نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

دفاع الخنادق 375

الفصل 375 - لقاء بطلين (3)

الفصل 375 - لقاء بطلين (3)

الفصل 375 – لقاء بطلين (3)

generation

بعد التأكد من رحيل الماركيز، أخرجت زجاجة نبيذ جديدة من الدرج.

كما كان متوقعًا، منحت الآلهة رغبة عبدها المتواضع.

شحب لون الماركيز. في الحقيقة، يمكنني استدعاء ما يقرب من مائة فقط.

في اليوم التالي، أصدرت جمهورية هابسبورغ بيانًا دبلوماسيًا.

لماذا يستخدم الناس جميع أنواع الكلمات والزخرفات للتلاعب بنقطتهم الرئيسية وتشويهها؟ ربما يفعلون هذا عن قصد لمنع الآخرين من فهمها. للناس شخصيات مروعة.

كان البيان الدبلوماسي مليئًا بكلمات رتيبة. كان حرفيًا بيانًا دبلوماسيًا نمطيًا ومملاً. إذا تخلصت من الشحم غير الضروري وتمكنت من اختيار الصوت والنية الوحيدين داخله، يمكن تلخيصه على أنه “إمبراطورية هابسبورغ هي أكبر عاهرة في العالم”.

يمكن أن تصبح كل الأشياء الدنيوية موجزة بشكل مدهش.

“لن نوقف حربكم من الحدوث، لكن سيكون من المزعج بالنسبة لنا إذا فاز أحد الجانبين بشكل أحادي الجانب إلى هذا الحد. من الواضح أن هذا ما يفكرون فيه”.

لماذا يستخدم الناس جميع أنواع الكلمات والزخرفات للتلاعب بنقطتهم الرئيسية وتشويهها؟ ربما يفعلون هذا عن قصد لمنع الآخرين من فهمها. للناس شخصيات مروعة.

“هذا مفاجئ. كنت أعتقد أن الجمهورية قد عزلت نفسها عن الدول المحيطة بها”.

على الرغم من أنني أشعر بالندم الشديد بسبب المعاملة التفضيلية للناس الذين يرتدون مساحيق التجميل على حساب الجمال الطبيعي، إلا أنه يبدو أنني أنا فقط من يحزن لهذا. تم قبول بيان الجمهورية الهابسبورغية من قبل الأمم الأخرى دون أي انتقاد خاص.

“حسنًا….”

شهدت لورا كيف كان الوضع يتطور وأعربت عن حيرتها.

‘لقد قمت أنت وأمتك بالدوس بلا رحمة على ثقتي ……!’

“هذا مفاجئ. كنت أعتقد أن الجمهورية قد عزلت نفسها عن الدول المحيطة بها”.

“حسنًا….”

“ذلك لأننا فزنا بشكل ساحق للغاية. من المرجح أن الدول الأخرى لا ترغب في منحنا مثل هذا النصر الأحادي الجانب”.

لم تنضم إلى الحرب بالضبط. طلبت العديد من المدن إلى جانب مدينة البندقية من الجمهورية حمايتها. ما فعلته الجمهورية هو ببساطة قبول طلبهم والتوجه إلى البندقية.

كان رأسي موضوعًا حاليًا على حجر لورا.

‘لقد قمت أنت وأمتك بالدوس بلا رحمة على ثقتي ……!’

كنا نستلقي عاريين في السرير حاليًا. نحن ننام معًا بشكل يومي تقريبًا. انتشرت شائعات عن كون لورا وأنا عشيقين منذ فترة طويلة، لذلك لم يكن هناك سبب للتصرف بحذر.

“عن طريق تحقيق النصر…. سترغب الجمهورية في تحقيق النصر في المعركة مرة واحدة على الأقل”.

“لن نوقف حربكم من الحدوث، لكن سيكون من المزعج بالنسبة لنا إذا فاز أحد الجانبين بشكل أحادي الجانب إلى هذا الحد. من الواضح أن هذا ما يفكرون فيه”.

ألقت لورا عليّ نظرة ضبابية مرة أخرى.

“أرى. إذن هم يلقون باللوم على أنفسهم”.

ضحكت بخفة.

مسحت لورا شعري كما لو كانت تمشطه. شعرت بعقلي يهدأ.

“هل تستطيعين تخمين كيف ستتصرف الجمهورية، يا لورا؟”

“من منظور إيجابي، فهم يقرأون المزاج. ومن منظور سلبي، فهم يأخذون طواعية دور المهرج. تتصرف الجمهورية كوكيل وتقول الكلمات التي ليس لدى الأمم الأخرى الثقة في قولها. من خلال البقاء صامتين حيال هذا، توافق الأمم الأخرى ضمنيًا على بيانهم…. ممم”.

يجب على الماركيز رودي ليس فقط أن يشعر بالاكتئاب بسبب هذه المعاملة غير العادلة، بل أراهن أنه يريد عض لسانه وقتل نفسه. لا يوجد شيء أكثر إرهاقًا من أن تكون سفيرًا للدبلوماسية. يتسبب الآخرون في المشاكل، لكنه هو من يتحمل المسؤولية.

وضعت لورا فراولة في فمي. كانت واحدة من الفراولات التي تم حصادها لوضعها داخل رؤوس الإيرل بافيا وقائد الفرسان ونائب القائد. لقد حصدنا الكثير جدًا، لذلك ما زلنا نمتلك كمية كبيرة.

بلغ العدد 15000، يتألفون من مرتزقة قادمين من الأناضول والكومنولث البولندي الليتواني. كان مفرطًا من جميع النواحي من أجل مهمة الدفاع عن بضع مدن. ربما تم اقتباس مقارنة استخدام مطرقة ثقيلة لتحطيم جوزة للحظة مثل هذه.

“حسنًا، هذا هو جوهر الموضوع”.

‘….’

“في النهاية، ألا يعني هذا أنه تم إنشاء اتفاق دبلوماسي ضمني حول الرغبة في إيقاف الإمبراطورية؟ هل أنت موافق على هذا، يا سيدي؟”

لسبب ما، يبدو أنها كانت قلقة عليّ. لا، ألم يكن قلقًا؟ قلق؟ مزيج منهما؟ …. على أي حال، لا يمكن وصف مشاعر الشخص بدقة بكلمة واحدة. بدلاً من أن أخبرها ألا تقلق، دفنت أنفي في جلد لورا.

“لا يهم”.

‘أنا بصدق لا أعرف ماذا أقول ……’

ضحكت.

هل قرروا أنه لا يمكننا السماح لإمبراطوريتنا بالتقوى أكثر؟ أم أن إليزابيث حرضتهم من الخلف؟ ربما كانت الأخيرة. كما توقعت، إليزابيث شخصية ممتعة. إنها دائمًا تأتي ببطاقة أو اثنتين غير متوقعتين.

“لا شيء يمكن للجمهورية كسبه من إيقاف الحرب الآن. سنطلب من مملكة سردينيا التوقف الفوري عن دعم الجمهورية، وسردينيا ليست في موقف يمكنها فيه رفض…..”

أصبح تعبير الماركيز مصبوغًا بالخوف.

“أرى. إذن ستنتهي الجمهورية بالتصرف كشخصية ثانوية قبل أن يتم إهمالها”.

‘جيشنا الإمبراطوري لن يتصرف بعد الآن مثل السادة! اعدك! سوف تتعلم مدى المعاناة التي يمكن أن يتحملها شعبك!

حككت ضلع لورا كطريقة لتأكيد كلامها. ضحكت لورا. على سبيل المرجعية، لورا ضعيفة للغاية أمام الغليان. ظاهرًا، هناك ارتباط ما بين المنطقة الحساسة للإثارة والإحساس بالغليان، ولكنني لست متأكدًا من صحة ذلك.

“لم أستخدم هذا العدد من الرجال على الإطلاق أثناء قتالي أمتكم!”

“هل تستطيعين تخمين كيف ستتصرف الجمهورية، يا لورا؟”

شهدت لورا كيف كان الوضع يتطور وأعربت عن حيرتها.

“همم. من المرجح أنهم سيبذلون قصارى جهدهم لوضع أنفسهم في موقف ميزة قبل التفاوض”.

‘الكونت بالاتين، من فضلك ……. أتوسل لك. على الأقل أنقذ الناس …… ‘

“وكيف سيحققون ذلك في مفاوضات تحدث أثناء الحرب؟”

“لا شيء يمكن للجمهورية كسبه من إيقاف الحرب الآن. سنطلب من مملكة سردينيا التوقف الفوري عن دعم الجمهورية، وسردينيا ليست في موقف يمكنها فيه رفض…..”

خفضت لورا ذقنها وفكرت في الأمر للحظة.

كان البيان الدبلوماسي مليئًا بكلمات رتيبة. كان حرفيًا بيانًا دبلوماسيًا نمطيًا ومملاً. إذا تخلصت من الشحم غير الضروري وتمكنت من اختيار الصوت والنية الوحيدين داخله، يمكن تلخيصه على أنه “إمبراطورية هابسبورغ هي أكبر عاهرة في العالم”.

“عن طريق تحقيق النصر…. سترغب الجمهورية في تحقيق النصر في المعركة مرة واحدة على الأقل”.

‘مم.’

أومأت.

سكبت الخمر في كأس زجاجي، فملأ أنفي رائحة جميلة.

“لقد زرعت جاسوسًا في الجمهورية. وفقًا لهم، بدأت القنصلة إليزابيث في تجنيد مرتزقة سرًا بدعم من البندقية. بدأ هذا قبل ثلاثة أشهر”.

“هل تعتقد أنني أبله لا أعرف كيفية استخدام القوات التي يمكنني نشرها في أي وقت؟ هل تعتقد أنني لا أعرف مدى فائدتهم في ساحة المعركة؟ لا!”

“قبل ثلاثة أشهر….؟ لم يتحرك جيشنا بعد في ذلك الوقت!”

‘مم.’

كانت لورا مندهشة.

“هل تستطيعين تخمين كيف ستتصرف الجمهورية، يا لورا؟”

“هذا أيضًا قبل أن تبدأ حتى المناورات الدبلوماسية لدينا. كيف تنبأت الجمهورية بإجراءاتنا؟”

لا يجب أن تعبث بمشروب شخص ما. على الرغم من مظهري، أنا رجل لديه معرفة أساسية بالأخلاق.

“كان اتحاد هلفيتيكا قد طلب الخضوع لنا في هذه المرحلة. لدينا اتفاق وقف إطلاق نار مع الكومنولث البولندي الليتواني، تفاوضنا مع تويتون، هزمنا فرانكيا، ولا داعي لذكر باتافيا. المنطقة المتبقية الوحيدة هي سردينيا. المنطق بسيط جدًا”.

“إنهم لا يختلفون عن نظام يضم مئتي فارس ماهرين للغاية. يمكنني التسلل إلى معسكر العدو وأخذ رأس قائدهم دون علم أحد. هل تفهم مدى روعة هذا؟”

كان الأمر مسليًا لدرجة أنه تشكل ابتسامة طبيعية على شفتيّ.

“في النهاية، ألا يعني هذا أنه تم إنشاء اتفاق دبلوماسي ضمني حول الرغبة في إيقاف الإمبراطورية؟ هل أنت موافق على هذا، يا سيدي؟”

“تمتلك القنصلة إليزابيث الذكاء لرؤية هذه المنطق البسيطة. هاه، إنها فعلاً لا تخيب توقعاتي. إنها دائمًا تسليني”.

“يا ماركيز، انظر إلى هنا. افتح عينيك وانظر بعناية!”

“….”

الفصل 375 – لقاء بطلين (3)

نظرت لورا إلى وجهي بنظرة ضبابية إلى حد ما.

لقد دفعت جسد الماركيز بيدي تقريبًا. كنت أطرده.

“أمم…. سيدي؟”

‘جيشنا الإمبراطوري لن يتصرف بعد الآن مثل السادة! اعدك! سوف تتعلم مدى المعاناة التي يمكن أن يتحملها شعبك!

“هم؟ ماذا؟”

في اليوم التالي، أصدرت جمهورية هابسبورغ بيانًا دبلوماسيًا.

“حسنًا….”

“بالفعل. إنهم فرسان الموت. يضاهي كل واحد منهم مهارة مقاتلي الإمبراطورية من الدرجة الثانية. يمكنني استدعاء مئتين منهم في هذه اللحظة إذا لزم الأمر”.

توقفت لورا. يبدو أنها كانت تتأمل في كلماتها التالية.

في اليوم التالي، أصدرت جمهورية هابسبورغ بيانًا دبلوماسيًا.

“….ممم. لا شيء. والأهم من ذلك، يجب أن يكون من الصعب على الجمهورية الانخراط في هذه الحرب. إذا انضمت القنصلة إليزابيث، فيمكن لجيش سيد شياطين أمتنا غزو أرضهم فورًا. سينتهي بهم الأمر في قتال على جبهتين”.

سقطت الطاولة مما تسبب في تحطم زجاجة النبيذ التي كانت فوقها. ارتجف الماركيز. كان ذلك النبيذ مكلفًا للغاية، لكن هذا لا يهم. تم وضعه هناك عن قصد حتى يمكن تحطيمه.

“لا يمكننا فعل ذلك”.

“لا يمكننا فعل ذلك”.

أؤكد مرة أخرى، لا يمكننا استخدام جيش سيد الشياطين على الإطلاق.

سكبت الخمر في كأس زجاجي، فملأ أنفي رائحة جميلة.

استخدام الشياطين هو بالضبط ما تريده القنصلة إليزابيث. سيحول هذا الحرب إلى صراع بين البشر والشياطين. ستنضم الدول المجاورة، التي كانت تراقب حتى الآن، إلى المعركة بسرعة.

بالطبع، حتى لو كنت قد تنبأت شخصيًا بمشاركة الجمهورية، فقد مثلت غضبًا وادعيت الغضب. استدعيت الماركيز رودي على الفور واندفعت في موضوع مستاء.

“يجب أن تظل حرب الأقحوان الثانية معركة سياسية بين نبلاء بشريين. هذا ما تقوله لنا القنصلة إليزابيث: اغزونا إذا جرأتم. قد نسقط، لكنك ستنتهي أيضًا في ورطة….. ”

“حسنًا….”

ضحكت بخفة.

“أليس كذلك، تقول؟ هاه. ثم إذا طلب برلمان بياتشنزا وبارما من إمبراطوريتنا أن تتمركز في مدنهم، فإننا لن نشارك أيضًا في الحرب؟”

“امرأة ذات أعصاب من الفولاذ بحيث يمكن لجسدها بأكمله صد السهام. الجمهورية هي أمة أنشأتها القنصلة بالكامل من دمها وعرقها. إنها تستخدم هذه الأمة الثمينة الخاصة بها كقطعة الرخ في لوحة الشطرنج. ما أروعها”.

“في النهاية، ألا يعني هذا أنه تم إنشاء اتفاق دبلوماسي ضمني حول الرغبة في إيقاف الإمبراطورية؟ هل أنت موافق على هذا، يا سيدي؟”

“….”

لماذا يستخدم الناس جميع أنواع الكلمات والزخرفات للتلاعب بنقطتهم الرئيسية وتشويهها؟ ربما يفعلون هذا عن قصد لمنع الآخرين من فهمها. للناس شخصيات مروعة.

ألقت لورا عليّ نظرة ضبابية مرة أخرى.

في اليوم التالي، أصدرت جمهورية هابسبورغ بيانًا دبلوماسيًا.

لسبب ما، يبدو أنها كانت قلقة عليّ. لا، ألم يكن قلقًا؟ قلق؟ مزيج منهما؟ …. على أي حال، لا يمكن وصف مشاعر الشخص بدقة بكلمة واحدة. بدلاً من أن أخبرها ألا تقلق، دفنت أنفي في جلد لورا.

“كان اتحاد هلفيتيكا قد طلب الخضوع لنا في هذه المرحلة. لدينا اتفاق وقف إطلاق نار مع الكومنولث البولندي الليتواني، تفاوضنا مع تويتون، هزمنا فرانكيا، ولا داعي لذكر باتافيا. المنطقة المتبقية الوحيدة هي سردينيا. المنطق بسيط جدًا”.

أنا واثق. لقد اتخذت الاستعدادات. ستسقط جمهورية هابسبورغ إما هذا العام، أو في مطلع العام المقبل على أبعد تقدير….

كان البيان الدبلوماسي مليئًا بكلمات رتيبة. كان حرفيًا بيانًا دبلوماسيًا نمطيًا ومملاً. إذا تخلصت من الشحم غير الضروري وتمكنت من اختيار الصوت والنية الوحيدين داخله، يمكن تلخيصه على أنه “إمبراطورية هابسبورغ هي أكبر عاهرة في العالم”.

O

“في النهاية، ألا يعني هذا أنه تم إنشاء اتفاق دبلوماسي ضمني حول الرغبة في إيقاف الإمبراطورية؟ هل أنت موافق على هذا، يا سيدي؟”

* * *

ستواجه إليزابيث الآن قدرًا لا بأس به من التراجع. لقد تركت الجمهورية وراءها وقطعت كل هذه المسافة إلى سردينيا، لذلك من الطبيعي أن تدفع الثمن. مغادرة المنزل ليست سهلة أبدا. أليس كذلك يا إليزا؟

O

بلغ العدد 15000، يتألفون من مرتزقة قادمين من الأناضول والكومنولث البولندي الليتواني. كان مفرطًا من جميع النواحي من أجل مهمة الدفاع عن بضع مدن. ربما تم اقتباس مقارنة استخدام مطرقة ثقيلة لتحطيم جوزة للحظة مثل هذه.

انضمت جمهورية هابسبورغ إلى الحرب بعد حوالي نصف شهر.

نظرت لورا إلى وجهي بنظرة ضبابية إلى حد ما.

لم تنضم إلى الحرب بالضبط. طلبت العديد من المدن إلى جانب مدينة البندقية من الجمهورية حمايتها. ما فعلته الجمهورية هو ببساطة قبول طلبهم والتوجه إلى البندقية.

“….ممم. لا شيء. والأهم من ذلك، يجب أن يكون من الصعب على الجمهورية الانخراط في هذه الحرب. إذا انضمت القنصلة إليزابيث، فيمكن لجيش سيد شياطين أمتنا غزو أرضهم فورًا. سينتهي بهم الأمر في قتال على جبهتين”.

بلغ العدد 15000، يتألفون من مرتزقة قادمين من الأناضول والكومنولث البولندي الليتواني. كان مفرطًا من جميع النواحي من أجل مهمة الدفاع عن بضع مدن. ربما تم اقتباس مقارنة استخدام مطرقة ثقيلة لتحطيم جوزة للحظة مثل هذه.

“يجب أن تظل حرب الأقحوان الثانية معركة سياسية بين نبلاء بشريين. هذا ما تقوله لنا القنصلة إليزابيث: اغزونا إذا جرأتم. قد نسقط، لكنك ستنتهي أيضًا في ورطة….. ”

كان من المثير للاهتمام معرفة أن المرتزقة من الإمبراطورية الأناضولية يشاركون بأعداد كبيرة.

“في النهاية، ألا يعني هذا أنه تم إنشاء اتفاق دبلوماسي ضمني حول الرغبة في إيقاف الإمبراطورية؟ هل أنت موافق على هذا، يا سيدي؟”

بعد سقوط إمبراطورية فرانكيا، لم تتبق سوى أمتين في القارة تطلقان على نفسيهما اسم إمبراطورية. إمبراطوريتنا الهابسبورغية والإمبراطورية الأناضولية عبر المحيط….

“…. ليس لدينا عذر، كونت بالاتين”.

هل قرروا أنه لا يمكننا السماح لإمبراطوريتنا بالتقوى أكثر؟ أم أن إليزابيث حرضتهم من الخلف؟ ربما كانت الأخيرة. كما توقعت، إليزابيث شخصية ممتعة. إنها دائمًا تأتي ببطاقة أو اثنتين غير متوقعتين.

“أليس كذلك، تقول؟ هاه. ثم إذا طلب برلمان بياتشنزا وبارما من إمبراطوريتنا أن تتمركز في مدنهم، فإننا لن نشارك أيضًا في الحرب؟”

“كيف تجرؤ أمة أجنبية على المشاركة في هذه الحرب! ما معنى هذا، يا ماركيز!”

“هل تعتقد أنني أبله لا أعرف كيفية استخدام القوات التي يمكنني نشرها في أي وقت؟ هل تعتقد أنني لا أعرف مدى فائدتهم في ساحة المعركة؟ لا!”

بالطبع، حتى لو كنت قد تنبأت شخصيًا بمشاركة الجمهورية، فقد مثلت غضبًا وادعيت الغضب. استدعيت الماركيز رودي على الفور واندفعت في موضوع مستاء.

“كان اتحاد هلفيتيكا قد طلب الخضوع لنا في هذه المرحلة. لدينا اتفاق وقف إطلاق نار مع الكومنولث البولندي الليتواني، تفاوضنا مع تويتون، هزمنا فرانكيا، ولا داعي لذكر باتافيا. المنطقة المتبقية الوحيدة هي سردينيا. المنطق بسيط جدًا”.

“إنهم لا يشاركون في هذه الحرب. كان برلمان البندقية قلقًا، لذا طلبوا ذلك احترازًا….”

ركلت الكرسي هذه المرة، مما جعله يحتك بالماركيز.

“أليس كذلك، تقول؟ هاه. ثم إذا طلب برلمان بياتشنزا وبارما من إمبراطوريتنا أن تتمركز في مدنهم، فإننا لن نشارك أيضًا في الحرب؟”

“أرى. إذن ستنتهي الجمهورية بالتصرف كشخصية ثانوية قبل أن يتم إهمالها”.

“ه-هذا….”

كما كان متوقعًا، منحت الآلهة رغبة عبدها المتواضع.

“لماذا أتيت هنا مع عذر سيضحك عليه حتى طفل في الخامسة من عمره!؟”

على الرغم من أنني أشعر بالندم الشديد بسبب المعاملة التفضيلية للناس الذين يرتدون مساحيق التجميل على حساب الجمال الطبيعي، إلا أنه يبدو أنني أنا فقط من يحزن لهذا. تم قبول بيان الجمهورية الهابسبورغية من قبل الأمم الأخرى دون أي انتقاد خاص.

بدأ الماركيز رودي يتعرق بغزارة.

“إذا خسرتم المعركة، فيجب عليكم قبول ذلك. ومع ذلك، قرر شعبكم إشراك أمة أخرى لأنكم لم تتمكنوا من قبول ذلك؟ هذا غير مصدق…. أمتكم بلا حياء ونسيت حتى أبسط أشكال الاحترام بين الأمم!”

كان هذا هو اللحظة التي لم أرفع فيها صوتي وأنا أتحدث إلى الماركيز رودي حتى الآن. ظللت هادئًا عندما تعرضنا للتشهير وبقيت رابط الجأش حتى عندما بدا الوضع مضطربًا. كانت هذه بطاقة احتفظت بها مخصصة تحديدًا ليوم انضمام الجمهورية للمعركة.

‘أنا بصدق لا أعرف ماذا أقول ……’

“طلبت أمتك منا الانتظار! لمنحكم الوقت للتفاوض! يا ماركيز، هذا ما قلته لنا. هل هذا ما خططت له أمتك؟ هل هذا هو ردكم على احترامنا؟”

انضمت جمهورية هابسبورغ إلى الحرب بعد حوالي نصف شهر.

“…. ليس لدينا عذر، كونت بالاتين”.

سقطت الطاولة مما تسبب في تحطم زجاجة النبيذ التي كانت فوقها. ارتجف الماركيز. كان ذلك النبيذ مكلفًا للغاية، لكن هذا لا يهم. تم وضعه هناك عن قصد حتى يمكن تحطيمه.

لم يعرف الماركيز رودي كيف يرد على غضبي الذي يشاهده لأول مرة. كان الأمر وكأنه يكافح من أجل معرفة كيفية الرد على صراخي.

“حسنًا، هذا هو جوهر الموضوع”.

هذا الرجل العجوز أيضًا في موقف مزرٍ للغاية. لطالما أحرقته العائلة المالكة في سردينيا من أجل التوصل إلى تسوية، وأدانه دوق ميلانو لإفساد خطته، ويصر دوق فلورنسا الأكبر على أنه يجب التخلي عن الشؤون الدبلوماسية والاستعداد للمعركة بدلاً من ذلك….

أؤكد مرة أخرى، لا يمكننا استخدام جيش سيد الشياطين على الإطلاق.

والآن هو هنا يوبخ من قبلي. ما أبشعها.

كان البيان الدبلوماسي مليئًا بكلمات رتيبة. كان حرفيًا بيانًا دبلوماسيًا نمطيًا ومملاً. إذا تخلصت من الشحم غير الضروري وتمكنت من اختيار الصوت والنية الوحيدين داخله، يمكن تلخيصه على أنه “إمبراطورية هابسبورغ هي أكبر عاهرة في العالم”.

يجب على الماركيز رودي ليس فقط أن يشعر بالاكتئاب بسبب هذه المعاملة غير العادلة، بل أراهن أنه يريد عض لسانه وقتل نفسه. لا يوجد شيء أكثر إرهاقًا من أن تكون سفيرًا للدبلوماسية. يتسبب الآخرون في المشاكل، لكنه هو من يتحمل المسؤولية.

“في النهاية، ألا يعني هذا أنه تم إنشاء اتفاق دبلوماسي ضمني حول الرغبة في إيقاف الإمبراطورية؟ هل أنت موافق على هذا، يا سيدي؟”

كملاحظة جانبية، لدي هواية جعل حياة الأشخاص الذين يعانون بالفعل أسوأ.

لا يجب أن تعبث بمشروب شخص ما. على الرغم من مظهري، أنا رجل لديه معرفة أساسية بالأخلاق.

“هذه معركة بين آل فارنيزي وأمتكم. هل تفهم؟ أقول إن هذه ليست مشاجرة يمكن لأي طرف ثالث المشاركة فيها”.

كان رأسي موضوعًا حاليًا على حجر لورا.

“أنت على حق، كونت بالاتين…..”

“لا شيء يمكن للجمهورية كسبه من إيقاف الحرب الآن. سنطلب من مملكة سردينيا التوقف الفوري عن دعم الجمهورية، وسردينيا ليست في موقف يمكنها فيه رفض…..”

“إذا خسرتم المعركة، فيجب عليكم قبول ذلك. ومع ذلك، قرر شعبكم إشراك أمة أخرى لأنكم لم تتمكنوا من قبول ذلك؟ هذا غير مصدق…. أمتكم بلا حياء ونسيت حتى أبسط أشكال الاحترام بين الأمم!”

كملاحظة جانبية، لدي هواية جعل حياة الأشخاص الذين يعانون بالفعل أسوأ.

ركلت الطاولة أمامي.

“أليس كذلك، تقول؟ هاه. ثم إذا طلب برلمان بياتشنزا وبارما من إمبراطوريتنا أن تتمركز في مدنهم، فإننا لن نشارك أيضًا في الحرب؟”

سقطت الطاولة مما تسبب في تحطم زجاجة النبيذ التي كانت فوقها. ارتجف الماركيز. كان ذلك النبيذ مكلفًا للغاية، لكن هذا لا يهم. تم وضعه هناك عن قصد حتى يمكن تحطيمه.

هذا سر، لكن الزجاجة التي سقطت من الطاولة وتحطمت كانت مليئة بالنبيذ الرخيص. لقد غيرت محتواه مسبقا.

“يا ماركيز، انظر إلى هنا. افتح عينيك وانظر بعناية!”

هذا الرجل العجوز أيضًا في موقف مزرٍ للغاية. لطالما أحرقته العائلة المالكة في سردينيا من أجل التوصل إلى تسوية، وأدانه دوق ميلانو لإفساد خطته، ويصر دوق فلورنسا الأكبر على أنه يجب التخلي عن الشؤون الدبلوماسية والاستعداد للمعركة بدلاً من ذلك….

بمجرد رفعي ليدي اليمنى، بدأ دخان أسود يتدفق من ظلي. سرعان ما اتخذ الدخان شكل ستة فرسان موت فورًا حولنا.

“قبل ثلاثة أشهر….؟ لم يتحرك جيشنا بعد في ذلك الوقت!”

“ك-كونت بالاتين، هؤلاء هم….”

“أمم…. سيدي؟”

“بالفعل. إنهم فرسان الموت. يضاهي كل واحد منهم مهارة مقاتلي الإمبراطورية من الدرجة الثانية. يمكنني استدعاء مئتين منهم في هذه اللحظة إذا لزم الأمر”.

شهدت لورا كيف كان الوضع يتطور وأعربت عن حيرتها.

شحب لون الماركيز. في الحقيقة، يمكنني استدعاء ما يقرب من مائة فقط.

لم تنضم إلى الحرب بالضبط. طلبت العديد من المدن إلى جانب مدينة البندقية من الجمهورية حمايتها. ما فعلته الجمهورية هو ببساطة قبول طلبهم والتوجه إلى البندقية.

“إنهم لا يختلفون عن نظام يضم مئتي فارس ماهرين للغاية. يمكنني التسلل إلى معسكر العدو وأخذ رأس قائدهم دون علم أحد. هل تفهم مدى روعة هذا؟”

يمكن أن تصبح كل الأشياء الدنيوية موجزة بشكل مدهش.

“….”

‘….’

“لم أستخدم هذا العدد من الرجال على الإطلاق أثناء قتالي أمتكم!”

بعد سقوط إمبراطورية فرانكيا، لم تتبق سوى أمتين في القارة تطلقان على نفسيهما اسم إمبراطورية. إمبراطوريتنا الهابسبورغية والإمبراطورية الأناضولية عبر المحيط….

ركلت الكرسي هذه المرة، مما جعله يحتك بالماركيز.

“ه-هذا….”

“هل تعتقد أنني أبله لا أعرف كيفية استخدام القوات التي يمكنني نشرها في أي وقت؟ هل تعتقد أنني لا أعرف مدى فائدتهم في ساحة المعركة؟ لا!”

“تمتلك القنصلة إليزابيث الذكاء لرؤية هذه المنطق البسيطة. هاه، إنها فعلاً لا تخيب توقعاتي. إنها دائمًا تسليني”.

“….”

“حسنًا، هذا هو جوهر الموضوع”.

‘لأنهم شياطين واعتقدت أنني يجب أن أشارك فقط في مبارزة نبيلة ضد أمتك! لأنني أحترم أمتك! ماركيز، هذا لأنني وثقت بك كشخص! ولهذا السبب لم أستخدم الشياطين على الرغم من كوني سيد الشياطين!’

كان الأمر مسليًا لدرجة أنه تشكل ابتسامة طبيعية على شفتيّ.

اخفض المركيز رأسه تدريجياً أكثر فأكثر. بهذا المعدل، من المحتمل أن يلمس أنفه الأرض إذا واصلت استجوابه.

نظرت لورا إلى وجهي بنظرة ضبابية إلى حد ما.

‘لقد قمت أنت وأمتك بالدوس بلا رحمة على ثقتي ……!’

كنا نستلقي عاريين في السرير حاليًا. نحن ننام معًا بشكل يومي تقريبًا. انتشرت شائعات عن كون لورا وأنا عشيقين منذ فترة طويلة، لذلك لم يكن هناك سبب للتصرف بحذر.

‘أنا بصدق لا أعرف ماذا أقول ……’

“في النهاية، ألا يعني هذا أنه تم إنشاء اتفاق دبلوماسي ضمني حول الرغبة في إيقاف الإمبراطورية؟ هل أنت موافق على هذا، يا سيدي؟”

‘لا تعطيني اعتذارك الفارغ!’

هذا سر، لكن الزجاجة التي سقطت من الطاولة وتحطمت كانت مليئة بالنبيذ الرخيص. لقد غيرت محتواه مسبقا.

لقد حدقت مباشرة في الماركيز عندما اقتربت منه. لو كان أعضاء الأكاديمية يراقبونني، فمن المحتمل أن أحصل على جائزة أفضل ممثل.

ضحكت بخفة.

‘إذا اتخذ هذا الجيش الجمهوري ولو خطوة واحدة من البندقية!’

ركلت الطاولة أمامي.

‘….’

“ذلك لأننا فزنا بشكل ساحق للغاية. من المرجح أن الدول الأخرى لا ترغب في منحنا مثل هذا النصر الأحادي الجانب”.

‘جيشنا الإمبراطوري لن يتصرف بعد الآن مثل السادة! اعدك! سوف تتعلم مدى المعاناة التي يمكن أن يتحملها شعبك!

“كيف تجرؤ أمة أجنبية على المشاركة في هذه الحرب! ما معنى هذا، يا ماركيز!”

أصبح تعبير الماركيز مصبوغًا بالخوف.

ركلت الطاولة أمامي.

‘الكونت بالاتين، من فضلك ……. أتوسل لك. على الأقل أنقذ الناس …… ‘

‘إذا كنت لا ترغب في أن تشهد عليه، فقم بتقييد جيش الجمهورية!’

كملاحظة جانبية، لدي هواية جعل حياة الأشخاص الذين يعانون بالفعل أسوأ.

لقد دفعت جسد الماركيز بيدي تقريبًا. كنت أطرده.

حككت ضلع لورا كطريقة لتأكيد كلامها. ضحكت لورا. على سبيل المرجعية، لورا ضعيفة للغاية أمام الغليان. ظاهرًا، هناك ارتباط ما بين المنطقة الحساسة للإثارة والإحساس بالغليان، ولكنني لست متأكدًا من صحة ذلك.

‘اغرب عن وجهي!’

كانت لورا مندهشة.

كان اليوم يومًا آخر اضطر فيه الماركيز إلى المغادرة وهو يبدو منهكًا تمامًا. لقد بدا وكأنه أب تعرض للاضطهاد من قبل شركته.

أومأت.

بعد التأكد من رحيل الماركيز، أخرجت زجاجة نبيذ جديدة من الدرج.

سكبت الخمر في كأس زجاجي، فملأ أنفي رائحة جميلة.

هذا سر، لكن الزجاجة التي سقطت من الطاولة وتحطمت كانت مليئة بالنبيذ الرخيص. لقد غيرت محتواه مسبقا.

“ذلك لأننا فزنا بشكل ساحق للغاية. من المرجح أن الدول الأخرى لا ترغب في منحنا مثل هذا النصر الأحادي الجانب”.

لا يجب أن تعبث بمشروب شخص ما. على الرغم من مظهري، أنا رجل لديه معرفة أساسية بالأخلاق.

“….ممم. لا شيء. والأهم من ذلك، يجب أن يكون من الصعب على الجمهورية الانخراط في هذه الحرب. إذا انضمت القنصلة إليزابيث، فيمكن لجيش سيد شياطين أمتنا غزو أرضهم فورًا. سينتهي بهم الأمر في قتال على جبهتين”.

‘مم.’

توقفت لورا. يبدو أنها كانت تتأمل في كلماتها التالية.

سكبت الخمر في كأس زجاجي، فملأ أنفي رائحة جميلة.

ركلت الطاولة أمامي.

ستواجه إليزابيث الآن قدرًا لا بأس به من التراجع. لقد تركت الجمهورية وراءها وقطعت كل هذه المسافة إلى سردينيا، لذلك من الطبيعي أن تدفع الثمن. مغادرة المنزل ليست سهلة أبدا. أليس كذلك يا إليزا؟

كان هذا هو اللحظة التي لم أرفع فيها صوتي وأنا أتحدث إلى الماركيز رودي حتى الآن. ظللت هادئًا عندما تعرضنا للتشهير وبقيت رابط الجأش حتى عندما بدا الوضع مضطربًا. كانت هذه بطاقة احتفظت بها مخصصة تحديدًا ليوم انضمام الجمهورية للمعركة.

“هل تعتقد أنني أبله لا أعرف كيفية استخدام القوات التي يمكنني نشرها في أي وقت؟ هل تعتقد أنني لا أعرف مدى فائدتهم في ساحة المعركة؟ لا!”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط