نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

دفاع الخنادق 374

الفصل 374 - لقاء بطلين (2)

الفصل 374 - لقاء بطلين (2)

الفصل 374 – لقاء بطلين (2)

generation

بعد أربعة أيام، كان قادة الأفواج يصرون بأسنانهم.

كما توقعت، ذهب الماركيز في هجوم بالرشاوى.

ابتلع قادة المرتزقة ريقهم.

لم تعد ثلاثة آلاف إلى خمسة آلاف ذهبية تُعتبر الكثير الآن. في نهاية اليوم، كان قادة الأفواج يأتون إليّ قائلين: “أممم، كونت بالاتين. هذا هو المبلغ الذي حصلت عليه اليوم”. في كل من تلك الأيام، كنت أمدح القائد الذي حصل على المبلغ الأكبر وأعول في غضب على من حصل على الأقل.

لقد عصرنا جميع القرى المجاورة إلى مدينة واحدة، لذلك لم نعد نقلق بشأن الإمدادات حتى نهاية العام. إذا نقصنا أي إمدادات، يمكننا ببساطة شراؤها من السكان المحليين.

“كم أنت غبي! لا يمكنك التشبث بكل ما يُعرض عليك! يجب أن تحافظ على مستوى من الدفع والجذب!”

بينما كان قادة الأفواج يؤدون احتيال القرن مع الماركيز، بدأ بقية جيشنا الإمبراطوري في بناء قاعدة لوجستية.

“كيف يمكن لشخص عرف الحبايب الكثيرين أن يفشل في إغواء ماركيز عجوز؟ ما أغباك! إذا لم تتمكن من كسب أكثر من هذا غدًا، فستتذوق طعم الجحيم!”

كما توقعت، ذهب الماركيز في هجوم بالرشاوى.

“هل تمزح معي الآن؟! ماذا تخطط لفعله فقط بألف ذهبية!؟ ربما يتلقى طفل مبلغًا أكبر من ذلك كمصروف له!”

من ناحية أخرى، واصلت البر الرئيسي للإمبراطورية حربها الدبلوماسية.

بعد أربعة أيام، كان قادة الأفواج يصرون بأسنانهم.

على الرغم من طبيعة الموقف الغريبة التي وجدوا أنفسهم فيها، حيث أُعطوا الإذن بقبول الرشاوى، سارع القادة نحو الماركيز مثل ياكشا مخلصين. اقتربوا مني بتعابير جادة وأعين محمرة ليبلغوني أنهم تلقوا مبالغ تتراوح بين خمسة آلاف وثلاثة آلاف ذهبية.

كما توقعت، ذهب الماركيز في هجوم بالرشاوى.

“همم”.

ابتلع قادة المرتزقة ريقهم.

كنت راضيًا تمامًا.

بعد أربعة أيام، كان قادة الأفواج يصرون بأسنانهم.

“جيد. أعتقد أنني أستطيع إبلاغكم جميعًا بخطتي السرية الآن”.

أولئك الذين كانوا من جانب دوق ميلانو والذين وجهوا اللوم إلى العائلة المالكة.

“الخطة… السرية؟”

نقلت لابيس وإيفار إرادتي بإخلاص، وترأست جاميجين سلكنا الدبلوماسي بناءً على ذلك. نفذت السيدات السيناريو والنص اللذين أعددتهما بشكل مثالي. كان عمل الفريق لديهن رائعًا.

“من تظنني أنا؟ أنا دانتاليان. أنا سيد الشياطين الذي حقق النجاح على الرغم من مرتبتي 71. استخدموا مياه نهر تريبيا لتنظيف آذانكم وأصغوا إلى كلامي”.

بعد أربعة أيام، كان قادة الأفواج يصرون بأسنانهم.

ثم عُقدت دورة دانتاليان الخاصة سرًا.

ومع ذلك، كان الشيء الوحيد الذي تريده إمبراطورية هابسبورغ هو دوقية ميلانو.

“ستسربون معلومات مزيفة في حين ستسربون معلومات حقيقية. إذا تعاون الجميع، فسيشك الماركيز. المهم هو جعل الماركيز يسيء فهم الأمر ويعتقد ‘على الرغم من عدم قدرتي على إقناع تلك الشخصية، إلا أنني تمكنت من الفوز بهذا الشخص الآخر'”.

“مرحبًا بك، ماركيز”.

يمكننا كسب ثقة الطرف الآخر من خلال تسريب معلومات مزيفة.

كان الدوقة من ميلانو يُلام بشدة بالفعل. دفع الإيرل من بافيا إلى هلاكه، وشهد بلا مبالاة استيلاء العدو على القلعة الاستراتيجية نوفارا، ولم يظهر أي رد فعل والدوق الأكبر من فلورنسا يُهزم أمامه.

“يجب أن تكون نصف المعلومات صحيحة دائمًا. إذا أخبرته أن الإمدادات ستمر من هنا في هذا الوقت، فيجب ألا تمر الإمدادات من تلك النقطة في ذلك الوقت بالضبط. يجب أن يكون الوقت الذي تخبره به إما قبل الوقت الفعلي بساعة أو بعده بساعة”.

لم أكن أتظاهر بالغباء. ماذا سيحدث إذا اعترفت بما فعلته بوداعة؟ ليس لدي رغبة في تقديم شهادة طواعية ستضعني في موقف غير مواتٍ.

“أممم… صاحب الفخامة؟”

أدان دوق ميلانو العائلة المالكة بشدة لتدمير خطته. اختفت الاستراتيجية العظيمة التي ابتكرها في لمح البصر.

رفعت البارونة جوليانا دي بلانك يدها بحذر. كانت تدون كلماتي في دفتر مذكرات وقلم ريشة.

على الرغم من أن جيشنا الإمبراطوري حافظ على نهج “نبيل” في الحرب عن طريق الامتناع عن النهب، إلا أنه من المحزن أن نشهد الجيش الملكي يلجأ إلى أساليب “غير فارسية” مثل الرشوة.

“ألن يجعل ذلك الماركيز يشك فينا؟”

بعد أربعة أيام، كان قادة الأفواج يصرون بأسنانهم.

“العكس في الواقع. طالما أن الماركيز ليس أحمقًا، فسيظل متشككًا دائمًا. في أوقات مثل هذه، من الأفضل أن نرتكب أخطاء متعمدة. سيعتقد الطرف الآخر أنك إذا كنت تحاول خداعه، فستحاول خداعه تمامًا. ومع ذلك، من خلال بعض التهاون، سيطمئن ذلك على نحو معاكس إلى إقناعه بأنه لا يوجد خداع”.

الدوق من ميلانو هو المسؤول عن موت إيرل بافيا، وفقدان نوفارا، وهزيمة الدوق الأكبر من فلورنسا. ألا يجب عليه تحمل بعض المسؤولية بطريقة ما؟ نمت هذه الفكرة تدريجيًا.

ستطمئن الأخطاء المتعمدة الطرف الآخر على نحو معاكس.

“….”

“إن خلق وهم بالتفوق لدى الطرف الآخر أمر حاسم. من خلال ارتكاب أخطاء محسوبة استراتيجيًا، يمكننا إذكاء شعور الماركيز بالارتفاع. مع تقديم أقل مما يتوقعه على الرغم من التعويض السخي، سيزداد تصميمًا. من الضروري غرس الاعتقاد الخاطئ لديه بأنه هو من يمتلك اليد العليا…”

كما كشفوا أنهم لا يخططون لغزو أو نهب المزيد من الأراضي. وهو ما أثبتوه أيضًا بأفعالهم. من الطبيعي أن يتأمل النبلاء التخلي عن دوقية ميلانو في ضوء هذه الظروف.

من خلال جعل الطرف الآخر يعتقد أن لديه الأرض العليا، تتلاشى شكوكهم.

صحيح.

“هل فهمتم؟”

على الرغم من أن جيشنا الإمبراطوري حافظ على نهج “نبيل” في الحرب عن طريق الامتناع عن النهب، إلا أنه من المحزن أن نشهد الجيش الملكي يلجأ إلى أساليب “غير فارسية” مثل الرشوة.

“نعم، صاحب الفخامة”.

لقد ناديت الشخص الوحيد الذي كان لديه فرصة ضد إمبراطوريتنا.

انتهت محاضرتي الخاصة بعد ثلاث ساعات.

امتد خط الاتصال من نوفارا إلى بافيا، ثم بياتشينزا، ثم بارما. كانت هذه القواعد الأربع جميعها متصلة بنهر، باستخدامه كشريان حياة. بهذه الطريقة، أنشأ الجيش الإمبراطوري خط إمداد متين وسلس.

كان قادة المرتزقة ينظرون إليّ الآن باحترام كبير. ومع ذلك، لم يقارن ذلك بالاحترام الذي أظهروه تجاه لورا.

‘لقد بدأت أتعب من الانتظار. من فضلك أسرعي وأظهري نفسك إليزابيث.

إذا كان نظرهم إلى لورا مثل “إن قائدتنا العليا رائعة حقًا!” فإن نظرتهم إليّ كانت مثل “…صاحب السمو دانتاليان، كيف أصفه؟ نعم، إنه شخص مثير للإعجاب بالفعل…” لم يهم الأمر، على أي حال. الاحترام هو احترام سواءً أكان السبب. شعرت بسعادة كبيرة.

“من تظنني أنا؟ أنا دانتاليان. أنا سيد الشياطين الذي حقق النجاح على الرغم من مرتبتي 71. استخدموا مياه نهر تريبيا لتنظيف آذانكم وأصغوا إلى كلامي”.

“من الآن فصاعدًا، أنتم تلاميذي. لا آخذ أي شخص كتلميذ لي”.

لقد ناديت الشخص الوحيد الذي كان لديه فرصة ضد إمبراطوريتنا.

“….”

الفصل 374 – لقاء بطلين (2)

“معاييري صارمة. لا أسمح بأي استثناءات. يجب عليكم استهلاك نخاع عائلة سردينيا المالكة وأخذ كليتهم”.

ابتسمتُ ابتسامة خفيفة. يبدو أنه استغرق الماركيز الأصلع حوالي شهر ليدرك أخيرًا أنه كان يرقص ببراعة كدمية على مسرح.

ابتلع قادة المرتزقة ريقهم.

Ο

“أتمنى لكم الحظ أيها الرجال!”

امتد خط الاتصال من نوفارا إلى بافيا، ثم بياتشينزا، ثم بارما. كانت هذه القواعد الأربع جميعها متصلة بنهر، باستخدامه كشريان حياة. بهذه الطريقة، أنشأ الجيش الإمبراطوري خط إمداد متين وسلس.

“سنتبع أوامرك، صاحب الفخامة!”

“ألن يجعل ذلك الماركيز يشك فينا؟”

لفوا أنفسهم بعزم شديد، مثل مجموعة من الطلاب المصرين الذين يعيدون اختبار القبول الجامعي مرة أخرى.

ابتسمتُ.

بينما كان قادة الأفواج يؤدون احتيال القرن مع الماركيز، بدأ بقية جيشنا الإمبراطوري في بناء قاعدة لوجستية.

“يجب أن تكون نصف المعلومات صحيحة دائمًا. إذا أخبرته أن الإمدادات ستمر من هنا في هذا الوقت، فيجب ألا تمر الإمدادات من تلك النقطة في ذلك الوقت بالضبط. يجب أن يكون الوقت الذي تخبره به إما قبل الوقت الفعلي بساعة أو بعده بساعة”.

امتد خط الاتصال من نوفارا إلى بافيا، ثم بياتشينزا، ثم بارما. كانت هذه القواعد الأربع جميعها متصلة بنهر، باستخدامه كشريان حياة. بهذه الطريقة، أنشأ الجيش الإمبراطوري خط إمداد متين وسلس.

كنت راضيًا تمامًا.

لقد عصرنا جميع القرى المجاورة إلى مدينة واحدة، لذلك لم نعد نقلق بشأن الإمدادات حتى نهاية العام. إذا نقصنا أي إمدادات، يمكننا ببساطة شراؤها من السكان المحليين.

شربت بعض النبيذ بينما كنت أحدق في السهول. وكانت أنهار سردينيا لا تزال تتدفق. تمتمت لنفسي وأنا أروي حلقي بالنبيذ الأحمر.

وبالطبع، لم يكن السكان المحليون يرغبون في ممارسة الأعمال التجارية مع جيش غازٍ، ولكن إذا اضطروا إلى الاختيار بين ممارسة الأعمال التجارية معنا أو النهب، فمن الواضح أنهم سيختارون الأولى. في الحقيقة، كان جيشنا الإمبراطوري مهذبًا للغاية لأننا كنا نشتري الإمدادات بالمال.

بعد أربعة أيام، كان قادة الأفواج يصرون بأسنانهم.

من ناحية أخرى، واصلت البر الرئيسي للإمبراطورية حربها الدبلوماسية.

“أنت كاذب حتى النخاع. ليس لديك اهتمام بأي شيء إلا مداعبة والاستهزاء بالآخرين! ومع ذلك، تتحدث عن سلام القارة والرابطة الودية بين أممنا… أحتقرك، كونت بالاتين!”

Ο

ومع ذلك، كان الشيء الوحيد الذي تريده إمبراطورية هابسبورغ هو دوقية ميلانو.

– على الرغم من انتصار أمتنا الحاسم على سردينيا، ننوي إظهار الرحمة والشفقة، كما هو معتاد للمنتصرين.

– يجب على سردينيا إعادة الأرض التي كان يجب أن تنتمي أصلاً إلى دوقة لورا دي فارنيزي، بمعنى دوقية بياتشينزا-بارما. علاوة على ذلك، يجب أن تتضمن هذه الأرض دوقية ميلانو كتعويض عن هذه الحرب.

– يجب على سردينيا إعادة الأرض التي كان يجب أن تنتمي أصلاً إلى دوقة لورا دي فارنيزي، بمعنى دوقية بياتشينزا-بارما. علاوة على ذلك، يجب أن تتضمن هذه الأرض دوقية ميلانو كتعويض عن هذه الحرب.

لقد عصرنا جميع القرى المجاورة إلى مدينة واحدة، لذلك لم نعد نقلق بشأن الإمدادات حتى نهاية العام. إذا نقصنا أي إمدادات، يمكننا ببساطة شراؤها من السكان المحليين.

– إذا تم الوفاء بالشروط أعلاه، نتعهد بعدم إيذاء شعب أو العائلة المالكة في سردينيا. بصرف النظر عن منطقة بافيا، التي بدأت هذه الحرب، لم ننهب أي منطقة أخرى. هذا هو إخلاص أمتنا.

لم أكن أتظاهر بالغباء. ماذا سيحدث إذا اعترفت بما فعلته بوداعة؟ ليس لدي رغبة في تقديم شهادة طواعية ستضعني في موقف غير مواتٍ.

Ο

Ο

كانت جاميجين ولابيس وإيفار يقودون الحرب الدبلوماسية.

سيقوم الدوق من ميلانو بالطبع بثورة هائلة. لدى آل سفورزا الذين يحكمون ميلانو تاريخ طويل، لذلك لم يكونوا مثل ذيل سحلية يمكن قطعه.

نقلت لابيس وإيفار إرادتي بإخلاص، وترأست جاميجين سلكنا الدبلوماسي بناءً على ذلك. نفذت السيدات السيناريو والنص اللذين أعددتهما بشكل مثالي. كان عمل الفريق لديهن رائعًا.

“لا تتظاهر بالغباء!”

تردد نبلاء سردينيا بمجرد أن وصلنا إلى هذه المرحلة.

“كونت بالاتين دانتاليان…!”

بعد النظر في وضعهم مرة أخرى، لم يكن هناك سبب للذهاب خارج طريقهم من أجل خوض الحرب.

“مرحبًا بك، ماركيز”.

كان الدوقة من ميلانو يُلام بشدة بالفعل. دفع الإيرل من بافيا إلى هلاكه، وشهد بلا مبالاة استيلاء العدو على القلعة الاستراتيجية نوفارا، ولم يظهر أي رد فعل والدوق الأكبر من فلورنسا يُهزم أمامه.

ومع ذلك، كان الشيء الوحيد الذي تريده إمبراطورية هابسبورغ هو دوقية ميلانو.

ربما بدا كقمامة مطلقة في نظر النبلاء الذين لا يعرفون التفاصيل.

‘لقد بدأت أتعب من الانتظار. من فضلك أسرعي وأظهري نفسك إليزابيث.

ومع ذلك، كان الشيء الوحيد الذي تريده إمبراطورية هابسبورغ هو دوقية ميلانو.

“خدعتني! سخرت مني مع مرتزقتك!”

كما كشفوا أنهم لا يخططون لغزو أو نهب المزيد من الأراضي. وهو ما أثبتوه أيضًا بأفعالهم. من الطبيعي أن يتأمل النبلاء التخلي عن دوقية ميلانو في ضوء هذه الظروف.

لفوا أنفسهم بعزم شديد، مثل مجموعة من الطلاب المصرين الذين يعيدون اختبار القبول الجامعي مرة أخرى.

الدوق من ميلانو هو المسؤول عن موت إيرل بافيا، وفقدان نوفارا، وهزيمة الدوق الأكبر من فلورنسا. ألا يجب عليه تحمل بعض المسؤولية بطريقة ما؟ نمت هذه الفكرة تدريجيًا.

الفصل 374 – لقاء بطلين (2)

سيقوم الدوق من ميلانو بالطبع بثورة هائلة. لدى آل سفورزا الذين يحكمون ميلانو تاريخ طويل، لذلك لم يكونوا مثل ذيل سحلية يمكن قطعه.

انتهت محاضرتي الخاصة بعد ثلاث ساعات.

ومع ذلك، كلما ازداد غضب الدوق من ميلانو، أصبحت النظرات الموجهة إليه أكثر برودةً. إذا لم يكن على استعداد لتحمل المسؤولية، فأقل ما يمكنه فعله هو أن يقود بالمثال ويحمل السلاح. ومع ذلك، كلما واجهه أحد بهذا الاقتراح، ربما يرفضه، مدعيًا: “ستتفرق المرتزقة بمفردها إذا صمدنا لفترة أطول قليلًا!”

لقد ناديت الشخص الوحيد الذي كان لديه فرصة ضد إمبراطوريتنا.

صحيح.

ومع ذلك، كلما ازداد غضب الدوق من ميلانو، أصبحت النظرات الموجهة إليه أكثر برودةً. إذا لم يكن على استعداد لتحمل المسؤولية، فأقل ما يمكنه فعله هو أن يقود بالمثال ويحمل السلاح. ومع ذلك، كلما واجهه أحد بهذا الاقتراح، ربما يرفضه، مدعيًا: “ستتفرق المرتزقة بمفردها إذا صمدنا لفترة أطول قليلًا!”

هذه هي النقطة التي أستهدفها.

“ألن يجعل ذلك الماركيز يشك فينا؟”

هنا ستنقسم مملكة سردينيا.

رفعت البارونة جوليانا دي بلانك يدها بحذر. كانت تدون كلماتي في دفتر مذكرات وقلم ريشة.

“كونت بالاتين دانتاليان…!”

أصبح دوق ميلانو، الذي لم يفعل شيئًا حتى الآن، أكثر غضبًا. ربما أزعج هذا العائلة المالكة أيضًا. لقد ألقوا باللوم رسميًا على دوق ميلانو لأنه لم يفعل شيئًا عندما مات إيرل بافيا وهُزم دوق فلورنسا الأكبر. حتى أنهم هددوه بالذهاب إلى المعركة في هذه اللحظة لاستعادة شرفه الملوث.

كان ذلك بعد حوالي شهر من تحصين قاعدتنا اللوجستية.

– يجب على سردينيا إعادة الأرض التي كان يجب أن تنتمي أصلاً إلى دوقة لورا دي فارنيزي، بمعنى دوقية بياتشينزا-بارما. علاوة على ذلك، يجب أن تتضمن هذه الأرض دوقية ميلانو كتعويض عن هذه الحرب.

دخل الماركيز رودي غرفتي وهو ينفخ من أنفه. كانت عنقه وجبهته المكشوفة حمراء مثل التفاح. من الواضح أنه كان غاضبًا.

في اليوم التالي، كشفتُ علنًا أن العائلة المالكة في سردينيا حاولت رشوة مرتزقتنا.

“مرحبًا بك، ماركيز”.

“الخطة… السرية؟”

“خدعتني! سخرت مني مع مرتزقتك!”

صحيح.

ابتسمتُ ابتسامة خفيفة. يبدو أنه استغرق الماركيز الأصلع حوالي شهر ليدرك أخيرًا أنه كان يرقص ببراعة كدمية على مسرح.

بينما كان قادة الأفواج يؤدون احتيال القرن مع الماركيز، بدأ بقية جيشنا الإمبراطوري في بناء قاعدة لوجستية.

“لا أعرف ما تتحدث عنه. مرتزقتي؟ لا تخبرني. ماركيز، هل دخلت على اتصال مباشر بقادة مرتزقتي؟”

في اليوم التالي، كشفتُ علنًا أن العائلة المالكة في سردينيا حاولت رشوة مرتزقتنا.

“لا تتظاهر بالغباء!”

بعد النظر في وضعهم مرة أخرى، لم يكن هناك سبب للذهاب خارج طريقهم من أجل خوض الحرب.

لم أكن أتظاهر بالغباء. ماذا سيحدث إذا اعترفت بما فعلته بوداعة؟ ليس لدي رغبة في تقديم شهادة طواعية ستضعني في موقف غير مواتٍ.

إذا كان نظرهم إلى لورا مثل “إن قائدتنا العليا رائعة حقًا!” فإن نظرتهم إليّ كانت مثل “…صاحب السمو دانتاليان، كيف أصفه؟ نعم، إنه شخص مثير للإعجاب بالفعل…” لم يهم الأمر، على أي حال. الاحترام هو احترام سواءً أكان السبب. شعرت بسعادة كبيرة.

“الآن أفهم تمامًا ما نوع الشخص الذي أنت عليه، كونت بالاتين!”

“ألن يجعل ذلك الماركيز يشك فينا؟”

اقترب الماركيز رودي وأحضر وجهه بالقرب من وجهي. استطعتُ عد كل تجعيدة من تجاعيد الماركيز والتي تمثل السنوات التي عاشها.

لقد عصرنا جميع القرى المجاورة إلى مدينة واحدة، لذلك لم نعد نقلق بشأن الإمدادات حتى نهاية العام. إذا نقصنا أي إمدادات، يمكننا ببساطة شراؤها من السكان المحليين.

“أنت كاذب حتى النخاع. ليس لديك اهتمام بأي شيء إلا مداعبة والاستهزاء بالآخرين! ومع ذلك، تتحدث عن سلام القارة والرابطة الودية بين أممنا… أحتقرك، كونت بالاتين!”

ابتسمتُ ابتسامة خفيفة. يبدو أنه استغرق الماركيز الأصلع حوالي شهر ليدرك أخيرًا أنه كان يرقص ببراعة كدمية على مسرح.

طويتُ ساقيّ ووضعتُ يديّ فوقهما.

“لا أعرف ما تتحدث عنه. مرتزقتي؟ لا تخبرني. ماركيز، هل دخلت على اتصال مباشر بقادة مرتزقتي؟”

“المطوّع، الخائن، والمستهزئ، أليس كذلك؟ لم تعد هذه الكلمات تزعجني الآن. يمكنك الاستمرار حتى يهدأ غضبك”.

كان قادة المرتزقة ينظرون إليّ الآن باحترام كبير. ومع ذلك، لم يقارن ذلك بالاحترام الذي أظهروه تجاه لورا.

“ماذا…”

ثم عُقدت دورة دانتاليان الخاصة سرًا.

“أنت سفير مفوض من سردينيا. ترقد أرواح عشرة ملايين سرديني على عاتقك. وبالمثل، أنا أيضًا ممثل عن إمبراطوريتنا. لا يهمني إذا ما تم احتقاري أو كرهي طالما بقيت إمبراطوريتنا آمنة”.

في اليوم التالي، كشفتُ علنًا أن العائلة المالكة في سردينيا حاولت رشوة مرتزقتنا.

نظرتُ مباشرةً إلى عيني الماركيز رودي.

تم تقسيم النبلاء إلى ثلاث مجموعات مختلفة.

أنا شخص لم يخسر أمام أحد من حيث الروح. سواءً كانت بارباتوس، أو أجاريس، أو حتى بعل، لم يتمكن أحدهم من التغلب عليّ. لا أعتقد أنك ستتمكن من إنجاز شيء لم يستطيعوا هم، ماركيز.

“ستسربون معلومات مزيفة في حين ستسربون معلومات حقيقية. إذا تعاون الجميع، فسيشك الماركيز. المهم هو جعل الماركيز يسيء فهم الأمر ويعتقد ‘على الرغم من عدم قدرتي على إقناع تلك الشخصية، إلا أنني تمكنت من الفوز بهذا الشخص الآخر'”.

“ليس لدي اهتمام بأي حيلة حاولت اللعب بها مع مرتزقتي. هناك شيء واحد فقط مهم الآن، ماركيز. وهو حقيقة أن الحرب ستستمر إذا فشلت المفاوضات”.

“الخطة… السرية؟”

“….”

في اليوم التالي، كشفتُ علنًا أن العائلة المالكة في سردينيا حاولت رشوة مرتزقتنا.

“دعني أكون واضحًا. لقد خسرت”.

“ليس لدي اهتمام بأي حيلة حاولت اللعب بها مع مرتزقتي. هناك شيء واحد فقط مهم الآن، ماركيز. وهو حقيقة أن الحرب ستستمر إذا فشلت المفاوضات”.

ابتسمتُ.

“هل تمزح معي الآن؟! ماذا تخطط لفعله فقط بألف ذهبية!؟ ربما يتلقى طفل مبلغًا أكبر من ذلك كمصروف له!”

في النهاية، غادر الماركيز بعد أن لم يحقق شيئًا مرة أخرى. ربما بسبب هدره مبلغًا كبيرًا من الذهب، لكن خطواته بدت ضعيفة بشكل خاص هذه المرة.

“أنت كاذب حتى النخاع. ليس لديك اهتمام بأي شيء إلا مداعبة والاستهزاء بالآخرين! ومع ذلك، تتحدث عن سلام القارة والرابطة الودية بين أممنا… أحتقرك، كونت بالاتين!”

في اليوم التالي، كشفتُ علنًا أن العائلة المالكة في سردينيا حاولت رشوة مرتزقتنا.

كنت راضيًا تمامًا.

على الرغم من أن جيشنا الإمبراطوري حافظ على نهج “نبيل” في الحرب عن طريق الامتناع عن النهب، إلا أنه من المحزن أن نشهد الجيش الملكي يلجأ إلى أساليب “غير فارسية” مثل الرشوة.

“هل فهمتم؟”

انفجرت قنبلة فورًا بين نبلاء سردينيا.

“من تظنني أنا؟ أنا دانتاليان. أنا سيد الشياطين الذي حقق النجاح على الرغم من مرتبتي 71. استخدموا مياه نهر تريبيا لتنظيف آذانكم وأصغوا إلى كلامي”.

كان السبب في إصرار دوق ميلانو على البقاء في مكانه حتى الآن هو الاعتقاد بأن مرتزقة الجيش الإمبراطوري يفتقرون إلى التمويل. ومع ذلك، أمرت العائلة المالكة في سردينيا الماركيز رودي بتوزيع العملات نفسها التي يفترض أن يفتقدها المرتزقة.

انتهت محاضرتي الخاصة بعد ثلاث ساعات.

أدان دوق ميلانو العائلة المالكة بشدة لتدمير خطته. اختفت الاستراتيجية العظيمة التي ابتكرها في لمح البصر.

أنا شخص لم يخسر أمام أحد من حيث الروح. سواءً كانت بارباتوس، أو أجاريس، أو حتى بعل، لم يتمكن أحدهم من التغلب عليّ. لا أعتقد أنك ستتمكن من إنجاز شيء لم يستطيعوا هم، ماركيز.

أصبح دوق ميلانو، الذي لم يفعل شيئًا حتى الآن، أكثر غضبًا. ربما أزعج هذا العائلة المالكة أيضًا. لقد ألقوا باللوم رسميًا على دوق ميلانو لأنه لم يفعل شيئًا عندما مات إيرل بافيا وهُزم دوق فلورنسا الأكبر. حتى أنهم هددوه بالذهاب إلى المعركة في هذه اللحظة لاستعادة شرفه الملوث.

نقلت لابيس وإيفار إرادتي بإخلاص، وترأست جاميجين سلكنا الدبلوماسي بناءً على ذلك. نفذت السيدات السيناريو والنص اللذين أعددتهما بشكل مثالي. كان عمل الفريق لديهن رائعًا.

تم تقسيم النبلاء إلى ثلاث مجموعات مختلفة.

“ستسربون معلومات مزيفة في حين ستسربون معلومات حقيقية. إذا تعاون الجميع، فسيشك الماركيز. المهم هو جعل الماركيز يسيء فهم الأمر ويعتقد ‘على الرغم من عدم قدرتي على إقناع تلك الشخصية، إلا أنني تمكنت من الفوز بهذا الشخص الآخر'”.

أولئك الذين كانوا من جانب دوق ميلانو والذين وجهوا اللوم إلى العائلة المالكة.

– على الرغم من انتصار أمتنا الحاسم على سردينيا، ننوي إظهار الرحمة والشفقة، كما هو معتاد للمنتصرين.

أولئك من جانب العائلة المالكة الذين أرادوا أن يتحمل دوق ميلانو المسؤولية.

“الآن أفهم تمامًا ما نوع الشخص الذي أنت عليه، كونت بالاتين!”

والجانب الذي أصر على عدم إضاعة الوقت وأراد الاستعداد للحرب. كان دوق فلورنسا الأكبر على هذا الجانب.

كان الدوقة من ميلانو يُلام بشدة بالفعل. دفع الإيرل من بافيا إلى هلاكه، وشهد بلا مبالاة استيلاء العدو على القلعة الاستراتيجية نوفارا، ولم يظهر أي رد فعل والدوق الأكبر من فلورنسا يُهزم أمامه.

في النهاية، انتهى جيشنا الإمبراطوري من إنشاء قاعدة لوجستية، وواصل حربنا الدبلوماسية، وتمكن من تقسيم العدو، كل ذلك في غضون شهر. كان كسب قباطنة المرتزقة لدينا لمبالغ ضخمة من الذهب بمثابة فائدة جانبية أيضًا.

“إن خلق وهم بالتفوق لدى الطرف الآخر أمر حاسم. من خلال ارتكاب أخطاء محسوبة استراتيجيًا، يمكننا إذكاء شعور الماركيز بالارتفاع. مع تقديم أقل مما يتوقعه على الرغم من التعويض السخي، سيزداد تصميمًا. من الضروري غرس الاعتقاد الخاطئ لديه بأنه هو من يمتلك اليد العليا…”

‘والان اذن.’

امتد خط الاتصال من نوفارا إلى بافيا، ثم بياتشينزا، ثم بارما. كانت هذه القواعد الأربع جميعها متصلة بنهر، باستخدامه كشريان حياة. بهذه الطريقة، أنشأ الجيش الإمبراطوري خط إمداد متين وسلس.

شربت بعض النبيذ بينما كنت أحدق في السهول. وكانت أنهار سردينيا لا تزال تتدفق. تمتمت لنفسي وأنا أروي حلقي بالنبيذ الأحمر.

Ο

‘لقد بدأت أتعب من الانتظار. من فضلك أسرعي وأظهري نفسك إليزابيث.

‘والان اذن.’

لقد ناديت الشخص الوحيد الذي كان لديه فرصة ضد إمبراطوريتنا.

“ماذا…”

أولئك من جانب العائلة المالكة الذين أرادوا أن يتحمل دوق ميلانو المسؤولية.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط