نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

دفاع الخنادق 393

الفصل 393 - ليلة تساقط بها المطر (2)

الفصل 393 - ليلة تساقط بها المطر (2)

الفصل 393 – ليلة تساقط بها المطر (2)

generation

“سأقول لك ما هو جيد وما هو سيئ من الماضي. الخمسة عشر دوقًا الذين انصاعوا بهدوء لجيش أسياد الجديد هم شيء جيد من الماضي. لكن الأحد عشر دوقًا الذين عارضوا جيش أسياد، وخططوا للتمرد، وتجرأوا على التخطيط للاغتيال هم شيء سيئ من الماضي”.

* * *

“اعرف نفسك يا دوق. لدينا مئة ألف جندي. لكن أنت لا. يمكنني سحقك في أي وقت. لكن أنت لا تستطيع.”

في الليلة التالية، أقيم حفل راقص في القصر الإمبراطوري للاحتفال بالنصر.

“ما التعويض الذي سنحصل عليه؟”

ركز البشر على لورا دي فارنيسي عند تفسيرهم لهذه الحرب. حرب بدأتها نائبة الإمبراطور لاستعادة شرفها. هذا كان التصور العام.

ربيع العام الماضي. قُتل سيد الشياطين الأول بعل.

من ناحية أخرى، اتخذت الشياطين موقفًا مختلفًا تمامًا. مفاجأة، ركز الشياطين على اتحاد هلفيتيكا.

“نحن لا نطلب منكم التفهم أو الرضا. نحن نأمر فقط. بالطبع، أنتم لستم عبيدًا لذلك يمكنكم التمرد وفقًا لإرادتكم الحرة. لكن في تلك الحالة، عليكم أن تسيروا إلى قبوركم وقلوبكم تحمل الحرية”.

حتىسيد الآن، لم يحقق جيش أسياد الشياطين سوى الفشل تلو الفشل. قبل مئتي عام، عندما اعتُبر أن جيش أسياد الشياطين لا يسيد الرغبة أو القدرة على غزو القارة، تخلت الأعراق مثل الإلف والأقزام عن جيش أسياد الشياطين دون تردد. أعلنوا الحياد الدائم على أنهم لن يشاركوا مرة أخرى في جيش الهلال….

“هل تتذكر عندما حاول الدوق أرشيلا أن يغتالني باستخدام قاتل مأجور؟”

كان اتحاد هلفيتيكا دولة تضم هذه الأعراق. بعبارة أخرى، من وجهة نظر باقي الشياطين، كان اتحاد هلفيتيكا مجموعة من الخونة الجبناء والدنيئين.

“سأقول لك ما هو جيد وما هو سيئ من الماضي. الخمسة عشر دوقًا الذين انصاعوا بهدوء لجيش أسياد الجديد هم شيء جيد من الماضي. لكن الأحد عشر دوقًا الذين عارضوا جيش أسياد، وخططوا للتمرد، وتجرأوا على التخطيط للاغتيال هم شيء سيئ من الماضي”.

والآن، أعلن اتحاد هلفيتيكا أنه سيعود لطاعة جيش أسياد الشياطين. شارك الاتحاد في هذه الحرب لإثبات ولائه عن طريق “القتال نيابة عن جيش أسياد”.

حدثت أحداث هائلة على مدار سنتين فقط. لا شك أن هناك تيارًا عاتيًا يعصف. كان تيار العصر، ومسرحية مخطط لها بعناية ولا يمكن تفاديها أو الاختباء منها.

الآن، أثبت اتحاد هلفيتيكا ولاءه. لقد اجتمع الشياطين الذين انقسموا يومًا ما تحت راية واحدة مرة أخرى – هكذا نظر الشياطين إلى هذه الحرب.

“نحن أسياد الشياطين من نقرر الخير والشر. ومحظوظًا، فإن هذا الخير والشر واضحان جدًا كمعيار. الطاعة هي الخير، والعصيان هو الشر. يجب عليك اختيار الجانب بحكمة.”

ماذا يعني هذا التفسير؟

“ينسى أصحاب النفوذ بسهولة مدى ثقل الحياة. وأنا لا أحترم من لا يتذكر وزن الحياة”.

ربيع العام الماضي. قُتل سيد الشياطين الأول بعل.

انحنى دانتاليان للأمام باتجاه الدوق. ومن مسافة قريبة جدًا، قال دانتاليان:

خريف العام الماضي. أعدم سيد الشياطين الثاني أغاريس.

في تلك الليلة،

ربيع هذا العام. تمت تصفية ثلاثة أسياد شياطين وأحد عشر دوقًا أعظم.

الآن، أثبت اتحاد هلفيتيكا ولاءه. لقد اجتمع الشياطين الذين انقسموا يومًا ما تحت راية واحدة مرة أخرى – هكذا نظر الشياطين إلى هذه الحرب.

خريف هذا العام. عاد اتحاد هلفيتيكا لطاعة جيش أسياد الشياطين المكوّن حديثًا.

“الحياة، كما ترى، أمر ثمين للغاية”.

حدثت أحداث هائلة على مدار سنتين فقط. لا شك أن هناك تيارًا عاتيًا يعصف. كان تيار العصر، ومسرحية مخطط لها بعناية ولا يمكن تفاديها أو الاختباء منها.

اتحد جيش أسياد الشياطين المكوّن حديثًا بوضوح.

انحنى دانتاليان للأمام باتجاه الدوق. ومن مسافة قريبة جدًا، قال دانتاليان:

لم يكن معظم الشياطين يعرفون من يقف خلفه. ظل الشياطين يهتفون لبرباتوس الجيش الخالد كما في الماضي، ولبايمون النقية الجميلة، ولمارباس العادل….

“نحن أسياد الشياطين من نقرر الخير والشر. ومحظوظًا، فإن هذا الخير والشر واضحان جدًا كمعيار. الطاعة هي الخير، والعصيان هو الشر. يجب عليك اختيار الجانب بحكمة.”

ولكن أقلية ضئيلة من الشياطين كانت تعرف الحقيقة.

كانت قصة مشهورة بين الدوقات. حاول الدوق أرشيلا أن يغتال دانتاليان بغباء ودفع الثمن بالقضاء عليه بوحشية من قِبل فرسان الموت….

للأسف أو للحظ، كان دوق العالم السفلي من بين هذه الأقلية الضئيلة.

ربيع هذا العام. تمت تصفية ثلاثة أسياد شياطين وأحد عشر دوقًا أعظم.

“آسف يا صاحب الجلالة، لم أنصت جيدًا لكلامكم.”

ربيع هذا العام. تمت تصفية ثلاثة أسياد شياطين وأحد عشر دوقًا أعظم.

“لا عليك، أنا أفهمك جيدًا.”

“يا دوق…”

“إذن، هل يمكنك تكرار ما قلته مرة أخرى فقط….”

للأسف أو للحظ، كان دوق العالم السفلي من بين هذه الأقلية الضئيلة.

مسح الدوق حاكم جهنم أولبالا العرق المتدفق من جبينه بلا توقف. كان الدوق البدين يعرق بكثرة أصلاً. لكنه لم يعرق هكذا في حياته من قبل.

“استخدم ما تشاء. كم عدد هؤلاء القتلة؟ مئتان؟ ألفان؟ يا له من جيش من القتلة الذين لا يركعون أمام سيطرة السيد وينفذون مهمتهم! سأخيف لدرجة التبول في سروالي”.

أمام الدوق كان سيد الشياطين دانتاليان جالسًا. رشف دانتاليان من كأس النبيذ ببطء ونظر إلى الدوق بهدوء.

“ماذا؟”

“قلت لك إنني سألغي الرق في أراضيك قريبًا.”

“كما قلتِ، أنا طماع، أليس كذلك؟”

“صاحب الجلالة….”

تركت صراحته المفاجئة الدوق عاجزًا عن الكلام.

مسح الدوق أولبالا جبينه باستمرار. ظن الدوق أن سيد الشياطين دانتاليان يحيك مؤامرة لإزالته. لكن دانتاليان كان منظره جادًا.

“….”

“لست أخدعك الآن. إنما أريد تضعيف السلطة المتركزة للغاية في العالم السفلي. أنت مثلك مثل دوق آخر تسيد أراضٍ واسعة وتستعبد الآلاف. بينما الشياطين الذين لا يسيدون سوى أجسادهم كثيرون.”

ربيع هذا العام. تمت تصفية ثلاثة أسياد شياطين وأحد عشر دوقًا أعظم.

“….”

“……”

“أقولها بوضوح يا دوق، لن أتسامح مع أي نوع من أنواع السلطة باستثناء السيد. جميع الشعب متساوون تحت حكم السيد.”

قال دانتاليان صراحة إنه يريد إضعاف نفوذه. هذا مثل شخص يهدد بضربك ثم يفعلها بالفعل. كيف يمكن لشخص مثله مناقشته بمنطق؟

تركت صراحته المفاجئة الدوق عاجزًا عن الكلام.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “لا عليك، أنا أفهمك جيدًا.”

قال دانتاليان صراحة إنه يريد إضعاف نفوذه. هذا مثل شخص يهدد بضربك ثم يفعلها بالفعل. كيف يمكن لشخص مثله مناقشته بمنطق؟

سأل الدوق بصوت مرتجف:

“لقد كان الرق تقليدًا محترمًا منذ أجداد أجدادنا. انبهرتُ بإلغائكم لنظام الطبقات. لكن ليس كل ما مضى سيئًا بالضرورة.”

“إذا ألغينا الرق….”

“ما مضى.”

“آسف يا صاحب الجلالة، لم أنصت جيدًا لكلامكم.”

ضحك دانتاليان ضحكة خفيفة.

هزّ دانتاليان رأسه.

“سأقول لك ما هو جيد وما هو سيئ من الماضي. الخمسة عشر دوقًا الذين انصاعوا بهدوء لجيش أسياد الجديد هم شيء جيد من الماضي. لكن الأحد عشر دوقًا الذين عارضوا جيش أسياد، وخططوا للتمرد، وتجرأوا على التخطيط للاغتيال هم شيء سيئ من الماضي”.

“الحياة، كما ترى، أمر ثمين للغاية”.

“….”

“أبلغت الدوقات. سيأتي ردهم خلال أسبوع على الأكثر”.

“أنت لا تقرر ما هو خير وما هو شر، أيها الدوق أولبالا”.

ركز البشر على لورا دي فارنيسي عند تفسيرهم لهذه الحرب. حرب بدأتها نائبة الإمبراطور لاستعادة شرفها. هذا كان التصور العام.

انحنى دانتاليان للأمام باتجاه الدوق. ومن مسافة قريبة جدًا، قال دانتاليان:

“أقولها بوضوح يا دوق، لن أتسامح مع أي نوع من أنواع السلطة باستثناء السيد. جميع الشعب متساوون تحت حكم السيد.”

“نحن أسياد الشياطين من نقرر الخير والشر. ومحظوظًا، فإن هذا الخير والشر واضحان جدًا كمعيار. الطاعة هي الخير، والعصيان هو الشر. يجب عليك اختيار الجانب بحكمة.”

“وافق برباتوس ومارباس أيضًا. سنعقد ليلة فالبورغيس بعد أسبوع لطرحها كقضية رسمية”.

“سيكون هناك تمرد…!”

“دانتاليان، الفتاة ما كانت سوى…”

صرخ الدوق أولبالا.

والآن، أعلن اتحاد هلفيتيكا أنه سيعود لطاعة جيش أسياد الشياطين. شارك الاتحاد في هذه الحرب لإثبات ولائه عن طريق “القتال نيابة عن جيش أسياد”.

“لستُ الوحيد الذي يسيد العبيد في العالم السفلي! العديد من النبلاء يراكمون العبيد أيضًا. إذا أُخبروا بأنه يجب التخلي عن ثرواتهم التي راكموها لمئات السنين فجأة، فسينفجرون!”

ماذا يعني هذا التفسير؟

ابتسم دانتاليان ابتسامة ساخرة.

ضحكت بايمون.

“دعهم ينفجرون”.

“نحن أسياد الشياطين من نقرر الخير والشر. ومحظوظًا، فإن هذا الخير والشر واضحان جدًا كمعيار. الطاعة هي الخير، والعصيان هو الشر. يجب عليك اختيار الجانب بحكمة.”

“ماذا؟”

خريف العام الماضي. أعدم سيد الشياطين الثاني أغاريس.

“أنت بريء للغاية. هل تعتقد أن الرق سيُلغى بهدوء دون حدوث تمرد؟ هل توقعت معجزة كهذه؟ هل بدوتُ شخصًا غبيًا لدرجة أنني أتوقع ذلك؟ يا دوق أولبالا، بالطبع سيحدث تمرد. ليس مرة واحدة بل عشرات المرات، ربما على مدى مئة عام.”

بعد انتهاء جميع اللقاءات، كان الصباح قد حلّ. جلس دانتاليان على كرسيه بهدوء. ثم فُتح الباب، ودخلت بايمون. دون أن يلتفت إليها، همس دانتاليان:

“لكن لماذا…”

“سأقول لك ما هو جيد وما هو سيئ من الماضي. الخمسة عشر دوقًا الذين انصاعوا بهدوء لجيش أسياد الجديد هم شيء جيد من الماضي. لكن الأحد عشر دوقًا الذين عارضوا جيش أسياد، وخططوا للتمرد، وتجرأوا على التخطيط للاغتيال هم شيء سيئ من الماضي”.

هزّ دانتاليان رأسه.

“اعرف نفسك يا دوق. لدينا مئة ألف جندي. لكن أنت لا. يمكنني سحقك في أي وقت. لكن أنت لا تستطيع.”

“ألم أقل لك؟ عليك اختيار جانبك بحكمة”.

“ما التعويض الذي سنحصل عليه؟”

“!”

“نحن أسياد الشياطين من نقرر الخير والشر. ومحظوظًا، فإن هذا الخير والشر واضحان جدًا كمعيار. الطاعة هي الخير، والعصيان هو الشر. يجب عليك اختيار الجانب بحكمة.”

“نحن لا نطلب منكم التفهم أو الرضا. نحن نأمر فقط. بالطبع، أنتم لستم عبيدًا لذلك يمكنكم التمرد وفقًا لإرادتكم الحرة. لكن في تلك الحالة، عليكم أن تسيروا إلى قبوركم وقلوبكم تحمل الحرية”.

“نحن أسياد الشياطين من نقرر الخير والشر. ومحظوظًا، فإن هذا الخير والشر واضحان جدًا كمعيار. الطاعة هي الخير، والعصيان هو الشر. يجب عليك اختيار الجانب بحكمة.”

ساد الصمت.

“أتريد الارتباط بعشاق متعددين في حياتك القادمة أيضًا؟”

تسمع ضحكات مرحة من حفلة الرقص الحماسية في البعد. كانوا في غرفة منعزلة قليلاً عن قاعة الرقص، مصممة للمحادثات الخاصة. عندما طلب سيد الشياطين دانتاليان من الدوق الحضور إلى هنا، أعد الدوق نفسه “لسماع أي شيء دون خوف”، لكنه كان إعدادًا عديم الفائدة تمامًا….

ابتسم دانتاليان ابتسامة ساخرة.

فتح الدوق شفتيه بصعوبة وقال:

في الليلة التالية، أقيم حفل راقص في القصر الإمبراطوري للاحتفال بالنصر.

“صاحب الجلالة، ليس كل الشياطين يطيعون أسياد الشياطين دون شرط. سيقاوم بعض الدوقات بكل الوسائل”.

ضحكت بايمون.

“أي نوع من الوسائل تقصد؟ هل تعني استخدام قتلة مسجل عليهم وشم العبودية على قلوبهم؟”

“بين عشاقي، لا أحد يرغب شيئًا مني سوى سيتري. برباتوس يقول اقتل كل إنسان تلتقي به، وأنتِ تقولين أنقذ كل إنسان تلتقي به، أما جاميجين… أمم.. نعم. يبدو أنها لن تهدأ حتى تقطع أطرافي وتخزنها في مستودعها الخاص”.

تنحنح دانتاليان باستهزاء.

“يتهافت برباتوس لقتل البشر، وأنتِ تتهافتين لنشر الديمقراطية. هزمتُ سردينيا لإرضاء برباتوس. والآن أهدد الدوقات فور عودتي لإرضائكِ… أليس هذا مبالغة؟”

“استخدم ما تشاء. كم عدد هؤلاء القتلة؟ مئتان؟ ألفان؟ يا له من جيش من القتلة الذين لا يركعون أمام سيطرة السيد وينفذون مهمتهم! سأخيف لدرجة التبول في سروالي”.

“إذا ألغينا الرق….”

“……”

فتح الدوق شفتيه بصعوبة وقال:

“هل تتذكر عندما حاول الدوق أرشيلا أن يغتالني باستخدام قاتل مأجور؟”

“ما التعويض الذي سنحصل عليه؟”

أومأ الدوق أولبالا بحذر.

“صاحب الجلالة….”

كانت قصة مشهورة بين الدوقات. حاول الدوق أرشيلا أن يغتال دانتاليان بغباء ودفع الثمن بالقضاء عليه بوحشية من قِبل فرسان الموت….

خريف العام الماضي. أعدم سيد الشياطين الثاني أغاريس.

دُمر قصر الدوق أرشيلا بشكل مروع. وأُعدم مائتا نبيل بالكامل عن طريق ثقب رؤوسهم بالرماح. ونقش سيد الشياطين دانتاليان عبارة واحدة على كل رأس بسيفه.

“نحن لا نطلب منكم التفهم أو الرضا. نحن نأمر فقط. بالطبع، أنتم لستم عبيدًا لذلك يمكنكم التمرد وفقًا لإرادتكم الحرة. لكن في تلك الحالة، عليكم أن تسيروا إلى قبوركم وقلوبكم تحمل الحرية”.

اعرف نفسك.

“وكهدية لولائكم المخلص، لن تُنفَّذ السياسات بهذه الطريقة القسرية مرة أخرى”.

“اعرف نفسك يا دوق. لدينا مئة ألف جندي. لكن أنت لا. يمكنني سحقك في أي وقت. لكن أنت لا تستطيع.”

“إذا ألغينا الرق….”

“إذا ألغينا الرق….”

ربيع هذا العام. تمت تصفية ثلاثة أسياد شياطين وأحد عشر دوقًا أعظم.

سأل الدوق بصوت مرتجف:

ركز البشر على لورا دي فارنيسي عند تفسيرهم لهذه الحرب. حرب بدأتها نائبة الإمبراطور لاستعادة شرفها. هذا كان التصور العام.

“ما التعويض الذي سنحصل عليه؟”

“أي نوع من الوسائل تقصد؟ هل تعني استخدام قتلة مسجل عليهم وشم العبودية على قلوبهم؟”

“حياتكم”.

صرخ الدوق أولبالا.

ابتسم دانتاليان ابتسامة ماكرة.

“أنت لا تقرر ما هو خير وما هو شر، أيها الدوق أولبالا”.

“وكهدية لولائكم المخلص، لن تُنفَّذ السياسات بهذه الطريقة القسرية مرة أخرى”.

دُمر قصر الدوق أرشيلا بشكل مروع. وأُعدم مائتا نبيل بالكامل عن طريق ثقب رؤوسهم بالرماح. ونقش سيد الشياطين دانتاليان عبارة واحدة على كل رأس بسيفه.

“هل… هل ذلك فقط؟ التخلي عن آلاف العبيد دون قيد أو شرط مقابل مجرد سلامتنا؟”

“دانتاليان، الفتاة ما كانت سوى…”

“يا دوق…”

“آسف يا صاحب الجلالة، لم أنصت جيدًا لكلامكم.”

ظلّ دانتاليان ينظر إلى دوق أولبالا دون كلام. شعر الدوق ببرودة تنتاب ظهره. كأن درجة حرارة الغرفة انخفضت عشرات الدرجات في لحظة.

ضحكت بايمون.

“الحياة، كما ترى، أمر ثمين للغاية”.

حتىسيد الآن، لم يحقق جيش أسياد الشياطين سوى الفشل تلو الفشل. قبل مئتي عام، عندما اعتُبر أن جيش أسياد الشياطين لا يسيد الرغبة أو القدرة على غزو القارة، تخلت الأعراق مثل الإلف والأقزام عن جيش أسياد الشياطين دون تردد. أعلنوا الحياد الدائم على أنهم لن يشاركوا مرة أخرى في جيش الهلال….

“….”

“….”

“ينسى أصحاب النفوذ بسهولة مدى ثقل الحياة. وأنا لا أحترم من لا يتذكر وزن الحياة”.

من ناحية أخرى، اتخذت الشياطين موقفًا مختلفًا تمامًا. مفاجأة، ركز الشياطين على اتحاد هلفيتيكا.

في تلك الليلة،

“….”

تلقى الخمسة عشر دوقًا الذين حضروا الحفلة الراقصة للاحتفال بالنصر نفس الإخطار من دانتاليان.

لفترة، امتلأت الغرفة بأنفاسهما الساخنة.

بعد انتهاء جميع اللقاءات، كان الصباح قد حلّ. جلس دانتاليان على كرسيه بهدوء. ثم فُتح الباب، ودخلت بايمون. دون أن يلتفت إليها، همس دانتاليان:

ولكن أقلية ضئيلة من الشياطين كانت تعرف الحقيقة.

“أبلغت الدوقات. سيأتي ردهم خلال أسبوع على الأكثر”.

ابتسم دانتاليان ابتسامة ماكرة.

“دانتاليان…”

“لست أخدعك الآن. إنما أريد تضعيف السلطة المتركزة للغاية في العالم السفلي. أنت مثلك مثل دوق آخر تسيد أراضٍ واسعة وتستعبد الآلاف. بينما الشياطين الذين لا يسيدون سوى أجسادهم كثيرون.”

“وافق برباتوس ومارباس أيضًا. سنعقد ليلة فالبورغيس بعد أسبوع لطرحها كقضية رسمية”.

دُمر قصر الدوق أرشيلا بشكل مروع. وأُعدم مائتا نبيل بالكامل عن طريق ثقب رؤوسهم بالرماح. ونقش سيد الشياطين دانتاليان عبارة واحدة على كل رأس بسيفه.

تلاعب دانتاليان بكأس الخمر بيده اليمنى. كانت الكأس فارغة تمامًا.

“هل… هل ذلك فقط؟ التخلي عن آلاف العبيد دون قيد أو شرط مقابل مجرد سلامتنا؟”

“يتهافت برباتوس لقتل البشر، وأنتِ تتهافتين لنشر الديمقراطية. هزمتُ سردينيا لإرضاء برباتوس. والآن أهدد الدوقات فور عودتي لإرضائكِ… أليس هذا مبالغة؟”

“ألم أقل لك؟ عليك اختيار جانبك بحكمة”.

ضحك دانتاليان ضحكة خاوية. شعرت بايمون بألم مبرح يمزق قلبها.

“….”

“دانتاليان، الفتاة ما كانت سوى…”

لفترة، امتلأت الغرفة بأنفاسهما الساخنة.

“آه نعم. مجرد تذمر بسيط. من منا لم يكن عاشقًا في الماضي؟ طباعكما متشابهة في التسرع كونكما عاشقين”.

سأل الدوق بصوت مرتجف:

التفت دانتاليان للنظر إلى بايمون. كانت هناك ابتسامة مرحة ولكنها باهتة قليلاً على وجه دانتاليان. “لا مفر من ذلك” هو نفس دانتاليان الذي تحبه بايمون.

ساد الصمت.

“بين عشاقي، لا أحد يرغب شيئًا مني سوى سيتري. برباتوس يقول اقتل كل إنسان تلتقي به، وأنتِ تقولين أنقذ كل إنسان تلتقي به، أما جاميجين… أمم.. نعم. يبدو أنها لن تهدأ حتى تقطع أطرافي وتخزنها في مستودعها الخاص”.

ابتسم دانتاليان ابتسامة ساخرة.

“هههه”.

“وكهدية لولائكم المخلص، لن تُنفَّذ السياسات بهذه الطريقة القسرية مرة أخرى”.

ضحكت بايمون.

تنحنح دانتاليان باستهزاء.

شعرت بالارتياح. كان دانتاليان نفسه أمامها كالمعتاد. دانتاليان الساخر والمنتقد ولكنه يُقلب عينيه “لا مفر من ذلك”. هذا هو الرجل الذي تحبه بايمون.

“صاحب الجلالة، ليس كل الشياطين يطيعون أسياد الشياطين دون شرط. سيقاوم بعض الدوقات بكل الوسائل”.

“أتريد الارتباط بعشاق متعددين في حياتك القادمة أيضًا؟”

الفصل 393 – ليلة تساقط بها المطر (2)

“كما قلتِ، أنا طماع، أليس كذلك؟”

“أبلغت الدوقات. سيأتي ردهم خلال أسبوع على الأكثر”.

قبّل دانتاليان بايمون على شفتيها.

“صاحب الجلالة….”

لفترة، امتلأت الغرفة بأنفاسهما الساخنة.

مسح الدوق أولبالا جبينه باستمرار. ظن الدوق أن سيد الشياطين دانتاليان يحيك مؤامرة لإزالته. لكن دانتاليان كان منظره جادًا.

“ما مضى.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط