نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

دفاع الخنادق 367

الفصل 367 - حرب الكرز الثانية (8)

الفصل 367 - حرب الكرز الثانية (8)

الفصل 367 – حرب الكرز الثانية (8)

generation

أجاب دوق ميلانو بثقة.

0

“الجيش الإمبراطوري قوي، بينما جنودنا المدافعون ضعفاء. ما الذي يمكن لهذا الرجل العجوز أن يفعله؟”

* * *

إنهم يريدون معركة مطولة، لا قصيرة. إنهم يفرضون حصارًا على ميلانو.

0

أرسل الدوق الأكبر مبعوثًا إلى الجيش الإمبراطوري. عرض شراء أسرى بافيا بدلاً من الدوق.

“لماذا ترفض نقل جنودنا يا دوق؟”

“العدو الذي نحاربه هو العاهرة، ومع ذلك، ألسنا نحن من يجب أن يشعر بالعار أكثر؟”

صرخ شاب وهو يصفع يده على طاولة.

“…….”

“لقد كان العدو ينهب بافيا لنصف شهر دون أن يُوقَف بأي شكل من الأشكال! إنهم يعاملون أرضنا كما لو أنها حدائقهم الأمامية ويسخرون منا. هذا مثير للسخرية….”

أجاب دوق ميلانو بثقة.

كان شعر الشاب الأسود الجعد مقصوصًا بعناية وجبهته البيضاء تلمع بجمال.

استدعى دوق فلورنسا الأكبر جميع الجنرالات العقداء تحت قيادته.

ومع ذلك، لم يأتِ جمال الشاب من جبهته. كانت جبهته، والمنطقة بين حاجبيه، وحتى حافة رموشه ممتلئة بالحياة. ومع ذلك، كانت عيناه – عيناه العميقتان – تقمع كل هذا الحماس.

“رددت على إحسانه بإرغامه على مصيره! أنت تسترخي هنا كجبان بينما يُذبح شعبك بقسوة!”

كان جمال الشاب هناك. كان الحماس الذي يمكنه الانفجار والفيضان في أي لحظة مكبوتًا بامتناعه المدهش.

ضرب الدوق الأكبر كوبًا زجاجيًا من على الطاولة بظهر يده. تحطم الزجاج بصوت عالٍ على الأرض.

كان الشاب مثل عارض سباق يتحكم بحصان متوحش. مثلما يصبح عارض السباق أكثر إثارة للإعجاب وفقًا لمدى وحشية الحصان الذي روضه، أثبت الشاب إرادته من خلال قدرته على كبح حماسه الفطري.

“لدى مدينتي ما يكفي من الطعام لمدة ثلاث سنوات”.

“لا تقلق، أيها الدوق الأكبر. إن الجيش الإمبراطوري يفتقر إلى الإمدادات”.

أطلق دوق ميلانو تنهيدة.

“الناس يموتون! أنت تهمل واجبك كنبيل!”

“العدو الذي نحاربه هو العاهرة، ومع ذلك، ألسنا نحن من يجب أن يشعر بالعار أكثر؟”

كان الشاب قد بلغ السادسة والعشرين من عمره للتو.

كانت هذه واجبات واضحة للغاية يجب عليهم الوفاء بها، لكن المشكلة كانت في وزنها جميعًا. كان الوزن بعيد المنال بالنسبة للبشر العاديين الذين يمضون أيامهم في العمل.

اسمه كوزيمو دي ميديشي. كان رئيس عائلة ميديشي، التي كانت مباشرة تحت ملك سردينيا، وكان أيضًا دوقًا أكبر يحكم المدينة العظيمة فلورنسا.

كان شعر الشاب الأسود الجعد مقصوصًا بعناية وجبهته البيضاء تلمع بجمال.

“الجيش الإمبراطوري قوي، بينما جنودنا المدافعون ضعفاء. ما الذي يمكن لهذا الرجل العجوز أن يفعله؟”

“الناس يموتون! أنت تهمل واجبك كنبيل!”

“معرفة ذلك هي المهمة الموكلة إليك من قبل صاحب الجلالة الملك!”

“هذا ما يريدونك أن تعتقده. إنهم يحاولون جعلنا نستخف بهم حتى نواجههم في الهواء الطلق!”

“أمرني صاحب الجلالة بالدفاع عن ميلانو”.

سيكونون لا شيء!

هز دوق ميلانو رأسه.

هز دوق ميلانو رأسه.

كان يتم عرضه داخل كرة سحرية. كان دوق ميلانو الذي كان في الستينات من عمره ودوق فلورنسا الأكبر البالغ من العمر ستة وعشرين عامًا حاليًا في وسط اجتماع استراتيجي.

“انفخوا في أبواقكم. إننا ننطلق لمعاقبة ذلك الجيش الإمبراطوري!”

“مأساة بافيا مؤسفة، لكن يجب علينا تجنب تكبد خسائر فادحة من أجل مكسب صغير”.

‘إذا كان هذا من أجل تجفيف إمدادات ميلانو، فسيرفضون’.

“خسائر فادحة؟ هل قلت للتو خسائر فادحة؟”

“الجيش الإمبراطوري قوي، بينما جنودنا المدافعون ضعفاء. ما الذي يمكن لهذا الرجل العجوز أن يفعله؟”

ارتعش فم دوق فلورنسا الأكبر.

كان يتم عرضه داخل كرة سحرية. كان دوق ميلانو الذي كان في الستينات من عمره ودوق فلورنسا الأكبر البالغ من العمر ستة وعشرين عامًا حاليًا في وسط اجتماع استراتيجي.

“سأخبرك ما هي الخسائر الفادحة”.

“أيها الرجل العجوز المغرور! قد تلعنك بافيا إلى الأبد!”

“سيستمع هذا العجوز”.

“صحيح جدًا. دعونا نقدم عرضًا رائعًا….”

“حقيقة أنك لا ترسل تعزيزات على الرغم من تدمير مدينتك المجاورة”.

“…. هذا ليس دليلاً كافياً يا دوق”.

اشتعلت عينا الدوق الأكبر السوداوان بالغضب.

“صحيح جدًا. دعونا نقدم عرضًا رائعًا….”

“حقيقة أنك لم تحرر شعبك من السجن بسبب بخلك على الرغم من أنه كان بإمكانك ذلك. حقيقة أنك، على الرغم من فقدان قاعدتك العسكرية، لا تتخذ أي إجراء لأنك خائف من أن يعيق ذلك خطتك الأصلية. هذه هي الخسائر الفادحة!”

ثم قام الجيش الإمبراطوري برفض اقتراح الدوق الأكبر.

صفع الدوق الأكبر لفلورنسا يده على الطاولة.

صفع الدوق الأكبر لفلورنسا يده على الطاولة.

“اعرف العار يا دوق! هل أنت على دراية بالطعن الذي يُوجَّه إليك في العاصمة؟ إنهم يقولون إن دوق ميلانو أرخص من تلك العاهرة فارنيزي!”

فهم خطة الدوق، ولكن دليله كان ضعيفًا للغاية. لا يمكن تشغيل جيش مع الاعتماد على افتراض واه. يجب عليهم طرد جيش تلك العاهرة الغازي من سردينيا في أقرب وقت ممكن.

“…….”

‘إذا كان هذا من أجل تجفيف إمدادات ميلانو، فسيرفضون’.

أطلق دوق ميلانو تنهيدة.

حدق الاثنان بشدة في بعضهما البعض.

“استمع إلى كلمات هذا العجوز بعناية. الجيش الإمبراطوري يفتقر إلى الإمدادات. إنهم في وضع لا يملكون فيه ما يكفي لدفع أجور مرتزقتهم”.

“خسائر فادحة؟ هل قلت للتو خسائر فادحة؟”

“…. تابع”.

“الجيش الإمبراطوري قوي، بينما جنودنا المدافعون ضعفاء. ما الذي يمكن لهذا الرجل العجوز أن يفعله؟”

كبح الشاب غضبه واستمع في الوقت الراهن.

“…….”

كان منصبه أعلى من الرجل العجوز أمامه، ولكن سلطتهما كانت متساوية عمليًا. كان أعلى اسمًا فقط ولكنه نفس الشيء من حيث القوة. لم يكن الشاب أحمقًا بحيث يتصرف بغرور أمام مثل هذا الشخص.

صرخ شاب وهو يصفع يده على طاولة.

مرت مملكة سردينيا بحرب أهلية قبل بضع سنوات فقط حيث فقدت ما يقرب من نصف نبلائها. كان النبلاء الذين نجوا من تلك الجحيم جميعهم أكفاء.

“إذا استمررنا في الدفاع عن أسوارنا بهذه الطريقة، فسيسقط الجيش الإمبراطوري من الإعياء بنفسه. لا يوجد عدو أسهل مواجهة من المرتزقة غير المدفوعين”.

قد يكون هناك فارق كبير في السن بين دوق ميلانو العجوز ودوق فلورنسا الأكبر الشاب، ولكن كليهما قدم مساهمة كبيرة في تدمير دوقية فارنيزي خلال الحرب الأهلية. كانا ماهرين.

“…….”

– كان ذلك هو السبب في اعترافهما ببعضهما البعض والحذر من بعضهما البعض.

كان الشاب مثل عارض سباق يتحكم بحصان متوحش. مثلما يصبح عارض السباق أكثر إثارة للإعجاب وفقًا لمدى وحشية الحصان الذي روضه، أثبت الشاب إرادته من خلال قدرته على كبح حماسه الفطري.

“إذا استمررنا في الدفاع عن أسوارنا بهذه الطريقة، فسيسقط الجيش الإمبراطوري من الإعياء بنفسه. لا يوجد عدو أسهل مواجهة من المرتزقة غير المدفوعين”.

ارتعش فم دوق فلورنسا الأكبر.

“…….”

كان يتم عرضه داخل كرة سحرية. كان دوق ميلانو الذي كان في الستينات من عمره ودوق فلورنسا الأكبر البالغ من العمر ستة وعشرين عامًا حاليًا في وسط اجتماع استراتيجي.

“سيثورون أو يغادرون قريبًا. تمامًا مثلما تتطلب القمحة سمادًا قذرًا لتنمو، هناك دائمًا درجة معينة من الذم مطلوبة لانبثاق المجد. يجب أن نتحمل!”

“…….”

قرع الدوق الأكبر لفلورنسا إصبعه على الطاولة.

“إنه أمر غير عادل إذا فُرض عليك، ولكنه جيد إذا فُرض على الآخرين؟ كيف يصح هذا؟”

“على ماذا تستند مزاعمك بأن العدو يفتقر إلى الإمدادات؟”

أقسم الدوق الأكبر لفلورنسا على نفسه ببطء.

أجاب دوق ميلانو بثقة.

تحطمت الكرة إلى قطع. كانت أثرًا مكلفًا، ولكن أراد الدوق الأكبر التخلص من وجه ذلك العجوز الوقح في أسرع وقت ممكن. لم يكن لديه أي ندم.

“إنهم يحاولون التسريع في المفاوضات”.

“…. تابع”.

“إنهم يحاولون بيع أهل بافيا مقابل مبلغ زهيد بيأس. هذا يعني أنهم بحاجة ماسة إلى أموال طارئة”.

0

“…. هذا ليس دليلاً كافياً يا دوق”.

‘الجيش الإمبراطوري لا يفتقر إلى الإمدادات!’

قام الدوق الأكبر بتجهيم حاجبيه.

* * *

“ربما كانوا يحاولون تسليمك الأسرى لأنهم لا يريدون إطعامهم. ستواجه ميلانو بالتأكيد نقصًا في الغذاء إذا استقبلت 20،000 أسير”.

“معرفة ذلك هي المهمة الموكلة إليك من قبل صاحب الجلالة الملك!”

“لدى مدينتي ما يكفي من الطعام لمدة ثلاث سنوات”.

ساعد إخوانك.

“…. كيف سيعرف العدو ذلك؟ يجب علينا عدم افتراض أشياء عن نيتهم على عجل”.

تحطمت الكرة إلى قطع. كانت أثرًا مكلفًا، ولكن أراد الدوق الأكبر التخلص من وجه ذلك العجوز الوقح في أسرع وقت ممكن. لم يكن لديه أي ندم.

أجاب دوق فلورنسا الأكبر بهدوء، ولكنه أطلق تهكمًا في عقله.

تتجه شمالاً.

لديه ما يكفي من المؤن لإطعام شعبه لمدة ثلاث سنوات؟ أوضح هذا أن دوق ميلانو كان يستعد للحرب منذ فترة طويلة. كانت أسواره على الأرجح تتم المحافظة عليها بانتظام.

بذل الدوق الأكبر كل الجهد الذي يستطيع بذله.

‘تشك، هل هذا هو السبب وراء سلبيته؟’

عدو القائد الكفء ليس حليفًا غير كفء، بل كفاءته هو. تعلمتُ هذا من الملكة هنرييتا. كيف لو قمنا بتعليم هذا الدرس للآخرين بلطف؟

بغض النظر عن قوة العدو، فهو واثق من قدرته على حماية مدينته. من ناحية أخرى، فهو غير واثق من القتال في الهواء الطلق. لهذا السبب اختار عدم فعل شيء حتى وإن كانت مدينته المجاورة تُنهب وتُدمر….

“الجيش الإمبراطوري قوي، بينما جنودنا المدافعون ضعفاء. ما الذي يمكن لهذا الرجل العجوز أن يفعله؟”

‘ما أرذل الأمر’.

امتلأ قلب الدوق الشاب بالغضب.

“إنه يحاول معرفة لماذا نحاول تسليم الأسرى مقابل سعر رخيص”.

‘كيف يمكن اعتبار من لا يستطيع حماية شعبه نبيلاً؟ الشر الكفؤ أكثر كراهية من الشر غير الكفء. إذا كان لديك طموح، فحققه بينما تحمي الناس أيضًا! أليس هذا هو السلوك المناسب لنبيل حقيقي؟’

“…. كيف سيعرف العدو ذلك؟ يجب علينا عدم افتراض أشياء عن نيتهم على عجل”.

أقسم الدوق الأكبر لفلورنسا على نفسه ببطء.

ومع ذلك، لم يأتِ جمال الشاب من جبهته. كانت جبهته، والمنطقة بين حاجبيه، وحتى حافة رموشه ممتلئة بالحياة. ومع ذلك، كانت عيناه – عيناه العميقتان – تقمع كل هذا الحماس.

فهم خطة الدوق، ولكن دليله كان ضعيفًا للغاية. لا يمكن تشغيل جيش مع الاعتماد على افتراض واه. يجب عليهم طرد جيش تلك العاهرة الغازي من سردينيا في أقرب وقت ممكن.

أجاب دوق ميلانو بثقة.

تحدث الدوق الأكبر بحزم.

في تلك اللحظة، أمسك الدوق الأكبر بكرة السحر الخاصة به ورماها على الأرض.

“أنا لا أوافق على استراتيجيتك يا دوق”.

هز دوق ميلانو رأسه.

“دوق فلورنسا دي ميديتشي!”

مرت مملكة سردينيا بحرب أهلية قبل بضع سنوات فقط حيث فقدت ما يقرب من نصف نبلائها. كان النبلاء الذين نجوا من تلك الجحيم جميعهم أكفاء.

“هذه سردينيا، نحن شعب سردينيا، وهم غزاة. الجلوس مكتوفي الأيدي بينما نشاهد شعبنا يفقد ممتلكاته أمر غير عادل. يا دوق، انضم إليّ في اعتراض العدو”.

“انفخوا في أبواقكم. إننا ننطلق لمعاقبة ذلك الجيش الإمبراطوري!”

أصبحت تجاعيد وجه دوق ميلانو أكثر وضوحًا.

0

“مواجهة الجيش الإمبراطوري في الميدان غير حكيم! أنسيت بالفعل ما حدث لفرسان بريتاني؟”

داس الدوق الأكبر لفلورنسا على الشظايا بحذائه العسكري.

“لقد هزم جيش السادة الشياطين أولئك الفرسان، ليس تلك العاهرة”.

“إنهم يحاولون التسريع في المفاوضات”.

“هذا ما يريدونك أن تعتقده. إنهم يحاولون جعلنا نستخف بهم حتى نواجههم في الهواء الطلق!”

“أنا لا أوافق على استراتيجيتك يا دوق”.

حدق الدوق الأكبر في الدوق العجوز مباشرة في عينيه.

0

“حسنًا، ما رأيك في هذا؟ إذا حاصر جيش العدو ميلانو وحاصرها، فلن يتزحزح الرجال تحت قيادتي بوصة واحدة. ستضطر إلى التعامل مع الجيش الإمبراطوري بمفردك!”

“انفخوا في أبواقكم. إننا ننطلق لمعاقبة ذلك الجيش الإمبراطوري!”

“ماذا…..”

“ربما كانوا يحاولون تسليمك الأسرى لأنهم لا يريدون إطعامهم. ستواجه ميلانو بالتأكيد نقصًا في الغذاء إذا استقبلت 20،000 أسير”.

احمر وجه النبيل العجوز. وبمجرد أن فعل ذلك، واصل دوق فلورنسا الأكبر بمزيد من الغضب.

“سأخبرك ما هي الخسائر الفادحة”.

“إنه أمر غير عادل إذا فُرض عليك، ولكنه جيد إذا فُرض على الآخرين؟ كيف يصح هذا؟”

“العدو الذي نحاربه هو العاهرة، ومع ذلك، ألسنا نحن من يجب أن يشعر بالعار أكثر؟”

“…….”

“…. هذا ليس دليلاً كافياً يا دوق”.

“ضحى الإيرل بافيا بنفسه من أجلنا. من الذي قال إنه يجب علينا جعل فارنيزي مثالاً وقرر تحويل ابنتهم الثانية إلى عبدة؟ كنا نحن. كان هذا شيئًا وافقنا عليه جميعًا. تصرف الإيرل بافيا كالمسؤول عن ذلك!”

استجابت لورا بابتسامة خاصة بها.

ضرب الدوق الأكبر كوبًا زجاجيًا من على الطاولة بظهر يده. تحطم الزجاج بصوت عالٍ على الأرض.

أطلق دوق ميلانو تنهيدة.

“رددت على إحسانه بإرغامه على مصيره! أنت تسترخي هنا كجبان بينما يُذبح شعبك بقسوة!”

ضحكتُ.

“أنت تتجاوز حدودك بكلماتك يا دوق الأكبر!”

أجاب دوق فلورنسا الأكبر بهدوء، ولكنه أطلق تهكمًا في عقله.

“اعرف الشرف!”

“لا يوجد سبب منطقي على الإطلاق لدوق فلورنسا لشراء الأسرى بدلاً من دوق ميلانو. كان الدوق هو من سمح بسقوط بافيا، وليس الدوق الأكبر. ومع ذلك، أرسل الدوق الأكبر مبعوثًا، مما يعني….”

وقف النبيلان في وقت واحد تقريبًا.

كان الشاب قد بلغ السادسة والعشرين من عمره للتو.

“بصفتي القائد العام بالنيابة عن صاحب الجلالة الملك، أمرك هنا بالتجمع تحت قيادتي”.

استدعى دوق فلورنسا الأكبر جميع الجنرالات العقداء تحت قيادته.

“ليس لديك السلطة لأمر ميليشياي المدنية كيفما تشاء يا دوق الأكبر! القائد الأعلى لقوات سردينيا في المنطقة الشمالية هو أنا، لودوفيكو دي سفورزا!”

أقسم الدوق الأكبر لفلورنسا على نفسه ببطء.

حدق الاثنان بشدة في بعضهما البعض.

‘إذا كان هذا من أجل تجفيف إمدادات ميلانو، فسيرفضون’.

“حتى لو كان الملك نفسه هنا، حتى هو لن يتمكن من تحريك شعبي!”

سيكونون لا شيء!

“أيها الرجل العجوز المغرور! قد تلعنك بافيا إلى الأبد!”

“سيستمع هذا العجوز”.

في تلك اللحظة، أمسك الدوق الأكبر بكرة السحر الخاصة به ورماها على الأرض.

“هذه سردينيا، نحن شعب سردينيا، وهم غزاة. الجلوس مكتوفي الأيدي بينما نشاهد شعبنا يفقد ممتلكاته أمر غير عادل. يا دوق، انضم إليّ في اعتراض العدو”.

تحطمت الكرة إلى قطع. كانت أثرًا مكلفًا، ولكن أراد الدوق الأكبر التخلص من وجه ذلك العجوز الوقح في أسرع وقت ممكن. لم يكن لديه أي ندم.

“على ماذا تستند مزاعمك بأن العدو يفتقر إلى الإمدادات؟”

داس الدوق الأكبر لفلورنسا على الشظايا بحذائه العسكري.

يوجد النبلاء لتحمل هذا العبء بدلاً منهم.

“العدو الذي نحاربه هو العاهرة، ومع ذلك، ألسنا نحن من يجب أن يشعر بالعار أكثر؟”

“هذا ما يريدونك أن تعتقده. إنهم يحاولون جعلنا نستخف بهم حتى نواجههم في الهواء الطلق!”

احمِ الناس.

فهم خطة الدوق، ولكن دليله كان ضعيفًا للغاية. لا يمكن تشغيل جيش مع الاعتماد على افتراض واه. يجب عليهم طرد جيش تلك العاهرة الغازي من سردينيا في أقرب وقت ممكن.

ساعد إخوانك.

كان الجنرالات قد سحروا بالفعل بكاريزما الدوق الشاب الجميل. تألفت طاقم قادته المرتزقة من أفراد من أصول مختلفة مثل فرنكيا وهابسبورغ وسردينيا وبولندا الليتوانية وما إلى ذلك. أسر دوق فلورنسا الأكبر قلوبهم من خلال استخدامه الطليق لـ 7 لغات مختلفة.

هزم الغزاة.

“ربما كانوا يحاولون تسليمك الأسرى لأنهم لا يريدون إطعامهم. ستواجه ميلانو بالتأكيد نقصًا في الغذاء إذا استقبلت 20،000 أسير”.

كانت هذه واجبات واضحة للغاية يجب عليهم الوفاء بها، لكن المشكلة كانت في وزنها جميعًا. كان الوزن بعيد المنال بالنسبة للبشر العاديين الذين يمضون أيامهم في العمل.

في البداية، لم يتجاهل المعلومات التي تلقاها من دوق ميلانو.

يوجد النبلاء لتحمل هذا العبء بدلاً منهم.

أجاب دوق فلورنسا الأكبر بهدوء، ولكنه أطلق تهكمًا في عقله.

النبلاء هم أولئك الذين يتحملون عبء الآخرين بشكل طبيعي. لا شيء أكثر ولا أقل. إذا لم يكونوا سيتحملون هذا العبء، فلماذا يجب السماح لهم بأخذ الضرائب؟ ما نوع النبيل سيكون ذلك!؟

“لا تقلق، أيها الدوق الأكبر. إن الجيش الإمبراطوري يفتقر إلى الإمدادات”.

سيكونون لا شيء!

كان جمال الشاب هناك. كان الحماس الذي يمكنه الانفجار والفيضان في أي لحظة مكبوتًا بامتناعه المدهش.

ويجب على النبلاء إثبات أنهم ليسوا لا شيء….

“ضحى الإيرل بافيا بنفسه من أجلنا. من الذي قال إنه يجب علينا جعل فارنيزي مثالاً وقرر تحويل ابنتهم الثانية إلى عبدة؟ كنا نحن. كان هذا شيئًا وافقنا عليه جميعًا. تصرف الإيرل بافيا كالمسؤول عن ذلك!”

بذل الدوق الأكبر كل الجهد الذي يستطيع بذله.

“أنت تتجاوز حدودك بكلماتك يا دوق الأكبر!”

في البداية، لم يتجاهل المعلومات التي تلقاها من دوق ميلانو.

ارتعش فم دوق فلورنسا الأكبر.

إذا كان افتراض دوق ميلانو صحيحًا، فعلى الرغم من أن ذلك يغضبه، فإن الدفاع عن المدينة كان الخيار الأفضل. ولذلك، ابتكر دوق فلورنسا الأكبر خطة واحدة.

“ماذا…..”

أرسل الدوق الأكبر مبعوثًا إلى الجيش الإمبراطوري. عرض شراء أسرى بافيا بدلاً من الدوق.

“خسائر فادحة؟ هل قلت للتو خسائر فادحة؟”

‘إذا كان الجيش الإمبراطوري بحاجة إلى تمويل عاجل، فسيقبلون اقتراحي’.

“ليس لديك السلطة لأمر ميليشياي المدنية كيفما تشاء يا دوق الأكبر! القائد الأعلى لقوات سردينيا في المنطقة الشمالية هو أنا، لودوفيكو دي سفورزا!”

توصل الدوق الأكبر إلى هذا الاستنتاج.

كان يتم عرضه داخل كرة سحرية. كان دوق ميلانو الذي كان في الستينات من عمره ودوق فلورنسا الأكبر البالغ من العمر ستة وعشرين عامًا حاليًا في وسط اجتماع استراتيجي.

‘إذا كان هذا من أجل تجفيف إمدادات ميلانو، فسيرفضون’.

سيكونون لا شيء!

ثم قام الجيش الإمبراطوري برفض اقتراح الدوق الأكبر.

تتجه شمالاً.

عاد المبعوث بعد فشله في إتمام الصفقة، ولكن الدوق الأكبر لم يلوم المبعوث. إن شيءًا، قرر مكافأتهم لأن هذا أثبت الآن اعتقاده.

كبح الشاب غضبه واستمع في الوقت الراهن.

‘الجيش الإمبراطوري لا يفتقر إلى الإمدادات!’

استجابت لورا بابتسامة خاصة بها.

إنهم يريدون معركة مطولة، لا قصيرة. إنهم يفرضون حصارًا على ميلانو.

كان الشاب قد بلغ السادسة والعشرين من عمره للتو.

“استدعوا الجنرالات الآخرين!”

“يبدو أن القيادة العليا للعدو انقسمت بشكل رائع يا سيدي. أي شخص يفوت فرصة مثل هذه سيكون أحمقًا تامًا”.

استدعى دوق فلورنسا الأكبر جميع الجنرالات العقداء تحت قيادته.

كان يتم عرضه داخل كرة سحرية. كان دوق ميلانو الذي كان في الستينات من عمره ودوق فلورنسا الأكبر البالغ من العمر ستة وعشرين عامًا حاليًا في وسط اجتماع استراتيجي.

كان الجنرالات قد سحروا بالفعل بكاريزما الدوق الشاب الجميل. تألفت طاقم قادته المرتزقة من أفراد من أصول مختلفة مثل فرنكيا وهابسبورغ وسردينيا وبولندا الليتوانية وما إلى ذلك. أسر دوق فلورنسا الأكبر قلوبهم من خلال استخدامه الطليق لـ 7 لغات مختلفة.

“لدى مدينتي ما يكفي من الطعام لمدة ثلاث سنوات”.

“انفخوا في أبواقكم. إننا ننطلق لمعاقبة ذلك الجيش الإمبراطوري!”

مرت مملكة سردينيا بحرب أهلية قبل بضع سنوات فقط حيث فقدت ما يقرب من نصف نبلائها. كان النبلاء الذين نجوا من تلك الجحيم جميعهم أكفاء.

35000 جنديًا ملكيًا سردينيًا تحت قيادة كوزيمو دي ميديتشي، دوق فلورنسا الأكبر.

0

تتجه شمالاً.

بغض النظر عن قوة العدو، فهو واثق من قدرته على حماية مدينته. من ناحية أخرى، فهو غير واثق من القتال في الهواء الطلق. لهذا السبب اختار عدم فعل شيء حتى وإن كانت مدينته المجاورة تُنهب وتُدمر….

0

“إنه يحاول معرفة لماذا نحاول تسليم الأسرى مقابل سعر رخيص”.

* * *

امتلأ قلب الدوق الشاب بالغضب.

0

“…….”

“لقد ابتلعوا الطعم”.

ومع ذلك، لم يأتِ جمال الشاب من جبهته. كانت جبهته، والمنطقة بين حاجبيه، وحتى حافة رموشه ممتلئة بالحياة. ومع ذلك، كانت عيناه – عيناه العميقتان – تقمع كل هذا الحماس.

ابتسمتُ بعد إرسال المبعوث بعيدًا.

‘تشك، هل هذا هو السبب وراء سلبيته؟’

استجابت لورا بابتسامة خاصة بها.

ومع ذلك، لم يأتِ جمال الشاب من جبهته. كانت جبهته، والمنطقة بين حاجبيه، وحتى حافة رموشه ممتلئة بالحياة. ومع ذلك، كانت عيناه – عيناه العميقتان – تقمع كل هذا الحماس.

“لا يوجد سبب منطقي على الإطلاق لدوق فلورنسا لشراء الأسرى بدلاً من دوق ميلانو. كان الدوق هو من سمح بسقوط بافيا، وليس الدوق الأكبر. ومع ذلك، أرسل الدوق الأكبر مبعوثًا، مما يعني….”

“صحيح جدًا. دعونا نقدم عرضًا رائعًا….”

“إنه يحاول معرفة لماذا نحاول تسليم الأسرى مقابل سعر رخيص”.

“ضحى الإيرل بافيا بنفسه من أجلنا. من الذي قال إنه يجب علينا جعل فارنيزي مثالاً وقرر تحويل ابنتهم الثانية إلى عبدة؟ كنا نحن. كان هذا شيئًا وافقنا عليه جميعًا. تصرف الإيرل بافيا كالمسؤول عن ذلك!”

ضحكتُ.

“لا تقلق، أيها الدوق الأكبر. إن الجيش الإمبراطوري يفتقر إلى الإمدادات”.

“يبدو أن القيادة العليا للعدو انقسمت بشكل رائع يا سيدي. أي شخص يفوت فرصة مثل هذه سيكون أحمقًا تامًا”.

“خسائر فادحة؟ هل قلت للتو خسائر فادحة؟”

“صحيح جدًا. دعونا نقدم عرضًا رائعًا….”

“الناس يموتون! أنت تهمل واجبك كنبيل!”

عدو القائد الكفء ليس حليفًا غير كفء، بل كفاءته هو. تعلمتُ هذا من الملكة هنرييتا. كيف لو قمنا بتعليم هذا الدرس للآخرين بلطف؟

سيكونون لا شيء!

عدو القائد الكفء ليس حليفًا غير كفء، بل كفاءته هو. تعلمتُ هذا من الملكة هنرييتا. كيف لو قمنا بتعليم هذا الدرس للآخرين بلطف؟

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط