نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

دفاع الخنادق 390

الفصل 390 - أمة النبلاء الأموات (5)

الفصل 390 - أمة النبلاء الأموات (5)

الفصل 390 – أمة النبلاء الأموات (5)

generation

في أقل من نصف عام، فقدت مملكة سردينيا حوالي مائة ألف جندي، مع مقتل أكثر من ثلاثين ألف جندي في كل معركة حاسمة. وصل البيت المالك إلى درجة لم يعد بإمكانهم عندها أمل الانخراط في معركة حاسمة.

واصلت هيئة الضباط الصغار في جيش المملكة رفع رماح الهالبرد الخاصة بهم وصرخوا بصوت عالٍ. ولكن بينما يميل الجنود إلى القتال عندما تكون حياتهم في خطر مباشر، إلا أنهم يميلون إلى الفرار إذا رأوا أن رفاقهم على يسارهم ويمينهم أيضًا في خطر مباشر.

0

هُزمت وحدة المرتزقة من قبل فرسان بريتاني، مما جعلهم يفرّون نحو حلفائهم. وبالفعل، كان جيش المملكة محاطًا من جميع الجهات، لذلك فإن انضمام الجنود الفارين إلى صفوفهم تسبب في انهيار تشكيلهم.

* * *

أربعون ألف جندي كانوا يُدفعون معًا في مكان واحد.

على سبيل المعلومات، أنا من كتبت لهم تلك الذريعة.

وبينما كان جيش المملكة يتراجع خطوة تلو الأخرى، محاولًا تجنب رماحنا وسيوفنا، لم يمض وقت طويل حتى وجد الأربعون ألف جندي أنفسهم محاصرين إلى الحد الذي لم يعودوا قادرين على التحرك فيه.

“لقد رنّ اسمكم في القارة بأسرها، أيها الدوق”.

المساحة التي كانوا بها ضيقة للغاية. لم يتمكن جنود العدو من مد أذرعهم لطعن بالرماح. على النقيض من ذلك، كان بإمكان جنودنا الإمبراطوريين تحريك أسلحتهم كما يحلو لهم.

أربعون ألف جندي كانوا يُدفعون معًا في مكان واحد.

“هذه ليست معركة، بل مجزرة. يا لورا، ماذا ينبغي أن نفعل؟”

هاها.

“لا رحمة”.

بعد لحظات، سمعنا صرخات من أسوار ميلانو.

توقفت لورا عن البكاء وأخذت تتحدث بتعبيرها الحازم كالمعتاد. لا تزال هناك آثار خفيفة لدموعها، ولكن لم يشر إليها أحد.

فقدت ميلانو معظم مجنديها المدنيين في معركة بادوس. وذلك لأن دوق ميلانو أخذ معظمهم معه عندما خرج للقتال ليقدم المثل.

“منحهم الموت بغض النظر عن مرتبتهم أو مكانتهم. أعد بالسماح للمرتزقة بنهب الجثث بمجرد انتهاء المعركة”.

انضمت إمبراطورية فرنجة إلى الحرب بمجرد رفض عرضنا.

واصل جيشنا المذبحة دون توقف.

فقد جنود الأسوار إرادة القتال تمامًا. كان هناك من بينهم من جلسوا مكتئبين وهم يحتضنون رؤوسهم بكلتا يديهم مرتجفين. بعد تلك الساعتين، أرسلت لورا إشعارًا موجزًا عبر سحر التضخيم:

انهار تسلسل القيادة لدى العدو بالفعل. كانت صرخات “أستسلم!” و”من فضلك ارحمني!” تُسمع من كل مكان. كان منظر عشرات الرجال وهم يجثون على ركبهم للتوسل في وقت واحد أمرًا شائعًا للغاية.

ثم جاء دور جمهورية باتافيا، ومملكة كاستيا، واتحاد كالمار.

لم تظهر مرتزقة هلفيتيكا أي رحمة وهي تقطع أعناقهم بوحشية. طارت الدماء الزكية. اندفعت الأمعاء والكبد إلى الأرض. طارت المخيخ في الهواء، وغسلت الرماح الحمراء دماءهم. لم تعلو في سماء سهول ماليديكتوس سوى صرخات الجحيم.

“منحهم الموت بغض النظر عن مرتبتهم أو مكانتهم. أعد بالسماح للمرتزقة بنهب الجثث بمجرد انتهاء المعركة”.

في محاولة أخيرة يائسة، أطلق السحرة كتلًا من النار معًا. ولكن في مواجهة أعداد مماثلة من السحرة، كان الهجوم عديم الفائدة.

أبدنا جميع الأربعين ألف جندي من سردينيا دون استثناء. وبناء على ما استطعت ملاحظته من خلال منظاري، فإن قواتنا لم تسمح حتى لجندي واحد من العدو بالفرار.

تصدينا بسهولة لسحرهم حتى سقطوا من الإعياء. على هامش الموضوع، لم ننسَ أيضًا وضع سحر منع التحول.

فقد جنود الأسوار إرادة القتال تمامًا. كان هناك من بينهم من جلسوا مكتئبين وهم يحتضنون رؤوسهم بكلتا يديهم مرتجفين. بعد تلك الساعتين، أرسلت لورا إشعارًا موجزًا عبر سحر التضخيم:

ستموت العائلة الحامية لمملكة سردينيا هنا اليوم.

المساحة التي كانوا بها ضيقة للغاية. لم يتمكن جنود العدو من مد أذرعهم لطعن بالرماح. على النقيض من ذلك، كان بإمكان جنودنا الإمبراطوريين تحريك أسلحتهم كما يحلو لهم.

كان هناك عشرة إلى خمسة عشر جنديًا حظوا بحظ عظيم للغاية وتمكنوا من الهرب من التطويق. تذوق أولئك الأرواح المحظوظة تجربة مطاردة مثل الديك الرومي من قبل فرسان جوليانا دي بلان. أنا متأكد من أن تلك كانت تجربة طازجة تمامًا.

أبدنا جميع الأربعين ألف جندي من سردينيا دون استثناء. وبناء على ما استطعت ملاحظته من خلال منظاري، فإن قواتنا لم تسمح حتى لجندي واحد من العدو بالفرار.

إذا قاومت، تموت. إذا استسلمت، تموت. إذا هربت، تموت. كان هناك الكثير من الجنود الذين استسلموا تمامًا وجلسوا على الأرض. بالطبع، كانت الاستجابة الوحيدة التي يمكن أن نقدمها هي “شكرًا لجعل مهمة قتلك أسهل”.

“يا دوق بارما، نهنئكم على هذا النصر العظيم”.

بعد حوالي ساعة، نجحنا في إبادة القوات العدوة.

وبالطبع، المقصود هو الوصاية الاسمية فقط، والتي هي عمليًا لا تختلف عن الوصي.

أبدنا جميع الأربعين ألف جندي من سردينيا دون استثناء. وبناء على ما استطعت ملاحظته من خلال منظاري، فإن قواتنا لم تسمح حتى لجندي واحد من العدو بالفرار.

“هاها.. هاهاها”.

حتى دوق ميلانو القائد الأعلى خرقت رمح جندي مجهول الرقبة. اثنا عشر دوقًا، وثلاثون ساحرًا قُتلوا. وذُبح تسعون بارونًا.

هُزمت وحدة المرتزقة من قبل فرسان بريتاني، مما جعلهم يفرّون نحو حلفائهم. وبالفعل، كان جيش المملكة محاطًا من جميع الجهات، لذلك فإن انضمام الجنود الفارين إلى صفوفهم تسبب في انهيار تشكيلهم.

لو أسرناهم جميعًا لكان بإمكاننا توفير ميزانية لثلاث دول. ولكن لورا أعلنت بوضوح أنه لا رحمة، ولم أعترض.

أسرعت العائلة المالكة في سردينيا وعينت إليزابيث قائدة عليا مرة أخرى.

لإظهار ماذا يحدث عندما يتجاهلون المجاملات الدبلوماسية ويتمردون على الإمبراطورية.

“نعم، سيدتي!”

أصبح اسم لورا دي فارنيسي مصدر رعب وفزع في مملكة سردينيا.

“ماذا تفعلون؟ لماذا لا تُعيدون المزيد من عائلاتهم إليهم؟”

* * *

“إنها فكرة رائعة بالفعل!”

مالت الكفة بوضوح نحو طرف واحد الآن.

“لم يتلق أي قائد من قبل سيفًا من حكام جميع الأمم. صاحب السمو، أقترح تسمية السيف الذي قدمه جلالة ملك كومنولث بولندا الليتواني “سيف بولندا”، والسيف الذي قدمته جلالة الإمبراطورة فرانكيا “سيف فرانكيا”، وبهذه الطريقة نحول هذه السيوف التسعة إلى رمز ثمين واحد!”

في أقل من نصف عام، فقدت مملكة سردينيا حوالي مائة ألف جندي، مع مقتل أكثر من ثلاثين ألف جندي في كل معركة حاسمة. وصل البيت المالك إلى درجة لم يعد بإمكانهم عندها أمل الانخراط في معركة حاسمة.

“هذا ليس شعورًا ممتعًا تمامًا. هذا لا يشبه شيئًا آخر”.

“يا دوق بارما، نهنئكم على هذا النصر العظيم”.

تفقدت لورا الأسوار من قرب على ظهر حصانها. ثم ضحكت لورا ضحكة خفيفة وهزت رأسها مرة واحدة.

“لقد رنّ اسمكم في القارة بأسرها، أيها الدوق”.

وافقت لورا على اقتراحي بابتسامة.

بعد أيام قليلة، وصل مبعوثون من مختلف البلدان لتهنئتنا. توقعت الأمم الأخرى انتصارنا الساحق في هذه الحرب، لذلك سارعوا في إرسال مندوبيهم. جاء مبعوثون من كل أمة تقريبًا، باستثناء إمبراطورية أناطوليا ومملكة سردينيا وجمهورية هابسبورغ.

0

كان هناك حادث صغير أيضًا. أعد المبعوثون هدايا صغيرة، ولأنهم شعروا أن التبرع بالذهب لن يترك انطباعًا عميقًا، أعدوا أشياء خاصة. أعدت كل الدول التسع نفس نوع الهدية: سيف رسمي. كان خطأ مؤسفًا ناجمًا عن تفكير بسيط “دوق = جنرال = جندي = سيف”.

أبدنا جميع الأربعين ألف جندي من سردينيا دون استثناء. وبناء على ما استطعت ملاحظته من خلال منظاري، فإن قواتنا لم تسمح حتى لجندي واحد من العدو بالفرار.

في النهاية، وجد المبعوثون أنفسهم يقدمون تسعة سيوف متطابقة، مما جعلهم حائرين وصامتين. ثم صفقت بيديّ واقترحت:

ونتيجة لذلك، ضعفت قوة ميلانو إلى مستوى يجعل الدفاع عنها شبه مستحيل. منظر تجنيد كبار السن على عجل لوقوفهم على الأسوار كان مؤسفًا إلى حد ما.

“لم يتلق أي قائد من قبل سيفًا من حكام جميع الأمم. صاحب السمو، أقترح تسمية السيف الذي قدمه جلالة ملك كومنولث بولندا الليتواني “سيف بولندا”، والسيف الذي قدمته جلالة الإمبراطورة فرانكيا “سيف فرانكيا”، وبهذه الطريقة نحول هذه السيوف التسعة إلى رمز ثمين واحد!”

واصل جيشنا المذبحة دون توقف.

رحب المبعوثون باقتراحي الذكي بحماسة:

0

“إنها فكرة رائعة بالفعل!”

ستموت العائلة الحامية لمملكة سردينيا هنا اليوم.

“سيدي، أؤيد اقتراح كاتبكم أيضًا”.

فقد جنود الأسوار إرادة القتال تمامًا. كان هناك من بينهم من جلسوا مكتئبين وهم يحتضنون رؤوسهم بكلتا يديهم مرتجفين. بعد تلك الساعتين، أرسلت لورا إشعارًا موجزًا عبر سحر التضخيم:

وافقت لورا على اقتراحي بابتسامة.

ستموت العائلة الحامية لمملكة سردينيا هنا اليوم.

تحول ما كاد يكون حادثًا دبلوماسيًا محرجًا إلى شيء راقٍ. أصبح يُعرف باسم “سيوف جميع الأمم”.

“لقد رنّ اسمكم في القارة بأسرها، أيها الدوق”.

عند انتشار الشائعة، أرسلت القنصلة إليزابيث وإمبراطور أناطوليا أيضًا سيفًا رسميًا. وهكذا أصبحت لورا أول قائد في التاريخ يتلقى اثني عشر سيفًا رسميًا من اثنتي عشرة دولة. طبعًا، لأغراض الدعاية.

ومع ذلك، كان وضعهم يتدهور بالفعل باطراد.

واصل جيشنا الإمبراطوري تقدمه نحو ميلانو.

بعد بعض الضوضاء، فُتحت أبواب المدينة على مصراعيها في أقل من ثلاث دقائق. دخل جيشنا ميلانو ببطء كأننا في نزهة. همست الملكة هنرييتا بجانبي وهي تركب جوادها:

فقدت ميلانو معظم مجنديها المدنيين في معركة بادوس. وذلك لأن دوق ميلانو أخذ معظمهم معه عندما خرج للقتال ليقدم المثل.

وبينما كان جيش المملكة يتراجع خطوة تلو الأخرى، محاولًا تجنب رماحنا وسيوفنا، لم يمض وقت طويل حتى وجد الأربعون ألف جندي أنفسهم محاصرين إلى الحد الذي لم يعودوا قادرين على التحرك فيه.

ونتيجة لذلك، ضعفت قوة ميلانو إلى مستوى يجعل الدفاع عنها شبه مستحيل. منظر تجنيد كبار السن على عجل لوقوفهم على الأسوار كان مؤسفًا إلى حد ما.

“هذه ليست معركة، بل مجزرة. يا لورا، ماذا ينبغي أن نفعل؟”

تفقدت لورا الأسوار من قرب على ظهر حصانها. ثم ضحكت لورا ضحكة خفيفة وهزت رأسها مرة واحدة.

واصل جيشنا إمطارهم بالرؤوس لمدة ساعتين كاملتين.

“يجب أن نعيد عائلاتهم الثمينة لهم”.

في النهاية، وجد المبعوثون أنفسهم يقدمون تسعة سيوف متطابقة، مما جعلهم حائرين وصامتين. ثم صفقت بيديّ واقترحت:

تقدمت المنجنيقات الخمسة التي غنمناها من جنوة. حشد جيشنا أثقالًا ثقيلةً في أوعية الإطلاق. بمجرد أن أمرت لورا بإطلاق النار، أطلقت خمسة مقذوفات نحو المدينة في وقت واحد.

“لقد رنّ اسمكم في القارة بأسرها، أيها الدوق”.

بعد لحظات، سمعنا صرخات من أسوار ميلانو.

في النهاية، وجد المبعوثون أنفسهم يقدمون تسعة سيوف متطابقة، مما جعلهم حائرين وصامتين. ثم صفقت بيديّ واقترحت:

لم نرمِ بالحجارة. بل رمينا بعشرات من رؤوس جنود مملكة سردينيا. وأنا متأكد من أن رؤوس أولئك الذين كانوا في يوم من الأيام مواطنين في ميلانو كانت متضمنة هناك. كان ما فعلناه وحشيًا لدرجة أنه لا يُصدَّق أنه ارتكبه بشر آخرون. ارتعب جنود الدفاع المرتجلون في ميلانو.

لم نرمِ بالحجارة. بل رمينا بعشرات من رؤوس جنود مملكة سردينيا. وأنا متأكد من أن رؤوس أولئك الذين كانوا في يوم من الأيام مواطنين في ميلانو كانت متضمنة هناك. كان ما فعلناه وحشيًا لدرجة أنه لا يُصدَّق أنه ارتكبه بشر آخرون. ارتعب جنود الدفاع المرتجلون في ميلانو.

“ماذا تفعلون؟ لماذا لا تُعيدون المزيد من عائلاتهم إليهم؟”

هُزمت وحدة المرتزقة من قبل فرسان بريتاني، مما جعلهم يفرّون نحو حلفائهم. وبالفعل، كان جيش المملكة محاطًا من جميع الجهات، لذلك فإن انضمام الجنود الفارين إلى صفوفهم تسبب في انهيار تشكيلهم.

“نعم، سيدتي!”

“يا دوق بارما، نهنئكم على هذا النصر العظيم”.

واصل جيشنا إمطارهم بالرؤوس لمدة ساعتين كاملتين.

إذا قاومت، تموت. إذا استسلمت، تموت. إذا هربت، تموت. كان هناك الكثير من الجنود الذين استسلموا تمامًا وجلسوا على الأرض. بالطبع، كانت الاستجابة الوحيدة التي يمكن أن نقدمها هي “شكرًا لجعل مهمة قتلك أسهل”.

فقد جنود الأسوار إرادة القتال تمامًا. كان هناك من بينهم من جلسوا مكتئبين وهم يحتضنون رؤوسهم بكلتا يديهم مرتجفين. بعد تلك الساعتين، أرسلت لورا إشعارًا موجزًا عبر سحر التضخيم:

“ماذا تفعلون؟ لماذا لا تُعيدون المزيد من عائلاتهم إليهم؟”

“إذا كنتم لا ترغبون في أن تمحوا تمامًا، افتحوا أبوابكم خلال الدقائق الخمس القادمة، أيها الأغبياء”.

وقد حكمت الإمبراطورة بالفعل إمبراطورية فرنجة مرة بهذه الصفة. رفض كل من العائلة المالكة في سردينيا وآل ميديتشي في فلورنسا العرض بحزم.

كانت رسالة نهائية لا تحترم اللياقات على الإطلاق، ولكن بسبب هذا كانت فعالة.

واصل جيشنا إمطارهم بالرؤوس لمدة ساعتين كاملتين.

بعد بعض الضوضاء، فُتحت أبواب المدينة على مصراعيها في أقل من ثلاث دقائق. دخل جيشنا ميلانو ببطء كأننا في نزهة. همست الملكة هنرييتا بجانبي وهي تركب جوادها:

اعتذرتُ لهم لتوقف التجارة بسبب هذه الحرب، وعرضتُ أنه كـ”تعويض” يمكن لجيشنا الإمبراطوري استخدام الموانئ التي احتلها دون ضرائب. كان عرضًا لا يمكن لتلك الدول رفضه.

“هذا ليس شعورًا ممتعًا تمامًا. هذا لا يشبه شيئًا آخر”.

بعد حوالي ساعة، نجحنا في إبادة القوات العدوة.

“….”

كان هناك حادث صغير أيضًا. أعد المبعوثون هدايا صغيرة، ولأنهم شعروا أن التبرع بالذهب لن يترك انطباعًا عميقًا، أعدوا أشياء خاصة. أعدت كل الدول التسع نفس نوع الهدية: سيف رسمي. كان خطأ مؤسفًا ناجمًا عن تفكير بسيط “دوق = جنرال = جندي = سيف”.

آه نعم، تذكرتُ أن الملكة هنرييتا تعرضت هي أيضًا لوابل من الجثث أثناء حصارها في حصن لو هافر. كان هجومًا يهدف إلى نشر وباء، وكان أيضًا خطة اقترحتها أنا شخصيًا.

سقطت ميلانو، أقوى مدينة محصنة في شمال سردينيا، وأغنى مركز تجاري عبر القارة، بسهولة مدهشة. يعني سقوط ميلانو أن مملكة سردينيا فقدت السيطرة على المناطق الشمالية.

نظرت إليّ الملكة هنرييتا بوجه قاسٍ. كانت الأجواء توحي بأنها ستصفعني لو اعترفت لها الآن بأنني من اقترح ذلك.

انضمت إمبراطورية فرنجة إلى الحرب بمجرد رفض عرضنا.

“ما شعورك عند سقوط جثة فوق رأسك بينما أنت تتناول الطعام؟”

“هذه ليست معركة، بل مجزرة. يا لورا، ماذا ينبغي أن نفعل؟”

“أمم… لست متأكدًا، لم أختبر ذلك من قبل”.

ستموت العائلة الحامية لمملكة سردينيا هنا اليوم.

“أتمنى أن يختبر دانتاليان نفس الشعور يومًا ما. إنه شعور كلبي للغاية. حتى لو لم أعرف أي شيطان فعل ذلك، فإنني سأقتله في نفس اليوم إذا وقع في يدي”.

وقد حكمت الإمبراطورة بالفعل إمبراطورية فرنجة مرة بهذه الصفة. رفض كل من العائلة المالكة في سردينيا وآل ميديتشي في فلورنسا العرض بحزم.

“هاها.. هاهاها”.

رحب المبعوثون باقتراحي الذكي بحماسة:

أغمضت فمي بإحكام….

لم نرمِ بالحجارة. بل رمينا بعشرات من رؤوس جنود مملكة سردينيا. وأنا متأكد من أن رؤوس أولئك الذين كانوا في يوم من الأيام مواطنين في ميلانو كانت متضمنة هناك. كان ما فعلناه وحشيًا لدرجة أنه لا يُصدَّق أنه ارتكبه بشر آخرون. ارتعب جنود الدفاع المرتجلون في ميلانو.

سقطت ميلانو، أقوى مدينة محصنة في شمال سردينيا، وأغنى مركز تجاري عبر القارة، بسهولة مدهشة. يعني سقوط ميلانو أن مملكة سردينيا فقدت السيطرة على المناطق الشمالية.

المساحة التي كانوا بها ضيقة للغاية. لم يتمكن جنود العدو من مد أذرعهم لطعن بالرماح. على النقيض من ذلك، كان بإمكان جنودنا الإمبراطوريين تحريك أسلحتهم كما يحلو لهم.

أسرعت العائلة المالكة في سردينيا وعينت إليزابيث قائدة عليا مرة أخرى.

نظرت إليّ الملكة هنرييتا بوجه قاسٍ. كانت الأجواء توحي بأنها ستصفعني لو اعترفت لها الآن بأنني من اقترح ذلك.

ومع ذلك، كان وضعهم يتدهور بالفعل باطراد.

“يا دوق بارما، نهنئكم على هذا النصر العظيم”.

سرًا، كلفت عائلة فرنجة الحاكمة بالمطالبة بحقوق الخلافة على آل ميديتشي.

كان هناك حادث صغير أيضًا. أعد المبعوثون هدايا صغيرة، ولأنهم شعروا أن التبرع بالذهب لن يترك انطباعًا عميقًا، أعدوا أشياء خاصة. أعدت كل الدول التسع نفس نوع الهدية: سيف رسمي. كان خطأ مؤسفًا ناجمًا عن تفكير بسيط “دوق = جنرال = جندي = سيف”.

كان لدى دوق فلورنسا ابن أيضًا، لذلك كانت الخلافة الحقيقية مستحيلة. ولكن حتى يكبر ابنه الصغير، كان بإمكان الإمبراطورة أن تكون “الوصية” وترعى شؤونه.

“نعم، سيدتي!”

وبالطبع، المقصود هو الوصاية الاسمية فقط، والتي هي عمليًا لا تختلف عن الوصي.

“أتمنى أن يختبر دانتاليان نفس الشعور يومًا ما. إنه شعور كلبي للغاية. حتى لو لم أعرف أي شيطان فعل ذلك، فإنني سأقتله في نفس اليوم إذا وقع في يدي”.

وقد حكمت الإمبراطورة بالفعل إمبراطورية فرنجة مرة بهذه الصفة. رفض كل من العائلة المالكة في سردينيا وآل ميديتشي في فلورنسا العرض بحزم.

لإظهار ماذا يحدث عندما يتجاهلون المجاملات الدبلوماسية ويتمردون على الإمبراطورية.

انضمت إمبراطورية فرنجة إلى الحرب بمجرد رفض عرضنا.

توقفت لورا عن البكاء وأخذت تتحدث بتعبيرها الحازم كالمعتاد. لا تزال هناك آثار خفيفة لدموعها، ولكن لم يشر إليها أحد.

تحالف النبلاء الجنوبيون في فرنجة وغزوا سردينيا. كانت ذريعتهم غير منطقية للغاية:

* * *

“استغل السردينيون الفوضى ليجتاحوا أراضينا مرارًا وتكرارًا دون إذن. سنتولى مسؤولية الأمن هنا مؤقتًا لاستئصال المنحرفين واللاجئين وفلول المحاربين”.

فقدت ميلانو معظم مجنديها المدنيين في معركة بادوس. وذلك لأن دوق ميلانو أخذ معظمهم معه عندما خرج للقتال ليقدم المثل.

يمكن اعتبار هذا هراءً متقنًا.

أسرعت العائلة المالكة في سردينيا وعينت إليزابيث قائدة عليا مرة أخرى.

على سبيل المعلومات، أنا من كتبت لهم تلك الذريعة.

مالت الكفة بوضوح نحو طرف واحد الآن.

هاها.

ونتيجة لذلك، ضعفت قوة ميلانو إلى مستوى يجعل الدفاع عنها شبه مستحيل. منظر تجنيد كبار السن على عجل لوقوفهم على الأسوار كان مؤسفًا إلى حد ما.

مقابل السماح كريمًا لقوات فرنجة بالتقدم، تم وعدي بإمدادات كبيرة من المؤن من نبلاء فرنجة. تلقى جيشنا الإمبراطوري تدفقًا كبيرًا من الطعام والأسلحة. وبالطبع، نهب نبلاء فرنجة أراضي سردينيا بلا رحمة للحصول على تلك الإمدادات الهائلة.

سقطت ميلانو، أقوى مدينة محصنة في شمال سردينيا، وأغنى مركز تجاري عبر القارة، بسهولة مدهشة. يعني سقوط ميلانو أن مملكة سردينيا فقدت السيطرة على المناطق الشمالية.

ثم جاء دور جمهورية باتافيا، ومملكة كاستيا، واتحاد كالمار.

فقد جنود الأسوار إرادة القتال تمامًا. كان هناك من بينهم من جلسوا مكتئبين وهم يحتضنون رؤوسهم بكلتا يديهم مرتجفين. بعد تلك الساعتين، أرسلت لورا إشعارًا موجزًا عبر سحر التضخيم:

اعتذرتُ لهم لتوقف التجارة بسبب هذه الحرب، وعرضتُ أنه كـ”تعويض” يمكن لجيشنا الإمبراطوري استخدام الموانئ التي احتلها دون ضرائب. كان عرضًا لا يمكن لتلك الدول رفضه.

وبينما كان جيش المملكة يتراجع خطوة تلو الأخرى، محاولًا تجنب رماحنا وسيوفنا، لم يمض وقت طويل حتى وجد الأربعون ألف جندي أنفسهم محاصرين إلى الحد الذي لم يعودوا قادرين على التحرك فيه.

أرسلت باتافيا وكاستيا وكالمار أساطيل كبيرة لحماية سفنها التجارية. وأقرضونا سفنًا عند الحاجة.

رحب المبعوثون باقتراحي الذكي بحماسة:

أكدت الدول الثلاث أن إجراءاتها تهدف فقط إلى حماية تجارها وليس لديها نية الانضمام إلى الحرب، ولكن هذا أيضًا كان هراءً متقنًا بدرجة أكبر إذا أخذنا بعين الاعتبار حقيقة أننا كنا نبيع الأسرى الذين أسررناهم كعبيد لهم.

وُضعت سردينيا في وضع يائس.

تحولت كل الدول إلى قطيع من الذئاب وبدأت في تمزيق فريسة سردينيا اللذيذة.

0

وُضعت سردينيا في وضع يائس.

“ما شعورك عند سقوط جثة فوق رأسك بينما أنت تتناول الطعام؟”

0

0

0

الفصل 390 – أمة النبلاء الأموات (5)

0

أبدنا جميع الأربعين ألف جندي من سردينيا دون استثناء. وبناء على ما استطعت ملاحظته من خلال منظاري، فإن قواتنا لم تسمح حتى لجندي واحد من العدو بالفرار.

0

أبدنا جميع الأربعين ألف جندي من سردينيا دون استثناء. وبناء على ما استطعت ملاحظته من خلال منظاري، فإن قواتنا لم تسمح حتى لجندي واحد من العدو بالفرار.

0

بعد لحظات، سمعنا صرخات من أسوار ميلانو.

0

كان هناك حادث صغير أيضًا. أعد المبعوثون هدايا صغيرة، ولأنهم شعروا أن التبرع بالذهب لن يترك انطباعًا عميقًا، أعدوا أشياء خاصة. أعدت كل الدول التسع نفس نوع الهدية: سيف رسمي. كان خطأ مؤسفًا ناجمًا عن تفكير بسيط “دوق = جنرال = جندي = سيف”.

“أعتذر شباب على عدم التنزيل، كنت محجوز في المستشفى بسبب ظهور غدة في جسمي، سأحاول أن أعود إليكم بإذن الله.”

توقفت لورا عن البكاء وأخذت تتحدث بتعبيرها الحازم كالمعتاد. لا تزال هناك آثار خفيفة لدموعها، ولكن لم يشر إليها أحد.

“يجب أن نعيد عائلاتهم الثمينة لهم”.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط