نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

دفاع الخنادق 371

الفصل 371 - حرب الكرز الثانية (12)

الفصل 371 - حرب الكرز الثانية (12)

الفصل 371 – حرب الكرز الثانية (12)

generation

0

قبض الدوق الأكبر من فلورنسا قبضته.

* * *

* * *

0

“صاحب السمو، لدينا اليد العليا!”

“ادفعوهم إلى الخلف! استحضروا القوة التي كانت لديكم عندما كنتم لا تزالون تُرضعون، أيها الأوباش!”

“نعم، صاحب السمو! سننقل أوامرك إلى كل فوج”.

“اصمدوا! لا تغطوا أعينكم بدروعكم!”

ومع ذلك، بعد خمس عشرة إلى ثلاثين دقيقة، كان هناك جانب واضح التفوق.

جرت معركة شرسة بين المشاة تناثرت فيها الدماء.

امتلأ الدوق الأكبر بالبهجة وهو يصرخ.

اخترقت الرماح الصدور، وهوت السيوف على عظام الترقوة ومزقت المناطق بين الكتف والرقبة. أصدرت المعادن صريرًا مرتفعًا عندما دفعت الدروع بعضها البعض. كان ضباط الصفوف يطلون رؤوسهم من حين لآخر للصراخ بألفاظ بذيئة على الجنود الذين كسروا التشكيل سخافةً.

فكر الدوق الأكبر في نفسه.

ومع ذلك، بعد خمس عشرة إلى ثلاثين دقيقة، كان هناك جانب واضح التفوق.

عبر المشاة النهر بسرعة.

كان الجيش الإمبراطوري.

“إذا نظرنا إليهم الآن، فلديهم فقط قليلاً أكثر من 20،000. أين تعتقد أن بقية جنودهم؟”

كان مشاة سردينيا يدفعون الجيش الإمبراطوري إلى الخلف ببطء.

“……! صاحب السمو، هل هذا يعني?!”

“صاحب السمو، لدينا اليد العليا!”

“…….”

“ممتاز!”

نظر الدوق الأكبر إلى الخلف بفخر. تمكن معظم أفواجهم من عبور النهر بنجاح. ومع ذلك، كانت هناك مستنقعات متفرقة على طول ضفة النهر. لم يكن أمام الجنود غير المحظوظين الذين انتهوا في تلك المناطق سوى الغرق في وحل سميك يصل إلى أفخاذهم.

قبض الدوق الأكبر من فلورنسا قبضته.

بمجرد خروج حصانه من الماء والوقوف على الأرض، شعر دوق فلورنسا الأكبر باليقين من انتصارهم. لم تحدث أي مشاكل. تمكن فرسانهم من صد فرسان العدو ببراعة على الرغم من أن عددهم ضعفين!

“للعدو مشاة أقل بكثير مما لدينا. ادفعوهم إلى الخلف! استمروا في هذا الزخم!”

“ي-صاحب السمو. وصل تقرير من كابتن الفرسان لوانو!”

أثر حماس القائد الأعلى على المساعدين الآخرين.

“لم يتوقعوا أبدًا أننا سنهاجمهم فجأةً بهذه الطريقة. لقد نجحنا في عبور النهر دون أن نتلقى أي نوع من التدخل. لقد أخذنا العدو على حين غرة!”

في البداية، كان القادة السردينيون مترددين في عبور النهر. كانوا مشككين في سبب خروج الجيش الإمبراطوري عن قصد من بافيا ووصولهم إلى هنا. هل كانوا سيهاجمون بينما يحاولون عبور النهر؟ أم كانوا سيفتحون سدًا في مكان ما أعلى التيار….؟

وكان كذلك بالفعل.

ومع ذلك، فكّر كوزيمو دي ميديتشي القائد الأعلى بشكل مختلف.

الفصل 371 – حرب الكرز الثانية (12) 0

“سنستعد على الفور لعبور النهر”.

يمكن القول إن جيش المملكة كان يطغى على الجيش الإمبراطوري بمقدار طفيف فقط. ومع ذلك، طالما أن لديهم اليد العليا، فلا شك أن قوات الجيش الإمبراطوري ستذبل على مر الوقت.

“صاحب السمو!”

“نعم، صاحب السمو! سننقل أوامرك إلى كل فوج”.

عارض القادة بوجوه مندهشة.

“اصمدوا! لا تغطوا أعينكم بدروعكم!”

“بينما قد تكون المياه ضحلة، لا يمكننا أن نترك حذرنا. أخشى أن يستغلوا ضعفنا اللحظي بينما نعبر الماء”.

0

“من خلال ما سمعت، يبلغ عدد جنود الجيش الإمبراطوري حوالي 30،000”.

‘يا آلهة، يرجى عدم منح الرحمة لهؤلاء المذبحين!’

تحدث الدوق الأكبر. كان نبره باردًا.

كانوا نحو ألف. عمدًا نشر عددًا مماثلاً للعدو.

“إذا نظرنا إليهم الآن، فلديهم فقط قليلاً أكثر من 20،000. أين تعتقد أن بقية جنودهم؟”

الآن هو اللحظة التي أرادوا فيها القتال أقل ما يمكن.

“…….”

في الوقت الحالي، تمسك جيش المملكة بالميزة على ساحة المعركة.

“هناك أكثر من 10،000 مدني يحتجزونهم كسجناء في بافيا. يجب أن يتركوا وراءهم بضعة آلاف جندي للتعامل معهم جميعًا”.

كانوا نحو ألف. عمدًا نشر عددًا مماثلاً للعدو.

“……! صاحب السمو، هل هذا يعني?!”

‘كان من الممكن أن يكون هذا سيئًا’.

أومأ الدوق الأكبر.

“لعنة أولئك الإمبراطوريين اللئام! هل لا يعرفون الشرف؟!”

“صحيح. في النهاية، قررت تلك العاهرة التخلص من المدنيين. السبب في خروجهم إلى هنا هو شراء ما يكفي من الوقت للتعامل معهم. إذا أخرنا تقدمنا أكثر من ذلك بسبب خوفنا من عبور النهر، فستحدث مأساة مدمرة في بافيا”.

“من ناحية أخرى، لا يزال الكابتن فارس لوانو ثابتًا. لم يتم دفعه إلى الخلف حتى قليلاً”.

تنهد القادة تنهيدة طويلة.

أثر حماس القائد الأعلى على المساعدين الآخرين.

“يا إلهي….”

‘دائمًا ما يكون هناك خدعة تختبئ وراء حيلة مفرطة الوضوح. هل نؤكد هذا؟’

“لعنة أولئك الإمبراطوريين اللئام! هل لا يعرفون الشرف؟!”

كان هناك من غضبوا من حيل الأعداء القاسية ومن عبسوا وهم يتخيلون المأساة التي تحدث الآن في بافيا. شعر الدوق الأكبر من فلورنسا كأن بإمكانه الانفجار غضبًا في أي لحظة، ولكنه تمالك نفسه بالكاد.

“أمروا بقية رجالنا بالتقدم!”

“هل تفهم الآن؟ ليسوا هنا للفوز. يحاولون تعطيل الأمور حتى يتمكنوا من الاعتناء بكل شيء في خطوطهم الخلفية حتى يتمكنوا من الانسحاب بمزيد من السهولة…….”

“ممم. سأفعل ذلك بعد المعركة أثناء توزيع العدالة على الخدمات والجرائم”.

حدق الدوق الأكبر نحو الأمام حدقة حادة.

“من خلال ما سمعت، يبلغ عدد جنود الجيش الإمبراطوري حوالي 30،000”.

كان رماة الجيش الإمبراطوري من على ظهور الخيل يضايقون جانبهم من خلال إطلاق السهام من حين لآخر. يبدو أنهم ما زالوا يريدون إزعاجهم. يمكن لأي شخص أن يرى أن العدو يحاول إغراءهم.

‘على الرغم من أن النصر قد يكون في متناول اليد في هذه المعركة، إلا أنه من المرجح أن يتمكن العدو من الاحتفاظ بنسبة سبعين بالمائة على الأقل من قواته. سيكون انتصارًا جزئيًا، لا انتصارًا ساحقًا. هل من المستحيل حقًا إنهاء هذه الحرب بسرعة من خلال معركة واحدة؟ …. لا، على الأقل الآن يجب أن أجد العزاء في حقيقة أننا تمكنا من حماية بافيا. لقد حققت ما لم يستطع دوق ميلانو تحقيقه! يجب أن يكفي هذا الإنجاز…….’

هل كانوا يحاولون إغراءهم فعلاً؟ إذا كان الأمر كذلك، فنيتهم كانت واضحة للغاية. ضيق الدوق الأكبر عينيه.

* * *

‘دائمًا ما يكون هناك خدعة تختبئ وراء حيلة مفرطة الوضوح. هل نؤكد هذا؟’

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “بينما قد تكون المياه ضحلة، لا يمكننا أن نترك حذرنا. أخشى أن يستغلوا ضعفنا اللحظي بينما نعبر الماء”.

أرسل الدوق الأكبر أولاً رماة من على ظهور الخيل الخاصين به.

“يا إلهي….”

كانوا نحو ألف. عمدًا نشر عددًا مماثلاً للعدو.

“صاحب السمو!”

كان حساب الدوق الأكبر بسيطًا. إذا كان العدو حقًا يحاول إغراءهم، فسيحشد المزيد من رماة الخيل لمهاجمتهم. إذا وظف العدو المزيد من الجنود، فسيضطرون إلى القيام بنفس الشيء.

أومأ الدوق الأكبر.

‘من ناحية أخرى، إذا كانوا يتظاهرون فقط من أجل إغرائهم.’

“ما هو؟ تفضل.”

فكر الدوق الأكبر في نفسه.

إدراكًا لأنهم تجاوزوا أزمة دون أن يدروا، شعر الدوق الأكبر بالارتياح.

‘سيواصل الجيش الإمبراطوري مضايقة جانبهم بألف رامٍ من على ظهور الخيل. إذا حدث ذلك، فإن هدف العدو هو زرع الشك في عقولهم. يمنعهم العدو من عبور النهر بطريقة متهورة بسبب بعض المؤامرة…….’

“ادفعوهم إلى الخلف! استحضروا القوة التي كانت لديكم عندما كنتم لا تزالون تُرضعون، أيها الأوباش!”

نظر الدوق الأكبر إلى ساحة المعركة بعيون باردة.

“يا إلهي….”

عبر رماة الجيش الإمبراطوري من على ظهور الخيل النهر وهم يفرون من رماة المملكة من على ظهور الخيل. بمجرد أن التفت رماة المملكة من على ظهور الخيل، ظانين أنهم طاردوا العدو بما يكفي، عاد الجيش الإمبراطوري مرة أخرى لمهاجمتهم مرة أخرى. اتسعت زوايا فم الدوق الأكبر عندما رأى هذا.

كان حساب الدوق الأكبر بسيطًا. إذا كان العدو حقًا يحاول إغراءهم، فسيحشد المزيد من رماة الخيل لمهاجمتهم. إذا وظف العدو المزيد من الجنود، فسيضطرون إلى القيام بنفس الشيء.

“كما توقعت، هذا خداع”.

فكر الدوق الأكبر في نفسه.

بعد مراقبة الطريقة التي تحرك بها رماة العدو على ظهور الخيل، خلص الدوق الأكبر إلى ثلاثة استنتاجات.

* * *

أولاً، ليس هدف العدو هو إغرائهم فعليًا.

أثر حماس القائد الأعلى على المساعدين الآخرين.

هدفهم الحقيقي هو كسب الوقت. من خلال التظاهر بإغرائنا، يحاولون جعلنا حذرين من الفخاخ المحتملة.

“كما توقعت، هذا خداع”.

ثانيًا، هم لا يريدون معركة كاملة النطاق.

شعر الدوق الأكبر بمذاق مر في فمه.

كان العدو ربما في حالة ذعر لأننا عرفنا أن الوضع داخل بافيا دُمّر. أرادوا الهرب في الخفاء، لكن من الواضح أننا سنطاردهم بمجرد تسرب المعلومات.

هدفهم الحقيقي هو كسب الوقت. من خلال التظاهر بإغرائنا، يحاولون جعلنا حذرين من الفخاخ المحتملة.

وثالثاً.

“نعم، صاحب السمو! جميع الرجال، اهجموا!”

الآن هو اللحظة التي أرادوا فيها القتال أقل ما يمكن.

“بينما قد سقط جناحنا الأيمن، لا يزال جناحنا الأيسر قويًا. لا أرى سببًا للقلق المفرط”.

“أمروا بقية رجالنا بالتقدم!”

حدق الدوق الأكبر نحو الأمام حدقة حادة.

لم يعد لدى كوزيمو دي ميديتشي دوق فلورنسا الأكبر أي تردد آخر.

انتبه دوق فلورنسا الأكبر من أفكاره عندما أدار رأسه. كانت ملامح الساحر الذي يحمل كرة سحرية متعبة.

من المحفوف بالمخاطر بلا شك عبور نهر للهجوم. ومع ذلك، فإن نهر تريبيا ضحل. في الواقع، عبر رماة الجيش الإمبراطوري من على ظهور الخيل النهر ذهابًا وإيابًا كما لو أنه فناؤهم الخلفي.

نظر الدوق الأكبر إلى ساحة المعركة بعيون باردة.

تحدث الدوق الأكبر إلى ضباط القيادة الذين يبدون مترددين لا يزالون في عبور النهر.

كانوا نحو ألف. عمدًا نشر عددًا مماثلاً للعدو.

“لا تخافوا. ربما لم يكن الجيش الإمبراطوري ينوي ذلك، ولكنهم زرعوا الثقة فينا. طمأنونا إلى أن المضي قدماً بقواتنا عبر ذلك النهر لا يشكل مشكلة على الإطلاق. لقد تعثروا فعليًا في مخططهم الخاص”.

“هجوم مفاجئ، على الجانب الأيسر لدينا! سقط نائب القائد غيتان في المعركة!”

تدفقت قهقهة من فم الدوق الأكبر.

“……!”

أومأ الضباط القادة برؤوسهم، مقتنعين تمامًا. كان رماة الخيل من العدو يقدمون دليلاً دامغًا على أن نهر تريبيا آمن للعبور. ربما وصلت المياه إلى أوساط مشاتهم فقط.

“للعدو مشاة أقل بكثير مما لدينا. ادفعوهم إلى الخلف! استمروا في هذا الزخم!”

“نعم، صاحب السمو! سننقل أوامرك إلى كل فوج”.

يمكن القول إن جيش المملكة كان يطغى على الجيش الإمبراطوري بمقدار طفيف فقط. ومع ذلك، طالما أن لديهم اليد العليا، فلا شك أن قوات الجيش الإمبراطوري ستذبل على مر الوقت.

رنّت أصوات الأبواق في جميع أنحاء السهول.

“من خلال ما سمعت، يبلغ عدد جنود الجيش الإمبراطوري حوالي 30،000”.

مع وجود الفرسان في المقدمة، تقدم جيش المملكة البالغ عدده 30،000 جندي.

إذا كان الجيش الإمبراطوري مستعدًا تمامًا لمعركة واسعة النطاق، أو إذا كان لديهم فهم شامل للتضاريس، فلكانوا بالتأكيد قد دفعوا قوات المملكة إلى تلك المناطق المستنقعية. لوجدنا أنفسنا في وضع مروع….

وبعد فترة وجيزة، عبر فرسان الجناحين أولاً. وبمجرد فعلهم ذلك، استجاب العدو بدوره بفرسانه. في حين كان الفرسان منخرطين في القتال، بذل مشاة المملكة قصارى جهدهم لعبور النهر الذي وصل إلى أوساطهم.

“صاحب السمو، إن جانبنا هو المنتصر!”

“…….”

“صاحب السمو، إن جانبنا هو المنتصر!”

“…….”

“ادفعوهم إلى الخلف! استحضروا القوة التي كانت لديكم عندما كنتم لا تزالون تُرضعون، أيها الأوباش!”

امتلأت مجموعة القيادة بعدم الارتياح. كان هذا أخطر عقبة يجب عليهم تجاوزها.

انتبه دوق فلورنسا الأكبر من أفكاره عندما أدار رأسه. كانت ملامح الساحر الذي يحمل كرة سحرية متعبة.

أرسلوا فرسانهم وفرسانهم أولاً للسماح لبقية جيشهم بعبور بأمان. كان على الفرسان والفرسان أن يبذلوا قصارى جهدهم لمنع العدو من التدخل….

تشنج وجه كوزيمو دي ميديشي.

كان لدى الجيش الإمبراطوري خيالة أكثر مما كان متوقعًا. في نظرة سريعة، كان واضحًا أنهم يتفوقون على قوات الدوق الأكبر بضعف العدد. لم يكونوا خيالة خفيفة، بل فرسان ثقيلو التسليح بالكامل لا يختلفون عن الفرسان. السؤال هو مدى صمود فرسانهم الخاصين….

‘يا آلهة، يرجى عدم منح الرحمة لهؤلاء المذبحين!’

وبعد فترة وجيزة، عبر فرسان الجناحين أولاً. وبمجرد فعلهم ذلك، استجاب العدو بدوره بفرسانه. في حين كان الفرسان منخرطين في القتال، بذل مشاة المملكة قصارى جهدهم لعبور النهر الذي وصل إلى أوساطهم.

صلى الدوق الأكبر. كان قد ركب حصانه بهدوء وعبر النهر مع مجموعة قيادته، ولكن من الداخل كان أكثر قلقًا من أي شخص آخر.

ومع ذلك، فكّر كوزيمو دي ميديتشي القائد الأعلى بشكل مختلف.

‘لا تغفروا لتلك العاهرة التي باعت جسدها للشياطين ومنحوني القوة للانتقام من المدنيين الأبرياء الذين سقطوا!’

تحدث الدوق الأكبر. كان نبره باردًا.

عبر المشاة النهر بسرعة.

تشنج وجه كوزيمو دي ميديشي.

بمجرد خروج حصانه من الماء والوقوف على الأرض، شعر دوق فلورنسا الأكبر باليقين من انتصارهم. لم تحدث أي مشاكل. تمكن فرسانهم من صد فرسان العدو ببراعة على الرغم من أن عددهم ضعفين!

حدق الدوق الأكبر.

“يا رجال! تأملوا!”

‘على الرغم من أن النصر قد يكون في متناول اليد في هذه المعركة، إلا أنه من المرجح أن يتمكن العدو من الاحتفاظ بنسبة سبعين بالمائة على الأقل من قواته. سيكون انتصارًا جزئيًا، لا انتصارًا ساحقًا. هل من المستحيل حقًا إنهاء هذه الحرب بسرعة من خلال معركة واحدة؟ …. لا، على الأقل الآن يجب أن أجد العزاء في حقيقة أننا تمكنا من حماية بافيا. لقد حققت ما لم يستطع دوق ميلانو تحقيقه! يجب أن يكفي هذا الإنجاز…….’

امتلأ الدوق الأكبر بالبهجة وهو يصرخ.

تشنج وجه كوزيمو دي ميديشي.

ومع ذلك، لم يعرض سعادته على وجهه. تأكد الدوق الأكبر دائمًا من الحفاظ على مظهره ونبرته الموقرة. كان الدوق الأكبر يعلم جيدًا أن أدنى تغيير في تعبير القائد الأعلى يمكن أن يكون له تأثير سلبي على الجيش ككل.

“أمروا بقية رجالنا بالتقدم!”

“لم يتوقعوا أبدًا أننا سنهاجمهم فجأةً بهذه الطريقة. لقد نجحنا في عبور النهر دون أن نتلقى أي نوع من التدخل. لقد أخذنا العدو على حين غرة!”

“ي-صاحب السمو. وصل تقرير من كابتن الفرسان لوانو!”

“كان بصيرتك صحيحة، صاحب السمو!”

تدفقت قهقهة من فم الدوق الأكبر.

أجاب المساعدون بصوت عالٍ وأومأ الدوق بالمثل.

“هناك أكثر من 10،000 مدني يحتجزونهم كسجناء في بافيا. يجب أن يتركوا وراءهم بضعة آلاف جندي للتعامل معهم جميعًا”.

“حان دوركم الآن لبذل الجهد. لا تهدروا قوتنا الساحقة في المشاة وامحوا العدو!”

تنهد القادة تنهيدة طويلة.

“نعم، صاحب السمو! جميع الرجال، اهجموا!”

“صاحب السمو، لدينا اليد العليا!”

بعد عبور النهر بأمان، تقدم جيش المملكة بثقة.

علاوة على ذلك، أصبح الدوق الأكبر أكثر اقتناعًا بأن الجيش الإمبراطوري غير مستعد حقًا لهجوم مضاد. كما كان واضحًا أنهم غير ملمين بجغرافيا هذه المنطقة. كان الدوق الأكبر متيقنًا من قراره الآن. شن هجوم على الجيش الإمبراطوري في هذه اللحظة كان القرار الصحيح الذي يجب اتخاذه.

نظر الدوق الأكبر إلى الخلف بفخر. تمكن معظم أفواجهم من عبور النهر بنجاح. ومع ذلك، كانت هناك مستنقعات متفرقة على طول ضفة النهر. لم يكن أمام الجنود غير المحظوظين الذين انتهوا في تلك المناطق سوى الغرق في وحل سميك يصل إلى أفخاذهم.

“كان بصيرتك صحيحة، صاحب السمو!”

‘كان من الممكن أن يكون هذا سيئًا’.

لا إراديًا، قبض الدوق الأكبر الأكبر من فلورنسا قبضتيه.

حدق الدوق الأكبر.

امتلأت مجموعة القيادة بعدم الارتياح. كان هذا أخطر عقبة يجب عليهم تجاوزها.

‘يجب أن تكون السماوات قد باركتنا. كان من الممكن أن يتحول هذا إلى كارثة لو تعرضنا للهجوم أثناء العبور’.

‘المشكلة هي أنه ليس لدينا أي فرسان لمطاردة العدو’.

إذا كان الجيش الإمبراطوري مستعدًا تمامًا لمعركة واسعة النطاق، أو إذا كان لديهم فهم شامل للتضاريس، فلكانوا بالتأكيد قد دفعوا قوات المملكة إلى تلك المناطق المستنقعية. لوجدنا أنفسنا في وضع مروع….

‘المشكلة هي أنه ليس لدينا أي فرسان لمطاردة العدو’.

“همم”.

‘سيواصل الجيش الإمبراطوري مضايقة جانبهم بألف رامٍ من على ظهور الخيل. إذا حدث ذلك، فإن هدف العدو هو زرع الشك في عقولهم. يمنعهم العدو من عبور النهر بطريقة متهورة بسبب بعض المؤامرة…….’

إدراكًا لأنهم تجاوزوا أزمة دون أن يدروا، شعر الدوق الأكبر بالارتياح.

“كما توقعت، هذا خداع”.

علاوة على ذلك، أصبح الدوق الأكبر أكثر اقتناعًا بأن الجيش الإمبراطوري غير مستعد حقًا لهجوم مضاد. كما كان واضحًا أنهم غير ملمين بجغرافيا هذه المنطقة. كان الدوق الأكبر متيقنًا من قراره الآن. شن هجوم على الجيش الإمبراطوري في هذه اللحظة كان القرار الصحيح الذي يجب اتخاذه.

“ي-صاحب السمو. وصل تقرير من كابتن الفرسان لوانو!”

وكان كذلك بالفعل.

في الوقت الحالي، تمسك جيش المملكة بالميزة على ساحة المعركة.

بمجرد اشتباك المشاة، لم يستغرق الأمر سوى أقل من ساعة حتى أصبحت النتيجة واضحة.

“ادفعوهم إلى الخلف! استحضروا القوة التي كانت لديكم عندما كنتم لا تزالون تُرضعون، أيها الأوباش!”

“صاحب السمو، إن جانبنا هو المنتصر!”

“صاحب السمو، إن جانبنا هو المنتصر!”

أبلغ مساعد ممتلئًا بالحماس. عشرة أمتار. منذ بدء المعركة، تمكنت قوات المملكة من دفع صفوف الجيش الإمبراطوري إلى الخلف بمسافة عشرة أمتار. تم دفعهم عشرة أمتار في ثلاثين دقيقة فقط. كان الجيش الإمبراطوري يخسر بوضوح.

“يا إلهي….”

لا إراديًا، قبض الدوق الأكبر الأكبر من فلورنسا قبضتيه.

“جيد! لدى العدو مشاة أقل بكثير مما لدينا! ادفعوهم إلى الخلف! استمروا في دفعهم إلى الخلف!”

“جيد! لدى العدو مشاة أقل بكثير مما لدينا! ادفعوهم إلى الخلف! استمروا في دفعهم إلى الخلف!”

“هجوم مفاجئ، على الجانب الأيسر لدينا! سقط نائب القائد غيتان في المعركة!”

لم تكن هناك أخبار جيدة فقط.

“ماذا تقول؟ أين يمكنهم…..”

كما لو كان يتبادل الحظ مع النحس، وصل مساعد آخر ليبلغ عن أخبار سيئة.

تنهد القادة تنهيدة طويلة.

“فرساننا في الجناح الأيمن يخسرون!”

أجاب المساعدون بصوت عالٍ وأومأ الدوق بالمثل.

“ماذا……؟ ماذا يفعل البارون فيريتامور؟”

ثانيًا، هم لا يريدون معركة كاملة النطاق.

تحدث قادة الأفواج حول الدوق الأكبر قبل أن يستطيع الرد.

“…….”

“الرجل الذي يتلقى أعلى أجر ممكن يهرب خوفًا أولاً! صاحب السمو! يجب أن نعاقب البارون بموجب القانون العسكري”.

“همم”.

“ممم. سأفعل ذلك بعد المعركة أثناء توزيع العدالة على الخدمات والجرائم”.

ومع ذلك، فكّر كوزيمو دي ميديتشي القائد الأعلى بشكل مختلف.

أومأ الدوق الأكبر.

كان حساب الدوق الأكبر بسيطًا. إذا كان العدو حقًا يحاول إغراءهم، فسيحشد المزيد من رماة الخيل لمهاجمتهم. إذا وظف العدو المزيد من الجنود، فسيضطرون إلى القيام بنفس الشيء.

داخليًا لم يلم فرسان الجناح الأيمن. لقد قاموا بعملهم ببراعة بالنظر إلى أنه كان عليهم مواجهة مجموعة تفوقهم عددًا بضعفين! ومع ذلك، إذا غفر بسخاء لانسحاب قواته، فيمكن أن يزيد ذلك من فرص هروب بقية الجنود.

مع وجود الفرسان في المقدمة، تقدم جيش المملكة البالغ عدده 30،000 جندي.

“من ناحية أخرى، لا يزال الكابتن فارس لوانو ثابتًا. لم يتم دفعه إلى الخلف حتى قليلاً”.

* * *

“بينما قد سقط جناحنا الأيمن، لا يزال جناحنا الأيسر قويًا. لا أرى سببًا للقلق المفرط”.

أرسلوا فرسانهم وفرسانهم أولاً للسماح لبقية جيشهم بعبور بأمان. كان على الفرسان والفرسان أن يبذلوا قصارى جهدهم لمنع العدو من التدخل….

في الوقت الحالي، تمسك جيش المملكة بالميزة على ساحة المعركة.

“إذا نظرنا إليهم الآن، فلديهم فقط قليلاً أكثر من 20،000. أين تعتقد أن بقية جنودهم؟”

وبالأخص، كان هناك تباين كبير في عدد المشاة المرابضين في المركز. نشر الجيش الإمبراطوري حوالي 15000 جندي، في حين افتخرت قوات المملكة بطاقم مشاة هائل يبلغ حوالي 30000.

أولاً، ليس هدف العدو هو إغرائهم فعليًا.

كان للجيش الإمبراطوري ميزة على الجبهة المسلحة، ولكن هذا لم يكن كافيًا لتغيير مجرى الأمور. ربما انسحب جناح الفرسان الأيمن لجيش المملكة هزيمة، لكن فرسان فلورنسا ما زالوا يقاتلون ببسالة ضد العدو في الجانب الأيسر.

الفصل 371 – حرب الكرز الثانية (12) 0

يمكن القول إن جيش المملكة كان يطغى على الجيش الإمبراطوري بمقدار طفيف فقط. ومع ذلك، طالما أن لديهم اليد العليا، فلا شك أن قوات الجيش الإمبراطوري ستذبل على مر الوقت.

“…….”

‘ستكون هذه معركة مطولة’، فكر الدوق الأكبر في نفسه. في أطول الأحوال، ستة ساعات. في أقصر الأحوال، ساعتان…. هكذا ستستمر المعركة على الأرجح.

“هل تفهم الآن؟ ليسوا هنا للفوز. يحاولون تعطيل الأمور حتى يتمكنوا من الاعتناء بكل شيء في خطوطهم الخلفية حتى يتمكنوا من الانسحاب بمزيد من السهولة…….”

نظرًا لأن مرتزقة هلفيتيكا معروفون بقوتهم، فيجب أن يكونوا على استعداد للقتال لمدة خمس ساعات. ومع ذلك، فقد تم تحديد الخاتمة بالفعل. إنه انتصارهم.

كان حساب الدوق الأكبر بسيطًا. إذا كان العدو حقًا يحاول إغراءهم، فسيحشد المزيد من رماة الخيل لمهاجمتهم. إذا وظف العدو المزيد من الجنود، فسيضطرون إلى القيام بنفس الشيء.

‘المشكلة هي أنه ليس لدينا أي فرسان لمطاردة العدو’.

“صاحب السمو، لدينا اليد العليا!”

شعر الدوق الأكبر بمذاق مر في فمه.

‘ستكون هذه معركة مطولة’، فكر الدوق الأكبر في نفسه. في أطول الأحوال، ستة ساعات. في أقصر الأحوال، ساعتان…. هكذا ستستمر المعركة على الأرجح.

‘على الرغم من أن النصر قد يكون في متناول اليد في هذه المعركة، إلا أنه من المرجح أن يتمكن العدو من الاحتفاظ بنسبة سبعين بالمائة على الأقل من قواته. سيكون انتصارًا جزئيًا، لا انتصارًا ساحقًا. هل من المستحيل حقًا إنهاء هذه الحرب بسرعة من خلال معركة واحدة؟ …. لا، على الأقل الآن يجب أن أجد العزاء في حقيقة أننا تمكنا من حماية بافيا. لقد حققت ما لم يستطع دوق ميلانو تحقيقه! يجب أن يكفي هذا الإنجاز…….’

“حان دوركم الآن لبذل الجهد. لا تهدروا قوتنا الساحقة في المشاة وامحوا العدو!”

حدث ذلك في اللحظة التي كان الدوق الأكبر على وشك أن يأمر جناحهم الأيمن بالحفاظ على قواهم البشرية.

مع وجود الفرسان في المقدمة، تقدم جيش المملكة البالغ عدده 30،000 جندي.

“ي-صاحب السمو. وصل تقرير من كابتن الفرسان لوانو!”

فكر الدوق الأكبر في نفسه.

انتبه دوق فلورنسا الأكبر من أفكاره عندما أدار رأسه. كانت ملامح الساحر الذي يحمل كرة سحرية متعبة.

“هجوم مفاجئ، على الجانب الأيسر لدينا! سقط نائب القائد غيتان في المعركة!”

“ما هو؟ تفضل.”

رنّت أصوات الأبواق في جميع أنحاء السهول.

“هجوم مفاجئ، على الجانب الأيسر لدينا! سقط نائب القائد غيتان في المعركة!”

حدق الدوق الأكبر نحو الأمام حدقة حادة.

“……!”

“إذا نظرنا إليهم الآن، فلديهم فقط قليلاً أكثر من 20،000. أين تعتقد أن بقية جنودهم؟”

تجمدت ملامح جميع ضباط القيادة بمن فيهم الدوق الأكبر.

تشنج وجه كوزيمو دي ميديشي.

“كمين! قوات من الجيش الإمبراطوري شنت هجومًا مفاجئًا على فرساننا!”

“يا إلهي….”

“ماذا تقول؟ أين يمكنهم…..”

“ممتاز!”

“يُهزم فرسان الجناح الأيسر لدينا! فقد الفرسان ثلاثين…. لا، أربعين بالمائة من قواتهم! يطلب قائد الفرسان أمرك، صاحب السمو!”

أجاب المساعدون بصوت عالٍ وأومأ الدوق بالمثل.

تشنج وجه كوزيمو دي ميديشي.

“ما هو؟ تفضل.”

عبر المشاة النهر بسرعة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط