نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

دفاع الخنادق 422

الفصل 422 - سقوط الذهب (6)

الفصل 422 - سقوط الذهب (6)

الفصل 422 – سقوط الذهب (6)

generation

سيد الشياطين ذات الشعر الأبيض.

في ذلك اليوم، اجتمع جميع أسياد الشياطين.

“من غير المسموح للملك الشياطين أن يعاقب ملكًا للشياطين آخر من تلقاء نفسه.”

اجتمع جميع أسياد الشياطين، هكذا قلت ببراعة، ولكن في الواقع لم يكن العدد كبيرًا. واحد وثلاثون. لم يتبق سوى واحد وثلاثين. في حين كان عدد أسياد الشياطين الذي افتخر ذات مرة بأنه اثنان وسبعون، قد اختفى دون أثر، ولم يتبقَ سوى أقل من نصف ذلك العدد.

من خلال الدخان المتصاعد، بدت المشاهد وراءه أكثر ضبابية بكثير من الأصوات. لن أصفها بأنني “شاهدتها”. بدت وكأنها “تظهر” لي. لم أشعر وكأنني “أراها” على الإطلاق. كنت ببساطة أُمعن النظر في المسرحية التي تُظهرها ذكائي عفويًا.

إذا قورنت بتلك الأيام، قد يكون أداؤهم منخفضاً للغاية، وليس بالرقم وحده. فقد مات أقوى وأشد أسياد الشياطين مثل بعل وأغاريس. انخفضت نوعية جيش أسياد الشياطين بشكل كبير….

تحركت خطوات.

ومع ذلك، كان جيش أسياد الشياطين يشهد عصرًا ذهبيًا غير مسبوق في التاريخ الذي بدأ منذ ثلاثة آلاف عام.

“أنت الأخير….”

كان دعم شعب الشياطين لـ جيش أسياد الشياطين الجديد على أشده. وقد خضع البشر على القارة ضمنًا لهيبة جيش أسياد الشياطين. في الماضي، كان لجيش أسياد الشياطين سلطة حكم فقط حول جبال الظلام، ولكن الآن مدّوا أيديهم ليس فقط لتغطية وسط القارة بأكملها، بل إلى الغرب نحو مملكة بريتاني، وإلى الجنوب نحو مملكة ساردينيا، وإلى الشرق نحو مملكة بوليتونيا أيضًا.

انتقد مارباس بحزم:

في المقابل، شهد جيش أسياد الشياطين الذي ضعف وانخفض بشكل لم يسبق له مثيل في التاريخ،

لذلك اقترح عقد الاجتماع هنا في دار الراحة بالتحديد.

وبشكل مفارق أيضًا، كان على مشارف عصر ذهبي غير مسبق له مثيل أيضًا.

“سأقدم هذا الاعتذار”.

“…..هل اللورد مارباس ما زال….”

“……دانتاليان؟”

“….يُقال إن صاحبة الجلالة جاميجين ستصل قريبًا….”

تهامس أسياد الشياطين. ترددت الهمسات الخافتة على سقف القبة. كان هناك ثقب دائري في قمة السقف، يتسرب من خلاله مع عبق الليل هديل من ضوء القمر. باستثناء الضوء الأزرق البارد للقمر، لم يكن هناك أي إضاءة حقيقية.

تهامس أسياد الشياطين. ترددت الهمسات الخافتة على سقف القبة. كان هناك ثقب دائري في قمة السقف، يتسرب من خلاله مع عبق الليل هديل من ضوء القمر. باستثناء الضوء الأزرق البارد للقمر، لم يكن هناك أي إضاءة حقيقية.

“هذا يعني أن هناك شخصًا قام عمدًا بتحريك بيليال ليخون حزبنا.”

in a dark room full there are 31 visible shadows of people, the Dome ceiling. a circular hole at the top of the roof, through which a coo of moonlight stepped in the scent of the night. Except for the cold blue light of the moon, there was no real illumination.

“مطلبنا.”

“ما الذي سيحدث بالضبط اليوم….”

ابتسمت باهتًا.

“…..للأسف، ليس هناك معلومات واضحة على الإطلاق….”

“هل هناك مكان ما يؤلمك؟ أجبني؟”

كان أسياد الشياطين يختبئون جزئيًا في الظلام. ومع ذلك، لم يشتكِ أحد. فأسياد الشياطين لديهم بصر ليلي بالفطرة، ويفضلون التحدث في الأماكن المظلمة أكثر من الأماكن المضيئة.

“ولكننا لا نريد العثور على الجاني ومعاقبته بقسوة لا لزوم لها.”

وفي وسط المبنى الذي يتساقط عليه ضوء القمر، توجد حاوية زجاجية.

“…..هل اللورد مارباس ما زال….”

امرأة ذات شعر أحمر كأنها نائمة بداخلها بهدوء.

مجموعهم واحد وثلاثون ملكاً شياطين.

كانت هذه حجرة بيامون للراحة. المكان الذي تم إنشاؤه حديثًا في القصر الذهبي خصيصًا لها. وهناك، تحدث أسياد الشياطين إلى بعضهم البعض وألقوا النكات وهم يلقون نظرة عابرة على وجوه بعضهم البعض. في ذلك الفراغ المظلم كانت جميع الملامح غامضة، والشفاه المتحركة هنا وهناك هي التي يمكن ملاحظتها بالكاد.

انتقد مارباس بحزم:

“……”

ابتسمت بهدوء.

ثم أمسك شيء ما بيدي اليمنى. عندما التفت، كانت بارباتوس تمسك يدي بإحكام. همست بارباتوس بهدوء:

“كلب….”

“…..لا تلتفت، سيكتشف الآخرون….”

“الشخص الذي جعل بيليال يخون حزبنا ويمرر معلوماتنا سرًا، يتوجب عليه الاعتذار بنفسه. والوعد بألا يحدث ذلك مرة أخرى. هذا كل ما نريده. أعتقه انه طلب معتدل للغاية”.

“لقد تصرفت بمنتهى السذاجة”.

ابتسمت باهتًا.

رددت بهمس أيضًا، ثم أعدت نظري كما لو لم يكن شيء، كأنه لا شيء. كانت أمامي ستري وإحدى عشرة ملك شياطين من حزب الجبال. كانوا يتهامسون مع بعضهم البعض ويومئون برؤوسهم أحيانًا، وأحيانًا أخرى ينظرون إليّ بتحفظ من زاوية أعينهم.

اجتمع جميع أسياد الشياطين، هكذا قلت ببراعة، ولكن في الواقع لم يكن العدد كبيرًا. واحد وثلاثون. لم يتبق سوى واحد وثلاثين. في حين كان عدد أسياد الشياطين الذي افتخر ذات مرة بأنه اثنان وسبعون، قد اختفى دون أثر، ولم يتبقَ سوى أقل من نصف ذلك العدد.

“لن أندم على اختيارك. دانتاليان. سأتأكد من ألا تندم أنت”.

لقد تحدثت معي نظرات الآخرين وتعبيرات وجوههم مباشرة. عرفت تمامًا ما يخافون منه، وكيفية توجيه المشهد بالاتجاه الذي أريد من خلال استغلال ذلك الخوف.

“ضمان قوي جدًا”.

“ضمان قوي جدًا”.

ابتسمت باهتًا.

خيم الصمت حولنا.

أُقنعت فاساجو وجاميجين، كلاهما، بأسباب مختلفة لاختياري. اتخذ فاساجو قراره بحذر شديد، بينما جاميجين، على النقيض من ذلك، كانت سعيدة للغاية وأخذت تقفز “بالطبع، سأفعل ذلك!” حماسًا شديدًا. كان كلاهما الآن في زاوية من المبنى، يستندان بهدوء إلى الحائط.

وفي وسط المبنى الذي يتساقط عليه ضوء القمر، توجد حاوية زجاجية.

“…….”

تسعة ملوك شياطين من حزب السهول.

عندها التقت نظراتي بشكل عابر مع فاساجو. نظر فاساجو إلى يدي مع بارباتوس ثم عقد وجهه على الفور، كمن يرى شيئًا لا ينبغي أن يراه. ثم أعاد رأسه بسرعة.

لقد تحدثت معي نظرات الآخرين وتعبيرات وجوههم مباشرة. عرفت تمامًا ما يخافون منه، وكيفية توجيه المشهد بالاتجاه الذي أريد من خلال استغلال ذلك الخوف.

“همممم.”

“حسنًا. وبالتالي، سأسمح لستري، الذي اقترح عقد ليلة بلفيرجيس، بالتحدث أولاً.”

ضحكت بهدوء لرؤية ردة فعل فاساجو.

كانت هذه حجرة بيامون للراحة. المكان الذي تم إنشاؤه حديثًا في القصر الذهبي خصيصًا لها. وهناك، تحدث أسياد الشياطين إلى بعضهم البعض وألقوا النكات وهم يلقون نظرة عابرة على وجوه بعضهم البعض. في ذلك الفراغ المظلم كانت جميع الملامح غامضة، والشفاه المتحركة هنا وهناك هي التي يمكن ملاحظتها بالكاد.

أدركت أنني أصبحت أكمل مع مرور الوقت.

“…..للأسف، ليس هناك معلومات واضحة على الإطلاق….”

حتى لو كنت موهوبا من الأساس، أو ربما وضعي الصعب وحيدًا في عالم فوضوي أيقظ شيئًا بداخلي، لكن على أي حال، فيما يتعلق بالسياسة، أصبح ذهني أكثر وضوحًا مع مرور الوقت، وبدلاً من أن يخبو، أصبح حادًا كسكينة حديثة الشحذ.

كان أسياد الشياطين يختبئون جزئيًا في الظلام. ومع ذلك، لم يشتكِ أحد. فأسياد الشياطين لديهم بصر ليلي بالفطرة، ويفضلون التحدث في الأماكن المظلمة أكثر من الأماكن المضيئة.

لقد تحدثت معي نظرات الآخرين وتعبيرات وجوههم مباشرة. عرفت تمامًا ما يخافون منه، وكيفية توجيه المشهد بالاتجاه الذي أريد من خلال استغلال ذلك الخوف.

“……”

ربما يمكن وصفها بالعاهة.

“لن يسمح المقعد بحدوث فوضى أمام المتوفاة. لقد نشرتُ بالفعل مضادات للسحر في القصر……. ولكنني وضعت حظرًا خاصًا على السحر هنا. أرجو من إخوتي الذين اجتمعوا اليوم أن يكونوا حذرين بشكل خاص في تصرفاتهم.”

في بعض الأحيان، تتكرر إيماءات وحركات الأشخاص التي حفظتها أو ُحفظت في ذهني، أمام ناظري من تلقاء نفسها.

“…..هل اللورد مارباس ما زال….”

كان ذلك سرًا لم أخبر به أحدًا. لم تكن لورا تعرف بهذا. حتى لابيس، الذي أشاركها كل أسراري، لم يكن يعلم. وبالطبع، حتى ديزي، الذي تدّعي أنها تفهمني بالكامل، لم تكن تعلم بهذا.

في الواقع، لم يكن الأمر بهذه الأهمية. في مناسبة ما، حاولتُ التحدث إلى “تلك الظلال” والتماس ردودها. وكما هو متوقع، لم أتلق أي رد.

“كلب….”

“……”

تمتم صوت من الفراغ. كان وهمًا سمعيًا.

تسعة ملوك شياطين من حزب السهول.

أماكن مظلمة مثل دار الراحة هذه خاصة خطرة. نادرًا ما كانت الأصوات أو الهلاوس تظهر في الأماكن المضيئة. ولكنها كانت تظهر كثيرًا عند اتساع الرؤية، أي عندما تظهر مشاهد بعيدة.

إذا قورنت بتلك الأيام، قد يكون أداؤهم منخفضاً للغاية، وليس بالرقم وحده. فقد مات أقوى وأشد أسياد الشياطين مثل بعل وأغاريس. انخفضت نوعية جيش أسياد الشياطين بشكل كبير….

“هل هناك مكان ما يؤلمك؟ أجبني؟”

لقد تحدثت معي نظرات الآخرين وتعبيرات وجوههم مباشرة. عرفت تمامًا ما يخافون منه، وكيفية توجيه المشهد بالاتجاه الذي أريد من خلال استغلال ذلك الخوف.

“أنت الأخير….”

تمتم صوت من الفراغ. كان وهمًا سمعيًا.

“كاذب… لماذا….”

“لن أندم على اختيارك. دانتاليان. سأتأكد من ألا تندم أنت”.

على أي حال، هذه الأماكن سُم لي.

وبشكل مفارق أيضًا، كان على مشارف عصر ذهبي غير مسبق له مثيل أيضًا.

في فترات من دون سياق، تتكرر الأصوات كأنها تهمس في أذني مباشرة، مع فاصل من عشرين إلى ثلاثين ثانية. كما فعلت دومًا عند سماع أصوات، أخرجت زهر الكرز من ثوبي ووضعته في فمي.

“سأقدم هذا الاعتذار”.

“أووه.”

تسعة ملوك شياطين من حزب السهول.

من خلال الدخان المتصاعد، بدت المشاهد وراءه أكثر ضبابية بكثير من الأصوات. لن أصفها بأنني “شاهدتها”. بدت وكأنها “تظهر” لي. لم أشعر وكأنني “أراها” على الإطلاق. كنت ببساطة أُمعن النظر في المسرحية التي تُظهرها ذكائي عفويًا.

“ممم؟ نادرًا ما تبدو ضعيفًا هكذا.”

كان ذلك مشهدًا مثيرًا للسخرية للغاية. كان الناس يجتمعون في الزاوية المظلمة بعيدًا قليلاً عن الحاوية الزجاجية لدار الراحة، ويتحدثون ويضحكون ويهمسون بأصوات خافتة.

“حسنًا. وبالتالي، سأسمح لستري، الذي اقترح عقد ليلة بلفيرجيس، بالتحدث أولاً.”

تلاشت أصوات الضحكات مع حبيبات الغبار الوامضة في الهواء. كان الهواء نصفه من الضوء المتسرب من سقف القبة، والنصف الآخر في الظلام. حتى هذا الحد كان كل شيء على ما يرام. ولكن عندما يتخذ هؤلاء الظلال وجوه ليف وهوك وجاك وما إلى ذلك، تتغير القصة.

أُقنعت فاساجو وجاميجين، كلاهما، بأسباب مختلفة لاختياري. اتخذ فاساجو قراره بحذر شديد، بينما جاميجين، على النقيض من ذلك، كانت سعيدة للغاية وأخذت تقفز “بالطبع، سأفعل ذلك!” حماسًا شديدًا. كان كلاهما الآن في زاوية من المبنى، يستندان بهدوء إلى الحائط.

أخرج عقلي من الخدمة مرة أخرى اليوم.

ونظر ستري إلى الجهة التي كان فيها ملوك حزب السهول.

في الواقع، لم يكن الأمر بهذه الأهمية. في مناسبة ما، حاولتُ التحدث إلى “تلك الظلال” والتماس ردودها. وكما هو متوقع، لم أتلق أي رد.

ضحكت بهدوء لرؤية ردة فعل فاساجو.

وحتى عند الاستماع بعناية، كما ذكرت من قبل، لم يكن لحديثهم أي سياق على الإطلاق. وأحيانًا، قد تتحدث الظلال ذات وجه جاك بصوت إليزابيث. ليس أكثر من هذيان تام.

قال ستري بوجه عابس:

لذلك، فهم لا وجود لهم.

لقد تحدثت معي نظرات الآخرين وتعبيرات وجوههم مباشرة. عرفت تمامًا ما يخافون منه، وكيفية توجيه المشهد بالاتجاه الذي أريد من خلال استغلال ذلك الخوف.

لا حقيقة ولا كينونة.

أماكن مظلمة مثل دار الراحة هذه خاصة خطرة. نادرًا ما كانت الأصوات أو الهلاوس تظهر في الأماكن المضيئة. ولكنها كانت تظهر كثيرًا عند اتساع الرؤية، أي عندما تظهر مشاهد بعيدة.

مجرد آثار أقدام محفورة عميقًا في المسار الذي سلكته حتى الآن – حتى لو كان لا بد من السير خطوة خطوة، عند النظر إلى الوراء، تبدو بصمات أقدامي جميعها في نفس الوقت، تمامًا مثل ذلك، تظهر هذه الظلال كلها في نفس الوقت.

“من هو، يا ستري؟ أخبرك مسبقًا، لا يمكن أن نلوم الآخرين دون أدلة. آمل حقًا ألا تحاول تحويل مسؤولية إعدام بيليال إلى شخص آخر دون أدلة.”

وأحيانًا، عند النظر إليهم، يبدو وكأنهم على قيد الحياة، وكأن الحياة حكرٌ عليهم فقط.

ولكن بلا شك، هذا مجرد وهم.

تلاشت أصوات الضحكات مع حبيبات الغبار الوامضة في الهواء. كان الهواء نصفه من الضوء المتسرب من سقف القبة، والنصف الآخر في الظلام. حتى هذا الحد كان كل شيء على ما يرام. ولكن عندما يتخذ هؤلاء الظلال وجوه ليف وهوك وجاك وما إلى ذلك، تتغير القصة.

أنا كنت على قيد الحياة.

“سيكون مكانًا غير مناسب تمامًا لعقد ليلة والبيرجيس”.

“……دانتاليان؟”

“أنت الأخير….”

انظر، حتى الآن، شعرت بلمسة بارباتوس الحنونة على يدي اليمنى.

لذلك، فهم لا وجود لهم.

ابتسمت بهدوء.

أنا كنت على قيد الحياة.

“أنا قلق ببساطة.”

“ولكننا لا نريد العثور على الجاني ومعاقبته بقسوة لا لزوم لها.”

“ممم؟ نادرًا ما تبدو ضعيفًا هكذا.”

“من غير المسموح للملك الشياطين أن يعاقب ملكًا للشياطين آخر من تلقاء نفسه.”

“في مثل هذه الليالي، أود أيضًا أن أظهر بعض الضعف.”

خمسة غير منتسبين.

وضغطت بارباتوس على يدي بمزيد من القوة.

“إذا كان هناك خطأ ما ارتكبه أحد أسياد الشياطين، كان ينبغي طرحه كقضية في ليلة والبيرجيس، ومناقشة ما إذا كان سيتم معاقبته، وإذا كان الأمر كذلك، كيف سيتم معاقبته، بالتفصيل. ستري، لماذا تجاوزت العملية المشروعة وقتلت بيليال؟”

“حاول أن تبدو ضعيفًا أكثر في المستقبل. ربما، من يدري، قد تبدو شخصيتك المزعجة مثيرة للاهتمام بعض الشيء. سأقدم المزيد من الخدمات لك في الفراش”.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “…..لا تلتفت، سيكتشف الآخرون….”

“أهممممم.”

تحركت خطوات.

سعل اللورد جيفار بخفوت من الخلف. وهو ما معناه، رجاءً تحكم في نفسك. أظهرت بارباتوس استياءها بإطالة شفتيها قليلاً. ابتسمت بهدوء.

كانت هذه حجرة بيامون للراحة. المكان الذي تم إنشاؤه حديثًا في القصر الذهبي خصيصًا لها. وهناك، تحدث أسياد الشياطين إلى بعضهم البعض وألقوا النكات وهم يلقون نظرة عابرة على وجوه بعضهم البعض. في ذلك الفراغ المظلم كانت جميع الملامح غامضة، والشفاه المتحركة هنا وهناك هي التي يمكن ملاحظتها بالكاد.

وصل خمسة من أسياد الشياطين المحايدين بقيادة مارباس إلى دار الراحة. تقدم مارباس وأحضر معه خمسة ملوك شياطين محايدين، ثم توقف عند مدخل دار الراحة.

“ممم؟ نادرًا ما تبدو ضعيفًا هكذا.”

أحد عشر ملكاً شياطين من حزب الجبال.

تسعة ملوك شياطين من حزب السهول.

لذلك اقترح عقد الاجتماع هنا في دار الراحة بالتحديد.

ستة ملوك شياطين محايدين.

“لقد تصرفت بمنتهى السذاجة”.

خمسة غير منتسبين.

“ما معنى ذلك؟”

مجموعهم واحد وثلاثون ملكاً شياطين.

“آه، أفهم، يا ستري”.

“سيكون مكانًا غير مناسب تمامًا لعقد ليلة والبيرجيس”.

“ما الذي سيحدث بالضبط اليوم….”

قال مارباس:

انظر، حتى الآن، شعرت بلمسة بارباتوس الحنونة على يدي اليمنى.

“لن يسمح المقعد بحدوث فوضى أمام المتوفاة. لقد نشرتُ بالفعل مضادات للسحر في القصر……. ولكنني وضعت حظرًا خاصًا على السحر هنا. أرجو من إخوتي الذين اجتمعوا اليوم أن يكونوا حذرين بشكل خاص في تصرفاتهم.”

تقدم ستري خطوة إلى الأمام.

لم يرد أي من أسياد الشياطين بصوتٍ عالٍ، ولكن بشكل عام بدا أنهم موافقون. أومأ مارباس برأسه مرة واحدة.

تقدمت خطوة واحدة تجاه الحاوية الزجاجية.

“وبهذا، كرئيس، أعلن بدء ليلة والبيرجيس. وفقًا للعرف، كان من المفترض أن يتولى الكونت دانتاليان، رئاسة الاجتماع….. ولكن….”

على أي حال، هذه الأماكن سُم لي.

نظر مارباس إليّ.

سعل اللورد جيفار بخفوت من الخلف. وهو ما معناه، رجاءً تحكم في نفسك. أظهرت بارباتوس استياءها بإطالة شفتيها قليلاً. ابتسمت بهدوء.

“نظرًا لحساسية القضية التي سيتم طرحها الليلة، سآخذ على عاتقي مهمة رئاسة الاجتماع هذه الليلة فقط. وقد وافق على ذلك بالإجماع الستة ملوك الشياطين أصحاب حق التصويت. لذلك، يحق لي شرعًا أن أدير الاجتماع، وأسمح بالكلام، وأوقف الكلام، وأطرح القضايا للتصويت، وأرجئ وألغي الاجتماع. هل توافق الأمراء الخمسة على تفويضي جميع الصلاحيات؟”

“أوافق.”

“أوافق.”

“أوافق.”

“أوافق.”

ولكن بلا شك، هذا مجرد وهم.

أجابت بارباتوس وستري وجاميجين وجيفار وفاساجو على التوالي.

مجرد آثار أقدام محفورة عميقًا في المسار الذي سلكته حتى الآن – حتى لو كان لا بد من السير خطوة خطوة، عند النظر إلى الوراء، تبدو بصمات أقدامي جميعها في نفس الوقت، تمامًا مثل ذلك، تظهر هذه الظلال كلها في نفس الوقت.

هزّ مارباس رأسه.

“ممم؟ نادرًا ما تبدو ضعيفًا هكذا.”

“حسنًا. وبالتالي، سأسمح لستري، الذي اقترح عقد ليلة بلفيرجيس، بالتحدث أولاً.”

مجموعهم واحد وثلاثون ملكاً شياطين.

“مطلبنا.”

“لن أندم على اختيارك. دانتاليان. سأتأكد من ألا تندم أنت”.

تقدم ستري خطوة إلى الأمام.

“أنت الأخير….”

“أو بالأحرى، مطلبنا نحن في حزب الجبال بسيط. يعرف الجميع بالفعل، ولكن أمس قمنا بإعدام سيد الشيياطين بيليال.

في بعض الأحيان، تتكرر إيماءات وحركات الأشخاص التي حفظتها أو ُحفظت في ذهني، أمام ناظري من تلقاء نفسها.

“من غير المسموح للملك الشياطين أن يعاقب ملكًا للشياطين آخر من تلقاء نفسه.”

وأحيانًا، عند النظر إليهم، يبدو وكأنهم على قيد الحياة، وكأن الحياة حكرٌ عليهم فقط.

انتقد مارباس بحزم:

“هذا يعني أن هناك شخصًا قام عمدًا بتحريك بيليال ليخون حزبنا.”

“إذا كان هناك خطأ ما ارتكبه أحد أسياد الشياطين، كان ينبغي طرحه كقضية في ليلة والبيرجيس، ومناقشة ما إذا كان سيتم معاقبته، وإذا كان الأمر كذلك، كيف سيتم معاقبته، بالتفصيل. ستري، لماذا تجاوزت العملية المشروعة وقتلت بيليال؟”

امرأة ذات شعر أحمر كأنها نائمة بداخلها بهدوء.

“نعم، أنا مخطئ.”

في الواقع، لم يكن الأمر بهذه الأهمية. في مناسبة ما، حاولتُ التحدث إلى “تلك الظلال” والتماس ردودها. وكما هو متوقع، لم أتلق أي رد.

قال ستري بوجه عابس:

الفصل 422 – سقوط الذهب (6)

“ولكن ماذا لو لم يعد بإمكاننا الوثوق بـ ليلة والبيرجيس نفسها؟”

“لقد تصرفت بمنتهى السذاجة”.

“ما معنى ذلك؟”

عندها التقت نظراتي بشكل عابر مع فاساجو. نظر فاساجو إلى يدي مع بارباتوس ثم عقد وجهه على الفور، كمن يرى شيئًا لا ينبغي أن يراه. ثم أعاد رأسه بسرعة.

“هذا يعني أن هناك شخصًا قام عمدًا بتحريك بيليال ليخون حزبنا.”

“سيكون مكانًا غير مناسب تمامًا لعقد ليلة والبيرجيس”.

ثار أسياد الشياطين. نظر مارباس حوله بحاجبين مرفوعين. عندها أغلق أسياد الشياطين أفواههم. ثم ركّز مارباس نظره على ستري مرة أخرى.

“حسنًا. وبالتالي، سأسمح لستري، الذي اقترح عقد ليلة بلفيرجيس، بالتحدث أولاً.”

“من هو، يا ستري؟ أخبرك مسبقًا، لا يمكن أن نلوم الآخرين دون أدلة. آمل حقًا ألا تحاول تحويل مسؤولية إعدام بيليال إلى شخص آخر دون أدلة.”

أخرج عقلي من الخدمة مرة أخرى اليوم.

“بالطبع، لدينا ليس مجرد شكوك ولكن أيضًا أدلة وشهود.”

“مطلبنا.”

ردّ ستري ببرود:

“….يُقال إن صاحبة الجلالة جاميجين ستصل قريبًا….”

“ولكننا لا نريد العثور على الجاني ومعاقبته بقسوة لا لزوم لها.”

وأحيانًا، عند النظر إليهم، يبدو وكأنهم على قيد الحياة، وكأن الحياة حكرٌ عليهم فقط.

“إذن؟”

أماكن مظلمة مثل دار الراحة هذه خاصة خطرة. نادرًا ما كانت الأصوات أو الهلاوس تظهر في الأماكن المضيئة. ولكنها كانت تظهر كثيرًا عند اتساع الرؤية، أي عندما تظهر مشاهد بعيدة.

“كل ما نريده هو “اعتذارٌ صادق”.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “…..لا تلتفت، سيكتشف الآخرون….”

ونظر ستري إلى الجهة التي كان فيها ملوك حزب السهول.

أخرج عقلي من الخدمة مرة أخرى اليوم.

“نريد أن يخرج الطرف الآخر أولاً وينحني اعتذارًا لنا. إلينا. وإلى الأخت النائمة هنا.

“… …”

لذلك اقترح عقد الاجتماع هنا في دار الراحة بالتحديد.

تسعة ملوك شياطين من حزب السهول.

“الشخص الذي جعل بيليال يخون حزبنا ويمرر معلوماتنا سرًا، يتوجب عليه الاعتذار بنفسه. والوعد بألا يحدث ذلك مرة أخرى. هذا كل ما نريده. أعتقه انه طلب معتدل للغاية”.

خمسة غير منتسبين.

“… …”

لقد تحدثت معي نظرات الآخرين وتعبيرات وجوههم مباشرة. عرفت تمامًا ما يخافون منه، وكيفية توجيه المشهد بالاتجاه الذي أريد من خلال استغلال ذلك الخوف.

خيم الصمت حولنا.

كان دعم شعب الشياطين لـ جيش أسياد الشياطين الجديد على أشده. وقد خضع البشر على القارة ضمنًا لهيبة جيش أسياد الشياطين. في الماضي، كان لجيش أسياد الشياطين سلطة حكم فقط حول جبال الظلام، ولكن الآن مدّوا أيديهم ليس فقط لتغطية وسط القارة بأكملها، بل إلى الغرب نحو مملكة بريتاني، وإلى الجنوب نحو مملكة ساردينيا، وإلى الشرق نحو مملكة بوليتونيا أيضًا.

لم يتحدث أحد على عجل. كما لو أن مارباس ينتظرهم ليتكلموا. بعد مرور دقيقة تقريبًا،

“نظرًا لحساسية القضية التي سيتم طرحها الليلة، سآخذ على عاتقي مهمة رئاسة الاجتماع هذه الليلة فقط. وقد وافق على ذلك بالإجماع الستة ملوك الشياطين أصحاب حق التصويت. لذلك، يحق لي شرعًا أن أدير الاجتماع، وأسمح بالكلام، وأوقف الكلام، وأطرح القضايا للتصويت، وأرجئ وألغي الاجتماع. هل توافق الأمراء الخمسة على تفويضي جميع الصلاحيات؟”

“آه، أفهم، يا ستري”.

“لن يسمح المقعد بحدوث فوضى أمام المتوفاة. لقد نشرتُ بالفعل مضادات للسحر في القصر……. ولكنني وضعت حظرًا خاصًا على السحر هنا. أرجو من إخوتي الذين اجتمعوا اليوم أن يكونوا حذرين بشكل خاص في تصرفاتهم.”

تحركت خطوات.

“في مثل هذه الليالي، أود أيضًا أن أظهر بعض الضعف.”

“سأقدم هذا الاعتذار”.

“ولكننا لا نريد العثور على الجاني ومعاقبته بقسوة لا لزوم لها.”

سيد الشياطين ذات الشعر الأبيض.

“كلب….”

التي تتحكم في حزب السهول – بارباتوس

ستة ملوك شياطين محايدين.

تقدمت خطوة واحدة تجاه الحاوية الزجاجية.

“…….”

“نريد أن يخرج الطرف الآخر أولاً وينحني اعتذارًا لنا. إلينا. وإلى الأخت النائمة هنا.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط