نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

دفاع الخنادق 391

الفصل 391 - أمة النبلاء الأموات (6)

الفصل 391 - أمة النبلاء الأموات (6)

الفصل 391 – أمة النبلاء الأموات (6)

generation

ابتسمت بخفة.

عندما تم تجهيز قطع الشطرنج، بدأت إليزابيث وأنا لعبة الشمس والظل.

عند اقترابت إليزابيث، كنا نغير مسارنا بسرعة لتجنب مواجهتها، بينما عندما تشكلت قوات النبلاء السردينية لمعاقبتنا، هاجمنا على الفور كما لو أننا لم نكن نتحرك بحذر على الإطلاق.

اللعبة كانت بسيطة للغاية.

لا أفهم ما تقصده.

في حال ظهور الجيش الإمبراطوري وقيادته للهجوم، كانت إليزابيث تختار الهروب. وقد وُصِفَ هذا الهروب بعبارات مثل “تكتيكات الليل” أو “الحرب الأرضية”.

لم يحدث شيء في قاعة الرقص. كان حفلاً راقصًا عاديًا ورائعًا.

في حال انتقاد أي شخص من مملكة سردينيا، كان رد إليزابيث فوريًا: “هل تفضل مواجهة قتال قصير آخر والهزيمة مرة أخرى؟” كان صوتها قاطعاً.

بالفعل، أبلغت الملكة هنريتي: “أنا أكره الرقص!”

بالمثل، في حال ظهور قوات النبلاء الفرنكيين أو الجيوش المتجمعة من مختلف المناطق، كانت إليزابيث تشن هجومًا فوريًا. كانت وحشية وحاسمة في تدمير العدو، تشبه سمكة القرش التي تأكل سمكة مصابة تنزف.

أقيم حفل راقص ضخم تخليدًا لوقف إطلاق النار في تلك الليلة.

كان جيشنا الإمبراطوري يتحرك بنفس البراعة.

“يا صاحب الفخامة…”

عند اقترابت إليزابيث، كنا نغير مسارنا بسرعة لتجنب مواجهتها، بينما عندما تشكلت قوات النبلاء السردينية لمعاقبتنا، هاجمنا على الفور كما لو أننا لم نكن نتحرك بحذر على الإطلاق.

الفصل 391 – أمة النبلاء الأموات (6)

كان المشهد يشبه جلوسنا على طرفي مائدة العشاء المعدة بعناية، حيث نمد أيدينا لتناول الطعام من ضيوفنا. كانت الأطعمة وفيرة دون الحاجة إلى أكل بعضنا البعض.

3. ملك بريتاني يدير شؤون جنوة ونيقية بشكل كامل.

تم احتلال مدن سردينيا، واحترقت المزارع، وتم نهب المخازن.

“كل ما طُلب هو استعادة شرف دوق فارنيزي. هذا فقط”.

المثير للدهشة أنني وإليزابيث لم نتبادل أي كلمة خلال كل هذه الفترة. لم نرسل أو نتلقى أي رسائل، ولم نتواصل عبر الكريستال. ظللنا خصمان متناحران أمام العالم.

في المقابل، كان الهدية الوحيدة التي قدمتها إمبراطوريتنا لمملكة سردينيا هي وقف الحرب.

ومع ذلك، تمكنا من التنسيق بسلاسة مثل راقصين ماهرين يلتقيان لأول مرة في حفل راقص ومع ذلك يتماشيان بإيقاع رائع، عندما تتحرك قواتي جنوبا، تتحرك قواتها شمالا، وعندما أقود قواتي غربا، تذهب هي شرقا، دون أن نتعارض مع نوايا بعضنا البعض.

صفق السفراء المتجمعون حولنا. لم تكن هناك دولة واحدة بينهم تبدي اعتبارًا أو احترامًا لسردينيا. أوه، بالطبع باستثناء ممثل جمهورية هابسبورغ الذي ظل صامتًا، لكن هؤلاء هم الأكثر شراسة، لذا لن أحسبهم.

وصلت لحظة اتخاذ القرار سريعًا إلى عائلة سردينيا المالكة.

صمت وزير الخارجية. لم يكن صمته بسبب عدم معرفته بالاقتراح.

على الرغم من أن إليزابيث كانت تنتصر في مختلف الأماكن، إلا أنها لم تتمكن بعد من التعامل مع الجيش الإمبراطوري. حتى إليزابيث نفسها صرّحت علناً: “مواجهة الإمبراطورية في الميدان هي أكثر أشكال الانتحار فخامةً وترفًا”.

1. دوق فارنيزي يحصل على حق وضع زهرة الكلأ الزرقاء، رمز عائلته، على شعاره، ولن تكون هذه سببًا لأي نزاع حروب في المستقبل.

حتى لو كانت إليزابيث لديها الرغبة في القتال، فإن الجنود ليس لديهم تلك الرغبة.

بالمثل، في حال ظهور قوات النبلاء الفرنكيين أو الجيوش المتجمعة من مختلف المناطق، كانت إليزابيث تشن هجومًا فوريًا. كانت وحشية وحاسمة في تدمير العدو، تشبه سمكة القرش التي تأكل سمكة مصابة تنزف.

الآن، ارتعد الأعداء عند مجرد سماع اسم لورا دي فارنيزي. سينفذون الأوامر ويخوضون المعارك إذا طُلب منهم ذلك، ولكن بمجرد أن تسقط ظلال الهزيمة، سيهرعون قائلين: “سنخسر مرة أخرى! دعونا نهرب قبل أن نُباد!”

بعد أن وقعت بمزاج جيد على اتفاقية الهدنة، نظرت إلى وزير خارجية سردينيا. كان وزير الخارجية يرتجف وهو يمسك الختم. ابتسمت بتكلّف.

اتفاق وقف إطلاق النار.

0

لم يكن هناك إجابة صحيحة سوى هذه الكلمات الأربع المظلمة.

“هذه هي المرة الأخيرة!” “سترى كم هو مروع أن ترقصي مع شخص مثلك!” “هنرييتا دائمًا مثل هذا!” وما إلى ذلك، استمرت في سكب شكاواها وتذمرها حتى وصلنا إلى قاعة الرقص. يمكنني فهم السبب وراء عدم وجود حبيب لهذه الفتاة على الرغم من جمالها.

وبالنسبة لسردينيا، كان وقف إطلاق النار مجرد طريقة للتعبير عن كلمة “الاستسلام” بشكل أكثر رقيًا.

عندما تم تجهيز قطع الشطرنج، بدأت إليزابيث وأنا لعبة الشمس والظل.

“آه… يا صاحب الفخامة… إنها شروط قاسية للغاية….”

“كل ما طُلب هو استعادة شرف دوق فارنيزي. هذا فقط”.

رجف وزير الخارجية السرديني وهو يمسك بمقترح اتفاق وقف إطلاق النار الذي قدمته جهتنا.

(عبارة أسطورية “تصفيق”)

“المنطقة الشمالية هي المركز الرئيسي للموانئ الهامة والمناطق الصناعية في مملكتنا سردينيا… إذا تخلينا عن هذه المنطقة، فإن مستقبل المملكة سيكون…”

“هذه هي المرة الأخيرة!” “سترى كم هو مروع أن ترقصي مع شخص مثلك!” “هنرييتا دائمًا مثل هذا!” وما إلى ذلك، استمرت في سكب شكاواها وتذمرها حتى وصلنا إلى قاعة الرقص. يمكنني فهم السبب وراء عدم وجود حبيب لهذه الفتاة على الرغم من جمالها.

“مستقبل المملكة، أليس كذلك؟”

3. ملك بريتاني يدير شؤون جنوة ونيقية بشكل كامل.

ضحكت ساخراً. أغلق وزير الخارجية فمه.

“ليس هناك سبب”.

“دوق. ألا يقال إنه لا مستقبل لمن لا يعرف الماضي؟”

“ليس لدي ما أقوله”.

“نعم، صاحب الفخامة”.

0

“هل تتذكر ما كان أول اقتراح تفاوضي قدمه صاحب الجلالة إمبراطورنا؟”

5. حتى يصل دوق فلورنسا إلى السن المناسبة، تدير الإمبراطورة كاترين دي ميديشي من فرنكيا الأمور كوصية على دوقية فلورنسا، ولكن بدون أي تطلع للإمبراطورية على الحكم في المستقبل.

صمت وزير الخارجية. لم يكن صمته بسبب عدم معرفته بالاقتراح.

لذلك إذا تخلف كل من الملكة هنرييتا والقديسة لونجوي، فسيكون ذلك إهانة دبلوماسية، لذلك لم يكن أمام القديسة لونجوي خيار سوى الحضور معي.

“كل ما طُلب هو استعادة شرف دوق فارنيزي. هذا فقط”.

4. إمبراطور الأناضول يسيطر على البندقية وبادوا.

“….”

ضحكت ساخراً. أغلق وزير الخارجية فمه.

“لم يُطلب أيضًا شيء دون مقابل. بل تم تحديد مكافأة وفيرة. ومع ذلك، كيف ردت بلادكم؟ قلتم إن إعادة تأهيل عصابة الخونة غير مقبولة، وذهبتم إلى حد إشراك كونت بافيا لإهانة دوق فارنيزي علنًا”.

“لم يُطلب أيضًا شيء دون مقابل. بل تم تحديد مكافأة وفيرة. ومع ذلك، كيف ردت بلادكم؟ قلتم إن إعادة تأهيل عصابة الخونة غير مقبولة، وذهبتم إلى حد إشراك كونت بافيا لإهانة دوق فارنيزي علنًا”.

حاول وزير الخارجية أن يعترض، لكنني رفعت يدي اليمنى لوقفه.

على الرغم من أن إليزابيث كانت تنتصر في مختلف الأماكن، إلا أنها لم تتمكن بعد من التعامل مع الجيش الإمبراطوري. حتى إليزابيث نفسها صرّحت علناً: “مواجهة الإمبراطورية في الميدان هي أكثر أشكال الانتحار فخامةً وترفًا”.

“كيف رد صاحب الجلالة إمبراطورنا عندما تلقى هذه الإهانة؟ كل ما طلبه هو اعتذار صادق. هذا فقط. دوق، أنا حقًا فضولي، هل كان من الصعب جدًا تقديم اعتذار بسيط؟”

مرت لحظة صمت.

“….”

صفق السفراء المتجمعون حولنا. لم تكن هناك دولة واحدة بينهم تبدي اعتبارًا أو احترامًا لسردينيا. أوه، بالطبع باستثناء ممثل جمهورية هابسبورغ الذي ظل صامتًا، لكن هؤلاء هم الأكثر شراسة، لذا لن أحسبهم.

مرت لحظة صمت.

لذلك إذا تخلف كل من الملكة هنرييتا والقديسة لونجوي، فسيكون ذلك إهانة دبلوماسية، لذلك لم يكن أمام القديسة لونجوي خيار سوى الحضور معي.

آسف، لكن كان لدي المزيد من الذخيرة للهجوم.

ضحكت إليزابيث بهمهمة ووضعت يدها بخفة على يدي اليمنى.

“ماذا عن الاقتراح الثاني للتفاوض؟ طُلب دوقية بارما-بياتشنزا، التي يجب أن تكون ملكًا لدوق فارنيزي، بالإضافة إلى دوقية ميلانو كجزء من تعويضات الحرب. ومرة أخرى، ردت بلادكم من خلال جلب جمهورية هابسبورغ….”

“لا تتوقعوا أي رحمة من بلادنا. الخياران المتاحان لبلدك هما اثنان فقط. قبول اقتراح التفاوض. أو رفضه”.

“ليس لدي ما أقوله”.

“ماذا تفعل، يا دوق؟ هل الختم ثقيل جدًا بالنسبة لك؟”

ابتسمت بخفة.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) رجف وزير الخارجية السرديني وهو يمسك بمقترح اتفاق وقف إطلاق النار الذي قدمته جهتنا.

“بالطبع، لا ينبغي أن يكون لديك ما تقوله،

دوق. بلدكم غير مهذبة ووقحة ولا تحترم الدبلوماسية على الإطلاق”.

دوق. بلدكم غير مهذبة ووقحة ولا تحترم الدبلوماسية على الإطلاق”.

“هذا شيء وذاك شيء آخر!”

“يا صاحب الفخامة…”

وبالنسبة لسردينيا، كان وقف إطلاق النار مجرد طريقة للتعبير عن كلمة “الاستسلام” بشكل أكثر رقيًا.

“لا تتوقعوا أي رحمة من بلادنا. الخياران المتاحان لبلدك هما اثنان فقط. قبول اقتراح التفاوض. أو رفضه”.

“دوق. ألا يقال إنه لا مستقبل لمن لا يعرف الماضي؟”

اقتربت من وزير الخارجية ووجهي قريب من وجهه.

لم يحدث شيء في قاعة الرقص. كان حفلاً راقصًا عاديًا ورائعًا.

“ولكن عندما يحين الوقت لعقد اتفاقية التفاوض الرابعة، أوه، أؤكد لكم. في ذلك الوقت، لن نناقش فقط شمال سردينيا. يمكنني أن أقسم على ذلك. بصراحة، أنا بالفعل أتطلع إلى ذلك اليوم”.

1. دوق فارنيزي يحصل على حق وضع زهرة الكلأ الزرقاء، رمز عائلته، على شعاره، ولن تكون هذه سببًا لأي نزاع حروب في المستقبل.

“….”

0

“اذهب وأخبر ملككم الغبي والعديم الفائدة تمامًا، أخبره أن يتوقع النهاية التي ستأتي لمن يتجاهل نصيحة الإمبراطورية”.

“لماذا أنا مرة أخرى؟ هل أنت غير قادر حقًا على التعرف على امرأة واحدة مناسبة لأخذها إلى قاعة الرقص؟”

إذا لم تتذكر التاريخ، فسيتذكرك التاريخ.

“هل تتذكر ما كان أول اقتراح تفاوضي قدمه صاحب الجلالة إمبراطورنا؟”

(عبارة أسطورية “تصفيق”)

لا أفهم ما تقصده.

كان قول الإمبراطور هابسبورغ قبيل الحرب مؤثرًا للغاية، لدرجة أنه أصبح يُنظر إليه تقريبًا على أنه شعار عائلة هابسبورغ. غادر وزير الخارجية دون أن يتمكن من الرد على بياني الحازم.

“لا تتوقعوا أي رحمة من بلادنا. الخياران المتاحان لبلدك هما اثنان فقط. قبول اقتراح التفاوض. أو رفضه”.

في نوفمبر من ذلك العام، وافقت العائلة المالكة السردينية على اتفاق وقف إطلاق نار شامل.

4. إمبراطور الأناضول يسيطر على البندقية وبادوا.

اجتمع دبلوماسيون من عشر دول قارية في فلورنسا. وقعت على اتفاقية الهدنة نيابة عن الإمبراطور هابسبورغ. كانت اتفاقية فلورنسا لوقف إطلاق النار، كما سُميت، على النحو التالي:

اقتربت من وزير الخارجية ووجهي قريب من وجهه.

1. دوق فارنيزي يحصل على حق وضع زهرة الكلأ الزرقاء، رمز عائلته، على شعاره، ولن تكون هذه سببًا لأي نزاع حروب في المستقبل.

في المقابل، كان الهدية الوحيدة التي قدمتها إمبراطوريتنا لمملكة سردينيا هي وقف الحرب.

2. دوق فارنيزي يسيطر على مدينة ميلانو وبيرغامو وبافيا وبياتشينزا ولا سبيتشا، ولا يتخذ أي التزام تجاه ملك سردينيا.

“لماذا نرقص مرة أخرى الآن بعد أن وصلنا إلى هذه النقطة؟”

3. ملك بريتاني يدير شؤون جنوة ونيقية بشكل كامل.

أمسكت بيد وزير الخارجية اليمنى وهززتها بحماس.

4. إمبراطور الأناضول يسيطر على البندقية وبادوا.

3. ملك بريتاني يدير شؤون جنوة ونيقية بشكل كامل.

5. حتى يصل دوق فلورنسا إلى السن المناسبة، تدير الإمبراطورة كاترين دي ميديشي من فرنكيا الأمور كوصية على دوقية فلورنسا، ولكن بدون أي تطلع للإمبراطورية على الحكم في المستقبل.

ارتعد وزير الخارجية العجوز. نظر إليّ بعدائية. كانت المشاعر المعبر عنها في حدقتيه غضبًا أم خوفًا؟ أيًا كان الأمر، حوّل وزير الخارجية نظره بسرعة. كان نبيلاً أقل شجاعة وشخصية بكثير من ماركيز رودي.

6. يتم توزيع السيطرة على منطقة بيدمونت بين ثمانية نبلاء من فرنكيا الجنوبية، ويتم الاعتراف بسيطرتهم دون أي التزام تجاه ملك سردينيا.

8. يسمح لتجار جمهورية باتافيا ومملكة قشتالة واتحاد كالمار وجمهورية هابسبورغ بالتجارة في منطقة بيدمونت والبندقية دون دفع أي رسوم جمركية.

7. الإمبراطورية الهابسبورغية تعيد جميع الأراضي التي احتلتها خلال الحرب إلى مملكة سردينيا.

“هل تمنحينني شرف الرقص معكِ، مدام؟”

8. يسمح لتجار جمهورية باتافيا ومملكة قشتالة واتحاد كالمار وجمهورية هابسبورغ بالتجارة في منطقة بيدمونت والبندقية دون دفع أي رسوم جمركية.

آسف، لكن كان لدي المزيد من الذخيرة للهجوم.

بعد أن وقعت بمزاج جيد على اتفاقية الهدنة، نظرت إلى وزير خارجية سردينيا. كان وزير الخارجية يرتجف وهو يمسك الختم. ابتسمت بتكلّف.

حتى لو كانت إليزابيث لديها الرغبة في القتال، فإن الجنود ليس لديهم تلك الرغبة.

“ماذا تفعل، يا دوق؟ هل الختم ثقيل جدًا بالنسبة لك؟”

“يمكننا بالتأكيد مواصلة الحرب، يا دوق”.

“….”

0

كنت أفهم جيدًا مدى إحباط وزير الخارجية. فرضت هذه اتفاقية الهدنة نزيفًا وحشيًا على سردينيا، وليس مجرد نزيف، بل نزيفًا هائلاً.

“نعم، صاحب الفخامة”.

إذا طُلب منك اختيار أغنى خمس مدن في سردينيا، فستشمل تلك القائمة بالتأكيد البندقية وميلانو وجنوة. ومع ذلك، تم تسليم هذه المدن الثلاث دفعة واحدة إلى دول أجنبية. ولم يكن هذا على سبيل الإعارة لبضع سنوات أو عقود، بل كان التنازل الدائم عن السيطرة.

“ليس هناك سبب”.

وقعت مدينة كبرى أخرى، فلورنسا، مؤقتًا تحت سيطرة إمبراطورة أجنبية.

0

تم تمزيق المنطقة الشمالية الغربية تمامًا من قِبل نبلاء جنوب فرنكيا.

“….”

في المقابل، كان الهدية الوحيدة التي قدمتها إمبراطوريتنا لمملكة سردينيا هي وقف الحرب.

وبالنسبة لسردينيا، كان وقف إطلاق النار مجرد طريقة للتعبير عن كلمة “الاستسلام” بشكل أكثر رقيًا.

التوقيع على مثل هذه “وثيقة الاستسلام” المهينة كان عارًا لا يمحى على النبلاء عبر الأجيال. لهذا السبب تردد وزير الخارجية. ساندت وزير الخارجية مدعيًا مساعدته، ثم همست له:

“هذا شيء وذاك شيء آخر!”

“يمكننا بالتأكيد مواصلة الحرب، يا دوق”.

“….”

“….”

6. يتم توزيع السيطرة على منطقة بيدمونت بين ثمانية نبلاء من فرنكيا الجنوبية، ويتم الاعتراف بسيطرتهم دون أي التزام تجاه ملك سردينيا.

ارتعد وزير الخارجية العجوز. نظر إليّ بعدائية. كانت المشاعر المعبر عنها في حدقتيه غضبًا أم خوفًا؟ أيًا كان الأمر، حوّل وزير الخارجية نظره بسرعة. كان نبيلاً أقل شجاعة وشخصية بكثير من ماركيز رودي.

“ماذا عن الاقتراح الثاني للتفاوض؟ طُلب دوقية بارما-بياتشنزا، التي يجب أن تكون ملكًا لدوق فارنيزي، بالإضافة إلى دوقية ميلانو كجزء من تعويضات الحرب. ومرة أخرى، ردت بلادكم من خلال جلب جمهورية هابسبورغ….”

وأخيرًا، ضغط وزير الخارجية على الختم.

“….”

أمسكت بيد وزير الخارجية اليمنى وهززتها بحماس.

تم احتلال مدن سردينيا، واحترقت المزارع، وتم نهب المخازن.

“متى كان هناك يومًا أكثر سعادة؟ أخيرًا، أعلنت الحرب التي لم تجلب سوى اليأس والضرر لكلا البلدين ختامها. أنا دانتاليان، كونت بالاتاين، أعرب باسم صاحب الجلالة إمبراطور بلادي عن عميق امتناني لبلدكم، وكذلك لممثلي الدول العشر الحاضرين اليوم!”

“يا صاحب الفخامة…”

صفق السفراء المتجمعون حولنا. لم تكن هناك دولة واحدة بينهم تبدي اعتبارًا أو احترامًا لسردينيا. أوه، بالطبع باستثناء ممثل جمهورية هابسبورغ الذي ظل صامتًا، لكن هؤلاء هم الأكثر شراسة، لذا لن أحسبهم.

“مستقبل المملكة، أليس كذلك؟”

أقيم حفل راقص ضخم تخليدًا لوقف إطلاق النار في تلك الليلة.

تم تمزيق المنطقة الشمالية الغربية تمامًا من قِبل نبلاء جنوب فرنكيا.

بقيت لورا بين الحشود لإنهاء بعض الأعمال، لذا حضرت الحفل الراقص مع القديسة لونجوي كشريكتي. بالطبع، احتجت لونجوي في البداية بشدة.

ومع ذلك، تمكنا من التنسيق بسلاسة مثل راقصين ماهرين يلتقيان لأول مرة في حفل راقص ومع ذلك يتماشيان بإيقاع رائع، عندما تتحرك قواتي جنوبا، تتحرك قواتها شمالا، وعندما أقود قواتي غربا، تذهب هي شرقا، دون أن نتعارض مع نوايا بعضنا البعض.

“لماذا أنا مرة أخرى؟ هل أنت غير قادر حقًا على التعرف على امرأة واحدة مناسبة لأخذها إلى قاعة الرقص؟”

كان جيشنا الإمبراطوري يتحرك بنفس البراعة.

“أين يمكنني العثور على سيدة مناسبة في هذا المكان؟ يا قديسة، كوني متسامحة معي قليلاً. هل أوفيتُ بوعدي بمنح مملكة بريتاني فرصة للنهوض مرة أخرى؟ هل لا يمكننا الذهاب إلى الحفل الراقص معًا كهدية لإخلاصك؟”

وبالنسبة لسردينيا، كان وقف إطلاق النار مجرد طريقة للتعبير عن كلمة “الاستسلام” بشكل أكثر رقيًا.

“هذا شيء وذاك شيء آخر!”

كان جيشنا الإمبراطوري يتحرك بنفس البراعة.

لا أفهم ما تقصده.

5. حتى يصل دوق فلورنسا إلى السن المناسبة، تدير الإمبراطورة كاترين دي ميديشي من فرنكيا الأمور كوصية على دوقية فلورنسا، ولكن بدون أي تطلع للإمبراطورية على الحكم في المستقبل.

ومع ذلك، اكتشفت القديسة لونجوي بسرعة أيضًا أنه لا يوجد رجل مناسب يمكنها اصطحابه كشريك.

ابتسمت بخفة.

بالفعل، أبلغت الملكة هنريتي: “أنا أكره الرقص!”

تم احتلال مدن سردينيا، واحترقت المزارع، وتم نهب المخازن.

لذلك إذا تخلف كل من الملكة هنرييتا والقديسة لونجوي، فسيكون ذلك إهانة دبلوماسية، لذلك لم يكن أمام القديسة لونجوي خيار سوى الحضور معي.

لم يحدث شيء في قاعة الرقص. كان حفلاً راقصًا عاديًا ورائعًا.

“هذه هي المرة الأخيرة!” “سترى كم هو مروع أن ترقصي مع شخص مثلك!” “هنرييتا دائمًا مثل هذا!” وما إلى ذلك، استمرت في سكب شكاواها وتذمرها حتى وصلنا إلى قاعة الرقص. يمكنني فهم السبب وراء عدم وجود حبيب لهذه الفتاة على الرغم من جمالها.

“بالطبع، لا ينبغي أن يكون لديك ما تقوله،

لم يحدث شيء في قاعة الرقص. كان حفلاً راقصًا عاديًا ورائعًا.

آسف، لكن كان لدي المزيد من الذخيرة للهجوم.

المثير للاهتمام فقط أن إليزابيث كانت حاضرة أيضًا. لم تأتِ بشريك واقفة وحيدة مستندة إلى عمود. اقتربت من إليزابيث بعد رقصة الافتتاح مع القديسة لونجوي ومددت يدي نحوها.

“آه… يا صاحب الفخامة… إنها شروط قاسية للغاية….”

“هل تمنحينني شرف الرقص معكِ، مدام؟”

المثير للاهتمام فقط أن إليزابيث كانت حاضرة أيضًا. لم تأتِ بشريك واقفة وحيدة مستندة إلى عمود. اقتربت من إليزابيث بعد رقصة الافتتاح مع القديسة لونجوي ومددت يدي نحوها.

“لماذا نرقص مرة أخرى الآن بعد أن وصلنا إلى هذه النقطة؟”

“هذا شيء وذاك شيء آخر!”

“ليس هناك سبب”.

اللعبة كانت بسيطة للغاية.

ابتسمت.

إذا لم تتذكر التاريخ، فسيتذكرك التاريخ.

“ولكن ليس هناك سبب لعدم الرقص مرة أخرى أيضًا، أليس كذلك؟”

“هذا شيء وذاك شيء آخر!”

ضحكت إليزابيث بهمهمة ووضعت يدها بخفة على يدي اليمنى.

5. حتى يصل دوق فلورنسا إلى السن المناسبة، تدير الإمبراطورة كاترين دي ميديشي من فرنكيا الأمور كوصية على دوقية فلورنسا، ولكن بدون أي تطلع للإمبراطورية على الحكم في المستقبل.

وهكذا انتهت حرب الكرز الثانية.

3. ملك بريتاني يدير شؤون جنوة ونيقية بشكل كامل.

0

مرت لحظة صمت.

0

كنت أفهم جيدًا مدى إحباط وزير الخارجية. فرضت هذه اتفاقية الهدنة نزيفًا وحشيًا على سردينيا، وليس مجرد نزيف، بل نزيفًا هائلاً.

0

في حال انتقاد أي شخص من مملكة سردينيا، كان رد إليزابيث فوريًا: “هل تفضل مواجهة قتال قصير آخر والهزيمة مرة أخرى؟” كان صوتها قاطعاً.

0

ضحكت ساخراً. أغلق وزير الخارجية فمه.

0

كان المشهد يشبه جلوسنا على طرفي مائدة العشاء المعدة بعناية، حيث نمد أيدينا لتناول الطعام من ضيوفنا. كانت الأطعمة وفيرة دون الحاجة إلى أكل بعضنا البعض.

0

ومع ذلك، تمكنا من التنسيق بسلاسة مثل راقصين ماهرين يلتقيان لأول مرة في حفل راقص ومع ذلك يتماشيان بإيقاع رائع، عندما تتحرك قواتي جنوبا، تتحرك قواتها شمالا، وعندما أقود قواتي غربا، تذهب هي شرقا، دون أن نتعارض مع نوايا بعضنا البعض.

“للأسف، لم يترك دانتاليان أي امرأة جميلة لنا. 😡”

7. الإمبراطورية الهابسبورغية تعيد جميع الأراضي التي احتلتها خلال الحرب إلى مملكة سردينيا.

صمت وزير الخارجية. لم يكن صمته بسبب عدم معرفته بالاقتراح.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط