نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

دفاع الخنادق 409

الفصل 409 - عنكبوت وثعبان سام (6)

الفصل 409 - عنكبوت وثعبان سام (6)

الفصل 409 – عنكبوت وثعبان سام (6)

generation

* * *

 

شعرتُ بلمسة خفيفة على شفتيّ.

قربت ديزي ما تبقى من سيجارتها المشتعلة إلى صدري.

“…….”

وضعتها بالضبط على المكان الذي يقع فيه قلبي. دارت ديزي السيجارة يمينًا ويسارًا ويمينًا مرة أخرى، ببطء خمس مرات. وبينما ينطفئ اللهب، شعرت بدفء على صدري.

“سأحفظ ذلك…. يا أبي”.

قالت ديزي:

“إنها خطيئة كبيرة للغاية….. لا أستطيع تعويضها أبدًا…. قالوا إنهم لن يسامحوني أبدًا…. كما أنهم لن يسمحوا لي بالانتحار”.

“سأغرس السكين هنا بالضبط”.

“سأغرس السكين هنا بالضبط”.

“أود استخدام أكثر طرق القتل إيلامًا، لكنك سيد شياطين يا أبي. لو طعنتك عشوائيًا فستتعافى بقوة الشفاء الخاصة بك. لا مفر من ذلك. سأنهي الأمر بضربة واحدة”.

ابنة محارب ومحارب. بلا شك سيظهرون أفضل الصفات. أتطلع لذلك كثيرًا!

“بالتأكيد، بما أنني سيد شياطين ضعيف، فلن أتعافى إذا فقدت قلبي”.

“من السخف أيضًا أن يقتل سيد شياطين رتبته 71 بعلًا. بالفعل قمتَ بذلك يا أبي. لا سبب لعدم قدرتي على تكراره”.

لم يكن السحر أو التعاويذ قادرة على فعل المستحيل. ضربة تدمر القلب لن تُلغى بسهولة. ربما لو كان الأمر يتعلق بوحش مثل بارباتوس لكانت القصة مختلفة. استعادت بارباتوس عافيتها بالكامل بعد أن فجر بعل قلبها. لكن هذا كان أمرًا لا يستطيعه شخص ضعيف كما أنا.

وهذا هو السبب.

“لكن بأي حال من الأحوال، يا ابنتي، ثقتك بنفسك مبالغ فيها. أنت مجرد قاتلة منقوش على قلبها شعار العبيد. لا تتكبري لأنك قتلتِ بعل وألقيتِ القبض على أغاريس”.

“أبي…. هل بإمكانك تخصيص بعض الوقت…؟”

ابتسمتُ.

لا أحد سوايّ. أنا أكثر الأشخاص احترامًا بالنسبة له وعرابه.

“بارباتوس لديها أقوى جيش في جمهورية الشياطين. إليزابيث حاكمة دولة. أنتِ مجرد قمامة يفصل بينكما السماء والأرض. كيف تعتقدين أنكِ تستطيعين التغلب عليهما وقتلي؟”

“بالتأكيد، بما أنني سيد شياطين ضعيف، فلن أتعافى إذا فقدت قلبي”.

“من السخف أيضًا أن يقتل سيد شياطين رتبته 71 بعلًا. بالفعل قمتَ بذلك يا أبي. لا سبب لعدم قدرتي على تكراره”.

شعرتُ بلمسة خفيفة على شفتيّ.

“غرور لا داعي له”.

“نعم أبي…. شكرًا….”

اندفع الضحك من فمي.

“حينها، لا يوجد سوى طريقة واحدة”.

نظرت إليّ ديزي بوجه مؤمن. أردتُ طمس تلك التعبيرة الغرورة. أردتُ سحقها تحتي. لكنني لستُ بالغبي الذي يفتح أسرع علبة نبيذٍ حلوة في العالم شوقًا.

لم يكن في نظرات ديزي أي تأثر. جيد. ابتسمتُ عريضًا ودفعتُ ديزي مما تسبب في سقوطها على السرير.

“بما أنكِ كشفتِ خطتك، دعيني أخبرك بخطتي أيضًا. لا ترفضي، ابنتي نادرًا ما تعلن طموحاتها بثقة. أشعر بالفخر كأبٍ”.

“…….”

كان هناك أمرٌ ما أخطأت فيه كل من إليزابيث وديزي.

ما زالت هذه مقدمة. الجزء الممتع حقًا سيبدأ الآن.

بكل تأكيد، كنتُ أتمنى نوع الموت الأفضل. لكن التسلسل الزمني كان خاطئًا. لستُ أتمنى الموت الأفضل لرغبتي في الموت. بل العكس هو الصحيح. لأنه لا يمكن أن أموت ببساطة دون مبرر، إذا اضطررت للموت، فقبولي وإقناعي مشروط بأن يكون “الأفضل”. وبالنسبة لي، الموت الأفضل بهيج للغاية.

“الأميرة ديزي فون كيرستوس، الابنة الأولى لإمبراطورية هابسبورغ. لتكن مجدًا أبديًا للإمبراطورية الخالدة”.

إنها مسألة بسيطة. لن يقبل أحد أمر الموت بدون سبب. لكن إذا استطعت إنقاذ عشرات الآلاف من البشر، وعائلتك، من خلال تضحيتك، فسيرغب الكثيرون في الموت.

“ماذا…. ماذا ينبغي أن أفعل؟ لا يمكنني الحصول على المغفرة ولا التكفير عن نفسي بالموت…. فماذا عليَّ أن أفعل؟ يا أبي…. ماذا يفعل المرء في مثل هذه الحالات؟”

لأنها طريقة جيدة للموت.

“ماذا…. ماذا ينبغي أن أفعل؟ لا يمكنني الحصول على المغفرة ولا التكفير عن نفسي بالموت…. فماذا عليَّ أن أفعل؟ يا أبي…. ماذا يفعل المرء في مثل هذه الحالات؟”

(يريد موت يخلد في التاريخ)

أبعدتُ شفتيّ وهمست:

ما هي أشكال الموت التي يمكنني قبولها واحترامها؟ بالطبع، لن أموت بهدوء إذا لم أحصل على الموت “الأفضل”. وبالنسبة لي، الموت الأفضل مبهر للغاية.

زارني لوك في مكتبي في اليوم التالي.

“في اللحظة التي تفشلين فيها في قتلي، سأفتك بكِ وأغتصبك. ثم سأريكِ لوك ووالديك الحقيقيين يحترقون أمامكِ”.

ابتسمتُ.

“…….”

“ثم سأتبنى من قِبل مارباس. مارباس رسميًا من العائلة المالكة الإمبراطورية. وسأدخل أنا أيضًا ضمن الأسرة المالكة. وبالتالي عندما أرث العرش الإمبراطوري، يا ديزي، ستصبحين فجأةً أميرة إمبراطورية هابسبورغ!”

“لا، الاغتصاب بنفسي ليست خطة جيدة. ما رأيكِ بهذا: سأقتل لوك أولاً ثم أطلب من بارباتوس تحويله إلى جثة قابلة للتحكم. سأأمر تلك الجثة باغتصابكِ”.

كان هناك أمرٌ ما أخطأت فيه كل من إليزابيث وديزي.

دلكتُ وجه ديزي.

“ارتكبتُ خطيئة كبيرة جدًا….”

“لوك لن يفلح أيضًا. ما أمرٌ مؤسف أن تكتشفي أن حبيب حياتك الذي بحثتِ عنه طويلاً كان أختك، ثم بعد موته تلتقيان… همم.. هل يمكن للجثة أن تنتج منيًا؟ يجب أن أسأل بارباتوس عن ذلك”.

“لا يوجد أب في العالم بأسره مثلي. منحتُ فتاة من أدنى الطبقات أرفع المراتب. أليس ذلك قدوة يحتذى بها لآباء العالم؟”

ابنة محارب ومحارب. بلا شك سيظهرون أفضل الصفات. أتطلع لذلك كثيرًا!

“سأحفظ ذلك…. يا أبي”.

“أتخيل أن ابني وابنتي سينجبان حفيدي… أشعر بالإثارة مسبقًا”.

“أود استخدام أكثر طرق القتل إيلامًا، لكنك سيد شياطين يا أبي. لو طعنتك عشوائيًا فستتعافى بقوة الشفاء الخاصة بك. لا مفر من ذلك. سأنهي الأمر بضربة واحدة”.

“….مستقبل قذر جدًا يتناسب مع أب قذر مثلك”.

ابنة محارب ومحارب. بلا شك سيظهرون أفضل الصفات. أتطلع لذلك كثيرًا!

“أوه، موقفي محرج جدًا بسبب ردك البارد هذا”.

قاوم لوك الكلام عدة مرات. كان يبدو غير قادر على النطق. انتظرتُه بصبر وكرم. بعد حوالي خمس دقائق، تكلم لوك أخيرًا.

ما زالت هذه مقدمة. الجزء الممتع حقًا سيبدأ الآن.

“لوك لم يطلب مشورتي من قبل، فأنا سعيد حقًا لأنك تعتمد عليّ الآن”.

“ثم سأتبنى من قِبل مارباس. مارباس رسميًا من العائلة المالكة الإمبراطورية. وسأدخل أنا أيضًا ضمن الأسرة المالكة. وبالتالي عندما أرث العرش الإمبراطوري، يا ديزي، ستصبحين فجأةً أميرة إمبراطورية هابسبورغ!”

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) لأنها طريقة جيدة للموت.

“…….”

نظرت إليّ ديزي بوجه مؤمن. أردتُ طمس تلك التعبيرة الغرورة. أردتُ سحقها تحتي. لكنني لستُ بالغبي الذي يفتح أسرع علبة نبيذٍ حلوة في العالم شوقًا.

“لا يوجد أب في العالم بأسره مثلي. منحتُ فتاة من أدنى الطبقات أرفع المراتب. أليس ذلك قدوة يحتذى بها لآباء العالم؟”

قاوم لوك الكلام عدة مرات. كان يبدو غير قادر على النطق. انتظرتُه بصبر وكرم. بعد حوالي خمس دقائق، تكلم لوك أخيرًا.

انزلقت يدي من ذقن ديزي إلى عنقها. بشرتها الناصعة كالثلج أعطت إحساس منعش.

“بارباتوس لديها أقوى جيش في جمهورية الشياطين. إليزابيث حاكمة دولة. أنتِ مجرد قمامة يفصل بينكما السماء والأرض. كيف تعتقدين أنكِ تستطيعين التغلب عليهما وقتلي؟”

“الأميرة ديزي فون كيرستوس، الابنة الأولى لإمبراطورية هابسبورغ. لتكن مجدًا أبديًا للإمبراطورية الخالدة”.

تدفقت نغمة بشكل طبيعي.

ضحكتُ بخفة.

الفصل 409 – عنكبوت وثعبان سام (6)

“إذا مات الإمبراطور الحالي، سأرث العرش. لكنني لن أتولاه. بالطبع لا. لو أصبح سيد الشياطين إمبراطورًا، فستعارضه الدول الأخرى على الفور. من المؤسف أنني مضطر للتنازل عن العرش لشخص آخر. هل تخمنين من سأتنازل له؟”

“…….”

رفعتُ ذقن ديزي خفيفًا.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) لأنها طريقة جيدة للموت.

“أنتِ، يا ديزي”.

اندفع الضحك من فمي.

نهضتُ من كرسيي ونظرتُ إلى أسفل نحو عينيها.

“…….”

“سأحولك إلى مصاصة دماء لتعيشي شبه خالدة. أحكمي الإمبراطورية لمئتي عام أو ثلاثمئة عام وحدكِ. هذه الإمبراطورية التي صنعها أبوكِ. بالطبع سترغبين في تدمير الإمبراطورية أكثر من أي شخص. لذا ستكون أقسى عقوبة لكِ…”

“واحدة…؟”

أطأتُ رأسي ببطء.

بكل تأكيد، كنتُ أتمنى نوع الموت الأفضل. لكن التسلسل الزمني كان خاطئًا. لستُ أتمنى الموت الأفضل لرغبتي في الموت. بل العكس هو الصحيح. لأنه لا يمكن أن أموت ببساطة دون مبرر، إذا اضطررت للموت، فقبولي وإقناعي مشروط بأن يكون “الأفضل”. وبالنسبة لي، الموت الأفضل بهيج للغاية.

شعرتُ بلمسة خفيفة على شفتيّ.

لا أحد سوايّ. أنا أكثر الأشخاص احترامًا بالنسبة له وعرابه.

“…….”

كان هناك أمرٌ ما أخطأت فيه كل من إليزابيث وديزي.

“…….”

 

مثل نقرة هادئة على باب. قُبلة خفيفة. كانت شفتا ديزي ناعمتين للغاية بالرغم من عدم وجود رطوبة عليهما. لم تومض ديزي خلال القبلة. كانت تحدق فيّ بوضوح.

“غرور لا داعي له”.

أبعدتُ شفتيّ وهمست:

نظرتُ إلى وجه لوك بحرص. لا يمكنني الرد فورًا. كنت بحاجة إلى إظهار التفكير العميق كما لو أنني أفكر بجدية، لذلك صمتُ لحوالي خمس دقائق بينما أمسك يدي لوك.

“إذن يا ابنتي الحبيبة، توخي الحذر حتى لا تفشلي. والدك قاسٍ ووحشي، لا يرحم فاشلي مؤامراته”.

إنها مسألة بسيطة. لن يقبل أحد أمر الموت بدون سبب. لكن إذا استطعت إنقاذ عشرات الآلاف من البشر، وعائلتك، من خلال تضحيتك، فسيرغب الكثيرون في الموت.

(لا تقولي فانج المخصي ولا بطيخ هذا هو البطل الأكثر مرضاً في التاريخ)

زارني لوك في مكتبي في اليوم التالي.

أمسكتُ بمعصم يد ديزي اليمنى. وقربتُ راحة يدها من قلبي.

“لوك لن يفلح أيضًا. ما أمرٌ مؤسف أن تكتشفي أن حبيب حياتك الذي بحثتِ عنه طويلاً كان أختك، ثم بعد موته تلتقيان… همم.. هل يمكن للجثة أن تنتج منيًا؟ يجب أن أسأل بارباتوس عن ذلك”.

“في اللحظة الحاسمة. في الوضع الحاسم. بضربة قاطعة وحاسمة بلا تردد، في لمح البصر، هذا ما ينبغي أن تفعليه”.

كانت دموع لوك تنهمر بالفعل وعيناه حمراوان. ربما بكى طوال الليل. أتخيل مدى عذاب هذا الصبي البريء في جحيم البارحة.

“سأحفظ ذلك…. يا أبي”.

بكل تأكيد، كنتُ أتمنى نوع الموت الأفضل. لكن التسلسل الزمني كان خاطئًا. لستُ أتمنى الموت الأفضل لرغبتي في الموت. بل العكس هو الصحيح. لأنه لا يمكن أن أموت ببساطة دون مبرر، إذا اضطررت للموت، فقبولي وإقناعي مشروط بأن يكون “الأفضل”. وبالنسبة لي، الموت الأفضل بهيج للغاية.

لم يكن في نظرات ديزي أي تأثر. جيد. ابتسمتُ عريضًا ودفعتُ ديزي مما تسبب في سقوطها على السرير.

“إذن يا ابنتي الحبيبة، توخي الحذر حتى لا تفشلي. والدك قاسٍ ووحشي، لا يرحم فاشلي مؤامراته”.

تركتُ ديزي وخرجتُ من الغرفة كما أنا.

“…….”

اختفت المشاعر المكتئبة تمامًا. إليزابيث وديزي، كلاهما قررتا إسعادي مؤخرًا. خطواتي أصبحت رقصة تلقائية وأنا أسير في ممرات القلعة الخالية.

أطأتُ رأسي ببطء.

تدفقت نغمة بشكل طبيعي.

“ارتكبتُ خطيئة كبيرة جدًا….”

وصل بناء قلعة الشياطين إلى الطابق السابع تحت الأرض. والطابق الثامن على وشك الانتهاء. الطابق العاشر به مساكن خاصة لي وكبار مساعديّ، لذا مع إنهاء الطابق التاسع، سيتم تحقيق هدف القلعة الأصلي.

وصل بناء قلعة الشياطين إلى الطابق السابع تحت الأرض. والطابق الثامن على وشك الانتهاء. الطابق العاشر به مساكن خاصة لي وكبار مساعديّ، لذا مع إنهاء الطابق التاسع، سيتم تحقيق هدف القلعة الأصلي.

قلعة من عشرة طوابق تحت الأرض. لا يمكن احتلالها بسهولة حتى لو أتى جيش كبير. في الواقع، يتعين الاستيلاء على أراضينا الخارجية أولًا قبل مهاجمة قلعتي. من المستحيل تقريبًا احتلال مدينتي الممتلئة بالأبراج السحرية.

في مثل تلك الأوقات، يميل الشاب للاتكال على شخص ما. لكن من يلجأ إليه؟ بالتأكيد يتجنب والديه.

في يومٍ ما، بعد تسليم الإمبراطورية إلى ديزي، لن يكون العيش هنا أمرًا سيئًا. سأذكر أولئك الذين قتلتهم إلى الأبد. سيكون هذا رائعًا.

نظرت إليّ ديزي بوجه مؤمن. أردتُ طمس تلك التعبيرة الغرورة. أردتُ سحقها تحتي. لكنني لستُ بالغبي الذي يفتح أسرع علبة نبيذٍ حلوة في العالم شوقًا.

يمكنني الاستغناء عن الموت نفسه.

“إذا مات الإمبراطور الحالي، سأرث العرش. لكنني لن أتولاه. بالطبع لا. لو أصبح سيد الشياطين إمبراطورًا، فستعارضه الدول الأخرى على الفور. من المؤسف أنني مضطر للتنازل عن العرش لشخص آخر. هل تخمنين من سأتنازل له؟”

* * *

“أبي……”

“أبي…. هل بإمكانك تخصيص بعض الوقت…؟”

ما زالت هذه مقدمة. الجزء الممتع حقًا سيبدأ الآن.

زارني لوك في مكتبي في اليوم التالي.

“من السخف أيضًا أن يقتل سيد شياطين رتبته 71 بعلًا. بالفعل قمتَ بذلك يا أبي. لا سبب لعدم قدرتي على تكراره”.

كنت أنا ولابيس نُنهي بعض الأعمال المتراكمة. بما أنني كنت مشغولاً بشؤون الإمبراطورية، أهملت شؤون الإقطاعية. لحسن الحظ، نظمها بارسي بالنيابة عني بشكل ممتاز، لكن كانت هناك بعض المسائل التي يمكن للإقطاعي الحقيقي فقط التعامل معها.

“من السخف أيضًا أن يقتل سيد شياطين رتبته 71 بعلًا. بالفعل قمتَ بذلك يا أبي. لا سبب لعدم قدرتي على تكراره”.

ابتسمتُ عريضًا.

“إذن يا ابنتي الحبيبة، توخي الحذر حتى لا تفشلي. والدك قاسٍ ووحشي، لا يرحم فاشلي مؤامراته”.

“بالطبع، تفضل”.

(لا تقولي فانج المخصي ولا بطيخ هذا هو البطل الأكثر مرضاً في التاريخ)

كنت أتوقع زيارة لوك، لذلك كنت مرتاحًا تمامًا. كان هذا أمرًا بديهيًا. لوك الآن مر بأزمة وجودية في السن السادسة عشرة من عمره، أزمة يستحيل عليه تحملها بمفرده.

“في اللحظة التي تفشلين فيها في قتلي، سأفتك بكِ وأغتصبك. ثم سأريكِ لوك ووالديك الحقيقيين يحترقون أمامكِ”.

في مثل تلك الأوقات، يميل الشاب للاتكال على شخص ما. لكن من يلجأ إليه؟ بالتأكيد يتجنب والديه.

“إذن يا ابنتي الحبيبة، توخي الحذر حتى لا تفشلي. والدك قاسٍ ووحشي، لا يرحم فاشلي مؤامراته”.

لا أحد سوايّ. أنا أكثر الأشخاص احترامًا بالنسبة له وعرابه.

“…….”

“لوك لم يطلب مشورتي من قبل، فأنا سعيد حقًا لأنك تعتمد عليّ الآن”.

وصل بناء قلعة الشياطين إلى الطابق السابع تحت الأرض. والطابق الثامن على وشك الانتهاء. الطابق العاشر به مساكن خاصة لي وكبار مساعديّ، لذا مع إنهاء الطابق التاسع، سيتم تحقيق هدف القلعة الأصلي.

“أبي……”

“لا، الاغتصاب بنفسي ليست خطة جيدة. ما رأيكِ بهذا: سأقتل لوك أولاً ثم أطلب من بارباتوس تحويله إلى جثة قابلة للتحكم. سأأمر تلك الجثة باغتصابكِ”.

بدا لوك متحمسًا لكن لا يستطيع إخفاء حزنه وألمه الشديدين. لكنني ظللتُ متجاهلاً إلى أن يعترف لوك بنفسه. من أجل التأثير الدرامي.

ابتسمتُ.

قاوم لوك الكلام عدة مرات. كان يبدو غير قادر على النطق. انتظرتُه بصبر وكرم. بعد حوالي خمس دقائق، تكلم لوك أخيرًا.

قالت ديزي:

“ارتكبتُ خطيئة كبيرة جدًا….”

ما هي أشكال الموت التي يمكنني قبولها واحترامها؟ بالطبع، لن أموت بهدوء إذا لم أحصل على الموت “الأفضل”. وبالنسبة لي، الموت الأفضل مبهر للغاية.

“….يبدو أنها مشكلة خطيرة حقًا”.

ابتسمتُ.

محوتُ ابتسامتي في لمح البصر. نظرتُ إلى لوك بجدية تامة. أفاد لهجتك وصوتك بخطورة الوضع، فتبنيتُ موقفًا يوحي بذلك. هذا السبب في ابتسامتي اللطيفة قبل قليل.

“أبي…. هل بإمكانك تخصيص بعض الوقت…؟”

“يمكنك عدم الإفصاح عن التفاصيل. تحدث بمجرد تجريد. لكن قل الحقيقة. إن قلت الحقيقة، ربما…. ربما أستطيع أن أعطيك الإجابة التي تحتاجها”.

كنت أتوقع زيارة لوك، لذلك كنت مرتاحًا تمامًا. كان هذا أمرًا بديهيًا. لوك الآن مر بأزمة وجودية في السن السادسة عشرة من عمره، أزمة يستحيل عليه تحملها بمفرده.

“نعم أبي…. شكرًا….”

“بارباتوس لديها أقوى جيش في جمهورية الشياطين. إليزابيث حاكمة دولة. أنتِ مجرد قمامة يفصل بينكما السماء والأرض. كيف تعتقدين أنكِ تستطيعين التغلب عليهما وقتلي؟”

قال لوك بصوت مبتل بالدموع.

وضعتها بالضبط على المكان الذي يقع فيه قلبي. دارت ديزي السيجارة يمينًا ويسارًا ويمينًا مرة أخرى، ببطء خمس مرات. وبينما ينطفئ اللهب، شعرت بدفء على صدري.

“إنها خطيئة كبيرة للغاية….. لا أستطيع تعويضها أبدًا…. قالوا إنهم لن يسامحوني أبدًا…. كما أنهم لن يسمحوا لي بالانتحار”.

“حينها، لا يوجد سوى طريقة واحدة”.

كانت دموع لوك تنهمر بالفعل وعيناه حمراوان. ربما بكى طوال الليل. أتخيل مدى عذاب هذا الصبي البريء في جحيم البارحة.

“أبي……”

“ماذا…. ماذا ينبغي أن أفعل؟ لا يمكنني الحصول على المغفرة ولا التكفير عن نفسي بالموت…. فماذا عليَّ أن أفعل؟ يا أبي…. ماذا يفعل المرء في مثل هذه الحالات؟”

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) لأنها طريقة جيدة للموت.

“…….”

تركتُ ديزي وخرجتُ من الغرفة كما أنا.

نظرتُ إلى وجه لوك بحرص. لا يمكنني الرد فورًا. كنت بحاجة إلى إظهار التفكير العميق كما لو أنني أفكر بجدية، لذلك صمتُ لحوالي خمس دقائق بينما أمسك يدي لوك.

“عليك التخلي عن حياتك وحريتك ومعتقداتك وتقديمها كلها قربانًا لطرفك الآخر”.

“حينها، لا يوجد سوى طريقة واحدة”.

“…….”

“واحدة…؟”

“…….”

البارحة، طلبت ديزي “شطب لوك من قائمة المرشحين”.

“إنها خطيئة كبيرة للغاية….. لا أستطيع تعويضها أبدًا…. قالوا إنهم لن يسامحوني أبدًا…. كما أنهم لن يسمحوا لي بالانتحار”.

وهذا هو السبب.

لم يكن في نظرات ديزي أي تأثر. جيد. ابتسمتُ عريضًا ودفعتُ ديزي مما تسبب في سقوطها على السرير.

“عليك التخلي عن حياتك وحريتك ومعتقداتك وتقديمها كلها قربانًا لطرفك الآخر”.

 

سيصبح لوك عبدي من الآن فصاعدًا.

دلكتُ وجه ديزي.

 

في مثل تلك الأوقات، يميل الشاب للاتكال على شخص ما. لكن من يلجأ إليه؟ بالتأكيد يتجنب والديه.

انزلقت يدي من ذقن ديزي إلى عنقها. بشرتها الناصعة كالثلج أعطت إحساس منعش.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط