نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

دفاع الخنادق 427

الفصل 427 - سقوط الذهب (11)

الفصل 427 - سقوط الذهب (11)

الفصل 427 – سقوط الذهب (11)

generation

كان الهدف الوحيد للحزب المحايد هو وقف تصرفات برباتوس المستبدة ببساطة لأنه كذلك…

تنفيذ عملية إعدام علنية.

“أشعر بالأسى. هل بدوتُ لك مثل هذا الابن الشيطاني؟”

لم يكن هناك موت أكثر إذلالاً بالنسبة لأسياد الشياطين حزب السهول. لقد قضوا حياتهم بأكملها في ساحات المعارك. وكان من المثالي بالنسبة لهم أن يموتوا على يد خصم يحترمونه. فكيف إذا تم قطع رؤوسهم في ميدانٍ عام! إنه أمرٌ لا يستطيعون تقبله على الإطلاق.

0

وتوجهتُ نحو أسياد شياطين حزب السهول وهم يرتعدون غيظاً:

هذه هي الإجابة.

“بالتأكيد، ليس لدى بقية أعضاء حزب السهول ذنبٌ كبير مثل برباتوس. ربما يكون إعدامكم جميعاً عقوبةً مبالغاً فيها. لذلك سأضع بعض الشروط”.

هذا فقط.

“شروط…؟”

“لا تتظاهر بالجهل! لن نجني أي فائدة من مثل هذه التصريحات…”

“نعم. يمكنكم أن تسموها صفقةً قضائية إن شئتم. في النهاية، كنتُ جزءاً منكم حين كنت أخدم برباتوس. سأحاول بكل الوسائل غير المشروعة إنقاذكم. ويبدو أنني إنسانٌ لطيفٌ للغاية”.

مارباس وغاميغين وفاساغو وأي ملكٍ شيطانٍ آخر تعاون معي هذا المساء، سيصبحون الآن مجرد أجانب لا يعرفون شيئًا.

تسبب كلامي عن الصفقة القضائية باضطرابٍ في الجو.

“الشرط بسيط. أعلنوا علنًا أن ليس لكم أي علاقة بهذه الجريمة أو بالمجرمة برباتوس.”

غير أن الأخ جيفار ظلّ غاضباً كما هو وصرخ:

كانوا ملوكًا. ومع ذلك، اعتمد الترتيب والشرف بأكملهما على مدى براعتهم في إذلال الآخرين بدلًا من مهارات حكم تلك الشعوب… لهذا السبب بالتحديد، من الطبيعي تمامًا أن ينشغل أسياد الشياطين لآلاف السنين في التشكيك بعضهم ببعض، حول من هو الأفضل ومن هو الأسوأ.

“مجرد خدعةٍ واضحة…! لا تضحك علينا! أليس كذلك لتجعلنا ندلي بأقوالٍ تضرها؟”

“يا قائد جيفار، ما بك؟ لماذا فجأةً لا تتكلّم؟”

“أشعر بالأسى. هل بدوتُ لك مثل هذا الابن الشيطاني؟”

“مجرد خدعةٍ واضحة…! لا تضحك علينا! أليس كذلك لتجعلنا ندلي بأقوالٍ تضرها؟”

لم تكن هناك أي احتمالية أن يخون أسياد شياطين حزب السهول برباتوس ويشهدوا زورًا ضدها. لقد كانوا يكنّون لها ولاءً صادقًا. وكان ما أردتُه أبسط من ذلك بكثير.

ومن ثم، فإن اعترافاتكم فقط ذات مغزى تحت هذا الافتراض. نحن نطلب منكم الاعتراف لأن هذا الافتراض صحيح.

“الشرط بسيط. أعلنوا علنًا أن ليس لكم أي علاقة بهذه الجريمة أو بالمجرمة برباتوس.”

“نعم. يمكنكم أن تسموها صفقةً قضائية إن شئتم. في النهاية، كنتُ جزءاً منكم حين كنت أخدم برباتوس. سأحاول بكل الوسائل غير المشروعة إنقاذكم. ويبدو أنني إنسانٌ لطيفٌ للغاية”.

ابتسمتُ:

لأن هدف مارباس والحزب المحايد هو ببساطة إدانة برباتوس.

“ستُعلنون ذلك بكل ثقةٍ أمام كل شعوب العوالم السفلى. ستقولون إنكم لم تكونوا على علمٍ باغتيال بايمون، ولم يكن لكم أي تورّط في أي جانبٍ من جوانبه. ما رأيكم؟ إنها مجرد متطلبات بسيطة للغاية.”

ضغط القائد جيفار على أسنانه.

امتلأت وجوه أسياد شياطين حزب السهول بالارتباك.

حان الوقت الآن للاستيقاظ من الحلم الجميل. لا أعتقد أن العيش في حلم أمر سيئ. بل إنه أمر رائع في الواقع. المشكلة هي أنني الآن بحاجة إلى شكوككم.

لم تكن متطلباتي غامضةً فحسب، بل كانت في الوقت ذاته صادقةً. من وجهة نظرهم، لم يكن لتلك التصريحات أي عواقب سلبيةٍ على الإطلاق.

“…….”

لذلك تفتّحت بذور الشكّ أكثر فأكثر.

ابتسمتُ في داخلي ابتسامةَ انتصارٍ.

“بالإضافة إلى ذلك، سيضمن مارباس وكل الأمراء العُليا الذين هم في هذا المكان تنفيذ صفقتي. كُل ما عليكم هو الاعتراف بأنكم لا علاقة لكم بعملية الاغتيال. هذا فقط ولن أتسبّب لكم بأي أذى”.

“أشعر بالأسى. هل بدوتُ لك مثل هذا الابن الشيطاني؟”

“…….”

لو كانت محاولة اغتيال مزيّفة، لحاولوا بطريقةٍ ما ربط أسياد شياطين حزب السهول بالاغتيال. لكنني بدلاً من ذلك، أصررتُ على أن “ملوك حزب السهول ليس لهم أي تورّطٍ”…

لِمَ أضع مثل هذه المتطلبات البسيطة؟ هكذا فكّروا.

“شروط…؟”

بالنسبة لهم، كان اتهام برباتوس بقتل بايمون أمرًا سخيفًا وكاذبًا. لم يكن سوى تلفيقٍ للتهم. الهدف الحقيقي وراء ذلك التلفيق هو تصفية أعضاء حزب السهول… هكذا استنتجوا.

نحن لسنا نشوه سمعة برباتوس.

لكن الشروط التي طرحتُها تعارضت مباشرةً مع السيناريو الذي يؤمن به أسياد شياطين حزب السهول.

أنا دانتاليان، سيد الشياطين الخفي، أتحكم في المكر والانتقام والتمثيل. وإن كان يمكن وصف ذلك بكلمةٍ واحدة، فهي الخداع. إنها فنّ صبّ الخيانة من الشكّ البرونزي، وتحويل الرصاص الكاذب إلى ذهب.

لو كانت محاولة اغتيال مزيّفة، لحاولوا بطريقةٍ ما ربط أسياد شياطين حزب السهول بالاغتيال. لكنني بدلاً من ذلك، أصررتُ على أن “ملوك حزب السهول ليس لهم أي تورّطٍ”…

“سأكرر السؤال مرة أخرى”.

لِمَ ذلك؟

0

لِمَ؟

حان الوقت الآن للاستيقاظ من الحلم الجميل. لا أعتقد أن العيش في حلم أمر سيئ. بل إنه أمر رائع في الواقع. المشكلة هي أنني الآن بحاجة إلى شكوككم.

“يا قائد جيفار، ما بك؟ لماذا فجأةً لا تتكلّم؟”

هذه هي الإجابة.

“…….”

مارباس وغاميغين وفاساغو وأي ملكٍ شيطانٍ آخر تعاون معي هذا المساء، سيصبحون الآن مجرد أجانب لا يعرفون شيئًا.

“إنها متطلباتٌ بسيطة للغاية. فكّروا في الأمر. إذا كانت برباتوس بريئة  كما تعتقدون، فأنتم ببساطة تعترفون بعدم تورّطكم بـ”عملية اغتيال” لم تحدث. لا مشكلة في ذلك.”

“إذن…”

ابتسمتُ بتكلّف:

ابتسمتُ:

“انظروا. في كلتا الحالتين، ستقولون الحقيقة.”

هذا فقط.

“…….”

“بالإضافة إلى ذلك، سيضمن مارباس وكل الأمراء العُليا الذين هم في هذا المكان تنفيذ صفقتي. كُل ما عليكم هو الاعتراف بأنكم لا علاقة لكم بعملية الاغتيال. هذا فقط ولن أتسبّب لكم بأي أذى”.

“يا قائد جيفار، هل ما زلت تعتبرني منافقًا؟ لقد قدمتُ لكم أسهل صفقةٍ قضائيةٍ في العالم. ما عليكم سوى قول الحقيقة كما هي ليتم تبرئتكم تمامًا بلا لوم. إنها فرصة نادرة…”

أخيرًا، تكلم القائد جيفار:

افتح وازهر ببهاءٍ يا زهرتي، انبثقي أيتها الفكرة الرائعة، وفكّروا جيدًا. هذا المستوى من الاستدلال في متناولكم. على الرغم من أن شعب حزب السهول لا يملك سوى مهارات القتال، إلا أن الإجابة الصحيحة ستكون في متناول أيديهم بمجرد منحهم هذه التلميحات.

إذا كان برباتوس قد ارتكب بالفعل جريمة الاغتيال – بطبيعة الحال – فإن تصريحاتكم ذات مغزى.

شكّكوا بأفكاركم. نظروا إلى معتقداتكم من زوايا مختلفة. ليس الأمر بهذا الصعوبة، بل هو التفكير الطبيعي والسليم. مثلما أنكم قادرون على الشكّ بسهولةٍ بالآخرين، فالشكّ بأنفسكم ليس بالأمر الصعب.

ابتسمتُ في داخلي ابتسامةَ انتصارٍ.

يا أعضاء حزب السهول، كانت مشكلتكم الوحيدة هي امتلاككم للكثير من المتميزين.

“أشعر بالأسى. هل بدوتُ لك مثل هذا الابن الشيطاني؟”

لم يكن أسياد الشياطين بحاجة إلى مهارات حكم معقدة. مجرد الجلوس على العرش كان يكفي لجعل شعب الشياطين يبايعونهم بالولاء والطاعة تلقائيًا. هذا ما كان يمثله سيد الشياطين. حتى لو حكم بشكل فوضوي، أو لم يهتم برعيته، فإن سلطته ستظل مطلقة… نظرًا لأن سلطته أبدية، لم تولد المهارات السياسية أبدًا.

“ستُعلنون ذلك بكل ثقةٍ أمام كل شعوب العوالم السفلى. ستقولون إنكم لم تكونوا على علمٍ باغتيال بايمون، ولم يكن لكم أي تورّط في أي جانبٍ من جوانبه. ما رأيكم؟ إنها مجرد متطلبات بسيطة للغاية.”

فماذا يتبقى على عرشٍ لم يعد به أي حكم؟

“ماذا لو… ماذا لو نجحتم في تلفيق التهمة للقائدة برباتوس… وأعلنا أننا لم نكن جزءًا من تلك المؤامرة السخيفة؟ ماذا سيحدث بعد ذلك؟”

الحرب. لا شيء سوى الحرب.

0

لقد أثبت نظام التسلسل الهرمي ذلك بنفسه. حيث إن المعيار الوحيد لتقييم المراتب من 1 إلى 72 هو “مهارة خوض الحروب”. كان عالم سيد الشياطين ذلك المكان الذي يحدد كل شيء فقط من خلال القدرات المعروضة في الحرب.

“ماذا سيحدث إن كانت برباتوس قد أمرت بالاغتيال بالفعل؟”

أمر مثير للسخرية، أليس كذلك؟

لم يعد بالإمكان وقف ذلك الآن. لا يمكن للزهرة أن تعود برعمًا مرة أخرى بمجرد أن تبدأ في التفتح.

كانوا ملوكًا. ومع ذلك، اعتمد الترتيب والشرف بأكملهما على مدى براعتهم في إذلال الآخرين بدلًا من مهارات حكم تلك الشعوب… لهذا السبب بالتحديد، من الطبيعي تمامًا أن ينشغل أسياد الشياطين لآلاف السنين في التشكيك بعضهم ببعض، حول من هو الأفضل ومن هو الأسوأ.

“نعم. يمكنكم أن تسموها صفقةً قضائية إن شئتم. في النهاية، كنتُ جزءاً منكم حين كنت أخدم برباتوس. سأحاول بكل الوسائل غير المشروعة إنقاذكم. ويبدو أنني إنسانٌ لطيفٌ للغاية”.

وفي ذلك العالم الذي يحكمه أسياد الشياطين، كان أعضاء حزب السهول. أولئك المولودون طبيعيًا مع موهبة في القتال والحرب. يجدون المتعة في سفك الدماء على ساحات المعارك، ويجدون معنى الحياة في قيادة سرب من الخيالة لتدمير جيوش الأعداء.

وتوجهتُ نحو أسياد شياطين حزب السهول وهم يرتعدون غيظاً:

كانوا بلا شك يعتبرون أنفسهم مباركين لولادتهم كملوك للشياطين. واعتبروا أنفسهم بكل ثقة أسياد الشياطين الحقيقيين، دون أدنى شك… وكانوا يتبجحون بخدمة برباتوس أفضل محاربة بينهم، دون أي تردد…

أخيرًا، تكلم القائد جيفار:

لم يخطر على بال أعضاء حزب السهول من أسياد الشياطين أبدًا الشك في أنفسهم. لم يشككوا أبدًا في أسلوب حياتهم، أو طريقة برباتوس.

“جريمة الاغتيال ليست تلفيقَ تهم. سأظهر لكم الأدلة في يومٍ ما، بل أنوي إظهارها لكم غدًا. لم يتبقَّ لإيمانكم سوى خمس عشرة ساعة!”

في حين أن تصوير المحارب الشريف كان لا محالة أمرًا جميلاً، إلا أن جمالهم كان أيضًا عماهم.

ومن ثم، فإن اعترافاتكم فقط ذات مغزى تحت هذا الافتراض. نحن نطلب منكم الاعتراف لأن هذا الافتراض صحيح.

حان الوقت الآن للاستيقاظ من الحلم الجميل. لا أعتقد أن العيش في حلم أمر سيئ. بل إنه أمر رائع في الواقع. المشكلة هي أنني الآن بحاجة إلى شكوككم.

الفصل 427 – سقوط الذهب (11)

لا تقلقوا. لن أحطم معتقداتكم تمامًا. يمكن القول إنكم لا تزالون في مرحلة البرعم. عند إضافة بعض الشكوك إلى ذلك، ستتفتح كالزهور. يمكنكم الوثوق بي. أنا الخبير في هذا المجال…

أمر مثير للسخرية، أليس كذلك؟

“إذن…”

0

أخيرًا، تكلم القائد جيفار:

الحالة الوحيدة التي لا نجني فيها أي فائدة هي عندما تتعرض برباتوس فعلاً لمؤامرةٍ سياسية.

“إذن، ما الذي ستكسبه؟ ما هي الفائدة التي ستجنيها؟ هذا ما أقصده”.

تسبب كلامي عن الصفقة القضائية باضطرابٍ في الجو.

“آسف، لم أفهم السؤال. ماذا تقصد بالفائدة؟”

ابتسمتُ:

تظاهرتُ بالجهل ورددتُ بتساؤل. من الأفضل التظاهر بالغباء بدلاً من ذلك، حتى لا يبدو الأمر متكلّفًا. تصرّفتُ بشكلٍ عاديّ تمامًا، كما لو أنني أضفت سمًّا للخمر.

“ماذا لو… ماذا لو نجحتم في تلفيق التهمة للقائدة برباتوس… وأعلنا أننا لم نكن جزءًا من تلك المؤامرة السخيفة؟ ماذا سيحدث بعد ذلك؟”

“لا تتظاهر بالجهل! لن نجني أي فائدة من مثل هذه التصريحات…”

“شروط…؟”

كلا، يا جيفار، هذا غير صحيح. أنت تعرف ذلك أيضًا.

لم يعد بالإمكان وقف ذلك الآن. لا يمكن للزهرة أن تعود برعمًا مرة أخرى بمجرد أن تبدأ في التفتح.

الحالة الوحيدة التي لا نجني فيها أي فائدة هي عندما تتعرض برباتوس فعلاً لمؤامرةٍ سياسية.

كانوا بلا شك يعتبرون أنفسهم مباركين لولادتهم كملوك للشياطين. واعتبروا أنفسهم بكل ثقة أسياد الشياطين الحقيقيين، دون أدنى شك… وكانوا يتبجحون بخدمة برباتوس أفضل محاربة بينهم، دون أي تردد…

إذا كان برباتوس قد ارتكب بالفعل جريمة الاغتيال – بطبيعة الحال – فإن تصريحاتكم ذات مغزى.

لا تقلقوا. لن أحطم معتقداتكم تمامًا. يمكن القول إنكم لا تزالون في مرحلة البرعم. عند إضافة بعض الشكوك إلى ذلك، ستتفتح كالزهور. يمكنكم الوثوق بي. أنا الخبير في هذا المجال…

لأن هدف مارباس والحزب المحايد هو ببساطة إدانة برباتوس.

“سأكرر السؤال مرة أخرى”.

ليست مؤامرة سياسية. ولا محاولة لتزوير الشهادات لتدمير أعضاء حزب السهول. مارباس والحزب المحايد يريدان فقط معاقبة برباتوس لخروجها عن الطريق القويم واغتيال بايمون.

0

هذا فقط.

تسبب كلامي عن الصفقة القضائية باضطرابٍ في الجو.

لا سبب لمعاقبة بقية شعب حزب السهول بخلاف برباتوس. بل على العكس، نحن نقدم لكم الآن فرصة للاعتراف ببراءتكم.

0

“سأكرر السؤال مرة أخرى”.

ابتسمتُ في داخلي ابتسامةَ انتصارٍ.

أليس كذلك؟ أنتم تبنون افتراضات خاطئة الآن.

كلا، يا جيفار، هذا غير صحيح. أنت تعرف ذلك أيضًا.

نحن لسنا نشوه سمعة برباتوس.

“دعونا أولاً نوضح نقطةً واحدة:”

“لا أفهم معنى السؤال. يا قائد جيفار”.

وفي ذلك العالم الذي يحكمه أسياد الشياطين، كان أعضاء حزب السهول. أولئك المولودون طبيعيًا مع موهبة في القتال والحرب. يجدون المتعة في سفك الدماء على ساحات المعارك، ويجدون معنى الحياة في قيادة سرب من الخيالة لتدمير جيوش الأعداء.

قائدكم المحترم، القائد العسكري المشرّف، قتل بايمون بالفعل.

شكّكوا بأفكاركم. نظروا إلى معتقداتكم من زوايا مختلفة. ليس الأمر بهذا الصعوبة، بل هو التفكير الطبيعي والسليم. مثلما أنكم قادرون على الشكّ بسهولةٍ بالآخرين، فالشكّ بأنفسكم ليس بالأمر الصعب.

ومن ثم، فإن اعترافاتكم فقط ذات مغزى تحت هذا الافتراض. نحن نطلب منكم الاعتراف لأن هذا الافتراض صحيح.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) لِمَ أضع مثل هذه المتطلبات البسيطة؟ هكذا فكّروا.

هذه هي الإجابة.

0

لا تحيدوا عن الصواب، أيها الأعضاء.

حان الوقت الآن للاستيقاظ من الحلم الجميل. لا أعتقد أن العيش في حلم أمر سيئ. بل إنه أمر رائع في الواقع. المشكلة هي أنني الآن بحاجة إلى شكوككم.

“…….”

لم يكن هناك موت أكثر إذلالاً بالنسبة لأسياد الشياطين حزب السهول. لقد قضوا حياتهم بأكملها في ساحات المعارك. وكان من المثالي بالنسبة لهم أن يموتوا على يد خصم يحترمونه. فكيف إذا تم قطع رؤوسهم في ميدانٍ عام! إنه أمرٌ لا يستطيعون تقبله على الإطلاق.

على الرغم من أسئلتي المتكررة، ظل وجه القائد جيفار جامدًا. في بعض الأحيان، كان السؤال المتكرر نفسه إجابة ممتازة. وهذه هي الحالة الآن. لقد عززت أسئلتي المتكررة فرضية واحدة في عقل القائد جيفار. عززتها.

لا سبب لمعاقبة بقية شعب حزب السهول بخلاف برباتوس. بل على العكس، نحن نقدم لكم الآن فرصة للاعتراف ببراءتكم.

لم يكن هناك ذلك ‘المكسب الشرير’ الذي كان يتوقعه ويأمل فيه القائد جيفار. على الأقل بالنسبة لمارباس والحزب المحايد.

لكن الشروط التي طرحتُها تعارضت مباشرةً مع السيناريو الذي يؤمن به أسياد شياطين حزب السهول.

كان الهدف الوحيد للحزب المحايد هو وقف تصرفات برباتوس المستبدة ببساطة لأنه كذلك…

كما يتحكم مارباس في السلطة، وتتحكم برباتوس في روح المحاربة. كان لكل ملكٍ من الشياطين مجال سيطرته الخاص.

ضغط القائد جيفار على أسنانه.

“…….”

“ماذا لو… ماذا لو نجحتم في تلفيق التهمة للقائدة برباتوس… وأعلنا أننا لم نكن جزءًا من تلك المؤامرة السخيفة؟ ماذا سيحدث بعد ذلك؟”

لقد أثبت نظام التسلسل الهرمي ذلك بنفسه. حيث إن المعيار الوحيد لتقييم المراتب من 1 إلى 72 هو “مهارة خوض الحروب”. كان عالم سيد الشياطين ذلك المكان الذي يحدد كل شيء فقط من خلال القدرات المعروضة في الحرب.

ابتسمتُ في داخلي ابتسامةَ انتصارٍ.

شك واضح.

انخدع بها.

استخدم الأخ جيفار كلمات مثل “تلفيق التهم” و”المؤامرة السخيفة”، ولكن جوهر السؤال لم يتغير. يمكن إعادة صياغة السؤال الذي طرحه القائد جيفار إلى جملة حقيقية كالتالي:

أتجرأ وأعلن ذلك! من الآن فصاعدًا، سيقتل أعضاء حزب السهول وبرباتوس بعضهم البعض.

“ماذا سيحدث إن كانت برباتوس قد أمرت بالاغتيال بالفعل؟”

الفصل 427 – سقوط الذهب (11)

شك واضح.

0

هواجس وظنون.

نحن لسنا نشوه سمعة برباتوس.

احتمال بسيط بأن القائدة برباتوس ربما خططت لاغتيال بايمون. إمكانية بسيطة ظلت مختفية حتى الآن وراء ولاء أعمى وإيمان عميق. كزهرة بوق تتحرك بخفة في ضباب الفجر.

أليس كذلك؟ أنتم تبنون افتراضات خاطئة الآن.

“دعونا أولاً نوضح نقطةً واحدة:”

أمر مثير للسخرية، أليس كذلك؟

لم يعد بالإمكان وقف ذلك الآن. لا يمكن للزهرة أن تعود برعمًا مرة أخرى بمجرد أن تبدأ في التفتح.

كما يتحكم مارباس في السلطة، وتتحكم برباتوس في روح المحاربة. كان لكل ملكٍ من الشياطين مجال سيطرته الخاص.

هذا مجال اختصاصي.

كانوا بلا شك يعتبرون أنفسهم مباركين لولادتهم كملوك للشياطين. واعتبروا أنفسهم بكل ثقة أسياد الشياطين الحقيقيين، دون أدنى شك… وكانوا يتبجحون بخدمة برباتوس أفضل محاربة بينهم، دون أي تردد…

“جريمة الاغتيال ليست تلفيقَ تهم. سأظهر لكم الأدلة في يومٍ ما، بل أنوي إظهارها لكم غدًا. لم يتبقَّ لإيمانكم سوى خمس عشرة ساعة!”

هذا مجال اختصاصي.

أتجرأ وأعلن ذلك! من الآن فصاعدًا، سيقتل أعضاء حزب السهول وبرباتوس بعضهم البعض.

كلا، يا جيفار، هذا غير صحيح. أنت تعرف ذلك أيضًا.

كما يتحكم مارباس في السلطة، وتتحكم برباتوس في روح المحاربة. كان لكل ملكٍ من الشياطين مجال سيطرته الخاص.

لا تقلقوا. لن أحطم معتقداتكم تمامًا. يمكن القول إنكم لا تزالون في مرحلة البرعم. عند إضافة بعض الشكوك إلى ذلك، ستتفتح كالزهور. يمكنكم الوثوق بي. أنا الخبير في هذا المجال…

“وللإجابة على سؤالكم، بالطبع ستعدم برباتوس بينما سيتم تبرئتكم. وسنعيد إليكم جميع المناصب التي استولينا عليها اعتباطًا.”

كانوا ملوكًا. ومع ذلك، اعتمد الترتيب والشرف بأكملهما على مدى براعتهم في إذلال الآخرين بدلًا من مهارات حكم تلك الشعوب… لهذا السبب بالتحديد، من الطبيعي تمامًا أن ينشغل أسياد الشياطين لآلاف السنين في التشكيك بعضهم ببعض، حول من هو الأفضل ومن هو الأسوأ.

“…….”

أليس كذلك؟ أنتم تبنون افتراضات خاطئة الآن.

“لماذا تسأل عن أمرٍ واضح، أيها القائد جيفار؟”

إذا كان برباتوس قد ارتكب بالفعل جريمة الاغتيال – بطبيعة الحال – فإن تصريحاتكم ذات مغزى.

أنا دانتاليان، سيد الشياطين الخفي، أتحكم في المكر والانتقام والتمثيل. وإن كان يمكن وصف ذلك بكلمةٍ واحدة، فهي الخداع. إنها فنّ صبّ الخيانة من الشكّ البرونزي، وتحويل الرصاص الكاذب إلى ذهب.

“أشعر بالأسى. هل بدوتُ لك مثل هذا الابن الشيطاني؟”

مارباس وغاميغين وفاساغو وأي ملكٍ شيطانٍ آخر تعاون معي هذا المساء، سيصبحون الآن مجرد أجانب لا يعرفون شيئًا.

يا رجل كم أحب و أكره دانتاليان في نفس الوقت.

أيها الأسياد الشياطين الذين يحكمون ألاف الجيوش، أطأوا رؤوسكم وأخفضوا أعينكم. اجلوا جباهكم المتجعدة واستسلموا للغتي.

لم يخطر على بال أعضاء حزب السهول من أسياد الشياطين أبدًا الشك في أنفسهم. لم يشككوا أبدًا في أسلوب حياتهم، أو طريقة برباتوس.

من هنا فصاعدًا، هذا إقليمي أنا دانتاليان.

لم تكن متطلباتي غامضةً فحسب، بل كانت في الوقت ذاته صادقةً. من وجهة نظرهم، لم يكن لتلك التصريحات أي عواقب سلبيةٍ على الإطلاق.

0

الفصل 427 – سقوط الذهب (11)

0

0

0

شك واضح.

0

امتلأت وجوه أسياد شياطين حزب السهول بالارتباك.

0

كما يتحكم مارباس في السلطة، وتتحكم برباتوس في روح المحاربة. كان لكل ملكٍ من الشياطين مجال سيطرته الخاص.

0

“…….”

0

من هنا فصاعدًا، هذا إقليمي أنا دانتاليان.

يا رجل كم أحب و أكره دانتاليان في نفس الوقت.

هذا مجال اختصاصي.

لِمَ؟

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط