نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

دفاع الخنادق 379

الفصل 379 - لقاء بطلين (7)

الفصل 379 - لقاء بطلين (7)

الفصل 379 – لقاء بين بطلين (7)

generation

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) بصرف النظر عن زيادة عدد الكشافة، لم يقوموا بأي أنشطة عسكرية تذكر. ركزوا على الحفاظ على الأسوار الدفاعية وفحص معدات الحصار وإقناع تجار جنوة بتزويد المزيد من المؤن…. قام الدوق الأكبر فلورنسا بمهام إدارية مع مراقبة حذرة لتحركات الجيش الإمبراطوري.

أخذ الجيش الإمبراطوري ستة أيام قبل أن يصل إلى المنطقة المجاورة.

خضع الثلاثة عشر ألف جندي تحت قيادة الدوق الأكبر.

حتى الآن، كان الجيش الإمبراطوري دائما يتقدم بسرعة، لكن هذه المرة كانت سرعتهم بطيئة بشكل ملحوظ. وفقا لوحدة الاستطلاع، كان العدو ينشر عددا كبيرا من الكشافة، مما أعاق بشكل كبير سرعة تقدمهم.

“شرقا، صاحب السمو! يتجه الجيش الإمبراطوري جنوب شرقا.”

“إنهم يتحركون بحذر شديد.”

أحكم الدوق الأكبر قبضته. لم يكن متأكدًا، لكنه كان يستطيع أن يقول أن الجيش الإمبراطوري ربما كان يهاجم لا سبيتسيا حقًا. وكان الدليل هو حقيقة أنهم قاموا بتشويش سحر النقل الآني. ومع ذلك، لم يكن لديه أي وسيلة لقياس مدى تقدم العدو في التخطيط …….

“أليس هذا لأنهم خائفون من القعود في كمين؟ إن الطريق هنا يتكون من وديان ضيقة محاطة بجبال شاهقة.”

انزعج القادة من هذا التصرف الوحشي من الجيش الإمبراطوري، وبالتحديد بعد انهيار المفاوضات، أو بشكل أكثر دقة، منذ أن قررت جمهورية هابسبورغ الانضمام إلى الحرب.

“همم. هل هذا هو السبب؟”

تحول القباطنة لإلقاء نظرة على الدوق الأكبر. في الأيام الأربعة أو الأيام المقبلة، سيتم تحديد مصير لا سبيتسيا. يقع هذا الاختيار على أكتاف الدوق الأكبر.

بعد سماع تخمين قائد المرتزقة، اعتقد الدوق الأكبر أنها إجابة معقولة.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) بصرف النظر عن زيادة عدد الكشافة، لم يقوموا بأي أنشطة عسكرية تذكر. ركزوا على الحفاظ على الأسوار الدفاعية وفحص معدات الحصار وإقناع تجار جنوة بتزويد المزيد من المؤن…. قام الدوق الأكبر فلورنسا بمهام إدارية مع مراقبة حذرة لتحركات الجيش الإمبراطوري.

“علاوة على ذلك، يبدو أنهم نهبوا كل قرية تصادفهم في طريقهم إلى هنا. فهم يصادرون كل الحبوب المخزنة ويذبحون الأبقار اللازمة للزراعة.”

“قلت لك أن تنتظر!”

“تصفيق.”

“إنهم يتحركون بحذر شديد.”

انزعج القادة من هذا التصرف الوحشي من الجيش الإمبراطوري، وبالتحديد بعد انهيار المفاوضات، أو بشكل أكثر دقة، منذ أن قررت جمهورية هابسبورغ الانضمام إلى الحرب.

“لكن صاحب السمو، الشعب…….”

“صاحب السمو، ما زال بإمكاننا تنصيب قوة كمين كبيرة على سلسلة جبلية لاعتراض الجيش الإمبراطوري. تخيل الدمار الذي سيلحقونه بالأرواح الأبرياء إذا سمحنا لهم بالمرور فقط.”

كانت لا سبيتسيا منطقة غنية بفضل حكم ماركيزها الجيد. خلال الموت الأسود الذي دمر القارة بأكملها، برزت لا سبيتسيا كأحد الحالات النموذجية مع استجابة اللورد السريعة التي تمكنت من التقليل من الضرر إلى أدنى حد. إذا تمكن الجيش الإمبراطوري من احتلال هذا المكان دون إراقة قطرة دم واحدة…. سيكون الأمر مروعا.

“……أنا لا أسمح بذلك.”

فتح دوق فلورنسا الأكبر ورئيس عائلة ميديشي فمه كوزيمو دي ميديشي.

جعد الدوق الأكبر حاجبيه كما لو كان هناك طعم سيء في فمه.

‘كما تأمر يا صاحب السمو!’

“ألم تسمع التقرير للتو؟ يتقدم العدو بحذر شديد. ليس لدينا سوى عشرة آلاف جندي بينما لديهم ضعف هذا العدد. ليس هناك أي طريقة لننتصر في معركة مباشرة. سنهزم سحقاً……. لا يمكننا مواجهتهم بعد.”

تم إلقاء الموت. ومع ذلك، لم يكن لدى الدوق الأكبر أي وسيلة لمعرفة أين سيتدحرج النرد. كان يأمل فقط أنه لن يكون إحراجًا لنفسه …….

“لكن صاحب السمو، الشعب…….”

“إنهم يتحركون بحذر شديد.”

“قلت لك أن تنتظر!”

جاء مزيج من الفرح والحزن من القادة بمجرد أن اتخذ الدوق الأكبر قراره أخيرًا.

قمع الدوق الأكبر معظم غضبه أثناء إصدار أمره. من بين الحاضرين جميعا، كان الدوق الأكبر نفسه الأكثر حماسة للخروج. لم يجادل قادة المرتزقة أكثر من ذلك. في الواقع، بصرف النظر عن أولئك المنحدرين من سردينيا، فضل معظم القادة أمان أسوار المدينة.

تم وضع ما يقرب من مئتين من الرجال كاحتياطي في أفضل نقطة كمين يمكن إيجادها. ومع ذلك، أثبت هؤلاء المئتان من المرتزقة حماقة محاولة نصب كمين لمرتزقة هلفيتيين ولدوا وترعرعوا في جبال الألب. انتهى بهم الأمر إلى الوقوع في كمين بدلا من ذلك وأبيدوا جميعا.

إذا كان الجيش الإمبراطوري ينفذ حصارًا حقيقيًا على لا سبيتسيا، فلماذا لم يمنعوا سحر الاتصالات؟ وبفضل ذلك، استمرت الطلبات العاجلة للحصول على تعزيزات تتدفق بلا نهاية. هل من الممكن أنهم كانوا يحاولون إغراءهم بالخروج من جينوفا الآمنة؟

“هل تفهم الآن؟ إن محاولة مواجهة جيش الإمبراطورية بطريقة متهورة ممنوعة هنا. كن صبورا. ستنشأ فرصة إذا كنا صبورين.”

‘هل أنتم تقولون لي إنه يجب عليّ أن أحرقهم بيديّ الاثنتين قبل أن يحصل عليهم الإمبراطورية؟’

خضع الثلاثة عشر ألف جندي تحت قيادة الدوق الأكبر.

هل كانوا آتين إلى جنوة؟ أم كانوا ذاهبين إلى لا سبيتسيا، إقطاعة ماركيز رودي السابقة؟

بصرف النظر عن زيادة عدد الكشافة، لم يقوموا بأي أنشطة عسكرية تذكر. ركزوا على الحفاظ على الأسوار الدفاعية وفحص معدات الحصار وإقناع تجار جنوة بتزويد المزيد من المؤن…. قام الدوق الأكبر فلورنسا بمهام إدارية مع مراقبة حذرة لتحركات الجيش الإمبراطوري.

قمع الدوق الأكبر معظم غضبه أثناء إصدار أمره. من بين الحاضرين جميعا، كان الدوق الأكبر نفسه الأكثر حماسة للخروج. لم يجادل قادة المرتزقة أكثر من ذلك. في الواقع، بصرف النظر عن أولئك المنحدرين من سردينيا، فضل معظم القادة أمان أسوار المدينة.

هل كانوا آتين إلى جنوة؟ أم كانوا ذاهبين إلى لا سبيتسيا، إقطاعة ماركيز رودي السابقة؟

وحث قادة المرتزقة على اتخاذ قرار بصوت موحد. لقد عقدوا العزم على عدم ترك قائدهم يلطخ يديه بالدماء.

وفي النهاية، وصلت المعلومات التي كان الدوق الأكبر ينتظرها عن طريق رسول.

وجه الدوق الأكبر ملتوي من الألم.

“صاحب السمو، لقد تلقينا تقريرا من الكشافة. لقد غير الجيش الإمبراطوري مساره في بيرشيتو.”

جاء مزيج من الفرح والحزن من القادة بمجرد أن اتخذ الدوق الأكبر قراره أخيرًا.

“……! هل ذهبوا غربا أم شرقا!?”

وبعد بضعة أيام، وصلت أنباء تفيد بأن الجيش الإمبراطوري، الذي يصل عدده إلى ثلاثين ألفًا، قد شن هجومًا لا هوادة فيه على لا سبيتسيا. وجاءت المعلومات مع تقارير عن حامية المدينة الضعيفة التي لا يتجاوز عددها ألف جندي تخوض معركة حصار غير مجدية.

“شرقا، صاحب السمو! يتجه الجيش الإمبراطوري جنوب شرقا.”

وحث قادة المرتزقة على اتخاذ قرار بصوت موحد. لقد عقدوا العزم على عدم ترك قائدهم يلطخ يديه بالدماء.

إذن كانوا ذاهبين شرقا!

– انهار جزء من الجدار الشرقي. متى ستصل التعزيزات؟

وضع الدوق الأكبر يده على جبهته. كان من المحتمل للغاية، كما حُذر من قبل، أن يكون سكان لا سبيتسيا قد تواصلوا سرا مع الإمبراطورية….

ابتلع الدوق الأكبر ريقه.

“صاحب السمو.”

‘نعم. وفقًا للتقرير الذي تلقيناه قبل الفجر، بدأ الجيش الإمبراطوري هجومًا مفاجئًا في منتصف الليل ونجح في اختراق دفاعاته. ومع ذلك، تمكن سكان لا سبيتسيا من صدهم بفضل قوات الاحتياط التي تم نشرها مسبقًا.

ألقى قادة المرتزقة نظرات مضطربة على الدوق الأكبر. على الرغم من عدم وجود كلمات منطوقة، إلا أن نيتهم غير المعلنة كانت ثقيلة في جو الغرفة.

Ο

ابتلع الدوق الأكبر ريقه.

وبعد بضعة أيام، وصلت أنباء تفيد بأن الجيش الإمبراطوري، الذي يصل عدده إلى ثلاثين ألفًا، قد شن هجومًا لا هوادة فيه على لا سبيتسيا. وجاءت المعلومات مع تقارير عن حامية المدينة الضعيفة التي لا يتجاوز عددها ألف جندي تخوض معركة حصار غير مجدية.

‘هل علي أن أمحو لا سبيتسيا عن بكرة أبيها؟’

“لكن صاحب السمو، الشعب…….”

كان الدوق الأكبر يشعر بخفقان خفيف للأوردة في جبهته ضد راحة يده.

“همم. هل هذا هو السبب؟”

‘هل أنتم تقولون لي إنه يجب عليّ أن أحرقهم بيديّ الاثنتين قبل أن يحصل عليهم الإمبراطورية؟’

شعر الدوق الأكبر بموجة من العار تغمره. لقد كان الأكثر غضبًا من قرار دوق ميلانو، لكنه الآن وجد نفسه جالسًا هناك، على ما يبدو على وشك تكرار نفس الأفعال التي أدانها……. استجوب الدوق الأكبر نفسه مرة أخرى. ماذا كان يفكر؟

كانت لا سبيتسيا منطقة غنية بفضل حكم ماركيزها الجيد. خلال الموت الأسود الذي دمر القارة بأكملها، برزت لا سبيتسيا كأحد الحالات النموذجية مع استجابة اللورد السريعة التي تمكنت من التقليل من الضرر إلى أدنى حد. إذا تمكن الجيش الإمبراطوري من احتلال هذا المكان دون إراقة قطرة دم واحدة…. سيكون الأمر مروعا.

‘إذن فهم يسمحون فقط لشبكة الاتصالات بالمرور؟’

سيكون الجيش الإمبراطوري ممونا تموينا جيدا بالتأكيد، مما يتيح لهم استدامة حربهم مع مؤن وافرة وأسلحة. ستمتد عواقب ذلك إلى ما هو أبعد من محيط لا سبيتسيا. مثل وباء لا يمكن وقفه، سوف يبتلع ليس فقط جنوة وفلورنسا وتيبيرينا، بل أيضا ينتشر عبر المملكة بأسرها.

“علاوة على ذلك، يبدو أنهم نهبوا كل قرية تصادفهم في طريقهم إلى هنا. فهم يصادرون كل الحبوب المخزنة ويذبحون الأبقار اللازمة للزراعة.”

“صاحب السمو.”

‘سنرسل وحدة السحرة إلى لا سبيتسيا أولاً.’

نادى أحد قادة المرتزقة الدوق الأكبر بحذر ولكن دون جدوى. في تلك اللحظة، كانت الكلمات التي قالتها القنصلة إليزابيث قبل بضعة أيام بنبرة مستمتعة تمر في رأسه.

‘إذن فهم يسمحون فقط لشبكة الاتصالات بالمرور؟’

‘هل ستحمي شعب لا سبيتسيا، أم ستحمي شعبك في فلورنسا؟ عليك بلا شك اتخاذ القرار بين الاثنين. من المرجح جدا أنه سيكون في هذه النقطة عندما ستكشف عمن أنت…….’

وبعد بضعة أيام، وصلت أنباء تفيد بأن الجيش الإمبراطوري، الذي يصل عدده إلى ثلاثين ألفًا، قد شن هجومًا لا هوادة فيه على لا سبيتسيا. وجاءت المعلومات مع تقارير عن حامية المدينة الضعيفة التي لا يتجاوز عددها ألف جندي تخوض معركة حصار غير مجدية.

استمر صمت الدوق الأكبر في الازدياد، مع تزايد قلق قادة المرتزقة معه. إن الصمت الممتد يشير إلى أن الأمر القادم قد تمت دراسته بعناية ولا يمكن عكسه بسهولة.

كان الدوق الأكبر يشعر بخفقان خفيف للأوردة في جبهته ضد راحة يده.

“……سُتترك لا سبيتسيا وحدها…….”

وضع الدوق الأكبر يده على جبهته. كان من المحتمل للغاية، كما حُذر من قبل، أن يكون سكان لا سبيتسيا قد تواصلوا سرا مع الإمبراطورية….

“صاحب السمو!”

‘هل أنتم تقولون لي إنه يجب عليّ أن أحرقهم بيديّ الاثنتين قبل أن يحصل عليهم الإمبراطورية؟’

احتفظ الدوق الأكبر فلورنسا بتعبير خالٍ من المشاعر، ولكن صوته بدا غير قادر على إخفاء العذاب الذي يشعر به تمامًا.

في تلك اللحظة، دخل رسول الغرفة على وجه السرعة. ألقى الرسول التحية على الفور.

“ستغرق الأمة بأسرها في اضطرابات شديدة إذا سمحنا للعدو بالاستيلاء على لا سبيتسيا! صاحب السمو، يجب أن نفعل شيئًا!”

‘سوف ننقذ لا سبيتسيا.’

‘صاحب السمو يمكنه البقاء هنا والمشاهدة. فقط أعطونا الإذن بالتصرف بحرية! سوف نتعامل مع هذا بأنفسنا! ‘

بقي جيش الدوق الأكبر في جينوفا.

وحث قادة المرتزقة على اتخاذ قرار بصوت موحد. لقد عقدوا العزم على عدم ترك قائدهم يلطخ يديه بالدماء.

Ο

رفع الدوق الأكبر صوته كما لو كان يحاول التخلص من القباطنة.

انزعج القادة من هذا التصرف الوحشي من الجيش الإمبراطوري، وبالتحديد بعد انهيار المفاوضات، أو بشكل أكثر دقة، منذ أن قررت جمهورية هابسبورغ الانضمام إلى الحرب.

‘أنا أكرر طلبي. لن نلمس لا سبيتسيا! وهذا القرار نهائي.’

‘أنا أكرر طلبي. لن نلمس لا سبيتسيا! وهذا القرار نهائي.’

‘لكن يا صاحب السمو، من فضلك اسمح لنا على الأقل أن نطلب مستودع الأسلحة في لا سبيتسيا. يمكننا أن نستشهد بالتهديد بالتمرد لتبرير أفعالنا”.

‘لا أفهم! السماح لمدينة لا سبيتسيا بالوقوع في أيدي العدو. كيف سنكون مختلفين عن دوق ميلانو عندما تخلى عن بافيا!؟ ما هو الغرض من الجيش الذي لا يحمي حلفائه !؟ ‘

‘هل هناك أي دليل على أن لا سبيتسيا قد خانت المملكة؟’

ومع ذلك، كان الدوق الأكبر يدرك جيدًا مدى دهاء قوات الإمبراطورية. كان من الممكن أن يكونوا قد تركوا قنوات الاتصال مفتوحة عمدا لأنهم كانوا يعرفون كيف سيكون رد فعل المملكة. كم عدد الخطوات التي كان أمامهم الجيش الإمبراطوري……؟ شعر الدوق الأكبر وكأنه كان غارقًا في سؤال لا يمكن الإجابة عليه.

أغلق القادة أفواههم. لم يكن هناك دليل. كان هذا مجرد شعور بديهي قوي لديهم بسبب الموقف.

‘أبلغ عمدة مدينة جينوفا بطلبي. سنقوم بالاستيلاء على جميع سفن جينوفا. ويتم تنفيذ هذه الخطة تحت اسم صاحب السمو الملك. كل أولئك الذين يظهرون حتى أدنى تردد في المساعدة سيتم معاقبتهم على الفور بتهمة التمرد! ‘

لا يوجد أي دليل على الخيانة، ولا أي مؤشر على أنهم سيخونوننا. على أي أساس نطالب بالحق في الاستيلاء على مستودعاتهم عندما لم يرتكبوا أي خطأ بعد؟ وإذا طالبناهم بالسلاح بالقوة، فإن ذلك قد يؤدي فقط إلى تأجيج الاستياء. أنا أكرر طلبي مرة أخرى. لن نلمس لا سبيتسيا….’

إذن كانوا ذاهبين شرقا!

وجه الدوق الأكبر ملتوي من الألم.

ومع ذلك، كان الدوق الأكبر يدرك جيدًا مدى دهاء قوات الإمبراطورية. كان من الممكن أن يكونوا قد تركوا قنوات الاتصال مفتوحة عمدا لأنهم كانوا يعرفون كيف سيكون رد فعل المملكة. كم عدد الخطوات التي كان أمامهم الجيش الإمبراطوري……؟ شعر الدوق الأكبر وكأنه كان غارقًا في سؤال لا يمكن الإجابة عليه.

لقد كان يعتقد، دون أدنى شك، أن الماركيز رودي لم يكن خائنًا. لقد كان تحويل الماركيز إلى حمل قرباني بالفعل خطأً لا يمكن إصلاحه ولا يمكن غسله أبدًا. كيف يمكنه الآن أن يتهم شعب الماركيز بالخيانة أيضًا؟ لم يستطع حمل نفسه على القيام بذلك. لم يكن هذا شيئًا يمكنه فعله كإنسان …….

نادى أحد قادة المرتزقة الدوق الأكبر بحذر ولكن دون جدوى. في تلك اللحظة، كانت الكلمات التي قالتها القنصلة إليزابيث قبل بضعة أيام بنبرة مستمتعة تمر في رأسه.

بقي جيش الدوق الأكبر في جينوفا.

إذا كان الجيش الإمبراطوري ينفذ حصارًا حقيقيًا على لا سبيتسيا، فلماذا لم يمنعوا سحر الاتصالات؟ وبفضل ذلك، استمرت الطلبات العاجلة للحصول على تعزيزات تتدفق بلا نهاية. هل من الممكن أنهم كانوا يحاولون إغراءهم بالخروج من جينوفا الآمنة؟

وبعد بضعة أيام، وصلت أنباء تفيد بأن الجيش الإمبراطوري، الذي يصل عدده إلى ثلاثين ألفًا، قد شن هجومًا لا هوادة فيه على لا سبيتسيا. وجاءت المعلومات مع تقارير عن حامية المدينة الضعيفة التي لا يتجاوز عددها ألف جندي تخوض معركة حصار غير مجدية.

Ο

Ο

ومع ذلك، كان الدوق الأكبر يدرك جيدًا مدى دهاء قوات الإمبراطورية. كان من الممكن أن يكونوا قد تركوا قنوات الاتصال مفتوحة عمدا لأنهم كانوا يعرفون كيف سيكون رد فعل المملكة. كم عدد الخطوات التي كان أمامهم الجيش الإمبراطوري……؟ شعر الدوق الأكبر وكأنه كان غارقًا في سؤال لا يمكن الإجابة عليه.

– الضرر جسيم! لا يمكننا الصمود أمام وحدة سحرة العدو!

وحث قادة المرتزقة على اتخاذ قرار بصوت موحد. لقد عقدوا العزم على عدم ترك قائدهم يلطخ يديه بالدماء.

– انهار جزء من الجدار الشرقي. متى ستصل التعزيزات؟

‘ما الذي كنت أفكر فيه طوال هذا الوقت؟’

Ο

“همم. هل هذا هو السبب؟”

وفي كل ساعة، كان لا سبيتسيا يطلب تعزيزات بشكل عاجل. كانت الأصوات المتدفقة عبر المجال البلوري غارقة في اليأس. واضطر المدنيون العاديون أيضًا إلى المشاركة في الدفاع، لكن الوضع ظل مأساويًا.

سيكون الجيش الإمبراطوري ممونا تموينا جيدا بالتأكيد، مما يتيح لهم استدامة حربهم مع مؤن وافرة وأسلحة. ستمتد عواقب ذلك إلى ما هو أبعد من محيط لا سبيتسيا. مثل وباء لا يمكن وقفه، سوف يبتلع ليس فقط جنوة وفلورنسا وتيبيرينا، بل أيضا ينتشر عبر المملكة بأسرها.

مر يوم.

‘هل علي أن أمحو لا سبيتسيا عن بكرة أبيها؟’

تليها ثانية.

“صاحب السمو، ما زال بإمكاننا تنصيب قوة كمين كبيرة على سلسلة جبلية لاعتراض الجيش الإمبراطوري. تخيل الدمار الذي سيلحقونه بالأرواح الأبرياء إذا سمحنا لهم بالمرور فقط.”

ثم ثالث.

“قلت لك أن تنتظر!”

اجتمع القادة في غرفة الاجتماعات. أصبح وجه الدوق الأكبر شاحبًا بشكل ملحوظ.

“إنهم يتحركون بحذر شديد.”

‘هل لا يزال لا سبيتسيا صامداً؟’

“صاحب السمو، لقد تلقينا تقريرا من الكشافة. لقد غير الجيش الإمبراطوري مساره في بيرشيتو.”

‘نعم. وفقًا للتقرير الذي تلقيناه قبل الفجر، بدأ الجيش الإمبراطوري هجومًا مفاجئًا في منتصف الليل ونجح في اختراق دفاعاته. ومع ذلك، تمكن سكان لا سبيتسيا من صدهم بفضل قوات الاحتياط التي تم نشرها مسبقًا.

كانت لا سبيتسيا منطقة غنية بفضل حكم ماركيزها الجيد. خلال الموت الأسود الذي دمر القارة بأكملها، برزت لا سبيتسيا كأحد الحالات النموذجية مع استجابة اللورد السريعة التي تمكنت من التقليل من الضرر إلى أدنى حد. إذا تمكن الجيش الإمبراطوري من احتلال هذا المكان دون إراقة قطرة دم واحدة…. سيكون الأمر مروعا.

بدا الدوق الأكبر وقباطنة المرتزقة محبطين.

‘سيكون من الصعب عليهم أن يتحملوا فترة طويلة منذ أن تم القضاء على فرسانهم. الاستعداد للمغادرة على الفور. سنذهب إلى لا سبيتسيا في أقرب وقت ممكن.

‘هل تواطأت لا سبيتسيا حقًا مع الإمبراطورية؟’

نادى أحد قادة المرتزقة الدوق الأكبر بحذر ولكن دون جدوى. في تلك اللحظة، كانت الكلمات التي قالتها القنصلة إليزابيث قبل بضعة أيام بنبرة مستمتعة تمر في رأسه.

‘يجب ألا نتخذ أي قرارات متهورة. ربما تكون هذه حيلة لإغرائنا بالخروج».

‘سنرسل وحدة السحرة إلى لا سبيتسيا أولاً.’

‘لا يمكننا أن نتردد الآن. دفاعاتهم الخارجية على وشك السقوط. نحن بحاجة إلى إرسال تعزيزات على الفور.

“لكن صاحب السمو، الشعب…….”

انقسم القادة بشكل حاد إلى رأيين متعارضين. زعم أحد الجانبين أن لا سبيتسيا لم تتواطأ مع العدو، بينما اعتقد الجانب الآخر أن الوضع مجرد تكتيك خداعي. وقد قدم الجانبان حججاً قوية، تاركين النقاش مستمراً دون أي حل واضح في الأفق.

نادى أحد قادة المرتزقة الدوق الأكبر بحذر ولكن دون جدوى. في تلك اللحظة، كانت الكلمات التي قالتها القنصلة إليزابيث قبل بضعة أيام بنبرة مستمتعة تمر في رأسه.

‘….’

‘…!’ ‘في الوقت الحالي، تراجع سيد التمثيل إلى القلعة الداخلية أتخذ موقفًا أخيرًا. إنهم يتساءلون عما إذا كانت التعزيزات قادمة، وإذا كان الأمر كذلك، إلى أي مدى تقدمت!

كما هو متوقع، لم يتمكن الدوق الأكبر من معرفة ذلك.

أحكم الدوق الأكبر قبضته. لم يكن متأكدًا، لكنه كان يستطيع أن يقول أن الجيش الإمبراطوري ربما كان يهاجم لا سبيتسيا حقًا. وكان الدليل هو حقيقة أنهم قاموا بتشويش سحر النقل الآني. ومع ذلك، لم يكن لديه أي وسيلة لقياس مدى تقدم العدو في التخطيط …….

إذا كان الجيش الإمبراطوري ينفذ حصارًا حقيقيًا على لا سبيتسيا، فلماذا لم يمنعوا سحر الاتصالات؟ وبفضل ذلك، استمرت الطلبات العاجلة للحصول على تعزيزات تتدفق بلا نهاية. هل من الممكن أنهم كانوا يحاولون إغراءهم بالخروج من جينوفا الآمنة؟

“صاحب السمو.”

ومع ذلك، كان الدوق الأكبر يدرك جيدًا مدى دهاء قوات الإمبراطورية. كان من الممكن أن يكونوا قد تركوا قنوات الاتصال مفتوحة عمدا لأنهم كانوا يعرفون كيف سيكون رد فعل المملكة. كم عدد الخطوات التي كان أمامهم الجيش الإمبراطوري……؟ شعر الدوق الأكبر وكأنه كان غارقًا في سؤال لا يمكن الإجابة عليه.

“صاحب السمو، ما زال بإمكاننا تنصيب قوة كمين كبيرة على سلسلة جبلية لاعتراض الجيش الإمبراطوري. تخيل الدمار الذي سيلحقونه بالأرواح الأبرياء إذا سمحنا لهم بالمرور فقط.”

فغضب نقيب مرتزق من سردينيا وصرخ.

تليها ثانية.

‘لا أفهم! السماح لمدينة لا سبيتسيا بالوقوع في أيدي العدو. كيف سنكون مختلفين عن دوق ميلانو عندما تخلى عن بافيا!؟ ما هو الغرض من الجيش الذي لا يحمي حلفائه !؟ ‘

‘هل تواطأت لا سبيتسيا حقًا مع الإمبراطورية؟’

عاد دوق فلورنسا الأكبر بسرعة إلى رشده.

‘هل علي أن أمحو لا سبيتسيا عن بكرة أبيها؟’

‘ما الذي كنت أفكر فيه طوال هذا الوقت؟’

رفع الدوق الأكبر صوته كما لو كان يحاول التخلص من القباطنة.

كان ذلك القبطان المرتزق على حق. ماذا سيحدث لو تركوا لا سبيتسيا هنا؟ كيف سيكون مختلفًا عن دوق ميلانو الذي لم يفعل شيئًا عندما دمرت بافيا وخربتها؟ وكان سيرتكب نفس الخطأ.

Ο

شعر الدوق الأكبر بموجة من العار تغمره. لقد كان الأكثر غضبًا من قرار دوق ميلانو، لكنه الآن وجد نفسه جالسًا هناك، على ما يبدو على وشك تكرار نفس الأفعال التي أدانها……. استجوب الدوق الأكبر نفسه مرة أخرى. ماذا كان يفكر؟

‘أبلغ عمدة مدينة جينوفا بطلبي. سنقوم بالاستيلاء على جميع سفن جينوفا. ويتم تنفيذ هذه الخطة تحت اسم صاحب السمو الملك. كل أولئك الذين يظهرون حتى أدنى تردد في المساعدة سيتم معاقبتهم على الفور بتهمة التمرد! ‘

‘صاحب السمو! لقد تلقينا تقريرا عاجلا! ‘

وحث قادة المرتزقة على اتخاذ قرار بصوت موحد. لقد عقدوا العزم على عدم ترك قائدهم يلطخ يديه بالدماء.

في تلك اللحظة، دخل رسول الغرفة على وجه السرعة. ألقى الرسول التحية على الفور.

تحول القباطنة لإلقاء نظرة على الدوق الأكبر. في الأيام الأربعة أو الأيام المقبلة، سيتم تحديد مصير لا سبيتسيا. يقع هذا الاختيار على أكتاف الدوق الأكبر.

‘لقد انهار الجدار الخارجي لمدينة لا سبيتسيا! لقد تم القضاء على فرسانهم!’

“همم. هل هذا هو السبب؟”

‘…!’
‘في الوقت الحالي، تراجع سيد التمثيل إلى القلعة الداخلية أتخذ موقفًا أخيرًا. إنهم يتساءلون عما إذا كانت التعزيزات قادمة، وإذا كان الأمر كذلك، إلى أي مدى تقدمت!

‘صاحب السمو يمكنه البقاء هنا والمشاهدة. فقط أعطونا الإذن بالتصرف بحرية! سوف نتعامل مع هذا بأنفسنا! ‘

تحول القباطنة لإلقاء نظرة على الدوق الأكبر. في الأيام الأربعة أو الأيام المقبلة، سيتم تحديد مصير لا سبيتسيا. يقع هذا الاختيار على أكتاف الدوق الأكبر.

‘هل هناك أي دليل على أن لا سبيتسيا قد خانت المملكة؟’

فتح دوق فلورنسا الأكبر ورئيس عائلة ميديشي فمه كوزيمو دي ميديشي.

استمر صمت الدوق الأكبر في الازدياد، مع تزايد قلق قادة المرتزقة معه. إن الصمت الممتد يشير إلى أن الأمر القادم قد تمت دراسته بعناية ولا يمكن عكسه بسهولة.

‘سوف ننقذ لا سبيتسيا.’

عاد دوق فلورنسا الأكبر بسرعة إلى رشده.

جاء مزيج من الفرح والحزن من القادة بمجرد أن اتخذ الدوق الأكبر قراره أخيرًا.

أغلق القادة أفواههم. لم يكن هناك دليل. كان هذا مجرد شعور بديهي قوي لديهم بسبب الموقف.

‘صاحب السمو!’

‘لا أفهم! السماح لمدينة لا سبيتسيا بالوقوع في أيدي العدو. كيف سنكون مختلفين عن دوق ميلانو عندما تخلى عن بافيا!؟ ما هو الغرض من الجيش الذي لا يحمي حلفائه !؟ ‘

‘ومع ذلك، فإننا سوف نقترب من لا سبيتسيا عن طريق المياه، وليس الأرض. الإمبراطورية ليس لديها بحرية بأي شكل من الأشكال. لن يتمكنوا من وقف تقدمنا.’

‘ومع ذلك، فإننا سوف نقترب من لا سبيتسيا عن طريق المياه، وليس الأرض. الإمبراطورية ليس لديها بحرية بأي شكل من الأشكال. لن يتمكنوا من وقف تقدمنا.’

أمر الدوق الأكبر بلهجة حازمة، موضحًا أنه لن يقبل أي اعتراضات.

الفصل 379 – لقاء بين بطلين (7)

‘أبلغ عمدة مدينة جينوفا بطلبي. سنقوم بالاستيلاء على جميع سفن جينوفا. ويتم تنفيذ هذه الخطة تحت اسم صاحب السمو الملك. كل أولئك الذين يظهرون حتى أدنى تردد في المساعدة سيتم معاقبتهم على الفور بتهمة التمرد! ‘

“قلت لك أن تنتظر!”

‘نعم سموكم!’

ابتلع الدوق الأكبر ريقه.

ألقى مساعد الدوق الأكبر التحية قبل أن يغادر الغرفة بسرعة.

وفي النهاية، وصلت المعلومات التي كان الدوق الأكبر ينتظرها عن طريق رسول.

‘سنرسل وحدة السحرة إلى لا سبيتسيا أولاً.’

انقسم القادة بشكل حاد إلى رأيين متعارضين. زعم أحد الجانبين أن لا سبيتسيا لم تتواطأ مع العدو، بينما اعتقد الجانب الآخر أن الوضع مجرد تكتيك خداعي. وقد قدم الجانبان حججاً قوية، تاركين النقاش مستمراً دون أي حل واضح في الأفق.

‘صاحب السمو، اعتذاري، ولكن …… لقد أنشأ العدو حاجزًا مضادًا للسحر ضد سحر النقل الآني.’

“لكن صاحب السمو، الشعب…….”

‘إذن فهم يسمحون فقط لشبكة الاتصالات بالمرور؟’

ألقى مساعد الدوق الأكبر التحية قبل أن يغادر الغرفة بسرعة.

أحكم الدوق الأكبر قبضته. لم يكن متأكدًا، لكنه كان يستطيع أن يقول أن الجيش الإمبراطوري ربما كان يهاجم لا سبيتسيا حقًا. وكان الدليل هو حقيقة أنهم قاموا بتشويش سحر النقل الآني. ومع ذلك، لم يكن لديه أي وسيلة لقياس مدى تقدم العدو في التخطيط …….

تحول القباطنة لإلقاء نظرة على الدوق الأكبر. في الأيام الأربعة أو الأيام المقبلة، سيتم تحديد مصير لا سبيتسيا. يقع هذا الاختيار على أكتاف الدوق الأكبر.

‘سيكون من الصعب عليهم أن يتحملوا فترة طويلة منذ أن تم القضاء على فرسانهم. الاستعداد للمغادرة على الفور. سنذهب إلى لا سبيتسيا في أقرب وقت ممكن.

‘كما تأمر يا صاحب السمو!’

‘كما تأمر يا صاحب السمو!’

‘ما الذي كنت أفكر فيه طوال هذا الوقت؟’

تم إلقاء الموت. ومع ذلك، لم يكن لدى الدوق الأكبر أي وسيلة لمعرفة أين سيتدحرج النرد. كان يأمل فقط أنه لن يكون إحراجًا لنفسه …….

Ο

“قلت لك أن تنتظر!”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط