نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

دفاع الخنادق 463

الفصل 463 - سيناريو الشر (6)

الفصل 463 - سيناريو الشر (6)

الفصل 463 – سيناريو الشر (6)

generation

“تــــه.”

اليوم هي الذكرى السنوية الأولى لحرب الزنابق. في الـ30 من مايو من العام الـ1513 بالتقويم القاري، غزت لورا بجيش من مرتزقة هلفيتيكا مملكة سردينيا. وقد أصبح مرتزقة هلفيتيكا أسطورةً بعد ذلك. ورغم أنه مجرد تطابق في التواريخ، إلا أن العديد من الجنود كانوا يبحثون عن معنى كبير في ذلك.

“أتتحدانا الآن، أليس كذلك؟”

“إن إلهة الحرب تحمي قائدنا”.

كان السبب وراء اختياري أنا ولورا لمرتزقة هلفيتيكا فقط من بين جيش الشياطين يكمن هنا. كانت الألب وطنًا لشعب هلفيتيكا. لم يكن هناك جنود أكثر مهارة منهم في عبور المناطق الجبلية الوعرة.

“الصيف فصل مبارك بالنسبة لنا. لا يمكننا الهزيمة”.

قررت استغلال تلك النفسية.

إنها الخرافات بعينها.

كان على جيشنا أن يتجاوز عقبة واحدة للوصول مباشرة إلى عاصمة جمهورية هابسبورغ من موقعنا الحالي. وهي سلسلة جبال الألب. كما اجتزنا هذه الجبال خلال حرب الزنابق، كان علينا أن نعبرها مجددًا الآن.

ولكن هذه الخرافات هي ما يؤثر بشكل كبير على معنويات الجنود.

وهكذا اشتعلت معركة التجاوز والتخطي.

لم أضع الفرصة من يدي، فأمرت بتطريز عبارة على الأعلام: “مجداً لإلهة أثينا”. فقد اعتبر مرتزقة لورا دي فارنيزي بالفعل تجسيداً للإلهة. كانت عبارة قصيرة وفعالة.

وبوجه متجهم، باركت القديسة لونغوي الجنود:

“أيتها إلهة أثينا، أنعمي علينا ببركاتك!”

“هـــــه.”

“انظروا جمال الإلهة الساحر. ما أعظم قداستها!”

ابتسمت بمكر للقديسة.

…ربما كان التأثير أكثر من اللازم.

ولكن مع لورا وجنود هلفيتيكا، لم يكن الأمر كذلك.

المشكلة أن كل هؤلاء المتحمسين هم مرتزقة مخضرمون عايشوا الحرب عن كثب. عندما تمر لورا راكبةً جوادها الأسود، يركع الجنود المحيطون بها على ركبهم ويبكون بنشوة كأنهم أمام إلهة حقيقية، أو يرفعون صلواتهم لها. لقد كان مشهدًا مذهلاً. كانت لورا ترد ببرود على هتافات الجنود.

“سأفصل كتيبة الأقزام عن كتيبة الجن وأجعل كل منهما تسير بمعزل.”

“أيتها الإلهة، انظري إليّ!”

…ربما كان التأثير أكثر من اللازم.

“أنعمي عليّ بنعمتك ولو لمرة واحدة!”

“هـــــه.”

إنها شعبية تصل إلى حد التعصب تقريبًا.

عندما دخلنا مدخل الجبال، كان الجميع هادئين. تابعنا السير بوتيرة سريعة، مع أخذ فترات راحة عند الضرورة، كمحترفي حرب متمرسين. كانت المشكلة تبدأ عندما تجاوزت كتيبة الجن كتيبة الأقزام.

بالنظر إلى الأجواء، من الواضح أن معنويات جيشنا كانت في أعلى مستوياتها.

“أسبوع كامل طويل جدًا. سننهي الأمر خلال ستة أيام”.

كان على جيشنا أن يتجاوز عقبة واحدة للوصول مباشرة إلى عاصمة جمهورية هابسبورغ من موقعنا الحالي. وهي سلسلة جبال الألب. كما اجتزنا هذه الجبال خلال حرب الزنابق، كان علينا أن نعبرها مجددًا الآن.

وبوجه متجهم، باركت القديسة لونغوي الجنود:

إنها جبال شاهقة لا تسمح أبدًا بمرور جيش كبير بسهولة. أعلى سلسلة جبلية في القارة، والتي اعتُبرت يومًا ما موطنًا للآلهة…

إنها فوضى عارمة.

طلبت لورا حشد القادة وسألتهم سؤالاً واحدًا فقط:

“أمرتنا الإلهة بسحق أولئك الجن اللعينين!”

“كم يومًا تحتاجون؟”

إنها جبال شاهقة لا تسمح أبدًا بمرور جيش كبير بسهولة. أعلى سلسلة جبلية في القارة، والتي اعتُبرت يومًا ما موطنًا للآلهة…

“أعطينا أسبوعًا فقط، الدوقة لورا”.

ولكن لسبب ما، بدا أن القديسة جاكلين لونغوي قد عانت من ضرر نفسي شديد.

وفي تلك اللحظة، تحوّلت سلسلة جبال الألب إلى سهل عادي.

انفجر الحماس الديني نحو اتجاه غريب قليلاً، ولكن…

كان السبب وراء اختياري أنا ولورا لمرتزقة هلفيتيكا فقط من بين جيش الشياطين يكمن هنا. كانت الألب وطنًا لشعب هلفيتيكا. لم يكن هناك جنود أكثر مهارة منهم في عبور المناطق الجبلية الوعرة.

تنهيدة صغيرة استخفاف.

علاوة على ذلك، لم نكن نعبر أكثر أجزاء الألب وعورةً هذه المرة. بالمقارنة مع الممر الذي اجتزناه خلال حرب الزنابق، يمكن وصف هذا الممر بالمعتدل. بالطبع، بالنسبة لجيش عادي، لن يكون لديه الجرأة حتى للتفكير في عبور هذا الممر.

كان لبركات القديسة لونغوي تأثير يعيد النشاط والحيوية للجنود. قبل فترة طويلة، عانيتُ من هزيمة في معركة بسبب بركة القديسة لونغوي على جيش بريتاني. والآن حان دوري لاستغلالها.

ولكن مع لورا وجنود هلفيتيكا، لم يكن الأمر كذلك.

كان السبب وراء اختياري أنا ولورا لمرتزقة هلفيتيكا فقط من بين جيش الشياطين يكمن هنا. كانت الألب وطنًا لشعب هلفيتيكا. لم يكن هناك جنود أكثر مهارة منهم في عبور المناطق الجبلية الوعرة.

“أسبوع كامل طويل جدًا. سننهي الأمر خلال ستة أيام”.

0

“ستكون رحلة ممتعة جدًا!”

أنزلت لورا يدها ببطء.

هتف القادة بحماس.

إنها فوضى عارمة.

إنهم شعب لا يحبّ الهزيمة حتى لو كلّفهم ذلك حياتهم.

“أيتها الإلهة، انظري إليّ!”

هنا، أضفت خطة أخرى. كما هو معروف، كانت هلفيتيكا عبارة عن اتحاد قبائل مختلفة، وكانت العلاقة بين قبائل الأقزام وقبائل الجن سيئة للغاية. على الرغم من أنهم يشكلون أسرة واحدة، إلا أنهم كانوا ينظرون لبعضهم بعضًا كأعداء. ربما يمكن وصف ذلك بأنه نوع من التنافس المرير.

لم تعد هناك فترات راحة. ضغط القادة على مساعديهم، والمحاربون القدامى على المجندين الجدد. وجّه الجنود الدنيا غضبهم نحو خصومهم من العرق الآخر، أي كتيبة الجن، بدلاً من كبارهم. نموذج مثالي للعلاقات الرأسية هناك.

“سأفصل كتيبة الأقزام عن كتيبة الجن وأجعل كل منهما تسير بمعزل.”

عندما دخلنا مدخل الجبال، كان الجميع هادئين. تابعنا السير بوتيرة سريعة، مع أخذ فترات راحة عند الضرورة، كمحترفي حرب متمرسين. كانت المشكلة تبدأ عندما تجاوزت كتيبة الجن كتيبة الأقزام.

قررت استغلال تلك النفسية.

كأنهم يقولون إن بإمكاننا تخطيكم في أي لحظة، ولكننا نتحرك بنفس الوتيرة احترامًا لكم فقط. كان الجن يطلقون ضحكات ساخرة بينما يتجاوزون الأقزام قليلاً. على الرغم من عدم وجود حوار حقيقي، إلا أن كنايات الازدراء كانت واضحة تمامًا.

أخبرناهم أننا مجرد قسمنا الكتائب بناءً على العرق. لقد أمسكناهم من نقطة ضعفهم. كان من المؤكد أنهم سيتنافسون فيما بينهم حتى بدون تدخلنا.

“اليوم سنسحق الجان للأبد!”

عندما دخلنا مدخل الجبال، كان الجميع هادئين. تابعنا السير بوتيرة سريعة، مع أخذ فترات راحة عند الضرورة، كمحترفي حرب متمرسين. كانت المشكلة تبدأ عندما تجاوزت كتيبة الجن كتيبة الأقزام.

ولكن مع لورا وجنود هلفيتيكا، لم يكن الأمر كذلك.

“تــــه.”

0

تنهيدة صغيرة استخفاف.

“أنعمي عليّ بنعمتك ولو لمرة واحدة!”

كأنهم يقولون إن بإمكاننا تخطيكم في أي لحظة، ولكننا نتحرك بنفس الوتيرة احترامًا لكم فقط. كان الجن يطلقون ضحكات ساخرة بينما يتجاوزون الأقزام قليلاً. على الرغم من عدم وجود حوار حقيقي، إلا أن كنايات الازدراء كانت واضحة تمامًا.

“أيتها إلهة أثينا، أنعمي علينا ببركاتك!”

“ماذا؟ هؤلاء الحثالة اللعناء…؟”

“سأفصل كتيبة الأقزام عن كتيبة الجن وأجعل كل منهما تسير بمعزل.”

“هل هم يسخرون منا الآن؟”

0

بالطبع، لم يكن من الممكن أن يغفل الأقزام عن ذلك.

بالطبع، لم يكن من الممكن أن يغفل الأقزام عن ذلك.

وهكذا بدأت معركة الكبرياء بين العرقيتين بعد نصف يوم فقط من بدء السير. في إحدى فترات ما بعد الظهر، تقدمت كتيبة الأقزام قليلاً. وبالطبع، عندما مرّوا بكتيبة الجن، أطلق الأقزام ضحكات ساخرة بينما يشوهون وجوههم هندسيًا:

“أسبوع كامل طويل جدًا. سننهي الأمر خلال ستة أيام”.

“هـــــه.”

“أيتها إلهة أثينا، أنعمي علينا ببركاتك!”

نظر إليهم الجن بذهول. ثم بدأت وجوههم تتغير تدريجيًا إلى اللون الأخضر. لقد انقلبت الطاولة عليهم.

لم أضع الفرصة من يدي، فأمرت بتطريز عبارة على الأعلام: “مجداً لإلهة أثينا”. فقد اعتبر مرتزقة لورا دي فارنيزي بالفعل تجسيداً للإلهة. كانت عبارة قصيرة وفعالة.

“أولئك القزمات الأرضيون الذين يعيشون ملتصقين بالأرض طوال العام!”

إنهم شعب لا يحبّ الهزيمة حتى لو كلّفهم ذلك حياتهم.

“أتتحدانا الآن، أليس كذلك؟”

بالنظر إلى الأجواء، من الواضح أن معنويات جيشنا كانت في أعلى مستوياتها.

وهكذا اشتعلت معركة التجاوز والتخطي.

إنها شعبية تصل إلى حد التعصب تقريبًا.

لم تعد هناك فترات راحة. ضغط القادة على مساعديهم، والمحاربون القدامى على المجندين الجدد. وجّه الجنود الدنيا غضبهم نحو خصومهم من العرق الآخر، أي كتيبة الجن، بدلاً من كبارهم. نموذج مثالي للعلاقات الرأسية هناك.

“لا بأس، يا قديسة لونغوي. حتى لو لم أفهم سبب حزنك، انظري إلى هذا.”

في الأصل، نُظّم مرتزقة هلفيتيكا في كتائب حسب القرى. فالقادة والمرؤوسون جميعهم من نفس القرية. عندما يأمرك أخوك الأكبر، لا بد من تنفيذ الأمر. بالإضافة إلى أن إعطاء درس لذالك العرق اللعينة أمر بالغ الأهمية!

“أتتحدانا الآن، أليس كذلك؟”

“يا أولاد العاهرات الذين يعبثون في الوحل!”

انفجر الحماس الديني نحو اتجاه غريب قليلاً، ولكن…

“منافقون!”

0

“منحرفون!”

“ما الذي يزعجك؟ أخبريني. سأبذل قصارى جهدي لإصلاح الأمر.”

إنها فوضى عارمة.

علاوة على ذلك، لم نكن نعبر أكثر أجزاء الألب وعورةً هذه المرة. بالمقارنة مع الممر الذي اجتزناه خلال حرب الزنابق، يمكن وصف هذا الممر بالمعتدل. بالطبع، بالنسبة لجيش عادي، لن يكون لديه الجرأة حتى للتفكير في عبور هذا الممر.

من منظور طرف ثالث، كان الأمر سخيفًا للغاية. ولكن كما هو حال المعارك السخيفة، كانت خطيرة وجادة بالنسبة للأطراف المعنية. لو كنت أنا ولورا قائدين طبيعيين، لكان من الواجب علينا وقف هذه المنافسة العقيمة وغير المجدية.

“……”

ولكن لورا وأنا كنا نختلف قليلاً عن معايير الأشخاص الطبيعيين.

كانت القديسة تنهار على الأرض وتبكي في يأس كلما باركت الجنود.

“يا قديسة. رجاءً”.

تقريباً فصل فلر.

كان لبركات القديسة لونغوي تأثير يعيد النشاط والحيوية للجنود. قبل فترة طويلة، عانيتُ من هزيمة في معركة بسبب بركة القديسة لونغوي على جيش بريتاني. والآن حان دوري لاستغلالها.

“اليوم سنسحق الجان للأبد!”

وبوجه متجهم، باركت القديسة لونغوي الجنود:

“كم يومًا تحتاجون؟”

“… إن القوة تظهر فيّ فقط. اسمحوا لكل الكائنات الحية بالازدهار مرة أخرى.”

قررت استغلال تلك النفسية.

في اليوم التالي مرة أخرى:

“أمرتنا الإلهة بسحق أولئك الجن اللعينين!”

“اليوم نستمتع بحريتنا الوحيدة الممنوحة لنا، الحرية لمواجهة الموت عن قرب. فنحن نعلم أن هذا هو خلود البشر الوحيد…”

عندها انهارت القديسة لونغوي وانفجرت بالبكاء.

ومرة أخرى في اليوم الثالث:

ولكن مع لورا وجنود هلفيتيكا، لم يكن الأمر كذلك.

استعاد الجنود الذين كادوا يسقطون من الإرهاق عزيمتهم وتحركوا مرة أخرى. وفي ظل الاعتقاد بأن لورا هي تجسيد إلهة أثينا، وبركات القديسة لونغوي، انفجر حماس الجنود الديني إلى حماس جماعي متعصب تقريبًا.

“أنعمي عليّ بنعمتك ولو لمرة واحدة!”

“أمرتنا الإلهة بسحق أولئك الجن اللعينين!”

المشكلة أن كل هؤلاء المتحمسين هم مرتزقة مخضرمون عايشوا الحرب عن كثب. عندما تمر لورا راكبةً جوادها الأسود، يركع الجنود المحيطون بها على ركبهم ويبكون بنشوة كأنهم أمام إلهة حقيقية، أو يرفعون صلواتهم لها. لقد كان مشهدًا مذهلاً. كانت لورا ترد ببرود على هتافات الجنود.

“تعالوا يا رفاقي، يا رفقاء مسقط رأسي! إن طرد أنوف الأقزام هو مهمتنا!”

“يا أولاد العاهرات الذين يعبثون في الوحل!”

انفجر الحماس الديني نحو اتجاه غريب قليلاً، ولكن…

“أعطينا أسبوعًا فقط، الدوقة لورا”.

كنتُ لا أعرف شيئًا. متى قلت أن لورا إلهة حقيقية؟

“تعال لهنا! أيها الوغد! كيف دمّرت حياتي هكذا ثم تهرب! تحمل المسؤولية! عليك تحمل المسؤولية بطريقة ما!”

لم يكن هناك داعٍ لتصحيح وهمهم. فقد كانوا يفهمون الأمر على طريقتهم.

“انظروا جمال الإلهة الساحر. ما أعظم قداستها!”

ولكن لسبب ما، بدا أن القديسة جاكلين لونغوي قد عانت من ضرر نفسي شديد.

…ربما كان التأثير أكثر من اللازم.

“استخدام قوة منحتها الإلهة للفتاة بهذه الطريقة… ليس في معركة مقدسة ولكن مجرد معركة كبرياء… أيتها الإلهة أثينا! لا تغفري لعبدك التافه والجاهل! آسفة! حقاً آسفة…”

“أعطينا أسبوعًا فقط، الدوقة لورا”.

كانت القديسة تنهار على الأرض وتبكي في يأس كلما باركت الجنود.

ابتسمت بمكر للقديسة.

لم أستطع فهم ذلك تمامًا. هل هذا طبيعي بالنسبة لرجال الدين؟ شعرت ببعض الشفقة وهي تركع على ركبتيها مع تلوث ثوبها الأبيض بالوحل، على الرغم من يأسها. اقتربت من القديسة وربت على كتفها.

“كم يومًا تحتاجون؟”

“لا بأس، يا قديسة لونغوي. حتى لو لم أفهم سبب حزنك، انظري إلى هذا.”

“أيتها الإلهة أثينا، شكرًا لكِ. باسم شرف قبيلة مخلب الدب، دعونا نسحقهم!”

أشرت بإصبعي نحو الكتيبة. تابعت القديسة نظري. هناك كان الأقزام الذين تلقوا البركة للتو يهتفون للدفاع عن إلهة أثينا. بالطبع، كانت عيونهم تشتعل بالعداء تجاه الجن.

رمتني القديسة لونغوي بالحجارة بغضب.

“اليوم سنسحق الجان للأبد!”

الفصل 463 – سيناريو الشر (6)

“أيتها الإلهة أثينا، شكرًا لكِ. باسم شرف قبيلة مخلب الدب، دعونا نسحقهم!”

“أمرتنا الإلهة بسحق أولئك الجن اللعينين!”

ابتسمت بمكر للقديسة.

كأنهم يقولون إن بإمكاننا تخطيكم في أي لحظة، ولكننا نتحرك بنفس الوتيرة احترامًا لكم فقط. كان الجن يطلقون ضحكات ساخرة بينما يتجاوزون الأقزام قليلاً. على الرغم من عدم وجود حوار حقيقي، إلا أن كنايات الازدراء كانت واضحة تمامًا.

“أليس كذلك؟ إيمانهم بإلهة أثينا في ارتفاع. أليست مهمة مشرفة لقديسة مثلك؟”

0

“……”

لم أستطع فهم ذلك تمامًا. هل هذا طبيعي بالنسبة لرجال الدين؟ شعرت ببعض الشفقة وهي تركع على ركبتيها مع تلوث ثوبها الأبيض بالوحل، على الرغم من يأسها. اقتربت من القديسة وربت على كتفها.

“لا شك أنهم سيظلون أتباعًا مخلصين لإلهة أثينا مدى الحياة. يا لونغوي، لقد نفذتِ مهمة رسولة الإلهة بشكل ممتاز. ستفتخر بكِ الإلهة أيضًا. يمكنكِ الشعور بالفخر.”

“لا بأس، يا قديسة لونغوي. حتى لو لم أفهم سبب حزنك، انظري إلى هذا.”

عندها انهارت القديسة لونغوي وانفجرت بالبكاء.

“……”

“منذ ارتباطي بك، لم تسر حياتي على ما يرام للحظة واحدة! أيتها الإلهة! آه يا إلهة!”

الفصل 463 – سيناريو الشر (6)

“ما الذي يزعجك؟ أخبريني. سأبذل قصارى جهدي لإصلاح الأمر.”

كان على جيشنا أن يتجاوز عقبة واحدة للوصول مباشرة إلى عاصمة جمهورية هابسبورغ من موقعنا الحالي. وهي سلسلة جبال الألب. كما اجتزنا هذه الجبال خلال حرب الزنابق، كان علينا أن نعبرها مجددًا الآن.

“كل شيء يزعجني!”

“أيتها الإلهة أثينا، شكرًا لكِ. باسم شرف قبيلة مخلب الدب، دعونا نسحقهم!”

رمتني القديسة لونغوي بالحجارة بغضب.

وهكذا بدأت معركة الكبرياء بين العرقيتين بعد نصف يوم فقط من بدء السير. في إحدى فترات ما بعد الظهر، تقدمت كتيبة الأقزام قليلاً. وبالطبع، عندما مرّوا بكتيبة الجن، أطلق الأقزام ضحكات ساخرة بينما يشوهون وجوههم هندسيًا:

لسوء تصويبها، لم تصبني أي حجرة. ولكن على أي حال، اضطررت للفرار. على هامش الحديث، كنت أركب الويفرن الذي استعرته من غاميجين طوال زحف الجيش، لذلك بمجرد أن طرت في الهواء، لم يعد بمقدور القديسة لونغوي إمساكي.

كان لبركات القديسة لونغوي تأثير يعيد النشاط والحيوية للجنود. قبل فترة طويلة، عانيتُ من هزيمة في معركة بسبب بركة القديسة لونغوي على جيش بريتاني. والآن حان دوري لاستغلالها.

“تعال لهنا! أيها الوغد! كيف دمّرت حياتي هكذا ثم تهرب! تحمل المسؤولية! عليك تحمل المسؤولية بطريقة ما!”

“أسبوع كامل طويل جدًا. سننهي الأمر خلال ستة أيام”.

واصلت القديسة لونغوي رمي الحجارة عبثًا.

“اليوم سنسحق الجان للأبد!”

بأي منظور، لم تكن تبدو قديسة بل محاربة مجنونة. فقدت صوابها وأصبحت تعاني من نوبات هستيرية يومية مثل عانس مجنونة. كانت مسكينة… يمكن للبشر أن ينحدروا إلى هذا المستوى من الانهيار العقلي.

تقريباً فصل فلر.

بصرف النظر عن غضب القديسة لونغوي، تقدم جيشنا كالعاصفة.

لم يكن هناك داعٍ لتصحيح وهمهم. فقد كانوا يفهمون الأمر على طريقتهم.

في اليوم الرابع من دخولنا سلسلة الألب،

0

اجتزنا السلسلة الجبلية بسرعة مذهلة. على الرغم من المشي المتواصل، إلا أن الجنود لم يظهروا أي مؤشرات على المعاناة. إنها نتيجة اندماج قيادة لورا، وحيلي، ودعم القديسة لونغوي، مكّننا من تحقيق هذا التقدم التاريخي.

الفصل 463 – سيناريو الشر (6)

أمامنا كانت مدينة هايسبورغ البعيدة تنتصب. إنها المدينة الحصينة التي تحرس الجنوب من جمهورية هابسبورغ. بعبارة أخرى، بمجرد احتلال تلك المدينة، ستكون العاصمة في مرمى اليد.

وهكذا اشتعلت معركة التجاوز والتخطي.

أنزلت لورا يدها ببطء.

إنها فوضى عارمة.

“امسحوا هايسبورغ من الخريطة.”

“هل هم يسخرون منا الآن؟”

لقد بدأت الحرب.

ابتسمت بمكر للقديسة.

0

لم أستطع فهم ذلك تمامًا. هل هذا طبيعي بالنسبة لرجال الدين؟ شعرت ببعض الشفقة وهي تركع على ركبتيها مع تلوث ثوبها الأبيض بالوحل، على الرغم من يأسها. اقتربت من القديسة وربت على كتفها.

0

“استخدام قوة منحتها الإلهة للفتاة بهذه الطريقة… ليس في معركة مقدسة ولكن مجرد معركة كبرياء… أيتها الإلهة أثينا! لا تغفري لعبدك التافه والجاهل! آسفة! حقاً آسفة…”

0

“أليس كذلك؟ إيمانهم بإلهة أثينا في ارتفاع. أليست مهمة مشرفة لقديسة مثلك؟”

0

“تــــه.”

0

0

0

“يا قديسة. رجاءً”.

0

واصلت القديسة لونغوي رمي الحجارة عبثًا.

0

وهكذا اشتعلت معركة التجاوز والتخطي.

تقريباً فصل فلر.

“سأفصل كتيبة الأقزام عن كتيبة الجن وأجعل كل منهما تسير بمعزل.”

“تــــه.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط