نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

دفاع الخنادق 447

الفصل 447 - ديزي (11)

الفصل 447 - ديزي (11)

الفصل 447 – ديزي (11)

generation

“أنا؟ أنا؟”

ربما نجحت، في خداع والدي.

خطونا خطوة أخرى.

الدليل على ذلك هو وجه والدي المتجهم. الآن أنا المتسببة الرئيسي في إسقاط لورا دي فارنيزي. كما أنني قدمت الدليل الحاسم لقتل سيدة الشياطين بايمون. لقد غرست وهمًا كاملاً في ذهن والدي…

انتهى اجتماعنا الاستراتيجي بذلك.

قال والدي بغضب:

أو بمعنى آخر، الموقف يميل كليًا لصالحنا.

“ماذا تنوي فعله؟”

“ممممم.. ماذا..؟”

“ألا تتوقع ذلك وتنتظروه بشغف كتوابل تزين حياتك الرومانسية؟”

“مدعيان أنهما من الخدم الذين رافقوا سيد الشياطين دانتاليان. تتطابق هيئتهما وملابسهما مع المعلومات التي لدينا في دائرة المعلومات. أعتقد أنه من الأفضل أن تقابليهما شخصيًا يا صاحبة الجلالة”.

رفعت طرف ثوبي لأحيي والدي باحترام.

“ماذا تنوي فعله؟”

لم يعد لدي المزيد من الوقت للتردد. نظرت إلى والدي للمرة الأخيرة. لن أراه لبعض الوقت. حاولت تخزين ملامح وجهه بوضوح في ذاكرتي.

“آه، وهل يمكن اعتبار هذه إهانة لي؟”

إلى أن نلتقي مرة أخرى، أتمنى لك السلام.

لقد تحدى الكثيرون والدي في الماضي. وكان خطأهم المشترك هو الاستخفاف به والنظر إليه دون احترام. لم أكن لأكرر نفس الأخطاء.

أسرت بارباتوس كرهينة وقفزت بخطوة كبيرة.

“اوه”

“أخي”

“حسناً. فهمت”.

هبطت برشاقة في وسط الساحة. كان لوك قد أثار بالفعل فوضى في الساحة. صرخ الجمهور برعب مما تسبب في فوضى كبيرة بسبب المذبحة المفاجئة. ألقيت بارباتوس لأخي.

“…”

“علينا الخروج من هنا في غضون دقيقة”.

كان ذلك متوقعًا. فقد أعدوا خططًا لمواجهة هجوم خارجي ولكنهم لم يتوقعوا مطلقًا سيناريو فرارنا من الداخل. لم نترك لهم أي فرصة للتفكير أو الاستعداد بل هربنا منهم بسرعة مذهلة.

“حسناً. فهمت”.

ابتسمت إليزابيث. كانت ترتدي ملابس نوم خفيفة. فعندما يغمرها النعاس بينما هي تعمل، تكون ملابسها مناسبة لتتمدد على المكتب وتنام مباشرة. لقد أعدت حتى وسادة ناعمة لتضعها تحت ركبتيها.

فقدت بارباتوس وعيها بسبب الألم والنزيف.

0

حملها أخي بإحكام على ظهره بالرغم من فقدانها لأطرافها. الطريقة التي اختطفنا بها الأميرة كانت بربرية للغاية، ولكن هكذا هو خطف الرهائن عادةً.

أسرت بارباتوس كرهينة وقفزت بخطوة كبيرة.

“أمسكوا بها! امسكوا بالخائنة!”

“نحن مطاردون ويجب ألا نترك أي احتمال للشهود. لهذا السبب سأقتلك”.

“لا تتركوا أحدًا على قيد الحياة!”

خطونا خطوة أخرى.

هرع الجنود الشياطين من كل الاتجاهات.

“بروش. هل لديك زوجة وأولاد؟”

كان الطوق قد أحكم منذ فترة طويلة. ولكن بسبب فرار الجمهور، لم يتمكن الجنود من اتخاذ تشكيلاتهم الصحيحة بعد. كان هناك ثغرة في ذلك المكان. كان ذلك ما خططت له. سحبنا أنا وأخي سيوفنا، ونظرنا بهدوء أمامنا.

“ماذا تنوي فعله؟”

هدأت البيئة المحيطة.

تلعثم المزارع في كلامه. كان يتحدث لهجة غربية من اللغة الهابسبورغية. من ناحية أخرى، تعلمت من والدي مباشرة اللهجة الملكية من اللغة الهابسبورغية. قد تكون لغتي الهابسبورغية بدت للمزارع كلغة أجنبية إلى حد ما.

تلاشت الأفكار من رأسي. لم أعد أسمع صراخ الجمهور، أو صيحات والدي ومارفاس التي تأمر بالهجوم، أو زئير الجنود وهم يكشرون بأنيابهم. بدلاً من ذلك، تلاشت الأصوات كالظلال. رأيت فقط اندفاع السيوف ورؤوس الرماح ببطء نحونا.

أسرت بارباتوس كرهينة وقفزت بخطوة كبيرة.

الحلفاء اثنان.

رسمت نصف دائرة واسعة بسيفي الثقيل. تناثر الدم الأحمر في الهواء. رغم أننا لم نتشاور، قمنا أنا وأخي بنفس الحركات تماماً لذبح الجنود من كلا الجانبين. وفي اللحظة التالية، سقط عشرة جنود وقد قطعت صدورهم.

الأعداء حوالي ألفين.

همس لوك بجانبي:

نسبة القوى تبلغ بالضبط 1: 1000.

“…”

أو بمعنى آخر، الموقف يميل كليًا لصالحنا.

“ماذا تنوي فعله؟”

فتحت فمي:

“ماذا تنوي فعله؟”

“سأتولى الجهة اليمنى والأمامية”.

صحيح. لقد حولنا والدنا إلى عدو.

“حسنًا. وأنا سأتعامل مع الجهة اليسرى والخلفية”.

أو بمعنى آخر، الموقف يميل كليًا لصالحنا.

انتهى اجتماعنا الاستراتيجي بذلك.

“سيطاردنا والدي دون توقف أو رحمة. لذلك يجب ألا نخفض حراستنا أبدًا. اطبق مشاعر الذنب والتردد في قاع قلبك. ليس لنا متسع لمثل هذه المشاعر الترفيهية”.

بدأنا التحرك في هدوء دون الحاجة إلى التهليل.

مشينا نحو تلك القلعة دون أي حديث.

هبت ريح عاصفة في الساحة.

“أليس قد حان الوقت لاستبدال قائد الحرس؟”

فجأةً وجدت نفسي أمام وجه الجندي الشيطاني الذي كان يبعد عني عشرات الأمتار. تجهم وجهه تدريجيًا بالرعب وأنا أنظر بلا مبالاة. ضربت سيفي الثقيل وقتلته في الحال.

أسرع قليلاً…

“حسنًا. وأنا سأتعامل مع الجهة اليسرى والخلفية”.

رسمت نصف دائرة واسعة بسيفي الثقيل. تناثر الدم الأحمر في الهواء. رغم أننا لم نتشاور، قمنا أنا وأخي بنفس الحركات تماماً لذبح الجنود من كلا الجانبين. وفي اللحظة التالية، سقط عشرة جنود وقد قطعت صدورهم.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) هدأت البيئة المحيطة.

خطونا خطوة أخرى.

0

“ها هم يأتون من هناك!”

* * *

“شكلوا التشكيل الدفاعي..”

بدا المزارع مصدومًا للغاية، إذ أسقط فأس يده على الأرض من دون وعي. من المؤكد أنه لم يشهد مطلقًا تعويذة الانتقال الفوري من قبل. كانت سنوات حياته البسيطة ظاهرة جليًا على وجهه.

تحرك الجنود باضطراب شديد عندما رأوانا أنا وأخي نهرع نحوهم. حاول القائد الألفي أن يصرخ بأمر ما، لكنه لم يتمكن من إصدار المزيد من الأوامر. فقد هاجمناهم بالفعل. لم يستغرق الأمر سوى نفس واحد لذبح السرية المكونة من عشرة جنود.

نظرت إلى لوك الذي كانت ملامح وجهه حزينة.

أنا على اليمين وأخي على اليسار. عندما ضربنا، قطعت سيوفنا أجساد الجنود إرباً بغض النظر عما إذا كانوا يحملون تروسًا أو رماحًا. تناثرت الدماء مرة أخرى.

هرع الجنود الشياطين من كل الاتجاهات.

أمسك القائد الألفي ببطنه. نظر بعيون مشدوهة إلى مشهد الدمار غير قادرًا على تصديق أن فرقته بأكملها قد دمرت في أقل من ثانيتين. همس بصوت خافت:

ثم سالت أحشاؤه عندما انفجرت بطنه.

“وحوش… اللعنة”.

أومأت إليزابيث برأسها. وبدأت تحرك ريشتها ثانية بينما كانت تنظر إلى المستندات.

ثم سالت أحشاؤه عندما انفجرت بطنه.

“شكلوا التشكيل الدفاعي..”

بما أنه كان قريبًا، تناثرت بضع قطرات من دمه على ملابسي. لقد تلوث الفستان الذي أهداني إياه والدي. إنها مصممة خصيصًا لي من قِبله. من المرجح أن تكون قد وصلت لمرتبة “كنز وطني”. شعرت بالضيق قليلاً لرؤيتها متسخة.

“ما الفائدة من احتجاز قائد الحرس كرهينة؟ دعهم وأطلق النار عليهم. إن مثل هؤلاء الأشخاص سيكونون سمادا للأرض، وهو أفضل ما يمكن أن يفعلوه من أجل شعب الجمهورية”.

“…”

فتحت فمي:

نظرت بحذر للأمام.

أسرت بارباتوس كرهينة وقفزت بخطوة كبيرة.

ارتجف جنود الشياطين الذين كانوا يراقبوننا عن بعد. انتقلت المبادرة بوضوح إلينا. على الرغم من أن الساحة كانت فوضوية بسبب هروب المدنيين، إلا أن محاولة الانسحاب بتشكيلات عسكرية كان أمرًا صعبًا.

نهاية أرك ديزي. تباً! مستعد لقرائة رواية خاصة بها هي فقط.

كان ذلك متوقعًا. فقد أعدوا خططًا لمواجهة هجوم خارجي ولكنهم لم يتوقعوا مطلقًا سيناريو فرارنا من الداخل. لم نترك لهم أي فرصة للتفكير أو الاستعداد بل هربنا منهم بسرعة مذهلة.

0

خرجنا من الساحة في أقل من الدقيقة كما خططنا. تمكنا من الهروب من مدينة نيبلهايم عبر أزقتها الملتوية.

“الدخول إلى غرفة امرأة في مثل هذا الوقت لا يعتبر تصرفا حكيما، أليس كذلك يا جنرال شلايرماخر؟”

كـــيييع!

أسرع قليلاً…

بمجرد أن غادرنا متاهة المدينة، هاجمتنا سرب من الويفرن في السماء كما لو كانوا ينتظروننا. من المرجح أنها نخبة وحدة الويفرن التي تقودها سيدة الشياطين جاميغين. لم يتمكنوا من التحرك بحرية داخل المدينة المغطاة بالأسقف ولكنهم هاجموا الآن.

ولكن، كانوا متأخرين.

هبت ريح عاصفة في الساحة.

أخرجت كتاب تعويذة الانتقال الفوري من جيبي.

وصلنا أخيرًا إلى وجهتنا النهائية عندما شعرت بالاستعداد..

رسمت التعويذة دائرة سحرية على الأرض مع انبعاث ضوء أبيض متوهج. تم تغليفنا أنا وأخي في غمامة من الضوء في لمح البصر. قبل أن تهاجمنا مخالب الويفرن الحادة، تمكنا من الهرب من نيبلهايم.

0

تغير المشهد في لمحة.

خطونا خطوة أخرى.

انتقلنا من الأرض القاحلة والجرداء في عالم الشياطين إلى الغابات الخضراء اللانهائية في عالم البشر. على النقيض من مطاردة الشياطين الملحة قبل لحظات، كان المنظر أمامنا هادئًا للغاية. ربما كانت ظروف الطقس غير مواتية فقط.

صحيح. لقد حولنا والدنا إلى عدو.

“ممممم.. ماذا..؟”

“هلا سمحت لي بسؤالك عن اسمك؟”

نظر إلينا أحد المزارعين بارتباك.

ربما نجحت، في خداع والدي.

ربما جاء إلى هنا لجلب بعض الأخشاب لاستخدامها في الحقول. لسوء الحظ، اخترنا منطقة معزولة بالقرب من الغابة كوجهة للانتقال، لكن حدث شاهد على أية حال.

كـــيييع!

بدا المزارع مصدومًا للغاية، إذ أسقط فأس يده على الأرض من دون وعي. من المؤكد أنه لم يشهد مطلقًا تعويذة الانتقال الفوري من قبل. كانت سنوات حياته البسيطة ظاهرة جليًا على وجهه.

“حسنًا. وأنا سأتعامل مع الجهة اليسرى والخلفية”.

تنهدت بهدوء.

0

“هلا سمحت لي بسؤالك عن اسمك؟”

0

“أنا؟ أنا؟”

كان ذلك متوقعًا. فقد أعدوا خططًا لمواجهة هجوم خارجي ولكنهم لم يتوقعوا مطلقًا سيناريو فرارنا من الداخل. لم نترك لهم أي فرصة للتفكير أو الاستعداد بل هربنا منهم بسرعة مذهلة.

“نعم. ليس هناك أحد آخر هنا”.

لقد تحدى الكثيرون والدي في الماضي. وكان خطأهم المشترك هو الاستخفاف به والنظر إليه دون احترام. لم أكن لأكرر نفس الأخطاء.

تلعثم المزارع في كلامه. كان يتحدث لهجة غربية من اللغة الهابسبورغية. من ناحية أخرى، تعلمت من والدي مباشرة اللهجة الملكية من اللغة الهابسبورغية. قد تكون لغتي الهابسبورغية بدت للمزارع كلغة أجنبية إلى حد ما.

ربما جاء إلى هنا لجلب بعض الأخشاب لاستخدامها في الحقول. لسوء الحظ، اخترنا منطقة معزولة بالقرب من الغابة كوجهة للانتقال، لكن حدث شاهد على أية حال.

“اسمي.. اسمي بروش، سيدتي”.

“أنا؟ أنا؟”

“بروش. هل لديك زوجة وأولاد؟”

“كلا.. ليس هكذا على الإطلاق”.

“نعم نعم. لدي ثلاثة أبناء، وإن كانوا قليلين”.

“أنا؟ أنا؟”

انحنى المزارع منكمشًا على نفسه ومنخفض الرأس. عرف أنني من النبلاء. في الواقع، أنا ابنة وريث دوقية توتن الوحيدة. كنت أميرة ثمينة جدًا.

“سيطاردنا والدي دون توقف أو رحمة. لذلك يجب ألا نخفض حراستنا أبدًا. اطبق مشاعر الذنب والتردد في قاع قلبك. ليس لنا متسع لمثل هذه المشاعر الترفيهية”.

أومأت برأسي.

“مدعيان أنهما من الخدم الذين رافقوا سيد الشياطين دانتاليان. تتطابق هيئتهما وملابسهما مع المعلومات التي لدينا في دائرة المعلومات. أعتقد أنه من الأفضل أن تقابليهما شخصيًا يا صاحبة الجلالة”.

“حسنًا. آسف يا بروش، سأقتلك”.

همس لوك بجانبي:

“ماذا..؟”

“نحن مطاردون ويجب ألا نترك أي احتمال للشهود. لهذا السبب سأقتلك”.

انتهى اجتماعنا الاستراتيجي بذلك.

حاول بروش قول شيءًا، لكن سيفي قد قسم بالفعل صدره إلى نصفين. سقط هذا المزارع البريء دون أن يصرخ، وانشق جسده إلى قسمين وسالت دماؤه على العشب الأخضر.

“هل كان من الضروري قتله؟”

همس لوك بجانبي:

بما أنه كان قريبًا، تناثرت بضع قطرات من دمه على ملابسي. لقد تلوث الفستان الذي أهداني إياه والدي. إنها مصممة خصيصًا لي من قِبله. من المرجح أن تكون قد وصلت لمرتبة “كنز وطني”. شعرت بالضيق قليلاً لرؤيتها متسخة.

“هل كان من الضروري قتله؟”

“سيطاردنا والدي دون توقف أو رحمة. لذلك يجب ألا نخفض حراستنا أبدًا. اطبق مشاعر الذنب والتردد في قاع قلبك. ليس لنا متسع لمثل هذه المشاعر الترفيهية”.

“نحن الآن ضد والدي. يجب ألا نترك أي فرصة تسمح له بمطاردتنا”.

الحلفاء اثنان.

نظرت إلى لوك الذي كانت ملامح وجهه حزينة.

“حسنًا. وأنا سأتعامل مع الجهة اليسرى والخلفية”.

“أخي.. هل تعتقد أن مهارة والدي دون المستوى بحيث يمكننا هزيمته بسهولة؟”

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) هدأت البيئة المحيطة.

“كلا.. ليس هكذا على الإطلاق”.

تلعثم المزارع في كلامه. كان يتحدث لهجة غربية من اللغة الهابسبورغية. من ناحية أخرى، تعلمت من والدي مباشرة اللهجة الملكية من اللغة الهابسبورغية. قد تكون لغتي الهابسبورغية بدت للمزارع كلغة أجنبية إلى حد ما.

“سيطاردنا والدي دون توقف أو رحمة. لذلك يجب ألا نخفض حراستنا أبدًا. اطبق مشاعر الذنب والتردد في قاع قلبك. ليس لنا متسع لمثل هذه المشاعر الترفيهية”.

خرجنا من الساحة في أقل من الدقيقة كما خططنا. تمكنا من الهروب من مدينة نيبلهايم عبر أزقتها الملتوية.

صحيح. لقد حولنا والدنا إلى عدو.

0

لقد تحدى الكثيرون والدي في الماضي. وكان خطأهم المشترك هو الاستخفاف به والنظر إليه دون احترام. لم أكن لأكرر نفس الأخطاء.

أسرع قليلاً…

أومأ لوك برأسه بكآبة. بدا أنه فهم تمامًا. هذا يكفي.

أو بمعنى آخر، الموقف يميل كليًا لصالحنا.

تنقلنا باستخدام عشرات التعاويذ الانتقالية إلى أماكن مختلفة في محاولة لتضليل أية وحدات سحرية مطاردة. تنقلنا بين هابسبورغ وفرانك وساردينيا وهلفتيا وغيرها، في كل الاتجاهات. شعرت بالدوار قليلاً بسبب فقدان الكثير من الطاقة السحرية في وقت قصير، ولكنني تحملته.

صحيح. لقد حولنا والدنا إلى عدو.

وصلنا أخيرًا إلى وجهتنا النهائية عندما شعرت بالاستعداد..

* * *

“…”

كان ذلك متوقعًا. فقد أعدوا خططًا لمواجهة هجوم خارجي ولكنهم لم يتوقعوا مطلقًا سيناريو فرارنا من الداخل. لم نترك لهم أي فرصة للتفكير أو الاستعداد بل هربنا منهم بسرعة مذهلة.

كان الوقت متأخرًا في الليل.

خرجنا من الساحة في أقل من الدقيقة كما خططنا. تمكنا من الهروب من مدينة نيبلهايم عبر أزقتها الملتوية.

تحت ضوء القمر الشاحب، ظهرت أسوار قلعة ضخمة إلى حد ما. كانت المشاعل تلمع على أسوار القلعة من وقت لآخر – كانت تلك أضواء مشاعل جنود الحراسة.

“نحن مطاردون ويجب ألا نترك أي احتمال للشهود. لهذا السبب سأقتلك”.

مشينا نحو تلك القلعة دون أي حديث.

“سأقدم لك قائمة بأسماء مرشحين جدد”.

“ها هم يأتون من هناك!”

* * *

أو بمعنى آخر، الموقف يميل كليًا لصالحنا.

يا سيدتي. أنا متأسف اني هنا في هذه الساعة المتأخرة من الليل.

لقد أثار كلام كورتز التالي توقف ريشة الرئيسة إليزابيث فجأة:

كان كورتز شلايرماخر قد جاء إلى مكتب الرئيسة إليزابيث. كان وقتا يكون فيه الجميع نائمين، لكن الرئيسة إليزابيث التي لم تكن تنام كثيرا لا تزال تتابع عملها في هذا الوقت. وبينما كانت إليزابيث تخلع نظارتها الطبية – فقد كان بصرها قد ضعف قليلا مؤخرا – كانت تنظر إلى كورتز.

0

“الدخول إلى غرفة امرأة في مثل هذا الوقت لا يعتبر تصرفا حكيما، أليس كذلك يا جنرال شلايرماخر؟”

“نعم نعم. لدي ثلاثة أبناء، وإن كانوا قليلين”.

“كنت أود الإقلاع عن المجيء لو أمكنني”.

“حسنًا. آسف يا بروش، سأقتلك”.

“آه، وهل يمكن اعتبار هذه إهانة لي؟”

حملها أخي بإحكام على ظهره بالرغم من فقدانها لأطرافها. الطريقة التي اختطفنا بها الأميرة كانت بربرية للغاية، ولكن هكذا هو خطف الرهائن عادةً.

ابتسمت إليزابيث. كانت ترتدي ملابس نوم خفيفة. فعندما يغمرها النعاس بينما هي تعمل، تكون ملابسها مناسبة لتتمدد على المكتب وتنام مباشرة. لقد أعدت حتى وسادة ناعمة لتضعها تحت ركبتيها.

0

ضحك كورتز شلايرماخر قليلا. لو علم مواطني الجمهورية أن الرئيسة المهيبة تعانق وسادة كل ليلة وتتمدد على المكتب فكيف سيكون رد فعلهم…. أو لعلهم سيفرحون على الأرجح.

“حسناً. فهمت”.

“يمكنني تحمل اللوم في أي وقت، لقد حدثت بعض المشكلات في حرس الحدود. لقد جاء خادمان متنكران بزي جيد إلى البوابة الخارجية، وفي لحظة أخذا قائد الحرس كرهينة وهددا بأن يريان صاحب الجلالة”.

أومأت برأسي.

“اوه”

“أخي.. هل تعتقد أن مهارة والدي دون المستوى بحيث يمكننا هزيمته بسهولة؟”

“أليس قد حان الوقت لاستبدال قائد الحرس؟”

“حسناً. فهمت”.

“سأقدم لك قائمة بأسماء مرشحين جدد”.

“اسمي.. اسمي بروش، سيدتي”.

أومأت إليزابيث برأسها. وبدأت تحرك ريشتها ثانية بينما كانت تنظر إلى المستندات.

تنهدت بهدوء.

“ما الفائدة من احتجاز قائد الحرس كرهينة؟ دعهم وأطلق النار عليهم. إن مثل هؤلاء الأشخاص سيكونون سمادا للأرض، وهو أفضل ما يمكن أن يفعلوه من أجل شعب الجمهورية”.

“هلا سمحت لي بسؤالك عن اسمك؟”

“لقد خططت للقيام بذلك يا سيدتي، ولكن…”

بما أنه كان قريبًا، تناثرت بضع قطرات من دمه على ملابسي. لقد تلوث الفستان الذي أهداني إياه والدي. إنها مصممة خصيصًا لي من قِبله. من المرجح أن تكون قد وصلت لمرتبة “كنز وطني”. شعرت بالضيق قليلاً لرؤيتها متسخة.

لقد أثار كلام كورتز التالي توقف ريشة الرئيسة إليزابيث فجأة:

“أخي.. هل تعتقد أن مهارة والدي دون المستوى بحيث يمكننا هزيمته بسهولة؟”

“مدعيان أنهما من الخدم الذين رافقوا سيد الشياطين دانتاليان. تتطابق هيئتهما وملابسهما مع المعلومات التي لدينا في دائرة المعلومات. أعتقد أنه من الأفضل أن تقابليهما شخصيًا يا صاحبة الجلالة”.

هرع الجنود الشياطين من كل الاتجاهات.

0

تحت ضوء القمر الشاحب، ظهرت أسوار قلعة ضخمة إلى حد ما. كانت المشاعل تلمع على أسوار القلعة من وقت لآخر – كانت تلك أضواء مشاعل جنود الحراسة.

0

الدليل على ذلك هو وجه والدي المتجهم. الآن أنا المتسببة الرئيسي في إسقاط لورا دي فارنيزي. كما أنني قدمت الدليل الحاسم لقتل سيدة الشياطين بايمون. لقد غرست وهمًا كاملاً في ذهن والدي…

0

“سيطاردنا والدي دون توقف أو رحمة. لذلك يجب ألا نخفض حراستنا أبدًا. اطبق مشاعر الذنب والتردد في قاع قلبك. ليس لنا متسع لمثل هذه المشاعر الترفيهية”.

0

“أنا؟ أنا؟”

0

“هلا سمحت لي بسؤالك عن اسمك؟”

0

ارتجف جنود الشياطين الذين كانوا يراقبوننا عن بعد. انتقلت المبادرة بوضوح إلينا. على الرغم من أن الساحة كانت فوضوية بسبب هروب المدنيين، إلا أن محاولة الانسحاب بتشكيلات عسكرية كان أمرًا صعبًا.

0

أمسك القائد الألفي ببطنه. نظر بعيون مشدوهة إلى مشهد الدمار غير قادرًا على تصديق أن فرقته بأكملها قد دمرت في أقل من ثانيتين. همس بصوت خافت:

نهاية أرك ديزي. تباً! مستعد لقرائة رواية خاصة بها هي فقط.

ولكن، كانوا متأخرين.

سأأخذ استراحة قصيرة وثمَّ أنشر الفصول الثمانية المتبقية.

ثم سالت أحشاؤه عندما انفجرت بطنه.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط