نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

دفاع الخنادق 448

الفصل 448 - دانتاليان (1)

الفصل 448 - دانتاليان (1)

الفصل 448 – دانتاليان (1)

generation

أعتذر لعدم إدارتي السليمة لبنتي المتبناة. أنا آسف…. هكذا سأمنع أي شخص من تحميلي المسؤولية في المستقبل.

أصبح الميدان في حالة فوضى تامة.

“هل كان دانتاليان هو المسؤول عن الحراسة اليوم؟ بحسب ذاكرتي، لا أظن ذلك. التي خانت هي تلك الساحرة، ولو كان هناك من يتحمل مسؤولية تفلتها فهم فلان وفلان. مارباس، أليس كنت أنت المشرف العام على الحراسة اليوم؟”

كان المواطنون والجنود يتألمون بشدة تحت آثار ضربات الأخوين.

ماذا لو اتهمني مارباس؟ سيتحول الأمر فوراً إلى احتواء سياسي. وقد ينتهي الأمر بالحزب المحايد يسيطر على الموقف. لذا اتخذ فاسغوا خطوة أمامهم لحمايتي بطريقة سلسة.

حفر عميقة تملأ الساحة، والدماء تجري بغزارة من الجثث المحيطة. لم تمر سوى دقيقتين، بل ربما لم تمر دقيقة كاملة بعد. مئات الضحايا سقطوا في تلك اللحظات القصيرة….

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) قال فاسغوا متأسفة:

“….”

“….وبشرط تحمل المسؤولية كاملة عن هذا الحادث وحله”.

مسحت يدي اليمنى بشكل آلي.

وكذلك لورا، لم ترتكب أي خطأ.

لا تزال المنطقة التي ركلتها دايزي تنبض بالألم. ولكن الشئ الأكثر إيلاماً لم يكن يدي، بل قلبي.

“كان دانتاليان هو وصي الخائنين. بالتأكيد يجب أن يتحمل المسؤولية”.

توقعت يوماً ما أن يحدث مثل هذا الشيء. منذ اليوم الذي تركت فيه دايزي على قيد الحياة، شعرت في داخلي أن مثل هذا المشهد سيحدث. رغم أنني ولدت كسيد للشياطين، إلا أنني لم أقتل البطل… لذلك، ما أتلقاه الآن هو مجرد عواقب أفعالي.

رد عليّ فاسغوا مبتسماً:

لم ترتكب دايزي أي خطأ.

رددت:

وكذلك لورا، لم ترتكب أي خطأ.

“أشكركم على الرحمة، أيها الرفاق”.

في النهاية، كل شيء من مسؤوليتي. أنا من تبنى لورا، وأنا من تبنى دايزي. على الرغم من أنني كنت غاضباً للغاية من دايزي قبل لحظات، إلا أنني سرعان ما استعدت هدوئي…. نعم، كان كل ذلك بسبب خطئي.

كانت هناك ضوضاء من بعيد في الساحة. معظم المواطنين ذهبوا بالفعل. بقي فقط المصابون ومن يساعدهم ينظفون بقايا الفوضى. أيضاً تعافى أسياد شياطين الأربعة الذين فوجئوا بهجوم دايزي، وهم الآن يتكئون على مساعديهم.

(ضاع كل جهد ديزي تباً)

في جانب، الحزب المحايد والملوك المستقلون. وفي الجانب الآخر، حزب الجبال مع أسياد الشياطين غير المنتمين.

“إيه إيه. في النهاية هربوا صحيح؟”

للتو، مظهرياً هاجمت جاميغين فاسغوا بينما في الواقع ألقت باللوم ضمنياً على الحزب المحاد لتفريطه. فهمت نوايا فاسغوا وأيدته بشكل مبطن.

كانت جاميغين تتمتم من ورائي. التفت نحوها. ولم أكن وحدي من كان يستمع إليها، بل إن كبار أسياد الشياطين مثل مارباس كانوا منصتين أيضًا.

“….وبشرط تحمل المسؤولية كاملة عن هذا الحادث وحله”.

“تقولين أنهم هربوا؟ هل تمكنوا من الفرار خلال الملاحقة؟”

(ضاع كل جهد ديزي تباً)

“نعم. بمجرد خروجهم من المدينة، استخدموا سحر الانتقال الفوري واختفوا. هربوا قبل أن تطالهم وحوش الوايفران. كانوا يخططون لذلك منذ البداية على ما يبدو”.

كانت جاميغين تتمتم من ورائي. التفت نحوها. ولم أكن وحدي من كان يستمع إليها، بل إن كبار أسياد الشياطين مثل مارباس كانوا منصتين أيضًا.

قاطعها فاسغوا بنبرة غاضبة:

“إذا ارتضيت ذلك، فلست في موقع يخولني معارضتك. ولكن إذا غيّرت رأيك، فأؤكد أننا لن نلومك على الإطلاق. تذكر ذلك”.

“تــسك، أولئك الماكرون. سأنشئ فرقة مطاردة لهم، بالتركيز على الشياطين أولاً. قد نكون قادرين على ملاحقتهم حتى نهايتهم”.

أعتذر لعدم إدارتي السليمة لبنتي المتبناة. أنا آسف…. هكذا سأمنع أي شخص من تحميلي المسؤولية في المستقبل.

فردت جاميغين:

رفعت جسدي ببطء.

” أعتقد. بقدر ذكائهم، سيستخدمون سحر الانتقال عدة مرات لتشتيت أثرهم. سيكون مضيعة للوقت، لذلك شخصياً لا أوصي بذلك”.

لا تزال المنطقة التي ركلتها دايزي تنبض بالألم. ولكن الشئ الأكثر إيلاماً لم يكن يدي، بل قلبي.

قال فاسغوا متأسفة:

——كانت رائعة.

“لكن لا يمكننا أيضًا تركهم دون رد. سلبوا منا بارباتوس. والأسوأ من ذلك، أن الحادث وقع في قلب نيبلهايم. تمت إهانتنا في بيتنا على أيدي صغار البشر… لا يمكن تصور ما سيترتب على ذلك”.

“حسناً، حان وقت تحمل المسؤولية. كيف تنوي القيام بذلك؟”

“….”

“….”

التفت فاسغوا نحوي

كان هذا عرضاً موجهاً لفاسغوا.

“دانتاليان، ألومك على ما حدث”.

“….”

حينها تمركز انتباه أسياد الشياطين عليّ.

ماذا لو اتهمني مارباس؟ سيتحول الأمر فوراً إلى احتواء سياسي. وقد ينتهي الأمر بالحزب المحايد يسيطر على الموقف. لذا اتخذ فاسغوا خطوة أمامهم لحمايتي بطريقة سلسة.

في مثل هذه الظروف، وبالتحديد بسبب هذه الظروف، كنت أقيّم تصرفات فاسغوا بحكمة. لقد وجه الاتهام إليّ عن قصد.

“أنا دانتاليان. أقسم أمام جميع الآلهات أنني سأعيش كأعرج ذو رجل واحدة إلى الأبد”.

حاليًا، القليلون جدًا هم من يستطيعون اتهامي علناً. مارباس وسيتري وغاميغين فاسغوا ، أي أربعة فقط. جاميغين وسيتري معي بوضوح، لذا لا يمكنهما لومي. بالتالي، يتبقى مارباس فاسغوا فقط.

“لكن قد أقسمت بالفعل أمام الآله. شريعة السماء صارمة، ولا يمكنني التملص من المسؤولية. يرجى قبول اعتذاري”.

ماذا لو اتهمني مارباس؟ سيتحول الأمر فوراً إلى احتواء سياسي. وقد ينتهي الأمر بالحزب المحايد يسيطر على الموقف. لذا اتخذ فاسغوا خطوة أمامهم لحمايتي بطريقة سلسة.

“لكن لا يمكننا أيضًا تركهم دون رد. سلبوا منا بارباتوس. والأسوأ من ذلك، أن الحادث وقع في قلب نيبلهايم. تمت إهانتنا في بيتنا على أيدي صغار البشر… لا يمكن تصور ما سيترتب على ذلك”.

قال فاسغوا بصوت بارد:

“أعطني فأساً”.

“الخائنون كانوا بنتك المتبناة وابنك المتبنى. خطأ الأبناء خطأ الآباء. لا أعتقد أنك تدّعي التحلل من المسؤولية، أليس كذلك؟ إن كان لديك أي حجج، فناقشها الآن بحرية”.

“إيه إيه. في النهاية هربوا صحيح؟”

كانت هذه اللحظة هي الأفضل للاعتذار بوضوح.

كان مؤلماً إلى حد ما، ولكن هذا فقط. منذ أن أصيب فخذي الأيسر بسهم خلال حرب الزنابق، أصبحت المنطقة أقل حساسية تجاه الألم.

أعتذر لعدم إدارتي السليمة لبنتي المتبناة. أنا آسف…. هكذا سأمنع أي شخص من تحميلي المسؤولية في المستقبل.

——كانت رائعة.

سأعتذر اعتذاراً شديداً. إذا أردت تقليل الأضرار السياسية إلى أدنى حد، فالآن هو الوقت المناسب.

0

شكراً لك يا فاسغوا. لن أنسى هذه المعروف أبداً. أقسم بذلك. حتى لو خنتني يوماً ما، فسأتجاوز ذلك دون أن أسألك عن شيء.

“ما هذا الكلام؟ لم تكن بحاجة للقيام بذلك! إنه خطأ تلك الساحرة بالكامل! لماذا يتحمل دانتاليان المسؤولية؟”

“ليس لدي أي مبرر للدفاع عن نفسي”.

كان صوت شخص ما يتنفس بصعوبة. ربما جاميغين وسيتري. رفعت الفأس مرة أخرى بلا مبالاة وقطعت فخذي مجدداً. دماء غزيرة اندفقت من الفأس على الأرض. قطع الفخذ أمر صعب للغاية. ضربت ميكانيكياً إحدى عشرة مرة قبل أن أتمكن أخيراً من قطعه.

فتحت شفتي بهدوء:

وكذلك لورا، لم ترتكب أي خطأ.

“أنا المسؤول عن إعدام بارباتوس. وأنا أيضاً من تعرض للإهانة على يد ابنته المتبناة أمامكم جميعاً. كل شيء خطأي وحدي. لا مجال هنا للاختلاف”.

رفع فاسغوا حاجبيه ونظر حوله بسرعة. أحد الحراس رد بنظرة، ثم تقدم نحوه. قدم الجندي فأساً حاداً باحترام. أخذه فاسغوا وأعطه لي.

رد عليّ فاسغوا مبتسماً:

“مساءلة المسؤولين عن الحادث أمر مهم، ولكن حله أكثر أهمية. ولا يوجد من هو أصلح من دانتاليان. ارفع رأسك يا دانتاليان، نحن نقبل اعتذارك”.

“واو، أقررت بالخطأ بسرعة غير عادية”.

” أعتقد. بقدر ذكائهم، سيستخدمون سحر الانتقال عدة مرات لتشتيت أثرهم. سيكون مضيعة للوقت، لذلك شخصياً لا أوصي بذلك”.

بفضل دعمه القوي لي، بقي باقي أسياد الشياطين هادئين متفرجين فقط.

شكراً لك يا فاسغوا. لن أنسى هذه المعروف أبداً. أقسم بذلك. حتى لو خنتني يوماً ما، فسأتجاوز ذلك دون أن أسألك عن شيء.

“حسناً، حان وقت تحمل المسؤولية. كيف تنوي القيام بذلك؟”

في النهاية، كل شيء من مسؤوليتي. أنا من تبنى لورا، وأنا من تبنى دايزي. على الرغم من أنني كنت غاضباً للغاية من دايزي قبل لحظات، إلا أنني سرعان ما استعدت هدوئي…. نعم، كان كل ذلك بسبب خطئي.

“أعطني فأساً”.

0

“همم”.

“ما هذا الكلام؟ لم تكن بحاجة للقيام بذلك! إنه خطأ تلك الساحرة بالكامل! لماذا يتحمل دانتاليان المسؤولية؟”

رفع فاسغوا حاجبيه ونظر حوله بسرعة. أحد الحراس رد بنظرة، ثم تقدم نحوه. قدم الجندي فأساً حاداً باحترام. أخذه فاسغوا وأعطه لي.

ثم تدخلت جاميغين الغاضبة قليلاً:

“….”

0

ركعت ببطء على الأرض.

سخرت جاميغين:

كانت هناك ضوضاء من بعيد في الساحة. معظم المواطنين ذهبوا بالفعل. بقي فقط المصابون ومن يساعدهم ينظفون بقايا الفوضى. أيضاً تعافى أسياد شياطين الأربعة الذين فوجئوا بهجوم دايزي، وهم الآن يتكئون على مساعديهم.

ثم استلقيت على الأرض مرة أخرى لتأكيد موافقتي.

شهقت نفساً خفيفاً.

كان المواطنون والجنود يتألمون بشدة تحت آثار ضربات الأخوين.

ثم رفعت الفأس… وضربت فخذي الأيسر بقوة.

(ضاع كل جهد ديزي تباً)

“آه؟”

دانتاليان أصبح أعرج يبدوا أننا نقترب من النهاية.

كان صوت شخص ما يتنفس بصعوبة. ربما جاميغين وسيتري. رفعت الفأس مرة أخرى بلا مبالاة وقطعت فخذي مجدداً. دماء غزيرة اندفقت من الفأس على الأرض. قطع الفخذ أمر صعب للغاية. ضربت ميكانيكياً إحدى عشرة مرة قبل أن أتمكن أخيراً من قطعه.

——كانت رائعة.

طوال ذلك الوقت، لم يتغير لون وجهي على الإطلاق.

رد عليّ فاسغوا مبتسماً:

كان مؤلماً إلى حد ما، ولكن هذا فقط. منذ أن أصيب فخذي الأيسر بسهم خلال حرب الزنابق، أصبحت المنطقة أقل حساسية تجاه الألم.

فتحت شفتي بهدوء:

لكن بالنسبة للملوك الآخرين، ربما بدا الأمر مختلفاً.

“لن أستعيد ساقي أبداً باستخدام قوتي الشفائية. بالنظر إلى ثقل ذنبي، ينبغي أن أضحي حتى بحياتي، ناهيك عن ساقي. سأحاول التكفير عن باقي خطاياي من خلال الحفاظ على هذه الحالة المذلة. أرجوكم أن تغفروا لي”.

“….”

حاولت ستري الاعتراض، لكن مارباس سبقها قائلاً بصوت متأسف:

عندما رفعت رأسي للنظر إليهم، كانت نظراتهم غريبة للغاية. كان الجميع ينظر إلي بعيون مصدومة، كمن شاهد وحشاً مروعاً.

أعتذر لعدم إدارتي السليمة لبنتي المتبناة. أنا آسف…. هكذا سأمنع أي شخص من تحميلي المسؤولية في المستقبل.

ربما منظر شخص يقطع فخذه بلا مبالاة يحوي بعض الغرابة. ربما كان عليّ التظاهر بالمزيد من الألم. لكن المهم الآن هو السيطرة على مزاج الحشد. وربما كان حكمي صائباً.

سواء فاسغوا أو غاميغين، تظاهرا بمعارضة بعضهما لكنهما في الحقيقة كانا يقوضان سيطرة الحزب المحايد تباعًا. وكان تدخل ستري الغاضب في الوقت المناسب، حيث لم تفهم الألاعيب السياسية، مانعًا تحالف فاسغوا وغاميغين من أن يبدو واضحًا.

“أنا دانتاليان. أقسم أمام جميع الآلهات أنني سأعيش كأعرج ذو رجل واحدة إلى الأبد”.

أجابتها فاسغوا بصوت مُنهك:

وضعت يديّ على الأرض وطأطأت رأسي.

حاليًا، القليلون جدًا هم من يستطيعون اتهامي علناً. مارباس وسيتري وغاميغين فاسغوا ، أي أربعة فقط. جاميغين وسيتري معي بوضوح، لذا لا يمكنهما لومي. بالتالي، يتبقى مارباس فاسغوا فقط.

“لن أستعيد ساقي أبداً باستخدام قوتي الشفائية. بالنظر إلى ثقل ذنبي، ينبغي أن أضحي حتى بحياتي، ناهيك عن ساقي. سأحاول التكفير عن باقي خطاياي من خلال الحفاظ على هذه الحالة المذلة. أرجوكم أن تغفروا لي”.

حاولت ستري الاعتراض، لكن مارباس سبقها قائلاً بصوت متأسف:

حل الصمت.

كانت هذه اللحظة هي الأفضل للاعتذار بوضوح.

بقيت راكعاً برأسي على الأرض، لذا لم أتمكن من رؤية تعبيرات وجه أسياد شياطين. ولكن بعد لحظات، سمعت صوت سيتري المذهول:

كان صوت شخص ما يتنفس بصعوبة. ربما جاميغين وسيتري. رفعت الفأس مرة أخرى بلا مبالاة وقطعت فخذي مجدداً. دماء غزيرة اندفقت من الفأس على الأرض. قطع الفخذ أمر صعب للغاية. ضربت ميكانيكياً إحدى عشرة مرة قبل أن أتمكن أخيراً من قطعه.

“ما هذا الكلام؟ لم تكن بحاجة للقيام بذلك! إنه خطأ تلك الساحرة بالكامل! لماذا يتحمل دانتاليان المسؤولية؟”

عندما رفعت رأسي للنظر إليهم، كانت نظراتهم غريبة للغاية. كان الجميع ينظر إلي بعيون مصدومة، كمن شاهد وحشاً مروعاً.

أجابتها فاسغوا بصوت مُنهك:

“لكن لا يمكننا أيضًا تركهم دون رد. سلبوا منا بارباتوس. والأسوأ من ذلك، أن الحادث وقع في قلب نيبلهايم. تمت إهانتنا في بيتنا على أيدي صغار البشر… لا يمكن تصور ما سيترتب على ذلك”.

“كان دانتاليان هو وصي الخائنين. بالتأكيد يجب أن يتحمل المسؤولية”.

“نعم. بمجرد خروجهم من المدينة، استخدموا سحر الانتقال الفوري واختفوا. هربوا قبل أن تطالهم وحوش الوايفران. كانوا يخططون لذلك منذ البداية على ما يبدو”.

غير مصدقة، تابعت: “اعتذار دانتاليان صحيح للغاية. أغفر له على هذا القدر… ولكن، كما قال دانتاليان نفسه…”

قاطعها فاسغوا بنبرة غاضبة:

“….وبشرط تحمل المسؤولية كاملة عن هذا الحادث وحله”.

“ليس لدي أي مبرر للدفاع عن نفسي”.

ضحكت جاميغين: “ماذا تفعل! تتحكم في المحادثة كما تشاء”.

“أشكركم على الرحمة، أيها الرفاق”.

ثم تدخلت جاميغين الغاضبة قليلاً:

“أربعة أسياد شياطين شياطين حاصروها، ولم يتمكنوا من هزيمة صبية بشرية! كم كانوا مذلولين. ربما عليهم تقديم اعتذار على تلك العرض المخجل”.

“هل كان دانتاليان هو المسؤول عن الحراسة اليوم؟ بحسب ذاكرتي، لا أظن ذلك. التي خانت هي تلك الساحرة، ولو كان هناك من يتحمل مسؤولية تفلتها فهم فلان وفلان. مارباس، أليس كنت أنت المشرف العام على الحراسة اليوم؟”

للتو، مظهرياً هاجمت جاميغين فاسغوا بينما في الواقع ألقت باللوم ضمنياً على الحزب المحاد لتفريطه. فهمت نوايا فاسغوا وأيدته بشكل مبطن.

سخرت جاميغين:

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) قال فاسغوا متأسفة:

“أربعة أسياد شياطين شياطين حاصروها، ولم يتمكنوا من هزيمة صبية بشرية! كم كانوا مذلولين. ربما عليهم تقديم اعتذار على تلك العرض المخجل”.

كان هذا عرضاً موجهاً لفاسغوا.

——كانت رائعة.

رد عليّ فاسغوا مبتسماً:

للتو، مظهرياً هاجمت جاميغين فاسغوا بينما في الواقع ألقت باللوم ضمنياً على الحزب المحاد لتفريطه. فهمت نوايا فاسغوا وأيدته بشكل مبطن.

وضعت يديّ على الأرض وطأطأت رأسي.

سواء فاسغوا أو غاميغين، تظاهرا بمعارضة بعضهما لكنهما في الحقيقة كانا يقوضان سيطرة الحزب المحايد تباعًا. وكان تدخل ستري الغاضب في الوقت المناسب، حيث لم تفهم الألاعيب السياسية، مانعًا تحالف فاسغوا وغاميغين من أن يبدو واضحًا.

توقعت يوماً ما أن يحدث مثل هذا الشيء. منذ اليوم الذي تركت فيه دايزي على قيد الحياة، شعرت في داخلي أن مثل هذا المشهد سيحدث. رغم أنني ولدت كسيد للشياطين، إلا أنني لم أقتل البطل… لذلك، ما أتلقاه الآن هو مجرد عواقب أفعالي.

هذا هو التوازن الجديد الذي خططت له بين أسياد الشياطين.

في مثل هذه الظروف، وبالتحديد بسبب هذه الظروف، كنت أقيّم تصرفات فاسغوا بحكمة. لقد وجه الاتهام إليّ عن قصد.

في جانب، الحزب المحايد والملوك المستقلون. وفي الجانب الآخر، حزب الجبال مع أسياد الشياطين غير المنتمين.

“إذا ارتضيت ذلك، فلست في موقع يخولني معارضتك. ولكن إذا غيّرت رأيك، فأؤكد أننا لن نلومك على الإطلاق. تذكر ذلك”.

وأنا في الوسط أحافظ على توازن القوى، كما كنت أفعل من قبل. حل فاسغوا محل الدور الذي كان يؤديه الحزب المحايد.

0

رغم أن الوضع لا يزال غير مستقر، إلا أن الصراع المرير بين حزب السهول وحزب الجبال قد انتهى، ما يجعله ربما أكثر استقرارًا. فقد استثنيت الأيديولوجيات وبقي الجانب السياسي فقط.

“تقولين أنهم هربوا؟ هل تمكنوا من الفرار خلال الملاحقة؟”

لا مارباس ولا فاسغوا ولا ستري ولا جاميغين يحملون الحماس نفسه الذي تحلى به بارباتوس وبايمون نحو أيديولوجيتهم. كل ما بقي هو العلاقات الشخصية والحسابات السياسية.

“….”

وفي النهاية، هذا ما وصلت إليه.

رد عليّ فاسغوا مبتسماً:

“… أقر بالخطأ الذي ارتكبت. تكفير دانتاليان كافي وأكثر”.

0

تحدث مارباس:

التفت فاسغوا نحوي

“مساءلة المسؤولين عن الحادث أمر مهم، ولكن حله أكثر أهمية. ولا يوجد من هو أصلح من دانتاليان. ارفع رأسك يا دانتاليان، نحن نقبل اعتذارك”.

سواء فاسغوا أو غاميغين، تظاهرا بمعارضة بعضهما لكنهما في الحقيقة كانا يقوضان سيطرة الحزب المحايد تباعًا. وكان تدخل ستري الغاضب في الوقت المناسب، حيث لم تفهم الألاعيب السياسية، مانعًا تحالف فاسغوا وغاميغين من أن يبدو واضحًا.

“أشكركم على الرحمة، أيها الرفاق”.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) قال فاسغوا متأسفة:

رفعت جسدي ببطء.

بفضل دعمه القوي لي، بقي باقي أسياد الشياطين هادئين متفرجين فقط.

“شكراً جزيلاً”.

“أتوجه بالشكر مرة أخرى على كلمات التسامح”.

“قد حلفت أن تعيش مشلول الساق طوال حياتك، لكن كما ذُكر، لا داعي لذلك. أنت قبل كل شيء وجه للإمبراطورية، كيف ستمضي حياتك على هذا النحو؟”

في النهاية، كل شيء من مسؤوليتي. أنا من تبنى لورا، وأنا من تبنى دايزي. على الرغم من أنني كنت غاضباً للغاية من دايزي قبل لحظات، إلا أنني سرعان ما استعدت هدوئي…. نعم، كان كل ذلك بسبب خطئي.

رددت:

0

“أتوجه بالشكر مرة أخرى على كلمات التسامح”.

أجابتها فاسغوا بصوت مُنهك:

ونظرت نحو مارباس:

ونظرت نحو مارباس:

“لكن قد أقسمت بالفعل أمام الآله. شريعة السماء صارمة، ولا يمكنني التملص من المسؤولية. يرجى قبول اعتذاري”.

سخرت جاميغين:

كان هذا عرضاً موجهاً لفاسغوا.

غير مصدقة، تابعت: “اعتذار دانتاليان صحيح للغاية. أغفر له على هذا القدر… ولكن، كما قال دانتاليان نفسه…”

فهي من طالبتني بالاعتذار، وهي أول من وافق على قبوله. لو وافقت الآن على عرض مارباس، لأُهينت فاسغوا.

سواء فاسغوا أو غاميغين، تظاهرا بمعارضة بعضهما لكنهما في الحقيقة كانا يقوضان سيطرة الحزب المحايد تباعًا. وكان تدخل ستري الغاضب في الوقت المناسب، حيث لم تفهم الألاعيب السياسية، مانعًا تحالف فاسغوا وغاميغين من أن يبدو واضحًا.

سيكسب فاسغوا أهمية خاصة في الحكومة الشيطانية الجديدة. لم يعد هناك غيرها قادرة على التعبير عن الرأي بحرية دون الالتفات للحزب المحايد أو المستقلين. لذا كان من الضروري منحه قدراً أكبر من النفوذ.

(ضاع كل جهد ديزي تباً)

لدى فاسغوا السلطة لمعاقبتي. ومثل هذا المظهر أمر مهم.

“مساءلة المسؤولين عن الحادث أمر مهم، ولكن حله أكثر أهمية. ولا يوجد من هو أصلح من دانتاليان. ارفع رأسك يا دانتاليان، نحن نقبل اعتذارك”.

“مستحيل! دانتاليان، هذا..!”

ثم استلقيت على الأرض مرة أخرى لتأكيد موافقتي.

حاولت ستري الاعتراض، لكن مارباس سبقها قائلاً بصوت متأسف:

وفي النهاية، هذا ما وصلت إليه.

“إذا ارتضيت ذلك، فلست في موقع يخولني معارضتك. ولكن إذا غيّرت رأيك، فأؤكد أننا لن نلومك على الإطلاق. تذكر ذلك”.

“أشكركم على الرحمة، أيها الرفاق”.

“نعم”.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) قال فاسغوا متأسفة:

ثم استلقيت على الأرض مرة أخرى لتأكيد موافقتي.

“حسناً، حان وقت تحمل المسؤولية. كيف تنوي القيام بذلك؟”

“سأسدد هذا الدين، أقسم بذلك”.

كانت جاميغين تتمتم من ورائي. التفت نحوها. ولم أكن وحدي من كان يستمع إليها، بل إن كبار أسياد الشياطين مثل مارباس كانوا منصتين أيضًا.

0

تحدث مارباس:

0

عندما رفعت رأسي للنظر إليهم، كانت نظراتهم غريبة للغاية. كان الجميع ينظر إلي بعيون مصدومة، كمن شاهد وحشاً مروعاً.

0

“أتوجه بالشكر مرة أخرى على كلمات التسامح”.

0

طوال ذلك الوقت، لم يتغير لون وجهي على الإطلاق.

0

0

0

“….”

0

“واو، أقررت بالخطأ بسرعة غير عادية”.

دانتاليان أصبح أعرج يبدوا أننا نقترب من النهاية.

ضحكت جاميغين: “ماذا تفعل! تتحكم في المحادثة كما تشاء”.

أصبح الميدان في حالة فوضى تامة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط