نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

دفاع الخنادق 479

الفصل 479 - لأجل ماذا؟ (7)

الفصل 479 - لأجل ماذا؟ (7)

الفصل 479 – لأجل ماذا؟ (7)

generation

‘ماتت ديزي!’

 

غمرته كتلة من الضوء الأبيض المقدس.

“لا يزالون يلاحقوننا بإصرار…”

بعد لحظات…

العاصمة ميونخ، الجدار الشرقي لجمهورية هايسبورغ.

‘لأنني قررت العيش من أجل ديزي.’

عقدت إليزابيث حاجبيها وهي تراقب الأمام. كما توقعت، لم تكن مطاردة العدو سهلة. كان من المفترض أن يتوقفوا قليلاً لنهب جثث القتلى، ولكنهم استمروا في الهجوم دون توقف.

تحرك بحرص لتجنب رؤية الحراس من خلال التنقل بين الظلال والظلال في المباني. لم يدرك حراس الأسوار على الإطلاق اقتراب لوك.

قال كورتز وهو ينفض الغبار عن خوذته:

“اللعنة! سيعتقدون أننا قتلناه لإخفاء أدلة الاختطاف!”

“لا أظنهم ينوون القضاء علينا تمامًا في هذه المرحلة أليس كذلك؟”

مسح لوك عينيه بكم قميصه.

“لا أدري. ليس لديهم آلات حصار. لن يجنوا أي فائدة إذا اقتربوا أكثر من ذلك…”

“كلا، العكس تمامًا”.

هممت إليزابيث.

“كان هذا الرجل الذي كسر السيف بطريقة غير متوقعة شخصًا يتلاعب بالأمور. قتل أحد حراس المعلومات وأصيب آخر بجروح خطيرة. حالياً، يقوم أفراد وحدة المعلومات بمطاردتهم قدر المستطاع.”

تمكن معظم الجنود من الفرار إلى داخل السور بأمان. حاليًا، كان قادة الفرق يحاولون إعادة تنظيم جنودهم على عجل. تمركزت الفرق التي انتهت من التجهيز على أسوار المدينة، مستعدة لحالة نشوب حصار على المدينة.

لم يستطع الصعود بهدوء تام حيث اكتشف الحارس المتسلل. صرخ الحارس وسحب سيفه، لكن لوك كان قد تخطى السور بالكامل وقفز إلى الأرض بالفعل.

“انظري سيدتي، هم أيضًا يعيدون تشكيل صفوفهم”.

انتقل لوك من غرب ميونيخ إلى شرقها. كانت غابة مظلمة مليئة بالأشجار. خرج لوك من الغابة بحذر ونظر إلى الخيام العسكرية التي ترفرف فيها أعلام الإمبراطورية الهابسبورغية في المسافة.

أشار كورتز إلى السهول أمام المدينة.

بمجرد خروج ديزي من ساحة المعركة، تسلل لوك سراً إلى جهاز المخابرات واختطف بارباتوس. حتى ذلك الوقت، لم تختف الحراسة تمامًا، حيث كان هناك ساحران يحرسان جهاز المخابرات. تعامل لوك بمهارة مع السحرة.

أمام أسوار ميونخ كان هناك خندق عميق وواسع محفور. خارج الخندق كانت هناك أكياس رملية متينة مرصوصة في ست إلى سبع طبقات. على الرغم من أن موقع المدينة الواسع في السهول يجعل من الصعب وصفها بـ “منيعة” إلا أنها لم تكن سهلة الاقتحام.

بعد لحظات…

ومع ذلك، كان جيش الإمبراطورية يعيد ترتيب صفوفه خلف السهول. تحرك القادة ذهابًا وإيابًا في موجهةً الجنود. بمرور الوقت، اصطفت الصفوف بانتظام.

تحرك بحرص لتجنب رؤية الحراس من خلال التنقل بين الظلال والظلال في المباني. لم يدرك حراس الأسوار على الإطلاق اقتراب لوك.

“مهما نظرنا، لا يبدو أنهم ينوون إقامة معسكر”.

“تقريباً جميع حراس المعلومات الذين كانوا يعملون على جانبهم قد انخرطوا في حقل المعركة. بالإضافة إلى ذلك، اختفت ابنة دانتاليان، لذا لم يعد هناك حاجة جادة للقلق. لا يمكن أن يكون حارس المعلومات فوق المتوسط حتى نهاية المطاف… إنه خطأ في تقديري.”

“أها… يبدو أنهم ينوون الهجوم مباشرةً”.

“…….”

ازداد شك إليزابيث.

“انظري سيدتي، هم أيضًا يعيدون تشكيل صفوفهم”.

من المجنون مهاجمة مدينة بحجم ميونخ دون آلات حصار. كان توازن الشياطين متكافئًا تقريبًا. في هذه الظروف، لن تؤدي المعركة سوى إلى خسائر فادحة للعدو. أصبح من الصعب على إليزابيث تخمين نوايا الطرف الآخر.

تحدث كورتز شلايرماهر بالكالمارية.

“على أي حال، علينا أن نأمر الجيش بالاستعداد للحصار. لا بد أن لدى العدو خطة ما”.

‘اليس هذا صحيحاً، ديزي؟’

“نعم سيدتي”.

“هوف، هوف، هاه.”

أرسل كورتز شلايرماهر الأوامر إلى الضباط.

0

بعد ساعة تقريبًا، انتهى كل من جيش الإمبراطورية وجيش الجمهورية من إعادة تنظيم صفوفه. كأنهم يعلنون عن معركة أخرى شرسة اليوم، تناول الجيشان وجبة أكثر ترفًا من المعتاد.

“ربما”.

كانت إليزابيث وكبار الضباط يتناولون وجبتهم أيضًا. عندها اقترب أحد عملاء المخابرات وهمس في أذن كورتز. اعترت وجه كورتز علامات القلق.

“كان هذا الرجل الذي كسر السيف بطريقة غير متوقعة شخصًا يتلاعب بالأمور. قتل أحد حراس المعلومات وأصيب آخر بجروح خطيرة. حالياً، يقوم أفراد وحدة المعلومات بمطاردتهم قدر المستطاع.”

“صاحبة الجلالة”.

“البارقة الوحيدة هي أنه ليس لدينا سوى الشكوك، بلا أدلة مادية. آمل فقط أن يكون حب دانتاليان لبارباتوس حقيقيًا كما يُشاع. عليّ الاعتماد على أمل أن يتجاهل دانتاليان المكاسب السياسية ويحافظ على حياة بارباتوس”.

تحدث كورتز شلايرماهر بالكالمارية.

بعد ساعة تقريبًا، انتهى كل من جيش الإمبراطورية وجيش الجمهورية من إعادة تنظيم صفوفه. كأنهم يعلنون عن معركة أخرى شرسة اليوم، تناول الجيشان وجبة أكثر ترفًا من المعتاد.

“للأسف، علي إبلاغكِ بخبر سيئ. يبدو أن بارباتوس المحتجز في زنزانة المخابرات قد هربت”.

“لا أظنهم ينوون القضاء علينا تمامًا في هذه المرحلة أليس كذلك؟”

“….”

“انظري سيدتي، هم أيضًا يعيدون تشكيل صفوفهم”.

توقفت ملعقة إليزابيث الفضية التي كانت تتناول بها الحساء.

“البارقة الوحيدة هي أنه ليس لدينا سوى الشكوك، بلا أدلة مادية. آمل فقط أن يكون حب دانتاليان لبارباتوس حقيقيًا كما يُشاع. عليّ الاعتماد على أمل أن يتجاهل دانتاليان المكاسب السياسية ويحافظ على حياة بارباتوس”.

“ربما تتذكرين الشاب ذا الشعر الأشقر الذي كان يرافق تلك الفتاة ديزي”.

“انظري سيدتي، هم أيضًا يعيدون تشكيل صفوفهم”.

“….الشاب الأشقر نعم”.

مسح لوك عينيه بكم قميصه.

“كان هذا الرجل الذي كسر السيف بطريقة غير متوقعة شخصًا يتلاعب بالأمور. قتل أحد حراس المعلومات وأصيب آخر بجروح خطيرة. حالياً، يقوم أفراد وحدة المعلومات بمطاردتهم قدر المستطاع.”

فقد مالكه.

قامت إليزابيث بمسح فمها بمنديل. كانت نظرتها مظلمة وكئيبة.

“مهما نظرنا، لا يبدو أنهم ينوون إقامة معسكر”.

“لا شيء يضمن الثقة أكثر من الفعل بدلاً من الكلام. شولاييرمار المدير الإداري للمعلومات. برباتوس قد انفصل بالفعل عن يد الوطن. هل يمكنك أن تؤكد ذلك بناءً على تقديرك الخاص؟”

حسناً كم شخص هنا يعتقد أن اليزابيث ستموت؟؟

“أعتذر، ولكن نعم، صحيح.”

“أها… يبدو أنهم ينوون الهجوم مباشرةً”.

نهض كورتز متنفس.

0

“تقريباً جميع حراس المعلومات الذين كانوا يعملون على جانبهم قد انخرطوا في حقل المعركة. بالإضافة إلى ذلك، اختفت ابنة دانتاليان، لذا لم يعد هناك حاجة جادة للقلق. لا يمكن أن يكون حارس المعلومات فوق المتوسط حتى نهاية المطاف… إنه خطأ في تقديري.”

‘ماتت ديزي!’

“إلى أين هرب؟”

0

“هرب عبر البوابة الغربية حيث كان الحراس أقل.”

قال كورتز وهو ينفض الغبار عن خوذته:

غطت إليزابيث وجهها بكفها. بدت الإرهاق الشديد ظاهرة على محيط عينيها.

“يجب أن نتوقع الأسوأ”.

“لعلهم مكروا بنا وتظاهروا بشن هجوم حصاري لإضعاف حراستنا… لقد وقعنا في الفخ بسذاجة”.

“على أي حال، من غير المرجح استئناف القتال اليوم.

“هل تعتقدين أن هجومهم كان مزيفًا أيضًا، صاحبة الجلالة؟”

‘نعم. لن يقتل والدي بارباتوس. صحيح. سيكتمل المشهد مع والدي وبارباتوس كضحيتين، يعزي كل منهما الآخر.’

“ربما”.

غطت إليزابيث وجهها بكفها. بدت الإرهاق الشديد ظاهرة على محيط عينيها.

ملمت إليزابيث شفتيها.

ومع ذلك، كان جيش الإمبراطورية يعيد ترتيب صفوفه خلف السهول. تحرك القادة ذهابًا وإيابًا في موجهةً الجنود. بمرور الوقت، اصطفت الصفوف بانتظام.

“المشكلة أن هروب الفتاة كان مخططًا مسبقًا. بمجرد أن اطمأننا لاختفاء ابنة دانتاليان، هربت بارباتوس. من المرجح جدًا أن تسليم بارباتوس نفسها لنا من الأساس كانت كذبة”.

“لا شيء يضمن الثقة أكثر من الفعل بدلاً من الكلام. شولاييرمار المدير الإداري للمعلومات. برباتوس قد انفصل بالفعل عن يد الوطن. هل يمكنك أن تؤكد ذلك بناءً على تقديرك الخاص؟”

“…….”

استغل لوك لحظة تحول نظر الحارس وتسلق الأسوار بسرعة.

“هذه الحرب اندلعت بسبب وجود بارباتوس أساسًا. والآن، يبدو أن سبب الحرب نفسه كاذب. أصبحت مرهقة للغاية”.

“ربما”.

أراد كورتز أن يناقش أن ذلك غير صحيح. كم عذبنا الفتاة ديزي واستجوبناها بقسوة ودقة في دائرة المعلومات. لو كان لديها نية أخرى لكانت انكشفت خلال الاستجواب حتمًا.

“أسوأ السيناريوهات؟ هل تعنين انضمام بارباتوس إلى دانتاليان؟”

لكن إليزابيث بدت مرهقة للغاية، وكورتز نفسه أخطأ كثيرًا، لذلك صمت.

0

واصلت إليزابيث التمتمة.

“لا أدري. ليس لديهم آلات حصار. لن يجنوا أي فائدة إذا اقتربوا أكثر من ذلك…”

“يجب أن نتوقع الأسوأ”.

بمجرد خروج ديزي من ساحة المعركة، تسلل لوك سراً إلى جهاز المخابرات واختطف بارباتوس. حتى ذلك الوقت، لم تختف الحراسة تمامًا، حيث كان هناك ساحران يحرسان جهاز المخابرات. تعامل لوك بمهارة مع السحرة.

“أسوأ السيناريوهات؟ هل تعنين انضمام بارباتوس إلى دانتاليان؟”

هزت إليزابيث رأسها بثقل.

شعر كورتز بالصداع عند تخيل ذلك السيناريو الذي ذكره للتو.

أخذ لوك أنفاساً عميقة متقطعة وأسرعت خطواته.

إذا عادت بارباتوس بسلام إلى الإمبراطورية وادعت “احتجزتني الجمهورية قسرًا”، ستصبح أوضاع الجمهورية حرجة للغاية. ربما تشجبها معظم دول القارة. قد ينتحر مسؤول العلاقات الخارجية من اليأس…

“لذا تناول الطعام ببطء.”

هزت إليزابيث رأسها بثقل.

“كلا، العكس تمامًا”.

“على أي حال، من غير المرجح استئناف القتال اليوم.

“نعم؟”

فقد أول حبه الفريد.

“السيناريو الأسوأ هو أن تُغتال بارباتوس فجأة دون أن يعرف أحد، بدلًا من الانضمام لدانتاليان”.

أراد كورتز أن يناقش أن ذلك غير صحيح. كم عذبنا الفتاة ديزي واستجوبناها بقسوة ودقة في دائرة المعلومات. لو كان لديها نية أخرى لكانت انكشفت خلال الاستجواب حتمًا.

أغمض كورتز جفنيه.

“نعم؟”

“أليس ذلك أفضل لنا؟ هكذا تختفي الأدلة على اختطافنا له. يبدو الأمر آمنًا تمامًا”.

“لا يزالون يلاحقوننا بإصرار…”

“لديك عقلية ثابتة كونك عملت في المخابرات طوال عمرك”.

والأهم من كل ذلك، فقد المرأة التي أحبها.

ابتسمت إليزابيث ابتسامة مريرة.

الفصل 479 – لأجل ماذا؟ (7)

“حاول النظر من وجهة نظر الدول الأخرى. ستدّعي الإمبراطورية أننا اختطفناها وسننكر، ثم فجأةً بعد انتصار الإمبراطورية ستختفي بارباتوس. ماذا سيعتقدون؟”

“ربما”.

“اللعنة! سيعتقدون أننا قتلناه لإخفاء أدلة الاختطاف!”

“….”

“نعم، من المرجح جدًا أن تثور تلك الشكوك”.

“أعتذر، ولكن نعم، صحيح.”

ارتشفت إليزابيث النبيذ الفاتر. أثارت حموضة النبيذ القريبة من حموضة الخل حاسة التذوق بقوة. ساعدها ذلك على إزالة الضباب جزئيًا من عقلها.

أمام أسوار ميونخ كان هناك خندق عميق وواسع محفور. خارج الخندق كانت هناك أكياس رملية متينة مرصوصة في ست إلى سبع طبقات. على الرغم من أن موقع المدينة الواسع في السهول يجعل من الصعب وصفها بـ “منيعة” إلا أنها لم تكن سهلة الاقتحام.

“البارقة الوحيدة هي أنه ليس لدينا سوى الشكوك، بلا أدلة مادية. آمل فقط أن يكون حب دانتاليان لبارباتوس حقيقيًا كما يُشاع. عليّ الاعتماد على أمل أن يتجاهل دانتاليان المكاسب السياسية ويحافظ على حياة بارباتوس”.

0

لم تتمكن إليزابيث من تخيل دانتاليان يختار حياة عشيقته على المكاسب السياسية. لو كانت لديه تلك الجوانب “الإنسانية” من الأساس، لما كانت إليزابيث خائفة من دانتاليان.

عقدت إليزابيث حاجبيها وهي تراقب الأمام. كما توقعت، لم تكن مطاردة العدو سهلة. كان من المفترض أن يتوقفوا قليلاً لنهب جثث القتلى، ولكنهم استمروا في الهجوم دون توقف.

“كيف يجبرني الكون أنا الإنسانة على الأمل في رفاهية سيد الشياطين!”

“أعتذر، ولكن نعم، صحيح.”

تأففت إليزابيث قليلاً.

“على أي حال، من غير المرجح استئناف القتال اليوم.

“على أي حال، من غير المرجح استئناف القتال اليوم.

“لا يزالون يلاحقوننا بإصرار…”

“لذا تناول الطعام ببطء.”

كان ذلك القسم الذي أقسمه لوك.

“نعم، سيدتي.”

هزت إليزابيث رأسها بثقل.

* * *

0

أخذ لوك أنفاساً عميقة متقطعة وأسرعت خطواته.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) أرسل كورتز شلايرماهر الأوامر إلى الضباط.

“هوف، هوف، هاه.”

“للأسف، علي إبلاغكِ بخبر سيئ. يبدو أن بارباتوس المحتجز في زنزانة المخابرات قد هربت”.

بمجرد خروج ديزي من ساحة المعركة، تسلل لوك سراً إلى جهاز المخابرات واختطف بارباتوس. حتى ذلك الوقت، لم تختف الحراسة تمامًا، حيث كان هناك ساحران يحرسان جهاز المخابرات. تعامل لوك بمهارة مع السحرة.

0

لا تزال بارباتوس فاقدة الأطراف، غارقة في نوم عميق بفعل المخدرات. حمل لوك جسد بارباتوس الثقيل على ظهره وغادر جهاز المخابرات. في تلك اللحظة، شعر لوك كما لو أن نسمة من الهواء مرت خلال قلبه.

“مهما نظرنا، لا يبدو أنهم ينوون إقامة معسكر”.

‘ماتت ديزي!’

“ربما تتذكرين الشاب ذا الشعر الأشقر الذي كان يرافق تلك الفتاة ديزي”.

توقف لوك عن المشي دون وعي.

“….”

‘ديزي. آه، ديزي!’

أغمض كورتز جفنيه.

شعر لوك بصورة غريزية أن وشم العبودية اختفى.

“لا أظنهم ينوون القضاء علينا تمامًا في هذه المرحلة أليس كذلك؟”

أصبح حرًا. لكن الحرية لم تسعد لوك أبدًا. غمرت الدموع عينيه، وانسابت على خديه الأبيضين كالثلج.

تمكن معظم الجنود من الفرار إلى داخل السور بأمان. حاليًا، كان قادة الفرق يحاولون إعادة تنظيم جنودهم على عجل. تمركزت الفرق التي انتهت من التجهيز على أسوار المدينة، مستعدة لحالة نشوب حصار على المدينة.

فقد مالكه.

“يجب أن نتوقع الأسوأ”.

فقد لحمه ودمه.

لم يستطع الصعود بهدوء تام حيث اكتشف الحارس المتسلل. صرخ الحارس وسحب سيفه، لكن لوك كان قد تخطى السور بالكامل وقفز إلى الأرض بالفعل.

والأهم من كل ذلك، فقد المرأة التي أحبها.

لم تتوقف عيناه عن الاحتراق، لكنه تحمل ذلك بشكل ما. ماتت ديزي. لكن، ومع ذلك، لم يتم تنفيذ الأمر الأخير الذي تركته له ديزي بعد. عزا لوك نفسه بهذه الطريقة.

فقد أول حبه الفريد.

“انظري سيدتي، هم أيضًا يعيدون تشكيل صفوفهم”.

“….”

تحدث كورتز شلايرماهر بالكالمارية.

مسح لوك عينيه بكم قميصه.

“….الشاب الأشقر نعم”.

لم تتوقف عيناه عن الاحتراق، لكنه تحمل ذلك بشكل ما. ماتت ديزي. لكن، ومع ذلك، لم يتم تنفيذ الأمر الأخير الذي تركته له ديزي بعد. عزا لوك نفسه بهذه الطريقة.

بعد الهرولة لبعض الوقت….

“يجب أن أتحرك…. إلى المكان الذي يوجد فيه والدي…… بسرعة.”

‘لأنني قررت العيش من أجل ديزي.’

حمل لوك جثة بارباتوس الضخمة ومشى بها.

“لا أظنهم ينوون القضاء علينا تمامًا في هذه المرحلة أليس كذلك؟”

‘كما خططنا، أخبرت ديزي والدي أنها ماتت. الآن، سيرى والدي بارباتوس كضحية سقطت من قبل مؤامرة ديزي بالكامل.’

ارتشفت إليزابيث النبيذ الفاتر. أثارت حموضة النبيذ القريبة من حموضة الخل حاسة التذوق بقوة. ساعدها ذلك على إزالة الضباب جزئيًا من عقلها.

تحرك بحرص لتجنب رؤية الحراس من خلال التنقل بين الظلال والظلال في المباني. لم يدرك حراس الأسوار على الإطلاق اقتراب لوك.

“أليس ذلك أفضل لنا؟ هكذا تختفي الأدلة على اختطافنا له. يبدو الأمر آمنًا تمامًا”.

‘نعم. لن يقتل والدي بارباتوس. صحيح. سيكتمل المشهد مع والدي وبارباتوس كضحيتين، يعزي كل منهما الآخر.’

ملمت إليزابيث شفتيها.

استغل لوك لحظة تحول نظر الحارس وتسلق الأسوار بسرعة.

“يجب أن نتوقع الأسوأ”.

لم يستطع الصعود بهدوء تام حيث اكتشف الحارس المتسلل. صرخ الحارس وسحب سيفه، لكن لوك كان قد تخطى السور بالكامل وقفز إلى الأرض بالفعل.

تأففت إليزابيث قليلاً.

‘نعم. قالت ديزي إنها ستكون راضية بذلك…. إذن أنا راضٍ أيضًا.’

نهض كورتز متنفس.

بعد لحظة، رأى الحراس لوك وأطلقوا الأسهم باتجاهه بسرعة. غرست الأسهم في المكان الذي مر منه لوك فقط. هرول لوك بأنفاس ثقيلة.

“لا أظنهم ينوون القضاء علينا تمامًا في هذه المرحلة أليس كذلك؟”

‘لأنني قررت العيش من أجل ديزي.’

“انظري سيدتي، هم أيضًا يعيدون تشكيل صفوفهم”.

كان ذلك القسم الذي أقسمه لوك.

0

بسبب جهله وسذاجته، لم يدرك أن ديزي عانت لمدة 5 سنوات. أراد لوك أن يكفر عن ذنبه مدى الحياة. حتى لو غضب دانتاليان منه عند رؤيته، وقتله كما قتل ديزي، لم يكن لدى لوك أي شكوى.

العاصمة ميونخ، الجدار الشرقي لجمهورية هايسبورغ.

‘يمكننا أن نكون راضين.’

“لا أدري. ليس لديهم آلات حصار. لن يجنوا أي فائدة إذا اقتربوا أكثر من ذلك…”

‘اليس هذا صحيحاً، ديزي؟’

“أليس ذلك أفضل لنا؟ هكذا تختفي الأدلة على اختطافنا له. يبدو الأمر آمنًا تمامًا”.

بعد الهرولة لبعض الوقت….

نهض كورتز متنفس.

شعر لوك كأنه ركض بعيدًا عن ميونيخ. يبدو أنه تخلص من تأثير مكافحة السحر. أخرج لوك كتاب التلاعب بالزمن وأرسل طاقته السحرية فيه.

واصلت إليزابيث التمتمة.

غمرته كتلة من الضوء الأبيض المقدس.

كان ذلك القسم الذي أقسمه لوك.

بعد لحظات…

‘ماتت ديزي!’

انتقل لوك من غرب ميونيخ إلى شرقها. كانت غابة مظلمة مليئة بالأشجار. خرج لوك من الغابة بحذر ونظر إلى الخيام العسكرية التي ترفرف فيها أعلام الإمبراطورية الهابسبورغية في المسافة.

“على أي حال، من غير المرجح استئناف القتال اليوم.

يجب أن يكون والدي هناك.

“هرب عبر البوابة الغربية حيث كان الحراس أقل.”

خطا لوك خطوات ثقيلة الي الأمام.

“لا شيء يضمن الثقة أكثر من الفعل بدلاً من الكلام. شولاييرمار المدير الإداري للمعلومات. برباتوس قد انفصل بالفعل عن يد الوطن. هل يمكنك أن تؤكد ذلك بناءً على تقديرك الخاص؟”

0

0

0

استغل لوك لحظة تحول نظر الحارس وتسلق الأسوار بسرعة.

0

واصلت إليزابيث التمتمة.

0

أخذ لوك أنفاساً عميقة متقطعة وأسرعت خطواته.

0

“كلا، العكس تمامًا”.

0

“يجب أن أتحرك…. إلى المكان الذي يوجد فيه والدي…… بسرعة.”

0

يجب أن يكون والدي هناك.

حسناً كم شخص هنا يعتقد أن اليزابيث ستموت؟؟

“لعلهم مكروا بنا وتظاهروا بشن هجوم حصاري لإضعاف حراستنا… لقد وقعنا في الفخ بسذاجة”.

عقدت إليزابيث حاجبيها وهي تراقب الأمام. كما توقعت، لم تكن مطاردة العدو سهلة. كان من المفترض أن يتوقفوا قليلاً لنهب جثث القتلى، ولكنهم استمروا في الهجوم دون توقف.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط