نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

دفاع الخنادق 475

الفصل 475 - لأجل ماذا؟ (3)

الفصل 475 - لأجل ماذا؟ (3)

الفصل 475 – لأجل ماذا؟ (3)

generation

في تلك اللحظة، خرجت إيفار من الخيمة. كانت تحمل كرة بلورية للاتصالات، وكانت خطواتها متعجلة، وملامح وجهها قاتمة وخطيرة. شعرت لورا بقلبها يسقط إلى معدتها عند رؤية تعبيرها.

“……”

“هل ارتكبتُ خطأً ما في تقييمي؟”

غطت لورا فمها براحة يدها. غرقت في الصمت للحظات.

“ليس لدى الأخت لابيث موهبة في قيادة الجيوش!”

“……هل يمكننا معرفة مدى أضرار قلعة سيد الشياطين إلى حد ما؟”

“شكرًا. أتمناه أيضًا.”

“لقد انتشرت طاقة مضادة للسحر قوية عبر قلعة سيد الشياطين بأكملها. أرسلنا بالفعل بعض المندوبين إلى محيط أراضي كوستوس. من المحتمل أن تصلنا تقارير قبل مرور نصف ساعة.”

تم تنزيل الخمس فصول.

لم نستطع معرفة الحالة فورًا. لم نكن نعرف مدى خطورة الأزمة التي تواجه قلعة سيد الشياطين. ربما كانت مجرد اعتداء مفاجئ صغير، أو كانت تحت هجوم كبير.

“يجب ألا تموت الأخت لابيث…!”

سكتت لورا لبرهة.

شعرت لورا بقشعريرة في ظهرها.

“……ربما من المستحيل أن نفوت لحظة واحدة…”

قاطعتها لورا: “لا يمكن اختراق قلعة سيد الشياطين بسهولة. لا يوجد تفسير منطقي لسقوطها بهذه السرعة.”

“نعم، إنها مسألة أكبر بكثير مما يستطيع شخص بسيط تقييمه.”

نظرت لورا بحدة إلى مساعديها.

أيدت لورا برأسها. وافقت أيضًا. أولا، كان المشرف الأول لجيش سيد الشياطين دانتاليان واعيًا الآن. ثانيًا، أصاب هجوم مفاجئ قلعة سيد الشياطين حيث كانت لابيث لازولي، وزيرة الدولة الأعلى ذات الرتبة الثانية. باختصار، كان عليها، صاحبة الرتبة الثالثة، اتخاذ القرار.

قاطعتها لورا: “لا يمكن اختراق قلعة سيد الشياطين بسهولة. لا يوجد تفسير منطقي لسقوطها بهذه السرعة.”

حينها قالت لورا:

نظرت لورا بحدة إلى مساعديها.

“… سننتظر حتى تصل تقارير الاستطلاع.”

0

لم تكن قادرة على اتخاذ أي قرار خارج دورها الموكل إليها.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) لماذا الآن بالذات؟

نظرت إيفار إلى لورا بقلق:

0

“هل ستكونين بخير؟ ليس من أجل شيء آخر، لكن قد تكون وزيرة الدولة لابيث في خطر. إذا ما أُصيبت الوزيرة بأي جراح على الإطلاق، فلا شك أن سيد الشياطين دانتاليان سوف…”

“ليس لدينا أي إمدادات عسكرية لقلعة سيد الشياطين إذن. هذا ما قررتِ.”

قاطعتها لورا: “لا يمكن اختراق قلعة سيد الشياطين بسهولة. لا يوجد تفسير منطقي لسقوطها بهذه السرعة.”

“نحن قريبون جدًا من مونيخ هنا. لا داعي لنشر عربات إمدادات أكثر مما يلزم.”

ضيّقت لورا عينيها وقالت:

0

“هذه ربما خطة من رئيسة الجمهورية. حالياً، تتراجع الجمهورية في ساحة المعركة. في هذه اللحظة الحاسمة، إذا تشتتت انتباهنا إلى مكان آخر، يمكن لأعدائنا الفرار بسلامة تامة دون أي خسائر.”

عضّت لورا شفتها.

“أتعنين هجوماً مدبراً من قبل الأعداء…؟”

“أي أنه ليس لدى العدو في الواقع قوة خاصة كافية لتهديد قلعة سيد الشياطين بشكل فعال. كل ما لديهم هو القدرة على التظاهر بشن الهجوم. ربما يستطيعون فقط قطع التواصل السحري وحظر سحر الانتقال الفوري”.

“من المحتمل ذلك.”

0

لماذا الآن بالذات؟

“…سنتجه نحو مدخل آخر!”

إذا كان الهدف من البداية تشتيت قوتنا، فكان عليهم إثارة الفوضى بالأمس، وليس اليوم. ومع ذلك، انتظرت الجمهورية بدقة اللحظة التي تهرب فيها قواتهم الرئيسية. ارتابت لورا للغاية في نوايا العدو.

“عندما يحدث شيء من هذا القبيل، يجب علينا التفكير في العكس تمامًا.”

“عندما يحدث شيء من هذا القبيل، يجب علينا التفكير في العكس تمامًا.”

“لا يمكن أن يكون قد حدث ذلك… هذا مستحيل…!”

“العكس؟ ماذا تعنين؟”

“….”

“لا ينبغي أن نتساءل لماذا اختاروا هذه اللحظة بالذات، وإنما لماذا لم يكن أمامهم خيار سوى هذه اللحظة. هذا هو السؤال الصحيح.”

عضّت لورا شفتها بخفة.

همست لورا. بدا الأمر وكأنها تفكر بصوت عال بدلاً من مجرد شرح وجهة نظرها لإيفار.

الفصل 475 – لأجل ماذا؟ (3)

“لو كان لدى العدو قوة خاصة كافية لتدمير قلعة سيد الشياطين بالكامل، لأمروا بالهجوم أثناء ذروة المعركة. لدخل جيشنا في فوضى مرعبة. لو كان بمقدورهم تهديد قلعة سيد الشياطين إلى حد ما، لشنوا الهجوم قبل بدء المعركة مباشرةً….”

“هل ارتكبتُ خطأً ما في تقييمي؟”

ومع ذلك، لم تختر الجمهورية أيًا من الخيارين.

“نعم سيدتي! سنرسل الاتصالات على الفور.”

واستطردت لورا:

سأنتظر عودة المستكشفين الذين أرسلتُهم أولاً.”

“أي أنه ليس لدى العدو في الواقع قوة خاصة كافية لتهديد قلعة سيد الشياطين بشكل فعال. كل ما لديهم هو القدرة على التظاهر بشن الهجوم. ربما يستطيعون فقط قطع التواصل السحري وحظر سحر الانتقال الفوري”.

كانت المشكلة هي مسؤولية لابيث التي لا تصدق.

“…بالفعل.”

وصلوا بسرعة إلى أحد الممرات السرية المخفية على ضفة النهر.

“في الواقع، لا يوجد هجوم أو أي شيء. الهدف الحقيقي للعدو هو غرس وهم الهجوم في أذهاننا. حتى يتمكنوا من الانسحاب بمزيد من السهولة.”

إذن، لماذا أرسلوا فيلق الشياطين إلى قلعة سيد الشياطين، مع تحمّلهم الهزيمة؟

أومأت إيفار برأسها موافقة. بدا وكأنها أقتنعت إلى حد ما.

انتظرت لورا تقرير مساعدها.

“ليس لدينا أي إمدادات عسكرية لقلعة سيد الشياطين إذن. هذا ما قررتِ.”

ومع ذلك، لم تختر الجمهورية أيًا من الخيارين.

“نعم. على الرغم من إمكانية خطئي، لا يمكنني أن أخاطر بعبور جسر خطير أثناء قيادة جيش كبير.

انتقلت هي و500 فارس من الحرس الملكي على الفور إلى محيط القلعة. تم إنفاق مبالغ طائلة من كتب التعاويذ لهذا الغرض.

سأنتظر عودة المستكشفين الذين أرسلتُهم أولاً.”

بدا أن الإحساس الغريب قد تلاشى قليلاً.

“حسنًا.”

“نحن قريبون جدًا من مونيخ هنا. لا داعي لنشر عربات إمدادات أكثر مما يلزم.”

دخلت إيفار الخيمة منحنية الظهر.

ومع ذلك، لم تختر الجمهورية أيًا من الخيارين.

أرادت لورا اتباعها، لكنها توقفت فجأة. منذ قليل، شعرت بإحساس غريب ينخر في عمودها الفقري. لم تتمكن من تحديد مصدر هذا الإحساس، مما تسبب لها في شعور مزعج.

“شكرًا. أتمناه أيضًا.”

“هل ارتكبتُ خطأً ما في تقييمي؟”

انتقلت هي و500 فارس من الحرس الملكي على الفور إلى محيط القلعة. تم إنفاق مبالغ طائلة من كتب التعاويذ لهذا الغرض.

وقفت لورا عند مدخل الخيمة مراجعةً تفكيرها بعناية.

ضيّقت لورا عينيها وقالت:

“وصف سيد الشياطين دانتاليان رئيسة الجمهورية بأنها أعظم قائدة عسكرية على القارة. لم ُيخطئ سيد الشياطين دانتاليان أبدًا في تقييم الأشخاص. إذن، هل ستهدر رئيسة بهذه العبقرية قواتها الخاصة كتلك الطريقة؟ قوات انتحارية…”

“أأمريني بما تشائي، صاحبة الجلالة.”

عضّت لورا شفتها بخفة.

الفصل 475 – لأجل ماذا؟ (3)

“لو انتصرت الرئيسة في هذه المعركة، لأصبحت القوات الخاصة عديمة الفائدة. لم يعد هناك حاجة لردعنا. بمعنى آخر، أعدّت الرئيسة وسيلة فعالة للاستخدام فقط في حال هزيمتها… لكن هذا غير منطقي!”

“شكرًا. أتمناه أيضًا.”

بدا أن الإحساس الغريب قد تلاشى قليلاً.

“إذن، قد تكون الرئيسة قد خطّط عمداً للهزيمة. من دون أن يكسب أي شيء من تلك الهزيمة! مستحيل! لا يمكن أن ترتكب مثل هذه الحماقة.” غطّت لورا وجهها براحة يدها.

لنشر مضاد للسحر عبر قلعة سيد الشياطين بأكملها، كانت هناك حاجة إلى فيلق سحرة ضخم. لو توفرت لديهم مثل هذه القوة، لاستخدموها في المعركة التي دارت للتوّ بدلاً من ذلك. ربما كانت تلك القوة السحرية لتمنح إليزابيث النصر.

بعد قليل، أنهى المساعدون اتصالاتهم عبر الكرة البلورية. أخبروا لورا:

إذن، لماذا أرسلوا فيلق الشياطين إلى قلعة سيد الشياطين، مع تحمّلهم الهزيمة؟

كانت قلعة سيد الشياطين الأنيقة تهتز بأكملها. كأن زلزالاً صغيرًا يحدث. هرع سكان القلعة من المخلوقات السحرية خارجًا صارخين. تعثر الكثيرون في عجلتهم للهرب وماتوا مختنقين.

والأهم، جعلوها فعّالة فقط في حال هزيمتهم هم؟!

ضيّقت لورا عينيها وقالت: “إذا تم نشرها بكثافة على أي حال… فهذا يعني أنه تم جلبها هنا فقط لإعاقة هجومنا.”

“إذن، قد تكون الرئيسة قد خطّط عمداً للهزيمة. من دون أن يكسب أي شيء من تلك الهزيمة! مستحيل! لا يمكن أن ترتكب مثل هذه الحماقة.”
غطّت لورا وجهها براحة يدها.

“أجل.”

“لكن، لأي غرض…؟”

“كذلك الحال مع الجناح الأيمن. لم تنتهِ فرقة الفرسان هناك بعد من إعادة التنظيم، لذا لم تنخرط في المطاردة.”

مرّ الوقت ببطء مزعج. لم تتمكن لورا من دخول الخيمة. لم تفهم تصرفات الرئيسة إليزابيث على الإطلاق. ولم تكن من النوع الذي يترك أسئلة بلا إجابة في ساحة المعركة.

سأنتظر عودة المستكشفين الذين أرسلتُهم أولاً.”

“هل من الممكن التخطيط للانسحاب منذ البداية…؟”

والأهم، جعلوها فعّالة فقط في حال هزيمتهم هم؟!

نظرت لورا بحدة إلى مساعديها.

سكتت لورا لبرهة.

أدرك المساعدون أن مزاج قائدهم المرتفع المرتبة غير مريح. لم يوجد أحد أكثر حساسية لمزاج رئيسه من الجندي. وبالتأكيد ليس عندما يكون هذا الرئيسة هو القائد الأعلى ونائب الإمبراطور أيضًا.

“سنتقدم نحو قلعة سيد الشياطين بأقصى سرعة!”

“سيدي. هل هناك شيء يجب التحقق منه على وجه السرعة.”

5\5

“أأمريني بما تشائي، صاحبة الجلالة.”

“شكرًا. أتمناه أيضًا.”

سلّم المساعدون بانسجام. كانت وضعية ممتازة، لا تشوبها شائبة.

لأن تلك القلعة هي المكان الذي سيعود إليه دانتاليان.

“تأكد ما إذا كان العدو قد نشر عربات إمدادات بكثافة في الخلف.”

لم تستطع لورا تجاهل تعرض وزيرة الدولة للخطر. رفعت لورا رأسها عاليًا وصرخت:

“نعم سيدتي! سنرسل الاتصالات على الفور.”

ومع ذلك، لم تختر الجمهورية أيًا من الخيارين.

“أجل.”

“أتعنين هجوماً مدبراً من قبل الأعداء…؟”

إذا خططت الرئيسة عمدًا للهزيمة – على الرغم من أن لورا لا تستطيع تخيل لماذا كان عليها الهزيمة – فستكون قد نشرت عربات الإمدادات.

وصلوا بسرعة إلى أحد الممرات السرية المخفية على ضفة النهر.

كانت عربات الإمدادات الغنيمة الأكثر إغراءً للمرتزقة. حتى أثناء مطاردة الأعداء بحماسة، إذا اكتشفوا عربات إمدادات، كان عليهم أولاً إيقاف المطاردة ونهب العربات. هذا بديهي. لم يساوِ قتل ستة جنود عاديين عربة واحدة.

انتقلت هي و500 فارس من الحرس الملكي على الفور إلى محيط القلعة. تم إنفاق مبالغ طائلة من كتب التعاويذ لهذا الغرض.

“نحن قريبون جدًا من مونيخ هنا. لا داعي لنشر عربات إمدادات أكثر مما يلزم.”

قاطعتها لورا: “لا يمكن اختراق قلعة سيد الشياطين بسهولة. لا يوجد تفسير منطقي لسقوطها بهذه السرعة.”

ضيّقت لورا عينيها وقالت: “إذا تم نشرها بكثافة على أي حال… فهذا يعني أنه تم جلبها هنا فقط لإعاقة هجومنا.”

انتقلت هي و500 فارس من الحرس الملكي على الفور إلى محيط القلعة. تم إنفاق مبالغ طائلة من كتب التعاويذ لهذا الغرض.

انتظرت لورا تقرير مساعدها.

0

بعد قليل، أنهى المساعدون اتصالاتهم عبر الكرة البلورية. أخبروا لورا:

شعرت لورا بقشعريرة في ظهرها.

“سيدتي. لم تجد فرقة الفرسان على الجناح الأيسر أي عربات إمدادات أمامها.”

استدعت لورا بسرعة الحرس الملكي.

“كذلك الحال مع الجناح الأيمن. لم تنتهِ فرقة الفرسان هناك بعد من إعادة التنظيم، لذا لم تنخرط في المطاردة.”

عضّت لورا شفتها.

“وجدت قواتنا المركزية بعض عربات الإمدادات، لكنها ليست كبيرة. يبدو أن عربات الإمدادات الضخمة لم ُتكتشف بعد من قبل قواتنا.”

حينها قالت لورا:

“….”

“تغيرت الأوضاع. إيفار، سأذهب إلى قلعة سيد الشياطين على الفور. احرصي على سيد الشياطين دانتاليان هنا.”

أطلقت لورا تنهيدة خافتة. عاد تفكيرها للوقوع في مأزق من جديد.

ردد حرس الملكي بصوت مدوٍ. دعوها “جنرالة” وليس “صاحبة الجلالة” – امتياز مسموح لهم ضمنيًا، يعني أنهم يدعون سيد الشياطين دانتاليان وحده “صاحب الجلالة”.

في تلك اللحظة، خرجت إيفار من الخيمة. كانت تحمل كرة بلورية للاتصالات، وكانت خطواتها متعجلة، وملامح وجهها قاتمة وخطيرة. شعرت لورا بقلبها يسقط إلى معدتها عند رؤية تعبيرها.

0

“لا يمكن أن يكون قد حدث ذلك… هذا مستحيل…!”

مرّ الوقت ببطء مزعج. لم تتمكن لورا من دخول الخيمة. لم تفهم تصرفات الرئيسة إليزابيث على الإطلاق. ولم تكن من النوع الذي يترك أسئلة بلا إجابة في ساحة المعركة.

اقتربت لورا من إيفار بتجهم، دون وعي منها:

برأيكم هل أنتهت قصة دانتاليان هنا؟

“هل وصل التقرير؟”

“وجدت قواتنا المركزية بعض عربات الإمدادات، لكنها ليست كبيرة. يبدو أن عربات الإمدادات الضخمة لم ُتكتشف بعد من قبل قواتنا.”

“نعم سيدتي. الوضع خطير. تأتي اهتزازات وأصوات منتظمة من قلعة سيد الشياطين.”

“لكن، لأي غرض…؟”

“اهتزازات وأصوات؟”

نظرت إيفار إلى لورا بقلق:

“لستُ متأكدة تمامًا لأن المندوبين ما زالوا يراقبون من بعيد، ولكن يبدو أن هناك نوع من الانفجارات تحدث داخل القلعة.”

“… سننتظر حتى تصل تقارير الاستطلاع.”

“مستحيل..!”

“هل ارتكبتُ خطأً ما في تقييمي؟”

شعرت لورا بقشعريرة في ظهرها.

واستطردت لورا:

إذا كانت أصوات انفجارات، فهذا يعني بكل تأكيد آثار معركة. رأت لورا في ذهنها صورة لقوات خاصة معادية تجتاح القلعة وتطلق سحرها بلا هوادة. رغم أن ممرات القلعة السرية حرسها نخبة من المحاربين، إلا أنه إذا تمّ اختراق خطوط الدفاع بأي خدعة…

اعترفت لورا للابيث وحدها بأنها أعلى منها مرتبة. كان لها مكانة أكبر من لورا لدى سيد الشياطين دانتاليان. أحيانًا شعرت لورا ببعض المرارة تجاه تفضيل سيد الشياطين دانتاليان للابيث، لكن تلك المشاعر لم تكن مهمة الآن.

“ليس لدى الأخت لابيث موهبة في قيادة الجيوش!”

حدقت لورا إلى المشهد أمامها.

كانت المشكلة هي مسؤولية لابيث التي لا تصدق.

“……”

مهما حدث، لن تتسامح لابيث على دوس قلعة سيد الشياطين تحت أقدام الأعداء. حتى لو هاجم الأعداء بقوة شديدة، حتى لو لم يكن لديها أي طريقة لصدّ هذا الهجوم، لن تتراجع لابيث أبدًا.

استدعت لورا بسرعة الحرس الملكي.

لأن تلك القلعة هي المكان الذي سيعود إليه دانتاليان.

إذن، لماذا أرسلوا فيلق الشياطين إلى قلعة سيد الشياطين، مع تحمّلهم الهزيمة؟

المكان الذي يجب ألاّ ينتهكه أحد سواه.

“مستحيل..!”

عضّت لورا شفتها.

لعل أعمدة دعم طوابق القلعة تضررت. كان من الصعب إتلاف تلك الأعمدة دون معرفة دقيقة بهيكل القلعة الداخلي ما لم يكن هناك خائن ماهر داخلها.

“يجب ألا تموت الأخت لابيث…!”

0

اعترفت لورا للابيث وحدها بأنها أعلى منها مرتبة. كان لها مكانة أكبر من لورا لدى سيد الشياطين دانتاليان. أحيانًا شعرت لورا ببعض المرارة تجاه تفضيل سيد الشياطين دانتاليان للابيث، لكن تلك المشاعر لم تكن مهمة الآن.

إذا كانت أصوات انفجارات، فهذا يعني بكل تأكيد آثار معركة. رأت لورا في ذهنها صورة لقوات خاصة معادية تجتاح القلعة وتطلق سحرها بلا هوادة. رغم أن ممرات القلعة السرية حرسها نخبة من المحاربين، إلا أنه إذا تمّ اختراق خطوط الدفاع بأي خدعة…

“تغيرت الأوضاع. إيفار، سأذهب إلى قلعة سيد الشياطين على الفور. احرصي على سيد الشياطين دانتاليان هنا.”

“وصف سيد الشياطين دانتاليان رئيسة الجمهورية بأنها أعظم قائدة عسكرية على القارة. لم ُيخطئ سيد الشياطين دانتاليان أبدًا في تقييم الأشخاص. إذن، هل ستهدر رئيسة بهذه العبقرية قواتها الخاصة كتلك الطريقة؟ قوات انتحارية…”

“حسنًا، سيدة الدولة. أتمنى لكِ التوفيق.”

“سنتقدم نحو قلعة سيد الشياطين بأقصى سرعة!”

“شكرًا. أتمناه أيضًا.”

“ليس لدى الأخت لابيث موهبة في قيادة الجيوش!”

استدعت لورا بسرعة الحرس الملكي.

“إذن، قد تكون الرئيسة قد خطّط عمداً للهزيمة. من دون أن يكسب أي شيء من تلك الهزيمة! مستحيل! لا يمكن أن ترتكب مثل هذه الحماقة.” غطّت لورا وجهها براحة يدها.

يتألف الحرس الملكي لدانتاليان من محاربين مرتزقة مخضرمين بقيادة القزم جاكري.

عضّت لورا شفتها.

انتقلت هي و500 فارس من الحرس الملكي على الفور إلى محيط القلعة. تم إنفاق مبالغ طائلة من كتب التعاويذ لهذا الغرض.

انتشرت هناك سحب سامة.

“سنتقدم نحو قلعة سيد الشياطين بأقصى سرعة!”

“تأكد ما إذا كان العدو قد نشر عربات إمدادات بكثافة في الخلف.”

“نعم يا جنرالة!”

“نعم يا جنرالة!”

ردد حرس الملكي بصوت مدوٍ. دعوها “جنرالة” وليس “صاحبة الجلالة” – امتياز مسموح لهم ضمنيًا، يعني أنهم يدعون سيد الشياطين دانتاليان وحده “صاحب الجلالة”.

“أأمريني بما تشائي، صاحبة الجلالة.”

تقدم الحرس بسرعة لأن الجميع تدربوا على فنون الفروسية. اجتازوا أراضي كوستوس المحيطة بالقلعة. ودون أن يقول أحد شيئًا، توقف جميع الفرسان في الوقت نفسه تقريبًا.

0

“ما هذا…؟!”

“حسنًا.”

حدقت لورا إلى المشهد أمامها.

وصلوا بسرعة إلى أحد الممرات السرية المخفية على ضفة النهر.

كانت قلعة سيد الشياطين الأنيقة تهتز بأكملها. كأن زلزالاً صغيرًا يحدث. هرع سكان القلعة من المخلوقات السحرية خارجًا صارخين. تعثر الكثيرون في عجلتهم للهرب وماتوا مختنقين.

عضّت لورا شفتها.

انتشرت هناك سحب سامة.

“عندما يحدث شيء من هذا القبيل، يجب علينا التفكير في العكس تمامًا.”

لعل أعمدة دعم طوابق القلعة تضررت. كان من الصعب إتلاف تلك الأعمدة دون معرفة دقيقة بهيكل القلعة الداخلي ما لم يكن هناك خائن ماهر داخلها.

“سيدي. هل هناك شيء يجب التحقق منه على وجه السرعة.”

عضّت لورا شفتها.

“لستُ متأكدة تمامًا لأن المندوبين ما زالوا يراقبون من بعيد، ولكن يبدو أن هناك نوع من الانفجارات تحدث داخل القلعة.”

“…سنتجه نحو مدخل آخر!”

“أجل.”

من المستحيل عليها الدخول وسط تلك الفوضى مع مئات الحراس. قررت لورا تحمل المخاطر واستخدام الممرات السرية.

“سيدي. هل هناك شيء يجب التحقق منه على وجه السرعة.”

وصلوا بسرعة إلى أحد الممرات السرية المخفية على ضفة النهر.

ضيّقت لورا عينيها وقالت: “إذا تم نشرها بكثافة على أي حال… فهذا يعني أنه تم جلبها هنا فقط لإعاقة هجومنا.”

لحسن الحظ، لم يكن الممر السري قد تضرر بعد. على الأقل لم تكن هناك مشكلة واضحة من الخارج. ومع ذلك، بينما نظرت لورا إلى ما بعد الممر المظلم كبئر، شعرت بقلق لا يطاق.

“حسنًا.”

ناداها قائد الحرس الملكي جاكري بهدوء: “يا جنرالة…”

“نعم، إنها مسألة أكبر بكثير مما يستطيع شخص بسيط تقييمه.”

كان صوته يحثها على اتخاذ قرار.

انتظرت لورا تقرير مساعدها.

لم تستطع لورا تجاهل تعرض وزيرة الدولة للخطر. رفعت لورا رأسها عاليًا وصرخت:

لم تكن قادرة على اتخاذ أي قرار خارج دورها الموكل إليها.

“سنتقدم!”

0

0

“حسنًا، سيدة الدولة. أتمنى لكِ التوفيق.”

0

“من المحتمل ذلك.”

0

لم نستطع معرفة الحالة فورًا. لم نكن نعرف مدى خطورة الأزمة التي تواجه قلعة سيد الشياطين. ربما كانت مجرد اعتداء مفاجئ صغير، أو كانت تحت هجوم كبير.

0

“أتعنين هجوماً مدبراً من قبل الأعداء…؟”

0

ردد حرس الملكي بصوت مدوٍ. دعوها “جنرالة” وليس “صاحبة الجلالة” – امتياز مسموح لهم ضمنيًا، يعني أنهم يدعون سيد الشياطين دانتاليان وحده “صاحب الجلالة”.

0

“ليس لدينا أي إمدادات عسكرية لقلعة سيد الشياطين إذن. هذا ما قررتِ.”

0

“نحن قريبون جدًا من مونيخ هنا. لا داعي لنشر عربات إمدادات أكثر مما يلزم.”

0

من المستحيل عليها الدخول وسط تلك الفوضى مع مئات الحراس. قررت لورا تحمل المخاطر واستخدام الممرات السرية.

0

“هل وصل التقرير؟”

5\5

“أجل.”

تم تنزيل الخمس فصول.

كانت عربات الإمدادات الغنيمة الأكثر إغراءً للمرتزقة. حتى أثناء مطاردة الأعداء بحماسة، إذا اكتشفوا عربات إمدادات، كان عليهم أولاً إيقاف المطاردة ونهب العربات. هذا بديهي. لم يساوِ قتل ستة جنود عاديين عربة واحدة.

 

حينها قالت لورا:

برأيكم هل أنتهت قصة دانتاليان هنا؟

0

0

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط