومهم، سيتبعه الخط الثاني، ثم الثالث، وهكذا. لم يصرخ أحد في الآخرين للتسريع أو إطلاق صرخات الحرب. كان هناك أكثر هجوم فرسان هادئ في العالم يحدث هنا.

“سيدي، شاهدني من بُعد. يمكنني أن أبقى قوية إذا عرفتُ أنك تراقبني”.

كان فرسان سردينيا يسيرون في خط طويل أمامنا، معرضين جانبهم لنا تمامًا. ومع ذلك، حتى لو كنا نحافظ على الهدوء قدر الإمكان، فمن المستحيل إسكات صوت حوافر الخيول. وهكذا، لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً لملاحظتنا.

“نار، أليس كذلك…؟”

“ك-كمين!”

انقسمت قواتنا إلى نصفين مثل نهر متفرع. سلكت البارونة طريقًا فرعيًا باتجاه كتيبتين من الفرسان. بهذا، لم يعد لدى لورا الآن أي مستخدمين للسحر تحت قيادتها.

“حوّلوا الخيول!”

“هل… سأتعامل مع الكشافة؟”

أصيب جنود العدو بالذعر. صرخوا عن كمين وهجوم مفاجئ.

“عذرًا. سنستعير منزلكم للحظة”.

كان جنود العدو يتقدمون بأقصى سرعة ممكنة لإنقاذ أراضيهم. ومع ذلك، جعل هذا من الصعب للغاية عليهم تغيير تشكيلهم. كانت قواتنا تهاجمهم بالفعل بأقصى سرعة بينما كانوا مشغولين بجمع أنفسهم.

“عذرًا. سنستعير منزلكم للحظة”.

ربما لم يعد هناك حاجة للبقاء هادئين الآن.

Ο

نشطتُ تعويذة التضخيم التي كانت على قلادتي وصحت بصوت عالٍ:

في البداية، تحركت الخيول بخبب. تحركت الخيول الحربية إلى الأمام وكأنها تمارس جريًا خفيفًا. سرعان ما زادت الخيول وتيرتها بمجرد أن غادر خطنا الأول والثاني الغابة تمامًا.

“جنود هلفيتيكا! هجّموا!”

Ο

أطلق ذلك الصياح العنان.

– نعم، أولئك البشر أشرار!

أطلق جميع المرتزقة الذين ظلوا صامتين حتى هذه اللحظة صرخات حربهم.

Ο

“اقتلوا أولئك القرويين السردينيين!”

Ο

“اذهبوا! الحقوهم!”

“جنود هلفيتيكا! هجّموا!”

“امحوهم جميعا!”

“إذا كان هذا ما تريدينه، دوقة فارنيزي”.

هاجمت خيولنا الحربية بشدة.

“سننصب كمينًا هنا”.

ربما كان العدو مُجدين أيضًا، حيث تمكنوا من تجميع تشكيل والرد على هجومنا على نحو مماثل. المشكلة، ومع ذلك، كانت بالمسافة.

عرضت الأرواح شكاواها. من الطبيعي أن تعتبر الجنيات التي ولدت وترعرعت في الغابات البشر أعداءً لأنهم سيحرقون الغابات لاستصلاح الأراضي.

لم تكن لديهم مسافة كافية تقريبًا لزيادة سرعة خيولهم. بالمقارنة مع قواتنا التي كان لديها أكثر من 400 متر لزيادة وتيرة خيولنا، كان لدى العدو أقل من مئة متر متاحة لهم.

– إنهم دائمًا ما يحرقون الغابات. سيدي، لا يمكنك الوثوق بالبشر.

كانت النتيجة واضحة.

– لن يكون مُرضيًا حتى لو علقت أمعاؤهم على غصن!

اصطدم خطنا الأول وخطهم الأول بضجيج وارتطم المعدن بالمعدن. كانت هناك حتى خيول عدو طرحت بعيدًا بعد ملامسة خيولنا الحربية. انهار خطهم الأول دون القدرة حتى على إصدار صرخة. لقد تبخروا تمامًا.

– لن يكون مُرضيًا حتى لو علقت أمعاؤهم على غصن!

لم يتمكن خط الجيش الملكي الأول من إعاقة أي وقت على الإطلاق. كانوا يبدأون فقط في إنشاء خطهم الثاني، ولكن هذا التشكيل غير المكتمل انتهى بتعريضهم لنا.

نشطتُ تعويذة التضخيم التي كانت على قلادتي وصحت بصوت عالٍ:

بهذا، لم يعد هذا معركة.

كان جنود العدو يتقدمون بأقصى سرعة ممكنة لإنقاذ أراضيهم. ومع ذلك، جعل هذا من الصعب للغاية عليهم تغيير تشكيلهم. كانت قواتنا تهاجمهم بالفعل بأقصى سرعة بينما كانوا مشغولين بجمع أنفسهم.

رن أمري المضخم في جميع أنحاء السهول التي أصبحت فجأة منطقة حرب.

أطلق ذلك الصياح العنان.

“جميع القوات، اذبحوا العدو!”

“أرى. أولئك البشر سيئون حقًا”.

بدأ ذبح أحادي الجانب.

– هناك أيضًا الكثير من الأقزام. لماذا هم هنا؟

أصبح نبري طبيعيًا لطيفًا بينما كنت أفكر في أرواحي التي ربما تلعب في زنزانتي. التفت الأرواح بعضها إلى بعض وبدأت التهامس.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط