نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

دفاع الخنادق 392

الفصل 392 - ليلة تساقط بها المطر (1)

الفصل 392 - ليلة تساقط بها المطر (1)

الفصل 392 – ليلة تساقط بها المطر (1)

generation

“آه يا دانتاليان، هيا بنا ندخل!”

سيد الشياطين مارباس.

ونتيجة لذلك…

الحاصل سابقًا على المرتبة الخامسة، وسيد بانونيا حاليًا، مُنح لقب سيباستوكراتور في إمبراطورية هابسبورغ، وهو العضو الوحيد في العائلة المالكة باستثناء الإمبراطور، وقائد الحزب المحايد من سيد الشياطين.

“إنها عودة منتصرة.”

هذا السيد الشيطان الذي يبدو أنه لا يوجد من يجرؤ على مواجهته، كان مندهشًا الآن يتنهد باستمرار.

صمت.

السبب هو الضوضاء المستمرة حوله. ثلاث سيدات شياطين كنّ يتناقشن بحدة بجواره.

ثم صافح دانتاليان حوالي 30 سيدًا شيطانًا جاءوا لاستقباله. حتى من يحتقرون دانتاليان، لم يستطيعوا إخفاء مشاعرهم السلبية عندما ينحني أمامهم ويصافحهم بتواضع.

“أيتها الغبيات، قلت إنني حجزتُ الضربة الأولى، لذلك توقفن عن الترقب واختفين!”

“هاهاها، حسنًا سأكتفي بموعد واحد! ماذا تقول جثة هذه البنت؟”

“ماذا؟ الترتيب ليس مهمًا بقدر الدور. على الرغم من أنه ليس من المستغرب أن تجهل الاثنين، بما أنك تلعبين فقط مع جثث بلا أدمغة.”

الحاصل سابقًا على المرتبة الخامسة، وسيد بانونيا حاليًا، مُنح لقب سيباستوكراتور في إمبراطورية هابسبورغ، وهو العضو الوحيد في العائلة المالكة باستثناء الإمبراطور، وقائد الحزب المحايد من سيد الشياطين.

“كل ما تفعلانه هو أكل وزيادة الوزن. ههه. من الطبيعي أن من يعمل أكثر يحصل على أكبر مكافأة، أليس كذلك؟”

فحص مارباس راحة يده. كان هناك دم عليها. كان ذلك بسبب الإجهاد الشديد مما تسبب في نزف مع السعال. صلى مارباس في قرارة نفسه، يا دانتاليان، أرجوك تعال بسرعة. إذا تأخرت أكثر، قد تحدث كارثة لا رجعة فيها…

تحدثت بارباتوس وبايمون وغاميجين على التوالي.

نظرت كل منهنّ للأخريات، ثم أطلقنَّ آهة في آنٍ واحد. ثم سارت كلٌ باتجاه مختلف بخطى متعثرة.

كانت الثلاث سيدات تبتسمن عريضًا. ولكن إذا نظرت بدقة، لا، دون الحاجة إلى ملاحظة دقيقة، فكلهنّ كنّ يبتسمن ابتسامات مزيفة فقط، في حين كانت زوايا أفواههن ترتجف.

“…”

وكلما ارتجفت زوايا أفواه السيدات، انتشر الاهتزاز في الجو حولهنّ كما لو أنهن ينشرن ذبذبات.

“ههه، تحديد تسلسل سيد الشياطين بحسب ترتيب الإمبراطورية؟ سيضحك حتى السلايم العابر على هذا المنطق!”

حدث انجاز تاريخي هنا. ظلت الأحزاب الثلاثة، حزب السهول وحزب الجبال والحزب المحايد، على خلاف وتناحر لآلاف السنين. ولكن في هذه اللحظة، وافقت الأحزاب ضمنيًا على اتفاقية ضخمة واحدة – عدم الاقتراب على بعد 20 مترًا من تلك السيدات.

“حسنًا. إذا واصلنا الحساب من الوضع قبل نصف عام، فالسيدة بارباتوس 4 مرات. السيدة بايمون مرتين. السيدة غاميجين 3 مرات. من منطلق العدالة، يجب أن تحصل السيدة بايمون على الدور التالي.”

لذلك، باستثناء مارباس نفسه، كان جميع سيد الشياطين بعيدين عنهنّ. لم تكن هناك أي تقسيمات حزبية بينهم. تجاوز السيد الشياطين اختلافاتهم الفكرية والأيديولوجية واتفقوا على رأي مشترك، وهو “حقًا، نحن لا نرغب في الاقتراب…”

في بعض الأحيان، تتقلب مشاعر السيدات الثلاث حاكمات العالم بكلمة واحدة من هذه الهجينة شبه البشرية.

“ماذااا؟ جثث بلا أدمغة؟ هذا ينطبق عليكِ، أيتها البغي التي زرعت حديقة في جمجمتها. ماذا فعلتِ لدانتاليان غير إصابته بالتهاب المعدة؟ أصبحتِ الآن تهزين ذيلك بلطف لأنه أمسك بالسُلطة؟”

“…”

ثم ضحكت بارباتوس باستهزاء ونظرت إلى بايمون بزاوية 32 درجة بالضبط. إنها إيماءة حذرها دانتاليان يومًا “لا تستخدميها أبدًا على أحد، فلها قوة تدميرية كالراهبة الميتة التي تخرج من نعشها لتلعن”.

“لن أفعل…”

“آه، كنتِ ساحرة لا راهبة! الوحيد الذي فعلته له هو فتح فخذيك للحاكم، وهذا واجبك المهني كبغي! آسفة، أيتها البغي. عندما وبختكِ على كونكِ بغيًا، نسيتُ أن هذا عسيدِ، أيتها البغي. أرجو أن تغفري لي خطأي في شتمكِ بأنكِ بغي، أيتها البغي.

ضحكت سيتري ضحكة عريضة. كانت ابتسامة مشرقة كزهرة عباد الشمس.

انتفخ وريد جبين بايمون. يتأكد مارباس أنه سمع صوت “باك”، بلا شك كان صوت شريان ينفجر. وفي ذات الوقت، شعر مارباس كأن معدته ستنفجر أيضًا. شعر بالمرارة.

أمام القصر، كان الجو مشحونًا بالسحر لدرجة أنه كاد يتحول إلى بعد سحري. حتى عندما اجتمع 40 سيد شيطان لمحاربة السيد الشيطان الأكبر بعل، كان التنفس أسهل من هذا. وكانت الحقيقة كذلك.

“ماذااا؟ سمعتُ للتو أنكِ جلبتِ سراري كثيرات للقصر أمس ومارستِ الجنس الجماعي معهنّ. يبدو أنه كان حفلاً رائعًا. لا أدري كيف بقيتِ على قيد الحياة بعد أن بذلتِ جسدكِ هكذا! مع أنّ جسمك صغير ولكن الفتحات اتّسعت فقط؟”

فحص مارباس راحة يده. كان هناك دم عليها. كان ذلك بسبب الإجهاد الشديد مما تسبب في نزف مع السعال. صلى مارباس في قرارة نفسه، يا دانتاليان، أرجوك تعال بسرعة. إذا تأخرت أكثر، قد تحدث كارثة لا رجعة فيها…

هزّت بايمون رأسها بحركات مبالغ فيها.

المشكلة هي أن دانتاليان غادر القصر منذ أكثر من 6 أشهر.

“آه، أشفق على دانتاليان المسكين. مع أنّ صدرك كخليج بلفر مسطح أصلاً، إلا أن ممارسة الجنس معكِ مجهود شاق، والآن حتى إدخاله لن يشعر أن شيئًا قد أُدخل بسبب اتساع الفتحة!”

“هي، هي، هي. آنسة الوزير. دعونا لا نكون جامدين للغاية. أليس كذلك؟ أنا الأعلى مرتبة في الإمبراطورية. تلك العاهرة بايمون أقل مني بمرتبتين. حتى في الماء البارد هناك أعلى وأسفل، فمن الطبيعي أن أكون أنا أولاً.”

(1-0 بايمون)

“جيد، ستضع البنت التراب في عينيكِ بنفسها!”

تضاعفت مرارة شعور مارباس.

“ما قصدته هو أنكِ الأولى بينكنّ ثلاثتكنّ فقط. ولكن بالنظر للمجمل، السيدة سيتري هي الأولى.”

أمام القصر، كان الجو مشحونًا بالسحر لدرجة أنه كاد يتحول إلى بعد سحري. حتى عندما اجتمع 40 سيد شيطان لمحاربة السيد الشيطان الأكبر بعل، كان التنفس أسهل من هذا. وكانت الحقيقة كذلك.

بما أن استقباله انتهى بسرعة، فرح سيد الشياطين الذين يكرهون الشكليات عمومًا، وغادروا. وأول من غادر الساحة هو مارباس بالطبع.

“حتى أنا أشعر بالمرارة.. فما بالكِ بهذا الوضع؟”

“ههه، تحديد تسلسل سيد الشياطين بحسب ترتيب الإمبراطورية؟ سيضحك حتى السلايم العابر على هذا المنطق!”

نظر مارباس جانبًا.

وسقطت كلمة مدمرة من فم سيتري:

وقفت هناك ساحرة شبه بشرية.

“إنها عودة منتصرة.”

كانت سكرتيرة دانتاليان الشخصية، وتنوب عنه في إدارة الدولة عند غيابه، لابيس لازولي. ظلت تحدق أمامها بتعبير بلا مشاعر. كأنها لا تدرك أن هناك حربًا دائرة بجوارها.

“آه، أشفق على دانتاليان المسكين. مع أنّ صدرك كخليج بلفر مسطح أصلاً، إلا أن ممارسة الجنس معكِ مجهود شاق، والآن حتى إدخاله لن يشعر أن شيئًا قد أُدخل بسبب اتساع الفتحة!”

“إذن، يا لازولي. مَن سيحصل على الدور الأول؟”

صمت.

استغلت غاميجين انشغال بارباتوس وبايمون بحربهما النفسية، والتصقت بلابيس. كان موقفًا متواضعًا بعض الشيء لسيدة شياطين تجاه مجرد خادمة. وبالنظر إلى أن لابيس كانت هجينًا بشريًا-شيطانيًا منبوذًا في مجتمع الشياطين، فالأمر أكثر تقدمية.

وقفت هناك ساحرة شبه بشرية.

كان السبب بسيطًا لهذا الموقف.

“هذا حل مثالي! حتى أنا أجده فكرة عبقرية! وبما أنكنّ ستفعلن ذلك، يمكنني الانضمام أيضًا. ههه. أعتقد أن دانتاليان سيفضل حل هذه المشكلة بسلاسة.”

“حسنًا. إذا واصلنا الحساب من الوضع قبل نصف عام، فالسيدة بارباتوس 4 مرات. السيدة بايمون مرتين. السيدة غاميجين 3 مرات. من منطلق العدالة، يجب أن تحصل السيدة بايمون على الدور التالي.”

“انظروا! الصغيرة هي الأولى!”

والسبب بسيط، فهذه السكرتيرة شبه البشرية هي المسؤولة عن إدارة غرفة نوم دانتاليان.

“هذا مع نساء غبيات…”

حُددت مواعيد السرير سواء لعشيقات منخفضات المرتبة مثل لورا وجيريمي، أو حتى السيدات الشياطين، بحسب جدول لابيس لازولي. بعد أن أحدثت غاميجين وبايمون فوضى كبيرة في آخر مرة وتشاجرن بشدة، أعلن دانتاليان “سأترك الإدارة الكاملة للابيس!”

“هذا مع نساء غبيات…”

ونتيجة لذلك…

كان السبب بسيطًا لهذا الموقف.

“انظروا! الصغيرة هي الأولى!”

“…”

“هي، هي، هي. آنسة الوزير. دعونا لا نكون جامدين للغاية. أليس كذلك؟ أنا الأعلى مرتبة في الإمبراطورية. تلك العاهرة بايمون أقل مني بمرتبتين. حتى في الماء البارد هناك أعلى وأسفل، فمن الطبيعي أن أكون أنا أولاً.”

“سـ سيتري! ههه، أنتِ ثقيلة.”

“ههه، تحديد تسلسل سيد الشياطين بحسب ترتيب الإمبراطورية؟ سيضحك حتى السلايم العابر على هذا المنطق!”

وكلما ارتجفت زوايا أفواه السيدات، انتشر الاهتزاز في الجو حولهنّ كما لو أنهن ينشرن ذبذبات.

“أنا موافقة. من المحبط ألا أكون أولى، ولكن ثانية فهذا مقبول.”

“إذن، يا لازولي. مَن سيحصل على الدور الأول؟”

في بعض الأحيان، تتقلب مشاعر السيدات الثلاث حاكمات العالم بكلمة واحدة من هذه الهجينة شبه البشرية.

“…”

في الأوضاع العادية، لم يكن هذا مشكلة. كان دانتاليان متهيجًا جنسيًا طوال الوقت، واستطاعت السيدات التظاهر بأنهنّ عشيقاته دون أن ينخدش كبرياؤهنّ.

فوجئ دانتاليان ولكنه ضمّ سيتري إلى صدره. ثم نظر حوله في ساحة القصر حيث اجتمع سيد الشياطين.

المشكلة هي أن دانتاليان غادر القصر منذ أكثر من 6 أشهر.

أطلقت لابيس زفرة.

في مثل هذا الوضع حيث تم “إعادة ضبط” الوقت، أصبح من سيسيطر على دانتاليان أولاً، أي من ستحجزه لنفسها بشكل ساحق، أمرًا يتعلق بكبرياء السيدات.

“…”

إذا تأخر أحدهنّ عن الأخرى هنا… مثلاً لو حصلت بارباتوس على موعد يومًا بعد بايمون، فستصبح “امرأة يمكنها الانتظار بعد بايمون” وهذا غير مقبول.

“هاهاها، حسنًا سأكتفي بموعد واحد! ماذا تقول جثة هذه البنت؟”

يمكنهنّ التواعد مع أحباء آخرين، فلا مشكلة في ذلك. كانت بايمون تواعد سيتري، ولدى بارباتوس الكثير من العشاق. فهم جميعًا مؤيدون للحرية العاطفية.

“…”

ولكن لا يمكنهنّ قبول أن تتأخر إحداهنّ عن الأخريات!

“أنا موافقة. من المحبط ألا أكون أولى، ولكن ثانية فهذا مقبول.”

“آنسة الوزير، دعونا نفعل هذا: سآخذ فقط موعدين هذا الشهر. ما رأيكِ؟ فقط موعدين. مقابل تقديمي. يمكننا أن نكون مرنين قليلاً أليس كذلك؟”

مررت لابيس يدها على ذقنها وأومأت.

“هذا كلام غير منطقي! لا تقولوا ذلك!”

وطوال هذا، ظلت سيتري متشبثةً بخصره كالطحلب.

“هاهاها، حسنًا سأكتفي بموعد واحد! ماذا تقول جثة هذه البنت؟”

في الأوضاع العادية، لم يكن هذا مشكلة. كان دانتاليان متهيجًا جنسيًا طوال الوقت، واستطاعت السيدات التظاهر بأنهنّ عشيقاته دون أن ينخدش كبرياؤهنّ.

“حسنًا، فليأخذنّ دورهنّ أولاً! لن أرى ذلك حتى لو دخل التراب عينيّ، أيتها اللواتي!”

“لن أفعل…”

“جيد، ستضع البنت التراب في عينيكِ بنفسها!”

صمت.

“ماذااا؟”

“هاهاها، حسنًا سأكتفي بموعد واحد! ماذا تقول جثة هذه البنت؟”

“ماذااا؟”

“ما قصدته هو أنكِ الأولى بينكنّ ثلاثتكنّ فقط. ولكن بالنظر للمجمل، السيدة سيتري هي الأولى.”

سعل مارباس.

“انظروا! الصغيرة هي الأولى!”

فحص مارباس راحة يده. كان هناك دم عليها. كان ذلك بسبب الإجهاد الشديد مما تسبب في نزف مع السعال. صلى مارباس في قرارة نفسه، يا دانتاليان، أرجوك تعال بسرعة. إذا تأخرت أكثر، قد تحدث كارثة لا رجعة فيها…

“ماذااا؟ سمعتُ للتو أنكِ جلبتِ سراري كثيرات للقصر أمس ومارستِ الجنس الجماعي معهنّ. يبدو أنه كان حفلاً رائعًا. لا أدري كيف بقيتِ على قيد الحياة بعد أن بذلتِ جسدكِ هكذا! مع أنّ جسمك صغير ولكن الفتحات اتّسعت فقط؟”

ثم، عند مسافة قليلة، هزّت سيتري التي كانت تتفرج على الحرب النفسية رأسها.

ضحكت سيتري ضحكة عريضة. كانت ابتسامة مشرقة كزهرة عباد الشمس.

وسقطت كلمة مدمرة من فم سيتري:

“هذا حل مثالي! حتى أنا أجده فكرة عبقرية! وبما أنكنّ ستفعلن ذلك، يمكنني الانضمام أيضًا. ههه. أعتقد أن دانتاليان سيفضل حل هذه المشكلة بسلاسة.”

“ممم، إذن لما لا تمارسن الجنس معًا جميعًا؟”

“لا يمكن أبدًا!”

“…”

لذلك، باستثناء مارباس نفسه، كان جميع سيد الشياطين بعيدين عنهنّ. لم تكن هناك أي تقسيمات حزبية بينهم. تجاوز السيد الشياطين اختلافاتهم الفكرية والأيديولوجية واتفقوا على رأي مشترك، وهو “حقًا، نحن لا نرغب في الاقتراب…”

“هذا حل مثالي! حتى أنا أجده فكرة عبقرية! وبما أنكنّ ستفعلن ذلك، يمكنني الانضمام أيضًا. ههه. أعتقد أن دانتاليان سيفضل حل هذه المشكلة بسلاسة.”

“أشكركم حقًا.”

صمت.

“إذن، يا لازولي. مَن سيحصل على الدور الأول؟”

نظرت بارباتوس وبايمون وغاميجين إلى بعضهنّ البعض كأنهنّ اتفقن على ذلك.

أطلق دانتاليان زفرة ودخل القصر.

“لن أفعل…”

“لن أفعل…”

“هذا مع نساء غبيات…”

نظر مارباس جانبًا.

“معًا؟”

ضحكت سيتري ضحكة عريضة. كانت ابتسامة مشرقة كزهرة عباد الشمس.

“أنا موافقة. من المحبط ألا أكون أولى، ولكن ثانية فهذا مقبول.”

“حل مثالي تمامًا أليس كذلك؟ حتى أنا أجده فكرة رائعة! فكّري، إذا انضممتُ أيضًا فسيكون أفضل. ههه.”

احنت لابيس ظهرها قليلاً.

“فعلاً. هذا منطقي.”

كانت سكرتيرة دانتاليان الشخصية، وتنوب عنه في إدارة الدولة عند غيابه، لابيس لازولي. ظلت تحدق أمامها بتعبير بلا مشاعر. كأنها لا تدرك أن هناك حربًا دائرة بجوارها.

مررت لابيس يدها على ذقنها وأومأت.

“ماذااا؟ سمعتُ للتو أنكِ جلبتِ سراري كثيرات للقصر أمس ومارستِ الجنس الجماعي معهنّ. يبدو أنه كان حفلاً رائعًا. لا أدري كيف بقيتِ على قيد الحياة بعد أن بذلتِ جسدكِ هكذا! مع أنّ جسمك صغير ولكن الفتحات اتّسعت فقط؟”

“سيكون من الأسهل بكثير تنظيم الجدول إذا فعلنا ذلك. ما رأيكن؟ إذا وافقتن فقط، سأنقل الرسالة شخصيًا إلى السيد دانتاليان…”

“إنها عودة منتصرة.”

“لا يمكن أبدًا!”

أطلقت لابيس زفرة.

صرخت السيدات الثلاث بشدة وكأنهن متفقات: “لا يمكن أبدًا!”

“ماذااا؟ سمعتُ للتو أنكِ جلبتِ سراري كثيرات للقصر أمس ومارستِ الجنس الجماعي معهنّ. يبدو أنه كان حفلاً رائعًا. لا أدري كيف بقيتِ على قيد الحياة بعد أن بذلتِ جسدكِ هكذا! مع أنّ جسمك صغير ولكن الفتحات اتّسعت فقط؟”

أطلقت لابيس زفرة.

إذا تأخر أحدهنّ عن الأخرى هنا… مثلاً لو حصلت بارباتوس على موعد يومًا بعد بايمون، فستصبح “امرأة يمكنها الانتظار بعد بايمون” وهذا غير مقبول.

“لا مفر من ذلك، ستكون السيدة سيتري في المرتبة الأولى.”

“حل مثالي تمامًا أليس كذلك؟ حتى أنا أجده فكرة رائعة! فكّري، إذا انضممتُ أيضًا فسيكون أفضل. ههه.”

“ماذا؟ لماذا سيتري؟ ألم أكن أنا أولى؟”

“سيكون من الأسهل بكثير تنظيم الجدول إذا فعلنا ذلك. ما رأيكن؟ إذا وافقتن فقط، سأنقل الرسالة شخصيًا إلى السيد دانتاليان…”

“آسفة، ولكن بالمعنى الدقيق، لستِ أنتِ أولى أيضًا، يا سيدتي بايمون.”

“ماذا.. هل اجتمع الجميع هنا فقط لأنني أتيت؟ أشعر بالخجل الشديد!”

احنت لابيس ظهرها قليلاً.

“سـ سيتري! ههه، أنتِ ثقيلة.”

“ما قصدته هو أنكِ الأولى بينكنّ ثلاثتكنّ فقط. ولكن بالنظر للمجمل، السيدة سيتري هي الأولى.”

قال مارباس:

“…”

حدث انجاز تاريخي هنا. ظلت الأحزاب الثلاثة، حزب السهول وحزب الجبال والحزب المحايد، على خلاف وتناحر لآلاف السنين. ولكن في هذه اللحظة، وافقت الأحزاب ضمنيًا على اتفاقية ضخمة واحدة – عدم الاقتراب على بعد 20 مترًا من تلك السيدات.

وسط دهشة الجميع، في التوقيت المناسب تمامًا، رسمت دائرة التلاقي السحرية عند بوابة القصر. انتشرت السحر الأسود مثل ضباب، ثم خرج دانتاليان منه.

وكلما ارتجفت زوايا أفواه السيدات، انتشر الاهتزاز في الجو حولهنّ كما لو أنهن ينشرن ذبذبات.

ركضت سيتري نحو دانتاليان كأنها كانت تنتظره، وعانقته بشدة. كانت تشبه كلبًا أليفًا يستقبل صاحبه بعد غياب طويل.

“آنسة الوزير، دعونا نفعل هذا: سآخذ فقط موعدين هذا الشهر. ما رأيكِ؟ فقط موعدين. مقابل تقديمي. يمكننا أن نكون مرنين قليلاً أليس كذلك؟”

“أهلاً بعودتك، دانتاليان!”

ولكن لا يمكنهنّ قبول أن تتأخر إحداهنّ عن الأخريات!

“سـ سيتري! ههه، أنتِ ثقيلة.”

قال مارباس:

فوجئ دانتاليان ولكنه ضمّ سيتري إلى صدره. ثم نظر حوله في ساحة القصر حيث اجتمع سيد الشياطين.

“…”

“ماذا.. هل اجتمع الجميع هنا فقط لأنني أتيت؟ أشعر بالخجل الشديد!”

“ماذااا؟”

“إنها عودة منتصرة.”

وقفت هناك ساحرة شبه بشرية.

قال مارباس:

السبب هو الضوضاء المستمرة حوله. ثلاث سيدات شياطين كنّ يتناقشن بحدة بجواره.

“هذا كل ما بوسعنا فعله ونحن ننتظرك بصمت في القصر. لا ترفض ذلك، أيها الوزير.”

هزّت بايمون رأسها بحركات مبالغ فيها.

“أشكركم حقًا.”

“آه، كنتِ ساحرة لا راهبة! الوحيد الذي فعلته له هو فتح فخذيك للحاكم، وهذا واجبك المهني كبغي! آسفة، أيتها البغي. عندما وبختكِ على كونكِ بغيًا، نسيتُ أن هذا عسيدِ، أيتها البغي. أرجو أن تغفري لي خطأي في شتمكِ بأنكِ بغي، أيتها البغي.

ثم صافح دانتاليان حوالي 30 سيدًا شيطانًا جاءوا لاستقباله. حتى من يحتقرون دانتاليان، لم يستطيعوا إخفاء مشاعرهم السلبية عندما ينحني أمامهم ويصافحهم بتواضع.

“حتى أنا أشعر بالمرارة.. فما بالكِ بهذا الوضع؟”

وطوال هذا، ظلت سيتري متشبثةً بخصره كالطحلب.

تضاعفت مرارة شعور مارباس.

“آه يا دانتاليان، هيا بنا ندخل!”

“إذن، يا لازولي. مَن سيحصل على الدور الأول؟”

“…آسف جدًا، يا إخوتي. أعتذر نيابةً عن سيتري.”

سيد الشياطين مارباس.

أطلق دانتاليان زفرة ودخل القصر.

“أهلاً بعودتك، دانتاليان!”

(ربنا معاك)

نظرت كل منهنّ للأخريات، ثم أطلقنَّ آهة في آنٍ واحد. ثم سارت كلٌ باتجاه مختلف بخطى متعثرة.

بما أن استقباله انتهى بسرعة، فرح سيد الشياطين الذين يكرهون الشكليات عمومًا، وغادروا. وأول من غادر الساحة هو مارباس بالطبع.

ضحكت سيتري ضحكة عريضة. كانت ابتسامة مشرقة كزهرة عباد الشمس.

“…”

هذا السيد الشيطان الذي يبدو أنه لا يوجد من يجرؤ على مواجهته، كان مندهشًا الآن يتنهد باستمرار.

“…”

يمكنهنّ التواعد مع أحباء آخرين، فلا مشكلة في ذلك. كانت بايمون تواعد سيتري، ولدى بارباتوس الكثير من العشاق. فهم جميعًا مؤيدون للحرية العاطفية.

“…”

“هي، هي، هي. آنسة الوزير. دعونا لا نكون جامدين للغاية. أليس كذلك؟ أنا الأعلى مرتبة في الإمبراطورية. تلك العاهرة بايمون أقل مني بمرتبتين. حتى في الماء البارد هناك أعلى وأسفل، فمن الطبيعي أن أكون أنا أولاً.”

بقيت السيدات الثلاث فقط.

تضاعفت مرارة شعور مارباس.

نظرت كل منهنّ للأخريات، ثم أطلقنَّ آهة في آنٍ واحد. ثم سارت كلٌ باتجاه مختلف بخطى متعثرة.

ركضت سيتري نحو دانتاليان كأنها كانت تنتظره، وعانقته بشدة. كانت تشبه كلبًا أليفًا يستقبل صاحبه بعد غياب طويل.

كان مشهدًا محزنًا للغاية.

حُددت مواعيد السرير سواء لعشيقات منخفضات المرتبة مثل لورا وجيريمي، أو حتى السيدات الشياطين، بحسب جدول لابيس لازولي. بعد أن أحدثت غاميجين وبايمون فوضى كبيرة في آخر مرة وتشاجرن بشدة، أعلن دانتاليان “سأترك الإدارة الكاملة للابيس!”

هذا السيد الشيطان الذي يبدو أنه لا يوجد من يجرؤ على مواجهته، كان مندهشًا الآن يتنهد باستمرار.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط