نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

دفاع الخنادق 460

الفصل 460 - سيناريو الشر (3)

الفصل 460 - سيناريو الشر (3)

الفصل 460 – سيناريو الشر (3)

generation

“فكر في الأمر. عندما هربت سيدة الشياطين أغاريس بعد هزيمتها في الحرب الأهلية، رحبت بريتاني بلا تردد بلجوئه. لماذا فعلت ذلك؟”

“إذا كان كلامك صحيحا، يبدو أننا في بريتاني استُخدمنا كدمى بينكما”.

*  *  *

“هذه المرة حقيقية بالفعل. لم أتوقع شيئا على الإطلاق. العالم حقا مليء بالمفاجآت. لا أزال أجد الكثير من المتعة فيه”.

“لماذا ضاعت قدمك اليسرى مرة أخرى؟”

ماذا تفعلي الآن؟ ما هي مشاعرك وأنتِ تمثلي الكراهية أمامي؟ ما هي نواياك تجاه إليزابيث وبارباتوس؟ أود التحدث معك فورا.

“كانت الظروف كذلك. لن تسري أمور العالم كما تريد دائماً”.

كان أثر الهزيمة كبيراً.

نظرت القديسة لونغوي إليه نظرة اشمئزاز كأني حشرة.

أما بخصوص السحر الأسود فهذا لا معنى له، مجرد افتراء. القديسة تضمن ذلك. لن تسير الحرب الدبلوماسية لإليزابيث بشكل جيد.

كنا نسير جنبا إلى جنب في صف واحد. كان أسياد شياطين الحزب المحايد في المقدمة، وأنا في الوسط، وبقية أسياد الشياطين في المؤخرة. كان الوقت قد حان لننقسم إلى جيوش منفصلة، لكننا ما زلنا نتحرك معا.

“خاصة وأنك لا تملك قدما. لو دفعتك قليلا ستسقط رأسا على عقب، ستموت بالتأكيد…”

“أجل، بالطبع. لا شك أن هذا ما كنت تريده، بغض النظر عما خططت له وتوقعته. إبتسامتك الخبيثة تدل على ذلك”.

“هل تعرفي ماذا يعني تماما ‘المستقبل’ هذا؟”

“هذه المرة حقيقية بالفعل. لم أتوقع شيئا على الإطلاق. العالم حقا مليء بالمفاجآت. لا أزال أجد الكثير من المتعة فيه”.

كانت الجولة الثانية انتصارا ساحقا لي. هزيمة منكرة لإليزابيث.

“هل تريدني أن أطيح بك على الأرض؟”

كان وجهها مشوها من الغضب والارتباك.

نظرت القديسة لونغوي الي بعينيها الباردتين كالثلج. أحبت جاكلين لونغوي إطلاق مثل هذه النكات القاسية. لم يكن هذا الجانب من شخصيتها مزعجا بالنسبة لي. همست القديسة لونغوي بجدية:

“هل تعرفي ماذا يعني تماما ‘المستقبل’ هذا؟”

“خاصة وأنك لا تملك قدما. لو دفعتك قليلا ستسقط رأسا على عقب، ستموت بالتأكيد…”

وصلت تلك النهاية الآن.

“……”

لكن كان هناك متغير لم تحسبه إليزابيث. لورا دي فارنيزي. كنزي الثمين وأعظم استراتيجية في القارة. قبل أن تتمكن إليزابيث من الرد، دمرت لورا قوات بريتاني.

من المؤكد أنها كانت تمزح، على الأرجح.

دون أي ندم.

لم نكن نسير جنبا إلى جنب لأننا كنا أصدقاء. في الوقت الراهن، كانت جمهورية هابسبورغ والإمبراطورية الأناضولية تنتقداننا باستمرار في المحافل الدبلوماسية. وصفونا بأننا عصابة سوداء شريرة من مستخدمي السحر الأسود، وأننا أهننا الإمبراطور، وغير ذلك من الأوصاف التقليدية الواضحة.

“يستغل الجميع الآخرين ويتم استغلالهم في المقابل من قِبلهم.”

كانت القديسة جاكلين لونغوي واحدة من أكثر القديسات شعبية في القارة. كان لها دعم كبير بين النبلاء، والأهم من ذلك هو حب الشعب العام لها بشكل ساحق. حقيقة أن القديسة لونغوي تتحرك معي يعني أننا يمكننا التعبير عن إيماءات دبلوماسية قوية للغاية.

“هذه المرة حقيقية بالفعل. لم أتوقع شيئا على الإطلاق. العالم حقا مليء بالمفاجآت. لا أزال أجد الكثير من المتعة فيه”.

أما بخصوص السحر الأسود فهذا لا معنى له، مجرد افتراء. القديسة تضمن ذلك. لن تسير الحرب الدبلوماسية لإليزابيث بشكل جيد.

ماذا تفعلي الآن؟ ما هي مشاعرك وأنتِ تمثلي الكراهية أمامي؟ ما هي نواياك تجاه إليزابيث وبارباتوس؟ أود التحدث معك فورا.

” في حال… إذا مت، لن يكون هناك أحد في الإمبراطورية يهتم بحماية ظهر بريتاني”.

دون أي ندم.

“بالطبع كانت مزحة. هل أنت غبي؟”

0

رفعت القديسة لونغوي صوتها. شعرت بالإحراج وأغلقت فمها.

“ذلك…. كان قرار جلالة الملكة. ربما لأنه كان سيكون مفيدا في المستقبل”.

لفترة، ساد الصمت بيننا لم نكن نسمع سوي صوت حوافر الخيول. ولكن بينما كنت أفحص الاستراتيجيات في رأسي، تحدثت القديسة لونغوي أولا:

هدأت القديسة بهدوء.

“دوق… جمهورية هابسبورغ دولة صغيرة أليس كذلك؟”

0

“نعم؟ أجل، كذلك”.

استعد كلا الجانبين جيدا وغمرت فرنك بالدماء.

“هل هناك داعٍ لنشر مثل هذا الجيش الضخم وخوض حرب شاملة؟ الرئيسة قد تكون شخصية متميزة، لكن لا يبدو أن هناك سببا مقنعا للدوق كي يخافها لهذه الدرجة”.

أولاً، بينما كنت منهمكاً بالكامل في الحرب، اضطرب وضع جيش أسياد الشياطين بشدة. تحالفت أغاريس وغاميغين ضد حزب السهل، الذي كاد أن ينهار.

“لا سبب للخوف منها…؟”

0

ابتسمت ابتسامة مرة.

حسب كيف ستتصرف، قد تتغير الأوضاع. على الرغم من أنني توقعت أهداف ديزي، إلا أنني لا أستطيع التنبؤ الكامل بأفعالها…. ماذا سيحدث؟

“قد لا تعرف القديسة، ولكن لديّ تاريخ طويل من العداوة مع الرئيسة إليزابيث”.

“أنا أعرف ذلك أيضا. بدأ الأمر بخطاب برونو…”

“أنا أعرف ذلك أيضا. بدأ الأمر بخطاب برونو…”

أشعر أنني أتحلل من الداخل بسبب كل هذه الدراسة. لكل من يتابعني، لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد، فقد يعود كل هذا العمل لينخذك في مؤخرتك يوماً ما.

“لا”.

كنا نسير جنبا إلى جنب في صف واحد. كان أسياد شياطين الحزب المحايد في المقدمة، وأنا في الوسط، وبقية أسياد الشياطين في المؤخرة. كان الوقت قد حان لننقسم إلى جيوش منفصلة، لكننا ما زلنا نتحرك معا.

قاطعتها.

“هناك عدة وجهات نظر. ألم تتبادل ملكة بريتاني مشورات متكررة مع الرئيسة إليزابيث؟ بلا شك كان رأي الرئيسة متدخلا في تلك الحرب”.

“أنتِ لا تعرفين”.

0

“ماذا؟ كيف تجرؤ…”

“الرئيسة إليزابيث وأنا تصارعنا في البداية على فرنك. راهنا على مصيرها في معركة”.

حملقت القديسة لونغوي.

0

“حسنا، لماذا لا تخبرني ما لا أعرفه”.

لكنها فشلت. بسببي أنا.

“الرئيسة إليزابيث وأنا تصارعنا في البداية على فرنك. راهنا على مصيرها في معركة”.

“أنتِ لا تعرفين”.

صحيح.

“……”

أول اشتباك كان حرب الزنبق.

“ظنت أن لدي اليد العليا بالتأكيد. فاقطعت العلاقات مع بريتاني، ومع بوليتونيا، وأصبح الحليف الوحيد المتبقي للجمهورية هو سردينيا. لقطع هذا الحبل أيضا، حشدت الجيش مرة أخرى”.

“إذا ابتلعت بريتاني فرنك، ستكون الرئيسة إليزابيث لديها حليف قوي إلى جوارها. سنكون محاصرين من ثلاثة جهات. بعبارة أخرى، كان الحفاظ على استقلال فرنك أمرا بالغ الأهمية”.

الجولة الثالثة.

“ماذا؟ ماذا تعني؟ لماذا حرب الزنبق كانت معركتك مع الرئيسة؟ كانت معركتنا نحن في بريتاني”.

أما بخصوص السحر الأسود فهذا لا معنى له، مجرد افتراء. القديسة تضمن ذلك. لن تسير الحرب الدبلوماسية لإليزابيث بشكل جيد.

“هناك عدة وجهات نظر. ألم تتبادل ملكة بريتاني مشورات متكررة مع الرئيسة إليزابيث؟ بلا شك كان رأي الرئيسة متدخلا في تلك الحرب”.

“……”

لو أضاعت هذه الفرصة، ما كان بالإمكان قلب إمبراطورية هابسبورغ مرة أخرى. عليها أن تخوض الحرب بكل ما تملك، بكل ما بنيته طيلة هذه السنوات…. بلا شك هكذا تفكر إليزابيث.

خسرت في حرب الزنبق.

لكن بالتأكيد، لم يتبق لنا الكثير من الوقت للتحدث في الباقي من حياتنا. أستشعر ذلك. لذلك، لنستعد لنهايتنا….

كان أثر الهزيمة كبيراً.

“إذا كان كلامك صحيحا، يبدو أننا في بريتاني استُخدمنا كدمى بينكما”.

أولاً، بينما كنت منهمكاً بالكامل في الحرب، اضطرب وضع جيش أسياد الشياطين بشدة. تحالفت أغاريس وغاميغين ضد حزب السهل، الذي كاد أن ينهار.

“هل هناك داعٍ لنشر مثل هذا الجيش الضخم وخوض حرب شاملة؟ الرئيسة قد تكون شخصية متميزة، لكن لا يبدو أن هناك سببا مقنعا للدوق كي يخافها لهذه الدرجة”.

من ناحية أخرى، تنهدت إليزابيث بارتياح. حليفتها بريتاني تمكنت من تعزيز موقفها، في حين أن عدوتها إمبراطورية هابسبورغ كانت منخرطة في حرب أهلية.

” في حال… إذا مت، لن يكون هناك أحد في الإمبراطورية يهتم بحماية ظهر بريتاني”.

إليزابيث استغلت هذه الفرصة الذهبية لإعادة هيكلة الجمهورية.

0

الجولة الأولى كانت انتصارا لإليزابيث. كان هزيمة ساحقة بالنسبة لي.

وصلت تلك النهاية الآن.

“فكر في الأمر. عندما هربت سيدة الشياطين أغاريس بعد هزيمتها في الحرب الأهلية، رحبت بريتاني بلا تردد بلجوئه. لماذا فعلت ذلك؟”

“ماذا؟ ماذا تعني؟ لماذا حرب الزنبق كانت معركتك مع الرئيسة؟ كانت معركتنا نحن في بريتاني”.

“ذلك…. كان قرار جلالة الملكة. ربما لأنه كان سيكون مفيدا في المستقبل”.

الجولة الثالثة.

“هل تعرفي ماذا يعني تماما ‘المستقبل’ هذا؟”

هزت القديسة لونغوي رأسها بحذر. بالطبع. إنها لا تعرف.

وصلت تلك النهاية الآن.

“سيدة الشياطين أغاريس سيف ذو حدين. غزونا فرنك بحجة القضاء على أغاريس. إذن يا قديستي، ألا تعتقدين أن العكس صحيح أيضا؟”

الجولة الأولى كانت انتصارا لإليزابيث. كان هزيمة ساحقة بالنسبة لي.

“العكس؟”

الجولة الثانية.

“أن تستخدموا سيدة الشياطين أغاريس كذريعة لغزو إمبراطوريتنا. أغاريس طُردت بظلم، وللأنتقام ستقوم بحشد جيش للعودة”.

لكن كان هناك متغير لم تحسبه إليزابيث. لورا دي فارنيزي. كنزي الثمين وأعظم استراتيجية في القارة. قبل أن تتمكن إليزابيث من الرد، دمرت لورا قوات بريتاني.

“……!”

اتسعت حدقتا عيني جاكلين لونغوي. كان وجه من لم يتخيل ذلك أبدا. لم يكن حسها السياسي حادا.

هدأت القديسة بهدوء.

“بسيط. ما يكون مفيدا هنا للهجوم يمكن أيضا استخدامه بفاعلية هناك للدفاع. قبلت ملكة بريتاني سيدة الشياطين أغاريس لسبب واحد – لاستخدامها كرأس حربة لغزو الإمبراطورية في المستقبل”.

اتسعت حدقتا عيني جاكلين لونغوي. كان وجه من لم يتخيل ذلك أبدا. لم يكن حسها السياسي حادا.

“أنا…. لم أسمع عن هذا الحديث أبدا”.

كانت القديسة جاكلين لونغوي واحدة من أكثر القديسات شعبية في القارة. كان لها دعم كبير بين النبلاء، والأهم من ذلك هو حب الشعب العام لها بشكل ساحق. حقيقة أن القديسة لونغوي تتحرك معي يعني أننا يمكننا التعبير عن إيماءات دبلوماسية قوية للغاية.

“بالتأكيد كان سرا من الأسرار. تمت مناقشة الخطة بين الرئيسة وجلالة الملكة فقط”.

0

ابتسمت بلطف.

“……”

“هل تفهمي؟ الرئيسة رأت فرصة للهجوم حتى وهي محاصرة. أقنعت ملكة بريتاني بقبول لجوء سيدة الشياطين أغاريس. لو أظهرنا أي ضعف، لهاجمتنا دون تردد”.

“نعم؟ أجل، كذلك”.

لذلك ركزت على الشؤون الداخلية.

الجولة الثانية.

عززت التحالف بين حزب السهول والمحايدين وحزب الجبال. تأكدت من استحالة نشوب حرب أهلية.

“الرئيسة إليزابيث وأنا تصارعنا في البداية على فرنك. راهنا على مصيرها في معركة”.

إعدام سيد الشياطين بعل كان امتدادا لذلك. كان بعل عنصرا خطرا. لا أحد يعرف متى سيتحرك وفقا لرغباته…. كان لا بد من التخلص منه بسرعة.

“ظنت أن لدي اليد العليا بالتأكيد. فاقطعت العلاقات مع بريتاني، ومع بوليتونيا، وأصبح الحليف الوحيد المتبقي للجمهورية هو سردينيا. لقطع هذا الحبل أيضا، حشدت الجيش مرة أخرى”.

“طالما سيدة الشياطين أغاريس على قيد الحياة، ستستمر التهديدات. في النهاية، قررت حشد جميع أسياد الشياطين للقضاء على أغاريس. وبهذه الفرصة سأكسر زخم بريتاني أيضا”.

لكنها فشلت. بسببي أنا.

الجولة الثانية.

“ماذا؟ ماذا تعني؟ لماذا حرب الزنبق كانت معركتك مع الرئيسة؟ كانت معركتنا نحن في بريتاني”.

حرب الدمى.

هذه المرة، أدركت إليزابيث وجود لورا. كلا الجانبين كان على بينة من أهداف الآخر وكيف سيتحرك. استعددنا أخيرا بكل ما لدينا.

استعد كلا الجانبين جيدا وغمرت فرنك بالدماء.

دون أي ندم.

لكن كان هناك متغير لم تحسبه إليزابيث. لورا دي فارنيزي. كنزي الثمين وأعظم استراتيجية في القارة. قبل أن تتمكن إليزابيث من الرد، دمرت لورا قوات بريتاني.

*  *  *

حاولت إليزابيث في اللحظات الأخيرة إرسال تعزيزات، لكن كان من المستحيل قلب المعركة. استقلت فرنك وانهارت بريتاني. فقدت إليزابيث أقوى حلفائها.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) رفعت القديسة لونغوي صوتها. شعرت بالإحراج وأغلقت فمها.

كانت الجولة الثانية انتصارا ساحقا لي. هزيمة منكرة لإليزابيث.

من ناحية أخرى، تنهدت إليزابيث بارتياح. حليفتها بريتاني تمكنت من تعزيز موقفها، في حين أن عدوتها إمبراطورية هابسبورغ كانت منخرطة في حرب أهلية.

“……”

“ظنت أن لدي اليد العليا بالتأكيد. فاقطعت العلاقات مع بريتاني، ومع بوليتونيا، وأصبح الحليف الوحيد المتبقي للجمهورية هو سردينيا. لقطع هذا الحبل أيضا، حشدت الجيش مرة أخرى”.

صمتت القديسة لونغوي.

“لا”.

كان وجهها مشوها من الغضب والارتباك.

“أنتِ لا تعرفين”.

“إذا كان كلامك صحيحا، يبدو أننا في بريتاني استُخدمنا كدمى بينكما”.

“لا داعي للشعور بالإهانة. لو سارت الأمور كما تريدها الرئيسة، لكانت مملكة بريتاني الآن في ذروة مجدها. حتى بريتاني ستستفيد. لهذا وافقت ملكتكم أيضا على خطة الرئيسة أليس كذلك؟”

“يستغل الجميع الآخرين ويتم استغلالهم في المقابل من قِبلهم.”

كانت الجولة الثانية انتصارا ساحقا لي. هزيمة منكرة لإليزابيث.

هدأت القديسة بهدوء.

“……!”

“لا داعي للشعور بالإهانة. لو سارت الأمور كما تريدها الرئيسة، لكانت مملكة بريتاني الآن في ذروة مجدها. حتى بريتاني ستستفيد. لهذا وافقت ملكتكم أيضا على خطة الرئيسة أليس كذلك؟”

استعد كلا الجانبين جيدا وغمرت فرنك بالدماء.

لكنها فشلت. بسببي أنا.

دخل متغير غير متوقع في هذه اللعبة، لم أنا ولا إليزابيث نأخذه بالحسبان. كانت ديزي.

“ظنت أن لدي اليد العليا بالتأكيد. فاقطعت العلاقات مع بريتاني، ومع بوليتونيا، وأصبح الحليف الوحيد المتبقي للجمهورية هو سردينيا. لقطع هذا الحبل أيضا، حشدت الجيش مرة أخرى”.

تلقت الملكة والقديسة معروفا كبيرا مني. سبب مساندة القديسة لونغوي الكاملة لي في هذه الحرب هو رد هذه المعروف.

الجولة الثالثة.

“لا داعي للشعور بالإهانة. لو سارت الأمور كما تريدها الرئيسة، لكانت مملكة بريتاني الآن في ذروة مجدها. حتى بريتاني ستستفيد. لهذا وافقت ملكتكم أيضا على خطة الرئيسة أليس كذلك؟”

حرب القرنفل.

“هذه المرة حقيقية بالفعل. لم أتوقع شيئا على الإطلاق. العالم حقا مليء بالمفاجآت. لا أزال أجد الكثير من المتعة فيه”.

هذه المرة، أدركت إليزابيث وجود لورا. كلا الجانبين كان على بينة من أهداف الآخر وكيف سيتحرك. استعددنا أخيرا بكل ما لدينا.

“حسنا، لماذا لا تخبرني ما لا أعرفه”.

ومع ذلك، انتهت الجولة الثالثة بالتعادل.

أما بخصوص السحر الأسود فهذا لا معنى له، مجرد افتراء. القديسة تضمن ذلك. لن تسير الحرب الدبلوماسية لإليزابيث بشكل جيد.

“دمرت سردينيا، لكن الرئيسة نجحت في جر الإمبراطورية الأناضولية إلى الحرب. أُجل القتال الأخير. ودعنا بعضنا البعض ونحن نعد بنهاية مروعة”.

صمتت القديسة لونغوي.

وصلت تلك النهاية الآن.

“ظنت أن لدي اليد العليا بالتأكيد. فاقطعت العلاقات مع بريتاني، ومع بوليتونيا، وأصبح الحليف الوحيد المتبقي للجمهورية هو سردينيا. لقطع هذا الحبل أيضا، حشدت الجيش مرة أخرى”.

لم يكن أمام إليزابيث خيار سوى خوض الحرب بأي ثمن. حزب السهول من أسياد الشياطين كان يمر بمخاض عسيرة. تم دحر الحزب بأكمله الذي كان بمثابة ملاذ لأسياد الشياطين الحزب المحايد. بالإضافة إلى ذلك، ثارت بقايا حزب السهول هنا وهناك.

نظرت القديسة لونغوي إليه نظرة اشمئزاز كأني حشرة.

كانت الفرصة مثالية.

صمتت القديسة لونغوي.

لو أضاعت هذه الفرصة، ما كان بالإمكان قلب إمبراطورية هابسبورغ مرة أخرى. عليها أن تخوض الحرب بكل ما تملك، بكل ما بنيته طيلة هذه السنوات…. بلا شك هكذا تفكر إليزابيث.

“هذا هو جوابي. صحيح أن الجمهورية دولة صغيرة. لكن إليزابيث مختلفة. قادت دولة صغيرة لمنازلتي حتى الآن. منذ انتفاضة القمر الملكي، مرت سبع سنوات بالفعل. تاريخ طويل من العداء…….”

“سألتني القديسة لونغوي، لماذا حشدت مثل هذا الجيش الضخم وسأخوض معركة حاسمة؟”

ابتسمت بلطف.

ابتسمت.

“ماذا؟ ماذا تعني؟ لماذا حرب الزنبق كانت معركتك مع الرئيسة؟ كانت معركتنا نحن في بريتاني”.

“هذا هو جوابي. صحيح أن الجمهورية دولة صغيرة. لكن إليزابيث مختلفة. قادت دولة صغيرة لمنازلتي حتى الآن. منذ انتفاضة القمر الملكي، مرت سبع سنوات بالفعل. تاريخ طويل من العداء…….”

لكن كان هناك متغير لم تحسبه إليزابيث. لورا دي فارنيزي. كنزي الثمين وأعظم استراتيجية في القارة. قبل أن تتمكن إليزابيث من الرد، دمرت لورا قوات بريتاني.

بالطبع، لم يكن أحد يعلم.

لم يكن أحد يدرك أن حرب الزنبق، وحرب الدمى، وحرب القرنفل – كلها معارك بيني وبين إليزابيث على لوحة الشطرنج. بعبارة أخرى، كانت لعبتنا السرية.

0

“يجب على القديسة لونغوي مساندتنا حتى النهاية. لماذا تعتقدي أني أعطيت الامتيازات لبريتاني عند اندلاع ثورة سردينيا؟”

لكنها فشلت. بسببي أنا.

“…….”

إعدام سيد الشياطين بعل كان امتدادا لذلك. كان بعل عنصرا خطرا. لا أحد يعرف متى سيتحرك وفقا لرغباته…. كان لا بد من التخلص منه بسرعة.

كنت وراء طرد بريتاني لنبلاء فرنك واحتلال هولندا.

كنا نسير جنبا إلى جنب في صف واحد. كان أسياد شياطين الحزب المحايد في المقدمة، وأنا في الوسط، وبقية أسياد الشياطين في المؤخرة. كان الوقت قد حان لننقسم إلى جيوش منفصلة، لكننا ما زلنا نتحرك معا.

تلقت الملكة والقديسة معروفا كبيرا مني. سبب مساندة القديسة لونغوي الكاملة لي في هذه الحرب هو رد هذه المعروف.

“طالما سيدة الشياطين أغاريس على قيد الحياة، ستستمر التهديدات. في النهاية، قررت حشد جميع أسياد الشياطين للقضاء على أغاريس. وبهذه الفرصة سأكسر زخم بريتاني أيضا”.

“…. هل الدوق واثق من النصر؟”

نظرت القديسة لونغوي إليه نظرة اشمئزاز كأني حشرة.

“كلا. ليس لدي أي ثقة. لذا علي بذل قصارى جهدي.”

إليزابيث استغلت هذه الفرصة الذهبية لإعادة هيكلة الجمهورية.

لكن.

“……!”

دخل متغير غير متوقع في هذه اللعبة، لم أنا ولا إليزابيث نأخذه بالحسبان. كانت ديزي.

لكن.

حسب كيف ستتصرف، قد تتغير الأوضاع. على الرغم من أنني توقعت أهداف ديزي، إلا أنني لا أستطيع التنبؤ الكامل بأفعالها…. ماذا سيحدث؟

“لماذا ضاعت قدمك اليسرى مرة أخرى؟”

ديزي.

“كانت الظروف كذلك. لن تسري أمور العالم كما تريد دائماً”.

ماذا تفعلي الآن؟ ما هي مشاعرك وأنتِ تمثلي الكراهية أمامي؟ ما هي نواياك تجاه إليزابيث وبارباتوس؟ أود التحدث معك فورا.

صمتت القديسة لونغوي.

لكن بالتأكيد، لم يتبق لنا الكثير من الوقت للتحدث في الباقي من حياتنا. أستشعر ذلك. لذلك، لنستعد لنهايتنا….

لم يكن أحد يدرك أن حرب الزنبق، وحرب الدمى، وحرب القرنفل – كلها معارك بيني وبين إليزابيث على لوحة الشطرنج. بعبارة أخرى، كانت لعبتنا السرية.

دون أي ندم.

أما بخصوص السحر الأسود فهذا لا معنى له، مجرد افتراء. القديسة تضمن ذلك. لن تسير الحرب الدبلوماسية لإليزابيث بشكل جيد.

0

“……”

0

0

صمتت القديسة لونغوي.

0

“هل تفهمي؟ الرئيسة رأت فرصة للهجوم حتى وهي محاصرة. أقنعت ملكة بريتاني بقبول لجوء سيدة الشياطين أغاريس. لو أظهرنا أي ضعف، لهاجمتنا دون تردد”.

0

0

لو أضاعت هذه الفرصة، ما كان بالإمكان قلب إمبراطورية هابسبورغ مرة أخرى. عليها أن تخوض الحرب بكل ما تملك، بكل ما بنيته طيلة هذه السنوات…. بلا شك هكذا تفكر إليزابيث.

0

كان أثر الهزيمة كبيراً.

0

الجولة الثانية.

أشعر أنني أتحلل من الداخل بسبب كل هذه الدراسة. لكل من يتابعني، لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد، فقد يعود كل هذا العمل لينخذك في مؤخرتك يوماً ما.

“لا داعي للشعور بالإهانة. لو سارت الأمور كما تريدها الرئيسة، لكانت مملكة بريتاني الآن في ذروة مجدها. حتى بريتاني ستستفيد. لهذا وافقت ملكتكم أيضا على خطة الرئيسة أليس كذلك؟”

حرب القرنفل.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط