نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

دفاع الخنادق 386

الفصل 386 - أمة النبلاء الأموات (1)

الفصل 386 - أمة النبلاء الأموات (1)

الفصل 386 – أمة النبلاء الأموات (1)

generation

– أعلن التعبئة العامة في جميع أنحاء المملكة!

لم يكن دوق ميلانو متحمسًا ليصبح القائد العام في هذه المرحلة.

“ربما استنتج دوق ميلانو: سلاح إمبراطوريتنا، لا، تخصصي أنا كدوقة بارنيزي هو الكمائن. إذن سأحرمهم من أي فرصة للكمائن هذه المرة…”

تولى المنصب رغمًا عنه. كان هذا هو الشعور العام. بعد وفاة دوق فلورنسا واستقالة إليزابيث، لم يتبقَ سوى عائلة سفورتسا في ميلانو التي يمكن أن تطيعها برضا جميع مدن سردينيا.

فتحت الملكة هينريتا شفتيها:

عائلة لديها القدرة ولكن منزلتها متدنية. عائلة منزلتها عالية ولكن قدرتها ضعيفة. كلا النوعين كانا عرضة لإثارة المشاكل. كان ذلك أمرًا طبيعيًا.

لكن كانت فعالة.

القائد العام هو منصب يسمح بأعطاء أوامر مثل “اندفع نحو ساحة المعركة”. ساحة المعركة دائمًا مليئة بالموت. تخيّل نفسك جنديًا أو جنرالاً. إذا متَ بسبب قائد غير كفء، هل ستقبل الموت؟ هل ستتفهمه؟ من المستحيل ذلك.

لكن كانت فعالة.

نفس الشيء بالنسبة للمنزلة. أن تنتهي حياتك بسبب قائد عام من عائلة أقدم وأشهر من عائلتك. هذه المشكلة أكثر أهمية من الكفاءة أو النسب أو أي شيء آخر. حياتك مهددة. كل إنسان لا يريد الموت، وإذا اضطر للموت، فيفضل شكل “مقبول” منه…

ابتسمت لورا ابتسامة خفيفة.

كما عائلة سفورتسا. وكما دوق ميلانو.

في الوقت نفسه، ماذا فعل جيشنا الإمبراطوري؟

من الصعب على إنسان المحافظة على سمعته لمدة 50 أو حتى 20 عامًا. يمكن أن يخطئ أو يستسلم للإغراءات. يمكن أن يُهزم من مكائد الآخرين. استطاعت عائلة سفورتسا الصمود لأكثر من 300 عام.

أومأت الملكة برأسها.

الشرف.

هزت لورا رأسها.

عدد قليل جدًا من العائلات فقط استطاع حفر هاتين الكلمتين على شعار العائلة، وكانت عائلة سفورتسا في ميلانو إحداهم إلى جانب عائلة ميديشي في فلورنسا. رضخ النبلاء برضا لهيبتهم. عندما أمروهم بالموت في ساحة المعركة، استطاعوا “التفكير بجدية” في ذلك.

“لأن دوق ميلانو، يا مولاتي، هو شخص “ذكي”، لذلك.”

صقران حارسان لمملكة سردينيا، العقاب والتنين. سقط العقاب في بحار رافايليا. والآن على التنين أن يزأر ويصرخ…

ابتسمت لورا ابتسامة عريضة مرة أخرى.

على الرغم من أن دوق ميلانو لم يكن يرغب في معركة حاسمة سريعة، إلا أنه لم يكن شخصية تتهرب من مسؤولياتها بسبب “أعذار شخصية” بسيطة.

أومأت الملكة هينريتا برأسها. موافقة على استنتاج أن دوق ميلانو اختار سهل حكيم-ماليدكتوس كساحة للمعركة عن قصد.

– أعلن التعبئة العامة في جميع أنحاء المملكة!

على الفور، جندت ميليشيات مدنية من منطقة بياشينزا-بارما-لاسبيتشيا. كان من بينهم العديد من الذين استسلموا لنا خوفًا من النهب والقتل. بهذه الطريقة أعددت حوالي 3900 ميليشيا مدني.

– على كل مجلس مدينة أن ينقل فورًا سلطة القيادة على الميليشيات المدنية لي.

من الصعب على إنسان المحافظة على سمعته لمدة 50 أو حتى 20 عامًا. يمكن أن يخطئ أو يستسلم للإغراءات. يمكن أن يُهزم من مكائد الآخرين. استطاعت عائلة سفورتسا الصمود لأكثر من 300 عام.

– يا سردينيون، تجمعوا!

مررت هينريتا يدها ببطء على ذقنها. كأنها تتخيل المعركة في عقلها.

انتشر مرسوم الطوارئ في كل أنحاء المملكة.

كانت الملكة هينريتا والقادة مرتبكين.

اعتبر دوق ميلانو أنه من المستحيل تقريبًا جمع المزيد من المرتزقة في وقت قصير. فاستدعى الميليشيات المدنية للدفاع عن كل مدينة. على الرغم من أن معنويات ومهارات الميليشيات المدنية أقل من المرتزقة، إلا أنه يمكن تعويض النوعية بالكمية.

تعامل دوق ميلانو بحكمة. أمر بعدم الاشتباك مهما فعلنا من نهب شديد، وبدلاً من ذلك أرسل فقط فرقًا سحرية إلى كل مدينة كنا نستهدفها. لم يكن لدينا أي معدات حصار، وبدون تفوق سحري، من الصعب جدًا خوض حصار. برؤية دوق ميلانو الثاقبة، تمكنا من تدمير المناطق حول المدن ولكن ليس المدن نفسها.

كأن نقاش خلافة الرئيسة إليزابيث كان منذ زمن طويل، تم إعادة تنظيم مملكة سردينيا بسرعة حول دوق ميلانو.

“أجل.”

شاركت الميليشيات المدنية بحماس أكثر مما كان متوقعًا. لأن جيوش الإمبراطورية بدأت بنهب وحشي. انتشر الإدراك بأنه إذا بقينا صامتين فسنُهزم فقط. ربما دبّر دوق ميلانو ذلك في الخفاء. انتشرت شائعات مثل أن الإمبراطورية تستمتع بأكل أمعاء الأطفال حديثي الولادة وغيرها من الشائعات السخيفة.

لم يكن دوق ميلانو متحمسًا ليصبح القائد العام في هذه المرحلة.

لكن كانت فعالة.

جاب جيشنا الإمبراطوري مملكة سردينيا محرقًا إياها.

في ظل النهب الذي زاد من صوت الشعب، ورغبة النبلاء والمدنيين في إنهاء الحرب بسرعة، أضيفت خطة بسيطة وفعالة من دوق ميلانو.

للمفاجأة، لم تصل لورا بعد. كانت تنتظر هينريتا. على الرغم من أنه من المعتاد أن يحضر القائد الأعلى آخرًا، إلا أن هناك شعورًا بـ”كيف تجرؤين على إنتظار الملكة…” من جانب البريتانيين. على أي حال، لم تكن هينريتا نفسها تهتم بذلك.

بلغ عدد القوات التي جندتها التعبئة العامة 40 ألفًا.

“…”

مع إضافة 10 آلاف من المرتزقة متعددي الجنسيات المدربين تدريبًا عاليًا، نجح دوق ميلانو في تنظيم جيش قوامه 50 ألفًا في وقت قياسي.

هذه إشارة إلى أن لورا فكرت في خطة شريرة للغاية على ساحة المعركة. دائمًا ما تبتسم هكذا عندما تفكر في شيء سيء. ربما تعلمت هذه العادة مني، وأشعر ببعض المسؤولية عن ذلك. كلما فكرت في الأمر، أدركت أنني ربيت لورا بشكل خاطئ.

لم يكن مجرد حشد غير منظم من الأرقام فقط، بل كان جيشًا مُنظمًا تنظيمًا مثاليًا وفقًا للقادة والمناطق. شارك نبلاء إقطاعيون من جميع أنحاء سردينيا بقيادة جيوشهم. كان العزم “لننهي هذا هنا”.

عدد قليل جدًا من العائلات فقط استطاع حفر هاتين الكلمتين على شعار العائلة، وكانت عائلة سفورتسا في ميلانو إحداهم إلى جانب عائلة ميديشي في فلورنسا. رضخ النبلاء برضا لهيبتهم. عندما أمروهم بالموت في ساحة المعركة، استطاعوا “التفكير بجدية” في ذلك.

في الوقت نفسه، ماذا فعل جيشنا الإمبراطوري؟

0

“دوقي العظيم، كيف سنتعامل مع سان مارينو؟”

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) في ظل النهب الذي زاد من صوت الشعب، ورغبة النبلاء والمدنيين في إنهاء الحرب بسرعة، أضيفت خطة بسيطة وفعالة من دوق ميلانو.

“لا توجد مشكلة صعبة هنا. احرقوها تمامًا.”

هذه إشارة إلى أن لورا فكرت في خطة شريرة للغاية على ساحة المعركة. دائمًا ما تبتسم هكذا عندما تفكر في شيء سيء. ربما تعلمت هذه العادة مني، وأشعر ببعض المسؤولية عن ذلك. كلما فكرت في الأمر، أدركت أنني ربيت لورا بشكل خاطئ.

نهب باستمرار وإصرار.

أخيرًا تحرك دوق ميلانو.

نعم، حرفيًا نهب مستمر ومتعمد.

أعلن حارس بصوت رنان. قام الجميع وقوفًا احترامًا.

النهب، مثل الصيد، يساعد على بناء التعاون بين الوحدات. انضم جيش مملكة بريتاني حديثًا إلى جيشنا الإمبراطوري. قبل المعركة الحاسمة، كان لا بد من مزامنة إيقاع جيش بريتاني معنا.

انتشر مرسوم الطوارئ في كل أنحاء المملكة.

وليس جيش بريتاني فقط.  عندما سمعت لورا أن العدو كان يجند الميليشيات بوتيرة رهيبة، تمتمت: ‘أعتقد أنني يجب أن أحصل على بعض التأمين’.

0

على الفور، جندت ميليشيات مدنية من منطقة بياشينزا-بارما-لاسبيتشيا. كان من بينهم العديد من الذين استسلموا لنا خوفًا من النهب والقتل. بهذه الطريقة أعددت حوالي 3900 ميليشيا مدني.

“المشكلة أن الأساسيات ظلت أساسيات. لقد مشى دوق ميلانو إلى موت محقق برجليه.”

“إذا هُزمت الإمبراطورية، فلن تترك مملكتكم الخونة مثلكم بسلام”، “انظروا نهاية دوق رودي. هذا مصير الخائنين”، “اختاروا بين الانتظار بهدوء للموت أو القتال للبقاء”، وما إلى ذلك. كان عليّ إلهام الميليشيات وتحفيزها.

“إغلاق نقطة قوة الخصم. بالتأكيد من أساسيات الحرب… لكن…”

في النهاية، أنا خبير في قيادة الميليشيات المدنية. الفرقة الفلاحية التي قادتها هي الوحيدة التي لم تُهزم في حرب الزنابق الفرنسية. سرعان ما تدربت الميليشيات تحت تحريضي وقيادتي.

“سينهارون في لمح البصر. ما هو مخططك؟”

جاب جيشنا الإمبراطوري مملكة سردينيا محرقًا إياها.

“لأن دوق ميلانو، يا مولاتي، هو شخص “ذكي”، لذلك.”

تعامل دوق ميلانو بحكمة. أمر بعدم الاشتباك مهما فعلنا من نهب شديد، وبدلاً من ذلك أرسل فقط فرقًا سحرية إلى كل مدينة كنا نستهدفها. لم يكن لدينا أي معدات حصار، وبدون تفوق سحري، من الصعب جدًا خوض حصار. برؤية دوق ميلانو الثاقبة، تمكنا من تدمير المناطق حول المدن ولكن ليس المدن نفسها.

أومأت الملكة برأسها.

مرت 3 أسابيع.

أومأت الملكة برأسها.

أخيرًا تحرك دوق ميلانو.

“هل الهدف كسب الوقت؟”

استخدم الدوق الأسطول البحري لنقل 50 ألف جندي بنجاح. إذا رأيت مرة واحدة تجمع 50 ألف جندي في سهل مفتوح، ستعرف أن هذا يجعل أجبن البشر يشعر وكأنه ألف مقاتل شجاعًا. كان ذلك في السهل المفتوح الذي يجمع 50 ألف جندي. تلقى دوق ميلانو الجيش بحماس أكثر مما كان متوقعًا.

“بهذا التشكيل، سيضطر الصف الأمامي لاستيعاب هجوم العدو بمفرده لبعض الوقت. إذا انهار الصف الأول، سيتم اختراق المركز بسرعة. يجب وضع نخبة كبيرة هناك.”

جرى نهر بادوس عبر السهل. لم أكن أرغب في إجهاد دماغي بتذكر جميع الأسماء، لذلك أسميته ببساطة “النهر الكبير”. كان “النهر الكبير” اسمًا ممتازًا لأسباب عديدة. أولاً، كان سهل التذكر.

هذه إشارة إلى أن لورا فكرت في خطة شريرة للغاية على ساحة المعركة. دائمًا ما تبتسم هكذا عندما تفكر في شيء سيء. ربما تعلمت هذه العادة مني، وأشعر ببعض المسؤولية عن ذلك. كلما فكرت في الأمر، أدركت أنني ربيت لورا بشكل خاطئ.

ثانيًا، خاض جيشنا معارك على نهر تيشينوس ونهر تريبيا، أين لقي دوق بافيا مصرعه في كمين وفقد دوق فلورنسا جيشه، وكلا النهرين رافدان لـ “النهر الكبير” هذا.

“سأضع نوعًا غير تقليدي من التشكيلات في هذه المعركة.”

استطعت التأكد..

0

لآلاف السنين القادمة، لن يُدعى نهر بادوس بهذا الاسم.

0

سيتناقلون أسماء مثل نهر اللعنة، نهر الدماء، نهر اليأس والتنهدات. لأن سقوط مملكة سردينيا سيرتبط بمياه هذا النهر. حتى وإن كان العدو ضعف عددنا كما هو الحال الآن، ظللت واثقًا من ذلك.

“إذا هُزمت الإمبراطورية، فلن تترك مملكتكم الخونة مثلكم بسلام”، “انظروا نهاية دوق رودي. هذا مصير الخائنين”، “اختاروا بين الانتظار بهدوء للموت أو القتال للبقاء”، وما إلى ذلك. كان عليّ إلهام الميليشيات وتحفيزها.

وسط تمركز الجيشين، عقدت لورا اجتماعها النهائي.

“بسيط. قوات جيش العدو الرئيسية هي أيضًا من الميليشيات المدنية. عند قتالهم لسردينيين مثلهم، لا بد أن يترددوا قليلاً. سيهاجمون بتحفظ ولن يكونوا عدوانيين.”

“…”

فتحت الملكة هينريتا شفتيها:

“…”

انتشر مرسوم الطوارئ في كل أنحاء المملكة.

اجتمع قادة مرتزقة هلفيتيكا وقادة جيش بريتاني في الخيمة. ساد صمت غريب. عندما حضرت الملكة هينريتا، أصبح الجميع أكثر حذرًا.

نفس الشيء بالنسبة للمنزلة. أن تنتهي حياتك بسبب قائد عام من عائلة أقدم وأشهر من عائلتك. هذه المشكلة أكثر أهمية من الكفاءة أو النسب أو أي شيء آخر. حياتك مهددة. كل إنسان لا يريد الموت، وإذا اضطر للموت، فيفضل شكل “مقبول” منه…

للمفاجأة، لم تصل لورا بعد. كانت تنتظر هينريتا. على الرغم من أنه من المعتاد أن يحضر القائد الأعلى آخرًا، إلا أن هناك شعورًا بـ”كيف تجرؤين على إنتظار الملكة…” من جانب البريتانيين. على أي حال، لم تكن هينريتا نفسها تهتم بذلك.

“هل الهدف كسب الوقت؟”

“وصلت الدوق دي فارنيزي!”

“لا.”

أعلن حارس بصوت رنان. قام الجميع وقوفًا احترامًا.

لآلاف السنين القادمة، لن يُدعى نهر بادوس بهذا الاسم.

دخلت لورا بخطواتها الهادئة المعتادة. بدا البعض من القادة غريبي الأطوار. فتاة دوقة في الثانية والعشرين من عمرها. لم يزل على ملامحها بعض من براءة الطفولة. لكنها كانت تملك سمعة عسكرية في كل أنحاء القارة! ماذا يجب أن يشعر به قادة في الأربعينات والخمسينات من العمر تجاه ذلك…

الفصل 386 – أمة النبلاء الأموات (1)

“ليجلس الجميع من فضلكم. سأرتب جيشنا على النحو التالي:”

جرى نهر بادوس عبر السهل. لم أكن أرغب في إجهاد دماغي بتذكر جميع الأسماء، لذلك أسميته ببساطة “النهر الكبير”. كان “النهر الكبير” اسمًا ممتازًا لأسباب عديدة. أولاً، كان سهل التذكر.

بدأت لورا مباشرةً بعد التحية العسكرية. جلس قادة المرتزقة بشكل مألوف. كان القادة البريتانيون مترددين قليلاً، لكنهم جلسوا دون أي اعتراض بفضل هدوء الملكة هينريتا.

لم يكن مجرد حشد غير منظم من الأرقام فقط، بل كان جيشًا مُنظمًا تنظيمًا مثاليًا وفقًا للقادة والمناطق. شارك نبلاء إقطاعيون من جميع أنحاء سردينيا بقيادة جيوشهم. كان العزم “لننهي هذا هنا”.

“عادةً ما يكون صف المشاة في خط مستقيم، ولكن…”

هزت لورا رأسها.

نقلت لورا كتل الطين على الخريطة.

“هل الهدف كسب الوقت؟”

بعد لحظات، تم وضع كتل الطين التي تشير إلى مشاة جيشنا بشكل منتظم. ليست في خط مستقيم، بل مقوسة نحو الخارج على شكل هلال. لا، بالأحرى على شكل مثلث متساوي الأضلاع.

هذه إشارة إلى أن لورا فكرت في خطة شريرة للغاية على ساحة المعركة. دائمًا ما تبتسم هكذا عندما تفكر في شيء سيء. ربما تعلمت هذه العادة مني، وأشعر ببعض المسؤولية عن ذلك. كلما فكرت في الأمر، أدركت أنني ربيت لورا بشكل خاطئ.

“سأضع نوعًا غير تقليدي من التشكيلات في هذه المعركة.”

“…”

تولى المنصب رغمًا عنه. كان هذا هو الشعور العام. بعد وفاة دوق فلورنسا واستقالة إليزابيث، لم يتبقَ سوى عائلة سفورتسا في ميلانو التي يمكن أن تطيعها برضا جميع مدن سردينيا.

اتخذ الجنرالات ملامح مرتبكة. كأنهم يحاولون فهم نوايا القائد الأعلى.

دخلت لورا بخطواتها الهادئة المعتادة. بدا البعض من القادة غريبي الأطوار. فتاة دوقة في الثانية والعشرين من عمرها. لم يزل على ملامحها بعض من براءة الطفولة. لكنها كانت تملك سمعة عسكرية في كل أنحاء القارة! ماذا يجب أن يشعر به قادة في الأربعينات والخمسينات من العمر تجاه ذلك…

فتحت الملكة هينريتا شفتيها:

مع إضافة 10 آلاف من المرتزقة متعددي الجنسيات المدربين تدريبًا عاليًا، نجح دوق ميلانو في تنظيم جيش قوامه 50 ألفًا في وقت قياسي.

“هل الهدف كسب الوقت؟”

عقدت الملكة هينريتا حاجبيها.

“نعم. لدى جيش العدو مشاة أكثر منا بضعفين. المعركة القصيرة ستصب في مصلحتهم.”

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) في ظل النهب الذي زاد من صوت الشعب، ورغبة النبلاء والمدنيين في إنهاء الحرب بسرعة، أضيفت خطة بسيطة وفعالة من دوق ميلانو.

“يبدو أن به القليل من المجازفة…”

على الفور، جندت ميليشيات مدنية من منطقة بياشينزا-بارما-لاسبيتشيا. كان من بينهم العديد من الذين استسلموا لنا خوفًا من النهب والقتل. بهذه الطريقة أعددت حوالي 3900 ميليشيا مدني.

مررت هينريتا يدها ببطء على ذقنها. كأنها تتخيل المعركة في عقلها.

على الفور، جندت ميليشيات مدنية من منطقة بياشينزا-بارما-لاسبيتشيا. كان من بينهم العديد من الذين استسلموا لنا خوفًا من النهب والقتل. بهذه الطريقة أعددت حوالي 3900 ميليشيا مدني.

“بهذا التشكيل، سيضطر الصف الأمامي لاستيعاب هجوم العدو بمفرده لبعض الوقت. إذا انهار الصف الأول، سيتم اختراق المركز بسرعة. يجب وضع نخبة كبيرة هناك.”

على الفور، جندت ميليشيات مدنية من منطقة بياشينزا-بارما-لاسبيتشيا. كان من بينهم العديد من الذين استسلموا لنا خوفًا من النهب والقتل. بهذه الطريقة أعددت حوالي 3900 ميليشيا مدني.

“لا.”

نقلت لورا كتل الطين على الخريطة.

هزت لورا رأسها.

اتخذ الجنرالات ملامح مرتبكة. كأنهم يحاولون فهم نوايا القائد الأعلى.

“ستتولى الميليشيات المدنية الصف الأول.”

“هل الهدف كسب الوقت؟”

“ماذا؟ المجندون؟”

صقران حارسان لمملكة سردينيا، العقاب والتنين. سقط العقاب في بحار رافايليا. والآن على التنين أن يزأر ويصرخ…

عقدت الملكة هينريتا حاجبيها.

استخدم الدوق الأسطول البحري لنقل 50 ألف جندي بنجاح. إذا رأيت مرة واحدة تجمع 50 ألف جندي في سهل مفتوح، ستعرف أن هذا يجعل أجبن البشر يشعر وكأنه ألف مقاتل شجاعًا. كان ذلك في السهل المفتوح الذي يجمع 50 ألف جندي. تلقى دوق ميلانو الجيش بحماس أكثر مما كان متوقعًا.

“سينهارون في لمح البصر. ما هو مخططك؟”

في النهاية، أنا خبير في قيادة الميليشيات المدنية. الفرقة الفلاحية التي قادتها هي الوحيدة التي لم تُهزم في حرب الزنابق الفرنسية. سرعان ما تدربت الميليشيات تحت تحريضي وقيادتي.

“بسيط. قوات جيش العدو الرئيسية هي أيضًا من الميليشيات المدنية. عند قتالهم لسردينيين مثلهم، لا بد أن يترددوا قليلاً. سيهاجمون بتحفظ ولن يكونوا عدوانيين.”

“…”

“أجل… إثارة حرب أهلية.”

“هل الهدف كسب الوقت؟”

أومأت الملكة برأسها.

“هل الهدف كسب الوقت؟”

“لكن في جيش العدو ليس فقط ميليشيات سردينية، بل أيضًا مرتزقة أجانب. إذا كانوا هم الصف الأول، فسيفشل التخطيط.”

مررت هينريتا يدها ببطء على ذقنها. كأنها تتخيل المعركة في عقلها.

“لن يضع دوق ميلانو المرتزقة في المقدمة.”

“انظروا. لا توجد هنا تلال أو غابات أو حتى أي غطاء كبير. المكان سهل مفتوح من كل الجهات. هُزم جيش المملكة في معارك تيتشينوس وتريفيا بفعل كمائننا.”

ابتسمت لورا ابتسامة خفيفة.

انتشر مرسوم الطوارئ في كل أنحاء المملكة.

هذه إشارة إلى أن لورا فكرت في خطة شريرة للغاية على ساحة المعركة. دائمًا ما تبتسم هكذا عندما تفكر في شيء سيء. ربما تعلمت هذه العادة مني، وأشعر ببعض المسؤولية عن ذلك. كلما فكرت في الأمر، أدركت أنني ربيت لورا بشكل خاطئ.

0

“لأن دوق ميلانو، يا مولاتي، هو شخص “ذكي”، لذلك.”

بدأت لورا مباشرةً بعد التحية العسكرية. جلس قادة المرتزقة بشكل مألوف. كان القادة البريتانيون مترددين قليلاً، لكنهم جلسوا دون أي اعتراض بفضل هدوء الملكة هينريتا.

“ماذا..؟”

“عادةً ما يكون صف المشاة في خط مستقيم، ولكن…”

كانت الملكة هينريتا والقادة مرتبكين.

تعامل دوق ميلانو بحكمة. أمر بعدم الاشتباك مهما فعلنا من نهب شديد، وبدلاً من ذلك أرسل فقط فرقًا سحرية إلى كل مدينة كنا نستهدفها. لم يكن لدينا أي معدات حصار، وبدون تفوق سحري، من الصعب جدًا خوض حصار. برؤية دوق ميلانو الثاقبة، تمكنا من تدمير المناطق حول المدن ولكن ليس المدن نفسها.

“كل إنسان حكيم يتعلم من فشل الماضي. سيحلل دوق ميلانو بدقة لماذا هُزم جيش المملكة باستمرار. وهذا واضح بالفعل من اختياره سهل حكيم-ماليدكتوس كساحة للمعركة.”

“إيه رأيكوا في الفصل ده؟ لاحظتوا إن جودته مش زي الفصول التانية؟ لأن ده فصل مترجم كله من الكورية ركزوا فيه وشوفوا إذا كان الجودة مُناسبة ليكم، ولا تفضلوا تكملوا مع الترجمة الإنجليزية؟ إختاروا اللي يناسبكم.”

رسمت لورا دائرة بيدها على الخريطة.

نفس الشيء بالنسبة للمنزلة. أن تنتهي حياتك بسبب قائد عام من عائلة أقدم وأشهر من عائلتك. هذه المشكلة أكثر أهمية من الكفاءة أو النسب أو أي شيء آخر. حياتك مهددة. كل إنسان لا يريد الموت، وإذا اضطر للموت، فيفضل شكل “مقبول” منه…

“انظروا. لا توجد هنا تلال أو غابات أو حتى أي غطاء كبير. المكان سهل مفتوح من كل الجهات. هُزم جيش المملكة في معارك تيتشينوس وتريفيا بفعل كمائننا.”

نفس الشيء بالنسبة للمنزلة. أن تنتهي حياتك بسبب قائد عام من عائلة أقدم وأشهر من عائلتك. هذه المشكلة أكثر أهمية من الكفاءة أو النسب أو أي شيء آخر. حياتك مهددة. كل إنسان لا يريد الموت، وإذا اضطر للموت، فيفضل شكل “مقبول” منه…

“…”

“لن يضع دوق ميلانو المرتزقة في المقدمة.”

“ربما استنتج دوق ميلانو: سلاح إمبراطوريتنا، لا، تخصصي أنا كدوقة بارنيزي هو الكمائن. إذن سأحرمهم من أي فرصة للكمائن هذه المرة…”

بعد لحظات، تم وضع كتل الطين التي تشير إلى مشاة جيشنا بشكل منتظم. ليست في خط مستقيم، بل مقوسة نحو الخارج على شكل هلال. لا، بالأحرى على شكل مثلث متساوي الأضلاع.

“أجل.”

دخلت لورا بخطواتها الهادئة المعتادة. بدا البعض من القادة غريبي الأطوار. فتاة دوقة في الثانية والعشرين من عمرها. لم يزل على ملامحها بعض من براءة الطفولة. لكنها كانت تملك سمعة عسكرية في كل أنحاء القارة! ماذا يجب أن يشعر به قادة في الأربعينات والخمسينات من العمر تجاه ذلك…

أومأت الملكة هينريتا برأسها. موافقة على استنتاج أن دوق ميلانو اختار سهل حكيم-ماليدكتوس كساحة للمعركة عن قصد.

“بسيط. قوات جيش العدو الرئيسية هي أيضًا من الميليشيات المدنية. عند قتالهم لسردينيين مثلهم، لا بد أن يترددوا قليلاً. سيهاجمون بتحفظ ولن يكونوا عدوانيين.”

“إغلاق نقطة قوة الخصم. بالتأكيد من أساسيات الحرب… لكن…”

استخدم الدوق الأسطول البحري لنقل 50 ألف جندي بنجاح. إذا رأيت مرة واحدة تجمع 50 ألف جندي في سهل مفتوح، ستعرف أن هذا يجعل أجبن البشر يشعر وكأنه ألف مقاتل شجاعًا. كان ذلك في السهل المفتوح الذي يجمع 50 ألف جندي. تلقى دوق ميلانو الجيش بحماس أكثر مما كان متوقعًا.

ابتسمت لورا ابتسامة عريضة مرة أخرى.

 

“المشكلة أن الأساسيات ظلت أساسيات. لقد مشى دوق ميلانو إلى موت محقق برجليه.”

شاركت الميليشيات المدنية بحماس أكثر مما كان متوقعًا. لأن جيوش الإمبراطورية بدأت بنهب وحشي. انتشر الإدراك بأنه إذا بقينا صامتين فسنُهزم فقط. ربما دبّر دوق ميلانو ذلك في الخفاء. انتشرت شائعات مثل أن الإمبراطورية تستمتع بأكل أمعاء الأطفال حديثي الولادة وغيرها من الشائعات السخيفة.

0

“بسيط. قوات جيش العدو الرئيسية هي أيضًا من الميليشيات المدنية. عند قتالهم لسردينيين مثلهم، لا بد أن يترددوا قليلاً. سيهاجمون بتحفظ ولن يكونوا عدوانيين.”

0

مررت هينريتا يدها ببطء على ذقنها. كأنها تتخيل المعركة في عقلها.

0

0

0

“ماذا..؟”

0

نعم، حرفيًا نهب مستمر ومتعمد.

0

“أجل… إثارة حرب أهلية.”

0

جرى نهر بادوس عبر السهل. لم أكن أرغب في إجهاد دماغي بتذكر جميع الأسماء، لذلك أسميته ببساطة “النهر الكبير”. كان “النهر الكبير” اسمًا ممتازًا لأسباب عديدة. أولاً، كان سهل التذكر.

 

في الوقت نفسه، ماذا فعل جيشنا الإمبراطوري؟

“إيه رأيكوا في الفصل ده؟ لاحظتوا إن جودته مش زي الفصول التانية؟ لأن ده فصل مترجم كله من الكورية ركزوا فيه وشوفوا إذا كان الجودة مُناسبة ليكم، ولا تفضلوا تكملوا مع الترجمة الإنجليزية؟ إختاروا اللي يناسبكم.”

لآلاف السنين القادمة، لن يُدعى نهر بادوس بهذا الاسم.

انتشر مرسوم الطوارئ في كل أنحاء المملكة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط