نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

دفاع الخنادق 451

الفصل 451 - دانتاليان (4)

الفصل 451 - دانتاليان (4)

الفصل 451 – دانتاليان (4)

generation

وفي تلك اللحظة، سمع صرخات مرعبة من الكرة البلورية.

“…….”

“على أية حال، كان هناك بعض المكاسب. على الأقل أكدنا أن دانتاليان يستهدفنا بالفعل”.

سكت أسياد الشياطين. ربما بسبب أن اقتراحي بدا غير منطقي.

“خلال يومين على الأكثر، سيقتحم جواسيس الجمهورية الممر السري في قلعتي”.

سيد الشياطين الوحيد الذي لم تتغير ملامح وجهه إطلاقاً هي غاميجين. فقط هي التي حدقت بي بثبات. لأنها الوحيدة التي عملت معي عملياً على “السيناريو”.

واستمر الوحش في تهشيم جثته. انتقل صوت تمزق اللحم وتحطيم العظام المخيف إلى مكتب الرئاسة. أطفأت إليزابيث العرض في الكرة البلورية بتعبير بارد.

مارباس، فاسغوا، سيتري. لم يكن لهؤلاء الثلاثة معي سوى أدوار ثانوية في سيناريوهاتي. لم نضع رؤوسنا معاً لنكتب أي سيناريو مطلقاً. كانوا يشاركون وفقاً للسيناريوهات التي أعددتها مسبقاً….

لفت إليزابيث خصلة شعرها بهدوء.

“دانتاليان، ماذا تعني؟ هل تقصد أن نسمح للجمهورية باكتشاف الحقيقة عن الإمبراطور؟”

انخفض صوت الصراخ في الكرة البلورية بوضوح. بقي فرد واحد فقط من الخمسة عشرة الأصليين. أحاطت به عشرات الوحوش. ألقى الرجل فأسه على أرض الكهف.

وبكلمات أخرى….

انخفض صوت الصراخ في الكرة البلورية بوضوح. بقي فرد واحد فقط من الخمسة عشرة الأصليين. أحاطت به عشرات الوحوش. ألقى الرجل فأسه على أرض الكهف.

وبالضبط، هذه هي أول تجربة.

ابتسمت إليزابيث.

حتى الآن، وأنا شبه مختبئ خلف ظل بارباتوس، كنت أتحرك بسرية – ولكن الآن سأشرح كل خططي ومؤامراتي للملوك الشياطين مباشرة بفمي ووجهي ولغة جسدي.

همست إليزابيث بلا مواربة:

“زملائي الأعزاء، الآن سألخص لكم خطتي مرحلة بمرحلة، فيرجى إصغاءكم بعناية”

إليزابيث كانت تراقبنا دوماً وتحذر منا. فكيف يمكن أن تصدق أن ابنة دانتاليان فجأة انشقت عليه؟

وبعبارة أخرى، فالممثلون على خشبة المسرح سيدركون لأول مرة ما الذي يحدث خلف الستار. بدلاً من مجرد تلقي النص المكتمل، سيكونون شهوداً على عملية تطوير السيناريو نفسها.

في إقطاعيتي وحدها، تم القبض على أكثر من عشرين جاسوسًا من الجمهورية. وهذا لا يغطي إلا الجواسيس المعروفين. إذا احتسبنا العملاء الذين يعملون في السر، فستكون الأعداد ضعف هذا. إليزابيث أرسلت عشرات الجواسيس إلى مدينة واحدة فقط.

“علينا النظر من وجهة نظر رئيسة الجمهورية”.

“خلال يومين على الأكثر، سيقتحم جواسيس الجمهورية الممر السري في قلعتي”.

“وجهة نظر إليزابيث؟”

“لم يكن هناك حاجة حتى لأسر أسرى. يفترض أن يستجوبهم لمعرفة من كشف عن الممر السري وأرسل الغزاة، لكنه تجاهل تمامًا هذه الخطوة كأنها بديهية. وهذا يعني أنه يعلم بالفعل أننا نحن من وراء الهجوم”.

“نعم. إليزابيث لن تثق في أبنتي أبداً بسهولة. مهما كانت خائنة، فهي بنت سيد الشياطين. ماذا لو كانت جاسوسة مزدوجة. ماذا لو كانت تظهر خيانتها كذباً لتستغل إليزابيث… لا مفر من أن تشك.”

عاملتني إليزابيث كشيطان من الجحيم.

عاملتني إليزابيث كشيطان من الجحيم.

سبعمائة وثمانون سؤالاً ليست مجرد قائمة أسئلة عادية. بل هي شبكة متشابكة معقدة من الأسئلة المحكمة.

في إقطاعيتي وحدها، تم القبض على أكثر من عشرين جاسوسًا من الجمهورية. وهذا لا يغطي إلا الجواسيس المعروفين. إذا احتسبنا العملاء الذين يعملون في السر، فستكون الأعداد ضعف هذا. إليزابيث أرسلت عشرات الجواسيس إلى مدينة واحدة فقط.

0

إليزابيث كانت تراقبنا دوماً وتحذر منا. فكيف يمكن أن تصدق أن ابنة دانتاليان فجأة انشقت عليه؟

0

لا يمكنها إلا أن تشكك. بل يمكنني الجزم بذلك – إليزابيث سترفض تمامًا الوثوق بـ ديزي.

─ ما الأمر؟!

لِمَ؟ لأن إليزابيث تقدّر قدراتي.

لا يمكنها إلا أن تشكك. بل يمكنني الجزم بذلك – إليزابيث سترفض تمامًا الوثوق بـ ديزي.

لن تعتقد أبدًا – مهما حدث – أن آحد كمستواي سيسمح بخيانة آبنته. كلما قدمت ديزي دلائل أكثر على أمانتها، زاد شك إليزابيث.

لفت إليزابيث خصلة من شعرها ببطء.

والأمر نفسه ينطبق عليّ. تخيل ماذا لو انشق أحد مساعدي إليزابيث وجاء اليّ. هل سأصدق مثل هذا الخائن؟ بالطبع لا. إليزابيث من نوع المخلوقات التي لا تتسامح مطلقًا مع تمرد مساعديها – فكرة أنها ستسمح بذلك تعد محض خيال لا يتحقق.

شربت إليزابيث النبيذ في كأسها. كان نبيذًا رديئًا يقترب من الخل. على الرغم من حب إليزابيث الشديد للنبيذ الفاخر منذ طفولتها، إلا أنها منذ أن أصبحت رئيسة غيّرت جميع أنواع النبيذ التي تشربها شخصيًا إلى أرخص الأنواع، وهي التي يستمتع بها الفلاحون الفقراء فقط.

وبطريقة ما، كنت أنا وإليزابيث نثق ببعضنا البعض أكثر من أي أحد.

“المشكلة هي مدى سيطرة دانتاليان على الوضع. من المؤكد أنه كان يتوقع أن نقتحم الممر السري”.

أشك أن أياً منهم سيصدقني إذا حاولت تفسير مدى خطورة إليزابيث. من وجهة نظر أسياد الشياطين، كانت إليزابيث مجرد الوريثة الأخير لمملكة منهارة. كان لا بد من الحيطة والحذر، لكن ليس هناك سبب للخوف، هكذا لا أكثر.

ابتسمت إليزابيث.

لم يدرك أسياد الشياطين مدى عظمة إنجازات إليزابيث التي استطاعت بمفردها أن تصمد في وجه كامل جيش أسياد الشياطين وتحافظ على الجمهورية حتى الآن.

“أقصد دانتاليان. ألم تلاحظ؟ لقد قتل دانتاليان كل الغزاة الآن”.

والجزء الأكبر من اللوم يقع عليّ. فكلما حاولت إليزابيث أن تنفذ خططها ضد أسياد الشياطين، كنت أحبطها…

* * *

بصراحة، أشعر ببعض الظلم. لماذا يجب عليّ وحدي أن أهتم بإليزابيث؟ الدور المجهد دائماً يقع على عاتقي، والقليلون هم من يقدرون ذلك. ليس هناك في الأمر سوى الخسارة.

لم يكن الاستجواب الذي أجري الليلة الماضية مجرد قائمة أسئلة طويلة. بل كانت كل سؤال متشابكًا مع الآخر مثل شبكة عنكبوت.

من ناحية أخرى، يعني أيضاً أنني وإليزابيث وحدنا اللذين يتنافسان في رقعة “الشطرنج”. لا داعي للشعور بالكآبة لهذه الدرجة.

إليزابيث كانت تراقبنا دوماً وتحذر منا. فكيف يمكن أن تصدق أن ابنة دانتاليان فجأة انشقت عليه؟

“خلال يومين على الأكثر، سيقتحم جواسيس الجمهورية الممر السري في قلعتي”.

لم يكن الاستجواب الذي أجري الليلة الماضية مجرد قائمة أسئلة طويلة. بل كانت كل سؤال متشابكًا مع الآخر مثل شبكة عنكبوت.

ابتسمتُ.

بمجرد أن سكت الطرف الآخر، شعر كورتز بحرج مفاجئ. وبينما كان يفكر في كيفية استئناف المحادثة، سمع صوتًا من الكرة البلورية.

“حينها، سنتمكن في لحظة من استنتاج أين اختطفت بارباتوس وكيف ستتحرك إليزابيث”.

من فضل أي شخص وصل هنا يروح يقرأ اخر رسالة كتبتها في صفحة تعليقات الرواية الرئيسية.

* * *

وبكلمات أخرى….

مرت خمس دقائق منذ اقتحام فريق الجواسيس قلعة دانتاليان. كانت إليزابيث تراقب الوضع على الحياة من خلال الكرة البلورية.

وفي تلك اللحظة، سمع صرخات مرعبة من الكرة البلورية.

قال كورتز شلايرماخر بجانبها:

تضاءلت عينا كورتز قليلاً. لحسن الحظ، لم يعد بحاجة إلى تفكير عميق لإيجاد موضوع آخر للنقاش.

“كما قالت الفتاة، هناك بالفعل ممر سري”.

واصلت إليزابيث الحديث بنظرة باردة:

“همم”.

الفصل 451 – دانتاليان (4)

شربت إليزابيث النبيذ في كأسها. كان نبيذًا رديئًا يقترب من الخل. على الرغم من حب إليزابيث الشديد للنبيذ الفاخر منذ طفولتها، إلا أنها منذ أن أصبحت رئيسة غيّرت جميع أنواع النبيذ التي تشربها شخصيًا إلى أرخص الأنواع، وهي التي يستمتع بها الفلاحون الفقراء فقط.

“على أية حال، كان هناك بعض المكاسب. على الأقل أكدنا أن دانتاليان يستهدفنا بالفعل”.

“المشكلة هي مدى سيطرة دانتاليان على الوضع. من المؤكد أنه كان يتوقع أن نقتحم الممر السري”.

“على أية حال، كان هناك بعض المكاسب. على الأقل أكدنا أن دانتاليان يستهدفنا بالفعل”.

“معذرة؟”

“…….”

وضع كورتز كأسه واستغرب. على الرغم من أن حاكمته وقائدة بلده تشرب نبيذًا رديئًا، فإن كورتز نفسه كان يستمتع بأجود أنواع الكحول دون أي مشكلة.

من ناحية أخرى، يعني أيضاً أنني وإليزابيث وحدنا اللذين يتنافسان في رقعة “الشطرنج”. لا داعي للشعور بالكآبة لهذه الدرجة.

“ألم نخضع الفتاة لاختبار الحقيقة باستخدام السحر أمس؟ أكدت أن خيانتها ليست بأي حال من الأحوال بناءً على نية دانتاليان، وقد اجتازت اختبار الحقيقة بنجاح”.

لفت إليزابيث خصلة من شعرها ببطء.

ابتسم كورتز ابتسامة صغيرة.

0

“يا رئيستي، قد يتمكن جاسوس مدرب من خداع اختبار الحقيقة مرة أو مرتين. لكن خداع سبعمائة وثمانون سؤالاً؟ صعب جدًا، بل مستحيل تقريبًا!”

* * *

لم يكن الاستجواب الذي أجري الليلة الماضية مجرد قائمة أسئلة طويلة. بل كانت كل سؤال متشابكًا مع الآخر مثل شبكة عنكبوت.

“…….”

تم استدعاء جميع الخبراء المخضرمين الذين أمضوا عقودًا في التجسس، وتم تكليفهم باستجواب ديزي فون كاستوس، فتاة في السادسة عشرة من عمرها، بشكل جماعي. ورغم عدم استخدام العنف الجسدي، إلا أن الاستجواب المتواصل لعدة ساعات كان بمثابة هجوم وحشي أسوأ بكثير من العنف الجسدي.

“نعم. إليزابيث لن تثق في أبنتي أبداً بسهولة. مهما كانت خائنة، فهي بنت سيد الشياطين. ماذا لو كانت جاسوسة مزدوجة. ماذا لو كانت تظهر خيانتها كذباً لتستغل إليزابيث… لا مفر من أن تشك.”

سبعمائة وثمانون سؤالاً ليست مجرد قائمة أسئلة عادية. بل هي شبكة متشابكة معقدة من الأسئلة المحكمة.

حاول أفراد الوحدة الاستجابة بهدوء قدر الإمكان، لكن الصرخات لم تتوقف، بل ازدادت حدة. ظهرت العناكب العملاقة بالإضافة إلى الغوليم المتخفية في الصخور وانقضت عليهم. وفي لمح البصر تحول الممر السري إلى فوضى تامة.

“حتى لو كانت طريقة اختبار الحقيقة التي تستخدمها إليزابيث غير مثالية، إلا أن سبعمائة وثمانين سؤالاً تعد كافية للتغلب على أي نقاط ضعف محتملة في الخداع!” قال كورتز مازحًا.

“يا رئيستي، قد يتمكن جاسوس مدرب من خداع اختبار الحقيقة مرة أو مرتين. لكن خداع سبعمائة وثمانون سؤالاً؟ صعب جدًا، بل مستحيل تقريبًا!”

“…….”

بمجرد أن سكت الطرف الآخر، شعر كورتز بحرج مفاجئ. وبينما كان يفكر في كيفية استئناف المحادثة، سمع صوتًا من الكرة البلورية.

صمتت إليزابيث.

إليزابيث كانت تراقبنا دوماً وتحذر منا. فكيف يمكن أن تصدق أن ابنة دانتاليان فجأة انشقت عليه؟

بمجرد أن سكت الطرف الآخر، شعر كورتز بحرج مفاجئ. وبينما كان يفكر في كيفية استئناف المحادثة، سمع صوتًا من الكرة البلورية.

0

─ غوبلينز! أكثر من عشرين منها!

حتى الآن، وأنا شبه مختبئ خلف ظل بارباتوس، كنت أتحرك بسرية – ولكن الآن سأشرح كل خططي ومؤامراتي للملوك الشياطين مباشرة بفمي ووجهي ولغة جسدي.

─ ابقوا هادئين واستجيبوا بحكمة. ما دامت صفوفنا لم تنهار بعد، فالغوبلينز لن تشكل مشكلة.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) والأمر نفسه ينطبق عليّ. تخيل ماذا لو انشق أحد مساعدي إليزابيث وجاء اليّ. هل سأصدق مثل هذا الخائن؟ بالطبع لا. إليزابيث من نوع المخلوقات التي لا تتسامح مطلقًا مع تمرد مساعديها – فكرة أنها ستسمح بذلك تعد محض خيال لا يتحقق.

تضاءلت عينا كورتز قليلاً. لحسن الحظ، لم يعد بحاجة إلى تفكير عميق لإيجاد موضوع آخر للنقاش.

─ ابقوا هادئين واستجيبوا بحكمة. ما دامت صفوفنا لم تنهار بعد، فالغوبلينز لن تشكل مشكلة.

“كما توقعت، كان هناك حراس يرابطون. من الحكمة وضع حماية أساسية على الممرات السرية على أية حال. لكن الغوبلينز! ألا تتفقين يا رئيستي بأن هذا غير مقنع قليلاً؟”

لم يدرك أسياد الشياطين مدى عظمة إنجازات إليزابيث التي استطاعت بمفردها أن تصمد في وجه كامل جيش أسياد الشياطين وتحافظ على الجمهورية حتى الآن.

“انتهى الأمر”.

0

“آسف؟”

واستمر الوحش في تهشيم جثته. انتقل صوت تمزق اللحم وتحطيم العظام المخيف إلى مكتب الرئاسة. أطفأت إليزابيث العرض في الكرة البلورية بتعبير بارد.

واصلت إليزابيث الحديث بنظرة باردة:

“نعم”.

“لن يضع دانتاليان غوبلينز بالممر السري. اختراق ذلك الممر سيعني احتلال الطابق التاسع من القلعة على الفور. لو وضع حراساً هناك، فبالتأكيد سيكونون من أقوى أفراد العرق السحري. هذه خدعة”.

نظرت إليزابيث إلى كورتز بدقة.

اتسعت ابتسامة إليزابيث قليلاً.

“أقصد دانتاليان. ألم تلاحظ؟ لقد قتل دانتاليان كل الغزاة الآن”.

وفي تلك اللحظة، سمع صرخات مرعبة من الكرة البلورية.

اتسعت ابتسامة إليزابيث قليلاً.

─ كلااااه!

بمجرد أن سكت الطرف الآخر، شعر كورتز بحرج مفاجئ. وبينما كان يفكر في كيفية استئناف المحادثة، سمع صوتًا من الكرة البلورية.

─ ما الأمر؟!

0

─ عناكب الجحيم! اللعنة عليها، كانت عناكب الجحيم تتربص لنا على السقف! الجميع، تحولوا إلى التشكيل الدفاعي!

“مذهل أليس كذلك؟”

حاول أفراد الوحدة الاستجابة بهدوء قدر الإمكان، لكن الصرخات لم تتوقف، بل ازدادت حدة. ظهرت العناكب العملاقة بالإضافة إلى الغوليم المتخفية في الصخور وانقضت عليهم. وفي لمح البصر تحول الممر السري إلى فوضى تامة.

“أعتقد أنها دعوة للرقص شديدة العدوانية بعض الشيء. حتى لو أردنا رفضها، فستجعلنا نشعر بالذنب. كورتز، أعد وفدًا دبلوماسيًا. حان وقت افتتاح الرقصة الثانية”.

همست إليزابيث بلا مواربة:

─ من فضلك، لا تقتلني! لا أريد الموت! أرجوك أنقذني…….

“خدعة فعالة، عرض غوبلينز ثم مفاجأتهم بقوات كمين. لكن لا يمكن تنفيذ مثل هذا الأمر ما لم يكن العدو قد توقع وصولنا مسبقًا”.

“مذهل أليس كذلك؟”

“هل تقصدين أنه كان على دراية بإرسالنا وحدة استطلاع؟”

“…….”

“نعم”.

لفت إليزابيث خصلة شعرها بهدوء.

انخفض صوت الصراخ في الكرة البلورية بوضوح. بقي فرد واحد فقط من الخمسة عشرة الأصليين. أحاطت به عشرات الوحوش. ألقى الرجل فأسه على أرض الكهف.

“المشكلة هي مدى سيطرة دانتاليان على الوضع. من المؤكد أنه كان يتوقع أن نقتحم الممر السري”.

─ من فضلك، لا تقتلني! لا أريد الموت! أرجوك أنقذني…….

مرت خمس دقائق منذ اقتحام فريق الجواسيس قلعة دانتاليان. كانت إليزابيث تراقب الوضع على الحياة من خلال الكرة البلورية.

تبع ذلك صوت مقزز لتمزيق لحمه.

“نعم يا رئيستي”.

واستمر الوحش في تهشيم جثته. انتقل صوت تمزق اللحم وتحطيم العظام المخيف إلى مكتب الرئاسة. أطفأت إليزابيث العرض في الكرة البلورية بتعبير بارد.

وبعبارة أخرى، فالممثلون على خشبة المسرح سيدركون لأول مرة ما الذي يحدث خلف الستار. بدلاً من مجرد تلقي النص المكتمل، سيكونون شهوداً على عملية تطوير السيناريو نفسها.

“مذهل أليس كذلك؟”

تم استدعاء جميع الخبراء المخضرمين الذين أمضوا عقودًا في التجسس، وتم تكليفهم باستجواب ديزي فون كاستوس، فتاة في السادسة عشرة من عمرها، بشكل جماعي. ورغم عدم استخدام العنف الجسدي، إلا أن الاستجواب المتواصل لعدة ساعات كان بمثابة هجوم وحشي أسوأ بكثير من العنف الجسدي.

“آسف، ماذا…….”

“لن يضع دانتاليان غوبلينز بالممر السري. اختراق ذلك الممر سيعني احتلال الطابق التاسع من القلعة على الفور. لو وضع حراساً هناك، فبالتأكيد سيكونون من أقوى أفراد العرق السحري. هذه خدعة”.

“أقصد دانتاليان. ألم تلاحظ؟ لقد قتل دانتاليان كل الغزاة الآن”.

لفت إليزابيث خصلة شعرها بهدوء.

نظرت إليزابيث إلى كورتز بدقة.

“ألم نخضع الفتاة لاختبار الحقيقة باستخدام السحر أمس؟ أكدت أن خيانتها ليست بأي حال من الأحوال بناءً على نية دانتاليان، وقد اجتازت اختبار الحقيقة بنجاح”.

“لم يكن هناك حاجة حتى لأسر أسرى. يفترض أن يستجوبهم لمعرفة من كشف عن الممر السري وأرسل الغزاة، لكنه تجاهل تمامًا هذه الخطوة كأنها بديهية. وهذا يعني أنه يعلم بالفعل أننا نحن من وراء الهجوم”.

“همم”.

لفت إليزابيث خصلة من شعرها ببطء.

“كما قالت الفتاة، هناك بالفعل ممر سري”.

“أرسلنا هذه المرة وحدة ذات قوة قتالية منخفضة، سهلة الأسر. ومع ذلك…. كان يعلم بالفعل، أليس كذلك؟ حتى أنني اخترت أفرادًا يتحدثون الساردينية خصيصًا، لكن لم يكن لذلك أي فائدة”.

“زملائي الأعزاء، الآن سألخص لكم خطتي مرحلة بمرحلة، فيرجى إصغاءكم بعناية”

ابتسمت إليزابيث.

* * *

“على أية حال، كان هناك بعض المكاسب. على الأقل أكدنا أن دانتاليان يستهدفنا بالفعل”.

إليزابيث كانت تراقبنا دوماً وتحذر منا. فكيف يمكن أن تصدق أن ابنة دانتاليان فجأة انشقت عليه؟

“……”

تبع ذلك صوت مقزز لتمزيق لحمه.

لفت إليزابيث خصلة شعرها بهدوء.

والجزء الأكبر من اللوم يقع عليّ. فكلما حاولت إليزابيث أن تنفذ خططها ضد أسياد الشياطين، كنت أحبطها…

“أعتقد أنها دعوة للرقص شديدة العدوانية بعض الشيء. حتى لو أردنا رفضها، فستجعلنا نشعر بالذنب. كورتز، أعد وفدًا دبلوماسيًا. حان وقت افتتاح الرقصة الثانية”.

شربت إليزابيث النبيذ في كأسها. كان نبيذًا رديئًا يقترب من الخل. على الرغم من حب إليزابيث الشديد للنبيذ الفاخر منذ طفولتها، إلا أنها منذ أن أصبحت رئيسة غيّرت جميع أنواع النبيذ التي تشربها شخصيًا إلى أرخص الأنواع، وهي التي يستمتع بها الفلاحون الفقراء فقط.

“نعم يا رئيستي”.

وضع كورتز كأسه واستغرب. على الرغم من أن حاكمته وقائدة بلده تشرب نبيذًا رديئًا، فإن كورتز نفسه كان يستمتع بأجود أنواع الكحول دون أي مشكلة.

0

“أرسلنا هذه المرة وحدة ذات قوة قتالية منخفضة، سهلة الأسر. ومع ذلك…. كان يعلم بالفعل، أليس كذلك؟ حتى أنني اخترت أفرادًا يتحدثون الساردينية خصيصًا، لكن لم يكن لذلك أي فائدة”.

0

والجزء الأكبر من اللوم يقع عليّ. فكلما حاولت إليزابيث أن تنفذ خططها ضد أسياد الشياطين، كنت أحبطها…

0

لفت إليزابيث خصلة شعرها بهدوء.

0

لفت إليزابيث خصلة من شعرها ببطء.

0

“أعتقد أنها دعوة للرقص شديدة العدوانية بعض الشيء. حتى لو أردنا رفضها، فستجعلنا نشعر بالذنب. كورتز، أعد وفدًا دبلوماسيًا. حان وقت افتتاح الرقصة الثانية”.

0

“يا رئيستي، قد يتمكن جاسوس مدرب من خداع اختبار الحقيقة مرة أو مرتين. لكن خداع سبعمائة وثمانون سؤالاً؟ صعب جدًا، بل مستحيل تقريبًا!”

0

─ كلااااه!

0

الفصل 451 – دانتاليان (4)

من فضل أي شخص وصل هنا يروح يقرأ اخر رسالة كتبتها في صفحة تعليقات الرواية الرئيسية.

ابتسمت إليزابيث.

وبالضبط، هذه هي أول تجربة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط