الفصل 464 - سيناريو الشر (7)
الفصل 464 – سيناريو الشر (7)
هزت لورا رأسها.
هاجم المرتزقة المدينة في لمح البصر.
ربما يكون ذلك مجرد تضليل بسيط، ولكنه يكفي أن يدّعي هؤلاء الأوغرز أنهم ‘أتوا لاستعادة بارباتوس من الجمهورية’.
ربما بسبب الهجوم المفاجئ، لم تستطع حماية هايسبورغ التصدي للهجوم بشكل مناسب.
غطت دوائر سحرية بنفسجية الأرض. كان ضوء النجوم خافتًا مقارنة بالضوء الساطع المنبعث من الدوائر السحرية على الأرض. سمعت أصوات ابتلاع اللعاب من الفرسان الستة عشر المرافقين لي. هذه لم تكن سوى البداية.
“العدو يهاجم!”
نهب جنودنا المنازل ومخازن الطعام وقلعة تأمين الإمدادات. لم تكن كميات الطعام ضخمة جدًا. كانت كافية لشهر أو شهر ونصف تقريبًا. لسبب ما، كانت مخازن الملح أكبر بكثير من مخازن الحبوب، ولكن لم نجد لها فائدة فرميناها كلها في النهر.
وبينما كانت أجراس الإنذار تدوي من أبراج المدينة لإعلان حالة الطوارئ، كان الفيلق الأمامي الخاص بنا قد تخطى الأسوار العريضة بالفعل. رش الدم الأحمر عن كل ضربة سيف يوجهها أحد مرتزقتنا. وانضمت صرخات الألم إلى أجراس الإنذار لتمزق المساء العريضة.
ضحكت لورا.
كانت هايسبورغ مدينة صغيرة جميلة مرتبة بعناية. لكن أسوارها الخارجية كانت ضعيفة بشكل حاسم. لم تكن مدينة حصينة.
“كذلك. كانت حرب الدمى هي الاستثناء الوحيد.”
حصنت جمهورية هابسبورغ كل المدن الحدودية مع إمبراطوريتنا، ولكن هايسبورغ تقع في أقصى جنوب الجمهورية، أي في منطقة لا تخشى الغزو. لم يخطر ببالهم أننا سنعبر سلسلة حزب الجبال ونهاجم من الأرض المسطحة. لهذا عبرت جبال الألب خصيصًا.
“نعم، صاحبة السمو!”
“سينتهي القتال الأول بسرعة مهينة.”
ابتسمت.
تفحصت المدينة بمنظاري.
ربما يكون ذلك مجرد تضليل بسيط، ولكنه يكفي أن يدّعي هؤلاء الأوغرز أنهم ‘أتوا لاستعادة بارباتوس من الجمهورية’.
“بالطبع لم يتوقعوا أننا سنعبر الألب في ثلاثة أيام.”
“بفضل حيلك يا سيدي. حتى أنت لم تعتقد أن خمسة أيام هي الحد الأقصى.”
لم يكن هناك ما يمنعني من استخدام الوحوش.
أمرت لورا بنبرة باردة:
“مئتا أوغر.”
“لا داعي لترك أي بشر على قيد الحياة. إذا أفلتوا من هنا فسيصبحون مقاتلين للمقاومة بدلاً من مدنيين، وسيعيقون تقدمنا. اسلبوا واذبحوا دون رحمة لا تتركوا وراءكم ندمًا.”
وكما ذُكر من قبل، كنا نتحدث بكل برود وسط عمليات الحرق والذبح في هايسبورغ. قُتل عشرة آلاف مدني بريء دون تمييز بين رجال ونساء وأطفال. بعبارة أخرى، طالبتني الراهبة ‘المقدسة’ لونغوي بالمال وسط مشهد المذبحة.
“نعم، صاحبة السمو!”
كان يرافقنا ستة عشر فارسًا فقط. لم تكن الراهبة لونغوي معنا. إنها مخمورة ونائمة في أنقاض المدينة.
نشر قادة الفرسان أوامرهم وانتشروا في حزب السهول حول المدينة. هرب المدنيون في اتجاهات متفرقة، لكن فرساننا طاردوهم كالأرانب وذبحوهم. مُحيت مدينة هايسبورغ التي يبلغ عدد سكانها نحو عشرة آلاف نسمة تمامًا في تلك الليلة.
“بالطبع لم يتوقعوا أننا سنعبر الألب في ثلاثة أيام.”
نهب جنودنا المنازل ومخازن الطعام وقلعة تأمين الإمدادات. لم تكن كميات الطعام ضخمة جدًا. كانت كافية لشهر أو شهر ونصف تقريبًا. لسبب ما، كانت مخازن الملح أكبر بكثير من مخازن الحبوب، ولكن لم نجد لها فائدة فرميناها كلها في النهر.
على الرغم من أننا كقادة أعلى نتحدث بهذه الطريقة، إلا أن هايسبورغ كانت في ذلك الوقت تتعرض للحرق والمذابح كما ذُكر من قبل. قُتل عشرة آلاف مدني بريء دون تمييز. طلبت الراهبة لونغوي المال وسط مشهد المجزرة.
“كل هذا مال…..”
رصيدي الحالي هو مليونان وأربعمائة ألف قطعة ذهبية تقريبًا.
همست الراهبة لونغوي وهي تراقب جنودنا يرمون معامل الملح في النهر. ثم نظرت بعينين حزينتين إلى مجرى النهر، وكأنها فكرت في شيء ما جيد، فصاحت “آه!” وقالت:
ربما بسبب الهجوم المفاجئ، لم تستطع حماية هايسبورغ التصدي للهجوم بشكل مناسب.
“يا دانتاليان، عامل البلاط الملكي، ادفع لي ألف عملة ذهبية مقابل كل بركة ألقيها!”
“أعرف. إنها حرب الدمى فقط التي لم تستخدم فيها جيش الشياطين.”
“ماذا؟”
“وجهك محمر تمامًا.”
نظرت إلى الراهبة بنظرة ثاقبة.
0
وكما ذُكر من قبل، كنا نتحدث بكل برود وسط عمليات الحرق والذبح في هايسبورغ. قُتل عشرة آلاف مدني بريء دون تمييز بين رجال ونساء وأطفال. بعبارة أخرى، طالبتني الراهبة ‘المقدسة’ لونغوي بالمال وسط مشهد المذبحة.
انتظم الأوغرز في صفوف منظمة.
“أنا أيضًا أجد هذا الطلب محرجًا قليلاً… لكن إذا كان بإمكاني تضحية بكرامتي من أجل سلامة ميزانية العائلة المالكة، فلا مانع لدي!”
رصيدي الحالي هو مليونان وأربعمائة ألف قطعة ذهبية تقريبًا.
“وجهك محمر تمامًا.”
0
“هل تريدني أن أحمر وجهك أيضًا؟”
“سيدمرون كل القرى حول هايسبورغ.”
غضبت راهبة آلهة الحرب قليلاً.
كما عبّرت الراهبة، لدي الكثير من المال حتى أنه يتعفن، لكنني لم أوظف وحوشًا عبر النظام سوى بضع مرات في الماضي. السبب بسيط: السعر باهظ الثمن للغاية.
* * *
0
خرجت أنا ولورا إلى حزب السهول خارج هايسبورغ.
(حاسس أن لديه عرق صهيوني)
كان يرافقنا ستة عشر فارسًا فقط. لم تكن الراهبة لونغوي معنا. إنها مخمورة ونائمة في أنقاض المدينة.
نشر قادة الفرسان أوامرهم وانتشروا في حزب السهول حول المدينة. هرب المدنيون في اتجاهات متفرقة، لكن فرساننا طاردوهم كالأرانب وذبحوهم. مُحيت مدينة هايسبورغ التي يبلغ عدد سكانها نحو عشرة آلاف نسمة تمامًا في تلك الليلة.
على الرغم من أننا كقادة أعلى نتحدث بهذه الطريقة، إلا أن هايسبورغ كانت في ذلك الوقت تتعرض للحرق والمذابح كما ذُكر من قبل. قُتل عشرة آلاف مدني بريء دون تمييز. طلبت الراهبة لونغوي المال وسط مشهد المجزرة.
“نعم، صاحبة السمو!”
ربما لدى الراهبة مشاكلها الخاصة كراهبة.
قمنا بنشر فرق فرسان لمساعدة كل قرية. وبشكل مدهش، تراجع الأوغرز بهدوء عند وصول الجيش الإمبراطوري. بالنسبة لسكان القرى، كان جيشنا مخلّصهم بالتأكيد.
“يا لورا. خضت العديد من الحروب حتى الآن.”
0
نظرت إلى السهول المظلم الممتد أمامي.
0
“لكن من بينها، استدعيت الوحوش على نطاق واسع مرة واحدة فقط.”
“لا يزال سيدي شريرًا كما هو.”
“أعرف. إنها حرب الدمى فقط التي لم تستخدم فيها جيش الشياطين.”
“م-ماذا، أوغرز.”
“كذلك. كانت حرب الدمى هي الاستثناء الوحيد.”
دُمرت المزارع حول هايسبورغ تمامًا.
رفعت رأسي بهدوء. كانت النجوم تلمع بألوان مختلفة في سماء الليل. لم أدرك أن النجوم تضيء أحيانًا باللون الأخضر والبنفسجي والأحمر إلا بعد أن رأيت سماء الليل في هذا العالم.
رفعت رأسي بهدوء. كانت النجوم تلمع بألوان مختلفة في سماء الليل. لم أدرك أن النجوم تضيء أحيانًا باللون الأخضر والبنفسجي والأحمر إلا بعد أن رأيت سماء الليل في هذا العالم.
“آنذاك، استدعت مملكة بريتاني أجاريس. كان ذلك مبررًا جيدًا. لو استخدمت جيش الشياطين بدون مبرر، لردت عليّ دول القارة على الفور وشكلت جيشًا مناهضًا للشياطين. إنني أستحضر الشياطين فقط عندما يتوفر لي مبرر مناسب.”
كان يرافقنا ستة عشر فارسًا فقط. لم تكن الراهبة لونغوي معنا. إنها مخمورة ونائمة في أنقاض المدينة.
“وقد خطفت الجمهورية وصيتنا بارباتوس. مبرر كافٍ وزائد لحشد جيش الشياطين. مرة أخرى، ارتكبت الجمهورية خطأ فادحًا…”
أمرت لورا بنبرة باردة:
رفعت يدي اليمنى.
“وبالتالي، نحن ببساطة ‘تتبعنا المتمردين دون قصد إلى أراضي الجمهورية’. هل تفهمين كلامي يا لورا؟”
همست كلمة واحدة في نفسي.
“هل تريدني أن أحمر وجهك أيضًا؟”
فظهر ضوء أزرق أمامي مع نصوص مكتوبة عليه.
وبينما كانت أجراس الإنذار تدوي من أبراج المدينة لإعلان حالة الطوارئ، كان الفيلق الأمامي الخاص بنا قد تخطى الأسوار العريضة بالفعل. رش الدم الأحمر عن كل ضربة سيف يوجهها أحد مرتزقتنا. وانضمت صرخات الألم إلى أجراس الإنذار لتمزق المساء العريضة.
“لا داعي لترك أي بشر على قيد الحياة. إذا أفلتوا من هنا فسيصبحون مقاتلين للمقاومة بدلاً من مدنيين، وسيعيقون تقدمنا. اسلبوا واذبحوا دون رحمة لا تتركوا وراءكم ندمًا.”
بدأت أشكال ضخمة من الوحوش تظهر تدريجيًا من الدوائر السحرية. تدفقت أنفاس مشابهة لأنفاس الأوغرز في الهواء. بعد لحظات، عندما خفت الضوء تمامًا، كان هناك مئتا أوغر يحدقان بعيون حمراء محتقنة بالدم في السهول.
فظهر ضوء أزرق أمامي مع نصوص مكتوبة عليه.
| اسم الوحش | الصحة | الهجوم | الدفاع | تكلفة التوظيف |
|---|---|---|---|---|
| -جندي أوغر | 400 | 550 | 550 | 10,000 ذهبة |
| -جندي ترول | 610 | 620 | 620 | 11,000 ذهبة |
| -سلاماندر (متقدم) | 220 | 190 | 400 | 15,000 ذهبة |
| -أوندين (متقدم) | 260 | 310 | 250 | 15,000 ذهبة |
| -غنوم (متقدم) | 290 | 300 | 300 | 16,000 ذهبة |
| -سيلف (متقدم) | 200 | 240 | 200 | 11,000 ذهبة |
| -زومبي | 390 | 560 | 450 | 170 ذهبة |
اسم الوحش الصحة الهجوم الدفاع تكلفة التوظيف -جندي أوغر 400 550 550 10,000 ذهبة -جندي ترول 610 620 620 11,000 ذهبة -سلاماندر (متقدم) 220 190 400 15,000 ذهبة -أوندين (متقدم) 260 310 250 15,000 ذهبة -غنوم (متقدم) 290 300 300 16,000 ذهبة -سيلف (متقدم) 200 240 200 11,000 ذهبة -زومبي 390 560 450 170 ذهبة
“كل هذا مال…..”
ربما بسبب الهجوم المفاجئ، لم تستطع حماية هايسبورغ التصدي للهجوم بشكل مناسب.
نصحنا الناجين المحظوظين:
رصيدي الحالي هو مليونان وأربعمائة ألف قطعة ذهبية تقريبًا.
اختفى مليونان في لمح البصر من رصيدي. كنت مدخرًا للمال كذلك. لو كان هذا في الماضي لبكيت على ضياع هذا المبلغ. لكنني لم أجده غاليًا من أجل مواجهة إليزابيث.
كما عبّرت الراهبة، لدي الكثير من المال حتى أنه يتعفن، لكنني لم أوظف وحوشًا عبر النظام سوى بضع مرات في الماضي. السبب بسيط: السعر باهظ الثمن للغاية.
“سيدمرون كل القرى حول هايسبورغ.”
علاوة على ذلك، لم تكن هناك حاجة ملحة لإنفاق ثروة على تجنيد وحوش. إذا كانت الحرب تبرر استخدام الوحوش، فسأستخدم جيش الشياطين، وإذا كان استدعاء الوحوش صعبًا، سأستخدم المرتزقة. وهكذا حُلّ كل شيء.
هززت يدي اليمنى بخفة.
“مئتا أوغر.”
0
لكن هذه الحرب كانت مختلفة.
أدركت لورا الفكرة وهمست بسعادة:
لم يكن هناك ما يمنعني من استخدام الوحوش.
“لكن من بينها، استدعيت الوحوش على نطاق واسع مرة واحدة فقط.”
ظهرت رسالة تسألني إن كنت سأوظف الأوغرز حقًا. وافقت دون تردد.
“استدعاء.”
“وقد خطفت الجمهورية وصيتنا بارباتوس. مبرر كافٍ وزائد لحشد جيش الشياطين. مرة أخرى، ارتكبت الجمهورية خطأ فادحًا…”
اختفى مليونان في لمح البصر من رصيدي. كنت مدخرًا للمال كذلك. لو كان هذا في الماضي لبكيت على ضياع هذا المبلغ. لكنني لم أجده غاليًا من أجل مواجهة إليزابيث.
نهب جنودنا المنازل ومخازن الطعام وقلعة تأمين الإمدادات. لم تكن كميات الطعام ضخمة جدًا. كانت كافية لشهر أو شهر ونصف تقريبًا. لسبب ما، كانت مخازن الملح أكبر بكثير من مخازن الحبوب، ولكن لم نجد لها فائدة فرميناها كلها في النهر.
غطت دوائر سحرية بنفسجية الأرض. كان ضوء النجوم خافتًا مقارنة بالضوء الساطع المنبعث من الدوائر السحرية على الأرض. سمعت أصوات ابتلاع اللعاب من الفرسان الستة عشر المرافقين لي. هذه لم تكن سوى البداية.
“لا داعي لترك أي بشر على قيد الحياة. إذا أفلتوا من هنا فسيصبحون مقاتلين للمقاومة بدلاً من مدنيين، وسيعيقون تقدمنا. اسلبوا واذبحوا دون رحمة لا تتركوا وراءكم ندمًا.”
─ كرااااه…….
بدأت أشكال ضخمة من الوحوش تظهر تدريجيًا من الدوائر السحرية. تدفقت أنفاس مشابهة لأنفاس الأوغرز في الهواء. بعد لحظات، عندما خفت الضوء تمامًا، كان هناك مئتا أوغر يحدقان بعيون حمراء محتقنة بالدم في السهول.
“نعم، صاحبة السمو!”
“م-ماذا، أوغرز.”
أمرت لورا بنبرة باردة:
“مئة وخمسون…. لا، مئتان على الأقل….”
هزت لورا رأسها.
ارتعد الحراس من الخوف.
“أعرف. إنها حرب الدمى فقط التي لم تستخدم فيها جيش الشياطين.”
تقدموا تلقائيًا خطوة واحدة إلىّ الخلف. مئتا أوغر كانا قوة كافية لكسح أي فرقة فرسان تقريبًا. ابتسمت ابتسامة مريرة.
0
“إنهم خدمي. لا داعي للخوف”.
انتظم الأوغرز في صفوف منظمة.
“نعتذر يا صاحب السمو”.
انتظم الأوغرز في صفوف منظمة.
اعتذر الحراس بحرج. نحن من يجب أن نتلقى الحماية، أنا ولورا، لكن حراسنا هم من خافوا، مما يجعلهم في موقف محرج.
“وجهك محمر تمامًا.”
هزت لورا رأسها.
ربما بسبب الهجوم المفاجئ، لم تستطع حماية هايسبورغ التصدي للهجوم بشكل مناسب.
“سيدي، هم بالتأكيد قوة جديرة بالثقة، ولكن أليس من الأفضل استدعاؤهم أثناء المعركة؟ لكان لذلك تأثير أكبر في ضرب العدو بشكل غير متوقع”.
أهلاً شباب، المترجم هنا. ما زلت على قيد الحياة، لكن بصراحة، لا أتوقع أنني سأظل لفترة طويلة. في هذه اللحظة، بجدارة، أحاول بصمجه أكبر كمية ممكنة من المعلومات، عقلي يعاني حاليًا في فترة من الجحيم الفكري. حسنًا، أعتقد أنني أستحق ذلك بشكل أو بأخر. على أي حال، سأبذل جهدي لنشر أي عدد من الفصول عندما أجد لنفسي قسطًا من الوقت لأتنفس. شكرًا جزيلاً لتفهمكم الشديد ولدعمكم.
“هناك سببان. أولاً، سندّعي أن هؤلاء الأوغرز هم من بقايا المتمردين في حزب السهول”.
لكنك لن تستطيعي قتل مواطنيكِ. إن وطنك بالتأكيد مبدأ لا يمكن التخلي عنه بالنسبة لكِ، كما لديّ مبادئ لا أستطيع التخلي عنها أيضاً.
سأرسم شعار بارباتوس على جلود الأوغرز، وأعطيهم رايات بارباتوس. وأضيف بعض رايات أخري مثل.جيفار وبيليث أيضًا. هكذا سيتشكل تمرد حزب السهول على الفور.
لقد فزنا في المعركة الأولى…
ربما يكون ذلك مجرد تضليل بسيط، ولكنه يكفي أن يدّعي هؤلاء الأوغرز أنهم ‘أتوا لاستعادة بارباتوس من الجمهورية’.
كما عبّرت الراهبة، لدي الكثير من المال حتى أنه يتعفن، لكنني لم أوظف وحوشًا عبر النظام سوى بضع مرات في الماضي. السبب بسيط: السعر باهظ الثمن للغاية.
“وبالتالي، نحن ببساطة ‘تتبعنا المتمردين دون قصد إلى أراضي الجمهورية’. هل تفهمين كلامي يا لورا؟”
“إنهم خدمي. لا داعي للخوف”.
“آه نعم.”
لمنع انتشار هذه الشائعات، يجب عليكِ يا إليزابيث قتل لاجئيكِ لسد أفواههم.
أدركت لورا الفكرة وهمست بسعادة:
هززت يدي اليمنى بخفة.
“أي أن من قام بتدمير وحرق هايسبورغ ليس جيش إمبراطوريتنا، بل المتمردون الذين أعماهم الانتقام؟”
علاوة على ذلك، لم تكن هناك حاجة ملحة لإنفاق ثروة على تجنيد وحوش. إذا كانت الحرب تبرر استخدام الوحوش، فسأستخدم جيش الشياطين، وإذا كان استدعاء الوحوش صعبًا، سأستخدم المرتزقة. وهكذا حُلّ كل شيء.
“بالضبط. نحن ببساطة حاولنا طرد المتمردين وإنقاذ هايسبورغ.”
هززت يدي مرة أخرى، فبدأ الأوغرز بتحريك أقدامهم الثقيلة. وكوّن المئتا أوغر أزواجًا ومجموعات صغيرة وأخذوا يعوون بصوت مخيف وهم يختفون في الظلام.
(حاسس أن لديه عرق صهيوني)
ظهرت رسالة تسألني إن كنت سأوظف الأوغرز حقًا. وافقت دون تردد.
ابتسمت.
رفعت رأسي بهدوء. كانت النجوم تلمع بألوان مختلفة في سماء الليل. لم أدرك أن النجوم تضيء أحيانًا باللون الأخضر والبنفسجي والأحمر إلا بعد أن رأيت سماء الليل في هذا العالم.
“للأسف، وصلنا متأخرين قليلاً فأصبحت هايسبورغ أنقاضًا. أليست هذه مأساة حقًا؟”
“للأسف، وصلنا متأخرين قليلاً فأصبحت هايسبورغ أنقاضًا. أليست هذه مأساة حقًا؟”
“لا يزال سيدي شريرًا كما هو.”
0
ضحكت لورا.
0
“إذن يا سيدي الشرير، ما هي الأوامر التي ستصدرها لهؤلاء الأوغرز؟ أنا أفهم بالفعل ولكنني أريد أن أسمعها مرة أخرى على سبيل التأكيد”.
لم يكن هذا نهبًا دقيقًا. ببساطة مزقوا وقضموا أي إنسان ظهر أمامهم، وحطموا منازل المزارعين. كان من المستحيل على الحرس القروي صد الأوغرز.
“سيدمرون كل القرى حول هايسبورغ.”
هززت يدي اليمنى بخفة.
“لكن من بينها، استدعيت الوحوش على نطاق واسع مرة واحدة فقط.”
انتظم الأوغرز في صفوف منظمة.
سينشر اللاجئون الإشاعات وهم يسيرون نحو العاصمة. سيقولون إن عشرات الأوغرز ثاروا، وأن إمبراطورية هابسبورغ أنقذتهم. ستنتشر الإشاعات بسرعة وترفع صورة الجيش الإمبراطوري بشكل إيجابي.
“سيتذوق آلاف المزارعين الرعب هذه الليلة. سيسعى جيش إمبراطوريتنا جاهدًا لإنقاذ مواطني الجمهورية أينما ذهبوا”.
حصنت جمهورية هابسبورغ كل المدن الحدودية مع إمبراطوريتنا، ولكن هايسبورغ تقع في أقصى جنوب الجمهورية، أي في منطقة لا تخشى الغزو. لم يخطر ببالهم أننا سنعبر سلسلة حزب الجبال ونهاجم من الأرض المسطحة. لهذا عبرت جبال الألب خصيصًا.
هززت يدي مرة أخرى، فبدأ الأوغرز بتحريك أقدامهم الثقيلة. وكوّن المئتا أوغر أزواجًا ومجموعات صغيرة وأخذوا يعوون بصوت مخيف وهم يختفون في الظلام.
“ماذا؟”
“ربما نتأخر قليلاً… ولكن هذا يعتمد على حظ الناس أليس كذلك؟”
سأرسم شعار بارباتوس على جلود الأوغرز، وأعطيهم رايات بارباتوس. وأضيف بعض رايات أخري مثل.جيفار وبيليث أيضًا. هكذا سيتشكل تمرد حزب السهول على الفور.
دُمرت المزارع حول هايسبورغ تمامًا.
هززت يدي مرة أخرى، فبدأ الأوغرز بتحريك أقدامهم الثقيلة. وكوّن المئتا أوغر أزواجًا ومجموعات صغيرة وأخذوا يعوون بصوت مخيف وهم يختفون في الظلام.
لم يكن هذا نهبًا دقيقًا. ببساطة مزقوا وقضموا أي إنسان ظهر أمامهم، وحطموا منازل المزارعين. كان من المستحيل على الحرس القروي صد الأوغرز.
لقد فزنا في المعركة الأولى…
قمنا بنشر فرق فرسان لمساعدة كل قرية. وبشكل مدهش، تراجع الأوغرز بهدوء عند وصول الجيش الإمبراطوري. بالنسبة لسكان القرى، كان جيشنا مخلّصهم بالتأكيد.
“يا دانتاليان، عامل البلاط الملكي، ادفع لي ألف عملة ذهبية مقابل كل بركة ألقيها!”
نصحنا الناجين المحظوظين:
“سيدمرون كل القرى حول هايسبورغ.”
“اهربوا إلى ميونيخ! سيساعدكم رئيسكم هناك. سنتصدى للوحوش هنا”.
“كل هذا مال…..”
وهكذا سار اللاجئون بخطى متعثرة نحو العاصمة.
“إنهم خدمي. لا داعي للخوف”.
سينشر اللاجئون الإشاعات وهم يسيرون نحو العاصمة. سيقولون إن عشرات الأوغرز ثاروا، وأن إمبراطورية هابسبورغ أنقذتهم. ستنتشر الإشاعات بسرعة وترفع صورة الجيش الإمبراطوري بشكل إيجابي.
كان يرافقنا ستة عشر فارسًا فقط. لم تكن الراهبة لونغوي معنا. إنها مخمورة ونائمة في أنقاض المدينة.
لمنع انتشار هذه الشائعات، يجب عليكِ يا إليزابيث قتل لاجئيكِ لسد أفواههم.
رفعت يدي اليمنى.
لكنك لن تستطيعي قتل مواطنيكِ. إن وطنك بالتأكيد مبدأ لا يمكن التخلي عنه بالنسبة لكِ، كما لديّ مبادئ لا أستطيع التخلي عنها أيضاً.
كانت هايسبورغ مدينة صغيرة جميلة مرتبة بعناية. لكن أسوارها الخارجية كانت ضعيفة بشكل حاسم. لم تكن مدينة حصينة.
لقد فزنا في المعركة الأولى…
“سيدي، هم بالتأكيد قوة جديرة بالثقة، ولكن أليس من الأفضل استدعاؤهم أثناء المعركة؟ لكان لذلك تأثير أكبر في ضرب العدو بشكل غير متوقع”.
0
وهكذا سار اللاجئون بخطى متعثرة نحو العاصمة.
0
0
0
غضبت راهبة آلهة الحرب قليلاً.
0
“نعم، صاحبة السمو!”
0
“يا دانتاليان، عامل البلاط الملكي، ادفع لي ألف عملة ذهبية مقابل كل بركة ألقيها!”
0
اسم الوحش الصحة الهجوم الدفاع تكلفة التوظيف -جندي أوغر 400 550 550 10,000 ذهبة -جندي ترول 610 620 620 11,000 ذهبة -سلاماندر (متقدم) 220 190 400 15,000 ذهبة -أوندين (متقدم) 260 310 250 15,000 ذهبة -غنوم (متقدم) 290 300 300 16,000 ذهبة -سيلف (متقدم) 200 240 200 11,000 ذهبة -زومبي 390 560 450 170 ذهبة
0
“أي أن من قام بتدمير وحرق هايسبورغ ليس جيش إمبراطوريتنا، بل المتمردون الذين أعماهم الانتقام؟”
0
ابتسمت.
0
اعتذر الحراس بحرج. نحن من يجب أن نتلقى الحماية، أنا ولورا، لكن حراسنا هم من خافوا، مما يجعلهم في موقف محرج.
أهلاً شباب، المترجم هنا. ما زلت على قيد الحياة، لكن بصراحة، لا أتوقع أنني سأظل لفترة طويلة. في هذه اللحظة، بجدارة، أحاول بصمجه أكبر كمية ممكنة من المعلومات، عقلي يعاني حاليًا في فترة من الجحيم الفكري. حسنًا، أعتقد أنني أستحق ذلك بشكل أو بأخر. على أي حال، سأبذل جهدي لنشر أي عدد من الفصول عندما أجد لنفسي قسطًا من الوقت لأتنفس. شكرًا جزيلاً لتفهمكم الشديد ولدعمكم.
“هل تريدني أن أحمر وجهك أيضًا؟”
0
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
