نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

دفاع الخنادق 407

الفصل 407 - عنكبوت وثعبان سام (4)

الفصل 407 - عنكبوت وثعبان سام (4)

الفصل 407 – عنكبوت وثعبان سام (4)

generation

“ماذا قال لك أبي؟”

“سمعتُ الكثير من الإشاعات عن أخي. معظمها تتعلق بالنساء”.

“مُجرد مزحة. هذا مبالغ فيه جدًا. كانت جيريمي؟ أرسلتك جيريمي لهذا؟ لا، يجب أن أذهب إليها الآن…”

“أه؟ ههه، هل انتشرت تلك الإشاعات حقًا؟”

0

“تبدّل حبيباتك كل شهرين تقريبًا. أنت مذهل”.

حاول لوك بشتى الطرق تحويل المحادثة إلى مزاح. كان الموضوع محرجًا للغاية ومخجلاً بالنسبة للفتى. قطعت دايزي بحزم تيار المحادثة.

هزأت دايزي. وكعادته الغبية، ضحك لوك بحماقة كأنها مزاحة ودودة.

استهزأت دايزي بنفسها خفيفًا.

كان بطلاً يُدعى شهوانيًا، وفي الواقع كان لوك يمر بمراهقة مشرقة للغاية ويقضي وقتًا رائعًا مع النساء في المدينة لدرجة أنه لم تتبقَ عذراء واحدة. جزئيًا بسبب لافتة كونه ابني المتبنى وأمير شيطان.

وافق لوك على ذلك عدة مرات. بدا مستمتعًا جدًا بإجراء محادثة طويلة مع أخته المحبوبة بعد ثلاث سنوات. على عكس المتحمس لوك، بدت دايزي باردة بطريقة ما.

“لستُ مذهلاً لهذه الدرجة. ما أفعله مجرد تطبيق لما علّمني أبي”.

(تبا للمؤلف مريض)

“ماذا قال لك أبي؟”

قالت دايزي.

“أه، إن مؤسسة الأسرة تُرث الممتلكات عبر الأجيال، ما يؤدي في النهاية إلى توريث الثروة”.

“لا فائدة من التهرب. أعطتك جيريمي شيئًا ما”.

تحدث لوك بثقةٍ كما لو كان رجل دين ينقل رسالة مقدسة.

“انظر إلى عينيَّ مباشرةً واستمع حتى النهاية”.

“قال أن المساواة الحقيقية لن تتحقق إلا إذا تغيّرت مفاهيم الزواج والأسرة تمامًا. لذا عندما تشعر بالرضا أو الميل نحو شخص، ما عليك سوى قضاء بعض الوقت الممتع معه ببساطة!”

(تباً للكاتب)

……أقول ذلك؟

“لن أضحك. ليس هذا موضوعًا يُثير الضحك على الإطلاق”.

آه، تذكرتُ الآن! ذات يوم، شعر لوك بالذنب تجاه ممارسة الجنس مع جيريمي، لذا جاء سرًا ليستشيرني. ظن لوك أن جيريمي إحدى جواريَّ. في حين كنتُ منشغلاً بتفكير كيفية معاملة أنرييتا في فرنسا، لم يكن لديَّ الوقت لتقديم النصيحة الجدية لهذا الفتى صغير السن.

عندما تردد لوك في النهوض من السرير، تدفق صوتٌ باردٌ جدًا من دايزي. لم أكن أستطيع رؤية ما يحدث أعلى السرير، لكنني شعرتُ جليًا أن دايزي تقترب أكثر فأكثر من لوك من خلال تحرك مواقع أقدامهما.

أخبرتُه أن الرومانسية حرية شخصية وأنه ما دام هو وجيريمي سعيدين، فما عليهما سوى الاستمتاع باللحظة… قلتُ ذلك على عجلٍ دون تفكير.

“آه… إذن أخبرتك جيريمي بهذا. ههه، ماذا أقول؟ جيريمي تحب مضايقة الناس جدًا. أنتِ أيضًا تشبهينها في هذا الأمر”.

ولكن بدون قصد، تشكَّلت فلسفة لوك الرومانسية من كلامي!

تحدث لوك بثقةٍ كما لو كان رجل دين ينقل رسالة مقدسة.

“أي أنني.. يجب أن أبشّر بالحب الحر للعالم!”

“أنا هي، يا أخي.”

( الله عليك يابني أنا أدعمك وبشدة)

“انظر إلى عينيَّ مباشرةً واستمع حتى النهاية”.

تذكرتُ كل شيء الآن!

“آه، آه…..”

صراحةً، كان لوك غبيًا جدًا بالمقارنة مع دايزي، لذا لم أبذل جهدًا كبيرًا في الحديث معه. وبما أنني طلبتُ من جيريمي خداع لوك من البداية، فلم يكن يهم. لكنني غيَّرتُ فلسفة لوك الغرامية بمجرد نكتة عفوية!

أي أن مئات السيدات والعذارى اللواتي خسرن عذريتهن للوك في القرية والمدينة… كنَّ بسببي في الواقع!

أي أن مئات السيدات والعذارى اللواتي خسرن عذريتهن للوك في القرية والمدينة… كنَّ بسببي في الواقع!

0

ما هذه النتيجة غير المتوقعة؟ بدلاً من أن يكون لوك هو الشهواني، صنعتُ أنا – أعظم شهوانيٍ فاسق ووحش كازانوفا! كم كانت خطاياي عميقة…

“ماذا؟ بالطبع هذا صحيح”.

“هممم”.

الفصل 407 – عنكبوت وثعبان سام (4)

تنهدت دايزي بارتياب. وأقسم أن درجة حرارة الغرفة هبطت بمقدار درجتين. ثم دفعت دايزي الأرض فجأة بقدمها. بطبيعة الحال، رأيتُ قدمها تمامًا بينما كنتُ مختبئًا تحت السرير.

(تبا للمؤلف مريض)

“ما المشكلة؟”

“لا شيء. رأيتُ نملة وصدمتها.”

“مرتين بالأمس”.

أصبحتُ نملة فجأة في نظر أختي!

“غابة كثيفة جدًا، بحيث لا تتسلل أشعة الشمس إليها تقريبًا. رغم أن الوقت كان نهارًا، إلا أن الجو كان باردًا قليلاً. قبل أيامٍ، أدخلت جيريمي كائنًا شفافًا في جسدي، لكنني لم أفهم ما معنى ذلك. ذلك اليوم، رأيتُ جيريمي تأخذ أخي إلى الغابة، فتبعتهما سرًا”.

أطلقت دايزي زفرةً خفيفة.

“بكيتُ هامسة عندما سمعتُ أنك وَجَدْتَ حبيبات. أخيرًا انتهى الأمر. لكن لسبب ما، بعد مرور سنة وسنتين وثلاث… مع مرور الوقت، لم تنتهِ تلك اللحظات الجهنمية”.

“يا أخي، نحن آخر من تبقى لبعضنا البعض في هذا العالم”.

تذكرتُ كل شيء الآن!

“ماذا؟ بالطبع هذا صحيح”.

اقتربت دايزي أكثر من لوك.

وافق لوك على ذلك عدة مرات. بدا مستمتعًا جدًا بإجراء محادثة طويلة مع أخته المحبوبة بعد ثلاث سنوات. على عكس المتحمس لوك، بدت دايزي باردة بطريقة ما.

قالت دايزي.

“أعرف أنك تميل للرومانسية. وأنا ليس لديَّ مشكلة مع ذلك، بل إنني أشجعك. بصدق”.

أي أن مئات السيدات والعذارى اللواتي خسرن عذريتهن للوك في القرية والمدينة… كنَّ بسببي في الواقع!

( نعم صحيح، حتى أنا والمتابعين نشجعه)

“حسنًا. ماذا أقول؟ أعتقد أنه ليس محرجًا كثيرًا بالنسبة لشاب في سني. هل عليّ وصف كل شيء؟”

“ههه، شكرًا يا دايزي. آمل أن تجدي حبيبًا لطيفًا…”

تحدث لوك بثقةٍ كما لو كان رجل دين ينقل رسالة مقدسة.

“لكن لديّ فضول حول أمرٍ واحدٍ. أنت دائمًا تمضي وقتًا رائعًا مع حبيباتك”.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) ما هذه النتيجة غير المتوقعة؟ بدلاً من أن يكون لوك هو الشهواني، صنعتُ أنا – أعظم شهوانيٍ فاسق ووحش كازانوفا! كم كانت خطاياي عميقة…

قالت دايزي.

“لذا قررتُ اليوم إخبارك بالحقيقة. لوك. أخي.”

“لكن لماذا تمارس الاستمناء ككلبٍ متوحش يوميًا؟”

( الله عليك يابني أنا أدعمك وبشدة)

“…….”

“دايزي…؟”

خيم الصمت.

اقتربت دايزي أكثر من لوك.

رغم أنني لم أر وجه لوك، إلا أنني شعرتُ جليًا بارتباكه. بدأتُ الآن في فهم نوايا دايزي وصُدمتُ أيضًا في صمت.

“لا… أفهم مطلقًا ما الذي…”

“م-ما الذي تقصدينه؟”

0

“المعنى الحرفي”.

0

بدأ صوت دايزي يتحول تدريجيًا إلى نبرة تهديد.

“سأعدك بذلك”.

“لا فائدة من التهرب. أعطتك جيريمي شيئًا ما”.

توقّف نشيج لوك فجأة.

“آه… إذن أخبرتك جيريمي بهذا. ههه، ماذا أقول؟ جيريمي تحب مضايقة الناس جدًا. أنتِ أيضًا تشبهينها في هذا الأمر”.

“أعرف أنك تميل للرومانسية. وأنا ليس لديَّ مشكلة مع ذلك، بل إنني أشجعك. بصدق”.

حاول لوك بشتى الطرق تحويل المحادثة إلى مزاح. كان الموضوع محرجًا للغاية ومخجلاً بالنسبة للفتى. قطعت دايزي بحزم تيار المحادثة.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) ما هذه النتيجة غير المتوقعة؟ بدلاً من أن يكون لوك هو الشهواني، صنعتُ أنا – أعظم شهوانيٍ فاسق ووحش كازانوفا! كم كانت خطاياي عميقة…

“إذا رفضتَ الإجابة عن أسئلتي، سأقطع صلتي بك إلى الأبد”.

“آه… إذن أخبرتك جيريمي بهذا. ههه، ماذا أقول؟ جيريمي تحب مضايقة الناس جدًا. أنتِ أيضًا تشبهينها في هذا الأمر”.

“دايزي…؟”

“ما المشكلة؟”

“أعرف أن الموضوع محرج. وأنك لا تريد الحديث عنه. لكن لدي أسبابٌ وجيهة لسؤالك عن هذا في منتصف الليل وحدنا في هذه الغرفة بعد تجنبك ثلاث سنوات ونصف. لذا أجبني”.

“كذب…. دايزي، ماذا تقولين…؟”

اقتربت دايزي أكثر من لوك.

ارتجف لوك بأكمله.

“لماذا ما زلت تستخدم تلك المخلوقات الدنيئة رغم وجود الكثير من الحبيبات؟”

“كذب… دايزي، ماذا تقولين…؟”

“…….”

“آآ… آآآ….”

بعد لحظات، تكلم لوك.

(تبا للمؤلف مريض)

“هل ستخبرينني السبب وراء هذه الأسئلة إذا أجبتُك بإخلاص؟”

“ههه، شكرًا يا دايزي. آمل أن تجدي حبيبًا لطيفًا…”

“سأعدك بذلك”.

“هممم”.

أطلق لوك زفرة.

ثم همست بهدوء:

“حسنًا. ماذا أقول؟ أعتقد أنه ليس محرجًا كثيرًا بالنسبة لشاب في سني. هل عليّ وصف كل شيء؟”

“لا شيء. رأيتُ نملة وصدمتها.”

“لا، يكفي الإجابة عن الأمور المهمة”.

تحوّل كل كلمة من كلمات دايزي إلى سهمٍ سامّ، طعن قلب لوك.

“وااه، هذا أفضل. على أي حال، أعطتني جيريمي تلك الأداة كهدية. أعتقد أن ذلك كان منذ خمس سنوات. كما تعلمين، تمتلك جيريمي شخصية قاسية جدًا… ربما كانت تحاول مضايقتي لأنني ما زلتُ طفلاً صغيرًا آنذاك”.

“هل ستخبرينني السبب وراء هذه الأسئلة إذا أجبتُك بإخلاص؟”

شرح لوك بصوتٍ منخفض، والحرج واضحٌ في نبرته. يبدو أن الكشف عن نقاط ضعفه أمام أخته أحرجه كثيرًا.

“…….”

“كنتُ في سنٍّ أصغر آنذاك، فلم أستطع مقاومة امرأةٍ كبيرة مثل جيريمي عندما تضايقني. لا أقصد أن جيريمي شريرة. هكذا حدث الأمر. أجل”.

“إذا رفضتَ الإجابة عن أسئلتي، سأقطع صلتي بك إلى الأبد”.

“ورغم ذلك، عندما كثُرت حبيباتك، ما زلتَ بحاجة إلى تلك الأداة؟”

“يا أخي، نحن آخر من تبقى لبعضنا البعض في هذا العالم”.

“حاجة؟ لا أعتقد أنني كنتُ بحاجة إليها. كيف أعبّر عن ذلك…؟”

“يختلف الشعور مع الحقيقة والأداة. يبدو أن أبي لم يُربِّك على الإطلاق! لا فرق عندك بين ألا تهتمي وبين ألا تعرفي أصلاً. سأخبر أبي غدًا على الفور…”

واصلت دايزي أسئلتها الباردة.

“اختبأتُ بين الشجيرات وتجسستُ عليهما. كنتَ جالسًا على صخرة، وكانت جيريمي تُلاعبك وهي راكعة. كان مُصدومًا ولكنه لم يكن بشيءٍ مقارنةً بالمشهد التالي الذي رأيته”.

“أحسستَ بالمتعة؟”

أي أن مئات السيدات والعذارى اللواتي خسرن عذريتهن للوك في القرية والمدينة… كنَّ بسببي في الواقع!

“ماذا؟ آه، نعم. شيء من هذا القبيل”.

أخبرتُه أن الرومانسية حرية شخصية وأنه ما دام هو وجيريمي سعيدين، فما عليهما سوى الاستمتاع باللحظة… قلتُ ذلك على عجلٍ دون تفكير.

“أما مع حبيباتك الأخريات، فلم تشعر بالرضا؟”

“أه؟ ههه، هل انتشرت تلك الإشاعات حقًا؟”

“لعلني حالة خاصة. لا أدري، ربما بسبب أنها كانت تجربتي الأولى، خلّفت تلك الأداة آثارًا غريبة عليَّ. هوف، دايزي، أنتِ لا تدركين بعد… أمم… بين الأحباء توجد ما يُسمى بالتوافق”.

“أحسستَ بالمتعة؟”

(تبا للمؤلف مريض)

حاول لوك بشتى الطرق تحويل المحادثة إلى مزاح. كان الموضوع محرجًا للغاية ومخجلاً بالنسبة للفتى. قطعت دايزي بحزم تيار المحادثة.

لم يعد لوك محرجًا مثل قبل، وبدا حرًا في التعبير. ربما لأنه اقتنع في عقله بالوضع الحالي. الأخ الكبير يعلّم أخته الصغيرة الجاهلة تمامًا دروسًا في الجنس. ربما هكذا فهم الأمر.

صمت لوك.

“لا تضحكي، من فضلك، عندما أقول هذا”.

“أه؟ ههه، هل انتشرت تلك الإشاعات حقًا؟”

“لن أضحك. ليس هذا موضوعًا يُثير الضحك على الإطلاق”.

“ماذا!؟ أ… آه؟”

“حسنًا. لن أتحدث عن هذا مجددًا”.

ثم همست بهدوء:

كان لوك ساخطًا تمامًا.

“لذا قررتُ اليوم إخبارك بالحقيقة. لوك. أخي.”

“يختلف الشعور مع الحقيقة والأداة. يبدو أن أبي لم يُربِّك على الإطلاق! لا فرق عندك بين ألا تهتمي وبين ألا تعرفي أصلاً. سأخبر أبي غدًا على الفور…”

“لا تهرب”.

“أنا هي، يا أخي.”

“لماذا ما زلت تستخدم تلك المخلوقات الدنيئة رغم وجود الكثير من الحبيبات؟”

قالت دايزي.

قالت دايزي.

بصوتٍ عارٍ من أي لون.

اقتربت دايزي أكثر من لوك.

“تلك التي تمتلكها أنت، هي بالفعل لي”.

تنهدت دايزي بارتياب. وأقسم أن درجة حرارة الغرفة هبطت بمقدار درجتين. ثم دفعت دايزي الأرض فجأة بقدمها. بطبيعة الحال، رأيتُ قدمها تمامًا بينما كنتُ مختبئًا تحت السرير.

“ما هذا الهراء الذي تتفوهين به مجددًا؟”

( نعم صحيح، حتى أنا والمتابعين نشجعه)

أخيرًا، بدأ السهل المُراد لوك يفقد أعصابه.

“مرتين بالأمس”.

بدلاً من الرد، نهضت دايزي من مقعدها. اتجهت نحو إحدى الدواليب في الجانب الآخر من الغرفة، وتحركت هناك كما لو كانت تخرج شيئًا ما. لم أستطع رؤية ما أخرجته بسبب زاوية موقعي، لكنني توقعتُ ما كان.

“حاجة؟ لا أعتقد أنني كنتُ بحاجة إليها. كيف أعبّر عن ذلك…؟”

“مُطابق تمامًا للمخلوق الدنيء الذي يستخدمه أخي”.

……أقول ذلك؟

“…….”

“كذب… دايزي، ماذا تقولين…؟”

“لا تعلم، يا أخي. كيف يعمل ذاك الكائن الشفاف؟ له نظير مرتبط به حسيًّا. فعلى سبيل المثال، إذا انحنت تلك التي تمتلكها أنت، ستنحني الأخرى التي لديَّ بنفس الطريقة”.

“كذب…. دايزي، ماذا تقولين…؟”

“لا… أفهم مطلقًا ما الذي…”

“المعنى الحرفي”.

“منذ خمس سنوات، في غابة فرنسا”.

“حسنًا. لن أتحدث عن هذا مجددًا”.

صمت لوك.

“مُجرد مزحة. هذا مبالغ فيه جدًا. كانت جيريمي؟ أرسلتك جيريمي لهذا؟ لا، يجب أن أذهب إليها الآن…”

واصلت دايزي حديثها ببطء.

هزأت دايزي. وكعادته الغبية، ضحك لوك بحماقة كأنها مزاحة ودودة.

“غابة كثيفة جدًا، بحيث لا تتسلل أشعة الشمس إليها تقريبًا. رغم أن الوقت كان نهارًا، إلا أن الجو كان باردًا قليلاً. قبل أيامٍ، أدخلت جيريمي كائنًا شفافًا في جسدي، لكنني لم أفهم ما معنى ذلك. ذلك اليوم، رأيتُ جيريمي تأخذ أخي إلى الغابة، فتبعتهما سرًا”.

ارتجف لوك بأكمله.

“ماذا!؟ أ… آه؟”

“لا، يكفي الإجابة عن الأمور المهمة”.

“اختبأتُ بين الشجيرات وتجسستُ عليهما. كنتَ جالسًا على صخرة، وكانت جيريمي تُلاعبك وهي راكعة. كان مُصدومًا ولكنه لم يكن بشيءٍ مقارنةً بالمشهد التالي الذي رأيته”.

“آآ… آآآ….”

مزجًا بين الحقائق الساحقة وبعض الأكاذيب.

كان لوك ساخطًا تمامًا.

تحوّل كل كلمة من كلمات دايزي إلى سهمٍ سامّ، طعن قلب لوك.

“في البداية، ظننتُ أن هذا سينتهي يومًا ما. قليلاً فقط. سأتحمل قليلاً أكثر. ثم سينتهي كل شيء، وسيمر كأن شيئًا لم يكن”.

“أخرجت جيريمي شيئًا ما. لم أره جيدًا لبُعد المسافة، لكنني على الأقل تمكنتُ من معرفة أنه يشبه الشيء الذي أهدته لي قسرًا قبل أيام. لعنتُ نظري الحاد آنذاك”.

أخيرًا، بدأ السهل المُراد لوك يفقد أعصابه.

“كذب… دايزي، ماذا تقولين…؟”

لم يعد لوك محرجًا مثل قبل، وبدا حرًا في التعبير. ربما لأنه اقتنع في عقله بالوضع الحالي. الأخ الكبير يعلّم أخته الصغيرة الجاهلة تمامًا دروسًا في الجنس. ربما هكذا فهم الأمر.

اهتزّ صوت لوك.

اهتزّ صوت لوك.

“مُجرد مزحة. هذا مبالغ فيه جدًا. كانت جيريمي؟ أرسلتك جيريمي لهذا؟ لا، يجب أن أذهب إليها الآن…”

“أعرف أنك تميل للرومانسية. وأنا ليس لديَّ مشكلة مع ذلك، بل إنني أشجعك. بصدق”.

“لا تهرب”.

أطلق لوك زفرة.

عندما تردد لوك في النهوض من السرير، تدفق صوتٌ باردٌ جدًا من دايزي. لم أكن أستطيع رؤية ما يحدث أعلى السرير، لكنني شعرتُ جليًا أن دايزي تقترب أكثر فأكثر من لوك من خلال تحرك مواقع أقدامهما.

“مرة في منتصف النهار تقريبًا. والمرة الأخرى فجرًا. هل نمتَ الليلة الماضية، يا أخي؟ بسببك تعطّل عملي منذ الفجر”.

“انظر إلى عينيَّ مباشرةً واستمع حتى النهاية”.

“ورغم ذلك، عندما كثُرت حبيباتك، ما زلتَ بحاجة إلى تلك الأداة؟”

“أوه، آه….”

حاول لوك بشتى الطرق تحويل المحادثة إلى مزاح. كان الموضوع محرجًا للغاية ومخجلاً بالنسبة للفتى. قطعت دايزي بحزم تيار المحادثة.

“غطت تلك الأداة جسدك. وفي الوقت ذاته، اهتزّت الأداة داخلي بنفس الطريقة. مرارًا وتكرارًا. حاولتُ جاهدة إخفاء أنفاسي. سقطتُ على الأرض وتمنيتُ بشدة أن تنتهي تلك اللحظة الجهنمية”.

“…….”

“كذب…. دايزي، ماذا تقولين…؟”

“مُطابق تمامًا للمخلوق الدنيء الذي يستخدمه أخي”.

ارتجفت قدما لوك.

“مرة في منتصف النهار تقريبًا. والمرة الأخرى فجرًا. هل نمتَ الليلة الماضية، يا أخي؟ بسببك تعطّل عملي منذ الفجر”.

“مرتين بالأمس”.

“أي أنني.. يجب أن أبشّر بالحب الحر للعالم!”

توقّف نشيج لوك فجأة.

“مرتين بالأمس”.

“مرة في منتصف النهار تقريبًا. والمرة الأخرى فجرًا. هل نمتَ الليلة الماضية، يا أخي؟ بسببك تعطّل عملي منذ الفجر”.

“ما هذا الهراء الذي تتفوهين به مجددًا؟”

“آه، آه…..”

رغم أنني لم أر وجه لوك، إلا أنني شعرتُ جليًا بارتباكه. بدأتُ الآن في فهم نوايا دايزي وصُدمتُ أيضًا في صمت.

“بالأمس حدث مرة واحدة فقط، حمدًا لله. ما الذي كنتُ أتمناه بأمسّ الحاجة طوال الخمس السنوات الماضية؟”

“ورغم ذلك، عندما كثُرت حبيباتك، ما زلتَ بحاجة إلى تلك الأداة؟”

“آه، يا… يا إلهي… إإه….”

اقتربت دايزي أكثر من لوك.

“مرة واحدة فقط اليوم. من فضلك، مرة واحدة فقط اليوم. كلما مارستَ الجنس مع تلك المخلوقة المتوافقة، كنتُ مُجبرة على الوقوف في مكاني وتحمّل ذلك”.

“المعنى الحرفي”.

ارتجف لوك بأكمله.

خيم الصمت.

“في البداية، ظننتُ أن هذا سينتهي يومًا ما. قليلاً فقط. سأتحمل قليلاً أكثر. ثم سينتهي كل شيء، وسيمر كأن شيئًا لم يكن”.

0

“آآ… آآآ….”

“ماذا قال لك أبي؟”

“بكيتُ هامسة عندما سمعتُ أنك وَجَدْتَ حبيبات. أخيرًا انتهى الأمر. لكن لسبب ما، بعد مرور سنة وسنتين وثلاث… مع مرور الوقت، لم تنتهِ تلك اللحظات الجهنمية”.

تذكرتُ كل شيء الآن!

استهزأت دايزي بنفسها خفيفًا.

(تبا للمؤلف مريض)

“في النهاية، فقدتُ الثقة بنفسي لمواجهة أخي مجددًا. كذلك بالنسبة لوالديَّ. لهذا قطعتُ علاقتي بالجميع. كيف سيتقبل والداي حقيقة أن ابنتهما تُغتصب جنسيًا من أخيها يوميًا؟ مرت ثلاث سنوات أخرى وما زلتَ لم تتغيّر. يبدو أنك لا تدرك لماذا بدأتُ بتجنبك”.

“…….”

“…….”

“لا شيء. رأيتُ نملة وصدمتها.”

“لذا قررتُ اليوم إخبارك بالحقيقة. لوك. أخي.”

“ههه، شكرًا يا دايزي. آمل أن تجدي حبيبًا لطيفًا…”

التصقت دايزي بلوك.

أطلقت دايزي زفرةً خفيفة.

ثم همست بهدوء:

0

“أنت مجرد قطيعة اغتصبت أختك دون رحمة لخمس سنوات”.

“…….”

في تلك اللحظة، شعرتُ كيف انهار عقل لوك الذي كان يتماسك بالكاد.

ارتجف لوك بأكمله.

0

تحوّل كل كلمة من كلمات دايزي إلى سهمٍ سامّ، طعن قلب لوك.

0

0

0

“م-ما الذي تقصدينه؟”

0

“لستُ مذهلاً لهذه الدرجة. ما أفعله مجرد تطبيق لما علّمني أبي”.

0

“مرتين بالأمس”.

0

خيم الصمت.

0

0

(تباً للكاتب)

“مرتين بالأمس”.

كان بطلاً يُدعى شهوانيًا، وفي الواقع كان لوك يمر بمراهقة مشرقة للغاية ويقضي وقتًا رائعًا مع النساء في المدينة لدرجة أنه لم تتبقَ عذراء واحدة. جزئيًا بسبب لافتة كونه ابني المتبنى وأمير شيطان.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط