الفصل 449 - دانتاليان (2)
الفصل 449 – دانتاليان (2)
تمكنت من المشي بفضل العصا إلى حد ما. كان الاتزان غير مألوف لدرجة أنني كنت أعرج بشدة. في كل مرة، كانت سيتري تصيح وتدعم جسدي. بدا وجهها وكأنه سيبكي في أي لحظة.
“على أية حال، انتهت المناقشة. يجب عليّ علاج جروحك بسرعة….”
“يبدو أن القضايا التي يمكننا مناقشتها الآن محدودة للغاية.”
قالت سيتري بتوتر بينما اقتربت مني.
“واحدة من الخادمات. صغيرة الجثة، وشعرها أشقر. هل بإمكانك استدعائها إلى هنا؟”
أخرجت سيتري زجاجة من ثوبها، ولكنها أسقطت الزجاجة على الأرض بسبب ارتجاف أصابعها الشديد. انسكب السائل ذو اللون البني الداكن عندما اصطدمت الزجاجة بالأرض. صاحت سيتري في حيرة. ثم أخرجت زجاجة أخرى من ثوبها لكنها سقطت أيضًا.
لذلك، لا تسعى ديزي مجرد لإفنائي، وإنما لإلحاق الهزيمة الكاملة بي. “لا تستطيع العيش كما ترغب، ولا حتى الموت كما ترغب”. هذا ما تريد ديزي إعلانه.
“آه… إذن…”
“سأتولى ذلك. ابتعدوا جميعًا.”
“تنحي جانبًا.”
ستتظاهر ديزي بأنها من أتباع إليزابيث بينما تخطط في الواقع لاغتيالها. لأن هذا هو الطريق الوحيد للتخلص من “احتمال الموت بالطريقة التي يرغب بها والدي”.
أطلقت جاميجين زفرة ودخلت بيني وبين سيتري.
التوي فكي بغرابة.
“لهذا السبب لا تفيد الفتيات مثلك في المواقف الحرجة. كيف استطعتِ قيادة الجنود بتلك الحالة النفسية؟”
“هوف…. آه…. هوف….”
ركعت جاميجين ثم استلقت على الأرض، ثم مزقت طرف فستانها. بدا أنها تريد استخدام قطعة القماش كضمادة بعد رش بعض الوصفات الطبية عليها. لفت جاميجين قطعة القماش حول جرح فخذي بنظرات باردة.
– السيد بيرسي، الرئيسة إليزابيث، لوك، هل تعتقد حقًا أنه من المناسب أن يقتلوا والدي؟
“كن هادئًا.”
“…….”
لُطخ فستانها الفاخر بالدماء. لم تبدِ جاميجين اهتمامًا بذلك. كان الملل والضجر فقط هما ما يغمران عينيها.
“سأتولى ذلك. ابتعدوا جميعًا.”
ربطت جاميجين الضمادة بإحكام. ثم رفعت رأسها ونظرت إلى وجهي دون أي تعبير. اختفت الابتسامة المرحة من وجهها تمامًا.
0
“لماذا يجب أن أقلق عليك أكثر من قلقك أنت على نفسك؟”
لم تستطع سيتري تكوين جملة وابكت فقط. داعبتُ سيتري مع ضمي إياها بإحكام إلى صدري. صارت ثيابي مبللة أيضًا بدموعها.
“أشكرك على قلقك.”
“دانتاليان، هل ستواصل العيش هكذا؟ هل تنوي العيش كأعرج بقية حياتك؟ كنتَ تمزح حين قلتَ ذلك، أليس كذلك؟”
“ما أقصده هو…. أنه حتى لو لم تهتم بنفسك، من سيهتم بك؟…. لا يهم، لن أقنعك على أية حال. حسنًا، استمر في العيش كأعرج بقية حياتك. هذا هو المناسب لك!”
فجأة، أيقظ صوت بكاء سيتري وعيي. كنت منغمسًا في أفكاري دون أن أدري. ابتسمتُ خفيفًا.
نهضت جاميجين عن الأرض.
“نعم…. ولكن….”
“أشعر بالإرهاق فجأة. أتيت لأشاهد كيف ستموت بارباتوس بشكل مخزٍ، لكنها هربت. لا فائدة من الدفاع عن أحدهم بحماس إذا كان سيضحي بساقه من تلقاء نفسه. يبدو أن بذل الجهد في الحياة لا يُجدي. تصرفوا كيفما شئتم. سأذهب للنوم في القصر الإمبراطوري.”
وبذلك انفضت الجلسة.
غادرت جاميجين منصة المحكمة. تمايلت تنورة الممزقة لتكشف عن فخذيها البيضاوين. تبعها اثنان من ملكات الشياطين غير المنتسبات. كادت المحكمة أن تنهار.
توقفت في منتصف الطريق لألتقط أنفاسي. لم يكن السبب ساقي بل خروج كمية كبيرة من الدم من جسدي مما أرهقني. شعرتُ أيضًا بضغط في جمجمتي ما أثار صداعًا خفيفًا. بمجرد أن أخطو خطوة، يبدو الممر وكأنه يتماوج. لم أعد أستطيع المشي أكثر من ذلك.
“يبدو أن القضايا التي يمكننا مناقشتها الآن محدودة للغاية.”
لذلك، لا تسعى ديزي مجرد لإفنائي، وإنما لإلحاق الهزيمة الكاملة بي. “لا تستطيع العيش كما ترغب، ولا حتى الموت كما ترغب”. هذا ما تريد ديزي إعلانه.
أطلق مارباس زفرة.
تذوقت الوصفة الطبية ببطء. ملأتْ لساني برائحة حلوة.
“أقترح حل الجلسة الآن. سنتولى نحن مطاردة بارباتوس. يرجى الانتظار في القصر الإمبراطوري في حالة حدوث أي طارئ، لأنه يجب علينا الالتقاء فورًا.”
كانت رؤيتي ضبابية قليلاً. كان كما لو أنها مصباح يومض.
وبذلك انفضت الجلسة.
أخرجتُ زجاجة وصفة طبية من جيبي الصدري. فاحة رائحة الروزماري الخفيفة. كانت وصفة طبية من الطراز الرفيع تحتوي على أعشاب وعسل. يوجد أيضًا كحول ممزوج فيها.
انتظرت حتى يتم إلغاء السحر المضاد للسحر ثم انتقلت إلى قصر هابسبورغ بمساعدة سيتري. الأمر المثير للاهتمام هو أن سيتري وأنا كنا بلا حول ولا قوة.
لن أتمكن من تجنب الإعدام. ولكن من منظور آخر، هذا هو الموت الذي أرغب فيه.
“سأتولى ذلك. ابتعدوا جميعًا.”
لقد طلبتْ سيدة الشياطين سيتري المصابة بانقلاب العينين عصاةً، فلا يمكن لمخلوق سحري شجاع أن يرفض ولو كانت ممتلكات قيّمة. أعرب عن أسفي للشخص المجهول الذي فقد ممتلكاته.
حاول الخدم تقديم المساعدة لكن سيتري أصرت على دعمي بنفسها. ابتسمت سخريةً. مَنْ كان المصاب قبل أيام قليلة يستطيع مساعدة الآخرين؟
أسف أخذت أستراحة طويلة 😅
والحقيقة أنها لم تكن مفيدة. لم يتعافى ذراع سيتري بعد، وفقدتُ ساقي. لم تتمكن سيتري من دعمي بشكل صحيح بسبب عدم تناظر الاتجاه.
لقد طلبتْ سيدة الشياطين سيتري المصابة بانقلاب العينين عصاةً، فلا يمكن لمخلوق سحري شجاع أن يرفض ولو كانت ممتلكات قيّمة. أعرب عن أسفي للشخص المجهول الذي فقد ممتلكاته.
“أنا بخير. أحضروا لي عكازًا من أي مكان.”
كان الأسلوب الأكثر فعالية لكسب ثقة سيدٍ جديد، حسب ما تعلمته من الحوت، هو الكشف عن معلومات عسكرية سرية تخص الجانب الآخر.
“لَكِن…”
“أنا بخير. أحضروا لي عكازًا من أي مكان.”
“انظري. توقف النزيف. لا مشكلة.”
من المؤكد تقريبًا أن ديزي التجأت إلى الرئيسة إليزابيث. أعتقد أن إليزابيث لديها الأهلية والقدرة على قتلي. بعبارة أخرى، أعتبرها مرشحة جيدة للغاية لمنحي الموت المناسب.
بعد إلحاح طويل مني، جلبت سيتري لي العكاز. كان عبارة عن عصا خشبية مطلية باللون الأسود. بدا أنه شيء راقٍ حتى بالنسبة لشيء مُستعجل. هززت رأسي في حيرة.
نهضت جاميجين عن الأرض.
“من أين أحضرتِ هذا؟”
“كن هادئًا.”
“صادف شخص يحمله، فاعتذرتُ وأخذتُه. هه!”
أخرجت سيتري زجاجة من ثوبها، ولكنها أسقطت الزجاجة على الأرض بسبب ارتجاف أصابعها الشديد. انسكب السائل ذو اللون البني الداكن عندما اصطدمت الزجاجة بالأرض. صاحت سيتري في حيرة. ثم أخرجت زجاجة أخرى من ثوبها لكنها سقطت أيضًا.
“…….”
– أقول إن هذا وهم بعيد كل البعد.
لقد طلبتْ سيدة الشياطين سيتري المصابة بانقلاب العينين عصاةً، فلا يمكن لمخلوق سحري شجاع أن يرفض ولو كانت ممتلكات قيّمة. أعرب عن أسفي للشخص المجهول الذي فقد ممتلكاته.
فهمت أيضًا سبب اختطاف ديزي لبارباتوس. رشوةٌ للرئيسة إليزابيث بلا شك. حاليًا، يذكر إمبراطور هابسبورغ رودولف فون هابسبورغ أن بارباتوس مجرد جثة أحيتها ديزي بالسحر الأسود. هذا سيكفي لكسب ثقة إليزابيث على الفور.
تمكنت من المشي بفضل العصا إلى حد ما. كان الاتزان غير مألوف لدرجة أنني كنت أعرج بشدة. في كل مرة، كانت سيتري تصيح وتدعم جسدي. بدا وجهها وكأنه سيبكي في أي لحظة.
“آه…. هوف، آه….”
“آه…. هوف، آه….”
“هوف…. آه…. هوف….”
توقفت في منتصف الطريق لألتقط أنفاسي. لم يكن السبب ساقي بل خروج كمية كبيرة من الدم من جسدي مما أرهقني. شعرتُ أيضًا بضغط في جمجمتي ما أثار صداعًا خفيفًا. بمجرد أن أخطو خطوة، يبدو الممر وكأنه يتماوج. لم أعد أستطيع المشي أكثر من ذلك.
فهمت أيضًا سبب اختطاف ديزي لبارباتوس. رشوةٌ للرئيسة إليزابيث بلا شك. حاليًا، يذكر إمبراطور هابسبورغ رودولف فون هابسبورغ أن بارباتوس مجرد جثة أحيتها ديزي بالسحر الأسود. هذا سيكفي لكسب ثقة إليزابيث على الفور.
“انتظري قليلاً…. فقط لبضع دقائق، هل يمكنني الاستراحة؟”
لذلك، لا تسعى ديزي مجرد لإفنائي، وإنما لإلحاق الهزيمة الكاملة بي. “لا تستطيع العيش كما ترغب، ولا حتى الموت كما ترغب”. هذا ما تريد ديزي إعلانه.
“نعم، دانتاليان. استرح. دعنا نستريح سريعًا.”
لقد طلبتْ سيدة الشياطين سيتري المصابة بانقلاب العينين عصاةً، فلا يمكن لمخلوق سحري شجاع أن يرفض ولو كانت ممتلكات قيّمة. أعرب عن أسفي للشخص المجهول الذي فقد ممتلكاته.
أجابت سيتري بتوتر.
رفعتُ يدي اليمنى وملاطفت رأس سيتري المنحني.
اتكأتُ على جدار الممر وانزلقتُ. لم يكن لديّ أي قوة في جسدي. لولا أن سيتري أمسكت بذراعي، لسقط مؤخرتي مباشرةً على الأرض.
وبذلك انفضت الجلسة.
“هوف…. آه…. هوف….”
“دان… دانتاليان، هل أنت بخير؟ هل أنت بخير حقًا؟”
تنفسي كان سطحيًا. كأن المنطقة حول صدري فقط هي التي تتحرك بغير إرادتي. كان حلقي أيضًا مؤلمًا للغاية. شعرت وكأن مريئي ممزق. أردتُ بصق البلغم ولكن لم يكن هناك لعاب، فقط عطس جاف مزعج.
“دانتاليان، هل ستواصل العيش هكذا؟ هل تنوي العيش كأعرج بقية حياتك؟ كنتَ تمزح حين قلتَ ذلك، أليس كذلك؟”
كانت رؤيتي ضبابية قليلاً. كان كما لو أنها مصباح يومض.
الفصل 449 – دانتاليان (2)
“دان… دانتاليان، هل أنت بخير؟ هل أنت بخير حقًا؟”
“أشعر بالإرهاق فجأة. أتيت لأشاهد كيف ستموت بارباتوس بشكل مخزٍ، لكنها هربت. لا فائدة من الدفاع عن أحدهم بحماس إذا كان سيضحي بساقه من تلقاء نفسه. يبدو أن بذل الجهد في الحياة لا يُجدي. تصرفوا كيفما شئتم. سأذهب للنوم في القصر الإمبراطوري.”
“قليلاً فقط…. رأسي يدور قليلاً. لا بأس. دوخة خفيفة.”
“لهذا السبب لا تفيد الفتيات مثلك في المواقف الحرجة. كيف استطعتِ قيادة الجنود بتلك الحالة النفسية؟”
أخرجتُ زجاجة وصفة طبية من جيبي الصدري. فاحة رائحة الروزماري الخفيفة. كانت وصفة طبية من الطراز الرفيع تحتوي على أعشاب وعسل. يوجد أيضًا كحول ممزوج فيها.
بعد إلحاح طويل مني، جلبت سيتري لي العكاز. كان عبارة عن عصا خشبية مطلية باللون الأسود. بدا أنه شيء راقٍ حتى بالنسبة لشيء مُستعجل. هززت رأسي في حيرة.
تذوقت الوصفة الطبية ببطء. ملأتْ لساني برائحة حلوة.
اهتزت كتفي سيتري. تساقط صوت بكائها هامسًا. كان عقلي لا يزال غائمًا إلى حد ما، فنظرت إلى سيتري لبعض الوقت. ببطء، أدركتُ ما يجب أن أفعله.
مع امتلاء فمي بالسائل النظيف، شعرتُ وكأن جمجمتي أيضًا صارت نظيفة. تناولتُ جرعات من الشراب الطبي. بعد قليل، هدأ الدوار أيضًا.
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “أقترح حل الجلسة الآن. سنتولى نحن مطاردة بارباتوس. يرجى الانتظار في القصر الإمبراطوري في حالة حدوث أي طارئ، لأنه يجب علينا الالتقاء فورًا.”
“…….”
“نعم، دانتاليان. استرح. دعنا نستريح سريعًا.”
لاحظتُ سيتري وهي تبكي بوجه مدفون في صدري.
“لدي طلب.”
“آه… آه، إذا رحل دانتاليان أيضًا…. دانتاليان…. سأكون….”
“لَكِن…”
اهتزت كتفي سيتري. تساقط صوت بكائها هامسًا. كان عقلي لا يزال غائمًا إلى حد ما، فنظرت إلى سيتري لبعض الوقت. ببطء، أدركتُ ما يجب أن أفعله.
من المؤكد تقريبًا أن ديزي التجأت إلى الرئيسة إليزابيث. أعتقد أن إليزابيث لديها الأهلية والقدرة على قتلي. بعبارة أخرى، أعتبرها مرشحة جيدة للغاية لمنحي الموت المناسب.
رفعتُ يدي اليمنى وملاطفت رأس سيتري المنحني.
تعرف ديزي ممرات قلعتي السرية. ستخبر إليزابيث بذلك. سترسل إليزابيث فرقة اغتيال عبر الممرات السرية للتحقق من صدق كلام ديزي….
“كل شيء بخير. سيتري. لن أذهب إلى أي مكان.”
“ربما من الأفضل مناقشة ذلك لاحقًا. علينا معالجة الأمور العاجلة أولاً. لا يمكننا ترك بارباتوس تهرب، أليس كذلك؟”
“إذا رحل دانتاليان أيضًا….. آه، لن أستطيع….”
“…….”
“إنني بخير تمامًا. سيكون كل شيء على ما يرام.”
“انتظري قليلاً…. فقط لبضع دقائق، هل يمكنني الاستراحة؟”
لم تستطع سيتري تكوين جملة وابكت فقط. داعبتُ سيتري مع ضمي إياها بإحكام إلى صدري. صارت ثيابي مبللة أيضًا بدموعها.
قالت سيتري بتوتر بينما اقتربت مني.
كيف أخبر سيتري بالحقيقة؟
رغم صغر سنها إلا أنها خططت لشيء عظيم. جيد، لكن هل ستسير الأمور كما تريد؟……
أنني قتلتُ بايمون الثمينة بالنسبة لها – وفي هذه اللحظة أيضًا، لا تزال بايمون متشبثةً بي كشبح، ممسكةً بثوبي بأظافرها بنفس الطريقة التي تفعلها سيتري.
“انظري. توقف النزيف. لا مشكلة.”
لا توجد كلمات بإمكاني قولها لسيتري غير “أنا بخير”.
“انظري. توقف النزيف. لا مشكلة.”
ربما لن أتمكن أبدًا من إخبار سيتري بالحقيقة.
“تنحي جانبًا.”
…….
تنفسي كان سطحيًا. كأن المنطقة حول صدري فقط هي التي تتحرك بغير إرادتي. كان حلقي أيضًا مؤلمًا للغاية. شعرت وكأن مريئي ممزق. أردتُ بصق البلغم ولكن لم يكن هناك لعاب، فقط عطس جاف مزعج.
انتظر. لاحظت أمرًا غريبًا.
دعنا نفترض أنه ثبت حاليًا أنني القاتل. سأواجه الإعدام بلا شك. ستغضب سيتري وأصدقائها مني أشد الغضب. لكن هل هذا ما تريده ديزي؟ مجرد موتي؟
افترض أن ديزي كشفت حقيقة اغتيال بايمون في جلسة الإعدام السابقة. كان سيكلفني ذلك ضربة غير قابلة للتدارك. لدخلت سيتري وملكات الشياطين الجبليات في ارتباك مما زاد الفوضى أكثر. لماذا لم تتهمني ديزي باغتيال بايمون؟
“آه… آه، إذا رحل دانتاليان أيضًا…. دانتاليان…. سأكون….”
…….
كان الأسلوب الأكثر فعالية لكسب ثقة سيدٍ جديد، حسب ما تعلمته من الحوت، هو الكشف عن معلومات عسكرية سرية تخص الجانب الآخر.
يبدو أن ديزي لم تكن تسعى لتدميري ببساطة.
أسف أخذت أستراحة طويلة 😅
دعنا نفترض أنه ثبت حاليًا أنني القاتل. سأواجه الإعدام بلا شك. ستغضب سيتري وأصدقائها مني أشد الغضب. لكن هل هذا ما تريده ديزي؟ مجرد موتي؟
ستتظاهر ديزي بأنها من أتباع إليزابيث بينما تخطط في الواقع لاغتيالها. لأن هذا هو الطريق الوحيد للتخلص من “احتمال الموت بالطريقة التي يرغب بها والدي”.
لن أتمكن من تجنب الإعدام. ولكن من منظور آخر، هذا هو الموت الذي أرغب فيه.
“انتظري قليلاً…. فقط لبضع دقائق، هل يمكنني الاستراحة؟”
تحمل المسؤولية عن بايمون، واستقبال غضب سيتري، والموت معدوم الشرف كشيطان شرير أمام الجميع. لا أشعر بالاستياء من مثل هذا الموت. إذا كانت ديزي هي التي فضحت الأمر فهذا أفضل ما يمكن. بنسبة تسعين بالمائة، تعرف ديزي ما في نفسي جيدًا.
“سأتولى ذلك. ابتعدوا جميعًا.”
لذلك، لا تسعى ديزي مجرد لإفنائي، وإنما لإلحاق الهزيمة الكاملة بي. “لا تستطيع العيش كما ترغب، ولا حتى الموت كما ترغب”. هذا ما تريد ديزي إعلانه.
“آه… إذن…”
“…….”
“سأتولى ذلك. ابتعدوا جميعًا.”
أتفهم.
“آه… آه، إذا رحل دانتاليان أيضًا…. دانتاليان…. سأكون….”
أعرف أين هربت ديزي.
أعرف أين هربت ديزي.
من المؤكد تقريبًا أن ديزي التجأت إلى الرئيسة إليزابيث. أعتقد أن إليزابيث لديها الأهلية والقدرة على قتلي. بعبارة أخرى، أعتبرها مرشحة جيدة للغاية لمنحي الموت المناسب.
الوقت ضيق. يجب وضع حراسة في القلعة.
ستتظاهر ديزي بأنها من أتباع إليزابيث بينما تخطط في الواقع لاغتيالها. لأن هذا هو الطريق الوحيد للتخلص من “احتمال الموت بالطريقة التي يرغب بها والدي”.
“على أية حال، انتهت المناقشة. يجب عليّ علاج جروحك بسرعة….”
قالت ديزي في يومٍ ما:
بعد إلحاح طويل مني، جلبت سيتري لي العكاز. كان عبارة عن عصا خشبية مطلية باللون الأسود. بدا أنه شيء راقٍ حتى بالنسبة لشيء مُستعجل. هززت رأسي في حيرة.
– السيد بيرسي، الرئيسة إليزابيث، لوك، هل تعتقد حقًا أنه من المناسب أن يقتلوا والدي؟
رغم صغر سنها إلا أنها خططت لشيء عظيم. جيد، لكن هل ستسير الأمور كما تريد؟……
– ماذا تعنين بأنهم يعرفون شيئًا عن والدي؟ هل اعتقدتَ حقًا أنه بإمكانهم قتل والدي في المعنى الحقيقي للكلمة؟
“آه… آه، إذا رحل دانتاليان أيضًا…. دانتاليان…. سأكون….”
– أقول إن هذا وهم بعيد كل البعد.
أجابت سيتري بتوتر.
أي أن ديزي كانت تنوي التخلص من هؤلاء المرشحين بأي وسيلة كانت.
“قليلاً فقط…. رأسي يدور قليلاً. لا بأس. دوخة خفيفة.”
التوي فكي بغرابة.
0
حسنًا. تشكلت الصورة بشكلٍ عام.
“نعم، دانتاليان. استرح. دعنا نستريح سريعًا.”
فهمت أيضًا سبب اختطاف ديزي لبارباتوس. رشوةٌ للرئيسة إليزابيث بلا شك. حاليًا، يذكر إمبراطور هابسبورغ رودولف فون هابسبورغ أن بارباتوس مجرد جثة أحيتها ديزي بالسحر الأسود. هذا سيكفي لكسب ثقة إليزابيث على الفور.
ربما لن أتمكن أبدًا من إخبار سيتري بالحقيقة.
ستستغل ديزي اللحظة التي تنخدع فيها إليزابيث وتقتلها بسكين. هذا ما أعتقد أنه سيناريو ديزي.
“لدي طلب.”
رغم صغر سنها إلا أنها خططت لشيء عظيم. جيد، لكن هل ستسير الأمور كما تريد؟……
“انتظري قليلاً…. فقط لبضع دقائق، هل يمكنني الاستراحة؟”
“دانتاليان، هل ستواصل العيش هكذا؟ هل تنوي العيش كأعرج بقية حياتك؟ كنتَ تمزح حين قلتَ ذلك، أليس كذلك؟”
أسف أخذت أستراحة طويلة 😅
فجأة، أيقظ صوت بكاء سيتري وعيي. كنت منغمسًا في أفكاري دون أن أدري. ابتسمتُ خفيفًا.
فهمت أيضًا سبب اختطاف ديزي لبارباتوس. رشوةٌ للرئيسة إليزابيث بلا شك. حاليًا، يذكر إمبراطور هابسبورغ رودولف فون هابسبورغ أن بارباتوس مجرد جثة أحيتها ديزي بالسحر الأسود. هذا سيكفي لكسب ثقة إليزابيث على الفور.
“ربما من الأفضل مناقشة ذلك لاحقًا. علينا معالجة الأمور العاجلة أولاً. لا يمكننا ترك بارباتوس تهرب، أليس كذلك؟”
انتظرت حتى يتم إلغاء السحر المضاد للسحر ثم انتقلت إلى قصر هابسبورغ بمساعدة سيتري. الأمر المثير للاهتمام هو أن سيتري وأنا كنا بلا حول ولا قوة.
“نعم…. ولكن….”
“ما أقصده هو…. أنه حتى لو لم تهتم بنفسك، من سيهتم بك؟…. لا يهم، لن أقنعك على أية حال. حسنًا، استمر في العيش كأعرج بقية حياتك. هذا هو المناسب لك!”
“لدي طلب.”
غادرت جاميجين منصة المحكمة. تمايلت تنورة الممزقة لتكشف عن فخذيها البيضاوين. تبعها اثنان من ملكات الشياطين غير المنتسبات. كادت المحكمة أن تنهار.
قاطعتُ كلام سيتري. بدأ عقلي بالفعل في تصور ما سيحدث إذا التجأت ديزي إلى إليزابيث.
– ماذا تعنين بأنهم يعرفون شيئًا عن والدي؟ هل اعتقدتَ حقًا أنه بإمكانهم قتل والدي في المعنى الحقيقي للكلمة؟
“يجب أن تنتظر إيفار الآن في غرفتي.”
اتكأتُ على جدار الممر وانزلقتُ. لم يكن لديّ أي قوة في جسدي. لولا أن سيتري أمسكت بذراعي، لسقط مؤخرتي مباشرةً على الأرض.
“إيفار؟”
“دانتاليان، هل ستواصل العيش هكذا؟ هل تنوي العيش كأعرج بقية حياتك؟ كنتَ تمزح حين قلتَ ذلك، أليس كذلك؟”
“واحدة من الخادمات. صغيرة الجثة، وشعرها أشقر. هل بإمكانك استدعائها إلى هنا؟”
التوي فكي بغرابة.
لم تكن إليزابيث سهلة الثقة بالآخرين. لن يكون من السهول على ديزي كسب ثقتها من خلال تقديم بارباتوس فقط كهدية. على ديزي إثبات أنها “خائنة مخلصة”.
0
كان الأسلوب الأكثر فعالية لكسب ثقة سيدٍ جديد، حسب ما تعلمته من الحوت، هو الكشف عن معلومات عسكرية سرية تخص الجانب الآخر.
“يبدو أن القضايا التي يمكننا مناقشتها الآن محدودة للغاية.”
تعرف ديزي ممرات قلعتي السرية. ستخبر إليزابيث بذلك. سترسل إليزابيث فرقة اغتيال عبر الممرات السرية للتحقق من صدق كلام ديزي….
“انتظري قليلاً…. فقط لبضع دقائق، هل يمكنني الاستراحة؟”
إليزابيث وديزي. حسب التاريخ، من المفترض أن يلتقي الاثنان كإمبراطورة وبطل.
رفعتُ يدي اليمنى وملاطفت رأس سيتري المنحني.
الوقت ضيق. يجب وضع حراسة في القلعة.
“كن هادئًا.”
لكن من المهين إظهار هذا التنبؤ بكل وضوح. دعنا نمرح قليلاً….
“واحدة من الخادمات. صغيرة الجثة، وشعرها أشقر. هل بإمكانك استدعائها إلى هنا؟”
0
مع امتلاء فمي بالسائل النظيف، شعرتُ وكأن جمجمتي أيضًا صارت نظيفة. تناولتُ جرعات من الشراب الطبي. بعد قليل، هدأ الدوار أيضًا.
0
من المؤكد تقريبًا أن ديزي التجأت إلى الرئيسة إليزابيث. أعتقد أن إليزابيث لديها الأهلية والقدرة على قتلي. بعبارة أخرى، أعتبرها مرشحة جيدة للغاية لمنحي الموت المناسب.
0
تحمل المسؤولية عن بايمون، واستقبال غضب سيتري، والموت معدوم الشرف كشيطان شرير أمام الجميع. لا أشعر بالاستياء من مثل هذا الموت. إذا كانت ديزي هي التي فضحت الأمر فهذا أفضل ما يمكن. بنسبة تسعين بالمائة، تعرف ديزي ما في نفسي جيدًا.
0
“دان… دانتاليان، هل أنت بخير؟ هل أنت بخير حقًا؟”
0
“يبدو أن القضايا التي يمكننا مناقشتها الآن محدودة للغاية.”
0
إليزابيث وديزي. حسب التاريخ، من المفترض أن يلتقي الاثنان كإمبراطورة وبطل.
0
“كن هادئًا.”
0
“آه… إذن…”
أسف أخذت أستراحة طويلة 😅
0
توقفت في منتصف الطريق لألتقط أنفاسي. لم يكن السبب ساقي بل خروج كمية كبيرة من الدم من جسدي مما أرهقني. شعرتُ أيضًا بضغط في جمجمتي ما أثار صداعًا خفيفًا. بمجرد أن أخطو خطوة، يبدو الممر وكأنه يتماوج. لم أعد أستطيع المشي أكثر من ذلك.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
