نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

دفاع الخنادق 412

الفصل 412 - المسيطر على القارة (1)

الفصل 412 - المسيطر على القارة (1)

الفصل 412 – المسيطر على القارة (1)

generation

وكما قالوا، لو جبنا سيرة القط سيأتي ينط!

طلع فجر العام 1513.

“يشعر النبلاء الجنوبيون بالعجز عن قمع التمرد بمفردهم. عارضوا الحكومة الفرنسية منذ فترة قصيرة، فلا يستطيعون الآن طلب المساعدة منها بوقاحة. لذا طلبوا الدعم العسكري منّي، الحاكم الفعلي لمقاطعة بارنيس”.

مضى نحو 8 أعوام منذ وقوعي في هذا العالم. يبدو الوقت كأنه مضى سريعًا، وفي نفس الوقت ليس بالسرعة التي أتوقعها… ربما بسبب الأيام المزدحمة التي قضيتها؟

خلعت دايزي ملابسها صامتةً وأظهرت لي ظهرها.

“سيدي، شاي أخضر”.

“دايزي…!”

“أهلاً، لوك. شكرًا”.

بدا لوك متوترًا للغاية.

وضع لوك الشاي على الطاولة. كان يبدو أقل رشاقة من دايزي قليلاً، ولكنه اكتسب عضلات.

منذ أن أصبح رئيس الخدم، أدرك لوك يومًا بعد يوم مدى عبقرية أخته. ليس فقط لأنها تتعامل مع كل الورقيات في قلعة سيد الشياطين، بل إنها تشارك أيضًا في شؤون الإقطاعة أحيانًا. بينما كان لوك، الذي كان يتدرب على السيف في الحرس، لا يقارن بها.

استقال لوك من منصب نائب قائد الحرس. بما أن جيريمي هي قائد الحرس، كان من الطبيعي أن يترك لوك المنظمة. بدل الحرس، أصبحت مهمة لوك الجديدة رئيس الخدم.

استقال لوك من منصب نائب قائد الحرس. بما أن جيريمي هي قائد الحرس، كان من الطبيعي أن يترك لوك المنظمة. بدل الحرس، أصبحت مهمة لوك الجديدة رئيس الخدم.

“هل بدأت تتأقلم مع مهام رئيس الخدم؟”

أجابت دايزي على الفور:

“لست ماهراً بعد، لكنني أتدبر أموري بمساعدة رئيسة الخادمات”.

“والأميرة الأرملة تؤيد سياسة فيرجي بحماس. المستشار يراهن على مقامرة يملك فيها فرصة كبيرة للفوز… على الرغم من أن المدن الجنوبية لم تنضم”.

ابتسم لوك بخجل.

طويتُ الرسالة ونظرتُ إلى الأخوين.

بدا لوك مختلفًا تمامًا بزي الخدم الأسود. في السابق، كان شابًا مليئًا بالحيوية والنقاء، لكن الآن كانت عيناه تحملان حزنًا وندمًا عميقين.

“إذن توصين بتجاهل الأمر؟”

هللت عذارى الإقطاع لتحول لوك. قالوا إن لوك المرح كان جيدًا، ولكن لوك ذو النضج كنبيذ متخمر ينبعث منه عطر ثقيل، ممتاز أيضًا! ومع ذلك، وعلى الرغم من ردة فعل رعيتنا هذه، تخلى لوك عن حياته الغرامية الفاسدة والفوضوية.

“وهذه الرسالة”.

أومأتُ.

أومأتُ.

“عادةً ما يكون رئيس الخدم أعلى مرتبة من رئيسة الخادمات. ولكن بما أن دايزي كانت تخدم رئيس الخدم أيضًا حتى الآن، فهي أكبر منك سنًا ورئيستك في العديد من الجوانب. تعلَّم بجدية. آمل الكثير منك ومن أختك”.

مضى نحو 8 أعوام منذ وقوعي في هذا العالم. يبدو الوقت كأنه مضى سريعًا، وفي نفس الوقت ليس بالسرعة التي أتوقعها… ربما بسبب الأيام المزدحمة التي قضيتها؟

“……نعم، سيدي”.

“يبدو أنه يكافح لقمع التمرد”.

ابتسم لوك ابتسامة حزينة لسبب ما.

“دايزي، ما رأيك؟”

آه، شعرتُ بالرضا. تحدثتُ عن دايزي أمام لوك عن قصد، وفي كل مرة، كان يحزن ويحاول -بدون جدوى- إخفاء مشاعره عني. كان ذلك أكثر إيلامًا له، فتلذذتُ بذلك.

“…….”

وكما قالوا، لو جبنا سيرة القط سيأتي ينط!

دخلت فرنسا الفوضى كما خططت.

“أبي”.

“يجب بطبيعة الحال أن نساند السردينيين”.

دخلت دايزي مكتبي وحيتني باحترام. نظرت دايزي بعينيها إلى لوك ثم تجاهلته كأنها لم تره. ارتجف لوك تحت نظرتها الجليدية.

“يبدو أنه يكافح لقمع التمرد”.

صورة جميلة فعلاً!

أجابت دايزي على الفور:

في الآونة الأخيرة، منحني هذان الأخوان القوة للبقاء. دايزي التي كانت جافة مع لوك أكثر من اللازم، ولوك الذي كان ييأس لكنه لا يستطيع قول أي شيء… لقد كان من الممتع حقًا مراقبتهما. ليتهما يقعان في حب محرم! سيكون الأمر أكثر إثارة.

دخلت فرنسا الفوضى كما خططت.

“ما المشكلة، يا ابنتي الحبيبة؟”

“دايزي…!”

ابتسمتُ لدايزي بشكل مذهل. تغيرت ملامح دايزي قليلاً. ولكنها عادت بسرعة إلى وجهها الجاد وأعطتني رسالة.

تحدثت دايزي بطلاقة دون توقف.

“……رسالة من جنوب فرنسا”.

“صحيح تمامًا. كما قالت دايزي، إنها طريقة لتشكيل نوع جديد من الحكم”.

“أها، دوق مارسيليا”.

“عادةً ما يكون رئيس الخدم أعلى مرتبة من رئيسة الخادمات. ولكن بما أن دايزي كانت تخدم رئيس الخدم أيضًا حتى الآن، فهي أكبر منك سنًا ورئيستك في العديد من الجوانب. تعلَّم بجدية. آمل الكثير منك ومن أختك”.

فتحت الختم وقرأت الرسالة.

وكأنه مصادفة عجيبة، اختفت لدي -بما فيها جيريمي- في تلك الأثناء… ربما لن تتحقق العدالة أبدًا.

كُتبت الرسالة بخط أنيق وبأسلوب لطيف للغاية. بدأت بـ “الدعامة العظيمة للإمبراطورية، ركيزة الإمبراطورية الأقوى، والجسر الوحيد الصلب بين البشر والمارلين، أرسل تحياتي لكونت كوستس…” إن مدحه المفرط كاد أن يسحب مؤخرتي خارجًا!

ابتسمتُ وأمرتُ بإخراج لوك.

“يبدو أنه يكافح لقمع التمرد”.

“أها، دوق مارسيليا”.

ابتسمتُ.

“ما المشكلة، يا ابنتي الحبيبة؟”

دخلت فرنسا الفوضى كما خططت.

طلع فجر العام 1513.

طلب مستشار العدل كونت فيرجي من جميع مدن فرنسا “التكوين الطوعي للدولة”. وهي سياسة مبنية على فكرة العقد الاجتماعي، حيث قررت المدن من تلقاء نفسها ما إذا كانت ستنتمي إلى فرنسا كدولة أم لا.

كان هذا أمرًا جد مهمًا.

كان هذا أمرًا جد مهمًا.

أجابت دايزي على الفور:

“هممم”.

نظرتُ إلى لوك أولاً.

طويتُ الرسالة ونظرتُ إلى الأخوين.

خلعت دايزي ملابسها صامتةً وأظهرت لي ظهرها.

دعنا نختبر مهاراتهما.

أخرجت غليوني وأشعلته. استنشقتُ الدخان بعمق.

بطبيعة الحال، دايزي ستكون متفوقة بشكلٍ ساحق، لكنها فرصة صغيرة للتسلية.

“هل بدأت تتأقلم مع مهام رئيس الخدم؟”

“لوك، هل تعرف أن مستشار العدل الفرنسي فيرجي طلب من المدن ولاء طوعيًا؟”

“إذا تحركتُّ جيوشنا، سيُثار الكثير من الشكوك حولكَ. لقد حققتَ بالفعل مكاسبَ هائلةً في الحرب الأخيرة، سيدي. مضى أقل من عام على انتهاء الحرب. إذا شاركتَ الآن، سيشكّ آخرون في نواياك”.

“نعم، سيدي”.

لوك طبعًا غبي. لم يكن للإجابة أي معنى.

بدا لوك متوترًا للغاية.

جَرحَ السوط جلدها وأحمّره.

“لماذا، في رأيك، طلب فيرجي الولاء الآن؟”

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) صورة جميلة فعلاً!

“هذا… هناك العديد من المدن التي لا تدفع الضرائب في فرنسا. ربما أراد إنشاء مبرر اسمي للوم تلك المدن…”

هللت عذارى الإقطاع لتحول لوك. قالوا إن لوك المرح كان جيدًا، ولكن لوك ذو النضج كنبيذ متخمر ينبعث منه عطر ثقيل، ممتاز أيضًا! ومع ذلك، وعلى الرغم من ردة فعل رعيتنا هذه، تخلى لوك عن حياته الغرامية الفاسدة والفوضوية.

أجاب لوك مختارًا كلماته بحذر.

“لماذا، في رأيك، طلب فيرجي الولاء الآن؟”

ابتسمتُ بلطف. كان جواب مستوى طفل تقريبًا. رغم أنه كان نائب قائد الحرس، إلا أنه كان على رئيس الخدم امتلاك رؤية سياسية. فشله في اختبار بسيط كهذا يعني أنه غير مؤهل لمنصب رئيس الخدم.

تحدثت دايزي بطلاقة دون توقف.

“دايزي، ما رأيك؟”

أجابت دايزي على الفور:

أجابت دايزي على الفور:

“إجراء يقر ضمنًا بولادة الجمهورية”.

“إجراء يقر ضمنًا بولادة الجمهورية”.

ابتسم لوك ابتسامة حزينة لسبب ما.

هل كان جوابًا غير متوقع؟ حدق لوك إلى دايزي باتساع. ثم صدم وحوّل وجهه بسرعة.

كان هذا أمرًا جد مهمًا.

“جيد جدًا. لماذا، حسب رأيك؟”

آه، شعرتُ بالرضا. تحدثتُ عن دايزي أمام لوك عن قصد، وفي كل مرة، كان يحزن ويحاول -بدون جدوى- إخفاء مشاعره عني. كان ذلك أكثر إيلامًا له، فتلذذتُ بذلك.

“أولاً، في السابق، لم تكن الطبقة الأرستقراطية أو المدن تقسم الولاء لحكومة فرنسا. بل كان ولاؤهم للإمبراطور. لذا عندما كانوا يمنحون الحكومة الضرائب أو الجنود، لم يكن ذلك لـ “الحكومة” وإنما لـ “الإمبراطور” الفرنسي”.

“يبدو أنه يكافح لقمع التمرد”.

تحدثت دايزي بطلاقة دون توقف.

“ما المشكلة، يا ابنتي الحبيبة؟”

“الآن، وبغياب الإمبراطور، أن يُقسموا الولاء للحكومة… يعني الاعتراف ضمنًا بأن فرنسا لم تعد بحاجة لإمبراطور. أي إقرارًا بقيام الجمهورية”.

“يشعر النبلاء الجنوبيون بالعجز عن قمع التمرد بمفردهم. عارضوا الحكومة الفرنسية منذ فترة قصيرة، فلا يستطيعون الآن طلب المساعدة منها بوقاحة. لذا طلبوا الدعم العسكري منّي، الحاكم الفعلي لمقاطعة بارنيس”.

أومأتُ موافقًا.

كان هذا أمرًا جد مهمًا.

“صحيح تمامًا. كما قالت دايزي، إنها طريقة لتشكيل نوع جديد من الحكم”.

هذه المرة، أجاب لوك على الفور.

“…….”

“أبي”.

عندما مدحتُ دايزي، أطرق لوك رأسه خجلاً.

“إذن توصين بتجاهل الأمر؟”

منذ أن أصبح رئيس الخدم، أدرك لوك يومًا بعد يوم مدى عبقرية أخته. ليس فقط لأنها تتعامل مع كل الورقيات في قلعة سيد الشياطين، بل إنها تشارك أيضًا في شؤون الإقطاعة أحيانًا. بينما كان لوك، الذي كان يتدرب على السيف في الحرس، لا يقارن بها.

هذه المرة، أجاب لوك على الفور.

“وافقت معظم المدن بحماسة على سياسة فيرجي. فرنسا عانت بالفعل من ثلاثة أباطرة عاجزين على التوالي. لقد ملّوا من منصب الإمبراطور نفسه”.

“صحيح تمامًا. كما قالت دايزي، إنها طريقة لتشكيل نوع جديد من الحكم”.

كان غياب أرستقراطي يستطيع القيام بمهام الإمبراطور بكفاءة مشكلة أيضًا.

كُتبت الرسالة بخط أنيق وبأسلوب لطيف للغاية. بدأت بـ “الدعامة العظيمة للإمبراطورية، ركيزة الإمبراطورية الأقوى، والجسر الوحيد الصلب بين البشر والمارلين، أرسل تحياتي لكونت كوستس…” إن مدحه المفرط كاد أن يسحب مؤخرتي خارجًا!

دمرت الملكة أنرييتا أسرة العرش بشكل متقن للغاية، حتى أنه لم يتبقَ من الأبناء غير الشرعيين -ناهيك عن أبناء الأفرع غير الشرعيين-. على سبيل المثال، ابن غير شرعي لسيدة غرفة نوم جدٍّ للإمبراطور قبل سبعة أجيال… وما شابه. لم يكن هذا مقنعًا.

“ما المشكلة، يا ابنتي الحبيبة؟”

بطبيعة الحال، لو بحثنا عمَّن له صلة من جهة الأمهات، لوجدنا الكثير من العائلات… لكنهم ضعفاء للغاية.

“أها”.

وكان ذلك أمرًا بديهيًا. نجوا فقط لأن أنرييتا ازدرتهم ولم ترَ ضرورة لدمرهم أيضًا!

مضى نحو 8 أعوام منذ وقوعي في هذا العالم. يبدو الوقت كأنه مضى سريعًا، وفي نفس الوقت ليس بالسرعة التي أتوقعها… ربما بسبب الأيام المزدحمة التي قضيتها؟

“والشخص الأكثر نفوذًا الآن هي الأميرة الأرملة. هي الوحيدة الباقية من أسرة العرش، والتي حافظت على كرامتها وعزتها طوال الحرب الأهلية. تعاطف الشعب معها بسبب ذلك”.

الاختبار الثاني الآن.

في ذروة المذابح التي أمر بها الإمبراطور، ركضت الأميرة الأرملة إلى القصر بملابس نومها وتوسلت باكيةً أن يرحم الإمبراطور رعاياه. اكتسبت احترامًا هائلاً من الشعب بسبب ذلك.

وضع لوك الشاي على الطاولة. كان يبدو أقل رشاقة من دايزي قليلاً، ولكنه اكتسب عضلات.

“والأميرة الأرملة تؤيد سياسة فيرجي بحماس. المستشار يراهن على مقامرة يملك فيها فرصة كبيرة للفوز… على الرغم من أن المدن الجنوبية لم تنضم”.

“……نعم، سيدي”.

الاختبار الثاني الآن.

انحنى لوك وغادر مكتبي.

وخاصةً أنتِ يا دايزي. آملُ ألا تخيبي ظني. لقد صرحتِ أنكِ ستقتلينني. من المستحيل قتلي إن فشلتِ حتى في اجتياز اختبار بسيط كهذا.

“يجب ترك التمرد لمجراه”.

يجب أن تُظهري مدى بصيرتك السياسية، على الأقل أفضل من إليزابيث. إن استطعتِ أنتِ من بين الجميع!

“……رسالة من جنوب فرنسا”.

“كما تعلمان، النبلاء في جنوب فرنسا متمردون على فيرجي. رفضوا الانضمام للحكومة الوليدة، ما منحهم استقلالاً ذاتيًا عمليًا”.

“أهلاً، لوك. شكرًا”.

المشكلة أنهم لم يتمتعوا بمنافع إلغاء الرق مقابل هذه الحكم الذاتي.

بدا لوك مصدومًا من جواب دايزي الحاسم. همس “مستحيل”….

هرع المئات من العبيد المحتجزين في الإمبراطورية الهابسبورغية والعالم السفلي إلى الحرية. عادوا إلى ديارهم دون شروط. لكن أهالي الجنوب -الذين رفضوا الانضمام رسميًا للحكومة الفرنسية- استُبعدوا من تلك المزايا.

وكان ذلك أمرًا بديهيًا. نجوا فقط لأن أنرييتا ازدرتهم ولم ترَ ضرورة لدمرهم أيضًا!

ونتيجةً لذلك، اندلعت اضطرابات في سردينيا التي احتلها النبلاء الجنوبيون في الحرب السابقة.

دخلت دايزي مكتبي وحيتني باحترام. نظرت دايزي بعينيها إلى لوك ثم تجاهلته كأنها لم تره. ارتجف لوك تحت نظرتها الجليدية.

كان منطقيًا أن يتفاجأ السردينيون ويفرحوا لخبر عودة عائلاتهم وجيرانهم الذين اختطفوا كعبيد في الحرب. لكن النبلاء الجنوبيين صبّوا الماء البارد على مشاعرهم.

آه، شعرتُ بالرضا. تحدثتُ عن دايزي أمام لوك عن قصد، وفي كل مرة، كان يحزن ويحاول -بدون جدوى- إخفاء مشاعره عني. كان ذلك أكثر إيلامًا له، فتلذذتُ بذلك.

تظاهر السردينيون مطالبين النبلاء بإعادة عائلاتهم والسكان المحليين. لكن خلال التظاهرات، اغتيل ثلاثة من ممثلي السردينيين.

“دايزي، أود إجراء محادثة خاصة”.

لم يُكشف عن الجناة، لكن السردينيين اتهموا النبلاء الفرنسيين وغضبوا. فهم من الأساس ساخطون من حكم الأجانب. وبذلك، شنّ السردينيون انتفاضة عنيفة…

بطبيعة الحال، لو بحثنا عمَّن له صلة من جهة الأمهات، لوجدنا الكثير من العائلات… لكنهم ضعفاء للغاية.

أليس غريبًا؟ لماذا اغتيل ممثلو سردينيا الثلاثة فجأة في تلك الفترة؟

تظاهر السردينيون مطالبين النبلاء بإعادة عائلاتهم والسكان المحليين. لكن خلال التظاهرات، اغتيل ثلاثة من ممثلي السردينيين.

وكأنه مصادفة عجيبة، اختفت لدي -بما فيها جيريمي- في تلك الأثناء… ربما لن تتحقق العدالة أبدًا.

هذه المرة، أجاب لوك على الفور.

“وهذه الرسالة”.

“لوك، هل تعرف أن مستشار العدل الفرنسي فيرجي طلب من المدن ولاء طوعيًا؟”

رفعتُ الخطاب.

مضى نحو 8 أعوام منذ وقوعي في هذا العالم. يبدو الوقت كأنه مضى سريعًا، وفي نفس الوقت ليس بالسرعة التي أتوقعها… ربما بسبب الأيام المزدحمة التي قضيتها؟

“يشعر النبلاء الجنوبيون بالعجز عن قمع التمرد بمفردهم. عارضوا الحكومة الفرنسية منذ فترة قصيرة، فلا يستطيعون الآن طلب المساعدة منها بوقاحة. لذا طلبوا الدعم العسكري منّي، الحاكم الفعلي لمقاطعة بارنيس”.

أومأتُ.

نظرتُ إلى لوك أولاً.

دعنا نختبر مهاراتهما.

“لوك، ما الذي ينبغي علينا فعله برأيك؟ هل نستجيب لطلب النبلاء ونقمع التمرّد؟ أم نترك الأمور على ما هي عليه؟”

بمجرد إغلاق الباب، محوتُ الابتسامة. قلتُ ببرود:

“يجب بطبيعة الحال أن نساند السردينيين”.

“……رسالة من جنوب فرنسا”.

هذه المرة، أجاب لوك على الفور.

“يجب بطبيعة الحال أن نساند السردينيين”.

“يخضع السردينيون الآن لحكم أجنبي ظالم. أعتقد أن تمردهم شرعي، لذا يجب دعمهم بسخاء ليكتسبوا استقلالهم وحكمًا ذاتيًا”.

“لو لم نستطع إرسال جيوشنا، فلنرسل البريطانيين! لا ضرر من ذلك الآن. سيعزّز من سلطة المستشار فيرجي!”

“أها”.

صُدم لوك وحدق إلى دايزي. لكنها لم تلتفت إليه.

أومأتُ.

“لو لم نستطع إرسال جيوشنا، فلنرسل البريطانيين! لا ضرر من ذلك الآن. سيعزّز من سلطة المستشار فيرجي!”

لوك طبعًا غبي. لم يكن للإجابة أي معنى.

وخاصةً أنتِ يا دايزي. آملُ ألا تخيبي ظني. لقد صرحتِ أنكِ ستقتلينني. من المستحيل قتلي إن فشلتِ حتى في اجتياز اختبار بسيط كهذا.

“دايزي، ما رأيك؟”

أومأتُ.

“يجب ترك التمرد لمجراه”.

لوك طبعًا غبي. لم يكن للإجابة أي معنى.

“دايزي…!”

ونتيجةً لذلك، اندلعت اضطرابات في سردينيا التي احتلها النبلاء الجنوبيون في الحرب السابقة.

صُدم لوك وحدق إلى دايزي. لكنها لم تلتفت إليه.

أي أحد تنوي قتله بهذه الطريقة؟ دايزي ما تزال بعيدةً كل البعد.

“إذا تحركتُّ جيوشنا، سيُثار الكثير من الشكوك حولكَ. لقد حققتَ بالفعل مكاسبَ هائلةً في الحرب الأخيرة، سيدي. مضى أقل من عام على انتهاء الحرب. إذا شاركتَ الآن، سيشكّ آخرون في نواياك”.

“لست ماهراً بعد، لكنني أتدبر أموري بمساعدة رئيسة الخادمات”.

“إذن توصين بتجاهل الأمر؟”

“جيد جدًا. لماذا، حسب رأيك؟”

بدا لوك مصدومًا من جواب دايزي الحاسم. همس “مستحيل”….

بدا لوك متوترًا للغاية.

ابتسمتُ وأمرتُ بإخراج لوك.

“هذا… هناك العديد من المدن التي لا تدفع الضرائب في فرنسا. ربما أراد إنشاء مبرر اسمي للوم تلك المدن…”

“دايزي، أود إجراء محادثة خاصة”.

تظاهر السردينيون مطالبين النبلاء بإعادة عائلاتهم والسكان المحليين. لكن خلال التظاهرات، اغتيل ثلاثة من ممثلي السردينيين.

“……نعم، سيدي”.

وكان ذلك أمرًا بديهيًا. نجوا فقط لأن أنرييتا ازدرتهم ولم ترَ ضرورة لدمرهم أيضًا!

انحنى لوك وغادر مكتبي.

بطبيعة الحال، دايزي ستكون متفوقة بشكلٍ ساحق، لكنها فرصة صغيرة للتسلية.

بمجرد إغلاق الباب، محوتُ الابتسامة. قلتُ ببرود:

مضى نحو 8 أعوام منذ وقوعي في هذا العالم. يبدو الوقت كأنه مضى سريعًا، وفي نفس الوقت ليس بالسرعة التي أتوقعها… ربما بسبب الأيام المزدحمة التي قضيتها؟

“اخلعي قميصك والتفتي”.

صُدم لوك وحدق إلى دايزي. لكنها لم تلتفت إليه.

“….”

أجابت دايزي على الفور:

خلعت دايزي ملابسها صامتةً وأظهرت لي ظهرها.

“كلامك جميلٌ وفارغ! تفتقدين الرؤية السياسية الحقيقية يا بائسة! اختفي عن أعيني!”

أخرجتُ سوط جلدي من درج المكتب. صفعتُ ظهرها بلا تردد.

“غبية! ماذا لو نجح السردينيون فعلاً في حال بقينا مكتوفي الأيدي؟ ستذهب جهودنا في الحرب التي بذلنا فيها الدماء هباءً!”

“دايزي، ما رأيك؟”

جَرحَ السوط جلدها وأحمّره.

في الآونة الأخيرة، منحني هذان الأخوان القوة للبقاء. دايزي التي كانت جافة مع لوك أكثر من اللازم، ولوك الذي كان ييأس لكنه لا يستطيع قول أي شيء… لقد كان من الممتع حقًا مراقبتهما. ليتهما يقعان في حب محرم! سيكون الأمر أكثر إثارة.

“لو لم نستطع إرسال جيوشنا، فلنرسل البريطانيين! لا ضرر من ذلك الآن. سيعزّز من سلطة المستشار فيرجي!”

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) صورة جميلة فعلاً!

صفعتها للمرة الأخيرة ثم ألقيتُ السوط أرضًا. ارتجفت دايزي من الصدمة.

“هذا… هناك العديد من المدن التي لا تدفع الضرائب في فرنسا. ربما أراد إنشاء مبرر اسمي للوم تلك المدن…”

“كلامك جميلٌ وفارغ! تفتقدين الرؤية السياسية الحقيقية يا بائسة! اختفي عن أعيني!”

“يبدو أنه يكافح لقمع التمرد”.

“……نعم، أبي”.

بدا لوك مصدومًا من جواب دايزي الحاسم. همس “مستحيل”….

ارتدت دايزي قميصها بيدين مرتجفتين. ثم انحنت وودّعتني قبل المغادرة.

“هذا… هناك العديد من المدن التي لا تدفع الضرائب في فرنسا. ربما أراد إنشاء مبرر اسمي للوم تلك المدن…”

“آه…”

ابتسمتُ.

أخرجت غليوني وأشعلته. استنشقتُ الدخان بعمق.

عندما مدحتُ دايزي، أطرق لوك رأسه خجلاً.

أي أحد تنوي قتله بهذه الطريقة؟ دايزي ما تزال بعيدةً كل البعد.

“لماذا، في رأيك، طلب فيرجي الولاء الآن؟”

“هممم”.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط