نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

دفاع الخنادق 394

الفصل 394 - ليلة تساقط بها المطر (3)

الفصل 394 - ليلة تساقط بها المطر (3)

الفصل 394 – ليلة تساقط بها المطر (3)

generation

عندما تدخلت بارباتوس، هاجمت بايمون:

* * *

أغلق أسياد شياطين المراتب العليا والمتشددون من حزب القتال أفواههم معاً. ثم بدأ بقية الأسياد شياطينن الأقل شأناً بالسكوت تدريجياً أيضاً. ومع هدوء الأصوات المفاجئ، التفت بعض أسيد الشياطين حولهم مرتبكين وسرعان ما جلسوا بحرج.

قصر هابسبورغ الإمبراطوري. المكان الذي أصبح الآن قاعة الاجتماعات الخاصة بأسيد الشياطين تقريباً.

أغلق أسياد شياطين المراتب العليا والمتشددون من حزب القتال أفواههم معاً. ثم بدأ بقية الأسياد شياطينن الأقل شأناً بالسكوت تدريجياً أيضاً. ومع هدوء الأصوات المفاجئ، التفت بعض أسيد الشياطين حولهم مرتبكين وسرعان ما جلسوا بحرج.

في مقعد الرئاسة، جلالة الإمبراطور، أعز صديقنا رودولف. جلس بهيبة ورسمية. على يمينه ويساره في المقعد الأول، جلست بارباتوس ومارباس متجاورتين. ثم تبعهم بقية أسيد الشياطين حسب الترتيب الهرمي للإمبراطورية.

“فلنُظهر للأمراء الهاجمين لنا بجهل ما نحن عليه”.

وأنا بصفتي وزير العدل، وقفت على يسار الإمبراطور مباشرة.

“تقولين إن حياة الإنسان ثمينة؟ لذلك لا ينبغي السماح للآخرين بالتحكم به؟ أية معبد للأخلاق هذا؟ ما هذا؟ لقد قتلنا نحن مئات الآلاف في ساحات المعارك”.

كان دوري أن أرأس الاجتماع نيابة عن الإمبراطور. ورغم أن بعض أسيد الشياطين لا يرتاحون لبروزي، إلا أنه لم يكن هناك مفر. فالسلطة تتجلى في مثل هذه الاجتماعات من خلال مكانة الوقوف. وأنا أملك أعلى سلطة، أليس كذلك؟

“رأي زملائي هو رأيي. البشر استثناء. ولكن يبدو أن هناك خائنًا ما بيننا، دون أن أقول إنها امرأة تستخدم مصطلحات فخمة مثل ‘كائن عاقل’ بدلاً من ‘ابنة جحيم’.

“إلغاء العبودية أمر لا يصدق!”

“بالطبع، سيكون هناك كلاب لا تزال جاهلة حتى بعد الأمر بتحرير جميع العبيد. سيرفضون الامتثال بالتأكيد. وسينبح بعضهم مطالبين بقبول العبيد من البشر على الأقل. وإذا استثنينا الغوبلنز، فسيجمع الأمراء على الفور الغوبلنز. وإذا استثنينا البشر، سيجمعون البشر”.

صرخت آمي بانفعال.

تسلمت الأصوات بالنيابة عن الإمبراطور من أسيد الشياطين السبعة. لا تصويت سري أو مجهول الهوية. صوّت كل واحد وأعلن اسمه.

وكما هو متوقع، كلما كان الشخص صاخباً في الاجتماع، كان أكثر هواء وضجيجاً. آمي هي ماورائية عملت معي عند عبور جبال الظلام قديماً. وبينما صعدت أنا سلم السلطة في الإمبراطورية، ضيعت هي وقتها في أمور تافهة.

أول من أغلق فمه عند كلماتي كانت سيتري.

“العبودية نظام أساسي! أليست كذلك؟ إن أهم وأضخم قطاع في هذا العالم بحاجة إلى العبيد”.

نظرت آمي حولها بحماس:

“لماذا؟”

الطاعة المطلقة.

سألت نيابة عن بقية أسيد الشياطين.

انتهت القضية وآراؤنا منقسمة.

وعندما التقت نظراتنا، ارتجفت آمي. لسبب ما، كانت تخافني. ربما ظنت أنني سأزيلها يوماً ما. لهذه الدرجة من الوهم الاضطهادي! تتتت.

آه.

“لأن… لأن الرغبة الأكثر إلحاحاً لدى البشر دائماً هي الأدنى! أعتذر عن ذكر أمور قذرة في هذا المكان المقدس أيها الرفاق، ولكن تأملوا: باستثناءنا نحن أسيد الشياطين ذوي النقاء الفطري، يقضي البشر حاجتهم يومياً! و’يجب’ على أحدهم تنظيف هذه الفضلات!”

“هه، ما هذا الهراء؟ كل شخص يجب أن ينظف وراء نفسه، ما هذا الكلام؟”

نظرت آمي حولها بحماس:

عندما جادلت بايمون بناءً على الحقوق، سخر معظمهم. لكنهم بدأوا يقتنعون تدريجياً عندما حاجج باساجو ومارباس بناءً على المصلحة. وقرصت بايمون شفتيها غاضبة.

“مجتمعنا المتحضر مغمور دائماً بالفضلات! العبيد هم القوى البشرية الضرورية للقيام بهذه المهمة الحيوية! فالهجوم على العبودية يعني هجوماً على الحضارة نفسها”.

ابتسمتُ بهدوء.

“هه، ما هذا الهراء؟ كل شخص يجب أن ينظف وراء نفسه، ما هذا الكلام؟”

نهض إليجوس من حزب السهل وصرخ:

ضحكت جاميجين.

“واحد”.

“لا يوجد سوى نوعين من الأشخاص الذين يطلبون من آخرين مسح أعقابهم: المعاقون المحظوظون، أو الأغنياء الكسالى. لا أدري ما هذه الحضارة التي تتحدثين عنها ومن تخدم”.

….هذا تقريباً ما مرّ بيننا ضمنياً.

“……”

“لا يجب أن تكون هناك استثناءات لأعدائنا”.

صمتت آمي. فهي كماورائية منخفضة المرتبة، لم يكن لديها الجرأة لمجادلة جاميجين. وهذا ما يجعلك تبقى طفلة إلى الأبد يا آمي. كانت آمي تنتمي إلى حزب السهل، وكانت بارباتوس تشرف على جميع أعضاء حزب السهل. أين الخوف؟ تشتتت.

“…….”

“حسناً حسناً، دعونا نتكلم بصراحة”.

“هه، ما هذا الهراء؟ كل شخص يجب أن ينظف وراء نفسه، ما هذا الكلام؟”

تدخلت بارباتوس بملل:

“خائنة!”

“دعونا نحرر العبيد المظلومين. هذا أمر جيد. ولكن يجب وضع استثناءات لحالات مثل العبودية بالمبارزة أو بسبب الهزيمة في الحرب. لا يمكن تحرير الجميع. لسنا جمعية خيرية أخيراً”.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) صمتت آمي. فهي كماورائية منخفضة المرتبة، لم يكن لديها الجرأة لمجادلة جاميجين. وهذا ما يجعلك تبقى طفلة إلى الأبد يا آمي. كانت آمي تنتمي إلى حزب السهل، وكانت بارباتوس تشرف على جميع أعضاء حزب السهل. أين الخوف؟ تشتتت.

“جميع الكائنات العاقلة متساوون”.

وأنا بصفتي وزير العدل، وقفت على يسار الإمبراطور مباشرة.

عندما تدخلت بارباتوس، هاجمت بايمون:

كان دوري أن أرأس الاجتماع نيابة عن الإمبراطور. ورغم أن بعض أسيد الشياطين لا يرتاحون لبروزي، إلا أنه لم يكن هناك مفر. فالسلطة تتجلى في مثل هذه الاجتماعات من خلال مكانة الوقوف. وأنا أملك أعلى سلطة، أليس كذلك؟

“الجميع يولدون متساوين في الحقوق. وهذا يعني أنه يحق للجميع الدفاع عن حياتهم بأي وسيلة. ولكن العبيد…”

“فلنلغ العبودية من أجل مصلحتنا بين أبناء الجحيم. حسناً. ولكن ماذا عن البشر؟ هل يجب ألا نستعبد البشر أيضاً؟”

“اللعنة، لعنة. أمنيتي الوحيدة في هذه الحياة هي أن تأتي يوم وتتوقف فمك عن نفث الحبر”.

نحن الثلاثة دائماً ما نتفق في الرأي. وكذلك باساجو.

غرغرت بارباتوس:

ضج الأسياد شياطينن بهمسات. ظن البعض أن الاقتراح سيمر إجماعاً مرة أخرى. ففي ليالي بالفالغار، تتم مناقشة القضايا والتوصل إلى توافق إلى حد ما قبل عقد الاجتماعات العلنية. واعتقدوا أن الأمر كان كذلك هذه المرة أيضاً.

“تقولين إن حياة الإنسان ثمينة؟ لذلك لا ينبغي السماح للآخرين بالتحكم به؟ أية معبد للأخلاق هذا؟ ما هذا؟ لقد قتلنا نحن مئات الآلاف في ساحات المعارك”.

تحدث مارباس بعد ذلك:

“الحرب والعبودية…”

“أنتِ عاهرة خانت عرق الشياطين!”

“واحد”.

“يوافق حزب الحياد أيضًا. ربما هناك حاجة لمنظور مختلف”.

ضحكت بارباتوس خفيفاً:

كانت بارباتوس تبتسم مرفوعة زاوية فمها.

“لماذا نقتل أعداءنا في المعارك؟ لسبب واحد فقط: لأنهم سيقتلوننا إن لم نفعل. بسيطة، أليس كذلك؟ الإنسان مستعد لأخذ حياة الآخرين من أجل ‘مصلحتنا’.

“جفار، ضد. بايمون، مؤيدة”.

نهضت بارباتوس من مقعدها. وأخذت تتفحص المكان ببطء وهي ترفع صوتها:

“فلسفة مؤثرة للغاية، يا بارباتوس”.

“لا تقتصر الحرب على ساحات المعارك المغمورة بالدماء! الحياة بحد ذاتها حرب، وكل يوم حرب. نحن على استعداد في أي وقت وأي مكان لأخذ أرواح الآخرين من أجل مصلحتنا المشتركة. إذا كان العبيد يخدمون مصالحنا، فبالطبع سنقبل بالعبودية”.

“فلسفة مؤثرة للغاية، يا بارباتوس”.

“فلسفة مؤثرة للغاية، يا بارباتوس”.

كان لا بد من استغلال غرورهم لإقناعهم بالكامل، وليس معتقداتهم أو مصالحهم.

قالت باساجو بهدوء:

قصر هابسبورغ الإمبراطوري. المكان الذي أصبح الآن قاعة الاجتماعات الخاصة بأسيد الشياطين تقريباً.

“لكن للأسف، لم تهتمي أبداً بالفلسفة. يا بارباتوس. المشكلة أن أمراء الجحيم يراكمون ثروات طائلة من خلال استعباد الآلاف. إنهم يتباهون وكأنهم ملوك وهم يستعبدون الآلاف. أنا أؤيد إلغاء الرق لأغراض تكتيكية للضغط على أمراء الجحيم”.

أطلقت زفرة. لماذا يحدث هذا في كل اجتماع؟ عندما نظرت باشمئزاز إلى مارباس، كان هو الآخر يتنهد بعمق. تبادلنا النظرات.

“أيد حزب الحياد ذلك أيضاً”.

ثم أغلقت باساجو وجاميجين وبايمون وبارباتوس أفواههنّ. عاد جفار وبليد إلى مقاعدهما.

تحدث مارباس بعد ذلك:

وفي تلك الأثناء، ظلت بايمون وحدها تقبض بقوة على ركبتيها.

“يجب أن تكون سلطة الماورائي مطلقة. بالنسبة لنا أسيد الشياطين، كان أبناء الجحيم عبيداً منذ البداية. ما يحدث الآن في الجحيم هو أمر مشوه للغاية، حيث يُستعبد العبيد من قبل عبيد آخرين. لماذا يجب علينا كـ’أسياد’ لأبناء الجحيم أن نقبل وجود سلطة أخرى غير أسيد الشياطين؟”

ضج اسياد الشياطين. هناك العديد ممن أومأوا موافقة.

ضج اسياد الشياطين. هناك العديد ممن أومأوا موافقة.

“الرجاء الهدوء جميعاً”.

عندما جادلت بايمون بناءً على الحقوق، سخر معظمهم. لكنهم بدأوا يقتنعون تدريجياً عندما حاجج باساجو ومارباس بناءً على المصلحة. وقرصت بايمون شفتيها غاضبة.

“هه، ما هذا الهراء؟ كل شخص يجب أن ينظف وراء نفسه، ما هذا الكلام؟”

أطلقت زفرة في نفسي. أشعر بمعاناة بايمون، لكن هذا أمر طبيعي.

“واحد”.

“حسناً. لنفترض أنكم محقون”.

الطاعة المطلقة.

ابتسمت بارباتوس بخبث:

“جميع الكائنات العاقلة متساوون”.

“فلنلغ العبودية من أجل مصلحتنا بين أبناء الجحيم. حسناً. ولكن ماذا عن البشر؟ هل يجب ألا نستعبد البشر أيضاً؟”

“لا داعي لمنح الحرية لتلك الكائنات الدنيئة”.

ضج الأسياد شياطينن مجدداً. معظمهم وافق على كلام بارباتوس، قائلين إن “البشر قضية مختلفة” وأنه “ليس هناك الكثير من العبيد البشر في الجحيم أصلاً، لذا من المعقول استثناؤهم”. كان الأسياد شياطينن عمومًا معادين للبشر، لذا كان هذا أمرًا طبيعيًا.

عندما جادلت بايمون بناءً على الحقوق، سخر معظمهم. لكنهم بدأوا يقتنعون تدريجياً عندما حاجج باساجو ومارباس بناءً على المصلحة. وقرصت بايمون شفتيها غاضبة.

“لا داعي لمنح الحرية لتلك الكائنات الدنيئة”.

الطاعة المطلقة.

“يوافق حزب الحياد أيضًا. ربما هناك حاجة لمنظور مختلف”.

“……بارباتوس، ضد”.

تراجع مارباس خطوة وأظهر تحفظه. ربما شعر بالحاجة لدراسة الوضع الدبلوماسي في القارة.

عندما تدخلت بارباتوس، هاجمت بايمون:

“…….”

“فلنلغ العبودية من أجل مصلحتنا بين أبناء الجحيم. حسناً. ولكن ماذا عن البشر؟ هل يجب ألا نستعبد البشر أيضاً؟”

وفي تلك الأثناء، ظلت بايمون وحدها تقبض بقوة على ركبتيها.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) صمتت آمي. فهي كماورائية منخفضة المرتبة، لم يكن لديها الجرأة لمجادلة جاميجين. وهذا ما يجعلك تبقى طفلة إلى الأبد يا آمي. كانت آمي تنتمي إلى حزب السهل، وكانت بارباتوس تشرف على جميع أعضاء حزب السهل. أين الخوف؟ تشتتت.

تحركت بارباتوس وبدأت تدور حول بايمون مستفزة إياها:

“لماذا؟”

“رأي زملائي هو رأيي. البشر استثناء. ولكن يبدو أن هناك خائنًا ما بيننا، دون أن أقول إنها امرأة تستخدم مصطلحات فخمة مثل ‘كائن عاقل’ بدلاً من ‘ابنة جحيم’.

ازداد اضطراب القصر.

“…….”

“العبودية نظام أساسي! أليست كذلك؟ إن أهم وأضخم قطاع في هذا العالم بحاجة إلى العبيد”.

“هيي يا بايمون. سؤال لكِ: هل تعتقدين أن العبودية يجب إلغاؤها أيضًا بالنسبة للبشر؟”

ثم نظرت إلى بارباتوس أخيراً.

تركزت أنظار الحضور على بايمون.

‘مارباس، أرجوك أسكت هؤلاء الكلاب المتهيجين’.

نظرت بايمون إلى بارباتوس بعينين باردتين للغاية.

“حسناً. لنفترض أنكم محقون”.

“نعم. تؤمن الفتاة بأن البشر أيضاً يستحقون الحرية”.

كانت هذه المرة الأولى التي تصوت فيها باساجو ضد اقتراح. واصلت إعلان نتائج التصويت بحاجبين مقطبين:

“خائنة!”

كانت كل القضايا في ليالي بالفالغار تُقرر بالتصويت. ولكن ليس الجميع له حق التصويت. فقط السبعة الذين يحملون لقب أمير هم من يصوتون. أي أنا كقاضٍ لم أكن مؤهلاً للمشاركة.

نهض إليجوس من حزب السهل وصرخ:

نحن الثلاثة دائماً ما نتفق في الرأي. وكذلك باساجو.

“أنتِ عاهرة خانت عرق الشياطين!”

وعندما التقت نظراتنا، ارتجفت آمي. لسبب ما، كانت تخافني. ربما ظنت أنني سأزيلها يوماً ما. لهذه الدرجة من الوهم الاضطهادي! تتتت.

وبدءاً منه، قام أسياد شياطين حزب السهل معاً.

تحدث مارباس بعد ذلك:

“الكل يعلم أنها تفرد فخذيها للبشر!”

كانت بارباتوس تبتسم مرفوعة زاوية فمها.

“كل ليلة تُمارس الجنس مع الإمبراطور!”

“هه، ما هذا الهراء؟ كل شخص يجب أن ينظف وراء نفسه، ما هذا الكلام؟”

حينها قفز أسياد شياطين حزب الجبل ووقفوا أيضاً. وامتلأ القصر بالصراخ في لمح البصر.

“فلنلغ العبودية من أجل مصلحتنا بين أبناء الجحيم. حسناً. ولكن ماذا عن البشر؟ هل يجب ألا نستعبد البشر أيضاً؟”

“أيها الكلب! كيف تجرؤ على الكلام هكذا عن بايمون! سأختبر ما إذا كان لسانك القذر يستطيع النطق بعد أن أقطعه!”

في الاقتراحات التي صوت عليها بالموافقة، صوّت كل من بارباتوس وجفار بـ “ضد”.

“أنتم من حزب السهل تنتظرون الإمبراطور لفتح أفخاذكم، ثم تتذمرون؟ التي تُمارس الجنس مع الإمبراطور كل ليلة هي بارباتوس نفسها أليس كذلك؟”

“حسناً. لنفترض أنكم محقون”.

“يبدو أن هؤلاء الحمقى لا يدركون قيمة حياتهم ويفتحون أفواههم فقط”.

نحن الثلاثة دائماً ما نتفق في الرأي. وكذلك باساجو.

آه.

تفحصتُ أسيد الشياطين واحداً تلو الآخر.

أطلقت زفرة. لماذا يحدث هذا في كل اجتماع؟ عندما نظرت باشمئزاز إلى مارباس، كان هو الآخر يتنهد بعمق. تبادلنا النظرات.

انتهت القضية وآراؤنا منقسمة.

‘مارباس، أرجوك أسكت هؤلاء الكلاب المتهيجين’.

وبدءاً منه، قام أسياد شياطين حزب السهل معاً.

‘لماذا أضيع وقتي في إسكات هؤلاء الأغبياء وأنا لست مربية لهم؟’

كانت بارباتوس تبتسم مرفوعة زاوية فمها.

‘لا أحد سواك يستطيع ضبط هؤلاء الأغبياء’.

“فلنلغ العبودية من أجل مصلحتنا بين أبناء الجحيم. حسناً. ولكن ماذا عن البشر؟ هل يجب ألا نستعبد البشر أيضاً؟”

‘صراحةً، بسبب عشاقك، لم يعد لدي معدة’.

“……”

….هذا تقريباً ما مرّ بيننا ضمنياً.

عندما جادلت بايمون بناءً على الحقوق، سخر معظمهم. لكنهم بدأوا يقتنعون تدريجياً عندما حاجج باساجو ومارباس بناءً على المصلحة. وقرصت بايمون شفتيها غاضبة.

تنهدت مرة أخرى. كان مارباس هو من أدار شؤون الدولة أثناء غيابي عن الإمبراطورية. وبطريقة ما، شعرتُ بالمديونية له، لذلك عليّ أن أتدخل….

تحركت بارباتوس وبدأت تدور حول بايمون مستفزة إياها:

فتحت شفتيّ:

وبعد ذلك جرت التصويت على إلغاء العبودية بالكامل.

“الرجاء الهدوء جميعاً”.

في الاقتراحات التي صوت عليها بالموافقة، صوّت كل من بارباتوس وجفار بـ “ضد”.

أول من أغلق فمه عند كلماتي كانت سيتري.

قصر هابسبورغ الإمبراطوري. المكان الذي أصبح الآن قاعة الاجتماعات الخاصة بأسيد الشياطين تقريباً.

ثم أغلقت باساجو وجاميجين وبايمون وبارباتوس أفواههنّ. عاد جفار وبليد إلى مقاعدهما.

صرخت آمي بانفعال.

أغلق أسياد شياطين المراتب العليا والمتشددون من حزب القتال أفواههم معاً. ثم بدأ بقية الأسياد شياطينن الأقل شأناً بالسكوت تدريجياً أيضاً. ومع هدوء الأصوات المفاجئ، التفت بعض أسيد الشياطين حولهم مرتبكين وسرعان ما جلسوا بحرج.

“الكل يعلم أنها تفرد فخذيها للبشر!”

وفي غضون 30 ثانية، هدأ القصر.

فتحت شفتيّ:

“كما تعلمون جميعاً، ساعد أمراء الجحيم اللوردات العظام في إفشال الشياطين عن قصد. وحتى قبل انقسامنا إلى أحزاب السهل والجبل والحياد، كان الأمراء يخدعوننا”.

“…….”

تفحصتُ أسيد الشياطين واحداً تلو الآخر.

“حسناً حسناً، دعونا نتكلم بصراحة”.

“الأمراء أعداؤنا”.

“لا تقتصر الحرب على ساحات المعارك المغمورة بالدماء! الحياة بحد ذاتها حرب، وكل يوم حرب. نحن على استعداد في أي وقت وأي مكان لأخذ أرواح الآخرين من أجل مصلحتنا المشتركة. إذا كان العبيد يخدمون مصالحنا، فبالطبع سنقبل بالعبودية”.

كان غرور أسيد الشياطين متشابهة بغض النظر عن الحزب.

“لا يوجد سوى نوعين من الأشخاص الذين يطلبون من آخرين مسح أعقابهم: المعاقون المحظوظون، أو الأغنياء الكسالى. لا أدري ما هذه الحضارة التي تتحدثين عنها ومن تخدم”.

“أتمنى ألا يظهر مثل هؤلاء الأمراء مرة أخرى. السبيل الوحيد هو منع أبناء الجحيم الآخرين من الوصول إلى السلطة والثروة جذرياً”.

“لأن… لأن الرغبة الأكثر إلحاحاً لدى البشر دائماً هي الأدنى! أعتذر عن ذكر أمور قذرة في هذا المكان المقدس أيها الرفاق، ولكن تأملوا: باستثناءنا نحن أسيد الشياطين ذوي النقاء الفطري، يقضي البشر حاجتهم يومياً! و’يجب’ على أحدهم تنظيف هذه الفضلات!”

كان لا بد من استغلال غرورهم لإقناعهم بالكامل، وليس معتقداتهم أو مصالحهم.

وكما هو متوقع، كلما كان الشخص صاخباً في الاجتماع، كان أكثر هواء وضجيجاً. آمي هي ماورائية عملت معي عند عبور جبال الظلام قديماً. وبينما صعدت أنا سلم السلطة في الإمبراطورية، ضيعت هي وقتها في أمور تافهة.

“فلنُظهر للأمراء الهاجمين لنا بجهل ما نحن عليه”.

‘لماذا أضيع وقتي في إسكات هؤلاء الأغبياء وأنا لست مربية لهم؟’

“…….”

“لا يجب أن تكون هناك استثناءات لأعدائنا”.

“بالطبع، سيكون هناك كلاب لا تزال جاهلة حتى بعد الأمر بتحرير جميع العبيد. سيرفضون الامتثال بالتأكيد. وسينبح بعضهم مطالبين بقبول العبيد من البشر على الأقل. وإذا استثنينا الغوبلنز، فسيجمع الأمراء على الفور الغوبلنز. وإذا استثنينا البشر، سيجمعون البشر”.

كان لا بد من استغلال غرورهم لإقناعهم بالكامل، وليس معتقداتهم أو مصالحهم.

ابتسمتُ بهدوء.

ضحكت جاميجين.

“لا يجب أن تكون هناك استثناءات لأعدائنا”.

“أتمنى ألا يظهر مثل هؤلاء الأمراء مرة أخرى. السبيل الوحيد هو منع أبناء الجحيم الآخرين من الوصول إلى السلطة والثروة جذرياً”.

الطاعة المطلقة.

“الكل يعلم أنها تفرد فخذيها للبشر!”

الانتقام المرير.

تحدث مارباس بعد ذلك:

“فقط نحن أسيد الشياطين لنا الحق في حكم العالم”.

“جاميجين، مؤيدة. سيتري، مؤيدة”.

وبعد ذلك جرت التصويت على إلغاء العبودية بالكامل.

“هيي يا بايمون. سؤال لكِ: هل تعتقدين أن العبودية يجب إلغاؤها أيضًا بالنسبة للبشر؟”

كانت كل القضايا في ليالي بالفالغار تُقرر بالتصويت. ولكن ليس الجميع له حق التصويت. فقط السبعة الذين يحملون لقب أمير هم من يصوتون. أي أنا كقاضٍ لم أكن مؤهلاً للمشاركة.

‘صراحةً، بسبب عشاقك، لم يعد لدي معدة’.

ويجب أن يكون القرار بالإجماع حتى يمر الاقتراح.

“أجل”.

تسلمت الأصوات بالنيابة عن الإمبراطور من أسيد الشياطين السبعة. لا تصويت سري أو مجهول الهوية. صوّت كل واحد وأعلن اسمه.

“أيد حزب الحياد ذلك أيضاً”.

“سأعلن نتيجة التصويت… مارباس، مؤيد للإلغاء”.

تركزت أنظار الحضور على بايمون.

“أجل”.

“رأي زملائي هو رأيي. البشر استثناء. ولكن يبدو أن هناك خائنًا ما بيننا، دون أن أقول إنها امرأة تستخدم مصطلحات فخمة مثل ‘كائن عاقل’ بدلاً من ‘ابنة جحيم’.

أومأ مارباس برأسه. وألقى عليّ نظرةً ذات مغزى.

“…….”

“جاميجين، مؤيدة. سيتري، مؤيدة”.

“……”

ضج الأسياد شياطينن بهمسات. ظن البعض أن الاقتراح سيمر إجماعاً مرة أخرى. ففي ليالي بالفالغار، تتم مناقشة القضايا والتوصل إلى توافق إلى حد ما قبل عقد الاجتماعات العلنية. واعتقدوا أن الأمر كان كذلك هذه المرة أيضاً.

“لا يجب أن تكون هناك استثناءات لأعدائنا”.

لكني جمدت ملامح وجهي.

“الرجاء الهدوء جميعاً”.

“…باساجو، ضد الإلغاء”.

نهض إليجوس من حزب السهل وصرخ:

ارتفعت الضجة في القاعة.

في الاقتراحات التي صوت عليها بالموافقة، صوّت كل من بارباتوس وجفار بـ “ضد”.

كانت هذه المرة الأولى التي تصوت فيها باساجو ضد اقتراح. واصلت إعلان نتائج التصويت بحاجبين مقطبين:

تدخلت بارباتوس بملل:

“جفار، ضد. بايمون، مؤيدة”.

ازداد اضطراب القصر.

ثم نظرت إلى بارباتوس أخيراً.

ثم نظرت إلى بارباتوس أخيراً.

كانت بارباتوس تبتسم مرفوعة زاوية فمها.

تفحصتُ أسيد الشياطين واحداً تلو الآخر.

“……بارباتوس، ضد”.

‘لماذا أضيع وقتي في إسكات هؤلاء الأغبياء وأنا لست مربية لهم؟’

ازداد اضطراب القصر.

ويجب أن يكون القرار بالإجماع حتى يمر الاقتراح.

في الاقتراحات التي صوت عليها بالموافقة، صوّت كل من بارباتوس وجفار بـ “ضد”.

كان لا بد من استغلال غرورهم لإقناعهم بالكامل، وليس معتقداتهم أو مصالحهم.

نحن الثلاثة دائماً ما نتفق في الرأي. وكذلك باساجو.

“يوافق حزب الحياد أيضًا. ربما هناك حاجة لمنظور مختلف”.

“…بأربعة أصوات مؤيدة وثلاثة أصوات ضد، يُعلن رفض اقتراح إلغاء العبودية بالكامل”.

“أيد حزب الحياد ذلك أيضاً”.

للمرة الأولى.

آه.

انتهت القضية وآراؤنا منقسمة.

ابتسمت بارباتوس بخبث:

نهض إليجوس من حزب السهل وصرخ:

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط