نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

دفاع الخنادق 388

الفصل 388 - أمة النبلاء الأموات (3)

الفصل 388 - أمة النبلاء الأموات (3)

الفصل 388 – أمة النبلاء الأموات (3)

generation

في ظل سيطرة بريتاني على الجولة الأولى، تصدت فرقة الفرسان بقيادة جوليان دو بلانك لفرقة فرسان العدو على الجناح الأيمن. امتلأت طرفا السهل بصوت حوافر الخيل. وبينما كان صدى هذا الضجيج يتردد في آذانهم، تقدمت فرق المشاة المكونة من عشرات الآلاف خطوة خطوة بحذر.

“……”

واستمرت المعركة دون توقف نحو المرحلة التالية.

“لورا!”

“رددوا النشيد الحربي”.

اللعنة السهام! أكره السهام أكثر شيء في العالم!

ردد مساعدي أوامري. وعندها رفع أربعة آلاف من ميليشيات المواطنين أصواتهم معاً. كانت الأغنية التي تدفقت من أفواه هؤلاء المحاربين الذين ولدوا في سردينيا وعاشوا فيها، هي بطبيعة الحال أغنية سردينية.

تقاسمنا قبلة. كانت أصوات الحديد على الحديد، والدروع تدفع بعضها بعضاً، والصراخ المغمور بالدماء تصل إلى مسامعنا من قرب. بعد لحظات مررت، فصلنا شفتينا. ابتسمت ساخراً.

وكلما اقترب العدو منا، ازداد اضطراباً. فهم خرجوا من المدينة لمحاربة الغزاة الأجانب، وليس لقتل أبناء جلدتهم. وأصبح واضحاً تردد صفوف العدو.

“لسنا أعداء! الخائن هو دوق ميلانو!”

“لسنا أعداء! الخائن هو دوق ميلانو!”

“لقد خذلتنا راسبيتشيا!”

“يا إخواني، لا تقتلوا من يحملون دمكم!”

تقاسمنا قبلة. كانت أصوات الحديد على الحديد، والدروع تدفع بعضها بعضاً، والصراخ المغمور بالدماء تصل إلى مسامعنا من قرب. بعد لحظات مررت، فصلنا شفتينا. ابتسمت ساخراً.

“لقد خذلتنا راسبيتشيا!”

“نعم…”

صرخ محاربو الميليشيات التابعين لنا بأعلى أصواتهم مجتمعين حول ضباطهم. وكان هذا يضعف معنويات كلا الجانبين، لأن رجالنا أيضاً لم يرغبوا حقاً في محاربة إخوانهم. وفي خضم تدهور معنويات الطرفين، اصطدم صفي الأول مع صف العدو الأول.

وهذا بالضبط ما أمرتني لورا بفعله، وهو شن حرب تأخير.

“أقاويل فارغة! إنهم خونة جميعاً!”

“تف!” تذمرت وأدرت المنظار نحو الجهة المقابلة.

“لننتقم من هؤلاء الخونة من أبناء جلدتنا!”

سحبت السهم بأكثر الطرق بدائية ثم رفعته. وسحبت سيفي من حزامي بيدي اليمنى وصرخت بغضب. عند رؤية ذلك، هتف الجنود بحماسة:

صرخ ضباط المملكة.

“نعتذر كثيراً يا صاحب الجلالة!”

واشتبكت الرماح بعنف.

“أنتم… انتظروا فقط حتى نهاية المعركة”.

ومع تراجع رجالنا ببطء وهم يحاولون تجنب القتال، فقدت هتافات الضباط بأن “هذا كذب!” قوتها الإقناعية. فالجنود الذين حاولوا قتل العدو بنشاط كانوا قلة. وكان واضحاً ضعف قبضة الجنود على رماحهم.

“تف!” تذمرت وأدرت المنظار نحو الجهة المقابلة.

وهكذا، سواء كنا جيش الإمبراطورية أو جيش المملكة، فإننا نكتفي هنا على الأقل في ساحة المعركة الأمامية بمجرد كسب الوقت. إن دحر العدو حاسماً سيؤجل إلى ما لا نهاية.

“حدسكم قد ينقذ حياتكم”.

وهذا بالضبط ما أمرتني لورا بفعله، وهو شن حرب تأخير.

“لا تتراجعوا بسرعة كبيرة! ببطء، وبتناسق مع رفاقكم، وبناءً على هتافات الضباط!”

“لا تتراجعوا بسرعة كبيرة! ببطء، وبتناسق مع رفاقكم، وبناءً على هتافات الضباط!”

أطلقت صرخة وانحنيت. وذهل حرسي.

تجولت بنفسي بين الصفوف لتشجيع الجنود. فإذا فقد الجنود معنوياتهم أثناء التراجع المتعمد، فإن خطوات التراجع سرعان ما تتحول إلى هروب جماعي. وكان من الضروري تأكيد حقيقة “القائد معكم”.

لكن، الاللعنة عليها.

ومن حين لآخر كنت أمسك قوسي وأقذف رأس جندي عدو. ليس الكلام فقط، ولكن أيضاً الفعل، أنا أقاتل معكم. لإظهار ذلك. وكلما أصاب سهمي جندياً عدواً هتف جنودي حولي “واااه!” تأييداً.

واشتبكت الرماح بعنف.

“أطلقوا السهام!”

“……”

لا بد أنهم رأوني. فركز رماة سهام المملكة سهامهم على موقعي. ورفع حرسي الدروع لحمايتي.

كان ذلك تهديداً بأنني سألاحقهم حتى أقاصي الجحيم وأقتلهم إذا ما تفوهوا بكلمة عما رأوه. على الأقل كان لديهم ما يكفي من العقل لإدراك نيتي، لأنهم صرخوا بصوت عالٍ “نعم سيدي!”

“سيدي،أن المعركة خطر عليكم! يرجى التراجع قليلاً!”

الجناح الأيمن، أي المنطقة التي تولتها الماركيزة جوليانا دي بلانك، ما زالت معركة الفرسان مستعرة هناك. ولكن بالنظر، كان عدد جنودنا ضعف عدد العدو على الأقل. ويبدو أن الأمر سينتهي قريباً. ما لم يحدث طارئ، يمكن القول إننا فزنا بانتصار ساحق في معركة الفرسان.

“إنها مجرد دبابيس بالنسبة لي. اتركوني وشأني”.

لم أبال بذلك واستمريت في البقاء في الصفوف الأمامية مع الجنود. ولم يكن ذلك بسبب شجاعتي الفائقة بالطبع. فقد استثمرت مبالغ طائلة في خوذتي ودرعي استعداداً لهذه الحرب. فالدروع المطعمة بالسحر لا تخترقها السهام العادية.

تجولت بنفسي بين الصفوف لتشجيع الجنود. فإذا فقد الجنود معنوياتهم أثناء التراجع المتعمد، فإن خطوات التراجع سرعان ما تتحول إلى هروب جماعي. وكان من الضروري تأكيد حقيقة “القائد معكم”.

لكن، الاللعنة عليها.

ثم عادت لورا راكضة إلى وسط الجيش. وأنا ظللت صامتاً وأراقب ظهرها يبتعد. الشيء الوحيد الذي أغضبني حقاً في تلك اللحظة، كانت قرب أصوات المعركة جداً.

كان حظي ما زال سيئاً في ساحات القتال.

ثم عادت لورا راكضة إلى وسط الجيش. وأنا ظللت صامتاً وأراقب ظهرها يبتعد. الشيء الوحيد الذي أغضبني حقاً في تلك اللحظة، كانت قرب أصوات المعركة جداً.

فقد اخترق سهم فجوة صغيرة في الدرع عند فخذي الأيسر! اجتاز غابة الرماح، وتخطى درع الحارس، ونفذ من خلال فجوة الدرع، ليطعن فخذي!

“سيدي… سيدي…”

“آآآه!”

“تف!” تذمرت وأدرت المنظار نحو الجهة المقابلة.

أطلقت صرخة وانحنيت. وذهل حرسي.

الجناح الأيمن، أي المنطقة التي تولتها الماركيزة جوليانا دي بلانك، ما زالت معركة الفرسان مستعرة هناك. ولكن بالنظر، كان عدد جنودنا ضعف عدد العدو على الأقل. ويبدو أن الأمر سينتهي قريباً. ما لم يحدث طارئ، يمكن القول إننا فزنا بانتصار ساحق في معركة الفرسان.

“سيدي! اللعنة، احملوا سيدي!”

تجولت بنفسي بين الصفوف لتشجيع الجنود. فإذا فقد الجنود معنوياتهم أثناء التراجع المتعمد، فإن خطوات التراجع سرعان ما تتحول إلى هروب جماعي. وكان من الضروري تأكيد حقيقة “القائد معكم”.

“لا حاجة!”

فقد اخترق سهم فجوة صغيرة في الدرع عند فخذي الأيسر! اجتاز غابة الرماح، وتخطى درع الحارس، ونفذ من خلال فجوة الدرع، ليطعن فخذي!

رددت بشكل انعكاسي. كانت رؤيتي تتلاشى تقريبًا من شدة الألم، لكن الفكرة الوحيدة التي خطرت لي عندما اخترق السهم اللعين فخذي كانت “تظاهر باللامبالاة”. فإذا سقط القائد هنا، فستنهار صفوف الميليشيات في الصف الأول بلا أمل في استعادة السيطرة.

مسحت دموعها بيدي. ابتسمت بلطف. وعلى الرغم من استمرار بكائها، إلا أنها بدأت في الاستقرار تدريجياً مع استمراري في تدليك وجهها وتقبيل جبينها.

“أخخخخ!”

ابتسمت بسعادة.

أمسكت بالسهم ولففته نصف لفة لأخرجه بلفة واحدة. شعرت وكأن عضلاتي تمزق. ولولا أنني مخطئ، لصدقت أن عيني ستنفلق. لم يكن هذا شيئًا يفعله بشر عادي. لو لم أكن سيد الشياطين أو ملك الشياطين، لمت مرتين بالفعل.

أخرجت ترياقاً من جيبي وسكبته على فخذي. لقد أدرت السهم عمداً نصف لفة لإخراجه ومنع رأسه من العلق في لحمي. وأتاح ذلك فتحة واسعة لتدفق الترياق.

اللعنة السهام! أكره السهام أكثر شيء في العالم!

ومن حين لآخر كنت أمسك قوسي وأقذف رأس جندي عدو. ليس الكلام فقط، ولكن أيضاً الفعل، أنا أقاتل معكم. لإظهار ذلك. وكلما أصاب سهمي جندياً عدواً هتف جنودي حولي “واااه!” تأييداً.

“آآآآه!”

“لا تتراجعوا بسرعة كبيرة! ببطء، وبتناسق مع رفاقكم، وبناءً على هتافات الضباط!”

سحبت السهم بأكثر الطرق بدائية ثم رفعته. وسحبت سيفي من حزامي بيدي اليمنى وصرخت بغضب. عند رؤية ذلك، هتف الجنود بحماسة:

فقد اخترق سهم فجوة صغيرة في الدرع عند فخذي الأيسر! اجتاز غابة الرماح، وتخطى درع الحارس، ونفذ من خلال فجوة الدرع، ليطعن فخذي!

“وووه! للجنرال! للجنرال!”

“حدسكم قد ينقذ حياتكم”.

“مجداً لسردينيا! مجداً لسردينيا!”

ثم عادت لورا راكضة إلى وسط الجيش. وأنا ظللت صامتاً وأراقب ظهرها يبتعد. الشيء الوحيد الذي أغضبني حقاً في تلك اللحظة، كانت قرب أصوات المعركة جداً.

لم أكن أرغب في أن ينادوني بجنرالهم! ولا أناس مجد سردينيا يناسبني! لكن الميليشيات هتفت كما تشاء. وقفز معنوياتهم من الهاوية إلى السماء.

ابتسمت بسعادة.

لفتة قمت بتضخيم صوتي سحرياً وصرخت على الحرس:

“أطلقوا السهام!”

“يا أغبياء يا حمقى، أتنوون انتظاري حتى أموت؟”

لم أبال بذلك واستمريت في البقاء في الصفوف الأمامية مع الجنود. ولم يكن ذلك بسبب شجاعتي الفائقة بالطبع. فقد استثمرت مبالغ طائلة في خوذتي ودرعي استعداداً لهذه الحرب. فالدروع المطعمة بالسحر لا تخترقها السهام العادية.

“نعتذر كثيراً يا صاحب الجلالة!”

حولت نظري إلى ساحة المعركة. القتال كان ما زال مستمراً…

“ألم لعين كالكلاب! اللعنة!”

“وووه! للجنرال! للجنرال!”

أخرجت ترياقاً من جيبي وسكبته على فخذي. لقد أدرت السهم عمداً نصف لفة لإخراجه ومنع رأسه من العلق في لحمي. وأتاح ذلك فتحة واسعة لتدفق الترياق.

“سيدي… سيدي…”

“أخخخ! هوف هوف!”

“يا إخواني، لا تقتلوا من يحملون دمكم!”

وفي أثناء نفاذ الترياق إلى الجرح وإحداثه ألماً ثانياً، تذكرت أن هذه ليست المرة الأولى التي يخترق فيها سهم فخذي أو يعلق به. فقد حدث مرة مع فريق المغامرين. ومرة مع فرسان الكونت روزنبرغ. هذه هي المرة الثالثة!

“لن تقتلني جروح بسيطة كهذه. لورا، سيدك رجل متين. لو كنت سأموت بهذه السهولة، لمت منذ زمن بالتأكيد”.

خلال حياتي، اتصل ثلاثة رؤوس سهام بجسدي، وجميعها استهدفت فخذي وما بين رجلي! لا بد أن هناك رومانسية لا يمكن تصورها في حياتي السابقة بين رؤوس السهام وفخذي. وبفضل ذلك، لم يزعجني الألم كثيراً لأنني كنت مدرعاً جيداً. لعنتهم!

“هوف”.

نظرت بغضب شديد إلى حرسي من الإلف.

“وووه! للجنرال! للجنرال!”

“أنتم… انتظروا فقط حتى نهاية المعركة”.

كان حظي ما زال سيئاً في ساحات القتال.

“نعتذر كثيراً يا صاحب الجلالة!”

لم أكن أرغب في أن ينادوني بجنرالهم! ولا أناس مجد سردينيا يناسبني! لكن الميليشيات هتفت كما تشاء. وقفز معنوياتهم من الهاوية إلى السماء.

كان حرسي مرتبكين لدرجة أنهم نسوا حتى أنه يجب عليهم مناداتي بـ “جلالتكم” وليس “صاحب الجلالة”. أو ربما حاولوا تخفيف العقاب الذي سأفرضه عليهم بدعمي لا واعياً.

“هوف”.

كنت أعرف أنه لا ذنب على الحرس. فقد اخترق السهم فخذي بمحض الصدفة. ولكن عندما تعشوشب عيناي من الألم، أريد فقط صراخاً على أي شخص.

“آآآآه!”

“هوف”.

“نعم، سيدي”.

تنفست بخفة وأمسكت بالمنظار.

“أثق بكِ، لورا”.

عند النظر حولي، كان صفي الأول وكذلك معظم فرق المشاة قد انخرطوا في القتال المباشر. بالطبع باستثناء قواتنا، لم تكن فرق المشاة الأخرى من الميليشيات. لذلك بخلافنا، واصلوا القتال العنيف.

تقاسمنا قبلة. كانت أصوات الحديد على الحديد، والدروع تدفع بعضها بعضاً، والصراخ المغمور بالدماء تصل إلى مسامعنا من قرب. بعد لحظات مررت، فصلنا شفتينا. ابتسمت ساخراً.

ثم نظرت إلى اليسار واليمين على التوالي.

وكلما اقترب العدو منا، ازداد اضطراباً. فهم خرجوا من المدينة لمحاربة الغزاة الأجانب، وليس لقتل أبناء جلدتهم. وأصبح واضحاً تردد صفوف العدو.

الجناح الأيسر، أي المنطقة التي تولتها الملكة هنرييتا، كانت مدمرة بالكامل. على الرغم من تكافؤ أعداد فرقتي الخيالة تقريباً على هذا الجانب، إلا أن فرسان بريتانيا حطموا العدو بضربة واحدة.

سحبت السهم بأكثر الطرق بدائية ثم رفعته. وسحبت سيفي من حزامي بيدي اليمنى وصرخت بغضب. عند رؤية ذلك، هتف الجنود بحماسة:

وإنما أقول ذلك لأنه لم أر شيئاً سوى الجثث على الجناح الأيسر. فقد فر العدو بالفعل نحو الخلف. وتتبعهم فرسان بريتانيا عن كثب لسحقهم تماماً ومنع إعادة تجمعهم.

“لورا!”

“تف!” تذمرت وأدرت المنظار نحو الجهة المقابلة.

“أقاويل فارغة! إنهم خونة جميعاً!”

الجناح الأيمن، أي المنطقة التي تولتها الماركيزة جوليانا دي بلانك، ما زالت معركة الفرسان مستعرة هناك. ولكن بالنظر، كان عدد جنودنا ضعف عدد العدو على الأقل. ويبدو أن الأمر سينتهي قريباً. ما لم يحدث طارئ، يمكن القول إننا فزنا بانتصار ساحق في معركة الفرسان.

“رددوا النشيد الحربي”.

“سيدي!”

وهكذا، سواء كنا جيش الإمبراطورية أو جيش المملكة، فإننا نكتفي هنا على الأقل في ساحة المعركة الأمامية بمجرد كسب الوقت. إن دحر العدو حاسماً سيؤجل إلى ما لا نهاية.

“صاحب الجلالة!”

“أنا ممتن لقلقك عليّ، ولكن إذا أردت حقاً مساعدتي فعليك الانتصار في المعركة. عودي إلى مكانك. مساعدوك قلقون كثيراً”.

وبينما كنت قد أدركت الوضع إلى حد ما واستعددت للعودة إلى القيادة، ازداد الضجيج في الخلف كثيراً. عندما التفت إلى الوراء ذهلت. إنها لورا بمساعديها تجري نحوي! كان من المفترض أن تكون كقائدة عامة في وسط الجيش.

“عندما سمعت أن سهماً أصاب سيدي، ذهب عقلي… لذا…”

“لورا!”

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) لا بد أنهم رأوني. فركز رماة سهام المملكة سهامهم على موقعي. ورفع حرسي الدروع لحمايتي.

كللت وجهي غضباً.

“حدسكم قد ينقذ حياتكم”.

“ماذا حدث! لماذا القائد العام هنا؟”

لكن، الاللعنة عليها.

“……”

“يا إخواني، لا تقتلوا من يحملون دمكم!”

هبطت لورا من صهوة جوادها واندفعت نحوي لتعانقني. ضمت وجهها إلى صدري وهمست:

تجولت بنفسي بين الصفوف لتشجيع الجنود. فإذا فقد الجنود معنوياتهم أثناء التراجع المتعمد، فإن خطوات التراجع سرعان ما تتحول إلى هروب جماعي. وكان من الضروري تأكيد حقيقة “القائد معكم”.

“سيدي… سيدي…”

ثم عادت لورا راكضة إلى وسط الجيش. وأنا ظللت صامتاً وأراقب ظهرها يبتعد. الشيء الوحيد الذي أغضبني حقاً في تلك اللحظة، كانت قرب أصوات المعركة جداً.

تجمدت ملامحي. كان نبرات صوتها مألوفة. نفس النبرة تماماً عندما سلمت لي كل شيء تلك الليلة.

“أنا ممتن لقلقك عليّ، ولكن إذا أردت حقاً مساعدتي فعليك الانتصار في المعركة. عودي إلى مكانك. مساعدوك قلقون كثيراً”.

أدرت رأسي نحو الحرس ونظرت إليهم بعينيّ الماورائيتين. أمرتهم بأن يحجبونا فوراً بقوى الماورائي. فهم الحرس ذوو الحس السليم، فبسطوا على الفور الأعلام ليحيطونا ويحجبونا عن الأنظار من الخارج.

وهذا بالضبط ما أمرتني لورا بفعله، وهو شن حرب تأخير.

“سيدي… آه… الحمد لله أنك بخير…”

“لسنا أعداء! الخائن هو دوق ميلانو!”

“لورا. اهدئي. أنا بخير تماماً”.

“المعركة لم تنته بعد أليس كذلك؟”

أثناء مسحي لظهرها، انحنيت ببطء وجلسنا متعانقين على الأرض. كانت لورا تبكي على صدري.

وبينما كنت قد أدركت الوضع إلى حد ما واستعددت للعودة إلى القيادة، ازداد الضجيج في الخلف كثيراً. عندما التفت إلى الوراء ذهلت. إنها لورا بمساعديها تجري نحوي! كان من المفترض أن تكون كقائدة عامة في وسط الجيش.

“عندما سمعت أن سهماً أصاب سيدي، ذهب عقلي… لذا…”

“سيدي!”

“كل شيء على ما يرام. انظري، أنا الماورائي أليس كذلك؟”

فقد اخترق سهم فجوة صغيرة في الدرع عند فخذي الأيسر! اجتاز غابة الرماح، وتخطى درع الحارس، ونفذ من خلال فجوة الدرع، ليطعن فخذي!

همست بهدوء. في الحقيقة كان فخذي ما زال ينبض ألماً بشدة، ولكن لم أظهر ذلك. كأن بكاء لورا أيقظ شيئاً داخلي. انفصلت أفكاري وألم فخذي، واستطعت بكل سهولة أن أتظاهر بصوتي المعتاد.

“وووه! للجنرال! للجنرال!”

“لن تقتلني جروح بسيطة كهذه. لورا، سيدك رجل متين. لو كنت سأموت بهذه السهولة، لمت منذ زمن بالتأكيد”.

أمسكت بالسهم ولففته نصف لفة لأخرجه بلفة واحدة. شعرت وكأن عضلاتي تمزق. ولولا أنني مخطئ، لصدقت أن عيني ستنفلق. لم يكن هذا شيئًا يفعله بشر عادي. لو لم أكن سيد الشياطين أو ملك الشياطين، لمت مرتين بالفعل.

“نعم، الحمد لله أنك ماورائي…”

“أثق بكِ، لورا”.

مسحت دموعها بيدي. ابتسمت بلطف. وعلى الرغم من استمرار بكائها، إلا أنها بدأت في الاستقرار تدريجياً مع استمراري في تدليك وجهها وتقبيل جبينها.

هبطت لورا من صهوة جوادها واندفعت نحوي لتعانقني. ضمت وجهها إلى صدري وهمست:

“المعركة لم تنته بعد أليس كذلك؟”

وكلما اقترب العدو منا، ازداد اضطراباً. فهم خرجوا من المدينة لمحاربة الغزاة الأجانب، وليس لقتل أبناء جلدتهم. وأصبح واضحاً تردد صفوف العدو.

“نعم…”

وحينها فقط عاد التركيز إلى عينيها الزرقاوين.

“أنا ممتن لقلقك عليّ، ولكن إذا أردت حقاً مساعدتي فعليك الانتصار في المعركة. عودي إلى مكانك. مساعدوك قلقون كثيراً”.

“رددوا النشيد الحربي”.

أومأت لورا برأسها.

كللت وجهي غضباً.

تقاسمنا قبلة. كانت أصوات الحديد على الحديد، والدروع تدفع بعضها بعضاً، والصراخ المغمور بالدماء تصل إلى مسامعنا من قرب. بعد لحظات مررت، فصلنا شفتينا. ابتسمت ساخراً.

كان حظي ما زال سيئاً في ساحات القتال.

“أثق بكِ، لورا”.

الجناح الأيسر، أي المنطقة التي تولتها الملكة هنرييتا، كانت مدمرة بالكامل. على الرغم من تكافؤ أعداد فرقتي الخيالة تقريباً على هذا الجانب، إلا أن فرسان بريتانيا حطموا العدو بضربة واحدة.

وحينها فقط عاد التركيز إلى عينيها الزرقاوين.

واشتبكت الرماح بعنف.

ابتسمت بسعادة.

أمسكت بالسهم ولففته نصف لفة لأخرجه بلفة واحدة. شعرت وكأن عضلاتي تمزق. ولولا أنني مخطئ، لصدقت أن عيني ستنفلق. لم يكن هذا شيئًا يفعله بشر عادي. لو لم أكن سيد الشياطين أو ملك الشياطين، لمت مرتين بالفعل.

“نعم، سيدي”.

“لن تقتلني جروح بسيطة كهذه. لورا، سيدك رجل متين. لو كنت سأموت بهذه السهولة، لمت منذ زمن بالتأكيد”.

ثم عادت لورا راكضة إلى وسط الجيش. وأنا ظللت صامتاً وأراقب ظهرها يبتعد. الشيء الوحيد الذي أغضبني حقاً في تلك اللحظة، كانت قرب أصوات المعركة جداً.

“لا تتراجعوا بسرعة كبيرة! ببطء، وبتناسق مع رفاقكم، وبناءً على هتافات الضباط!”

لسبب ما، ذلك أغضبني كثيراً. كان كل شيء مزعجاً للغاية. الرماح والدروع وحوافر الخيل والجنود، الجميع يبذلون قصارى جهدهم لإحداث أكبر قدر ممكن من الضوضاء. كان كل شيء مزعجاً للغاية…

“سيدي! اللعنة، احملوا سيدي!”

“……”

“لن تقتلني جروح بسيطة كهذه. لورا، سيدك رجل متين. لو كنت سأموت بهذه السهولة، لمت منذ زمن بالتأكيد”.

لسبب ما كان الحرس ينظرون إليّ بقلق. فأطلقت زفرة.

صرخ محاربو الميليشيات التابعين لنا بأعلى أصواتهم مجتمعين حول ضباطهم. وكان هذا يضعف معنويات كلا الجانبين، لأن رجالنا أيضاً لم يرغبوا حقاً في محاربة إخوانهم. وفي خضم تدهور معنويات الطرفين، اصطدم صفي الأول مع صف العدو الأول.

“حدسكم قد ينقذ حياتكم”.

“لن تقتلني جروح بسيطة كهذه. لورا، سيدك رجل متين. لو كنت سأموت بهذه السهولة، لمت منذ زمن بالتأكيد”.

كان ذلك تهديداً بأنني سألاحقهم حتى أقاصي الجحيم وأقتلهم إذا ما تفوهوا بكلمة عما رأوه. على الأقل كان لديهم ما يكفي من العقل لإدراك نيتي، لأنهم صرخوا بصوت عالٍ “نعم سيدي!”

“آآآآه!”

حولت نظري إلى ساحة المعركة. القتال كان ما زال مستمراً…

واستمرت المعركة دون توقف نحو المرحلة التالية.

“يا إخواني، لا تقتلوا من يحملون دمكم!”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط