الفصل 384 - لقاء بطلين (12)
الفصل 384 – لقاء بطلين (12)
“في الواقع يعذبني طوال الليل إذا فعلت شيئًا خاطئًا، ولكنه لطيف بالقدر الكافي”.
أُعطيت مفتاح مدينة جنوفا للقديسة.
مع جيش يضم حوالي عشرين ألف جندي، أبقتنا إليزابيث تحت السيطرة. إطلاقها للسهام علينا من حين لآخر لمنعنا فقط من نهب كل ما نريد.
لقد تسلمتُ بالتأكيد مفتاح المدينة.
“نعم. في ذلك اليوم، أعطاني الأب دواءً زاد من حواسي مئة ضعف. ثم علقني على سور كان خالي
السنة 1512 والشهر التاسع من التقويم القاري.
بمجرد دخولنا المكتب، اختفى تعبير وجه القديسة دون أثر. بدلاً من عصير البطيخ، كان الأمر كما لو أنها مضغت صرصارًا. يقال إنه عندما تتغير المرأة، فليس ذلك خطأها، ولكن من الممكن النظر إلى هذه الحالة على أنها استثناء وإدانة القديسة. يا سيادة القاضي الموقر، هذه المرأة ساحرة.
زارت القديسة جاكلين لونجوي جنوفا للمشاركة في مراسم نقل الملكية. تم تسليم جنوفا رسميًا من إمبراطورية هابسبورغ إلى معبد أثينا. وبينما شهد مواطنو جنوفا هذه المناظرة، انفجروا في هتافات حماسية احتفالية.
“…….”
“هورا! المجد للقديسة!”
“هورا! المجد للقديسة!”
“مجداً للآلهة أثينا!”
“……؟ ……؟”
لقد نجوا بأعجوبة من مصيرهم كعبيد بفضل القديسة. وفي هذه المرحلة، لو أعلنت القديسة أنها ستصنع عصير البطيخ عن طريق طحن طاولة، لربما سيهلل هؤلاء الناس لها ويقولون إنها قادرة على ذلك. ابتسمت القديسة بشكل مشرق مما جعل الهتافات أكثر حماسة. يبدو أنهم يفهمون السياسة.
وبفضل ذلك، تمكنا من نهب المملكة كما أردنا.
بمجرد انتهاء مراسم تسليم المدينة، انتقلنا إلى مكتب. دخل الغرفة فقط القديسة، وديزي، وأنا.
“أرى؟ ذاكرتك سيئة للغاية يا أبي”.
“ما هذه المراسم المملة؟ كان يجب عليك إبلاغي مسبقًا إذا كنت قد أعددت شيئًا من هذا القبيل”.
وفقًا للشائعات، كانت إليزابيث تدعم بشدة هذه الحرب الاستنزافية. ظاهريا، ناقشت أن المواجهة المباشرة مع جيشنا الإمبراطوري ستكون انتحارًا. جنبًا إلى جنب مع دوق ميلانو، الذي كان يدعو دائمًا إلى هذا النوع من الحرب الخندقية، تجمعت قوات مملكة سردينيا مثل القنافذ.
بمجرد دخولنا المكتب، اختفى تعبير وجه القديسة دون أثر. بدلاً من عصير البطيخ، كان الأمر كما لو أنها مضغت صرصارًا. يقال إنه عندما تتغير المرأة، فليس ذلك خطأها، ولكن من الممكن النظر إلى هذه الحالة على أنها استثناء وإدانة القديسة. يا سيادة القاضي الموقر، هذه المرأة ساحرة.
“هل يمكنك تغيير خادمتي الخاصة؟”
“هل تتوقع منا مجرد توقيع عقد في مكان خاص لا يراه أحد؟ الهدف من كل هذا هو إظهار علني. حسنًا، لقد أحسنت أداءك كثيرًا لشخص لم يقم بأي استعدادات مسبقة”.
“نعم”.
“كنت أظن أنني سأتمكن أخيرًا من الراحة بعد الركض لمدة نصف شهر، ولكن ثم أُعطيت نصًا مفاجئًا! يا كونت بالاتاين، أنت رهيب في التعامل مع الناس!”
“استمري في خدمة القديسة في الوقت الراهن. أنا أعمل حاليًا مع وزير الشؤون العسكرية. لن يكون من المفيد رؤيتك الآن”.
أنا لا أفهم لماذا هي منزعجة. ألم أكتب لها خطابًا بنفسي؟ بفضل ذلك الخطاب المؤثر، وقعت قلوب أهل جنيف في قبضة القديسة. إذا كان أي شيء، يجب أن أسمع كلمات الامتنان.
جعلني التصريح غير المتوقع هذا أنفجر ضاحكًا.
“نعم نعم”.
“ما هذه المراسم المملة؟ كان يجب عليك إبلاغي مسبقًا إذا كنت قد أعددت شيئًا من هذا القبيل”.
“لا تجب بـ “نعم نعم” الجافة عند التحدث إلى شخص ما! لا تهز كتفيك! لا تتهكم! هل تدرك مدى إمكانية إزعاج لغة جسدك للآخرين؟”
“لطيف؟ أنا مع ديزي؟ يجب أن تكوني تمزحين، يا القديسة لونجوي”.
“أتصرف بشكل مناسب أمام الآخرين. أتصرف هكذا أمامك فقط. إنها كنوع من المعاملة الخاصة، لذا يمكنك الشعور بالرضا عنها”.
ضغطت القديسة يدها على جبهتها.
“ليتك تموت في هذه اللحظة……!”
أطلقت ديزي زفرة استهزاء خفيفة.
كانت القديسة جاكلين لونجوي البالغة من العمر 28 عامًا، والتي تحدق بي الآن بينما تصر أسنانها، تقف كمدافعة مزعومة تسعى بلا كلل من أجل سلام القارة وأعراقها.
“احرقوا كل شيء”.
حولت نظري إلى ديزي. كانت ديزي، كالمعتاد، مرتدية بزة خادمة بشكل مرتب.
“أنت مفاجئ…… لطيف تجاه ابنتك، أليس كذلك؟”
“ديزي”.
تابع الترجمة:
“نعم، أبي”.
“هذا مختلف قليلاً”.
“سمعت من القديسة أنك كنت مفيدة للغاية عند تجنيد المرتزقة. يبدو أنك نموت بما يكفي للقيام على الأقل بمهمة شخص واحد”.
“حسنًا. هل نناقش خططنا المستقبلية؟”
وضعت يدي على رأس ديزي ونقرت عليها بخفة.
“……”
“عمل جيد”.
“لطيف؟ أنا مع ديزي؟ يجب أن تكوني تمزحين، يا القديسة لونجوي”.
“……”
زارت القديسة جاكلين لونجوي جنوفا للمشاركة في مراسم نقل الملكية. تم تسليم جنوفا رسميًا من إمبراطورية هابسبورغ إلى معبد أثينا. وبينما شهد مواطنو جنوفا هذه المناظرة، انفجروا في هتافات حماسية احتفالية.
“استمري في خدمة القديسة في الوقت الراهن. أنا أعمل حاليًا مع وزير الشؤون العسكرية. لن يكون من المفيد رؤيتك الآن”.
أنا لا أفهم لماذا هي منزعجة. ألم أكتب لها خطابًا بنفسي؟ بفضل ذلك الخطاب المؤثر، وقعت قلوب أهل جنيف في قبضة القديسة. إذا كان أي شيء، يجب أن أسمع كلمات الامتنان.
“نعم. أفهم……أبي”.
“في الواقع يعذبني طوال الليل إذا فعلت شيئًا خاطئًا، ولكنه لطيف بالقدر الكافي”.
لدى لورا وديزي علاقة معقدة. ومن المدهش، أن ديزي، التي كانت الضحية في كل هذا، بدت غير متأثرة إلى حد ما بلورا. ومع ذلك، لا تستطيع لورا إخفاء عدم ارتياحها كلما رأت ديزي. لم أرغب في تركهما معًا في نفس المكان إن أمكن.
“…….”
ابتعدت.
جعلني التصريح غير المتوقع هذا أنفجر ضاحكًا.
“حسنًا. هل نناقش خططنا المستقبلية؟”
“أشك أحيانًا في أنك تعاني من الخرف السني. هل أنت متأكد أنني لا أحتاج إلى الاعتناء بك حتى في الحمام؟”
“……أه؟ آه. بالتأكيد”.
“نعم. في ذلك اليوم، أعطاني الأب دواءً زاد من حواسي مئة ضعف. ثم علقني على سور كان خالي
لسبب ما، كانت القديسة تنظر إليّ بعض الشيء على نحو غامض. عبست. كنت أتساءل عن تعبيرها الأحمق. ردًا على ذلك، ضيقت القديسة عينيها وقالت:
“هل تتوقع منا مجرد توقيع عقد في مكان خاص لا يراه أحد؟ الهدف من كل هذا هو إظهار علني. حسنًا، لقد أحسنت أداءك كثيرًا لشخص لم يقم بأي استعدادات مسبقة”.
“أنت مفاجئ…… لطيف تجاه ابنتك، أليس كذلك؟”
Ο
“هاها!”
من السكان ومعروف برياحه القوية. في كل مرة تلامس فيها الريح جلدي، كنت أشعر بألم قاتل”.
جعلني التصريح غير المتوقع هذا أنفجر ضاحكًا.
“أرى؟ ذاكرتك سيئة للغاية يا أبي”.
“لطيف؟ أنا مع ديزي؟ يجب أن تكوني تمزحين، يا القديسة لونجوي”.
“كلا، أنا متأكدة تمامًا أنه كان اليوم السادس عشر”.
“للتو، بغض النظر عن المنظور، كنت كأب صارم مع ابنته. لا حاجة للشعور بالحرج من ذلك”.
“ما الأمر؟”
يبدو أن القديسة كانت تسيء فهم شيء ما حيث ابتسمت وضحكت. كان وجهها يشبه وجه صغير القطط تقريبًا. كما لو أنها تقول “أنا أعرف نوع الشخص الذي أنت عليه”، بوجهها. مثل جميع الحيوانات الصغيرة، كان ذكاء القديسة لونجوي أيضًا ينقصه الكثير.
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “ديزي”.
“لقد تساءلت لماذا تعمل الآنسة ديزي بجد وهي صغيرة جدًا، ولكن يبدو أن هناك سببًا لكل شيء. يا آنسة ديزي، هل الكونت بالاتاين أب لطيف؟”
وفقًا للشائعات، كانت إليزابيث تدعم بشدة هذه الحرب الاستنزافية. ظاهريا، ناقشت أن المواجهة المباشرة مع جيشنا الإمبراطوري ستكون انتحارًا. جنبًا إلى جنب مع دوق ميلانو، الذي كان يدعو دائمًا إلى هذا النوع من الحرب الخندقية، تجمعت قوات مملكة سردينيا مثل القنافذ.
ابتسمت القديسة بينما خفضت نفسها لتكون على مستوى العين مع ديزي. كانت تعاملها تمامًا مثل طفلة. كما يعرف معظم الناس بالفعل، ثاني أكثر شيء تكرهه ديزي في العالم هو معاملتها كطفلة.
“نعم، أبي”.
“نعم، الأب دائمًا لطيف للغاية معي”.
“……أه؟ آه. بالتأكيد”.
“آه يا إلهي. آه يا إلهي. من المثير للدهشة حقًا رؤية الكونت بالاتاين، الذي يقارن بتجسيد الشر الحي، وهو ينشر الأوبئة واللعنات في جميع أنحاء العالم، وهو يتعامل برفق مع عائلته…….”
“عمل جيد”.
“في الواقع يعذبني طوال الليل إذا فعلت شيئًا خاطئًا، ولكنه لطيف بالقدر الكافي”.
“هل تتوقع منا مجرد توقيع عقد في مكان خاص لا يراه أحد؟ الهدف من كل هذا هو إظهار علني. حسنًا، لقد أحسنت أداءك كثيرًا لشخص لم يقم بأي استعدادات مسبقة”.
توقفت القديسة لونجوي وسط ضحكتها.
“أيتها الغبية، كان ذلك في اليوم السابع عشر من الشهر الثالث”.
“معذرة؟”
“نعم نعم”.
“لقد مرّ أربعة أشهر بالفعل منذ آخر مرة تعرضت فيها للتعذيب. ارتكبت خطأً أثناء استجواب مشتبه به. كان من المفترض أن أقطع كبده، ولكني انتهيت بقطع رئته عوضًا عن ذلك. لم يستطع المشتبه به سوى الشخير حتى تجددت رئته، مما كاد يعطل عملية الاستجواب”.
“أليس ذلك بديهيًا……؟”
“التعذيب؟”
“عمل جيد”.
“نعم. في ذلك اليوم، أعطاني الأب دواءً زاد من حواسي مئة ضعف. ثم علقني على سور كان خالي
“صحيح”.
تابع الترجمة:
حدثت مشكلة هنا.
من السكان ومعروف برياحه القوية. في كل مرة تلامس فيها الريح جلدي، كنت أشعر بألم قاتل”.
“هل يمكنك تغيير خادمتي الخاصة؟”
عبست. كان هناك خطأ خطير فيما قالته ديزي للتو. شعرت بالحاجة لتصحيح هذا الخطأ.
“ما الأمر؟”
“أيتها الغبية، كان ذلك في اليوم السابع عشر من الشهر الثالث”.
“ما هذه المراسم المملة؟ كان يجب عليك إبلاغي مسبقًا إذا كنت قد أعددت شيئًا من هذا القبيل”.
“كلا، أنا متأكدة تمامًا أنه كان اليوم السادس عشر”.
بغض النظر عما إذا كان الميليشيا المدنية يحصنون أنفسهم في حصن ويدافعون عنه، فلم يكونوا قادرين على سحب منازلهم وممتلكاتهم إلى الحصن. كلما وجدنا شيئًا ذا قيمة يمكنه توليد الدخل، استولينا عليه دون تردد. أي شيء كبير جدًا بحيث لا يمكن أخذه بعيدًا، كان ببساطة يحرق.
حدقنا إلى بعضنا البعض بغضب.
“في الواقع يعذبني طوال الليل إذا فعلت شيئًا خاطئًا، ولكنه لطيف بالقدر الكافي”.
“ألستِ تشيرين إلى اليوم الذي عُذب فيه فاليفور؟ إنه اليوم السابع عشر إذن”.
أنا لا أفهم لماذا هي منزعجة. ألم أكتب لها خطابًا بنفسي؟ بفضل ذلك الخطاب المؤثر، وقعت قلوب أهل جنيف في قبضة القديسة. إذا كان أي شيء، يجب أن أسمع كلمات الامتنان.
“كان اليوم الخامس عشر هو اليوم الذي هوجمت فيه أيها الأب. وبما أن التعذيب بدأ في ذلك اليوم، حدث ذلك في اليوم الذي يليه. ألستِ قادرة على تذكر هذا على الأقل؟”
مررت يدي على ذقني.
“……أه؟ آه. بالتأكيد”.
“……همم. أظن أنه كان اليوم السادس عشر”.
“نعم. أفهم……أبي”.
“أرى؟ ذاكرتك سيئة للغاية يا أبي”.
“حسنًا. هل نناقش خططنا المستقبلية؟”
أطلقت ديزي زفرة استهزاء خفيفة.
“نحن نحتقر بعضنا البعض”.
“أشك أحيانًا في أنك تعاني من الخرف السني. هل أنت متأكد أنني لا أحتاج إلى الاعتناء بك حتى في الحمام؟”
توقفت القديسة لونجوي وسط ضحكتها.
“اسكتي. مجرد أن ذاكرتك مفرطة الجودة. ذاكرتي ليست على مستوى يجعلني أشعر بالإحراج منه”.
وضعت يدي على رأس ديزي ونقرت عليها بخفة.
بينما كنا نتنابس على بعضنا البعض، كانت القديسة لونجوي تراقبنا بتعبير يبدو وكأن روحها قد غادرت جسدها. فتحت القديسة فمها بحذر.
“هل تتوقع منا مجرد توقيع عقد في مكان خاص لا يراه أحد؟ الهدف من كل هذا هو إظهار علني. حسنًا، لقد أحسنت أداءك كثيرًا لشخص لم يقم بأي استعدادات مسبقة”.
“أمم. أنتما…… أب متبن وابنة متبناة، أليس كذلك؟”
حدثت مشكلة هنا.
“نعم”.
“مجداً للآلهة أثينا!”
“ذلك هو الحال، يا القديسة لونجوي”.
حدثت مشكلة هنا.
ضغطت القديسة يدها على جبهتها.
“في الواقع يعذبني طوال الليل إذا فعلت شيئًا خاطئًا، ولكنه لطيف بالقدر الكافي”.
“هل تحبان بعضكما…… أم تكرهان بعضكما……؟”
“استمري في خدمة القديسة في الوقت الراهن. أنا أعمل حاليًا مع وزير الشؤون العسكرية. لن يكون من المفيد رؤيتك الآن”.
“نحن نحتقر بعضنا البعض”.
“صحيح”.
“نحن نحتقر بعضنا البعض”.
وضعت يدي على رأس ديزي ونقرت عليها بخفة.
“……؟ ……؟”
بمجرد انتهاء مراسم تسليم المدينة، انتقلنا إلى مكتب. دخل الغرفة فقط القديسة، وديزي، وأنا.
كانت القديسة تبدو مرتبكة، تمامًا مثل عالم رياضيات من القرن الثامن عشر يواجه المسألة الأخيرة لفيرما.
“إذن أنتما تقولان إنكما لا تحبان بعضكما أو أي شيء من هذا القبيل؟”
“إذن أنتما تقولان إنكما لا تحبان بعضكما أو أي شيء من هذا القبيل؟”
كانت القديسة تبدو مرتبكة، تمامًا مثل عالم رياضيات من القرن الثامن عشر يواجه المسألة الأخيرة لفيرما.
“صحيح”.
كانت القديسة تبدو مرتبكة، تمامًا مثل عالم رياضيات من القرن الثامن عشر يواجه المسألة الأخيرة لفيرما.
“هذا مختلف قليلاً”.
لدى لورا وديزي علاقة معقدة. ومن المدهش، أن ديزي، التي كانت الضحية في كل هذا، بدت غير متأثرة إلى حد ما بلورا. ومع ذلك، لا تستطيع لورا إخفاء عدم ارتياحها كلما رأت ديزي. لم أرغب في تركهما معًا في نفس المكان إن أمكن.
إذا تجرأ أي شخص على لمس ديزي بطريقة غير لائقة، فسأقطع فكه وأدسه في مؤخرته. ثم سأمزقه إلى أربع قطع وأعرضها للجميع. أنا لا أمزح. انتهى الأمر فقط بجلدات المرة الماضية لأن لورا هي من فعلت ذلك.
“ألستِ تشيرين إلى اليوم الذي عُذب فيه فاليفور؟ إنه اليوم السابع عشر إذن”.
“يا القديسة لونجوي، هل تعتقدين ربما أنه يجب على المرء أن يحب شخصًا ما من أجل أن يهتم به؟”
الفصل 384 – لقاء بطلين (12)
“أليس ذلك بديهيًا……؟”
السنة 1512 والشهر التاسع من التقويم القاري.
إجابة مأساوية تمامًا.
ضغطت القديسة يدها على جبهتها.
هززت رأسي خيبة أمل. استطعت سماع ديزي وهي تطلق قهقهة استهزاء بجانبي.
وبفضل ذلك، تمكنا من نهب المملكة كما أردنا.
“هذا هو السبب في أن السيدات الصغيرات اللائي يجهلن العالم وتربين في معبد طوال حياتهن لن يفعلن. هل تدركين مدى سرعة تحول علاقات ونفسية الناس؟ هناك مثل يقول “العداء العلني أفضل من الصداقة الزائفة”، ولكنني أشك في أن القديسة لونجوي ستتمكن أبدًا من فهم المعنى وراء هذه الكلمات. أجد صعوبة في فهم لماذا تذهبين إلى عناء التحميل بوزن رأسك على رقبتك”.
“ما الأمر؟”
“بالفعل. أتساءل ما الذي قضت ثلاثين عامًا من حياتها تتعلمه لتنتهي هكذا”.
تابع الترجمة:
“…….”
“حسنًا. هل نناقش خططنا المستقبلية؟”
يبدو أن القديسة لونجوي قد استسلمت عن التفكير بمجرد أن ضربتها ديزي وأنا بلكمات متتالية.
أغضب هذا التصرف المخزي شعب سردينيا.
عاد تعبير القديسة بعد مدة. شعرت بحزم شديد منها.
“التعذيب؟”
“آسفة، يا كونت بالاتاين”.
حدقنا إلى بعضنا البعض بغضب.
“ما الأمر؟”
“التعذيب؟”
“هل يمكنك تغيير خادمتي الخاصة؟”
لم يحاول جيش المملكة مواجهة مباشرة معنا. بدلاً من ذلك، ركزوا بدقة على استهداف خطوط إمدادنا كلما أظهرنا ثغرة. كانت حرب استنزاف نموذجية.
في تلك الليلة، كنت مشغولاً للغاية في محاولة إنشاء جدول لا يتقاطع فيه مسارا لورا وديزي أبدًا.
لم يحاول جيش المملكة مواجهة مباشرة معنا. بدلاً من ذلك، ركزوا بدقة على استهداف خطوط إمدادنا كلما أظهرنا ثغرة. كانت حرب استنزاف نموذجية.
Ο
“……؟ ……؟”
* * *
أنا لا أفهم لماذا هي منزعجة. ألم أكتب لها خطابًا بنفسي؟ بفضل ذلك الخطاب المؤثر، وقعت قلوب أهل جنيف في قبضة القديسة. إذا كان أي شيء، يجب أن أسمع كلمات الامتنان.
Ο
“لا تجب بـ “نعم نعم” الجافة عند التحدث إلى شخص ما! لا تهز كتفيك! لا تتهكم! هل تدرك مدى إمكانية إزعاج لغة جسدك للآخرين؟”
بعد الموت الوحشي لدوق فلورنسا الأكبر، تصرفت مملكة سردينيا بشكل سلبي للغاية.
“ما هذه المراسم المملة؟ كان يجب عليك إبلاغي مسبقًا إذا كنت قد أعددت شيئًا من هذا القبيل”.
لم يحاول جيش المملكة مواجهة مباشرة معنا. بدلاً من ذلك، ركزوا بدقة على استهداف خطوط إمدادنا كلما أظهرنا ثغرة. كانت حرب استنزاف نموذجية.
في تلك الليلة، كنت مشغولاً للغاية في محاولة إنشاء جدول لا يتقاطع فيه مسارا لورا وديزي أبدًا.
وفقًا للشائعات، كانت إليزابيث تدعم بشدة هذه الحرب الاستنزافية. ظاهريا، ناقشت أن المواجهة المباشرة مع جيشنا الإمبراطوري ستكون انتحارًا. جنبًا إلى جنب مع دوق ميلانو، الذي كان يدعو دائمًا إلى هذا النوع من الحرب الخندقية، تجمعت قوات مملكة سردينيا مثل القنافذ.
ضغطت القديسة يدها على جبهتها.
وبفضل ذلك، تمكنا من نهب المملكة كما أردنا.
حدقنا إلى بعضنا البعض بغضب.
“احرقوا كل شيء”.
لدى لورا وديزي علاقة معقدة. ومن المدهش، أن ديزي، التي كانت الضحية في كل هذا، بدت غير متأثرة إلى حد ما بلورا. ومع ذلك، لا تستطيع لورا إخفاء عدم ارتياحها كلما رأت ديزي. لم أرغب في تركهما معًا في نفس المكان إن أمكن.
بغض النظر عما إذا كان الميليشيا المدنية يحصنون أنفسهم في حصن ويدافعون عنه، فلم يكونوا قادرين على سحب منازلهم وممتلكاتهم إلى الحصن. كلما وجدنا شيئًا ذا قيمة يمكنه توليد الدخل، استولينا عليه دون تردد. أي شيء كبير جدًا بحيث لا يمكن أخذه بعيدًا، كان ببساطة يحرق.
“أرى؟ ذاكرتك سيئة للغاية يا أبي”.
تعرضت المناطق غير المحصنة، والتي لم يكن لها أهمية استراتيجية، وغير المتطورة، لخراب تام. اجتاحت عاصفة دموية ونيران لا مفر منها تلك الأماكن. تطلبت “استراتيجية إليزابيث” تضحيات من جميع المناطق باستثناء المدن مثل ألتوران.
“عمل جيد”.
على الرغم من كفاءة استراتيجية إليزابيث، إلا أنها جاءت بتكلفة مروعة. وجد الفلاحون أنفسهم في الطرف الذي يتم تضحيته، فانتقدوا الجيش الملكي بشدة. وفي النهاية، لم يكن أمام إليزابيث خيار سوى قيادة قواتها إلى المعركة.
“حسنًا. هل نناقش خططنا المستقبلية؟”
حدثت مشكلة هنا.
عاد تعبير القديسة بعد مدة. شعرت بحزم شديد منها.
مع جيش يضم حوالي عشرين ألف جندي، أبقتنا إليزابيث تحت السيطرة. إطلاقها للسهام علينا من حين لآخر لمنعنا فقط من نهب كل ما نريد.
لم يحاول جيش المملكة مواجهة مباشرة معنا. بدلاً من ذلك، ركزوا بدقة على استهداف خطوط إمدادنا كلما أظهرنا ثغرة. كانت حرب استنزاف نموذجية.
وخلال هذه الأثناء، وقعت واحدة من قواتنا المنفصلة في كمين إليزابيث دون قصد. ربما كانت هذه فرصة مثالية بالنسبة لإليزابيث.
“يا القديسة لونجوي، هل تعتقدين ربما أنه يجب على المرء أن يحب شخصًا ما من أجل أن يهتم به؟”
ومع ذلك.
Ο
“لا إصابات، صاحبة السمو!”
“أيتها الغبية، كان ذلك في اليوم السابع عشر من الشهر الثالث”.
لسبب ما، سمحت إليزابيث لقوتنا المنفصلة بالفرار. ادعت إليزابيث أنها سمحت لهم بالذهاب عن “خطأ”.
مررت يدي على ذقني.
أغضب هذا التصرف المخزي شعب سردينيا.
“لا إصابات، صاحبة السمو!”
عاد تعبير القديسة بعد مدة. شعرت بحزم شديد منها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
