نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

دفاع الخنادق 376

الفصل 376 - لقاء بطلين (4)

الفصل 376 - لقاء بطلين (4)

الفصل 376 – لقاء بين بطلين (4)

generation

“أنا ببساطة أثق في خبرتي، صاحبة المعالي”.

0

“يمكنني جعله ينتظر حتى تنتهي من التنظيف”.

* * *

التوت زوايا فم كورتز ابتسامة.

0

“أفهم”.

“صاحبة المعالي، يطلب المركيز رودي مقابلة”.

“……إذا كان قطع ذيل يضمن بقاءنا، فيجب أن تُقدم تضحيات”.

“همم. ادخله”.

شاهدت إليزابيث من نافذتها وهي تمشي خارج المبنى.

وضعت القنصلة إليزابيث الوثائق على مكتبها جانبًا. كان هناك أنواع مختلفة من الأشياء تملأ مكتبها، مثل خريطة عسكرية، وتقارير، وسياسات حالية. ضحك كورتز شلايرماخر الذي تابع كسكرتير.

واصلت إليزابيث الوقوف بهدوء بجانب النافذة حتى بعد مغادرة كورتز.

“يمكنني جعله ينتظر حتى تنتهي من التنظيف”.

نظرت إليزابيث بهدوء إلى عيني المركيز.

“أنا لست أنظف. هذا أمر يتعلق بالأمن”.

“كما تأمرين”.

عبست إليزابيث.

“وتقولين إن المركيز رودي سيكون ذلك الكبش”.

“هناك أيضًا الكثير من الأوراق السرية هنا”.

الفصل 376 – لقاء بين بطلين (4)

“إذا كنتِ تقولين ذلك، صاحبة المعالي”.

رفعت إليزابيث يدها اليمنى لإيقافه.

“……هل أنت تشكك فيّ؟”

شاهدت إليزابيث من نافذتها وهي تمشي خارج المبنى.

“أنا ببساطة أثق في خبرتي، صاحبة المعالي”.

ألقت إليزابيث نظرة على جبهة المركيز، ملاحظةً خط الشعر المتراجع الذي يبدو أنه يتقدم بشكل ملحوظ مع كل يوم يمر. أصبح المعدل المثير للقلق الذي تختفي به شعره أكثر وضوحًا مع كل لقاء. لقد وصل ذلك إلى نقطة تستطيع إليزابيث فيها، بفضل هذا التغيير المرئي، إدراك مرور الوقت بحدة.

لم يقابل كورتز من قبل أي شخص كامل مثل إليزابيث، ولكن كانت هناك مجالان متميزان تبدو فيهما كفاءتها بعيدة تمامًا عن متناولها: التنظيف والطبخ. حتى بعد قضاء يوم واحد في مكان ما، تشبه الآثار بعد ذلك إعصارًا. وفي المطبخ، كانت ستحقق معجزات طبخية من نوع مختلف، تحول ببراعة الحلويات اللذيذة إلى معاملات غير متوقعة الملوحة وتحول الأطباق الحارة إلى خلقات مدهشة الحموضة.

بعد فترة وجيزة من مغادرة المركيز، عاد كورتز شلايرماخر كما لو أنهم يتناوبون المناوبات. دخل كورتز الغرفة وهو يضحك.

“…… لا يهم. أسرع وأدخل المركيز”.

“لا يوجد حاكم يستمتع بإنفاق مبلغ كبير للحفاظ على جيش أجنبي. أصلي ليساعدك هذا في إقناع سيدك”.

تكلمت إليزابيث بعبوس. بدت وكأنها تتخلى عن التنظيف وهي تنفض يديها.

“أصلي لنجاحك”.

بكل أمانة، لم يكن كورتز شلايرماخر قلقًا على الإطلاق. من المستحيل حتى بالنسبة لأكثر الجواسيس تدريبًا فك أي معنى من مكتب القنصل. كان الفوضى بعينها حرفيًا.

بدت نظرتها هادئة تمامًا.

بعد فترة وجيزة، دخل المركيز رودي المكتب وأطاح رأسه ببطء.

“……هل أنت تشكك فيّ؟”

“لتدوم العدالة والشرف في هابسبورغ”.

الفصل 376 – لقاء بين بطلين (4)

“لتمنح الآلهة سردينيا بركتها الأبدية. تحياتي، مركيز”.

“أفهم”.

نهضت إليزابيث واقتربت من المركيز لتبادل مصافحة سريعة.

ابتسمت إليزابيث بلطف.

“صاحبة المعالي، أشكرك من كل قلبي لقبول طلبي المفاجئ”.

كانت خطواته مسرعة بوضوح كما لو أراد مقابلة الملك في أقرب وقت ممكن لإقناعه.

“حتى لو كانت أدكن ساعات الليل، فسأسعد بتوفير نفسي لمقابلتك، مركيز. أنا أدرك ثقل المسؤولية التي تتحملها، مع اعتماد العديد من الأرواح على قراراتك. من النادر العثور على أفراد مثلك”.

“مركيز، لا تضطر لتبرير نفسك”.

ابتسمت إليزابيث بلطف.

تكلمت إليزابيث بعبوس. بدت وكأنها تتخلى عن التنظيف وهي تنفض يديها.

ألقت إليزابيث نظرة على جبهة المركيز، ملاحظةً خط الشعر المتراجع الذي يبدو أنه يتقدم بشكل ملحوظ مع كل يوم يمر. أصبح المعدل المثير للقلق الذي تختفي به شعره أكثر وضوحًا مع كل لقاء. لقد وصل ذلك إلى نقطة تستطيع إليزابيث فيها، بفضل هذا التغيير المرئي، إدراك مرور الوقت بحدة.

كان المركيز إنسانًا منطقيًا وعقلانيًا. كان لديه جانب خامل، ولكن هذا جعله أفضل. بمعنى آخر، كان الشخص المثالي للتعامل معه كشريك فيما يتعلق بالدبلوماسية. لقد قدم هذا النوع من الأشخاص طلبًا شخصيًا…. كان هناك سبب وراء ذلك بالتأكيد.

“جئت إليك اليوم بسبب تلك الأرواح عينها. …… صاحبة المعالي”.

“هناك أيضًا الكثير من الأوراق السرية هنا”.

“همم”.

“هذا يكفي. ضع ثقتك فيّ”.

نظر المركيز رودي بعناية إلى كورتز الذي كان واقفًا منتبهًا بجانب الباب مثل حارس. أومأت إليزابيث.

“وستتحد سردينيا معًا مرة أخرى”.

“الجنرال شلايرماخر، أود التحدث مع المركيز في خصوصية للحظة”.

تبادل الاثنان مصافحة حازمة.

“يرجى الاتصال بي إذا احتجت إليّ”.

“المشكلة دائمًا هي السياسة”.

“يمكنك الذهاب للاستمتاع ببعض البيرة”.

“حتى لو كانت أدكن ساعات الليل، فسأسعد بتوفير نفسي لمقابلتك، مركيز. أنا أدرك ثقل المسؤولية التي تتحملها، مع اعتماد العديد من الأرواح على قراراتك. من النادر العثور على أفراد مثلك”.

ابتسم كورتز ابتسامة عريضة.

“إجراء محادثات جامدة مع أمة أجنبية دون إذن من العائلة المالكة، وانتقاد أمته الخاصة في الخفاء، واقتراح تطهير دوق ميلانو. لن تكون عملية إعدام بسيطة. سيتلقى عقوبة الإعدام الكاملة”.

“كما تأمرين”.

“همم”.

غادر كورتز المكتب وأغلق الباب خلفه.

“بالطبع، سيظل الناس هم الأهم بالنسبة لي دائمًا”.

“لا تقلق، مركيز. هذه الغرفة ليس بها تعويذة ميموريا”.

“علاوة على ذلك، المركيز على وشك مقابلة الملك للتحدث سوءًا فقط عن جيشنا. حول كيف سنستنفد الكثير من أموال الحرب ونجفف إمداداتهم”.

نظرت إليزابيث إلى المركيز.

“…… صاحبة المعالي. أتوسل إليكِ. يرجى عدم تحريك قواتك أكثر من هذا”.

“يمكنك اعتناق ديني دون تحفظ”.

في اليوم التالي.

“لم أكن أعلم أن صاحبة المعالي تخدم إلهًا معينًا”.

التوت زوايا فم كورتز ابتسامة.

“أنا أخدم الإله المطلق الوحيد. أنا خادمة مخلصة لأمتي. إنها قوية، مدركة، وفوق كل شيء، يمكنها منح معظم رغبات الإنسان”.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “لتمنح الآلهة سردينيا بركتها الأبدية. تحياتي، مركيز”.

جلست إليزابيث على كرسيها وربطت أصابعها فوق مكتبها.

“أنا أخدم الإله المطلق الوحيد. أنا خادمة مخلصة لأمتي. إنها قوية، مدركة، وفوق كل شيء، يمكنها منح معظم رغبات الإنسان”.

“إنه أيضًا نوع الإله الذي تحتاجه بلدك بشدة الآن”.

“إنه بسبب كونت بالاتين الإمبراطورية دانتاليان”.

“…… صاحبة المعالي. أتوسل إليكِ. يرجى عدم تحريك قواتك أكثر من هذا”.

“حتى لو كانت أدكن ساعات الليل، فسأسعد بتوفير نفسي لمقابلتك، مركيز. أنا أدرك ثقل المسؤولية التي تتحملها، مع اعتماد العديد من الأرواح على قراراتك. من النادر العثور على أفراد مثلك”.

نظرت إليزابيث بهدوء إلى عيني المركيز.

“سيسقط المركيز ويوصم كخائن ومرتد. سيسمح هذا للعائلة المالكة بالمصالحة مع دوق ميلانو، وسيتمكن دوق ميلانو أيضًا من إنقاذ ماء وجهه. سيعزز هذا أيضًا كرامة الدوق الأكبر من فلورنسا. لم يخسروا لأن جيش المملكة ضعيف، بل لأن المركيز رودي كان خائنًا…….”

“هل هذا الموقف الرسمي للعائلة المالكة في سردينيا؟”

رفعت إليزابيث يدها اليمنى لإيقافه.

“كلا. على الإطلاق…. صاحبة المعالي، هذا ليس أكثر من طلب شخصي بحت مني”.

كانت خطواته مسرعة بوضوح كما لو أراد مقابلة الملك في أقرب وقت ممكن لإقناعه.

اعتورت ملامح المركيز رودي بشفقة مؤلمة. بدا وكأنه على وشك الانفجار في البكاء. كان يدرك تمامًا مدى سوء مظهره ومدى سخافة طلبه.

“بالطبع، سيظل الناس هم الأهم بالنسبة لي دائمًا”.

ما أغرب الأمر.

“أنا ببساطة أثق في خبرتي، صاحبة المعالي”.

لقد تم إثارة اهتمام إليزابيث.

بعد فترة وجيزة من مغادرة المركيز، عاد كورتز شلايرماخر كما لو أنهم يتناوبون المناوبات. دخل كورتز الغرفة وهو يضحك.

كان المركيز إنسانًا منطقيًا وعقلانيًا. كان لديه جانب خامل، ولكن هذا جعله أفضل. بمعنى آخر، كان الشخص المثالي للتعامل معه كشريك فيما يتعلق بالدبلوماسية. لقد قدم هذا النوع من الأشخاص طلبًا شخصيًا…. كان هناك سبب وراء ذلك بالتأكيد.

“……أرى. هل هذا قرارك؟”

“ما أثير اهتمامي. كنتُ أعتقد أنه من بين جميع القيم، لم تكن “الشخصية” مهمة بالنسبة لك”.

بكل أمانة، لم يكن كورتز شلايرماخر قلقًا على الإطلاق. من المستحيل حتى بالنسبة لأكثر الجواسيس تدريبًا فك أي معنى من مكتب القنصل. كان الفوضى بعينها حرفيًا.

“بالطبع، سيظل الناس هم الأهم بالنسبة لي دائمًا”.

شاهدت إليزابيث من نافذتها وهي تمشي خارج المبنى.

“خطوة خاطئة واحدة ويمكن اتهامك بالخيانة، مركيز”.

“إنه بسبب كونت بالاتين الإمبراطورية دانتاليان”.

ضحكت إليزابيث.

‘سهل جدًا’، فكرت إليزابيث في نفسها.

قال المركيز إن هذا لم يكن طلبًا رسميًا من مملكته، ولكنه طلب شخصي. بعد أن قال ذلك، أعلن الآن أن طلبه الشخصي كان من أجل خير الناس. وبالتالي، يمكن تفسير ذلك على أن الموقف الرسمي الحالي للمملكة ليس في صالح الناس.

جلست إليزابيث على كرسيها وربطت أصابعها فوق مكتبها.

“……أساءت التعبير. سأظل خادمًا متواضعًا للملك دائمًا”.

نظرت إليزابيث بهدوء إلى عيني المركيز.

“أفهم”.

مدت إليزابيث يدها اليمنى.

‘سهل جدًا’، فكرت إليزابيث في نفسها.

“إنها مثالية، صاحبة المعالي. سأرسل الميموريا على الفور”.

نصبت فخًا واحدًا فقط، ولكن المركيز سقط فيه على الفور. لطالما كان الأمر هكذا. إذا أرادت، فيمكنها استخدام أي شخص وإغرائه….

“هل هذا هديتك لسردينيا؟”

“إنه بسبب كونت بالاتين الإمبراطورية دانتاليان”.

“أصلي لنجاحك”.

“همم”.

“جئت إليك اليوم بسبب تلك الأرواح عينها. …… صاحبة المعالي”.

مالت عينا إليزابيث إلى أعلى قليلاً بمجرد سماعها لذلك الاسم.

انحنى المركيز أمام إليزابيث انحناءً عميقًا.

“أعطاني الكونت بالاتين تحذيرًا. صرح بأنه إذا خطت صاحبة المعالي خطوة واحدة من البندقية، فسينهب الناس ويذبحهم بلا رحمة…..”

اعتُقل المركيز رودي الذي دخل القصر الملكي لمقابلة الملك من قبل حرس القصر الملكي. تم ربطه فجأة في منتصف ممر. فتح المركيز عينيه على مصراعيهما وهو ينظر حوله قبل

“الله العظيم، هل هذا صحيح؟”

مالت عينا إليزابيث إلى أعلى قليلاً بمجرد سماعها لذلك الاسم.

‘يجب أن نبدأ في التحرك’، فكرت إليزابيث في نفسها.

“همم”.

“صاحبة المعالي، الكونت بالاتين ليس سليم العقل. لا، إنه سليم العقل، ولكنه جن جنونه. إنه فاقد لشيء ما كشخص….

كان لدى المركيز فهمًا دقيقًا لوضعهم. لم تكن متأكدة مما إذا كان ذلك بفضل حدسه أو غرائزه، ولكنه فهم الواقع البارد القائل بأنه لا شيء يمكنهم كسبه عمليًا من مواصلة معركتهم مع الإمبراطورية. مقارنة بالدوق الأكبر من فلورنسا ودوق ميلانو، فاق حكمه حكمهما بكثير.

لا يمكننا السماح لأولئك الأبرياء في هذه الأمة بأن يذبحهم ذلك الرجل!”

لم يقابل كورتز من قبل أي شخص كامل مثل إليزابيث، ولكن كانت هناك مجالان متميزان تبدو فيهما كفاءتها بعيدة تمامًا عن متناولها: التنظيف والطبخ. حتى بعد قضاء يوم واحد في مكان ما، تشبه الآثار بعد ذلك إعصارًا. وفي المطبخ، كانت ستحقق معجزات طبخية من نوع مختلف، تحول ببراعة الحلويات اللذيذة إلى معاملات غير متوقعة الملوحة وتحول الأطباق الحارة إلى خلقات مدهشة الحموضة.

“ممم. يبدو أن الأمور أصبحت معقدة”.

التقويم القاري، الشهر الثامن، السنة 1512.

كان مخطئًا. لم يكن الكونت البالاتيني شخصًا سليم العقل جن جنونه. كان شخصًا مجنونًا وعاقلاً. هذان أمران مختلفان تمامًا. وضعت إليزابيث ملامح جادة وهذه الفكرة تدور في رأسها.

نقرت إليزابيث بيدها على مكتبها.

“يتوسل هذا المتواضع لكِ. يرجى التفكير في الناس، صاحبة المعالي…..”

تبادل الاثنان مصافحة حازمة.

“مركيز، لا تضطر لتبرير نفسك”.

نظرت إليزابيث بهدوء إلى عيني المركيز.

رفعت إليزابيث يدها اليمنى لإيقافه.

“أنا ببساطة أثق في خبرتي، صاحبة المعالي”.

“الناس هم الأمة. أوافقك بالفعل في ذلك الصدد، مركيز”.

أومأت إليزابيث.

“ا-إذن……؟”

وضعت إليزابيث ذقنها فوق أصابعها المتشابكة.

“المشكلة دائمًا هي السياسة”.

تكلمت إليزابيث بعبوس. بدت وكأنها تتخلى عن التنظيف وهي تنفض يديها.

وضعت إليزابيث ذقنها فوق أصابعها المتشابكة.

“أنا أخدم الإله المطلق الوحيد. أنا خادمة مخلصة لأمتي. إنها قوية، مدركة، وفوق كل شيء، يمكنها منح معظم رغبات الإنسان”.

“كما تعلم، جاءت جمهوريتنا إلى هنا بناءً على طلب أمتك. إذا لم نتحرك بعد الوصول إلى هذا الحد، فسننتهك وعدنا في نهاية المطاف. أمتك هي حليفتنا الوحيدة والموحدة. مركيز، أنا لا أريد كسر وعد بين الأصدقاء”.

“صحيح. بالنسبة للملك، سيبدو المركيز مجرد خائن يحاول التشهير بجيش الجمهورية”.

“……سأقنع صاحب السمو الملك”.

“كما تأمرين”.

تحدث المركيز بثبات. بدا نظره وكأنه مصمم على الموت.

اعتورت ملامح المركيز رودي بشفقة مؤلمة. بدا وكأنه على وشك الانفجار في البكاء. كان يدرك تمامًا مدى سوء مظهره ومدى سخافة طلبه.

“في المقام الأول، لا يرغب صاحب السمو الملك في الحرب. أنا متأكد من أنه سيفهم إذا حاولت إقناعه بإخلاص. سيعرف ما هو المسار الصحيح لأمتنا والشعب…….”

اعتُقل المركيز رودي الذي دخل القصر الملكي لمقابلة الملك من قبل حرس القصر الملكي. تم ربطه فجأة في منتصف ممر. فتح المركيز عينيه على مصراعيهما وهو ينظر حوله قبل

“همم”.

“وستتحد سردينيا معًا مرة أخرى”.

“بسبب استراتيجية الإمبراطورية الممقوتة، انقسمت أمتنا حاليًا إلى ثلاث مجموعات. إذا كنا منقسمين، فكيف يمكننا الفوز ضد جيش نعاني بالفعل من محاربته؟ الآن هو الوقت للتراجع خطوة إلى الخلف وفسح المجال للسلام. أنا متيقن من ذلك”.

نظرت إليزابيث بهدوء إلى عيني المركيز.

فحصت إليزابيث وجه المركيز ببطء. كان جادًا.

“…… صاحبة المعالي. أتوسل إليكِ. يرجى عدم تحريك قواتك أكثر من هذا”.

“ولكن إذا تراجعت الآن، ستضطر إلى التخلي عن دوقية ميلانو. هل سيوافق الدوق على ذلك؟”

* * *

“……إذا كان قطع ذيل يضمن بقاءنا، فيجب أن تُقدم تضحيات”.

“سيسقط المركيز ويوصم كخائن ومرتد. سيسمح هذا للعائلة المالكة بالمصالحة مع دوق ميلانو، وسيتمكن دوق ميلانو أيضًا من إنقاذ ماء وجهه. سيعزز هذا أيضًا كرامة الدوق الأكبر من فلورنسا. لم يخسروا لأن جيش المملكة ضعيف، بل لأن المركيز رودي كان خائنًا…….”

كانت إليزابيث معجبة إلى حد ما.

“هل هذا هديتك لسردينيا؟”

كان لدى المركيز فهمًا دقيقًا لوضعهم. لم تكن متأكدة مما إذا كان ذلك بفضل حدسه أو غرائزه، ولكنه فهم الواقع البارد القائل بأنه لا شيء يمكنهم كسبه عمليًا من مواصلة معركتهم مع الإمبراطورية. مقارنة بالدوق الأكبر من فلورنسا ودوق ميلانو، فاق حكمه حكمهما بكثير.

“لم أكن أعلم أن صاحبة المعالي تخدم إلهًا معينًا”.

علاوة على ذلك، أعلن حتى أن شخصًا مرموقًا مثل دوق ميلانو ليس سوى ذيل. كانت لديه الكثير من الشجاعة.

بكل أمانة، لم يكن كورتز شلايرماخر قلقًا على الإطلاق. من المستحيل حتى بالنسبة لأكثر الجواسيس تدريبًا فك أي معنى من مكتب القنصل. كان الفوضى بعينها حرفيًا.

أومأت إليزابيث.

علاوة على ذلك، أعلن حتى أن شخصًا مرموقًا مثل دوق ميلانو ليس سوى ذيل. كانت لديه الكثير من الشجاعة.

“لن يكون من السهل تطهير دوق ميلانو”.

واصلت إليزابيث الوقوف بهدوء بجانب النافذة حتى بعد مغادرة كورتز.

“يتعرض الدوق بالفعل لانتقادات شديدة. من وجهة نظر سياسية، فإن ذلك ليس مستحيلاً تمامًا”.

علاوة على ذلك، أعلن حتى أن شخصًا مرموقًا مثل دوق ميلانو ليس سوى ذيل. كانت لديه الكثير من الشجاعة.

“أصلي لنجاحك”.

0

مدت إليزابيث يدها اليمنى.

“همم”.

بدا المركيز متحمسًا للغاية حيث ازدادت بشرته إشراقًا.

التوت زوايا فم كورتز ابتسامة.

“صاحبة المعالي……!”

“إجراء محادثات جامدة مع أمة أجنبية دون إذن من العائلة المالكة، وانتقاد أمته الخاصة في الخفاء، واقتراح تطهير دوق ميلانو. لن تكون عملية إعدام بسيطة. سيتلقى عقوبة الإعدام الكاملة”.

“لا تفهم الأمر خطأً. ليس لدينا الكثير من الوقت. في الكثير ثلاثة أيام. يجب عليك إقناع سيدك خلال تلك الفترة. إذا لم أتلق أخبارًا منك بعد ثلاثة أيام، فسأتحرك بجيشي دون أي تردد”.

على الرغم من كونه نبيلاً رفيع المستوى، تم اتهامه بالخيانة ضد الأمة. لأول مرة في التاريخ، أُعدم في ذلك اليوم دون محاكمة رسمية. وعندما سئل عما إذا كانت لديه أي كلمات أخيرة، ظل المركيز صامتًا ببساطة.

“هذا يكفي. ضع ثقتك فيّ”.

بعد فترة وجيزة، دخل المركيز رودي المكتب وأطاح رأسه ببطء.

تبادل الاثنان مصافحة حازمة.

“همم. ادخله”.

بدا وكأن وزرًا قد رفع عن كاهل المركيز عندما التفت للخروج من الغرفة، وخطواته الآن مليئة بالعزم. نادت إليزابيث عليه في اللحظة التي كاد أن يغادر من الباب.

“……سأقنع صاحب السمو الملك”.

“مركيز، أبلغهم أن الجمهورية تستخدم مؤن وأموال حرب أكثر بكثير مما كان متوقعًا”.

قال المركيز إن هذا لم يكن طلبًا رسميًا من مملكته، ولكنه طلب شخصي. بعد أن قال ذلك، أعلن الآن أن طلبه الشخصي كان من أجل خير الناس. وبالتالي، يمكن تفسير ذلك على أن الموقف الرسمي الحالي للمملكة ليس في صالح الناس.

“صاحبة المعالي……؟”

“هناك أيضًا الكثير من الأوراق السرية هنا”.

“لا يوجد حاكم يستمتع بإنفاق مبلغ كبير للحفاظ على جيش أجنبي. أصلي ليساعدك هذا في إقناع سيدك”.

“كلا. على الإطلاق…. صاحبة المعالي، هذا ليس أكثر من طلب شخصي بحت مني”.

“…… شكرًا جزيلاً. سأعوض صاحبة المعالي عن هذه المعروفة حتى لو اضطررت إلى القيام بذلك بحياتي”.

اعتُقل المركيز رودي الذي دخل القصر الملكي لمقابلة الملك من قبل حرس القصر الملكي. تم ربطه فجأة في منتصف ممر. فتح المركيز عينيه على مصراعيهما وهو ينظر حوله قبل

انحنى المركيز أمام إليزابيث انحناءً عميقًا.

نقرت إليزابيث بيدها على مكتبها.

بعد فترة وجيزة من مغادرة المركيز، عاد كورتز شلايرماخر كما لو أنهم يتناوبون المناوبات. دخل كورتز الغرفة وهو يضحك.

في اليوم التالي.

“هل استمتعتِ بمحادثتك الخاصة، صاحبة المعالي؟ لم أكن أعلم أن لديكِ شيئًا للرجال الأصلع”.

“لا يوجد حاكم يستمتع بإنفاق مبلغ كبير للحفاظ على جيش أجنبي. أصلي ليساعدك هذا في إقناع سيدك”.

“أرسل الميموريا إلى العائلة المالكة في سردينيا”.

“علاوة على ذلك، المركيز على وشك مقابلة الملك للتحدث سوءًا فقط عن جيشنا. حول كيف سنستنفد الكثير من أموال الحرب ونجفف إمداداتهم”.

التوت زوايا فم كورتز ابتسامة.

“الجنرال شلايرماخر، أود التحدث مع المركيز في خصوصية للحظة”.

“هل أنت متأكدة؟ سيُنفذ المركيز بلا شك”.

“ما تحتاجه سردينيا الآن هو كبش فداء. شخص يمكنهم لومه على هزائمهم ويشيرون إليه كسبب فشلهم”.

“وستتحد سردينيا معًا مرة أخرى”.

“يمكنك الذهاب للاستمتاع ببعض البيرة”.

عندما أخرجت إليزابيث كورتز، قالت له “يمكنك الذهاب للاستمتاع ببعض البيرة”. بينهما، كانت كلمة “بيرة” رمزًا سريًا لتعويذة ميموريا. تم تسجيل المحادثة بين القنصلة والمركيز بالكامل من قِبل أثر الميموريا المثبت سرًا في الغرفة.

“سيسقط المركيز ويوصم كخائن ومرتد. سيسمح هذا للعائلة المالكة بالمصالحة مع دوق ميلانو، وسيتمكن دوق ميلانو أيضًا من إنقاذ ماء وجهه. سيعزز هذا أيضًا كرامة الدوق الأكبر من فلورنسا. لم يخسروا لأن جيش المملكة ضعيف، بل لأن المركيز رودي كان خائنًا…….”

نقرت إليزابيث بيدها على مكتبها.

“هناك أيضًا الكثير من الأوراق السرية هنا”.

“إجراء محادثات جامدة مع أمة أجنبية دون إذن من العائلة المالكة، وانتقاد أمته الخاصة في الخفاء، واقتراح تطهير دوق ميلانو. لن تكون عملية إعدام بسيطة. سيتلقى عقوبة الإعدام الكاملة”.

“خطوة خاطئة واحدة ويمكن اتهامك بالخيانة، مركيز”.

“هل هذا هديتك لسردينيا؟”

ابتسمت إليزابيث بلطف.

“كلا”.

“بالفعل. رشى المركيز جيش المرتزقة الإمبراطوريين لإحباط خطة دوق ميلانو. بالإضافة إلى ذلك، خان العائلة المالكة، ودعم الجيش الإمبراطوري، وحاول حتى جعل جيشنا يجلس ساكنًا ولا يفعل شيئًا. الكبش الفداء المثالي”.

هزت إليزابيث رأسها.

“هناك أيضًا الكثير من الأوراق السرية هنا”.

“ما تحتاجه سردينيا الآن هو كبش فداء. شخص يمكنهم لومه على هزائمهم ويشيرون إليه كسبب فشلهم”.

0

“وتقولين إن المركيز رودي سيكون ذلك الكبش”.

“كما تعلم، جاءت جمهوريتنا إلى هنا بناءً على طلب أمتك. إذا لم نتحرك بعد الوصول إلى هذا الحد، فسننتهك وعدنا في نهاية المطاف. أمتك هي حليفتنا الوحيدة والموحدة. مركيز، أنا لا أريد كسر وعد بين الأصدقاء”.

“بالفعل. رشى المركيز جيش المرتزقة الإمبراطوريين لإحباط خطة دوق ميلانو. بالإضافة إلى ذلك، خان العائلة المالكة، ودعم الجيش الإمبراطوري، وحاول حتى جعل جيشنا يجلس ساكنًا ولا يفعل شيئًا. الكبش الفداء المثالي”.

“أنا أخدم الإله المطلق الوحيد. أنا خادمة مخلصة لأمتي. إنها قوية، مدركة، وفوق كل شيء، يمكنها منح معظم رغبات الإنسان”.

وقفت إليزابيث ووقفت بجانب نافذتها.

“إنه بسبب كونت بالاتين الإمبراطورية دانتاليان”.

بدت نظرتها هادئة تمامًا.

هزت إليزابيث رأسها.

“سيسقط المركيز ويوصم كخائن ومرتد. سيسمح هذا للعائلة المالكة بالمصالحة مع دوق ميلانو، وسيتمكن دوق ميلانو أيضًا من إنقاذ ماء وجهه. سيعزز هذا أيضًا كرامة الدوق الأكبر من فلورنسا. لم يخسروا لأن جيش المملكة ضعيف، بل لأن المركيز رودي كان خائنًا…….”

في اليوم التالي.

شاهدت إليزابيث من نافذتها وهي تمشي خارج المبنى.

“…… لا يهم. أسرع وأدخل المركيز”.

كانت خطواته مسرعة بوضوح كما لو أراد مقابلة الملك في أقرب وقت ممكن لإقناعه.

لم يقابل كورتز من قبل أي شخص كامل مثل إليزابيث، ولكن كانت هناك مجالان متميزان تبدو فيهما كفاءتها بعيدة تمامًا عن متناولها: التنظيف والطبخ. حتى بعد قضاء يوم واحد في مكان ما، تشبه الآثار بعد ذلك إعصارًا. وفي المطبخ، كانت ستحقق معجزات طبخية من نوع مختلف، تحول ببراعة الحلويات اللذيذة إلى معاملات غير متوقعة الملوحة وتحول الأطباق الحارة إلى خلقات مدهشة الحموضة.

“علاوة على ذلك، المركيز على وشك مقابلة الملك للتحدث سوءًا فقط عن جيشنا. حول كيف سنستنفد الكثير من أموال الحرب ونجفف إمداداتهم”.

بعد فترة وجيزة، دخل المركيز رودي المكتب وأطاح رأسه ببطء.

“وسيكون الملك قد رأى بالفعل الميموريا التي سنرسلها له بحلول ذلك الوقت”.

“كما تعلم، جاءت جمهوريتنا إلى هنا بناءً على طلب أمتك. إذا لم نتحرك بعد الوصول إلى هذا الحد، فسننتهك وعدنا في نهاية المطاف. أمتك هي حليفتنا الوحيدة والموحدة. مركيز، أنا لا أريد كسر وعد بين الأصدقاء”.

“صحيح. بالنسبة للملك، سيبدو المركيز مجرد خائن يحاول التشهير بجيش الجمهورية”.

“أفهم”.

انفجر كورتز ضاحكًا.

“هل هذا الموقف الرسمي للعائلة المالكة في سردينيا؟”

“إنها مثالية، صاحبة المعالي. سأرسل الميموريا على الفور”.

“كلا”.

“كما يجب عليك”.

“صاحبة المعالي……!”

واصلت إليزابيث الوقوف بهدوء بجانب النافذة حتى بعد مغادرة كورتز.

على الرغم من كونه نبيلاً رفيع المستوى، تم اتهامه بالخيانة ضد الأمة. لأول مرة في التاريخ، أُعدم في ذلك اليوم دون محاكمة رسمية. وعندما سئل عما إذا كانت لديه أي كلمات أخيرة، ظل المركيز صامتًا ببساطة.

قبضت يديها على قبضة وهي تحدق من النافذة.

انحنى المركيز أمام إليزابيث انحناءً عميقًا.

“لن أهزم بسهولة هكذا، دانتاليان…….”

تبادل الاثنان مصافحة حازمة.

في اليوم التالي.

قال المركيز إن هذا لم يكن طلبًا رسميًا من مملكته، ولكنه طلب شخصي. بعد أن قال ذلك، أعلن الآن أن طلبه الشخصي كان من أجل خير الناس. وبالتالي، يمكن تفسير ذلك على أن الموقف الرسمي الحالي للمملكة ليس في صالح الناس.

اعتُقل المركيز رودي الذي دخل القصر الملكي لمقابلة الملك من قبل حرس القصر الملكي. تم ربطه فجأة في منتصف ممر. فتح المركيز عينيه على مصراعيهما وهو ينظر حوله قبل

لم يقابل كورتز من قبل أي شخص كامل مثل إليزابيث، ولكن كانت هناك مجالان متميزان تبدو فيهما كفاءتها بعيدة تمامًا عن متناولها: التنظيف والطبخ. حتى بعد قضاء يوم واحد في مكان ما، تشبه الآثار بعد ذلك إعصارًا. وفي المطبخ، كانت ستحقق معجزات طبخية من نوع مختلف، تحول ببراعة الحلويات اللذيذة إلى معاملات غير متوقعة الملوحة وتحول الأطباق الحارة إلى خلقات مدهشة الحموضة.

“……أرى. هل هذا قرارك؟”

“لا يوجد حاكم يستمتع بإنفاق مبلغ كبير للحفاظ على جيش أجنبي. أصلي ليساعدك هذا في إقناع سيدك”.

نطق بتلك الكلمات مستسلمًا وأغمض عينيه.

“أعطاني الكونت بالاتين تحذيرًا. صرح بأنه إذا خطت صاحبة المعالي خطوة واحدة من البندقية، فسينهب الناس ويذبحهم بلا رحمة…..”

على الرغم من كونه نبيلاً رفيع المستوى، تم اتهامه بالخيانة ضد الأمة. لأول مرة في التاريخ، أُعدم في ذلك اليوم دون محاكمة رسمية. وعندما سئل عما إذا كانت لديه أي كلمات أخيرة، ظل المركيز صامتًا ببساطة.

نقرت إليزابيث بيدها على مكتبها.

التقويم القاري، الشهر الثامن، السنة 1512.

“لا تقلق، مركيز. هذه الغرفة ليس بها تعويذة ميموريا”.

تحت قيادة إليزابيث، تقدم جيش الجمهورية، بقوة 13000 جندي.

ما أغرب الأمر.

“هذا يكفي. ضع ثقتك فيّ”.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط