نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

دفاع الخنادق 400

الفصل 400 - ليلة تساقط بها المطر (9)

الفصل 400 - ليلة تساقط بها المطر (9)

الفصل 400 – ليلة تساقط بها المطر (9)

generation

“أنا أمثّل معتقداتك”.

إلى أين اختفت؟

“إنكما تتناسبان بشكل رائع”.

توقفت في الممر وأدرت رأسي حولي. انحنت إحدى الخادمات المنتظرات مسبقًا ورفعت ذراعها اليمنى محافظةً على لطفها. كانت ذراعها تشير إلى اتجاه معين.

“شكرًا جلالتكما”.

“شكرًا لكِ.”

اختفت الابتسامة من وجه بايمون. وكذلك الدوقات.

ثم تحركت بخطواتي في الاتجاه الذي أشارت إليه الخادمة. هناك كانت خادمة أخرى واقفة. انحنت هي الأخرى بحزم وأشارت بذراعها إلى اتجاه ما. هكذا كان حوالي خمس عشرة خادمة منتظرات بالتتابع في الممر.

“بل هي من خططت لهذا بنفسها”.

شعرت وكأنني أعبر متاهة، فتابعت سيري دون كلام تبعًا لإرشادات الخادمات الصامتة.

في الواقع، يوجد شيء مشترك بين هؤلاء السبعة دوقات. شيء مشترك ظهر من قبل >\_<);;

بعد الالتفات يسارًا ويمينًا ويسارًا مرات عدة في ممرات معقدة، وجدت نفسي في زقاق مسدود مظلم. لم يكن هناك إضاءة تُذكر، فقط بعض ضوء القمر الخافت يتسلل من النافذة.

لكن السبعة الآخرين حركوا خناجرهم مرة أخرى، هذه المرة للقتل التأكيدي. طعن كل منهم حيث شاء في الرقبة أو الصدر أو البطن أو العين. ماتت الدوقات المطعونة دون أن تصرخ صرخة حقيقية.

“….”

بمن فيهم دوق الأفاعي.

هناك كانت بايمون جالسة منحنية مستندة إلى الجدار.

“….”

وجهها مدفون في ركبتيها وهي تهتز بصمت بكتفيها. كانت تبكي.

*

“بايمون”.

“ههه، خطة لطيفة”.

“…..كاذب….”

قلت لبايمون بهدوء:

همست بايمون بصوت مبلل بالدموع.

*

“طلبت من الفتاة أن تثق بك…. ثم هذا هو المقابل؟ تتخذ بنات الدوقات جوارٍ وتترك الفتاة في مرتبة أقل من الجارية….”

“دانتاليان….”

“بايمون، لن أحب أيًا منهن أبدًا”.

نهضت من مقعدي.

قلت لبايمون بهدوء:

“….”

“في النهاية إنها مجرد تحالفات سياسية”.

“حسنًا يا بايمون”.

“لو عرفت ذلك لما اتبعتك!”

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) كنت أعرف.

رفعت بايمون رأسها ونظرت إليّ بغضب. كان الغضب والحزن والتوسل كلها ظاهرة في عينيها.

باستثناء السبعة الطاعنين، بقي دوق أولبالا فقط على قيد الحياة.

“لم تطلب الفتاة الزواج منك فقط من أجلك يا دانتاليان، لئلا تصبح السياسة صعبة عليك إذا ارتبطت بامرأة واحدة! ولئلا تتباعد عن بارباتوس وسيتري وغاميجين! لكن قلب الفتاة….”

قال دوق أولبالا بهدوء:

كنت أعرف.

“دان… دانتاليان…. دانتاليان….”

بارباتوس تدّعي أنها زوجته الشرعية، لكنها لم تطلب الزواج أبدًا. كذلك لورا وسيتري وغاميجين. لأنهن يعرفن جيدًا أنه لا يستطيع الزواج.

0

“لا يمكن، يا دانتاليان. هذا غير مقبول”.

تبادلنا أنا وبايمون قبلة طويلة.

“من أجل إلغاء العبودية بالكامل. إنها تضحية ضرورية”.

عندما دخلنا أنا وبايمون إلى قاعة الاحتفال جنبًا إلى جنب، تبادل الدوقات ابتسامات معناها.

تكلمت بصدق وإخلاص. برغبة صادقة.

كأن الوقت توقف.

“بايمون، ألم تتمنين أكثر من أي شخص آخر اختفاء العبودية من هذا العالم؟”

شعور حقًا رائع. أردت الاستمرار في تدليكه إلى الأبد.

“أنت الأعز عليّ!”

“آسفة لترك الاحتفال يا دوق”.

(أتمنى أن يضربك شخص ما على رأسك وأنت تتمشي)

“لا يمكن، يا دانتاليان. هذا غير مقبول”.

بايمون بكت بلا هوادة مع دموع غزيرة تنهمر.

دخل خادمان يجران عربة كبيرة من مدخل القاعة. لم تكن عربة عادية، بل عربة مصنوعة من الذهب الخالص. علاوة على ذلك، كانت العربة ممتلئة بأكمام من الزهور، لا يمكن حصر عددها.

“أحببتك. بدأتُ أعتبرك أكثر أهمية من نفسي!”

دلكت ظهر بايمون برفق.

“….”

“….”

“لا يمكن، يا دانتاليان. هذا مؤلم للغاية…. مؤلم للغاية….”

ارتجف الرجل السمين. حاول دوق أولبالا التظاهر بالهدوء ولكنه لم يستطع إخفاء خوفه مني تمامًا.

ركعت على ركبتيّ، ثم نزعت القفازات من يديّ ووضعتها على أرضية الممر، ثم عانقتُ بايمون بإحكام.

قلت لبايمون بهدوء:

دفنت بايمون وجهها في صدري وبكت بلا توقف. بلّلت دموعها ملابسي سريعًا.

اختفت الابتسامة من وجه بايمون. وكذلك الدوقات.

كان صوت بكائها الخافت فقط يرتدد صداه في الممر المظلم لا نهاية له.

“هل تتزوجينني يا بايمون؟”

قلت بهدوء:

وصل مستوى تقبل بايمون إلى 100.

“هددتني بارباتوس بقتلكِ”.

“سيكون ذلك مجرد إثارة لغضب بارباتوس. أليست حبيبته؟”

“….”

سألت بايمون ببرود.

“قالت إنكِ ستهددين حياتي في النهاية. وأنها ستقتلك من أجلي”.

لذلك، قلت:

دلكت ظهر بايمون برفق.

الفصل 400 – ليلة تساقط بها المطر (9)

بحرص، كمن يتعامل مع قارورة زجاج هشة.

قلت وأنا أرتدي قفازاتي مرة أخرى:

“لم ترفض بارباتوس الاقتراح بسبب البشر. بل بسببكِ أنتِ. لقد قررت بارباتوس التخلص منك بلا شك”.

الخمس عشرة دوقة معًا.

“….”

“في النهاية إنها مجرد تحالفات سياسية”.

“لكن كيف يمكنني أن أتخلى عنكِ يا بايمون. أنا رجل قرر حملكِ كاملةً. سأقتل بدلاً منك ما لا تستطيعين قتله، وأفرض بدلاً منك التضحيات التي لا تستطيعين تحمّلها”.

في الواقع، يوجد شيء مشترك بين هؤلاء السبعة دوقات. شيء مشترك ظهر من قبل >\_<);;

ثم حركت يدي اليمنى لأداعب شعر بايمون الأحمر الجميل. استقبل شعرها الأحمر والناعم يدي بدفء.

“سيكون ذلك مجرد إثارة لغضب بارباتوس. أليست حبيبته؟”

شعور حقًا رائع. أردت الاستمرار في تدليكه إلى الأبد.

“….نعم يا صاحب الجلالة”.

“أنا أمثّل معتقداتك”.

وجهها مدفون في ركبتيها وهي تهتز بصمت بكتفيها. كانت تبكي.

“دانتاليان….”

“حتى لو صوّتت بارباتوس بالموافقة، فسيصوّت بقية الملوك بالرفض”.

نظرت إليّ بايمون. كانت عيناها السوداوان المحمرتان تلمعان بحزن.

“من أجل كل الشياطين”.

فتحت فمي وقلت:

نهضت من مقعدي.

“هل تتزوجينني يا بايمون؟”

“….”

توقف الزمن.

“لو عرفت ذلك لما اتبعتك!”

كأن الوقت توقف.

سكون.

ارتبكت بايمون ولم تفهم، فتشوّهت ملامح وجهها تدريجيًا.

ارتجف الرجل السمين. حاول دوق أولبالا التظاهر بالهدوء ولكنه لم يستطع إخفاء خوفه مني تمامًا.

“ماذا….؟”

“لقد مر وقت طويل.. علينا العودة قبل أن يقلق الدوقات”.

“آسف لأنني أعلنت ذلك هنا. لكني جاد. على الرغم من أنني سأتخذ سبع جوارٍ، إلا أنني آمل أن تكوني أنتِ رفيقتي الحقيقية”.

ارتجف الرجل السمين. حاول دوق أولبالا التظاهر بالهدوء ولكنه لم يستطع إخفاء خوفه مني تمامًا.

“أه…. أه أه…. أه أه أه….”

قلت بهدوء:

دموع بايمون غمرت عينيها.

تنهدت ديزي باستياء قائلة إن هذا مخز.

“دان… دانتاليان…. دانتاليان….”

(أتمنى أن يضربك شخص ما على رأسك وأنت تتمشي)

“لن أخفي ذلك. أحب بارباتوس أيضًا. لكن بارباتوس حلفت على قتلكِ، ولم أعد قادرًا على حب كليكما”.

أومأ دوق الأفاعي برأسه وغرس خنجره بقوة في ظهر دوق أولبالا.

لذلك، قلت:

“هل تتزوجينني يا بايمون؟”

“نحن بحاجة ماسة إلى تعاون دوقات الجحيم. بلا شك ستغضب بارباتوس من زواجنا. لكن يا بايمون، إذا استقطبنا تعاون الدوقات بالكامل بالإضافة إلى حزب الجبل الموالي لكِ والحزب المحايد الموالي لي”.

هززت رأسي.

“نعم…. نعم يا دانتاليان…. نعم….”

الشخص الي أختار الخيار رقم 1 مبرووك كسبت معانا علبة عصير نص مليانة.

أمسكت بايمون بكلتا يديّ بإحكام.

“أحببتك. بدأتُ أعتبرك أكثر أهمية من نفسي!”

بايمون كانت تبتسم بخفة على الرغم من أنها تبكي. ابتسامة خافتة وضعيفة، لكن بايمون كانت سعيدة بلا شك.

أكمل دوق أولبالا وهو يبتلع ريقه:

“من أجلكَ… سأضحي بكل شيء…. حتى لو اضطررت للتضحية بكل شيء…. يا دانتاليان، سأعيش فقط من أجلك…. وأحبك إلى الأبد….”

بمن فيهم دوق الأفاعي.

وبعدها.

تنهدت ديزي باستياء قائلة إن هذا مخز.

“ارتفعت درجة تقبل بايمون بمقدار 16.

“لاااا!”

وصل مستوى تقبل بايمون إلى 100.

لذلك، قلت:

حب عميق وخالص! ينظر إليك الطرف الآخر كحبيب كامل. هذا الحب الرائع سيمنح الطرف الآخر لقبًا جديدًا”.

“بايمون، لن أحب أيًا منهن أبدًا”.

تبادلنا أنا وبايمون قبلة طويلة.

ثم تحركت بخطواتي في الاتجاه الذي أشارت إليه الخادمة. هناك كانت خادمة أخرى واقفة. انحنت هي الأخرى بحزم وأشارت بذراعها إلى اتجاه ما. هكذا كان حوالي خمس عشرة خادمة منتظرات بالتتابع في الممر.

ظلت بايمون تبكي لفترة طويلة بعد ذلك. جلست على الأرض مثل طفلة صغيرة وبكت. كان يبدو وكأن كل قوتها قد تلاشت تمامًا. بعد ما يقرب من عشرين دقيقة، استعادت وعيها أخيرًا.

“….”

“حسنًا يا بايمون”.

هززت رأسي.

قلت وأنا أرتدي قفازاتي مرة أخرى:

دوق أولبالا أدار ظهره وصفق بيديه.

“لقد مر وقت طويل.. علينا العودة قبل أن يقلق الدوقات”.

أومأ دوق الأفاعي برأسه وغرس خنجره بقوة في ظهر دوق أولبالا.

“نعم يا دانتاليان”.

بايمون كانت تبتسم بخفة على الرغم من أنها تبكي. ابتسامة خافتة وضعيفة، لكن بايمون كانت سعيدة بلا شك.

مسحت بايمون دموعها بظهر يدها وابتسمت ابتسامة عريضة. بالرغم من الظلام، كانت ابتسامتها جميلة.

“طلبت من الفتاة أن تثق بك…. ثم هذا هو المقابل؟ تتخذ بنات الدوقات جوارٍ وتترك الفتاة في مرتبة أقل من الجارية….”

*

فتحت فمي وقلت:

عندما دخلنا أنا وبايمون إلى قاعة الاحتفال جنبًا إلى جنب، تبادل الدوقات ابتسامات معناها.

“أمرتني الدوقة بارباتوس بنقل هذه الرسالة”.

فتاة غادرت وحدها ثم عادت معه بود. هذا يعني شيئًا بالتأكيد.

ثم حركت يدي اليمنى لأداعب شعر بايمون الأحمر الجميل. استقبل شعرها الأحمر والناعم يدي بدفء.

“إنكما تتناسبان بشكل رائع”.

أومأ دوق الأفاعي برأسه وغرس خنجره بقوة في ظهر دوق أولبالا.

أظهر دوق الأفاعي تفهمًا سريعًا. ابتسمت بايمون بخجل.

ضحكت بايمون وغطت فمها بيدها. نظر بقية الدوقات بترقب لمحادثتنا. انتشر جو ودي.

“آسفة لترك الاحتفال يا دوق”.

“أحببتك. بدأتُ أعتبرك أكثر أهمية من نفسي!”

“لا داعي للاعتذار. تفضلا بهذه الكأس احتفالاً بكما”.

بايمون كانت تبتسم بخفة على الرغم من أنها تبكي. ابتسامة خافتة وضعيفة، لكن بايمون كانت سعيدة بلا شك.

توالت الدوقات لتملأ كؤوس النبيذ وتقدمها لنا. جلسنا في المقاعد الرئيسية وتبادلنا الكؤوس مع الدوقات. كنت أنا وبايمون نرتدي خواتم سحرية تفحص تلقائيًا أي سم في أصابعنا، لذا لم يكن هناك خطر تسميم.

امتد بحر أحمر من الدماء على أرضية قاعة الرقص.

“صاحب الجلالة”.

“أحببتك. بدأتُ أعتبرك أكثر أهمية من نفسي!”

أخيرًا، سكب دوق أولبالا النبيذ وقال:

اختفت الابتسامة من وجه بايمون. وكذلك الدوقات.

“بالرغم من تواضعي، إلا أنني أهديكما هدية يا جلالتكما. إن سمحتما، أود تقديم الهدية هنا”.

“يا دوق أولبالا”.

“ههه، خطة لطيفة”.

“آسف. هؤلاء جميعًا قتلة محترفون منقوشة على قلوبهم شعارات العبيد. وللأسف لن يطيعوا أوامر جلالتكم”.

ضحكت بايمون وغطت فمها بيدها. نظر بقية الدوقات بترقب لمحادثتنا. انتشر جو ودي.

وصل مستوى تقبل بايمون إلى 100.

“نعم، سنقبلها بفرح”.

“حتى لو صوّتت بارباتوس بالموافقة، فسيصوّت بقية الملوك بالرفض”.

“شكرًا جلالتكما”.

توجهت أنظار الحضور تلقائيًا نحوي. نظر إليّ الدوقات بأنواع مختلفة من المشاعر، الخوف والحذر والغضب واللامبالاة. ركزتُ على أحدهم.

دوق أولبالا أدار ظهره وصفق بيديه.

“ماذا…. ما معنى هذا؟”

بام!

0

دخل خادمان يجران عربة كبيرة من مدخل القاعة. لم تكن عربة عادية، بل عربة مصنوعة من الذهب الخالص. علاوة على ذلك، كانت العربة ممتلئة بأكمام من الزهور، لا يمكن حصر عددها.

*

“في مناسبة سعيدة كهذه، كيف للشعراء ألا يحزنوا بدون الزهور؟”

“آسف. هؤلاء جميعًا قتلة محترفون منقوشة على قلوبهم شعارات العبيد. وللأسف لن يطيعوا أوامر جلالتكم”.

ابتسم دوق أولبالا وأشار إلى العربة بذراعه.

قلت بهدوء:

“كتذكار لهذه المناسبة، أهديكم هذه العربة والزهور”.

0

سكت الحضور.

ولم يكن الجنود فقط. سحبت الخادمات أيضًا خناجر من ثيابهن. تقدمت ديزي وإيفار خطوة لحمايتنا.

“….”

“إذا أطلقنا الملكة بايمون، نعم، بالطبع سيُعدم الخائن فورًا. لذلك نخطط لإطلاق بايمون والاحتفاظ بدانتاليان كرهينة حتى النهاية”.

“….”

اختفت الضحكات وانتشرت الصرخات فقط.

اختفت الابتسامة من وجه بايمون. وكذلك الدوقات.

“…..كاذب….”

الزهور الحمراء الممتلئة في العربة، وكأنها على وشك الفيضان.

وجهها مدفون في ركبتيها وهي تهتز بصمت بكتفيها. كانت تبكي.

زهور اللوتس (الزهرة البرزخية).

“ههه، خطة لطيفة”.

زهور للموتى. تُدعى أيضًا زهرة الجحيم، وصراحةً زهرة الميت. بسبب بتلاتها الحمراء الدامية. على النقيض من الورد الأحمر، يُنظر إليها كنذير شؤم. ليست هدية مناسبة لأحد حتى لو كمزحة.

“هل تتزوجينني يا بايمون؟”

“ماذا…. ما معنى هذا؟”

“بايمون”.

سألت بايمون ببرود.

أكمل دوق أولبالا وهو يبتلع ريقه:

لم يمحِ دوق أولبالا ابتسامته.

“آسف. هؤلاء جميعًا قتلة محترفون منقوشة على قلوبهم شعارات العبيد. وللأسف لن يطيعوا أوامر جلالتكم”.

“أمرتني الدوقة بارباتوس بنقل هذه الرسالة”.

في الواقع، يوجد شيء مشترك بين هؤلاء السبعة دوقات. شيء مشترك ظهر من قبل >\_<);;

“ماذا….!”

“سيكون ذلك مجرد إثارة لغضب بارباتوس. أليست حبيبته؟”

قبل أن تنهض بايمون من مقعدها، اندفع الجنود من مدخل القاعة. في لمح البصر أحاط بنا ما يقرب من خمسين جنديًا على شكل نصف دائرة.

“لن أخفي ذلك. أحب بارباتوس أيضًا. لكن بارباتوس حلفت على قتلكِ، ولم أعد قادرًا على حب كليكما”.

ولم يكن الجنود فقط. سحبت الخادمات أيضًا خناجر من ثيابهن. تقدمت ديزي وإيفار خطوة لحمايتنا.

“كتذكار لهذه المناسبة، أهديكم هذه العربة والزهور”.

في المقابل، تراجعت الدوقات ببطء خلف الجنود.

في المقابل، تراجعت الدوقات ببطء خلف الجنود.

الخمس عشرة دوقة معًا.

زهور اللوتس (الزهرة البرزخية).

بمن فيهم دوق الأفاعي.

“بالرغم من تواضعي، إلا أنني أهديكما هدية يا جلالتكما. إن سمحتما، أود تقديم الهدية هنا”.

“من أين لكم الجرأة على فعل هذا؟”

“أمرتني الدوقة بارباتوس بنقل هذه الرسالة”.

ارتعشت بايمون غضبًا وأمرت الجنود:

بايمون كانت تبتسم بخفة على الرغم من أنها تبكي. ابتسامة خافتة وضعيفة، لكن بايمون كانت سعيدة بلا شك.

“اقتلوا هؤلاء الخونة فورًا!”

ثم حركت يدي اليمنى لأداعب شعر بايمون الأحمر الجميل. استقبل شعرها الأحمر والناعم يدي بدفء.

“آسف. هؤلاء جميعًا قتلة محترفون منقوشة على قلوبهم شعارات العبيد. وللأسف لن يطيعوا أوامر جلالتكم”.

لكن السبعة الآخرين حركوا خناجرهم مرة أخرى، هذه المرة للقتل التأكيدي. طعن كل منهم حيث شاء في الرقبة أو الصدر أو البطن أو العين. ماتت الدوقات المطعونة دون أن تصرخ صرخة حقيقية.

قال دوق أولبالا بهدوء:

ولم يكن الجنود فقط. سحبت الخادمات أيضًا خناجر من ثيابهن. تقدمت ديزي وإيفار خطوة لحمايتنا.

“بالطبع، نحن الدوقات بلا نقوش، لذا سنطيع أوامر جلالتكم إلى حد ما. ولكن إن قلتم كلمة قسرية واحدة لنا، فسيهاجم هؤلاء القتلة جلالتكما فورًا. لقد أمرناهم مسبقًا بذلك”.

دموع بايمون غمرت عينيها.

تقدم الجنود خطوة نحونا.

أكمل دوق أولبالا وهو يبتلع ريقه:

سحبت ديزي سيفًا من ظهرها. كان سيف بعل الضخم. دوّرت ديزي السيف مهددة القتلة من كل اتجاه.

ارتعشت بايمون غضبًا وأمرت الجنود:

“يا أبي”.

“أنا أمثّل معتقداتك”.

“انتظري”.

تعليق الكاتب:

نهضت من مقعدي.

تبادلنا أنا وبايمون قبلة طويلة.

توجهت أنظار الحضور تلقائيًا نحوي. نظر إليّ الدوقات بأنواع مختلفة من المشاعر، الخوف والحذر والغضب واللامبالاة. ركزتُ على أحدهم.

“….”

“يا دوق أولبالا”.

ثم حركت يدي اليمنى لأداعب شعر بايمون الأحمر الجميل. استقبل شعرها الأحمر والناعم يدي بدفء.

ارتجف الرجل السمين. حاول دوق أولبالا التظاهر بالهدوء ولكنه لم يستطع إخفاء خوفه مني تمامًا.

“ماذا….؟”

“هل حقًا أرسلت بارباتوس إليك هذه الرسالة السرية؟”

“من أجل إلغاء العبودية بالكامل. إنها تضحية ضرورية”.

“….نعم يا صاحب الجلالة”.

ضحكت بايمون وغطت فمها بيدها. نظر بقية الدوقات بترقب لمحادثتنا. انتشر جو ودي.

“مهمتنا هي سجن جلالة الملك دانتاليان وجلالة الملكة بايمون. بعد ساعة أو اثنتين، ستدعو الدوقة بارباتوس اجتماعًا طارئًا لمجلس بلفورغيس ليلاً، وستعلن هناك أن العبودية نظام لا يمكن إلغاؤه إلى الأبد”.

توالت الدوقات لتملأ كؤوس النبيذ وتقدمها لنا. جلسنا في المقاعد الرئيسية وتبادلنا الكؤوس مع الدوقات. كنت أنا وبايمون نرتدي خواتم سحرية تفحص تلقائيًا أي سم في أصابعنا، لذا لم يكن هناك خطر تسميم.

هززت رأسي.

تكلمت بصدق وإخلاص. برغبة صادقة.

“حتى لو صوّتت بارباتوس بالموافقة، فسيصوّت بقية الملوك بالرفض”.

“في النهاية إنها مجرد تحالفات سياسية”.

“كلا يا صاحب الجلالة. إن لم يكن التصويت بالإجماع، فسنقطع إصبع جلالتكم ونرسله إلى قصر هابسبورغ.

تقدم الجنود خطوة نحونا.

“سيكون ذلك مجرد إثارة لغضب بارباتوس. أليست حبيبته؟”

“مهمتنا هي سجن جلالة الملك دانتاليان وجلالة الملكة بايمون. بعد ساعة أو اثنتين، ستدعو الدوقة بارباتوس اجتماعًا طارئًا لمجلس بلفورغيس ليلاً، وستعلن هناك أن العبودية نظام لا يمكن إلغاؤه إلى الأبد”.

“بل هي من خططت لهذا بنفسها”.

هجم الدوقات مثل الذئاب على دوق أولبالا وطعنوه. صرخ بألم كلما خرقت طعنة جلده ولحمه، لكن تلاشت قوة الصراخ سريعًا، وبعد 30 ثانية تقريبًا خفتت الأصوات واختفت.

صرّت بايمون بجانبي بأسنانها. فهمت الوضع الآن.

قدمت المغتالات المتظاهرات أنهم خدم كؤوسًا للدوقات. رفع السبعة أكوابهم معي.

أكمل دوق أولبالا وهو يبتلع ريقه:

“أه…. أه أه…. أه أه أه….”

“إذا أطلقنا الملكة بايمون، نعم، بالطبع سيُعدم الخائن فورًا. لذلك نخطط لإطلاق بايمون والاحتفاظ بدانتاليان كرهينة حتى النهاية”.

“نعم يا دانتاليان”.

“….”

بحرص، كمن يتعامل مع قارورة زجاج هشة.

ازدادت هالة ديزي سوءًا. لو لم آمرها بالانتظار، لقضت على القتلة وبقي لها المزيد.

“آآه! لااااا!”

تفحصتُ ببطء قاعة الاحتفال. وقف الجنود والخادمات من دون تعبير، في تشكيلة عسكرية. اختبأ الدوقات خلفهم لمراقبة الموقف.

وجهها مدفون في ركبتيها وهي تهتز بصمت بكتفيها. كانت تبكي.

انقلبت الطاولات وتناثرت الأطعمة على الأرض. انكسرت الكؤوس وانسكب النبيذ. كان كل شيء فوضى.

“لا يمكن، يا دانتاليان. هذا مؤلم للغاية…. مؤلم للغاية….”

“يا دوق أولبالا، اخترتَ بارباتوس علىّ وعليها، أليس كذلك؟”

تقدم الجنود خطوة نحونا.

“بالطبع يا صاحب الجلالة. سلطة جلالتكم منبعها في الأصل رعاية الدوقة بارباتوس. إن تخلى حزب السهل عنكم، فستصبحون طائرًا بلا أجنحة. كيف يمكننا اختيار أي شخص آخر سواها؟”

فتحت فمي وقلت:

ضحك الدوقات خلفه. تبادل دوق أولبالا والدوقات الآخرين النظرات وضحكوا بصوت أعلى.

حب عميق وخالص! ينظر إليك الطرف الآخر كحبيب كامل. هذا الحب الرائع سيمنح الطرف الآخر لقبًا جديدًا”.

امتلأت قاعة الاحتفال بأصوات الضحك.

ظلت بايمون تبكي لفترة طويلة بعد ذلك. جلست على الأرض مثل طفلة صغيرة وبكت. كان يبدو وكأن كل قوتها قد تلاشت تمامًا. بعد ما يقرب من عشرين دقيقة، استعادت وعيها أخيرًا.

رفعت يدي اليمنى.

“….”

وفي تلك اللحظة، حرك الجنود سيوفهم.

“ارتفعت درجة تقبل بايمون بمقدار 16.

“آآآههه!”

اختفت الابتسامة من وجه بايمون. وكذلك الدوقات.

“آآه! لااااا!”

خرّ دوق أولبالا على الأرض.

اختفت الضحكات وانتشرت الصرخات فقط.

دموع بايمون غمرت عينيها.

قتل الجندي جنديًا، والخادمة خادمة. قطعت السيوف الرقاب. نفثت عشرون رقبة دمًا في الهواء في آنٍ واحد. سقط القتلة غير الحذرين دون مقاومة.

“….”

امتد بحر أحمر من الدماء على أرضية قاعة الرقص.

زهور للموتى. تُدعى أيضًا زهرة الجحيم، وصراحةً زهرة الميت. بسبب بتلاتها الحمراء الدامية. على النقيض من الورد الأحمر، يُنظر إليها كنذير شؤم. ليست هدية مناسبة لأحد حتى لو كمزحة.

“ماذا…. ما هذا؟”

أظهر دوق الأفاعي تفهمًا سريعًا. ابتسمت بايمون بخجل.

وقف بعض الدوقات مذهولين كالآلات المعطلة، غير قادرين على استيعاب المشهد. لكن سوء حظهم أو حسن حظهم، لم يضطروا لتحمل الصدمة طويلاً.

بايمون كانت تبتسم بخفة على الرغم من أنها تبكي. ابتسامة خافتة وضعيفة، لكن بايمون كانت سعيدة بلا شك.

سبعة من الدوقات سحبوا خناجر من ثيابهم وطعنوا رقبة الدوقات الآخرين من الأمام أو الجانب أو الخلف.

“يا أبي”.

“نخ!”

“نعم…. نعم يا دانتاليان…. نعم….”

“لاااا!”

امتلأت قاعة الاحتفال بأصوات الضحك.

سبعة، واحد تلو الآخر.

رفعت بايمون رأسها ونظرت إليّ بغضب. كان الغضب والحزن والتوسل كلها ظاهرة في عينيها.

من أصل خمسة عشر دوقة، نفث سبعة دماءهم في لحظة. تشبث هؤلاء بأيدي بعضهم كمن يتوسلون للنجاة.

قتل الجندي جنديًا، والخادمة خادمة. قطعت السيوف الرقاب. نفثت عشرون رقبة دمًا في الهواء في آنٍ واحد. سقط القتلة غير الحذرين دون مقاومة.

لكن السبعة الآخرين حركوا خناجرهم مرة أخرى، هذه المرة للقتل التأكيدي. طعن كل منهم حيث شاء في الرقبة أو الصدر أو البطن أو العين. ماتت الدوقات المطعونة دون أن تصرخ صرخة حقيقية.

“هددتني بارباتوس بقتلكِ”.

“….”

سحبت ديزي سيفًا من ظهرها. كان سيف بعل الضخم. دوّرت ديزي السيف مهددة القتلة من كل اتجاه.

باستثناء السبعة الطاعنين، بقي دوق أولبالا فقط على قيد الحياة.

0

لم يتكلم دوق أولبالا بل مجرد ارتعش بشدة. ارتعشت ركبتاه وكتفاه وذقنه.

شعرت وكأنني أعبر متاهة، فتابعت سيري دون كلام تبعًا لإرشادات الخادمات الصامتة.

أمسكتُ بكأس من على الطاولة.

أمسكت بايمون بكلتا يديّ بإحكام.

“يا دوق أولبالا، دعني أسألك مرة أخرى”.

“هل حقًا أرسلت بارباتوس إليك هذه الرسالة السرية؟”

“أوه، آه، أووه ههه….”

أومأتُ إلى دوق الأفاعي.

“هل ما زلت تعتقد أن اختيار بارباتوس كان حكيمًا؟”

نظرت إليّ بايمون. كانت عيناها السوداوان المحمرتان تلمعان بحزن.

خرّ دوق أولبالا على الأرض.

نهضت من مقعدي.

“ارحمني يا صاحب الجلالة! كنتُ أحمقًا! أتوسل إليك أن تتركني على قيد الحياة! سأعطيك كل ما أملك، ثروتي وعبيدي وأي شيء…. فقط أرجوك اتركني على قيد الحياة… أبدي لي الرحمة والتسامح!”

“ماذا….؟”

أومأتُ إلى دوق الأفاعي.

بمن فيهم دوق الأفاعي.

أومأ دوق الأفاعي برأسه وغرس خنجره بقوة في ظهر دوق أولبالا.

امتد بحر أحمر من الدماء على أرضية قاعة الرقص.

صرخة مروعة انتشرت في المكان.

من أصل خمسة عشر دوقة، نفث سبعة دماءهم في لحظة. تشبث هؤلاء بأيدي بعضهم كمن يتوسلون للنجاة.

هجم الدوقات مثل الذئاب على دوق أولبالا وطعنوه. صرخ بألم كلما خرقت طعنة جلده ولحمه، لكن تلاشت قوة الصراخ سريعًا، وبعد 30 ثانية تقريبًا خفتت الأصوات واختفت.

كأن الوقت توقف.

سكون.

دفنت بايمون وجهها في صدري وبكت بلا توقف. بلّلت دموعها ملابسي سريعًا.

نظرت إليّ بايمون بذهول.

“يا دوق أولبالا”.

تنهدت ديزي باستياء قائلة إن هذا مخز.

“آسف. هؤلاء جميعًا قتلة محترفون منقوشة على قلوبهم شعارات العبيد. وللأسف لن يطيعوا أوامر جلالتكم”.

نظر إليّ الدوقات وهم مغطيين بالدماء.

“…..كاذب….”

ثم رفعتُ كأسي إلى مستوى عينيّ.

أومأ دوق الأفاعي برأسه وغرس خنجره بقوة في ظهر دوق أولبالا.

“من أجل كل الشياطين”.

“….”

قدمت المغتالات المتظاهرات أنهم خدم كؤوسًا للدوقات. رفع السبعة أكوابهم معي.

“ههه، خطة لطيفة”.

“من أجل دانتاليان”.

“أه…. أه أه…. أه أه أه….”

0

تبادلنا أنا وبايمون قبلة طويلة.

0

إلى أين اختفت؟

0

سكت الحضور.

0

هززت رأسي.

تعليق الكاتب:

ارتعشت بايمون غضبًا وأمرت الجنود:

في الواقع، يوجد شيء مشترك بين هؤلاء السبعة دوقات. شيء مشترك ظهر من قبل >\_<);;

تقدم الجنود خطوة نحونا.

0

“يا دوق أولبالا، اخترتَ بارباتوس علىّ وعليها، أليس كذلك؟”

0

سحبت ديزي سيفًا من ظهرها. كان سيف بعل الضخم. دوّرت ديزي السيف مهددة القتلة من كل اتجاه.

0

“دانتاليان….”

0

“هل ما زلت تعتقد أن اختيار بارباتوس كان حكيمًا؟”

0

همست بايمون بصوت مبلل بالدموع.

الشخص الي أختار الخيار رقم 1 مبرووك كسبت معانا علبة عصير نص مليانة.

“سيكون ذلك مجرد إثارة لغضب بارباتوس. أليست حبيبته؟”

تفحصتُ ببطء قاعة الاحتفال. وقف الجنود والخادمات من دون تعبير، في تشكيلة عسكرية. اختبأ الدوقات خلفهم لمراقبة الموقف.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط