نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

دفاع الخنادق 366

الفصل 366 - حرب الكرز الثانية (7)

الفصل 366 - حرب الكرز الثانية (7)

الفصل 366 – حرب الكرز الثانية (7)

generation

“ضعوا رأس الإيرل على عرض لهم”.

0

ابتسمت لورا ابتسامة باردة.

* * *

ثم نهضت لورا من كرسيها وعانقتني. ثم قبلتني قبل أن أتمكن من التعبير عن شكواي.

0

تحدثت وأنا أراقب نوفارا من بعيد. كان المرتزقة الأعداء يكافحون بيأس. على الرغم من سقوط جدارين، إلا أنهم منعوا محاولتنا الدخول من خلال تركيز قواتهم كيفما استطاعوا في تلك المناطق.

تقدم الجيش الإمبراطوري دون تردد.

قرر ذلك التعليق الواحد مصائر 15000 مواطن من بافيا.

قادت لورا قواتها على الفور إلى بافيا بعد كمينهم الناجح.

أمالت لورا رأسها. على الرغم من أنها كانت تقريبًا أفضل تلميذة لي، إلا أنها كانت دائمًا خطوة خلفي في أمور معينة. أظن أنه يمكن القول إن مستوى مؤامراتها كان قليلاً واضحًا جدًا. هذا هو الشعور الذي أعطته.

كانت بافيا محاطة بسور جيد البناء إلى حد ما؛ ومع ذلك، كانت المشكلة هي حقيقة أن لديهم عددًا صغيرًا فقط من القوات للدفاع عنها. ربما كان حوالي 400.

“هممم….”

من ناحية أخرى، كان لدينا 6000 جندي، من بينهم أحد عشر ساحرًا. دعوني أكون مباشرةً. لم يكن للعدو أي فرصة للنصر.

حسنًا إذن. ارتاح كما تشاء. لم يتبق الكثير من الوقت قبل أن تدرك أن ما حصلت عليه لم يكن انتصارًا على أي حال….

علاوة على ذلك، اعتُرف علنًا بخبرة قائدتنا، لورا، في حرب الحصار. تحطمت هايدلبرغ، التي بنيت خصيصًا كمدينة حصن، وباريسيوروم، أعظم مدن فرنكيا، جميعها تحت أقدام لورا. كانت بافيا بالأساس مثل وجبة خفيفة بعد الظهر بالنسبة لها.

“هممم….”

أعطت لورا أمرها.

“قدم إعلانًا للدوق. إذا كان يرغب في إعادة عبيد بافيا إليه، فعليه دفع السعر المناسب”.

“ضعوا رأس الإيرل على عرض لهم”.

“لا يوجد طريقة لخروجه بعد فقدان عدد كبير من الفرسان بهذه الطريقة”.

ربط المرتزقة رؤوس الأعداء الذين هزموهم من قبل بأطراف رماحهم.

“سيُعامل جميع المواطنين الناجين كعبيد”.

بمجرد أن بزغ الفجر، أُجبر الجنود المدافعون على الجدران على مشاهدة منظر بشع.

“ا-ارحمني! من فضلك ارحمني!”

تم تعذيب الآلاف من الرؤوس على أطراف الرماح. كان رأس الإيرل بافيا من بينهم أيضًا. انهار المعنويات في قوات الأعداء بشكل كبير بمجرد معرفتهم المصير البشع لسيدهم.

كان معنوياتهم قد انخفضت بالفعل، ولكن إضافة تدمير بوابتهم إلى ذلك جعل جنود الدفاع يفقدون تمامًا إرادتهم للقتال. تخلوا عن محاولة الدفاع عن المدينة بأي طريقة منهجية وهربوا في طرقهم الخاصة.

لم تترك لورا تلك الفرصة. سكب أحد عشر ساحرًا من سحرتنا على البوابة في الوقت نفسه. دُمرت البوابة في مسألة لحظات واقتحم فرساننا بحماس شديد مع نفخ أبواقنا.

عقدت لورا حاجبيها.

كان معنوياتهم قد انخفضت بالفعل، ولكن إضافة تدمير بوابتهم إلى ذلك جعل جنود الدفاع يفقدون تمامًا إرادتهم للقتال. تخلوا عن محاولة الدفاع عن المدينة بأي طريقة منهجية وهربوا في طرقهم الخاصة.

كان سرقة ثرواتهم فقط هينًا في الواقع.

وبفضل ذلك، جرى 6000 فارس من فرساننا في جميع أنحاء المدينة بحرية كما لو كانوا يركضون في سهول مفتوحة. أعطت لورا أمرًا وحشيًا.

بما مجموعه حوالي 25000 جندي، هاجمنا القاعدة العسكرية نوفارا.

“لا تمدوا أيديكم على الأطفال أو كبار السن”.

باشرنا فورًا هذه الخطة على دوق ميلانو.

بمعنى آخر، يمكنهم القيام بما يحلو لهم مع الرجال والنساء. لتتويج كل شيء، سمحت لورا لقواتنا بنهب كما يحلو لهم. وعدت بأن ضباط القيادة لن يتدخلوا بغض النظر عما نهبوه.

“سيُعامل جميع المواطنين الناجين كعبيد”.

تحولت بافيا إلى جحيم.

استخدمنا الخطة الكبرى لمملكة سردينيا ضدهم.

انغمس المرتزقة في الحقوق الممنوحة لهم طبيعيًا كمنتصرين. حطموا الأبواب الأمامية للمنازل الثرية والقصور النبيلة، وضربوا رؤوس أي من الخدم أو الرجال الذين عرقلوا طريقهم وهم يقتحمون بفؤوسهم.

لا تزال لورا تبدو مرتبكة.

“كيااااه!”

بما مجموعه حوالي 25000 جندي، هاجمنا القاعدة العسكرية نوفارا.

“ا-ارحمني! من فضلك ارحمني!”

أمالت لورا رأسها. على الرغم من أنها كانت تقريبًا أفضل تلميذة لي، إلا أنها كانت دائمًا خطوة خلفي في أمور معينة. أظن أنه يمكن القول إن مستوى مؤامراتها كان قليلاً واضحًا جدًا. هذا هو الشعور الذي أعطته.

قُتل الرجال والنساء واغتُصبوا عشوائيًا. كانت هناك حتى مجموعات قتلت بشرًا وأحرقت منازل خاصة لتسلية أنفسهم. تم سرقة الثروة التي تراكمت طوال حياة مواطني بافيا، لا، على مدى أجيال عدة.

كان سرقة ثرواتهم فقط هينًا في الواقع.

ومع ذلك، أضفنا الشرط القائل بأنه يجب عليهم شراء الجميع في وقت واحد. كان هناك ما مجموعه 15000 مدني أُسروا كعبيد، لذلك سيضطرون إلى دفع 450000 ذهبًا. كانت تلك مبلغًا كبيرًا إلى حد ما، لكن يمكن اعتبار ذلك تافهًا لشراء 15000 عامل وامتلاكهم في دين الأمة.

“سيُعامل جميع المواطنين الناجين كعبيد”.

لفت لورا خصلة جانبية من شعرها بإصبعها.

ابتسمت لورا ابتسامة باردة.

باشرنا فورًا هذه الخطة على دوق ميلانو.

“لا داعي لإظهار الكرم تجاه أولئك الذين عاملوني كعبدة. يجب على سردينيا وبافيا تحمل مسؤولية أفعالهم”.

كان سرقة ثرواتهم فقط هينًا في الواقع.

قرر ذلك التعليق الواحد مصائر 15000 مواطن من بافيا.

“وهذا هو؟”

جعل الجيش الإمبراطوري من بافيا قاعدة عسكرية له وأقام هناك. صودرت المنازل الخاصة قسرًا واُستخدمت كثكنات لجنودنا في حين تحول المواطنون إلى عبيد وأُجبروا على خدمة المرتزقة. لم نكن نفتقر إلى الثروة أو الإمدادات، لذلك تمكنا من الراحة بسلام.

“لا يوجد طريقة لخروجه بعد فقدان عدد كبير من الفرسان بهذه الطريقة”.

سقطت بافيا.

إذا كنا سنفحص موقف جيشنا، فربما كان شيئًا من هذا القبيل:

هزت هذه الأنباء مملكة سردينيا.

“أرى! سنجعله يعتقد أننا لا نملك الكثير من الأموال!”

صُدم جيش المملكة لمعرفة سقوط الإيرل بافيا في المعركة وإبادة 5000 فارس في معركة واحدة. تخلى دوق ميلانو تمامًا عن خوض المعركة خارج أسوار مدينته بعد فقدانه لجزء كبير من فرسانه واختار حصر نفسه داخل أسواره أكثر.

قادت لورا قواتها على الفور إلى بافيا بعد كمينهم الناجح.

تمتمت لورا لنفسها بعد أن تلقت هذا التقرير.

“ضعوا رأس الإيرل على عرض لهم”.

“هم، سيكون الأمر مزعجًا إذا اختار التحصن تمامًا. يبدو أن دوق ميلانو أكثر حكمة من الإيرل بافيا بوضوح فيما يتعلق بالاستراتيجية العسكرية”.

“كلا، سنفعل عكس ذلك تمامًا. سنبيعهم بأسعار معقولة”.

“لا يوجد طريقة لخروجه بعد فقدان عدد كبير من الفرسان بهذه الطريقة”.

“سيدي، هل هذا كافٍ الآن؟”

“هممم…”

ومع ذلك، لم يتخذ دوق ميلانو أي إجراء.

لفت لورا خصلة جانبية من شعرها بإصبعها.

ابتسمت لورا ابتسامة باردة.

“سيدي، هل لديك فكرة؟”

سنكون في ميزة إذا أطلنا هذه الحرب قدر الإمكان. قد تذوب قوات العدو طبيعيًا بسبب عدم القدرة على دفع رواتب مرتزقتهم….

“من الصعب جر شخص متردد خارج حفره الاختباء. ومع ذلك، هناك طريقة لجعل استراتيجية الدوق مشكلة تدريجيًا”.

* * *

“وهذا هو؟”

تجاهل مواطني بافيا على الرغم من أن بإمكانه تحريرهم، وسمح حتى بتدمير قاعدته العسكرية أمام عينيه. من المرجح أن يقع الكثير من الانتقاد على دوق ميلانو وخطة سردينيا.

ابتسمت بسعادة.

ضحكت.

“قدم إعلانًا للدوق. إذا كان يرغب في إعادة عبيد بافيا إليه، فعليه دفع السعر المناسب”.

سقطت القاعدة العسكرية نوفارا على أيدينا في تسعة أيام.

“……أرى. ونمنع الدوق من شرائهم من خلال وضع سعر باهظ على رؤوسهم”.

0

أومأت لورا لنفسها فهمًا.

“يخطئ دوق ميلانو تصرفنا على أنه محاولة لإغرائه للخروج”.

“سيتجاهل الدوق الناس على الرغم من أن بإمكانه تحريرهم. سيتلقى انتقادات بشكل طبيعي”.

“هم، سيكون الأمر مزعجًا إذا اختار التحصن تمامًا. يبدو أن دوق ميلانو أكثر حكمة من الإيرل بافيا بوضوح فيما يتعلق بالاستراتيجية العسكرية”.

“كلا، سنفعل عكس ذلك تمامًا. سنبيعهم بأسعار معقولة”.

“هممم…”

“هم؟”

سنكون في ميزة إذا أطلنا هذه الحرب قدر الإمكان. قد تذوب قوات العدو طبيعيًا بسبب عدم القدرة على دفع رواتب مرتزقتهم….

أمالت لورا رأسها. على الرغم من أنها كانت تقريبًا أفضل تلميذة لي، إلا أنها كانت دائمًا خطوة خلفي في أمور معينة. أظن أنه يمكن القول إن مستوى مؤامراتها كان قليلاً واضحًا جدًا. هذا هو الشعور الذي أعطته.

“ضعوا رأس الإيرل على عرض لهم”.

“بيعهم مقابل 30 ليبرا للشخص الواحد. بغض النظر عما إذا كانوا من العامة أو النبلاء. سيكون الجميع 30 ليبرا”.

الفصل 366 – حرب الكرز الثانية (7)

“هاه؟ ماذا تقول؟”

من ناحية أخرى، كان لدينا 6000 جندي، من بينهم أحد عشر ساحرًا. دعوني أكون مباشرةً. لم يكن للعدو أي فرصة للنصر.

عقدت لورا حاجبيها.

تقدم الجيش الإمبراطوري دون تردد.

“أليس هذا رخيصًا جدًا؟ هذا سيسمح لميلانو بشرائهم بسهول—..”

“هاه؟ ماذا تقول؟”

“ومع ذلك، سنفعل ذلك مع شرط صغير مرفق. لن نعترف إلا بشراء شامل. لن يُسمح بشراء النبلاء فقط”.

“هذه عادة سيئة لدى البشر. بمجرد أن يصلوا إلى استنتاج ما، فإنهم يفسرون الأمور كيفما يحلو لهم لتتناسب مع استنتاجهم. قد يشك دوق ميلانو في هذا التفكير مرة واحدة؛ ومع ذلك، فكل ما علينا فعله هو خفض السعر إلى 4/5 وتقديم اقتراح آخر”.

“هممم….”

أمسكت لورا بساعديها وهي تضحك.

“إذا كان يرغب في شرائهم، فعليه شراء جميع 15000 مواطن دفعة واحدة. سنقبل فقط حينها”.

تجاهل مواطني بافيا على الرغم من أن بإمكانه تحريرهم، وسمح حتى بتدمير قاعدته العسكرية أمام عينيه. من المرجح أن يقع الكثير من الانتقاد على دوق ميلانو وخطة سردينيا.

لا تزال لورا تبدو مرتبكة.

“إذا كان يرغب في شرائهم، فعليه شراء جميع 15000 مواطن دفعة واحدة. سنقبل فقط حينها”.

ضحكت.

باشرنا فورًا هذه الخطة على دوق ميلانو.

“فكري في الأمر. بيع حتى النبلاء مقابل 30 ليبرا فقط أمر مجنون. ومع ذلك، نحن لا نزال نختار القيام بذلك…….”

“قدم إعلانًا للدوق. إذا كان يرغب في إعادة عبيد بافيا إليه، فعليه دفع السعر المناسب”.

“…….”

“قدم إعلانًا للدوق. إذا كان يرغب في إعادة عبيد بافيا إليه، فعليه دفع السعر المناسب”.

“سيشك دوق ميلانو في هذا بلا شك. سيركز على حقيقة أننا نطلب شراءً شاملاً. ثم سيفكر “آه، يجب أن تكون للقوة الحملة العسكرية حاجة فورية للمال”.

في هذه المرحلة، فقدت المملكة بالفعل حوالي 10000 من الجنود النخبة.

ضربت لورا قبضتها على الطاولة إدراكًا.

قاتل المرتزقة الأعداء ببسالة حتى تم اختراق بوابتهم، لكنهم فقدوا إرادتهم للقتال بمجرد أن أدركوا أن إمكانية التعزيز أصبحت غير محتملة بوضوح. استسلموا لنا على الفور.

“أرى! سنجعله يعتقد أننا لا نملك الكثير من الأموال!”

0

“دوق ميلانو غير مدرك لوضعنا المالي. سيخلص إلى استنتاج أننا ذهبنا لنهب بافيا في أسرع وقت ممكن بسبب مشاكلنا المالية”.

“أرى! سنجعله يعتقد أننا لا نملك الكثير من الأموال!”

سيجعل هذا دوقو ميلانو يفكر فيما يلي:

“كيااااه!”

سنكون في ميزة إذا أطلنا هذه الحرب قدر الإمكان. قد تذوب قوات العدو طبيعيًا بسبب عدم القدرة على دفع رواتب مرتزقتهم….

سيجعل هذا دوقو ميلانو يفكر فيما يلي:

علاوة على ذلك، ألم تمر الإمبراطورية النمساوية مؤخرًا بحرب الدمى؟ يجب أن يكونوا قد استنفدوا كمية هائلة من نفقات الحرب. لا تملك الإمبراطورية حاليًا مرونة مالية كافية لخوض حربين كبيرين على التوالي. لا، يجب ألا يكون لديهم شيء. لهذا السبب يحاولون الحصول على تمويل فوري من خلال بيع السجناء….!

حسنًا إذن. ارتاح كما تشاء. لم يتبق الكثير من الوقت قبل أن تدرك أن ما حصلت عليه لم يكن انتصارًا على أي حال….

ابتسمت.

“سيتجاهل الدوق الناس على الرغم من أن بإمكانه تحريرهم. سيتلقى انتقادات بشكل طبيعي”.

“هذه عادة سيئة لدى البشر. بمجرد أن يصلوا إلى استنتاج ما، فإنهم يفسرون الأمور كيفما يحلو لهم لتتناسب مع استنتاجهم. قد يشك دوق ميلانو في هذا التفكير مرة واحدة؛ ومع ذلك، فكل ما علينا فعله هو خفض السعر إلى 4/5 وتقديم اقتراح آخر”.

كان معنوياتهم قد انخفضت بالفعل، ولكن إضافة تدمير بوابتهم إلى ذلك جعل جنود الدفاع يفقدون تمامًا إرادتهم للقتال. تخلوا عن محاولة الدفاع عن المدينة بأي طريقة منهجية وهربوا في طرقهم الخاصة.

“هاهاها!”

علاوة على ذلك، اعتُرف علنًا بخبرة قائدتنا، لورا، في حرب الحصار. تحطمت هايدلبرغ، التي بنيت خصيصًا كمدينة حصن، وباريسيوروم، أعظم مدن فرنكيا، جميعها تحت أقدام لورا. كانت بافيا بالأساس مثل وجبة خفيفة بعد الظهر بالنسبة لها.

أمسكت لورا بساعديها وهي تضحك.

“سيشك دوق ميلانو في هذا بلا شك. سيركز على حقيقة أننا نطلب شراءً شاملاً. ثم سيفكر “آه، يجب أن تكون للقوة الحملة العسكرية حاجة فورية للمال”.

“كما توقعت، أنت الأعظم، سيدي! أنت أكثر الرجال فسادًا وبشاعةً في العالم!”

“ومع ذلك، سنفعل ذلك مع شرط صغير مرفق. لن نعترف إلا بشراء شامل. لن يُسمح بشراء النبلاء فقط”.

ثم نهضت لورا من كرسيها وعانقتني. ثم قبلتني قبل أن أتمكن من التعبير عن شكواي.

خسر دوق ميلانو كل شيء باستثناء مدينته. فرسانه، وجنوده النخبة، وقاعدته العسكرية، وحتى سمعته وشرفه، رحلوا جميعًا….

كان هذا حقًا لغزًا. لماذا جميع النساء اللواتي أخرجهن يحببن حقيقة أنني دنيء؟ هل هذا ما يقصده الناس عندما يقولون إن الأولاد السيئين لهم سحر معين لهم ……؟ أنا حقًا لا أفهم وربما لن أفهم أبدًا.

“إذا كنت ترغب في استعادة عبيد بافيا إليك، فادفع الثمن المناسب”.

باشرنا فورًا هذه الخطة على دوق ميلانو.

أرسلنا مفاوضًا مرة أخرى وعرضنا خفض السعر إلى 350000 ليرة. كنا نبيعهم مقابل بضعة فلوس!

“إذا كنت ترغب في استعادة عبيد بافيا إليك، فادفع الثمن المناسب”.

أمسكت لورا بساعديها وهي تضحك.

كان السعر 30 ذهبًا للشخص الواحد. كان رخيصًا للغاية بالنسبة لثمن حرية شخص عادي، وأساسًا مجانًا بالنسبة للنبلاء. يمكنك تسمية هذا صفقة رائعة.

“سيدي، هل لديك فكرة؟”

ومع ذلك، أضفنا الشرط القائل بأنه يجب عليهم شراء الجميع في وقت واحد. كان هناك ما مجموعه 15000 مدني أُسروا كعبيد، لذلك سيضطرون إلى دفع 450000 ذهبًا. كانت تلك مبلغًا كبيرًا إلى حد ما، لكن يمكن اعتبار ذلك تافهًا لشراء 15000 عامل وامتلاكهم في دين الأمة.

في هذه المرحلة، فقدت المملكة بالفعل حوالي 10000 من الجنود النخبة.

أرسل دوق ميلانو مبعوثًا ورفض عرضنا بحذر.

* * *

أرسلنا مفاوضًا مرة أخرى وعرضنا خفض السعر إلى 350000 ليرة. كنا نبيعهم مقابل بضعة فلوس!

أو، على الأقل، كان سيبطئ بشكل كبير من استيلائنا على نوفارا. علاوة على ذلك، كان الجيش الذي يجري تجنيده في المنطقة الجنوبية من سردينيا سيصل بحلول ذلك الوقت.

بمجرد أن قدمنا هذا العرض، رفضنا دوق ميلانو بشكل أكثر حزمًا، موضحًا أنه لن يقبل عرضنا أبدًا. من المرجح أنه آمن تمامًا أننا نواجه مشاكل مالية الآن.

“هاه؟ ماذا تقول؟”

ولم يرفض فحسب، بل أدان أيضًا نهبنا إلى حد كبير. تحدث عن كيف أن تسخير أحرار لا يغتفر وما إلى ذلك…. لم يكن هناك سبب لتذكر ما قاله بالضبط. يمكنك على الأرجح العثور على كلماته الدقيقة في أي كتاب حول الأخلاق.

ابتسمت بسعادة.

قرأنا الرسالة الممتلئة بـ “الشتائم ذات الأخلاق الحميدة” جنبًا إلى جنب. ثم تذاكرنا.

في هذه المرحلة، فقدت المملكة بالفعل حوالي 10000 من الجنود النخبة.

“سيدي، هل هذا كافٍ الآن؟”

“هم؟”

“نعم، هذا كافٍ.”

“إذا كان يرغب في شرائهم، فعليه شراء جميع 15000 مواطن دفعة واحدة. سنقبل فقط حينها”.

ترك جيشنا الإمبراطوري 3000 جندي في بافيا وتوجه شمالاً.

“سيتجاهل الدوق الناس على الرغم من أن بإمكانه تحريرهم. سيتلقى انتقادات بشكل طبيعي”.

في الوقت نفسه، استدعينا الجنود الـ 20000 الذين أرسلناهم إلى ميلانو والتحقنا بهم.

كان معنوياتهم قد انخفضت بالفعل، ولكن إضافة تدمير بوابتهم إلى ذلك جعل جنود الدفاع يفقدون تمامًا إرادتهم للقتال. تخلوا عن محاولة الدفاع عن المدينة بأي طريقة منهجية وهربوا في طرقهم الخاصة.

بما مجموعه حوالي 25000 جندي، هاجمنا القاعدة العسكرية نوفارا.

“وهذا هو؟”

كقاعدة عسكرية أكثر تنظيمًا، لم تكن نوفارا موقعًا سهل الاستيلاء عليه. كان 5000 مرتزقة استأجرتهم مملكة سردينيا على عجل يحمون المدينة. ومع ذلك، على الرغم من أنهم كانوا أقوياء، إلا أنه لم يكن بوسعهم الدفاع ضد جيش أكبر منهم خمس مرات لفترة طويلة.

قبلت لورا استسلامهم برحمة وذهبت إلى حد إطراء نضالهم وعرضت إعادة توظيفهم. بعد إعدام قائد الفوج الذي رفض عرضنا لإعادة توظيفهم، اكتسبت قواتنا 2000 جندي إضافي. في النهاية خانت مملكة سردينيا ثقة المرتزقة.

إذا كنا سنفحص موقف جيشنا، فربما كان شيئًا من هذا القبيل:

كان سرقة ثرواتهم فقط هينًا في الواقع.

نوفارا – جيشنا – ميلانو. هكذا، كنا بين قاعدتين عدوتين.

إذا كنا سنفحص موقف جيشنا، فربما كان شيئًا من هذا القبيل:

لو خرجت ميلانو من وراء أسوارها وهاجمتنا من الخلف، فربما كنا في خطر.

كان هذا حقًا لغزًا. لماذا جميع النساء اللواتي أخرجهن يحببن حقيقة أنني دنيء؟ هل هذا ما يقصده الناس عندما يقولون إن الأولاد السيئين لهم سحر معين لهم ……؟ أنا حقًا لا أفهم وربما لن أفهم أبدًا.

أو، على الأقل، كان سيبطئ بشكل كبير من استيلائنا على نوفارا. علاوة على ذلك، كان الجيش الذي يجري تجنيده في المنطقة الجنوبية من سردينيا سيصل بحلول ذلك الوقت.

ابتسمت لورا ابتسامة باردة.

ومع ذلك، لم يتخذ دوق ميلانو أي إجراء.

كانت بافيا محاطة بسور جيد البناء إلى حد ما؛ ومع ذلك، كانت المشكلة هي حقيقة أن لديهم عددًا صغيرًا فقط من القوات للدفاع عنها. ربما كان حوالي 400.

على الرغم من طلب التعزيز المستمر المرسل من نوفارا عبر الاتصال السحري، وانهيار جدار، إلا أن الدوق لم يتحرك خطوة واحدة من ميلانو كما لو كان يختار التخلي عن المرتزقة.

كان السعر 30 ذهبًا للشخص الواحد. كان رخيصًا للغاية بالنسبة لثمن حرية شخص عادي، وأساسًا مجانًا بالنسبة للنبلاء. يمكنك تسمية هذا صفقة رائعة.

ربما سقط مرتزقة نوفارا في يأس. لم يطلبوا الكثير أيضًا. كانوا يطلبون فقط من ميلانو الاحتفاظ بالجيش الإمبراطوري تحت السيطرة. هذا فقط. ومع ذلك، تجاهل دوق ميلانو حتى هذا الطلب البسيط.

“……أرى. ونمنع الدوق من شرائهم من خلال وضع سعر باهظ على رؤوسهم”.

وبفضل هذا، تمكنا من تجاهل مؤخرتنا والتركيز بالكامل على مهاجمة نوفارا.

أمسكت لورا بساعديها وهي تضحك.

“يخطئ دوق ميلانو تصرفنا على أنه محاولة لإغرائه للخروج”.

إذا أرادوا حماية مدينتهم الكبيرة، فبإمكانهم القيام بذلك كما يحلو لهم. ومع ذلك، بينما كانوا مشغولين بالقيام بذلك، اخترنا إبادة جميع جنودهم النخبة، ومن خلال نهب بافيا، تمكنا أيضًا من إعادة تزويد أموالنا وإمداداتنا بشكل كافٍ.

تحدثت وأنا أراقب نوفارا من بعيد. كان المرتزقة الأعداء يكافحون بيأس. على الرغم من سقوط جدارين، إلا أنهم منعوا محاولتنا الدخول من خلال تركيز قواتهم كيفما استطاعوا في تلك المناطق.

سيجعل هذا دوقو ميلانو يفكر فيما يلي:

“يعتقد أننا نحاول إنهاء هذا بسرعة، مستدرجين إياه لمعركة قصيرة لأننا نفتقر إلى التمويل. حسنًا، هذا استنتاج منطقي بطريقته”.

جعل الجيش الإمبراطوري من بافيا قاعدة عسكرية له وأقام هناك. صودرت المنازل الخاصة قسرًا واُستخدمت كثكنات لجنودنا في حين تحول المواطنون إلى عبيد وأُجبروا على خدمة المرتزقة. لم نكن نفتقر إلى الثروة أو الإمدادات، لذلك تمكنا من الراحة بسلام.

“لكنه مخطئ”.

ضحكت.

ابتسمت لورا.

تمتمت لورا لنفسها بعد أن تلقت هذا التقرير.

“لقد نجح دوق ميلانو في حماية مدينته، أو على الأقل، هذا ما سيعتقده. ومع ذلك، فإن إنجازه الوحيد هو خسارة 5000 فارس و5000 مرتزق. الآن ميلانو لديها فقط ميليشيا مدنية”.

“ضعوا رأس الإيرل على عرض لهم”.

صحيح.

“لا داعي لإظهار الكرم تجاه أولئك الذين عاملوني كعبدة. يجب على سردينيا وبافيا تحمل مسؤولية أفعالهم”.

استخدمنا الخطة الكبرى لمملكة سردينيا ضدهم.

“هاهاها!”

إذا أرادوا حماية مدينتهم الكبيرة، فبإمكانهم القيام بذلك كما يحلو لهم. ومع ذلك، بينما كانوا مشغولين بالقيام بذلك، اخترنا إبادة جميع جنودهم النخبة، ومن خلال نهب بافيا، تمكنا أيضًا من إعادة تزويد أموالنا وإمداداتنا بشكل كافٍ.

“هاه؟ ماذا تقول؟”

خسر دوق ميلانو كل شيء باستثناء مدينته. فرسانه، وجنوده النخبة، وقاعدته العسكرية، وحتى سمعته وشرفه، رحلوا جميعًا….

ربط المرتزقة رؤوس الأعداء الذين هزموهم من قبل بأطراف رماحهم.

تجاهل مواطني بافيا على الرغم من أن بإمكانه تحريرهم، وسمح حتى بتدمير قاعدته العسكرية أمام عينيه. من المرجح أن يقع الكثير من الانتقاد على دوق ميلانو وخطة سردينيا.

“أرى! سنجعله يعتقد أننا لا نملك الكثير من الأموال!”

سقطت القاعدة العسكرية نوفارا على أيدينا في تسعة أيام.

“إذا كنت ترغب في استعادة عبيد بافيا إليك، فادفع الثمن المناسب”.

قاتل المرتزقة الأعداء ببسالة حتى تم اختراق بوابتهم، لكنهم فقدوا إرادتهم للقتال بمجرد أن أدركوا أن إمكانية التعزيز أصبحت غير محتملة بوضوح. استسلموا لنا على الفور.

صُدم جيش المملكة لمعرفة سقوط الإيرل بافيا في المعركة وإبادة 5000 فارس في معركة واحدة. تخلى دوق ميلانو تمامًا عن خوض المعركة خارج أسوار مدينته بعد فقدانه لجزء كبير من فرسانه واختار حصر نفسه داخل أسواره أكثر.

قبلت لورا استسلامهم برحمة وذهبت إلى حد إطراء نضالهم وعرضت إعادة توظيفهم. بعد إعدام قائد الفوج الذي رفض عرضنا لإعادة توظيفهم، اكتسبت قواتنا 2000 جندي إضافي. في النهاية خانت مملكة سردينيا ثقة المرتزقة.

“بيعهم مقابل 30 ليبرا للشخص الواحد. بغض النظر عما إذا كانوا من العامة أو النبلاء. سيكون الجميع 30 ليبرا”.

في هذه المرحلة، فقدت المملكة بالفعل حوالي 10000 من الجنود النخبة.

“كما توقعت، أنت الأعظم، سيدي! أنت أكثر الرجال فسادًا وبشاعةً في العالم!”

ومع ذلك، من المرجح أن يطمئن دوق ميلانو نفسه بأنهم حصلوا على الأقل على انتصار استراتيجي.

تقدم الجيش الإمبراطوري دون تردد.

حسنًا إذن. ارتاح كما تشاء. لم يتبق الكثير من الوقت قبل أن تدرك أن ما حصلت عليه لم يكن انتصارًا على أي حال….

بمجرد أن قدمنا هذا العرض، رفضنا دوق ميلانو بشكل أكثر حزمًا، موضحًا أنه لن يقبل عرضنا أبدًا. من المرجح أنه آمن تمامًا أننا نواجه مشاكل مالية الآن.

“لكنه مخطئ”.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط