نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

دفاع الخنادق 458

الفصل 458 - سيناريو الشر (1)

الفصل 458 - سيناريو الشر (1)

الفصل 458 – سيناريو الشر (1)

generation

“لا تسيء فهم لطفي.”

قام كبير الوزراء فولفرام هاندلبيرغ بإتمام مهمته.

وديزي…

راقبته بدقة وهو يفعّل القطعة الأثرية أمام الإمبراطور. ربما كان لها وظيفة كشف السحر الأسود. لم يُبد فولفرام هاندلبيرغ أي رد فعل، ولكن ملامح وجهه تجمّدت.

“سيدي الدوق. أنت الآن تتوق إلى الحرب. حتى لو لم ترد فخامة الرئيسة الحرب، فالظن أننا سنتجاوز هذه الفظائع دون رد فعل هو وهم كبير.”

“……”

“الآن وقد حان وقت وداع جلالته، أنا متيقن… ستتذكر جمهوريتنا إهانة أوستيرليتس.”

نظر إليّ كبير الوزراء نظرةً مرعبة. لهبت الكراهية في عينيه.

قام كبير الوزراء فولفرام هاندلبيرغ بإتمام مهمته.

بالنسبة لفولفرام هاندلبيرغ، لم أكن مجرد إنسان دمّر الإمبراطورية. لقد قتلت رودولف فون هابسبورغ وسخرت من موته، وصنعت دمية من جثته للاستهزاء به. كنت الشيطان العظيم في نظره.

صمت الملك باتوري لفترة طويلة نسبيًا. ثم همس بنظرة باردة نوعًا ما:

لقد دمّرت وطن هذا الرجل وسحقت كرامته الأخيرة. استحققت بالتأكيد كل هذه الكراهية. ابتسمت برقة.

جمهورية هابسبورغ، أي الرئيسة إليزابيث، سترى هذه الفرصة الأخيرة. فشل مؤتمر الجمهورية، وانهار التحالف مع بوليتونيا وصربيا والجمهورية. إذا أرادت صنع معجزة، فالآن هو الوقت مع امتلاكها بارباتوس…

“يجب أن ترسل التحية لجلالة الإمبراطور.”

فماذا عن بقية الدول؟

“وما فائدة تحيات إنسان حقير مثلي لجلالته؟”

وكذلك إمبراطورية أناتوليا. كانوا يحذرون من أن موازين القوى في القارة مالت كثيرًا لصالحنا. تدخلت إمبراطورية أناتوليا في الحرب الوطنية الثانية لكسر زخم انتصاراتنا المتتالية.

ردّ فولفرام هاندلبيرغ بصوت يكاد يخفي غضبه.

0

“سيدي الدوق. أنت الآن تتوق إلى الحرب. حتى لو لم ترد فخامة الرئيسة الحرب، فالظن أننا سنتجاوز هذه الفظائع دون رد فعل هو وهم كبير.”

“تجاوزت إليزابيث الخطوط الحمراء. سواء حرضتها إمبراطورية أناتوليا أم لا، فهذا لا يهمني. أود فقط إبلاغك مسبقًا بنواياي.”

“لا تسيء فهم لطفي.”

“آمل أن تحمي الآلهة وطنكم.”

“لطف؟ أتقول الآن إنه لطف؟”

“يبدو أنك اتخذت قرارك بالفعل بشأن الحرب أو السلام.”

احمر عنق فولفرام هاندلبيرغ.

“لقد أخبرتك بالحقيقة. كنت أستطيع إبقاء السر إلى الأبد. ألا يُعتبر هذا لطفاً؟”

“عائلتي خدمت أسرة هابسبورغ لفترة طويلة. شهدنا سقوط سيدنا القديم أمام أعيننا، ومع ذلك تسخر من ذلك وتدعوه لطفاً.”

“يبدو أن الأمر مختلف الآن.”

“لقد أخبرتك بالحقيقة. كنت أستطيع إبقاء السر إلى الأبد. ألا يُعتبر هذا لطفاً؟”

“لقد حمي صاحب الجلالة أخته لعقود طويلة من أعين الناس.”

“هناك أسرار يكون إخفاؤها إلى الأبد أفضل بكثير!”

أطأيت رأسي قليلاً.

نظرت إليه بتمعُّن.

“بالضبط. إما أن أخضع طواعية، وإلا سيتخلصون من وصية العرش بارباتوس دون أن يشعر أحد.”

“أنا أعرف ذلك جيداً.”

كان لا بد من إعداد المسرح مسبقًا.

“ماذا؟”

0

“أنا أيضاً أعرف ذلك جيداً، سيدي.”

“……”

“……”

“لا تسيء فهم لطفي.”

نظر إليّ فولفرام هاندلبيرغ بوجه مشوّه من الغضب. أدرك أن أي لوم لن يجدي معي. وأنه مجرد قطعة شطرنج في اللعبة بيني وبين إليزابيث.

“لأنني واثق أن صاحب الجلالة سيفهمني.”

“ارتكب سيد الشياطين العظيم دانتاليان خطأً فادحاً. سيدي. قبل أن أطأ هذا المكان، لم تكن لدي سوى مشاعر غامضة ومضطربة.”

“سيدي الدوق. أنت الآن تتوق إلى الحرب. حتى لو لم ترد فخامة الرئيسة الحرب، فالظن أننا سنتجاوز هذه الفظائع دون رد فعل هو وهم كبير.”

“يبدو أن الأمر مختلف الآن.”

“ألم أنسى مساعدتكم لنا في الحرب الماضية يا دوق؟ تتعهد مملكة باتافيا بالبقاء حليفًا أبديًا للإمبراطورية.”

“نعم.”

“……”

ردّ فولفرام هاندلبيرغ ببرود.

“لأنني واثق أن صاحب الجلالة سيفهمني.”

“الآن وقد حان وقت وداع جلالته، أنا متيقن… ستتذكر جمهوريتنا إهانة أوستيرليتس.”

“يجب أن ترسل التحية لجلالة الإمبراطور.”

أدار فولفرام هاندلبيرغ ظهره. ثم انحنى بعصبية نحو الإمبراطور. حاول كبير الوزراء المتوسط العمر، في آخر نظرة، أن يفتك بي بنظراته قبل أن يدير ظهره ويغادر.

“….”

في تلك الليلة عاد فولفرام هاندلبيرغ مباشرة إلى الجمهورية.

“لكل منا مشكلة يجب حلها أليس كذلك؟ لا شيء أكثر إهانة من تدخل الآخرين فيها.”

ومنذ ذلك الحين بدأت المناورات الدبلوماسية تحت الطاولة.

في مطلع مايو 1513 بالتقويم القاري، أعلنت كل من جمهورية هابسبورغ وإمبراطورية أناتوليا معًا أن الإمبراطور رودولف فون هابسبورغ مجرد دمية.

كل الأطراف المتورطة أرادت الحرب.

هذا كان رأي جميع الدول.

جمهورية هابسبورغ، أي الرئيسة إليزابيث، سترى هذه الفرصة الأخيرة. فشل مؤتمر الجمهورية، وانهار التحالف مع بوليتونيا وصربيا والجمهورية. إذا أرادت صنع معجزة، فالآن هو الوقت مع امتلاكها بارباتوس…

ابتسمت ابتسامة خافتة.

وكذلك إمبراطورية أناتوليا. كانوا يحذرون من أن موازين القوى في القارة مالت كثيرًا لصالحنا. تدخلت إمبراطورية أناتوليا في الحرب الوطنية الثانية لكسر زخم انتصاراتنا المتتالية.

ابنتي الوحيدة التي اخترقت قناعي وعرفتني حقًا…

فماذا عن بقية الدول؟

“لقد أخبرتك بالحقيقة. كنت أستطيع إبقاء السر إلى الأبد. ألا يُعتبر هذا لطفاً؟”

من المؤكد أنهم يريدون تجنب الوقوع في النار جراء معركة الأفيال.

“الآن وقد حان وقت وداع جلالته، أنا متيقن… ستتذكر جمهوريتنا إهانة أوستيرليتس.”

فرنسا، صربيا، بوليتونيا…

تعكر مزاج الملك باتوري للحظة. رسم عقله سيناريوهات لم يرغب بتصورها. وراء جمهورية هابسبورغ تقف إمبراطورية أناتوليا. وهذا يعني أسوأ السيناريوهات.

…الدول المجاورة أرادت جميعها السلام. إنها حرب بين إمبراطوريتي هابسبورغ وأناتوليا، أقوى دولتين في القارة. ما لم تضمن مكاسب مؤكدة، فمن غير المرجح أن تتدخل الدول المحيطة بنشاط.

أضاءت عينا الملك باتوري السوداوان اهتمامًا.

كان لا بد من إعداد المسرح مسبقًا.

“بالضبط. إما أن أخضع طواعية، وإلا سيتخلصون من وصية العرش بارباتوس دون أن يشعر أحد.”

“هل صحيح أن وصية العرش تم اختطافها؟”

“ماذا؟”

رفع الملك بوليتونيا ستيفان باتوري حاجبيه السميكين. كنا نتبادل الأسرار عبر كرة بلّورية. ابتسمت ابتسامة ماكرة.

بالطبع لم أحافظ على الاعتدال لأنني طيب.

“للأسف هذا صحيح. أردنا في الأصل إنهاء الأمر بهدوء داخل الإمبراطورية، لكن تدخل شخص ما وأدى إلى تعقيد الأمور.”

واصلت بهدوء شرب الشاي، ثم تابعت:

“إن اختطاف رئيس وزراء أمة هو أمر خطير بالفعل. أعدك أيها الدوق كورفوس باسمي ستيفان باتوري بالتعاون الكامل.”

“لكل منا مشكلة يجب حلها أليس كذلك؟ لا شيء أكثر إهانة من تدخل الآخرين فيها.”

نظر إلىّ الملك باتوري نظرة جادة. كان وزن كلماته أثقل بكثير من شخص عادي. سواء كان هذا بسبب هيبته كملك، أو خبرته بعد عقود من الحكم.

“لكنني عرفت بالفعل إلى أين هرب الخاطفون تقريبًا.”

“أنا ممتن.”

“عائلتي خدمت أسرة هابسبورغ لفترة طويلة. شهدنا سقوط سيدنا القديم أمام أعيننا، ومع ذلك تسخر من ذلك وتدعوه لطفاً.”

أطأيت رأسي قليلاً.

أدار فولفرام هاندلبيرغ ظهره. ثم انحنى بعصبية نحو الإمبراطور. حاول كبير الوزراء المتوسط العمر، في آخر نظرة، أن يفتك بي بنظراته قبل أن يدير ظهره ويغادر.

بالطبع كان لدى الملك باتوري جواسيس في العالم السفلي أيضًا. لذا عرف ما حدث في حفل الإعدام على الفور. ومع ذلك تظاهر بالجهل. كان أمرًا متوقعًا.

الآن تم شفاؤها تمامًا بواسطة ساحر أسود أرسلته.

“لكنني عرفت بالفعل إلى أين هرب الخاطفون تقريبًا.”

“عائلتي خدمت أسرة هابسبورغ لفترة طويلة. شهدنا سقوط سيدنا القديم أمام أعيننا، ومع ذلك تسخر من ذلك وتدعوه لطفاً.”

أضاءت عينا الملك باتوري السوداوان اهتمامًا.

لقد دمّرت وطن هذا الرجل وسحقت كرامته الأخيرة. استحققت بالتأكيد كل هذه الكراهية. ابتسمت برقة.

“أخبرني، أي أمة هاجمتك بجرأة هذه المرة؟”

“……”

“جمهورية هابسبورغ.”

أطأيت رأسي قليلاً.

تعكر مزاج الملك باتوري للحظة. رسم عقله سيناريوهات لم يرغب بتصورها. وراء جمهورية هابسبورغ تقف إمبراطورية أناتوليا. وهذا يعني أسوأ السيناريوهات.

وكذلك إمبراطورية أناتوليا. كانوا يحذرون من أن موازين القوى في القارة مالت كثيرًا لصالحنا. تدخلت إمبراطورية أناتوليا في الحرب الوطنية الثانية لكسر زخم انتصاراتنا المتتالية.

“الأقدار غريبة بالفعل… هل أنت متأكد أن الجمهورية هي المسؤولة؟”

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “أنا أيضاً أعرف ذلك جيداً، سيدي.”

“للأسف نعم. اليوم زار وزير خارجية الجمهورية قصر الإمبراطور وغادر. جاء بحجة مناقشة الرسوم الجمركية، لكنه ظل يومين فقط دون أن يذكر الرسوم مرة. ماذا تعني هذه الزيارة برأيك؟”

0

“تهديد.”

0

“بالضبط. إما أن أخضع طواعية، وإلا سيتخلصون من وصية العرش بارباتوس دون أن يشعر أحد.”

“الآن وقد حان وقت وداع جلالته، أنا متيقن… ستتذكر جمهوريتنا إهانة أوستيرليتس.”

ابتسمت ابتسامة خافتة.

“للأسف نعم. اليوم زار وزير خارجية الجمهورية قصر الإمبراطور وغادر. جاء بحجة مناقشة الرسوم الجمركية، لكنه ظل يومين فقط دون أن يذكر الرسوم مرة. ماذا تعني هذه الزيارة برأيك؟”

“أتصور أنك قد ضحيت بمن تحب من أجل السلطة. يا صاحب الجلالة. كانت بارباتوس عشيقتي. لكنني تخلصت منها، وكدت أقطع رقبتها بيديّ. كان ذلك آخر احترام يمكنني إظهاره لها.”

“يجب أن ترسل التحية لجلالة الإمبراطور.”

“….”

“بالضبط. إما أن أخضع طواعية، وإلا سيتخلصون من وصية العرش بارباتوس دون أن يشعر أحد.”

“تجاوزت إليزابيث الخطوط الحمراء. سواء حرضتها إمبراطورية أناتوليا أم لا، فهذا لا يهمني. أود فقط إبلاغك مسبقًا بنواياي.”

ردّ فولفرام هاندلبيرغ بصوت يكاد يخفي غضبه.

واصلت بهدوء شرب الشاي، ثم تابعت:

0

“لا أعرف لماذا اتخذت موقفًا صلبًا لهذه الدرجة، أو ما المؤامرة التي تخطط لها بحيث تستعد للحرب. لكن أمرًا واحدًا مؤكدًا: ستدفع إليزابيث الثمن.”

“تهديد.”

“يبدو أنك اتخذت قرارك بالفعل بشأن الحرب أو السلام.”

“….”

“نعم. أردت فقط طلب المعذرة من صاحب الجلالة مسبقًا.”

راقبته بدقة وهو يفعّل القطعة الأثرية أمام الإمبراطور. ربما كان لها وظيفة كشف السحر الأسود. لم يُبد فولفرام هاندلبيرغ أي رد فعل، ولكن ملامح وجهه تجمّدت.

“دانتاليان، سأتحدث بصراحة بغض النظر عن منصبي. أنا أملك دولة صغيرة بينما أنت تملك دولة كبرى. فلماذا تطلب معذرة دولة كبرى من دولة صغيرة؟”

رفع الملك بوليتونيا ستيفان باتوري حاجبيه السميكين. كنا نتبادل الأسرار عبر كرة بلّورية. ابتسمت ابتسامة ماكرة.

“لأنني واثق أن صاحب الجلالة سيفهمني.”

“….”

“ما هذا الكلام عن الفهم؟”

لن يتعاونوا معنا علنًا، ولكنهم سيكونون في صفنا.

“لقد حمي صاحب الجلالة أخته لعقود طويلة من أعين الناس.”

“للأسف هذا صحيح. أردنا في الأصل إنهاء الأمر بهدوء داخل الإمبراطورية، لكن تدخل شخص ما وأدى إلى تعقيد الأمور.”

كان لدى المملك ستيفان باتوري أخت مصابة بمرض عقلي. وفي شبابه، حمى باتوري أخته على حساب مخاطرة مسيرته السياسية، وأخفاها.

من المؤكد أنهم يريدون تجنب الوقوع في النار جراء معركة الأفيال.

الآن تم شفاؤها تمامًا بواسطة ساحر أسود أرسلته.

أضاءت عينا الملك باتوري السوداوان اهتمامًا.

“بلا شك كنت سياسيًا وحشيًا يا صاحب الجلالة. لكي يصبح أحدهم حاكمًا قويًا لأمة، ولا سيما في بوليتونيا حيث الملك ضعيف، يجب أن يكون وحشًا. ومع ذلك ظللت تحمي الأميرة.”

كان لدى المملك ستيفان باتوري أخت مصابة بمرض عقلي. وفي شبابه، حمى باتوري أخته على حساب مخاطرة مسيرته السياسية، وأخفاها.

“….”

“للأسف هذا صحيح. أردنا في الأصل إنهاء الأمر بهدوء داخل الإمبراطورية، لكن تدخل شخص ما وأدى إلى تعقيد الأمور.”

“يا صاحب الجلالة، لا أستطيع السماح لأحد سواي بأخذ حياة بارباتوس. لا يمكنني ذلك أبدًا.”

نظر إلىّ الملك باتوري نظرة جادة. كان وزن كلماته أثقل بكثير من شخص عادي. سواء كان هذا بسبب هيبته كملك، أو خبرته بعد عقود من الحكم.

نظرت إلى عيني الملك مباشرة مع ابتسامة مصطنعة. لأن الملك يستطيع بسهولة قراءة تعبير وجهي الحقيقي وراء ابتسامتي.

0

“لكل منا مشكلة يجب حلها أليس كذلك؟ لا شيء أكثر إهانة من تدخل الآخرين فيها.”

“يبدو أن الأمر مختلف الآن.”

“….”

“لا تسيء فهم لطفي.”

صمت الملك باتوري لفترة طويلة نسبيًا. ثم همس بنظرة باردة نوعًا ما:

“سيدي الدوق. أنت الآن تتوق إلى الحرب. حتى لو لم ترد فخامة الرئيسة الحرب، فالظن أننا سنتجاوز هذه الفظائع دون رد فعل هو وهم كبير.”

“لديّ خمسون ألف جندي مستعدين… ربما لا نستطيع لعب دور حاسم في حرب الدول الكبرى، ولكن إذا اخترنا التوقيت بعناية فيمكننا تدمير عمود كامل….”

“….”

“آمل أن تحمي الآلهة وطنكم.”

التصادم المحتوم بيني أنا الذي كان يجب أن أتولى زمام هذه القارة، وبين إليزابيث التي تحكم القارة من الخلف الآن. ما لم تتخل إليزابيث عن طموحها، أو أتخل أنا عن مبادئي، فلا مفر من هذا النزال.

انقطع الاتصال.

كل الأطراف المتورطة أرادت الحرب.

كان ما يرمي إليه المملك ستيفان باتوري واضحًا. سيستخدم خمسين ألف جندي لمساعدة إمبراطوريتنا إذا لزم الأمر، كمكافأة لشفاء أخته. ظللت منحنيًا أمام الكرة البلورية لفترة حتى بعد انقطاع الاتصال….

كان ما يرمي إليه المملك ستيفان باتوري واضحًا. سيستخدم خمسين ألف جندي لمساعدة إمبراطوريتنا إذا لزم الأمر، كمكافأة لشفاء أخته. ظللت منحنيًا أمام الكرة البلورية لفترة حتى بعد انقطاع الاتصال….

كان رد الدول المجاورة الأخرى مشابهًا.

كان رد الدول المجاورة الأخرى مشابهًا.

“آسف لعدم القدرة على التعاون الكامل مع بلادكم، لكنني لن أنسى أبدًا فضل إبلاغكم لنا مسبقًا.”

اصطدامنا المحتوم أنا وإليزابيث منذ المرة الأولى التي التقينا فيها في سهل برونو قبل سبع سنوات خلال حرب وومنغ.

“ألم أنسى مساعدتكم لنا في الحرب الماضية يا دوق؟ تتعهد مملكة باتافيا بالبقاء حليفًا أبديًا للإمبراطورية.”

لقد دمّرت وطن هذا الرجل وسحقت كرامته الأخيرة. استحققت بالتأكيد كل هذه الكراهية. ابتسمت برقة.

“الجمهورية ارتكبت العديد من الإساءات الدبلوماسية. يجب أن تدفع ثمن أخطائها يا دوق.”

أضاءت عينا الملك باتوري السوداوان اهتمامًا.

لن يتعاونوا معنا علنًا، ولكنهم سيكونون في صفنا.

إنها المعركة الحاسمة النهائية.

هذا كان رأي جميع الدول.

تعكر مزاج الملك باتوري للحظة. رسم عقله سيناريوهات لم يرغب بتصورها. وراء جمهورية هابسبورغ تقف إمبراطورية أناتوليا. وهذا يعني أسوأ السيناريوهات.

وهذا هو السبب في أنني حرصت دائمًا على المظهر الأخلاقي. حتى أتمكن من الحصول على مساعدتهم عند الحاجة.

واصلت بهدوء شرب الشاي، ثم تابعت:

علاوة على ذلك، حتى عندما سحقت إمبراطورية فرنك، وأسقطت مملكة بريتاني، ودمرت مملكة صربيا، لم أنهك نفسي أبدًا. وزعت أجزاء منها كأنني أوزع الكعك. وهبت دائمًا شيئًا للدول المجاورة.

ومنذ ذلك الحين بدأت المناورات الدبلوماسية تحت الطاولة.

لو ضممت فرنك أو حكمت صربيا، لما ساندتنا الدول المجاورة أبدًا. احتفظت بموقف معتدل على الساحة الدولية، لذلك أمكنني الحصول على تعاطفهم اليوم….

نظر إلىّ الملك باتوري نظرة جادة. كان وزن كلماته أثقل بكثير من شخص عادي. سواء كان هذا بسبب هيبته كملك، أو خبرته بعد عقود من الحكم.

بالطبع لم أحافظ على الاعتدال لأنني طيب.

“إن اختطاف رئيس وزراء أمة هو أمر خطير بالفعل. أعدك أيها الدوق كورفوس باسمي ستيفان باتوري بالتعاون الكامل.”

توقعت منذ فترة طويلة أن يأتي يوم المواجهة مع إليزابيث، لذلك أعددت رقعة الشطرنج مسبقًا منذ زمن بعيد.

الفصل 458 – سيناريو الشر (1)

إنها المعركة الحاسمة النهائية.

“الآن وقد حان وقت وداع جلالته، أنا متيقن… ستتذكر جمهوريتنا إهانة أوستيرليتس.”

اصطدامنا المحتوم أنا وإليزابيث منذ المرة الأولى التي التقينا فيها في سهل برونو قبل سبع سنوات خلال حرب وومنغ.

أضاءت عينا الملك باتوري السوداوان اهتمامًا.

التصادم المحتوم بيني أنا الذي كان يجب أن أتولى زمام هذه القارة، وبين إليزابيث التي تحكم القارة من الخلف الآن. ما لم تتخل إليزابيث عن طموحها، أو أتخل أنا عن مبادئي، فلا مفر من هذا النزال.

“آسف لعدم القدرة على التعاون الكامل مع بلادكم، لكنني لن أنسى أبدًا فضل إبلاغكم لنا مسبقًا.”

وديزي…

“….”

ابنتي الوحيدة التي اخترقت قناعي وعرفتني حقًا…

فماذا عن بقية الدول؟

“حان وقت معركتنا الخاصة.”

0

همست وأنا أحدق في الكرة البلورية المظلمة أمامي

“وما فائدة تحيات إنسان حقير مثلي لجلالته؟”

في مطلع مايو 1513 بالتقويم القاري، أعلنت كل من جمهورية هابسبورغ وإمبراطورية أناتوليا معًا أن الإمبراطور رودولف فون هابسبورغ مجرد دمية.

وديزي…

0

“أنا أعرف ذلك جيداً.”

0

فماذا عن بقية الدول؟

0

“يا صاحب الجلالة، لا أستطيع السماح لأحد سواي بأخذ حياة بارباتوس. لا يمكنني ذلك أبدًا.”

0

واصلت بهدوء شرب الشاي، ثم تابعت:

0

“بلا شك كنت سياسيًا وحشيًا يا صاحب الجلالة. لكي يصبح أحدهم حاكمًا قويًا لأمة، ولا سيما في بوليتونيا حيث الملك ضعيف، يجب أن يكون وحشًا. ومع ذلك ظللت تحمي الأميرة.”

0

همست وأنا أحدق في الكرة البلورية المظلمة أمامي

0

“هناك أسرار يكون إخفاؤها إلى الأبد أفضل بكثير!”

حسناً شباب الجهاز لسه قادم من التصليح اليوم، سأبذل جهدًا لإكمال نشر الفصول الباقية التي لم أقم بنشرها بعد.”

“….”

“سيدي الدوق. أنت الآن تتوق إلى الحرب. حتى لو لم ترد فخامة الرئيسة الحرب، فالظن أننا سنتجاوز هذه الفظائع دون رد فعل هو وهم كبير.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط