نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

دفاع الخنادق 461

الفصل 461 - سيناريو الشر (4)

الفصل 461 - سيناريو الشر (4)

الفصل 461 – سيناريو الشر (4)

generation

عندما مشيت في الممر الخارجي، ظهر خمسة رجال ذوي أجسام قوية. كلهم من رتبة سيد سيف التي تصل إلى قمة القدرة، وكانوا مراقبين أرسلتهم الرئيسة إليزابيث لمراقبتي. نظروا نحوي بنظرات باردة.

“…….”

* * *

“…….”

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “يطيب لي أنكِ بصحة جيدة، يا أيتها القيصر. أنتِ نائبة الإمبراطور. لديكِ جسد ثمين للغاية.”

“هل نمتِ جيداً، يا أيتها القيصر بارباتوس؟”

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “يطيب لي أنكِ بصحة جيدة، يا أيتها القيصر. أنتِ نائبة الإمبراطور. لديكِ جسد ثمين للغاية.”

فتحت الفتاة الصغيرة عينيها ببطء. ربما بسبب تأثير المخدر. كانت حدقتاها الذهبيتان خارج التركيز. وما زالت آثار المخدرات التي أخذتها موجودة. كانت أقوى المواد. ولم يكن من الغريب أن يكون وعيها ضبابياً.

“أنتِ……آه…….”

“آسفة.”

بهذا سيزداد ثقة قسم المعلومات ببراءتي.

طأطأت رأسي ثم مسحت جسد الفتاة العاري بمنشفة. غمست المنشفة عدة مرات في دلو من الماء الدافئ ثم مسحت أجزاء مختلفة من جسدها بلطف. كنت المسؤولة الوحيدة عن رعاية بارباتوس، لذلك كان هذا أيضاً جزءاً من واجباتي.

“اسقطي في الجحيم أيتها العاهرة.”

“أنتِ……آه…….”

كلما زاد غضب أبي نحوي، تحول إلى ضحية وأنا إلى جلاد. أي عاد إلى الموقع الصحيح. ضحكت بارباتوس ضحكة جوفاء وهي تحدق في وجهي.

“ستشعرين بوخز في رأسك إذا تكلمتِ. لقد خلطت عصارة شجرة البلوط مع مخدر مختبرات برج السحر الأرجواني. ربما يكون التأثير أقوى بالنسبة لمن ليسوا معتادين على الأدوية.”

“…….”

شدّت بارباتوس وجهها كمن تعاني.

تصلبت ملامح لوك.

ربما تشعر الآن وكأن ثمة أشواك تنبت في كل أنحاء جسدها. لربما تعذبت من لمسة الهواء وحدها. وكدليل على ذلك، كانت بارباتوس تُصدر أنيناً مؤلماً كلما حركت المنشفة.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “يطيب لي أنكِ بصحة جيدة، يا أيتها القيصر. أنتِ نائبة الإمبراطور. لديكِ جسد ثمين للغاية.”

“كم هذا غريب، أجساد أسياد الشياطين! لا يوجد بها عيب واحد. لا يمكن تصديق أن هذا الجسد قضى مئات أو آلاف السنين في ساحات المعارك. أنا أشعر بالغيرة.”

كان لوك مقعدًا خارج الباب مباشرة.

مررت أصابعي بخفة على ترقوة بارباتوس. مع بعض الضغط.

ربما سيزداد غضب أبي تجاهي وكرهه لي. إن كان يحب بارباتوس لنقائها، فبتدمير ذلك النقاء والتلويث بالوحل، سيمتلئ بالحزن والعداء نحوي.

“آه!”

دُنس شعرها الأبيض الذي كان جميلاً يومًا بشكل بشع. امتُهنت بشرتها ناصعة البياض. ما زالت قدرتها الشفائية كسيدة شياطين موجودة، فجروحها تندمل في الوقت الفعلي ولكن ببطء شديد. نظرًا للأدوات السحرية المانعة للطاقة الموضوعة على جسدها.

انقبضت عضلات بطن بارباتوس. وكأن تياراً كهربائياً مرّ في جسدها، فارتعشت ارتعاشةً مؤلمة. أملت رأسي قليلاً بتعبير لا مبال.

ابتسمت بخفة.

“آسفة. دخلت قوة زائدة إلى يدي بدون قصد. سأنتبه في المرة القادمة.”

يمكنني إنجاز هذا حتى النهاية.

“أيتها الكلبة، ابنة العاهرة……سوف أجعلك تندمين على هذا، أيتها الوقحة…….”

“هل تنوين اغتصابي لإرضاء أبيكِ؟ مجنونة. تفكيرك مثل أبيكِ تمامًا. افعلي ما شئتِ، لكنكِ لن تنجحي.”

زمجرت بارباتوس وهي تقرص أسنانها وتحدق باتجاهي. رغم تشوه وجهها من الألم إلا أن الكراهية في عينيها كانت واضحة.

دقات قلبي تسارعت.

كيف يمكنني وصف المشهد؟ كأن قنفذاً كان يقاوم بيأس ليدافع عن نفسه بأشواكه. هل منح والدي قلبه ولو قليلاً لهذه المرأة بسبب هكذا منظر؟ شعرت ببعض الرضى في تعذيبها.

“لا تنظري نحوي. تجعليني أشمئز حتى من التنفس. لولا أوامر جلالة الرئيسة لقطعت حلقكِ منذ زمن.”

“يطيب لي أنكِ بصحة جيدة، يا أيتها القيصر. أنتِ نائبة الإمبراطور. لديكِ جسد ثمين للغاية.”

أملت رأسي واتجهت بخطى سريعة. سمعت مرة أخرى أصوات البصق خلفي. تساءلت دائمًا كم هي ضخمة رئتهم التي تخزن البلغم مثل بحيرة. كان الأمر مثيرًا للدهشة بعض الشيء.

مررت طرف إصبعي على حلقها بهدوء.

وفي تلك اللحظة.

ثم نزلت ببطء بإصبعي لأسفل.

“كم هذا غريب، أجساد أسياد الشياطين! لا يوجد بها عيب واحد. لا يمكن تصديق أن هذا الجسد قضى مئات أو آلاف السنين في ساحات المعارك. أنا أشعر بالغيرة.”

“آه، أوه……!”

أملت رأسي واتجهت بخطى سريعة. سمعت مرة أخرى أصوات البصق خلفي. تساءلت دائمًا كم هي ضخمة رئتهم التي تخزن البلغم مثل بحيرة. كان الأمر مثيرًا للدهشة بعض الشيء.

“يجب ألا تتضرري، مهما كان.”

أحب والدي بارباتوس كثيرًا. عندما حاول إعدامها في الميدان العام، بكى. نادرًا ما كان والدي يبكي، وحتى أنا التي كنت دومًا بجانبه لم أشهد ذلك سوى ثلاث مرات.

مررت فوق صدرها.

استعملت الغرفة كغرفة تعذيب لمدة يومين. وبهذا فقد لوك مكانًا للنوم، فاضطر أن يحتمل الجلوس في الممر مغطى ببطانية واحدة. رفع لوك وجهه المتعب نحوي.

“كم سيحزن والدي إذا رأى جروحاً عليكِ في وقت لاحق!”

ولم يكن هو الوحيد. فقد بصق الأربعة الآخرون نحوي بازدراء أيضًا. كلما رأيت شخصًا يبصق أمامي، أعجبت بمدى تنافر الإنسان.

“آآه! أووه، آه!”

فقط….آمل ألا أندم في نهاية كل شيء.

“وبالمناسبة، تزعمين أنكِ زوجته الشرعية. هناك الكثيرون ممن يعتبرون من واجب الزوجة أن تحافظ على نظافتها وتنتظر زوجها بطاعة. ما رأيك؟”

“ساذجة.”

مررت فوق بطنها.

“إذهبي واُغتصبي من والدك القذر أولاً. كيف تجرؤين أنتِ العذراء على النظر إليّ؟”

“……!”

رفعت بارباتوس رأسها ثم تفلت في وجهي. سال اللعاب تحت عينيّ بدقة. شعرت بالسائل الفاتر وهو ينساب على خدي. ابتسمت بارباتوس ابتسامة ماكرة.

ارتعش جسد بارباتوس ارتعاشةً مؤلمة. ثم أسقطت رأسها بوهن بعد أن أخرجت زفرةً قصيرة. ظلت معلقة بسلاسل حديدية في الهواء.

تصلبت ملامح لوك.

بدت مقبولة بهذه الطريقة. هذا الوضع كان مناسباً تماماً لوحش لا يعرف قدره. تكلمت بنبرة أكثر ليونة:

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “يطيب لي أنكِ بصحة جيدة، يا أيتها القيصر. أنتِ نائبة الإمبراطور. لديكِ جسد ثمين للغاية.”

“لكن الأمر مثير للسخرية. لم تسببي سوى المتاعب لوالدي. ورغم ذلك ما زلتِ تتبجحين بأنكِ زوجته الشرعية. ألا تجدين نفسكِ متهورة قليلاً؟ هل الجميع يفقدون حياءهم عندما يصلون إلى مراكز السلطة مثلكِ؟ إن القوة مقززة حقاً.”

انقبضت عضلات بطن بارباتوس. وكأن تياراً كهربائياً مرّ في جسدها، فارتعشت ارتعاشةً مؤلمة. أملت رأسي قليلاً بتعبير لا مبال.

“…آه،…..آه.”

“يجب ألا تتضرري، مهما كان.”

صرخت بارباتوس بصوت هش. كان صوتها ضعيفًا جدًا بحيث لم أستطع سماعه.

“ساذجة.”

اقتربت من وجه بارباتوس.

أطلقت شعرها من قبضتي. ثم فتحت الباب وخرجت.

“آسفة، لم أسمع. يرجى التكرم بتكرار ما قلتِه.”

زمجرت بارباتوس وهي تقرص أسنانها وتحدق باتجاهي. رغم تشوه وجهها من الألم إلا أن الكراهية في عينيها كانت واضحة.

وفي تلك اللحظة.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “يطيب لي أنكِ بصحة جيدة، يا أيتها القيصر. أنتِ نائبة الإمبراطور. لديكِ جسد ثمين للغاية.”

رفعت بارباتوس رأسها ثم تفلت في وجهي. سال اللعاب تحت عينيّ بدقة. شعرت بالسائل الفاتر وهو ينساب على خدي. ابتسمت بارباتوس ابتسامة ماكرة.

“آسفة.”

“اسقطي في الجحيم أيتها العاهرة.”

“يجب ألا تتضرري، مهما كان.”

“…….”

كيف يمكنني وصف المشهد؟ كأن قنفذاً كان يقاوم بيأس ليدافع عن نفسه بأشواكه. هل منح والدي قلبه ولو قليلاً لهذه المرأة بسبب هكذا منظر؟ شعرت ببعض الرضى في تعذيبها.

مسحت اللعاب بلا مبالاة بيدي.

زمجرت بارباتوس وهي تقرص أسنانها وتحدق باتجاهي. رغم تشوه وجهها من الألم إلا أن الكراهية في عينيها كانت واضحة.

وفجأةً خطرت لي فكرة رائعة.

“آه.”

أحب والدي بارباتوس كثيرًا. عندما حاول إعدامها في الميدان العام، بكى. نادرًا ما كان والدي يبكي، وحتى أنا التي كنت دومًا بجانبه لم أشهد ذلك سوى ثلاث مرات.

صرخت بارباتوس بصوت هش. كان صوتها ضعيفًا جدًا بحيث لم أستطع سماعه.

إذن.

تركتُ لوك وحده وسرت في الممر.

“كيف سيرد والدي لو اغتصبتُ القيصر الخاص به؟”

ضيقت بارباتوس حاجبيها. ما زالت تتنفس بصعوبة بسبب المنبهات المفرطة، فسألت باستنكار:

“آه!”

“……ماذا؟”

“هل سيغضب؟ كم سيكون غضبه شديدًا؟ ماذا لو دمرتُ القيصر الخاص به وجعلتها أشلاء لا فرق بينها والقمامة؟ ماذا لو دستُ على كرامتها وأهنتها وأذللتها؟ كيف سيشعر والدي حينها؟”

“آه، أوه……!”

ابتسمت بخفة.

“سنجلب لكِ مستلزمات التنظيف، فاهتمي بذلك بنفسك.”

ربما سيزداد غضب أبي تجاهي وكرهه لي. إن كان يحب بارباتوس لنقائها، فبتدمير ذلك النقاء والتلويث بالوحل، سيمتلئ بالحزن والعداء نحوي.

“آه!”

كانت فكرة رائعة.

بهذا سيزداد ثقة قسم المعلومات ببراءتي.

كلما زاد غضب أبي نحوي، تحول إلى ضحية وأنا إلى جلاد. أي عاد إلى الموقع الصحيح. ضحكت بارباتوس ضحكة جوفاء وهي تحدق في وجهي.

كانت الغرفة مجهزة بمختلف أدوات المراقبة. لا شك أن مشهد تعذيبي لبارباتوس قد انتشر في الوقت الفعلي أيضًا. من المحتمل أن هؤلاء المراقبين شاهدوه أيضًا.

“واو. الآن أدركت أنك مجنونة تمامًا. ما الذي دفع دانتاليان ليتخذ منكِ ابنةً وأنتِ مريضة عقلية هكذا؟ أنتما الابنة والأب تنشران الوباء معًا. هل مارستما الجنس أيضًا؟”

إذن.

“ساذجة.”

“يجب ألا تتضرري، مهما كان.”

“هل تنوين اغتصابي لإرضاء أبيكِ؟ مجنونة. تفكيرك مثل أبيكِ تمامًا. افعلي ما شئتِ، لكنكِ لن تنجحي.”

بدت مقبولة بهذه الطريقة. هذا الوضع كان مناسباً تماماً لوحش لا يعرف قدره. تكلمت بنبرة أكثر ليونة:

تفلت بارباتوس مرة أخرى. هذه المرة أيضًا لم أكلف نفسي بتجنب لعابها، فملت رأسي جانبًا لتفاديه. ضحكت بارباتوس.

بهذا سيزداد ثقة قسم المعلومات ببراءتي.

“إذهبي واُغتصبي من والدك القذر أولاً. كيف تجرؤين أنتِ العذراء على النظر إليّ؟”

لا بأس.

عذراء؟

“اسقطي في الجحيم أيتها العاهرة.”

ضحكت أنا الأخرى.

تخيلت ذالك المشاهد، فشعرت باختناق في قلبي. أمسكت علبة السجائر بتوتر خفيف، وأشعلت سيجارة واستنشقت الدخان عميقًا. هدأت ببطء.

“حسنًا. آسفة سيادة القيصر، سأتغيب للحظة.”

لمدة يومين متواصلين، ليلًا ونهارًا.

“آسفة.”

لم أتوقف عن تعذيبها لحظة واحدة.

“آه، أوه……!”

امتلأت الغرفة بالصراخ والأنين بلا انقطاع. كان يُغمى علي بارباتوس عشرات المرات في الساعة الواحدة. كنت أسكب الماء عليها أو أكوي أفخاذها بمشاعل عندما يُغمى عليها. فتستيقظ مرة أخرى مصدرةً صرخات ممزقة للأذن.

“…….”

لقد ادعت بارباتوس ذلك بنفسها.

“كم سيحزن والدي إذا رأى جروحاً عليكِ في وقت لاحق!”

لما حاولت اغتيال بايمون بلا مبرر، وصلنا إلى هذه المرحلة. المسؤولة الأساسية كانت لورا دي فارنيز الوزيرة، لكن ذنب بارباتوس لم يكن خفيفًا. استخدمتُ كل ما تعلمته من صناعة السموم وفنون التعذيب لأمزق بارباتوس.

“ماذا……ما هذا.”

“آه.”

يمكنني إنجاز هذا حتى النهاية.

تنهدتُ. سمعت صوت طقطقة المشعل وهو يسقط على الأرض.

استعملت الغرفة كغرفة تعذيب لمدة يومين. وبهذا فقد لوك مكانًا للنوم، فاضطر أن يحتمل الجلوس في الممر مغطى ببطانية واحدة. رفع لوك وجهه المتعب نحوي.

تكونت بركة صغيرة من السائل القرمزي على أرضية الغرفة. كانت فضلات مؤلفة من الدماء. غاص نصف المشعل في الدم. مسحتُ جبيني بظهر يدي بخفة.

بهذا سيزداد ثقة قسم المعلومات ببراءتي.

“…….”

أطلقت شعرها من قبضتي. ثم فتحت الباب وخرجت.

كانت أمامي كتلة لحمية متعثرة لا تستطيع حتى الصراخ.

ثم نزلت ببطء بإصبعي لأسفل.

دُنس شعرها الأبيض الذي كان جميلاً يومًا بشكل بشع. امتُهنت بشرتها ناصعة البياض. ما زالت قدرتها الشفائية كسيدة شياطين موجودة، فجروحها تندمل في الوقت الفعلي ولكن ببطء شديد. نظرًا للأدوات السحرية المانعة للطاقة الموضوعة على جسدها.

لقد سمعت بالأمس أن والدي بدأ بقيادة جيشه جنوبًا. وأن القائد العام هي الدوقة لورا دي فارنيز….

“القيصر، أنذرك المرة الأخيرة. لستُ ممن يكرر التحذير نفسه مرتين، فأرجو أن تضعي ذلك في اعتبارك.”

يمكنني إنجاز هذا حتى النهاية.

مددتُ يدي وجذبت شعرها بقوة. رفع رأس بارباتوس كدمية أُمسك خيطها من طرفه.

“لا تنظري نحوي. تجعليني أشمئز حتى من التنفس. لولا أوامر جلالة الرئيسة لقطعت حلقكِ منذ زمن.”

“لا تُهيني والدي مجددًا. ليس لديكِ تلك الصلاحية.”

“أيتها الكلبة، ابنة العاهرة……سوف أجعلك تندمين على هذا، أيتها الوقحة…….”

لم يعد لبارباتوس ما يُسمى بالوعي. فقد استمر تعذيبي لها لأكثر من 40 ساعة متواصلة، وهذا أمر طبيعي. ومع ذلك لا تزال تلك السخرية العتماء ترقد في عينيها الغائرتين.

ولم يكن هو الوحيد. فقد بصق الأربعة الآخرون نحوي بازدراء أيضًا. كلما رأيت شخصًا يبصق أمامي، أعجبت بمدى تنافر الإنسان.

أطلقت شعرها من قبضتي. ثم فتحت الباب وخرجت.

“…….”

“أوه، ديزي….”

“لم أكن أتصور أن يأتي يوم أشفق فيه على سيدة شياطين. ظننتها بالوعة برونو الملعونة عندما سمعت أنها اتخذت ابنة، فتساءلت كيف ستكون تلك البشرية. وكما هو متوقع، تبين أنها وحش مرعب.”

كان لوك مقعدًا خارج الباب مباشرة.

“إذا كان لديكم مستلزمات التنظيف، فسأتولى أمرها بنفسي، ولكنني لم أجد شيئًا في الغرفة مهما بحثت. هل بإمكانكم تنظيف الغرفة رغم إزعاجكم؟”

استعملت الغرفة كغرفة تعذيب لمدة يومين. وبهذا فقد لوك مكانًا للنوم، فاضطر أن يحتمل الجلوس في الممر مغطى ببطانية واحدة. رفع لوك وجهه المتعب نحوي.

لا بأس.

تصلبت ملامح لوك.

“هل نمتِ جيداً، يا أيتها القيصر بارباتوس؟”

“ماذا……ما هذا.”

بدت مقبولة بهذه الطريقة. هذا الوضع كان مناسباً تماماً لوحش لا يعرف قدره. تكلمت بنبرة أكثر ليونة:

يبدو أنه صُدم من منظري المغطى بالدماء.

“…آه،…..آه.”

تساءلت إن كنت أبدو بشعه لهذه الدرجة، فشممت طرف ثوبي. لم تكن هناك أي رائحة كريهة. لم تكن دماء وأحشاء أسياد الشياطين مثل الكائنات الحية الأخرى، فلا تفوح منها نتانة. وكان هذا أمرًا جيدًا بالفعل.

“ما زلت لا أسمع ردًا على سؤالي.”

“ماذا؟ ما المشكلة؟”

“…….”

لا بأس.

“سأطلب من قسم المعلومات تنظيف الغرفة. آسفة، ولكن لا تدخل بعد. أو بالحقيقة يمكنك الدخول، لكن قد يكون المشهد صعبًا عليك قليلاً يا أخي.”

كانت الغرفة مجهزة بمختلف أدوات المراقبة. لا شك أن مشهد تعذيبي لبارباتوس قد انتشر في الوقت الفعلي أيضًا. من المحتمل أن هؤلاء المراقبين شاهدوه أيضًا.

تركتُ لوك وحده وسرت في الممر.

حتى الخاتمة.

عندما مشيت في الممر الخارجي، ظهر خمسة رجال ذوي أجسام قوية. كلهم من رتبة سيد سيف التي تصل إلى قمة القدرة، وكانوا مراقبين أرسلتهم الرئيسة إليزابيث لمراقبتي. نظروا نحوي بنظرات باردة.

“…….”

“كما تعلمون، أصبحت الغرفة متسخة قليلاً.”

أحب والدي بارباتوس كثيرًا. عندما حاول إعدامها في الميدان العام، بكى. نادرًا ما كان والدي يبكي، وحتى أنا التي كنت دومًا بجانبه لم أشهد ذلك سوى ثلاث مرات.

مسكتُ طرف تنورتي وأملت بأدب.

“واو. الآن أدركت أنك مجنونة تمامًا. ما الذي دفع دانتاليان ليتخذ منكِ ابنةً وأنتِ مريضة عقلية هكذا؟ أنتما الابنة والأب تنشران الوباء معًا. هل مارستما الجنس أيضًا؟”

كانت الغرفة مجهزة بمختلف أدوات المراقبة. لا شك أن مشهد تعذيبي لبارباتوس قد انتشر في الوقت الفعلي أيضًا. من المحتمل أن هؤلاء المراقبين شاهدوه أيضًا.

همس أحد سادة السيوف بارتياب.

“إذا كان لديكم مستلزمات التنظيف، فسأتولى أمرها بنفسي، ولكنني لم أجد شيئًا في الغرفة مهما بحثت. هل بإمكانكم تنظيف الغرفة رغم إزعاجكم؟”

يبدو أنه صُدم من منظري المغطى بالدماء.

“إنها مجنونة فعلاً.”

“…….”

همس أحد سادة السيوف بارتياب.

فتحت الفتاة الصغيرة عينيها ببطء. ربما بسبب تأثير المخدر. كانت حدقتاها الذهبيتان خارج التركيز. وما زالت آثار المخدرات التي أخذتها موجودة. كانت أقوى المواد. ولم يكن من الغريب أن يكون وعيها ضبابياً.

“لم أكن أتصور أن يأتي يوم أشفق فيه على سيدة شياطين. ظننتها بالوعة برونو الملعونة عندما سمعت أنها اتخذت ابنة، فتساءلت كيف ستكون تلك البشرية. وكما هو متوقع، تبين أنها وحش مرعب.”

“حسنًا. آسفة سيادة القيصر، سأتغيب للحظة.”

“…….”

لمدة يومين متواصلين، ليلًا ونهارًا.

“لا تنظري نحوي. تجعليني أشمئز حتى من التنفس. لولا أوامر جلالة الرئيسة لقطعت حلقكِ منذ زمن.”

زمجرت بارباتوس وهي تقرص أسنانها وتحدق باتجاهي. رغم تشوه وجهها من الألم إلا أن الكراهية في عينيها كانت واضحة.

بصق سيد السيف على أرض الممر.

تساءلت إن كنت أبدو بشعه لهذه الدرجة، فشممت طرف ثوبي. لم تكن هناك أي رائحة كريهة. لم تكن دماء وأحشاء أسياد الشياطين مثل الكائنات الحية الأخرى، فلا تفوح منها نتانة. وكان هذا أمرًا جيدًا بالفعل.

ولم يكن هو الوحيد. فقد بصق الأربعة الآخرون نحوي بازدراء أيضًا. كلما رأيت شخصًا يبصق أمامي، أعجبت بمدى تنافر الإنسان.

أحب والدي بارباتوس كثيرًا. عندما حاول إعدامها في الميدان العام، بكى. نادرًا ما كان والدي يبكي، وحتى أنا التي كنت دومًا بجانبه لم أشهد ذلك سوى ثلاث مرات.

“ما زلت لا أسمع ردًا على سؤالي.”

“هل سيغضب؟ كم سيكون غضبه شديدًا؟ ماذا لو دمرتُ القيصر الخاص به وجعلتها أشلاء لا فرق بينها والقمامة؟ ماذا لو دستُ على كرامتها وأهنتها وأذللتها؟ كيف سيشعر والدي حينها؟”

“سنجلب لكِ مستلزمات التنظيف، فاهتمي بذلك بنفسك.”

كانت الغرفة مجهزة بمختلف أدوات المراقبة. لا شك أن مشهد تعذيبي لبارباتوس قد انتشر في الوقت الفعلي أيضًا. من المحتمل أن هؤلاء المراقبين شاهدوه أيضًا.

“أحتاج سبع دلاء ممتلئة بالماء أيضًا.”

تركتُ لوك وحده وسرت في الممر.

“اخرسي.”

“آسفة. دخلت قوة زائدة إلى يدي بدون قصد. سأنتبه في المرة القادمة.”

أملت رأسي واتجهت بخطى سريعة. سمعت مرة أخرى أصوات البصق خلفي. تساءلت دائمًا كم هي ضخمة رئتهم التي تخزن البلغم مثل بحيرة. كان الأمر مثيرًا للدهشة بعض الشيء.

“أحتاج سبع دلاء ممتلئة بالماء أيضًا.”

بهذا سيزداد ثقة قسم المعلومات ببراءتي.

“هل سيغضب؟ كم سيكون غضبه شديدًا؟ ماذا لو دمرتُ القيصر الخاص به وجعلتها أشلاء لا فرق بينها والقمامة؟ ماذا لو دستُ على كرامتها وأهنتها وأذللتها؟ كيف سيشعر والدي حينها؟”

صحيح أني أكره بارباتوس، رغم أن ذلك مزعج. خيانة ديزي فون كوستوس جديرة بالثقة. سيحكمون بهذه الطريقة. هذان اليومان من التعذيب كانا لتحقيق ذلك.

ضحكت أنا الأخرى.

لقد سمعت بالأمس أن والدي بدأ بقيادة جيشه جنوبًا. وأن القائد العام هي الدوقة لورا دي فارنيز….

“آه.”

في ماذا يفكر والدي الآن؟ هل ما يزال يكرهني؟ هل تعزيه لورا دي فارنيز الماكرة وذات المظهر المراوغ قائلة “لا تقلق، سيدي، سأظل إلى الأبد بجانبك”.

“سنجلب لكِ مستلزمات التنظيف، فاهتمي بذلك بنفسك.”

دقات قلبي تسارعت.

“آه، أوه……!”

“…….”

صحيح أني أكره بارباتوس، رغم أن ذلك مزعج. خيانة ديزي فون كوستوس جديرة بالثقة. سيحكمون بهذه الطريقة. هذان اليومان من التعذيب كانا لتحقيق ذلك.

تخيلت ذالك المشاهد، فشعرت باختناق في قلبي. أمسكت علبة السجائر بتوتر خفيف، وأشعلت سيجارة واستنشقت الدخان عميقًا. هدأت ببطء.

“ستشعرين بوخز في رأسك إذا تكلمتِ. لقد خلطت عصارة شجرة البلوط مع مخدر مختبرات برج السحر الأرجواني. ربما يكون التأثير أقوى بالنسبة لمن ليسوا معتادين على الأدوية.”

لا بأس.

ولم يكن هو الوحيد. فقد بصق الأربعة الآخرون نحوي بازدراء أيضًا. كلما رأيت شخصًا يبصق أمامي، أعجبت بمدى تنافر الإنسان.

يمكنني إنجاز هذا حتى النهاية.

تكونت بركة صغيرة من السائل القرمزي على أرضية الغرفة. كانت فضلات مؤلفة من الدماء. غاص نصف المشعل في الدم. مسحتُ جبيني بظهر يدي بخفة.

يمكنني خداع أبي بشكل كامل حتى اللحظة الأخيرة.

“آسفة، لم أسمع. يرجى التكرم بتكرار ما قلتِه.”

لذا فلا داعي للقلق.

استعملت الغرفة كغرفة تعذيب لمدة يومين. وبهذا فقد لوك مكانًا للنوم، فاضطر أن يحتمل الجلوس في الممر مغطى ببطانية واحدة. رفع لوك وجهه المتعب نحوي.

فقط….آمل ألا أندم في نهاية كل شيء.

مسحت اللعاب بلا مبالاة بيدي.

حتى الخاتمة.

* * *

“لم أكن أتصور أن يأتي يوم أشفق فيه على سيدة شياطين. ظننتها بالوعة برونو الملعونة عندما سمعت أنها اتخذت ابنة، فتساءلت كيف ستكون تلك البشرية. وكما هو متوقع، تبين أنها وحش مرعب.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط