نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

دفاع الخنادق 370

الفصل 370 - حرب الكرز الثانية (11)

الفصل 370 - حرب الكرز الثانية (11)

الفصل 370 – حرب الكرز الثانية (11)

generation

مع هذه الصرخات الحربية تدوي في الهواء، اصطدمت خطوط المواجهة لكلا الجيشين.

Ο

Ο

* * *

“لقد بدأت قوات العدو في بياتشنزا في التحرك بشكل متهور. من المرجح أنهم يستعدون للخروج”.

Ο

الآن سواء كنا نحن أو هم، لا يمكن لأي منا التراجع الآن.

بزغ صباح اليوم السادس والعشرين من الشهر السادس من العام 1512 على التقويم القاري.

يعرف الجانبان أن خمسين ألفًا هو رقم مبالغ فيه. الشيء الوحيد الضروري هو جعل من الصعب على العدو إدراك عدد قواتنا.

في هذا اليوم، ستجُبر السماء التي ستصفو قريبًا مرة أخرى على مشاهدة الأحداث التي ستنكشف على السطح.

لم يجادل قادة المرتزقة وهم يومئون. في هذه المرحلة، كان ثقتهم في قائدهم الشاب ثابتة إلى حد ما.

الدماء التي ستغطي الأرض التي أصبحت رطبة بسبب مطر الصيف. الصوت المعدني للدروع المسمارية وهي تصطدم ببعضها البعض. يشير الناس إلى هذا باسم مجزرة، حرب، ومأساة.

سيموت ثلاثون ألف رجل اليوم. أفراد لا يدركون الوضع تمامًا سيقتلون وسيرتكبون القتل أيضًا. لن يتحمل أحد المسؤولية هنا. الناس أكثر من قادرين على شق حلقوت الآخرين دون ندم.

ومع ذلك، لن يتمكن أي كلمة واحدة من وصف المشهد الذي سيشهد اليوم.

“من أجل صاحب السمو الإمبراطور!”

سيموت ثلاثون ألف رجل اليوم. أفراد لا يدركون الوضع تمامًا سيقتلون وسيرتكبون القتل أيضًا. لن يتحمل أحد المسؤولية هنا. الناس أكثر من قادرين على شق حلقوت الآخرين دون ندم.

كان مشهدًا نادرًا ومذهلاً، شهود رماة السهام المركوبين على الجانبين يندفعون على طول ضفة النهر، متبادلين وابلاً من السهام.

كيف سيصف المؤرخون هذا؟

أمرت لورا. انتهت الفترة التي كنا نتبادل فيها السهام بمجاملة.

ماذا سيكتبون في كتب التاريخ باستخدام لغتهم وكتابتهم الراقية؟

“أأمر فوج الماعز الجبلي الأزرق للفرسان”.

في الغالب، كان هذا الغريزة القبيحة لدى الناس. سيغنون بكآبة عن المأساة إذا لم تنتهِ الحرب، وسيسجلون الأمور كما لو أن شجاعة بعضهم وذكائهم وحظهم فقط هي ما هو خاص.

كان جيشنا يتقدم حاليًا نحو بياتشنزا. لم يكن هدفنا الاستيلاء عليها. كنا أقل عددًا على أي حال، لذا كان الحصار خارج الموضوع.

ليس هناك دماء هناك.

في هذا اليوم، ستجُبر السماء التي ستصفو قريبًا مرة أخرى على مشاهدة الأحداث التي ستنكشف على السطح.

ذلك خالٍ من اصطدام المعدن وصرخات القتلة أمام وجوه قتلة آخرين.

ولذلك، فإن تذكر هذا هو واجبي.

ولذلك، فإن تذكر هذا هو واجبي.

باستثناء المجموعة مع البارونة دي بلانك المختبئة في غابة قريبة، اندفع جميع فرساننا إلى الأمام. بما في ذلك فرساننا الخفيفون، كان لدينا ما مجموعه حوالي 4500 رجل. كان هذا ضعف ما لدى العدو.

كسيد شياطين يعيش إلى الأبد، سأتذكر كل قطرة دم ستُسفك على هذه السهول. لن أسمح بلوم الطبيعة البشرية على مضض. المسؤولية هنا. وستظل هنا إلى الأبد.

باستثناء المجموعة مع البارونة دي بلانك المختبئة في غابة قريبة، اندفع جميع فرساننا إلى الأمام. بما في ذلك فرساننا الخفيفون، كان لدينا ما مجموعه حوالي 4500 رجل. كان هذا ضعف ما لدى العدو.

“يا جنرال”.

Ο

“أنا أعرف”.

“ألهم بدأوا بالفعل في التحرك؟ يبدو أن دوق فلورنسا الأكبر يتخذ قرارات سريعة”.

ربطت لورا شعرها ببطء في ذيل حصان.

في موقف يجب علينا فيه إما جعل أعدادنا تبدو صغيرة أو تضخيمها بشدة…. من الأفضل على الأرجح تضخيمها. حتى عند طلب الدعم من الوطن أو الأمة الحليفة، ستكسب المزيد إذا أبلغت أن خمسين ألف جندي يجوعون بدلاً من ثلاثين ألف.

كان جيشنا يتقدم حاليًا نحو بياتشنزا. لم يكن هدفنا الاستيلاء عليها. كنا أقل عددًا على أي حال، لذا كان الحصار خارج الموضوع.

“إنه أقل بكثير من ذلك، صاحبة السمو. لديهم ما بين 2400 إلى 2600”.

كان هدفنا هو النهر الجاري بيننا وبين قوات سردينيا.

“دوقة، مخاوفي الوحيدة هي ما إذا كانت البارونة دي بلانق قد أخفت نفسها بشكل جيد”.

هناك مساران يمكن سلوكهما عند الذهاب من بافيا إلى بياتشنزا. المسار الجنوبي الذي يمر على طول النهر، أو المسار الشمالي الذي يلتف حول ميلانو.

“لقد بدأت قوات العدو في بياتشنزا في التحرك بشكل متهور. من المرجح أنهم يستعدون للخروج”.

“سيضعنا المسار الشمالي بين ميلانو وبياتشنزا. إذا اتخذنا هذا المسار، فسيبدأ الدوق الأكبر في الشك. يجب ألا نكون على دراية بالخطاب الداخلي بينه وبين دوق ميلانو، لذلك سيتساءل لماذا سنضع أنفسنا عن قصد في موقف صعب….”

“أطلقوا النار!”

ينطوي هذا على خطر جعل الدوق الأكبر يشكك في نوايانا، لذلك اخترنا أن نتخذ المسار الجنوبي.

ثم اختارت نهر تريبيا كمكان للمعركة.

“دوقة، مخاوفي الوحيدة هي ما إذا كانت البارونة دي بلانق قد أخفت نفسها بشكل جيد”.

ذلك خالٍ من اصطدام المعدن وصرخات القتلة أمام وجوه قتلة آخرين.

“قادت البارونة القوة المنفصلة خلال عمليتنا السابقة ونفذت مهمتها ببراعة. إنها مؤهلة تأهيلاً جيدًا”.

“جميع الفرسان! اهجموا!”

قضت البارونة دي بلانك الليل بأكمله في مطاردة السجناء. لم تحصل سوى على ثلاث ساعات من النوم قبل أن تذهب إلى مكان ما بلفافة تلقين.

كان جيشنا يتقدم حاليًا نحو بياتشنزا. لم يكن هدفنا الاستيلاء عليها. كنا أقل عددًا على أي حال، لذا كان الحصار خارج الموضوع.

ما الذي كان هناك لإخفائه؟

“ألهم بدأوا بالفعل في التحرك؟ يبدو أن دوق فلورنسا الأكبر يتخذ قرارات سريعة”.

الليلة الماضية، أمرت لورا رجالنا بمطاردة السجناء بشكل غير حازم. كان ذلك لأن هناك هدفًا أكثر أهمية من مطاردة بعض السجناء.

كررت أمر لورا باستخدام سحر التضخيم. تقدم 5000 رامي أمام الرماحين. وبعد فترة وجيزة، تم سماع الأمر نفسه من الجانب الآخر.

كانت وحدة الفرسان بقيادة البارونة دي بلانك مختبئة حاليًا في كمين بالقرب من النهر.

“نعم. لا داعي للحذر عندما يمتلك العدو 2500 فارس كحد أقصى”.

تم حشد وحدة فرسان تحت ذريعة القبض على سجناء في منتصف الليل. إذا شاهد جاسوس تسلل إلى جيشنا (هناك دائمًا جاسوس في مكان ما) فرسانًا يغادرون، فمن المرجح أن يبلغ عن ذلك على أنه “تم إرسال وحدة فرسان لمطاردة السجناء”.

هناك شيء واحد تعلمته بعد خوض العديد من الحروب بعد سقوطي في هذا العالم. كان ذلك حقيقة أننا يجب دائمًا جعل أعدادنا تبدو متضخمة.

كانت هذه الفرصة المثالية لمنع أي شخص من الاشتباه في كمين.

تم حشد وحدة فرسان تحت ذريعة القبض على سجناء في منتصف الليل. إذا شاهد جاسوس تسلل إلى جيشنا (هناك دائمًا جاسوس في مكان ما) فرسانًا يغادرون، فمن المرجح أن يبلغ عن ذلك على أنه “تم إرسال وحدة فرسان لمطاردة السجناء”.

بالإضافة إلى ذلك، تم إرسال 1000 فارس خيالة و1200 مشاة لمطاردة السجناء ليلاً. عاد 200 مشاة إلى معسكرنا كحيلة خداعية، بينما ما زال الباقي وعددهم 2000 مختبئين مع البارونة دي بلانك على الأرجح.

“بالطبع لا. لما كنا سنتمكن من العمل كمرتزقة لو كنا خائفين من نظام فروسي سرديني”، صاحبة السمو”.

هناك شيء واحد تعلمته بعد خوض العديد من الحروب بعد سقوطي في هذا العالم. كان ذلك حقيقة أننا يجب دائمًا جعل أعدادنا تبدو متضخمة.

“ارموا!”

إذا كان لدينا عشرة آلاف جندي، فجعلهم يبدون كأنهم عشرون ألفًا. إذا كان لدينا عشرون ألفًا، فزد العدد إلى خمسين ألفًا. لم يكن هذا مجرد للعرض. من خلال القيام بذلك، يمكننا منع العدو من ملاحظة إذا أرسلنا وحدة منفصلة من 1200 جندي.

“الأقوى في سردينيا، أليس كذلك؟”

يعرف الجانبان أن خمسين ألفًا هو رقم مبالغ فيه. الشيء الوحيد الضروري هو جعل من الصعب على العدو إدراك عدد قواتنا.

ضحكت لورا.

في موقف يجب علينا فيه إما جعل أعدادنا تبدو صغيرة أو تضخيمها بشدة…. من الأفضل على الأرجح تضخيمها. حتى عند طلب الدعم من الوطن أو الأمة الحليفة، ستكسب المزيد إذا أبلغت أن خمسين ألف جندي يجوعون بدلاً من ثلاثين ألف.

“جميع الفرسان! اهجموا!”

على أي حال، ليس لدى العدو تقدير دقيق لأعدادنا. لا يزال غياب ألفي جندي ضمن الحدود المقبولة.

“فورًا، كطليعة، انطلقوا للأمام وأمطروا معسكر العدو في بياتشنزا بوابل من السهام. هذه ليست معركة كاملة. إظهار أولئك الأوغاد السردينيين طعم سهامنا على أعقابهم سيكون كافيًا”.

“….”

هناك مساران يمكن سلوكهما عند الذهاب من بافيا إلى بياتشنزا. المسار الجنوبي الذي يمر على طول النهر، أو المسار الشمالي الذي يلتف حول ميلانو.

التفت لأنظر إلى لورا فرأيت وجهًا باردًا ومرعبًا.

“….”

كانت هذه الفتاة دائمًا تهدف لضرب عصفورين بحجر واحد. من خلال الإفراج عن سجنائنا عن قصد، أغرت العدو بالخروج على عجل إلى الميدان. وفي الوقت نفسه، تمكنت من إخفاء جنودنا دون إثارة أي شكوك….

“ومع ذلك، فإن فرسان النسر الأسود التابعين لفلورنسا مميزون للغاية. إنه نظام فروسي يتألف من 600 رجل ويُعرف بأنه أقوى نظام فروسي في سردينيا”.

هناك احتمال عال جدًا بأن ينجح الكمين. كانت مهاراتها مذهلة.

في الواقع، كان أشبه بجدول أوسع قليلاً من نهر. كان عرض النهر كبيرًا، لكن عمقه ضحل. في سردينيا، نادرة الأمطار في الصيف ومتكررة في الشتاء. لم تكن الأمطار شحيحة لدرجة تسميتها موسم جفاف، لذلك استطاع النهر الحفاظ على شكله.

كان تخطيط كمين أمرًا يستطيع أي شخص القيام به. المشكلة هي ما إذا كان ناجحًا فعلاً أم لا…. هنا يتم التفريق بين الدرجة الثانية والثالثة. إذا تمكنت من قتل عصفورين بحجر واحد مع تنفيذ كمين ناجح، فهذا سيجعلك بلا شك من الدرجة الأولى.

“لقد بدأت قوات العدو في بياتشنزا في التحرك بشكل متهور. من المرجح أنهم يستعدون للخروج”.

“لقد تلقينا معلومات من كشافتنا، صاحب السمو”.

كانت وحدة الفرسان بقيادة البارونة دي بلانك مختبئة حاليًا في كمين بالقرب من النهر.

اقترب معاون بسرعة وهو راكب حصانه.

بينما كان رماة السهام المركوبون مشغولين بمضايقة العدو، وصلنا إلى وجهتنا، النهر. أمرت لورا بإقامة معسكر مع هذا النهر أمامنا.

“لقد بدأت قوات العدو في بياتشنزا في التحرك بشكل متهور. من المرجح أنهم يستعدون للخروج”.

“يا جنرال”.

“ألهم بدأوا بالفعل في التحرك؟ يبدو أن دوق فلورنسا الأكبر يتخذ قرارات سريعة”.

“هل هذا على ما يرام، صاحبة السمو؟ يمكن أن تنتهي هذه المعركة بسهولة أكبر”.

ابتسمت لورا.

ثم اختارت نهر تريبيا كمكان للمعركة.

“أأمر فوج الماعز الجبلي الأزرق للفرسان”.

“يا جنرال”.

“نعم، صاحب السمو!”

“لا يمتلك العدو الكثير من وحدات الفرسان. بنظرة سريعة، يبدو أن لديهم حوالي 3000”.

“فورًا، كطليعة، انطلقوا للأمام وأمطروا معسكر العدو في بياتشنزا بوابل من السهام. هذه ليست معركة كاملة. إظهار أولئك الأوغاد السردينيين طعم سهامنا على أعقابهم سيكون كافيًا”.

عبر رماة سهامنا المركوبون النهر بالكامل مطاردين من قِبل فرسان العدو. بدا العدو مصممًا هذه المرة حيث طارد رماتنا المركوبين عبر نهر تريبيا. أشاحت لورا بعصاها بمجرد أن عبر العدو النهر بالكامل.

سلّم قائد الفوج القزمي.

بمجرد أن حلّ مساءً، بدأ الجيش الرئيسي لسردينيا في التحرك.

“كما تأمر. سنعود قريبًا”.

“بالطبع لا. لما كنا سنتمكن من العمل كمرتزقة لو كنا خائفين من نظام فروسي سرديني”، صاحبة السمو”.

انفصل ألف رامي سهام مركوب عن تشكيلتنا وانطلقوا إلى الأمام. تبعهم عشرة سحرة أيضًا في حالة حدوث معركة سحرية.

الفصل 370 – حرب الكرز الثانية (11)

بينما كان رماة السهام المركوبون مشغولين بمضايقة العدو، وصلنا إلى وجهتنا، النهر. أمرت لورا بإقامة معسكر مع هذا النهر أمامنا.

ولذلك، فإن تذكر هذا هو واجبي.

اسم هذا النهر تريبيا.

ضحك قادة المرتزقة. كانت معنوياتنا مرتفعة.

في الواقع، كان أشبه بجدول أوسع قليلاً من نهر. كان عرض النهر كبيرًا، لكن عمقه ضحل. في سردينيا، نادرة الأمطار في الصيف ومتكررة في الشتاء. لم تكن الأمطار شحيحة لدرجة تسميتها موسم جفاف، لذلك استطاع النهر الحفاظ على شكله.

هناك مساران يمكن سلوكهما عند الذهاب من بافيا إلى بياتشنزا. المسار الجنوبي الذي يمر على طول النهر، أو المسار الشمالي الذي يلتف حول ميلانو.

ومع ذلك، حول هذا بعض المناطق حول النهر إلى مستنقعات.

ضربت لورا راحة يدها بعصاها.

إذا حاول جيش كبير عبور تريبيا، فسيجد في البداية طمأنينة في التيار البطيء والأعماق الضحلة. ومع ذلك، جعلت المستنقعات الصغيرة والكبيرة المتناثرة حول النهر السير بسهولة أمرًا صعبًا.

كانت لورا قد أرسلت كشافة في جميع الاتجاهات لأكثر من أسبوعين، مسح التضاريس المحيطة على نحو شامل. توقعت أن تحدث المعركة بالقرب من بياتشنزا، لذلك أمرت الكشافة بمسح هذه المنطقة بدقة.

بعبارة أخرى، كان مثاليًا لعدد قليل من الجنود لعبوره، لكنه لم يكن جيدًا بالنسبة لجيش كامل من حجم كبير لعبوره في نفس الوقت.

راقبت لورا الاشتباك الذي يحدث على مسافة.

كانت لورا قد أرسلت كشافة في جميع الاتجاهات لأكثر من أسبوعين، مسح التضاريس المحيطة على نحو شامل. توقعت أن تحدث المعركة بالقرب من بياتشنزا، لذلك أمرت الكشافة بمسح هذه المنطقة بدقة.

نفخ فرسان الخيالة الواقفون بالفعل في تشكيلة أبواقهم.

ثم اختارت نهر تريبيا كمكان للمعركة.

الدماء التي ستغطي الأرض التي أصبحت رطبة بسبب مطر الصيف. الصوت المعدني للدروع المسمارية وهي تصطدم ببعضها البعض. يشير الناس إلى هذا باسم مجزرة، حرب، ومأساة.

“قد لا يبدو مثيرًا للإعجاب على السطح، لكن هذا النهر الصغير وغير اللائق يفي بكل الشروط لاستخدامه كنقطة كمين”.

نفخ فرسان الخيالة الواقفون بالفعل في تشكيلة أبواقهم.

بعد فترة وجيزة، عاد رماة سهامنا المركوبون بسرعة من الجانب الآخر من النهر، مطاردين بلا هوادة من فرسان العدو.

انفصل ألف رامي سهام مركوب عن تشكيلتنا وانطلقوا إلى الأمام. تبعهم عشرة سحرة أيضًا في حالة حدوث معركة سحرية.

دون تردد لحظة، اندفعت وحدتنا إلى النهر وتقدمت نحو معسكرنا، مما تسبب في توقف جنود العدو للحظة. ربما كانوا حذرين من التوغل بعيدًا لوحدهم. رضيًا بدفع رجالنا إلى هذا الحد، التفتوا خيولهم إلى الوراء.

بعبارة أخرى، كان مثاليًا لعدد قليل من الجنود لعبوره، لكنه لم يكن جيدًا بالنسبة لجيش كامل من حجم كبير لعبوره في نفس الوقت.

وبينما كان ظهر فرسان العدو ملتفتًا، أوقف رماة سهامنا المركوبون عبورهم للنهر وأمطروهم بوابل من السهام. كان تصميمهم على مضايقة جنود العدو واضحًا. ردًا على ذلك، سحب فرسان الخيالة السردينيون أقواسهم وردوا عليهم.

“سيضعنا المسار الشمالي بين ميلانو وبياتشنزا. إذا اتخذنا هذا المسار، فسيبدأ الدوق الأكبر في الشك. يجب ألا نكون على دراية بالخطاب الداخلي بينه وبين دوق ميلانو، لذلك سيتساءل لماذا سنضع أنفسنا عن قصد في موقف صعب….”

كان مشهدًا نادرًا ومذهلاً، شهود رماة السهام المركوبين على الجانبين يندفعون على طول ضفة النهر، متبادلين وابلاً من السهام.

“أنا أعرف”.

على سبيل المرجعية، كان قتال رماة السهام المركوبين عادةً شيئًا يتسبب في أقل الخسائر. كان من الصعب بالفعل إصابة الأهداف من بعيد، ولكن هذا يصبح أكثر صعوبة عندما يتحرك الجانبان على ظهر الخيل. بصراحة، كان هدرًا للسهام.

ولذلك، فإن تذكر هذا هو واجبي.

بمجرد أن حلّ مساءً، بدأ الجيش الرئيسي لسردينيا في التحرك.

هناك مساران يمكن سلوكهما عند الذهاب من بافيا إلى بياتشنزا. المسار الجنوبي الذي يمر على طول النهر، أو المسار الشمالي الذي يلتف حول ميلانو.

كانت قوات العدو منتشرة بالفعل في تشكيل كامل. وقف رماة سهامهم المركوبون في المقدمة مع رماحين يدعمون مؤخرتهم. حشد العدو حتى فرسانه العاديين لمنع رماتنا من الاقتراب.

“هل هذا على ما يرام، صاحبة السمو؟ يمكن أن تنتهي هذه المعركة بسهولة أكبر”.

راقبت لورا الاشتباك الذي يحدث على مسافة.

“قد لا يبدو مثيرًا للإعجاب على السطح، لكن هذا النهر الصغير وغير اللائق يفي بكل الشروط لاستخدامه كنقطة كمين”.

“لا يمتلك العدو الكثير من وحدات الفرسان. بنظرة سريعة، يبدو أن لديهم حوالي 3000”.

هناك احتمال عال جدًا بأن ينجح الكمين. كانت مهاراتها مذهلة.

“إنه أقل بكثير من ذلك، صاحبة السمو. لديهم ما بين 2400 إلى 2600”.

ابتسمت لورا.

تقدم الكابتن الألفي راكبًا حصانه. يمتلك الألفيون بصرًا أفضل من البشر.

انسحب رماتنا إلى الجانب بينما اختبأ رماة العدو أيضًا خلف رماحيهم. على الرغم من أنه للحظة فقط، إلا أن عدد السهام في السماء قد انخفض.

“ومع ذلك، فإن فرسان النسر الأسود التابعين لفلورنسا مميزون للغاية. إنه نظام فروسي يتألف من 600 رجل ويُعرف بأنه أقوى نظام فروسي في سردينيا”.

في الواقع، كان أشبه بجدول أوسع قليلاً من نهر. كان عرض النهر كبيرًا، لكن عمقه ضحل. في سردينيا، نادرة الأمطار في الصيف ومتكررة في الشتاء. لم تكن الأمطار شحيحة لدرجة تسميتها موسم جفاف، لذلك استطاع النهر الحفاظ على شكله.

“الأقوى في سردينيا، أليس كذلك؟”

بزغ صباح اليوم السادس والعشرين من الشهر السادس من العام 1512 على التقويم القاري.

ضحكت لورا.

كان تخطيط كمين أمرًا يستطيع أي شخص القيام به. المشكلة هي ما إذا كان ناجحًا فعلاً أم لا…. هنا يتم التفريق بين الدرجة الثانية والثالثة. إذا تمكنت من قتل عصفورين بحجر واحد مع تنفيذ كمين ناجح، فهذا سيجعلك بلا شك من الدرجة الأولى.

“يجب أن يكون الادعاء بأنكم الأقوى اتجاهًا شائعًا في الآونة الأخيرة. إذن، هل هم مرعبون؟”

نفخ فرسان الخيالة الواقفون بالفعل في تشكيلة أبواقهم.

“بالطبع لا. لما كنا سنتمكن من العمل كمرتزقة لو كنا خائفين من نظام فروسي سرديني”، صاحبة السمو”.

“كنت أخطط في الأصل لمهاجمة العدو وهم يعبرون النهر، لكن يبدو أن هذا لن يكون ضروريًا. سننتظر حتى يعبر العدو النهر”.

ضحك قادة المرتزقة. كانت معنوياتنا مرتفعة.

مع هذه الصرخات الحربية تدوي في الهواء، اصطدمت خطوط المواجهة لكلا الجيشين.

“تغيير الخطط”.

“تغيير الخطط”.

ضربت لورا راحة يدها بعصاها.

ضحك قادة المرتزقة. كانت معنوياتنا مرتفعة.

“كنت أخطط في الأصل لمهاجمة العدو وهم يعبرون النهر، لكن يبدو أن هذا لن يكون ضروريًا. سننتظر حتى يعبر العدو النهر”.

تقدم الكابتن الألفي راكبًا حصانه. يمتلك الألفيون بصرًا أفضل من البشر.

“هل هذا على ما يرام، صاحبة السمو؟ يمكن أن تنتهي هذه المعركة بسهولة أكبر”.

“لقد تلقينا معلومات من كشافتنا، صاحب السمو”.

“نعم. لا داعي للحذر عندما يمتلك العدو 2500 فارس كحد أقصى”.

بزغ صباح اليوم السادس والعشرين من الشهر السادس من العام 1512 على التقويم القاري.

لم يجادل قادة المرتزقة وهم يومئون. في هذه المرحلة، كان ثقتهم في قائدهم الشاب ثابتة إلى حد ما.

“لقد بدأت قوات العدو في بياتشنزا في التحرك بشكل متهور. من المرجح أنهم يستعدون للخروج”.

عبر رماة سهامنا المركوبون النهر بالكامل مطاردين من قِبل فرسان العدو. بدا العدو مصممًا هذه المرة حيث طارد رماتنا المركوبين عبر نهر تريبيا. أشاحت لورا بعصاها بمجرد أن عبر العدو النهر بالكامل.

كانت هذه الفرصة المثالية لمنع أي شخص من الاشتباه في كمين.

“جميع الفرسان! اهجموا!”

بمجرد أن حلّ مساءً، بدأ الجيش الرئيسي لسردينيا في التحرك.

نفخ فرسان الخيالة الواقفون بالفعل في تشكيلة أبواقهم.

اسم هذا النهر تريبيا.

باستثناء المجموعة مع البارونة دي بلانك المختبئة في غابة قريبة، اندفع جميع فرساننا إلى الأمام. بما في ذلك فرساننا الخفيفون، كان لدينا ما مجموعه حوالي 4500 رجل. كان هذا ضعف ما لدى العدو.

تم حشد وحدة فرسان تحت ذريعة القبض على سجناء في منتصف الليل. إذا شاهد جاسوس تسلل إلى جيشنا (هناك دائمًا جاسوس في مكان ما) فرسانًا يغادرون، فمن المرجح أن يبلغ عن ذلك على أنه “تم إرسال وحدة فرسان لمطاردة السجناء”.

اندلعت معركة فرسان شرسة على كلا الجناحين.

ضحكت لورا.

وفي أثناء ذلك، عبر مشاة العدو أيضًا.

راقبت لورا الاشتباك الذي يحدث على مسافة.

لم يتوانى جنود العدو عن الاقتراب من معسكرنا. كان لديهم جيش ضخم يبلغ حوالي 30000 من المشاة. كان منظرهم وهم يسيرون في تشكيلة كافيًا لترهيب حتى المرتزقة المخضرمين.

“أطلقوا النار!”

“الرماة إلى الأمام!”

“يجب أن يكون الادعاء بأنكم الأقوى اتجاهًا شائعًا في الآونة الأخيرة. إذن، هل هم مرعبون؟”

“الرماة إلى الأمام!”

أمرت لورا. انتهت الفترة التي كنا نتبادل فيها السهام بمجاملة.

كررت أمر لورا باستخدام سحر التضخيم. تقدم 5000 رامي أمام الرماحين. وبعد فترة وجيزة، تم سماع الأمر نفسه من الجانب الآخر.

هناك شيء واحد تعلمته بعد خوض العديد من الحروب بعد سقوطي في هذا العالم. كان ذلك حقيقة أننا يجب دائمًا جعل أعدادنا تبدو متضخمة.

“أطلقوا النار!”

“لقد بدأت قوات العدو في بياتشنزا في التحرك بشكل متهور. من المرجح أنهم يستعدون للخروج”.

“ارموا!”

عبر رماة سهامنا المركوبون النهر بالكامل مطاردين من قِبل فرسان العدو. بدا العدو مصممًا هذه المرة حيث طارد رماتنا المركوبين عبر نهر تريبيا. أشاحت لورا بعصاها بمجرد أن عبر العدو النهر بالكامل.

أطلق الرماة سهامهم في انسجام تام، اتباعًا لأوامر قادتهم. وجد بعض السهام طريقها، مخترقةً الفخذ أو الذراع، لكن أيًا من الجانبين لم يُصب بإصابات كبيرة.

“من أجل مجد الملك!”

استمر تبادل وابل السهام مرارًا وتكرارًا، ومع كل تبادل اقترب الجيشان من بعضهما البعض. لم يكن سريعًا، لكن المسافة كانت تتقلص خطوة خطوة بلا شك. وفي النهاية، وصلا إلى مسافة يمكن فيها لأي إنسان ذي بصر حاد تمييز تعبيرات وجوه القوات المعادية.

انفصل ألف رامي سهام مركوب عن تشكيلتنا وانطلقوا إلى الأمام. تبعهم عشرة سحرة أيضًا في حالة حدوث معركة سحرية.

“اسحبوا الرماة إلى الجانب”.

ومع ذلك، حول هذا بعض المناطق حول النهر إلى مستنقعات.

أمرت لورا. انتهت الفترة التي كنا نتبادل فيها السهام بمجاملة.

يعرف الجانبان أن خمسين ألفًا هو رقم مبالغ فيه. الشيء الوحيد الضروري هو جعل من الصعب على العدو إدراك عدد قواتنا.

انسحب رماتنا إلى الجانب بينما اختبأ رماة العدو أيضًا خلف رماحيهم. على الرغم من أنه للحظة فقط، إلا أن عدد السهام في السماء قد انخفض.

“من أجل صاحب السمو الإمبراطور!”

الآن سواء كنا نحن أو هم، لا يمكن لأي منا التراجع الآن.

كانت لورا قد أرسلت كشافة في جميع الاتجاهات لأكثر من أسبوعين، مسح التضاريس المحيطة على نحو شامل. توقعت أن تحدث المعركة بالقرب من بياتشنزا، لذلك أمرت الكشافة بمسح هذه المنطقة بدقة.

الالتفات الآن سيؤدي فقط إلى الفرار في هزيمة.

“نعم. لا داعي للحذر عندما يمتلك العدو 2500 فارس كحد أقصى”.

“من أجل صاحب السمو الإمبراطور!”

كيف سيصف المؤرخون هذا؟

“من أجل مجد الملك!”

يعرف الجانبان أن خمسين ألفًا هو رقم مبالغ فيه. الشيء الوحيد الضروري هو جعل من الصعب على العدو إدراك عدد قواتنا.

مع هذه الصرخات الحربية تدوي في الهواء، اصطدمت خطوط المواجهة لكلا الجيشين.

ضحكت لورا.

بدأت معركة تريبيا.

وبينما كان ظهر فرسان العدو ملتفتًا، أوقف رماة سهامنا المركوبون عبورهم للنهر وأمطروهم بوابل من السهام. كان تصميمهم على مضايقة جنود العدو واضحًا. ردًا على ذلك، سحب فرسان الخيالة السردينيون أقواسهم وردوا عليهم.

ابتسمت لورا.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط