نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

دفاع الخنادق 403

الفصل 403 - ليلة تساقط بها المطر (12)

الفصل 403 - ليلة تساقط بها المطر (12)

الفصل 403 – ليلة تساقط بها المطر (12)

generation

كان الذبح الدقيق لمئة ألف شخص أيضًا أمرًا جيدًا. تم تعويض مقتل سيد شياطين واحد بمئة ألف خائن، مما أضفى طابعًا “حسابيًا” على الانتقام. على الرغم من كونه مجزرة هائلة، إلا أنه يوحي بأنه انتقام “مدروس”.

“زارني الكثيرون خلال اليومين الماضيين للسؤال عن صحتي. غاميجين، فاساغو، جيفار…”

“ما زلت أحبكِ”.

“هل تعتقد أنني سأتذكر كل ذلك؟ أيها الأحمق. اكتبها على ورقة وأعطني إياها”.

بكت سيتري على كتفي.

“وزير الداخلية ووزير الدفاع ينامان في الغرفة المجاورة”.

نظرًا لأهمية ما بعد الحرب، تناول الاجتماع ثلاثة بنود مهمة جدًا. الأول كان الرق، السبب الرئيسي وراء انتفاضة جميع الجيوش. في أي اجتماع آخر لتناقش فيه هذه البنود بحماسة، لكن هذا الاجتماع تقدم بشكل غير مسبوق.

فتحت عينيّ.

“نعم، سأجتهد… شكرًا”.

دخل نسيم الهواء من شق النافذة. لامس وجهي للحظة ثم تدفق. لمست خدي لا إراديًا. تفقدت راحة يدي ولكن لم أجد دمًا.

لهذا السبب أحب دفاع الخنادق.

“أين جثة بايمون؟”

“…”

“يحرسها سحر الحفظ الأبدي. ما زالت إجراءات الجنازة محل نقاش، لكن تم الاتفاق على تأجيل القرار حتى عودة سيد الشياطين سيتري من الحملة”.

كانت ديزي مشهورة بصوتها الجميل. عندما زرنا فرانك في الماضي، مدحها المرتزقة واصفين صوتها بـ”صوت ملاك”. كانت ديزي تغني لنفسها بهدوء أحيانًا في قلعة سيد الشياطين، ربما كان هذا وقراءة الكتب هوايتها الوحيدة تقريبًا.

“أها…”

6 أصوات موافقة.

“كان هناك اقتراح أيضًا بتأجيله حتى استيقاظك”.

بالنسبة لمعظم أسياد الشياطين المجانين، كانت سيتري مهووسة بالذبح بشكل مرعب. مارست المزيد والمزيد من المجازر.

لم يكن لمعظم أسياد الشياطين عائلة أو أقرباء.

“في وقت لاحق، بدأ المدنيون يبكون ويعتذرون للشخص أمامهم، يقولون آسف لأنني سأقتلك، سامحني لأنني سأموت بعدك على أي حال. فيرد عليهم الشخص الأمامي باكيًا أيضًا قائلاً إن كل شيء على ما يرام… كان المشهد مروعًا”.

عادةً عند موت سيد شياطين، يتولى أقرب شخص له دور رئيس العزاء. في هذه الحالة، كان من المتوقع أن تكون سيتري، وأنا المرشحين. لكن سيتري ذهبت للانتقام لبايمون، وأنا فاقدٌ للوعي، فوجد أسياد الشياطين أنفسهم في حيرة.

أي إجبار المدنيين على طعن بعضهم البعض.

“ديزي”.

0

“نعم، والدي؟”

1 امتناع عن التصويت.

أومأت ديزي برأسها مندهشةً.

“كان هناك اقتراح أيضًا بتأجيله حتى استيقاظك”.

كانت ديزي مشهورة بصوتها الجميل. عندما زرنا فرانك في الماضي، مدحها المرتزقة واصفين صوتها بـ”صوت ملاك”. كانت ديزي تغني لنفسها بهدوء أحيانًا في قلعة سيد الشياطين، ربما كان هذا وقراءة الكتب هوايتها الوحيدة تقريبًا.

يمكن ببساطة التخلص من أي مقاوم.

لم أطلب منها الغناء من قبل. لهذا فوجئت.

“كان هناك الكثير من المدنيين يبكون ويتوسلون عدم القتل، فمزقت سيتري أطرافهم بنفسها. أعطتهم خيار الموت بهدوء أو الموت بتقطيع أطرافهم. هه!”

“…بحثت عن نفسي.”

6 أصوات موافقة.

بعد لحظة، فتحت ديزي شفتيها الصغيرتين.

“كان هناك اقتراح أيضًا بتأجيله حتى استيقاظك”.

أغمضت عينيّ مجددًا وأنا أستمع لأغنيتها.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) * * *

* * *

“أها…”

تردد الكثيرون على غرفتي.

“دانتاليان، هل ما زلت تحبني؟”

أول من جاء دون مفاجأة كان لورا ولابيس.

“عدتُ يا دانتاليان”.

هرعت لورا نحوي باكيةً بمجرد رؤيتي وصرخت “أنت أحمق!” و”غبي!” وشتائم طفولية أخرى بلا ترتيب. ابتسمت مرًا ودلكت رأس لورا.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) * * *

“…”

شربت كأس النبيذ ببطء. شعرت بالسائل الأحمر يتدفق في معدتي. تفرغت الكأس بسرعة.

كان التعامل مع لابيس أكثر إحراجًا. مجرد التحديق فيّ. كان ذلك نوعًا من الاحتجاج الصامت لعدم إخبارها مسبقًا وتنفيذ كل شيء بمفردي. شعرت بالأسف تجاه لابيس. لكن هذه المرة أردت أن آخذ كل شيء على عاتقي.

كان الذبح الدقيق لمئة ألف شخص أيضًا أمرًا جيدًا. تم تعويض مقتل سيد شياطين واحد بمئة ألف خائن، مما أضفى طابعًا “حسابيًا” على الانتقام. على الرغم من كونه مجزرة هائلة، إلا أنه يوحي بأنه انتقام “مدروس”.

زارني جميع أسياد الشياطين تقريبًا. مما جعلني أضطر للبقاء في السرير لعدة أيام على الرغم من عدم مرضي.

“التصويت على مقترح إلغاء الرق بغض النظر عن العرق. الرجاء التصويت”.

وكان أكثر الزوار طرافةً هو فاساغو.

دحرجت سبع زجاجات فارغة تحت قدميّ. كان جسد سيد الشياطين مريحًا. لا أسكر بسهولة مهما شربت. نصحتني لابيس بالتوقف عن الشرب أيضًا، لكن من غير المعقول عدم الاستمتاع بالكحول مع هذا الجسد.

“تششش”.

“عدتُ يا دانتاليان”.

دخل فاساغو الغرفة ونظر إلى وجهي ثم انصرف على الفور. حرفيًا. لم يقل سوى “تششش” بلسانه. لا أدري لماذا زار أصلاً.

 

أخبرني سيد الشياطين باليريد بأخبار مذهلة عن عالم الشياطين.

قال باليريد إن سيتري ستظل في التاريخ كأكثر أسياد الشياطين ذبحًا للبشر.

“يتم ذبح جميع مواطني عالم الشياطين في إقليم أولفالا بغض النظر عن عرقهم أو طبقتهم”.

بعد انتهاء الاجتماع،

“هل تقوم سيتري بالذبح؟”

استعادة فخر وهوية الجماعة بهذه الطريقة. كان أداء سيتري رائعًا كخليفة لبايمون.

لم يكن هناك سوى سيتري لتقوم بمثل هذا الذبح الجماعي.

أخبرني سيد الشياطين باليريد بأخبار مذهلة عن عالم الشياطين.

“استسلمت الأراضي المتمردة منذ وقت طويل. كيف يمكنهم التمرد بلا قادة والشياطين الكبار ميتون؟”

“وزير الداخلية ووزير الدفاع ينامان في الغرفة المجاورة”.

“أتقتلون حتى من استسلم؟”

* * *

“آه نعم. لا فائدة من الاعتراض”.

كأن عضلات الوجه اختفت من شخص ما.

باليريد أسقط كتفيه.

*

لم يكن باليريد ذا طبع إنساني. بل كان من هواة الذبح. لهذا فإنه حتى طُلب منه التدخل، كان الذبح عشوائيًا ووحشيًا للغاية.

كان التعامل مع لابيس أكثر إحراجًا. مجرد التحديق فيّ. كان ذلك نوعًا من الاحتجاج الصامت لعدم إخبارها مسبقًا وتنفيذ كل شيء بمفردي. شعرت بالأسف تجاه لابيس. لكن هذه المرة أردت أن آخذ كل شيء على عاتقي.

“إنها طريقة مذهلة فعلاً. أولاً يحفرون خندقًا. ثم يصطفون المواطنين أمامه في صفوف”.

عانقتُ سيتري دون كلام.

“لدفنهم أحياء؟”

ابتسمت سيتري بشدة.

“نعم، لكن انتظر”.

كانت بايمون مهمة جدًا بالنسبة لسيتري.

ضحك باليريد بخفة.

“يعطون الأشخاص في الصفوف الخلفية أسلحة ويأمرونهم بطعن أولئك في الصفوف الأمامية”.

“سنعقد ليلة فالبورغيس إذًا”.

“ماذا؟”

“كلما جن أحدهم أكثر، زاد تشبثهم بالتفاصيل الدقيقة مثل الأرقام. يحاولون إيجاد مبرر لكل جنونهم. هل تفهم ما أعنيه، أخي؟ اضطراب وسواسي. تشش، انتهت تلك الفتاة. ذهبت بعيدًا جدًا”.

“وبهذه الطريقة عندما يموت جميع أفراد الصف الأول ويقعون في الحفرة، يحل دور الصف الثاني. تنتقل الأسلحة إلى الشخص التالي وتتكرر نفس العملية. يُطلب منهم طعن ظهر الشخص أمامهم”.

وأخيرًا، البند الأخير.

أي إجبار المدنيين على طعن بعضهم البعض.

0

“كان هناك الكثير من المدنيين يبكون ويتوسلون عدم القتل، فمزقت سيتري أطرافهم بنفسها. أعطتهم خيار الموت بهدوء أو الموت بتقطيع أطرافهم. هه!”

ذهبت وجلست على كرسي لا يشغله أحد. كان كرسي بايمون. تم إزالة كرسي سيتري من قبل خادم.

“…”

“لدفنهم أحياء؟”

“في وقت لاحق، بدأ المدنيون يبكون ويعتذرون للشخص أمامهم، يقولون آسف لأنني سأقتلك، سامحني لأنني سأموت بعدك على أي حال. فيرد عليهم الشخص الأمامي باكيًا أيضًا قائلاً إن كل شيء على ما يرام… كان المشهد مروعًا”.

بلغ عدد المدنيين المذبوحين مئة ألف.

ذهبت وجلست على كرسي لا يشغله أحد. كان كرسي بايمون. تم إزالة كرسي سيتري من قبل خادم.

أصبحت مدينة شيطان الأرواح الكبير أرضًا قاحلة، ونُثرت كميات كبيرة من الملح على الأرض لمنع أي حياة من النمو مرة أخرى.

بعد لحظة، فتحت ديزي شفتيها الصغيرتين.

في تلك الأثناء…

– اكتشفتُ لاحقًا…

كان عشرات الآلاف من المدنيين يُقتلون فقط لمجرد أنهم عاشوا هناك.

عادت سيتري من الحملة بعد يومين.

“لم يكن هناك أي تعبير على وجهها”.

“بهذا أعلن رسميًا إلغاء الرق بالكامل”.

لم تُظهر سيتري أي تعبير.

“قتلتُ الكثيرين، الكثيرين جدًا. نعم، كانت أختي ستكره ذلك… لطيفة وغبية كما كانت، لكن ببساطة لا يمكنني الصفح”.

كأن عضلات الوجه اختفت من شخص ما.

لم تُظهر سيتري أي تعبير.

كأنها نسيت ماهية التعبير نفسه.

تردد الكثيرون على غرفتي.

بالنسبة لمعظم أسياد الشياطين المجانين، كانت سيتري مهووسة بالذبح بشكل مرعب. مارست المزيد والمزيد من المجازر.

“هل تقوم سيتري بالذبح؟”

“في النهاية، مَلَّ الجميع من سيتري، لذلك عاد معظمهم إلى هنا بعد يومين فقط. حسنًا، في الواقع انتهت الحرب في أول يوم”.

كأن عضلات الوجه اختفت من شخص ما.

قال باليريد ماضغًا تفاحة أخذها من الكومة المتراكمة بجانب سريري.

1 امتناع عن التصويت.

“ما تفعله سيتري في عالم الشياطين الآن ليس حربًا بل مجرد قتل. كما تعلم، أنا محارب مجنون ولست قاتلاً بارد العواطف. ليس لدي سبب للانضمام لمجازر عشوائية بلا معنى أو جماليات. لذلك تركت الأمر بهدوء وعدت”.

كان الذبح الدقيق لمئة ألف شخص أيضًا أمرًا جيدًا. تم تعويض مقتل سيد شياطين واحد بمئة ألف خائن، مما أضفى طابعًا “حسابيًا” على الانتقام. على الرغم من كونه مجزرة هائلة، إلا أنه يوحي بأنه انتقام “مدروس”.

قال باليريد إن سيتري ستظل في التاريخ كأكثر أسياد الشياطين ذبحًا للبشر.

جلست بارباتوس ومدت لي كأسًا دون كلام. ملأت لها النبيذ بصمت أيضًا.

“الأكثر إثارة أن سيتري تلك حددت بالضبط مئة ألف كهدف. لا أتذكر بالضبط، لكنها قالت شيئًا مثل أنها لم تقتل سوى 95 ألفاً عند رحيلي أمس، لذلك لا تزال بعض النواقص”.

ذهبت وجلست على كرسي لا يشغله أحد. كان كرسي بايمون. تم إزالة كرسي سيتري من قبل خادم.

ضحك باليريد.

1 امتناع عن التصويت.

“كلما جن أحدهم أكثر، زاد تشبثهم بالتفاصيل الدقيقة مثل الأرقام. يحاولون إيجاد مبرر لكل جنونهم. هل تفهم ما أعنيه، أخي؟ اضطراب وسواسي. تشش، انتهت تلك الفتاة. ذهبت بعيدًا جدًا”.

*

عادت سيتري من الحملة بعد يومين.

بلغ عدد الأشخاص الذين قُتلوا بشكل مباشر أو غير مباشر على يدي أربعمائة ألف.

انتهت حملة جيش وارلوك ضد البشر، التي بدأت أقل من عشرة أيام بعد اندلاعها. أظهرت بوضوح ما يحدث عندما يتمرد البشر على أسياد الشياطين. في غضون أيام قليلة، تحولت سيتري إلى ممثلة قاسية ووحشية للملوك.

لم أطلب منها الغناء من قبل. لهذا فوجئت.

كانت سيتري أول من زارني بعد عودتها.

 

“عدتُ يا دانتاليان”.

“ما تفعله سيتري في عالم الشياطين الآن ليس حربًا بل مجرد قتل. كما تعلم، أنا محارب مجنون ولست قاتلاً بارد العواطف. ليس لدي سبب للانضمام لمجازر عشوائية بلا معنى أو جماليات. لذلك تركت الأمر بهدوء وعدت”.

ابتسمت سيتري بشدة.

دحرجت سبع زجاجات فارغة تحت قدميّ. كان جسد سيد الشياطين مريحًا. لا أسكر بسهولة مهما شربت. نصحتني لابيس بالتوقف عن الشرب أيضًا، لكن من غير المعقول عدم الاستمتاع بالكحول مع هذا الجسد.

كما قال باليريد، لم يكن هناك أثر لقاتلة باردة الدم. كانت نفس الفتاة البريئة كالمعتاد.

لم أطلب منها الغناء من قبل. لهذا فوجئت.

“قتلتُ الكثيرين، الكثيرين جدًا. نعم، كانت أختي ستكره ذلك… لطيفة وغبية كما كانت، لكن ببساطة لا يمكنني الصفح”.

“ثانيًا. مقترح مكافأة المساهمين في قمع الخونة هذه المرة، وتقسيم الأراضي التي احتلها المتمردون سابقًا بين سبعة دوقات بمن فيهم شيطان الأرواح. الرجاء التصويت”.

“…”

شربت كأس النبيذ ببطء. شعرت بالسائل الأحمر يتدفق في معدتي. تفرغت الكأس بسرعة.

“دانتاليان، هل فعلتُ الصواب؟”

“ما زلت أحبكِ”.

عانقتُ سيتري دون كلام.

تردد الكثيرون على غرفتي.

لقد فعلت سيتري ما هو أفضل.

“في النهاية، مَلَّ الجميع من سيتري، لذلك عاد معظمهم إلى هنا بعد يومين فقط. حسنًا، في الواقع انتهت الحرب في أول يوم”.

في غياب بايمون التي قادت تحالف الجبال حتى الآن، كانوا معرضين للانقسام. إن التصرف الجريء والحازم إلى حد ما هو ما منع تفكك الجماعة.

دخل نسيم الهواء من شق النافذة. لامس وجهي للحظة ثم تدفق. لمست خدي لا إراديًا. تفقدت راحة يدي ولكن لم أجد دمًا.

هذا يظهر قوتنا. لا تستهنوا بنا. اخضعوا لسلطتنا…

استعادة فخر وهوية الجماعة بهذه الطريقة. كان أداء سيتري رائعًا كخليفة لبايمون.

“أين جثة بايمون؟”

كان الذبح الدقيق لمئة ألف شخص أيضًا أمرًا جيدًا. تم تعويض مقتل سيد شياطين واحد بمئة ألف خائن، مما أضفى طابعًا “حسابيًا” على الانتقام. على الرغم من كونه مجزرة هائلة، إلا أنه يوحي بأنه انتقام “مدروس”.

“نعم، لكن انتظر”.

“سيتري، عليكِ قيادة حزب الجبال من الآن فصاعدًا. لا تقلقي. سأساعدكِ. سنستطيع النجاح معًا”.

“كلما جن أحدهم أكثر، زاد تشبثهم بالتفاصيل الدقيقة مثل الأرقام. يحاولون إيجاد مبرر لكل جنونهم. هل تفهم ما أعنيه، أخي؟ اضطراب وسواسي. تشش، انتهت تلك الفتاة. ذهبت بعيدًا جدًا”.

“نعم، سأجتهد… شكرًا”.

“هل تقوم سيتري بالذبح؟”

بكت سيتري على كتفي.

لم يكن هناك سوى سيتري لتقوم بمثل هذا الذبح الجماعي.

– اكتشفتُ لاحقًا…

جلست في الحديقة الخلفية للقصر الإمبراطوري.

لم تستعد سيتري تعابير وجهها. ابتسمت وضحكت وتحدثت كالمعتاد فقط عندما نكون وحدنا. عند وجود أي شخص آخر، تحول وجهها إلى عدم التعبير كأنها شخص آخر.

“ما تفعله سيتري في عالم الشياطين الآن ليس حربًا بل مجرد قتل. كما تعلم، أنا محارب مجنون ولست قاتلاً بارد العواطف. ليس لدي سبب للانضمام لمجازر عشوائية بلا معنى أو جماليات. لذلك تركت الأمر بهدوء وعدت”.

لا، في الواقع تحولت إلى شخص آخر.

هذا يظهر قوتنا. لا تستهنوا بنا. اخضعوا لسلطتنا…

كانت بايمون مهمة جدًا بالنسبة لسيتري.

لم تستعد سيتري تعابير وجهها. ابتسمت وضحكت وتحدثت كالمعتاد فقط عندما نكون وحدنا. عند وجود أي شخص آخر، تحول وجهها إلى عدم التعبير كأنها شخص آخر.

اعتبرت سيتري أنني في نفس الموقف، فقد فقدنا بايمون كلانا، نوع من التضامن. لهذا استطاعت الابتسام كالمعتاد أمامي فقط…

لقد فعلت سيتري ما هو أفضل.

*

قال باليريد إن سيتري ستظل في التاريخ كأكثر أسياد الشياطين ذبحًا للبشر.

“سنعقد ليلة فالبورغيس إذًا”.

لهذا السبب أحب دفاع الخنادق.

في اليوم التالي، اجتمع جميع أسياد الشياطين في اجتماع.

أخبرني سيد الشياطين باليريد بأخبار مذهلة عن عالم الشياطين.

نظرًا لأهمية ما بعد الحرب، تناول الاجتماع ثلاثة بنود مهمة جدًا. الأول كان الرق، السبب الرئيسي وراء انتفاضة جميع الجيوش. في أي اجتماع آخر لتناقش فيه هذه البنود بحماسة، لكن هذا الاجتماع تقدم بشكل غير مسبوق.

“لم يكن هناك أي تعبير على وجهها”.

“التصويت على مقترح إلغاء الرق بغض النظر عن العرق. الرجاء التصويت”.

1 امتناع عن التصويت.

6 أصوات موافقة.

نقلت منصب الأمير الذي كانت تحتله بايمون إلى سيتري. منح تحالف الجبال استثناءً خاصًا، وفي الوقت نفسه منع انتقال سلطة تحالف الجبال إلى سيد شياطين آخر غير سيتري.

1 امتناع عن التصويت.

 

“بهذا أعلن رسميًا إلغاء الرق بالكامل”.

“يحرسها سحر الحفظ الأبدي. ما زالت إجراءات الجنازة محل نقاش، لكن تم الاتفاق على تأجيل القرار حتى عودة سيد الشياطين سيتري من الحملة”.

بدأ تدوين التاريخ لأول مرة بإلغاء الرق رسميًا. على الرغم من التجارب والأخطاء التي ستحدث قبل اختفاء العبيد تمامًا، إلا أن الأمر كان جيدًا. كنت واثقًا.

بلغ عدد المدنيين المذبوحين مئة ألف.

لم يكن الأمر في إمبراطورية هابسبورغ وعالم الشياطين فحسب. ستلغي جميع القارات الرق قريبًا. أقسمت على ذلك بالفعل، وأؤكد أنه لا توجد قوة يمكنها إعاقة قسمي.

“لدفنهم أحياء؟”

يمكن ببساطة التخلص من أي مقاوم.

لقد فعلت سيتري ما هو أفضل.

بلغ عدد الأشخاص الذين قُتلوا بشكل مباشر أو غير مباشر على يدي أربعمائة ألف.

نقلت منصب الأمير الذي كانت تحتله بايمون إلى سيتري. منح تحالف الجبال استثناءً خاصًا، وفي الوقت نفسه منع انتقال سلطة تحالف الجبال إلى سيد شياطين آخر غير سيتري.

لن يتغير شيء إن حولت الأربعمائة ألف إلى أربعة ملايين.

0

“ثانيًا. مقترح مكافأة المساهمين في قمع الخونة هذه المرة، وتقسيم الأراضي التي احتلها المتمردون سابقًا بين سبعة دوقات بمن فيهم شيطان الأرواح. الرجاء التصويت”.

كان عشرات الآلاف من المدنيين يُقتلون فقط لمجرد أنهم عاشوا هناك.

6 أصوات موافقة.

 

1 امتناع عن التصويت.

لم يكن لمعظم أسياد الشياطين عائلة أو أقرباء.

“بهذا أعلن أن عدد الدوقات المؤهلين للحكم في عالم الشياطين محدد بسبعة إلى الأبد”.

ذهبت وجلست على كرسي لا يشغله أحد. كان كرسي بايمون. تم إزالة كرسي سيتري من قبل خادم.

أصبح جميع شياطين الأرواح الحاكمة في عالم الشياطين الآن في تحالف متين معي. لدي الآن نفوذ قوي ليس فقط على الإمبراطورية ولكن أيضًا على عالم الشياطين.

“ثانيًا. مقترح مكافأة المساهمين في قمع الخونة هذه المرة، وتقسيم الأراضي التي احتلها المتمردون سابقًا بين سبعة دوقات بمن فيهم شيطان الأرواح. الرجاء التصويت”.

وأخيرًا، البند الأخير.

ابتسمت سيتري بشدة.

“مقترح تعيين سيتري أميرة ماينتس السابقة كدوقة لوكسمبورغ الشاغرة بعد التصويت المسبق، مما يسمح لها بحكمها. الرجاء التصويت. ”

“لدفنهم أحياء؟”

6 أصوات موافقة.

1 امتناع عن التصويت.

اعتبرت سيتري أنني في نفس الموقف، فقد فقدنا بايمون كلانا، نوع من التضامن. لهذا استطاعت الابتسام كالمعتاد أمامي فقط…

“بهذا أعلن أن الأميرة السابقة لماينتس، سيتري، هي دوقة لوكسمبورغ وكبيرة علماء الإمبراطورية، ولها استثنائيًا حق التصويت مرتين في جميع التصويتات اللاحقة”.

“زارني الكثيرون خلال اليومين الماضيين للسؤال عن صحتي. غاميجين، فاساغو، جيفار…”

نقلت منصب الأمير الذي كانت تحتله بايمون إلى سيتري. منح تحالف الجبال استثناءً خاصًا، وفي الوقت نفسه منع انتقال سلطة تحالف الجبال إلى سيد شياطين آخر غير سيتري.

كان سؤالًا محرجًا للغاية.

نظرت إلى سيتري.

“كان هناك اقتراح أيضًا بتأجيله حتى استيقاظك”.

أومأت سيتري ووقفت من مقعدها.

“نعم، لكن انتظر”.

ذهبت وجلست على كرسي لا يشغله أحد. كان كرسي بايمون. تم إزالة كرسي سيتري من قبل خادم.

أي إجبار المدنيين على طعن بعضهم البعض.

“يُعلن انتهاء ليلة فالبورغيس اليوم. شكرًا لكم جميعًا، رفاقي”.

“مقترح تعيين سيتري أميرة ماينتس السابقة كدوقة لوكسمبورغ الشاغرة بعد التصويت المسبق، مما يسمح لها بحكمها. الرجاء التصويت. ”

*

* * *

بعد انتهاء الاجتماع،

(دانتاليان يكره نفسه أكثر من أي شخص)

بعد انتهاء الاجتماع،

نظرًا لأهمية ما بعد الحرب، تناول الاجتماع ثلاثة بنود مهمة جدًا. الأول كان الرق، السبب الرئيسي وراء انتفاضة جميع الجيوش. في أي اجتماع آخر لتناقش فيه هذه البنود بحماسة، لكن هذا الاجتماع تقدم بشكل غير مسبوق.

جلست في الحديقة الخلفية للقصر الإمبراطوري.

 

نمت كثيرًا في الأيام الماضية. اليوم شعرت بأنه من الجيد عدم النوم ليوم واحد. في الحديقة الخلفية للقصر الإمبراطوري كان هناك بركة اصطناعية مستطيلة الشكل. جلست أمامها بهدوء وأنا أشرب الخمر.

“وزير الداخلية ووزير الدفاع ينامان في الغرفة المجاورة”.

دحرجت سبع زجاجات فارغة تحت قدميّ. كان جسد سيد الشياطين مريحًا. لا أسكر بسهولة مهما شربت. نصحتني لابيس بالتوقف عن الشرب أيضًا، لكن من غير المعقول عدم الاستمتاع بالكحول مع هذا الجسد.

لم تُظهر سيتري أي تعبير.

صوت دوي.

قال باليريد ماضغًا تفاحة أخذها من الكومة المتراكمة بجانب سريري.

وضع شخص ما كرسيًا بجانبي. كانت بارباتوس.

“ديزي”.

جلست بارباتوس ومدت لي كأسًا دون كلام. ملأت لها النبيذ بصمت أيضًا.

بعد لحظة، فتحت ديزي شفتيها الصغيرتين.

“…”

“يحرسها سحر الحفظ الأبدي. ما زالت إجراءات الجنازة محل نقاش، لكن تم الاتفاق على تأجيل القرار حتى عودة سيد الشياطين سيتري من الحملة”.

“…”

0

تطلعنا إلى ضوء القمر المنعكس على السطح لساعات عديدة ونحن نشرب دون تبادل أي كلمات. لم يعد لدينا ما نتشاركه الآن.

“مقترح تعيين سيتري أميرة ماينتس السابقة كدوقة لوكسمبورغ الشاغرة بعد التصويت المسبق، مما يسمح لها بحكمها. الرجاء التصويت. ”

كانت بارباتوس سيدة الشياطين الوحيدة التي لم تزرني خلال مرضي. بطبيعة الحال، أدركت بارباتوس جيدًا أنها لا تستحق دخول غرفتي بحجة زيارة المريض.

لهذا السبب أحب دفاع الخنادق.

بعد حفلة شراب لا يمكن وصفها بالرائعة استمرت لثلاث ساعات تقريبًا،

كأنها نسيت ماهية التعبير نفسه.

تحدثت بارباتوس لأول مرة.

بعد انتهاء الاجتماع،

“دانتاليان، هل ما زلت تحبني؟”

دخل نسيم الهواء من شق النافذة. لامس وجهي للحظة ثم تدفق. لمست خدي لا إراديًا. تفقدت راحة يدي ولكن لم أجد دمًا.

كان سؤالًا محرجًا للغاية.

لهذا السبب أحب دفاع الخنادق.

أبعدت الكأس عن شفتيّ.

لم تُظهر سيتري أي تعبير.

“ما زلت أحبكِ”.

0

شربت كأس النبيذ ببطء. شعرت بالسائل الأحمر يتدفق في معدتي. تفرغت الكأس بسرعة.

“التصويت على مقترح إلغاء الرق بغض النظر عن العرق. الرجاء التصويت”.

“بقدر ما أحب نفسي”.

أي إجبار المدنيين على طعن بعضهم البعض.

(دانتاليان يكره نفسه أكثر من أي شخص)

بلغ عدد المدنيين المذبوحين مئة ألف.

0

يمكن ببساطة التخلص من أي مقاوم.

0

كانت ديزي مشهورة بصوتها الجميل. عندما زرنا فرانك في الماضي، مدحها المرتزقة واصفين صوتها بـ”صوت ملاك”. كانت ديزي تغني لنفسها بهدوء أحيانًا في قلعة سيد الشياطين، ربما كان هذا وقراءة الكتب هوايتها الوحيدة تقريبًا.

0

“أها…”

0

*

0

قال باليريد ماضغًا تفاحة أخذها من الكومة المتراكمة بجانب سريري.

0

“ما زلت أحبكِ”.

0

“ما تفعله سيتري في عالم الشياطين الآن ليس حربًا بل مجرد قتل. كما تعلم، أنا محارب مجنون ولست قاتلاً بارد العواطف. ليس لدي سبب للانضمام لمجازر عشوائية بلا معنى أو جماليات. لذلك تركت الأمر بهدوء وعدت”.

0

قال باليريد إن سيتري ستظل في التاريخ كأكثر أسياد الشياطين ذبحًا للبشر.

لهذا السبب أحب دفاع الخنادق.

لم يكن باليريد ذا طبع إنساني. بل كان من هواة الذبح. لهذا فإنه حتى طُلب منه التدخل، كان الذبح عشوائيًا ووحشيًا للغاية.


 

أصبح جميع شياطين الأرواح الحاكمة في عالم الشياطين الآن في تحالف متين معي. لدي الآن نفوذ قوي ليس فقط على الإمبراطورية ولكن أيضًا على عالم الشياطين.

 

لم تُظهر سيتري أي تعبير.

بلغ عدد الأشخاص الذين قُتلوا بشكل مباشر أو غير مباشر على يدي أربعمائة ألف.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط