نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

دفاع الخنادق 480

الفصل 480 - لأجل ماذا؟ (8)

الفصل 480 - لأجل ماذا؟ (8)

الفصل 480 – لأجل ماذا؟ (8)

generation

ارتعد جسد الجندي القزم. عندما نظر مباشرة إلى تلك العينين، شعر الجندي فجأةً ببرودة في قاعدة جمجمته.

الشخص الذي رأى لوك من الخلف كانوا حرس دانتاليان الخاص.

عندما رفع لوك رأسه بحذر، وجد ايفار لوردبروك واقفةً هناك.

كان لوك مغطى بالدماء من رأسه إلى قدميه. كانت دماء الجلادين والعملاء الذين قتلهم أثناء هروبه من إدارة المعلومات. عندما خرج من الغابة، لفت لوك انتباه حراس الحدود على الفور. وبحكمة، لم يصرخ الحراس في وجه لوك “من أنت؟” أو “توقف!”

0

بفووووووووووووووووووووو!

خلع لوك قميصه تمامًا.

بدلاً من ذلك، أخرج أحد الحراس صفارة ونفخ فيها.

بدأ المزيد من الجنود يتهامسون.

ظهر شاب مغطى بالدماء من رأسه إلى قدميه. وذلك في الخلفية بالقرب من مقر القيادة العامة للإمبراطورية. لم يكن هناك داعٍ لسؤاله “من أنت؟” أو طلب وقفه. عند سماع صفارة زميلهم، سارع الجنود إلى التجمع.

بدأ لوك يتكلم بحذر. فدفع الحرس الخاص برماحهم بقوة أكبر نحوه.

تجمع ثلاثون جندي قزم بسرعة.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) شعر لوك بعض الحرج.

“…….”

“ما هذا الهراء؟”

نظر لوك إلى الجنود مع تجهم وجهه.

لم يكن لوك متأكدًا من ذلك. ومع ذلك، كانت فكرة أن يتم القبض عليه من قِبل أحدهم وتنفيذ حكم الإعدام من دون أن يكون قد رأى دانتاليان تجعله يشعر بالقرف. كان يفكر برفض ذلك بكل ما أوتي من قوة.

زاوية الرماح التي يحملها الجنود، وحدة شفرات الرماح، وانتظام أزيائهم، وعدم وجود أي خوف على وجوههم. تفحّص لوك خصائص الجنود بنظرة واحدة.

0

‘إنهم القوات النخبة.’

نظرت عينا لوك الزرقاوان إلى الجندي. كانت العينان تبتسمان ودودًا. ومع ذلك، أدرك الجندي أن عيني لوك نفسهما لم تكونا تضحكان أبدًا. كل ما كان هناك عينان عميقتان ومظلمتان كبئر.

تساءل لوك بماذا سيفعل.

‘إنهم القوات النخبة.’

‘يمكنني قتلهم جميعًا ثم المضي.’

“جندي، ما هي رتبتك؟”

أراد لوك مقابلة دانتاليان شخصيًا بقدر الإمكان.

سمع لوك صوتًا مألوفًا فوق رأسه.

لم يكن من الأدب أن يسأل دانتاليان “ماذا قالت ديزي في لحظاتها الأخيرة؟” كما أنه لم يتوقع من سيده أن يخبره بلطف. ومع ذلك، إذا لم يتمكن من سماع وصية ديزي، أراد على الأقل رؤية تعبير وجه دانتاليان الذي قتلها.

“لماذا يحمل نبيل لاجئ معاقًا معه؟”

كيف سيجد معنى في القيام بذلك؟

0

لم يكن لوك متأكدًا من ذلك. ومع ذلك، كانت فكرة أن يتم القبض عليه من قِبل أحدهم وتنفيذ حكم الإعدام من دون أن يكون قد رأى دانتاليان تجعله يشعر بالقرف. كان يفكر برفض ذلك بكل ما أوتي من قوة.

في تلك اللحظة، ضرب أحد الجنود المراقبين للوضع من الخلف زميله على خاصرته. وأشار الجندي إلى بارباتوس التي تركها لوك أرضًا. على الرغم من كون بارباتوس ملطخة بالدماء أيضًا، إلا أن لها هيئة إنسان.

“أمم، أيها السادة.”

0

بدأ لوك يتكلم بحذر. فدفع الحرس الخاص برماحهم بقوة أكبر نحوه.

“تبدو العضلات كما لو أنها خاصة بمحارب يستخدم السيف. أنا غيور”.

“آه …”

“دوق؟”

شعر لوك بعض الحرج.

حكّ لوك خده.

كانت مهاراته الخطابية ضعيفة. كل من سيده وديزي كانا بارعَين في الخطابة، لكن لسبب ما كان هو ضعيف النطق تقريبًا. لو كانت ديزي هنا، لربما كانت ستقنع الجنود ببلاغتها وبراعتها ليصل بسهولة إلى سيده، ظن لوك بابتسامة متألمة. ‘حتى لو قمت بالموت والبعث، لن أكون قادرًا على القيام بسحر مثل هذا.’

“يمكنني إظهار حالة سموه لك مباشرةً. هذا يتوقف جميعه على مدى إخلاصك في الإجابة.”

قال لوك بصوت هادئ ومستسلم:

لم يكن لوك متأكدًا من ذلك. ومع ذلك، كانت فكرة أن يتم القبض عليه من قِبل أحدهم وتنفيذ حكم الإعدام من دون أن يكون قد رأى دانتاليان تجعله يشعر بالقرف. كان يفكر برفض ذلك بكل ما أوتي من قوة.

“هل يمكنني التحدث معكم بطريقة ما؟”

“سموه فاقد الوعي الآن. سأكون أنا المسؤولة عن استجوابك.”

“ما هذا الهراء؟”

سمع لوك صوتًا مألوفًا فوق رأسه.

“أعني، أريد الفرصة لشرح من أنا ولماذا أنا هنا لكم. أتمنى أن يكون الحوار منطقيًا ممكنًا… إذا سمحتم.”

“أه… ”

نظر الجنود الأقزام إلى بعضهم البعض لبرهة. كانت جميع الوجوه متجمدة مثل تماثيل. تحدثوا بنظراتهم. كانت تلك المحادثات تتناول ما إذا كان ذلك الشاب البشري أمامهم مجنونًا أم لا، وفي النهاية اتفقوا على الاستماع إلى ما يقوله أولاً.

“سيكون من الصعب جدًا.. لكن هل يمكنكم خلع القميص والبنطال من فضلكم؟ لا أقصد سحبك عاري، ولكن فقط أخلعهم لفترة وارتدايهم مرة أخرى”.

“تفضل.”

بل كان سعيدًا.

“شكرًا لكم. أنا من النبلاء من هايسبورغ. شعرتُ أن الجمهورية على وشك الانهيار، لذلك جئت إلى الإمبراطورية لألتجئ فيها.”

“ضغط نفسه كثيرًا عندما قتل رئيسة الخدم.

“نبيل؟”

“ماذا؟”

ضيّق أحد الجنود الأقزام حاجبيه.

“نبيل؟”

بالنسبة للمرتزقة، كان هناك نوعان من النبلاء. النوع الأول هم النبلاء الكبار الذين يوظفونهم، والنوع الآخر هم فرائس يمكنهم سلبها ونهبها. فكّر الجنود في أذهانهم فيما إذا كان من الأربح لهم أخذ الشاب إلى المقر العام أم التخلص منه هنا دون أن يدري أحد.

الشخص الذي رأى لوك من الخلف كانوا حرس دانتاليان الخاص.

“تبدو ملامح وجهك نبيلة. ما هي درجتك؟”

“أمم، أيها السادة.”

“ماذا؟”

“أعني، أريد الفرصة لشرح من أنا ولماذا أنا هنا لكم. أتمنى أن يكون الحوار منطقيًا ممكنًا… إذا سمحتم.”

“درجتك، الدرجة. ليس جميع النبلاء متساوين. هناك نبيل يرث الدم فقط ويحفر الأرض من أجل الطعام، ونبيل يتجول بكبرياء في القصور. ما هو مستوى النبالة الخاص بك حتى نعاملك وفقًا لذلك؟”

“إذن… سيدي بخير؟”

“أه… ”

“سموه فاقد الوعي الآن. سأكون أنا المسؤولة عن استجوابك.”

حكّ لوك خده.

“…….”

شعر وكأنه ُطرح في العالم للمرة الأولى. كان نظرة المرتزقة ولهجتهم وكل شيء عنهم غريبًا بالنسبة له. أدرك لوك كم كان محميًا بأمان تحت ظل دانتاليان.

“…….”

“حسنًا، أنا ابن دوق، لكن…”

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) شعر لوك بعض الحرج.

“دوق؟”

“سأجيب على أي شيء. سأتقبل أي عقوبة برضا. آه، ولكن من فضلك دعيني أرى سيدي في المرة الأخيرة. هذا كل ما أتمناه. يا آنسة ايفار، من فضلك…”

أصبح وجه الجندي القزم أكثر صرامة.

“أه… ”

“هذا أعلى مرتبة بعد العائلة المالكة، أليس كذلك؟”

شعر لوك أنه أقنعهم بطريقة ما.

“نعم، أعتقد ذلك.”

كلما زادت الحراسة، كان ذلك دليلاً على اقترابه من مكان مهم وآمن.

“هل أنت ابن غير شرعي أو الابن الثالث أو الرابع أو ما شابه ذلك؟ فقط أردنا التأكد.”

في تلك اللحظة، ضرب أحد الجنود المراقبين للوضع من الخلف زميله على خاصرته. وأشار الجندي إلى بارباتوس التي تركها لوك أرضًا. على الرغم من كون بارباتوس ملطخة بالدماء أيضًا، إلا أن لها هيئة إنسان.

غرق لوك في التفكير.

“أنا ابن دانتاليان. وأنا مؤهل لاستعمال لقب دوق كوستوس. أخبروا صاحب العسكر، الإمبراطور دانتاليان، أن لوك قد جاء لرؤيته. وأخبروه أيضاً أن عشيقته بارباتوس قد وصلت معي”.

كان دانتاليان رب الأسرة لدوق كوستوس، وكانت ديزي الوريثة الواضحة باعتبارها الابنة البكر. الآن بعد موت ديزي المؤكد، الشخص الوحيد المؤهل لخلافة دوقية كوستوس هو لوك نفسه، الذي كان يُعامل كابن بالتبني جزئيًا.

‘يمكنني قتلهم جميعًا ثم المضي.’

“لا، يجب أن أكون الوريث.”

تجمع ثلاثون جندي قزم بسرعة.

أمال الجندي القزم رأسه باحترام.

“ضغط نفسه كثيرًا عندما قتل رئيسة الخدم.

شعر لوك أنه أقنعهم بطريقة ما.

‘إنهم القوات النخبة.’

لكن باستثناء جندي واحد، واصل بقية الجنود تصويب رؤوس رماحهم نحو لوك. وبينما كان لوك ينظر حوله بارتباك، ابتسم أحد الجنود الذي تقدم كممثل لباقي الجنود بلطف:

“ماذا؟”

“ومع ذلك، ليس هناك ضمان بأنك لا تكذب. لذلك نرجو منك تسليم أسلحتك من فضلك”.

بعد مرور بعض الوقت.

“نعم، حسنًا.”

“هل أنت ابن غير شرعي أو الابن الثالث أو الرابع أو ما شابه ذلك؟ فقط أردنا التأكد.”

وضع لوك السيف الذي كان يحمله في غمده وسلمه للجندي.

وضع لوك السيف الذي كان يحمله في غمده وسلمه للجندي.

ابتسم الجندي ابتسامة ساطعة.

كان لوك مغطى بالدماء من رأسه إلى قدميه. كانت دماء الجلادين والعملاء الذين قتلهم أثناء هروبه من إدارة المعلومات. عندما خرج من الغابة، لفت لوك انتباه حراس الحدود على الفور. وبحكمة، لم يصرخ الحراس في وجه لوك “من أنت؟” أو “توقف!”

“شكرًا لكم. هل تحملون أي أسلحة خطيرة أو أدوات غريبة معكم؟”

أراد لوك مقابلة دانتاليان شخصيًا بقدر الإمكان.

“نعم، بعضها.”

“ما هذا؟”

“سيكون من الصعب جدًا.. لكن هل يمكنكم خلع القميص والبنطال من فضلكم؟ لا أقصد سحبك عاري، ولكن فقط أخلعهم لفترة وارتدايهم مرة أخرى”.

كان دانتاليان رب الأسرة لدوق كوستوس، وكانت ديزي الوريثة الواضحة باعتبارها الابنة البكر. الآن بعد موت ديزي المؤكد، الشخص الوحيد المؤهل لخلافة دوقية كوستوس هو لوك نفسه، الذي كان يُعامل كابن بالتبني جزئيًا.

“حسنًا.”

“ضغط نفسه كثيرًا عندما قتل رئيسة الخدم.

تعاون لوك بسهولة.

بعد لحظات قليلة ، عاد الجندي مع ما يقرب من مائة حارس. أحاط الحرس الخاص بلوك بهدوء ونظّموا صفوفهم بشكل محكم حوله. كان تشكيلًا محكمًا لا مفر منه. في تلك الأثناء، جلس لوك العاري الصدر هادئًا.

حل لوك الحبال ووضع بارباتوس بحذر أرضًا. ثم خلع ثيابه الملطخة بالدماء، الثياب التي ارتداها كخادم لدانتاليان في قلعة الشياطين. كان جسد لوك، على عكس مظهره الخارجي، يغطيه عضلات ناعمة.

“…….”

“واو”.

كيف سيجد معنى في القيام بذلك؟

تملك أحد الجنود غير المقاتلين نفسه وأطلق تنهيدة. في نظر المرتزقة المخضرمين، كان جسدًا مشكّلاً بشكل مذهل يستحق الإعجاب.

“حسنًا. لحظة فقط، انتظرني للحظة.”

“يبدو أن سيادتك تجيد استخدام السيف”.

تعاون لوك بسهولة.

“أجل. هل هذا واضح؟”

“هل أنت ابن غير شرعي أو الابن الثالث أو الرابع أو ما شابه ذلك؟ فقط أردنا التأكد.”

“تبدو العضلات كما لو أنها خاصة بمحارب يستخدم السيف. أنا غيور”.

خلع لوك قميصه تمامًا.

“مرتبةٌ عاليةٌ، ووجه وسيم، والآن جسد رائع أيضًا. يجب أن النساء يلاحقنكم كثيرًا”.

“ما هذا؟”

“…….”

“تفضل.”

ابتسم لوك ابتسامة خافتة.

“…….”

في تلك اللحظة، ضرب أحد الجنود المراقبين للوضع من الخلف زميله على خاصرته. وأشار الجندي إلى بارباتوس التي تركها لوك أرضًا. على الرغم من كون بارباتوس ملطخة بالدماء أيضًا، إلا أن لها هيئة إنسان.

0

“ما هذا؟”

“إذن… سيدي بخير؟”

“…… هل هو شخص مقطوع الأطراف؟”

بفووووووووووووووووووووو!

“لماذا يحمل نبيل لاجئ معاقًا معه؟”

اقترب الجندي منه.

بدأ المزيد من الجنود يتهامسون.

“…… الآنسة ايفار.”

سمع الجندي الممثل همساتهم. فسأل لوك:

كيف سيجد معنى في القيام بذلك؟

“آه، ولكن.. يا سيدي، تلك الأغراض التي وضعتها أرضًا. كيف تسمونها؟ ما هي؟”

تجمع ثلاثون جندي قزم بسرعة.

“هذه هي بارباتوس، أحد شياطين الظلام”.

“فاقد الوعي… هل سيدي بخير؟”

خلع لوك قميصه تمامًا.

الشخص الذي رأى لوك من الخلف كانوا حرس دانتاليان الخاص.

“بارباتوس، كيف لا تعرفوها؟ إنها عشيقة سيدي”.

كانت مهاراته الخطابية ضعيفة. كل من سيده وديزي كانا بارعَين في الخطابة، لكن لسبب ما كان هو ضعيف النطق تقريبًا. لو كانت ديزي هنا، لربما كانت ستقنع الجنود ببلاغتها وبراعتها ليصل بسهولة إلى سيده، ظن لوك بابتسامة متألمة. ‘حتى لو قمت بالموت والبعث، لن أكون قادرًا على القيام بسحر مثل هذا.’

نظرت عينا لوك الزرقاوان إلى الجندي. كانت العينان تبتسمان ودودًا. ومع ذلك، أدرك الجندي أن عيني لوك نفسهما لم تكونا تضحكان أبدًا. كل ما كان هناك عينان عميقتان ومظلمتان كبئر.

أصبح وجه الجندي القزم أكثر صرامة.

“السيد تقول؟”

“حسنًا. لحظة فقط، انتظرني للحظة.”

ارتعد جسد الجندي القزم. عندما نظر مباشرة إلى تلك العينين، شعر الجندي فجأةً ببرودة في قاعدة جمجمته.

كان دانتاليان رب الأسرة لدوق كوستوس، وكانت ديزي الوريثة الواضحة باعتبارها الابنة البكر. الآن بعد موت ديزي المؤكد، الشخص الوحيد المؤهل لخلافة دوقية كوستوس هو لوك نفسه، الذي كان يُعامل كابن بالتبني جزئيًا.

كان هذا خطيرًا. كانت نظرة خطرة. في بعض الأحيان، كان القتلة المتهورون في ساحة المعركة يرمقونه بهذه النظرة. أراد الجندي القزم أن يتراجع ببطء وينضم إلى زملائه. لكن بمجرد أن تحرك الجندي عقبيه، سأله لوك:

شعر وكأنه ُطرح في العالم للمرة الأولى. كان نظرة المرتزقة ولهجتهم وكل شيء عنهم غريبًا بالنسبة له. أدرك لوك كم كان محميًا بأمان تحت ظل دانتاليان.

“جندي، ما هي رتبتك؟”

وكما توقع، وصل لوك بأمان إلى معسكر قوات إمبراطورية هابسبورج. كانت الخيام ممتدة إلى ما لا نهاية. رفرفت أعلام النسر الأسود، رمز الإمبراطورية. تحرك لوك نحو وسط المعسكر محاطًا بمشاة ورماة وحتى فرسان.

“……أنا رقيب في الحرس الخاص”.

شعر لوك أنه أقنعهم بطريقة ما.

“توافقت الظروف إذن”.

“درجتك، الدرجة. ليس جميع النبلاء متساوين. هناك نبيل يرث الدم فقط ويحفر الأرض من أجل الطعام، ونبيل يتجول بكبرياء في القصور. ما هو مستوى النبالة الخاص بك حتى نعاملك وفقًا لذلك؟”

أسقط لوك الخناجر التي كان يحملها على خصره على الأرض.

حل لوك الحبال ووضع بارباتوس بحذر أرضًا. ثم خلع ثيابه الملطخة بالدماء، الثياب التي ارتداها كخادم لدانتاليان في قلعة الشياطين. كان جسد لوك، على عكس مظهره الخارجي، يغطيه عضلات ناعمة.

“أنا ابن دانتاليان. وأنا مؤهل لاستعمال لقب دوق كوستوس. أخبروا صاحب العسكر، الإمبراطور دانتاليان، أن لوك قد جاء لرؤيته. وأخبروه أيضاً أن عشيقته بارباتوس قد وصلت معي”.

“آه …”

ابتلع الجندي ريقه.

بعد مرور بعض الوقت.

“حسنًا. لحظة فقط، انتظرني للحظة.”

كان دانتاليان رب الأسرة لدوق كوستوس، وكانت ديزي الوريثة الواضحة باعتبارها الابنة البكر. الآن بعد موت ديزي المؤكد، الشخص الوحيد المؤهل لخلافة دوقية كوستوس هو لوك نفسه، الذي كان يُعامل كابن بالتبني جزئيًا.

همس شيئًا لزملائه الجنود ، ثم ركض بسرعة نحو المعسكر.

“توافقت الظروف إذن”.

بعد لحظات قليلة ، عاد الجندي مع ما يقرب من مائة حارس. أحاط الحرس الخاص بلوك بهدوء ونظّموا صفوفهم بشكل محكم حوله. كان تشكيلًا محكمًا لا مفر منه. في تلك الأثناء، جلس لوك العاري الصدر هادئًا.

غرق لوك في التفكير.

اقترب الجندي منه.

“ارفع رأسك، رئيسة الخدم هنا.”

“اذهب، سيدي. إن سموه في انتظارك”.

“لا، يجب أن أكون الوريث.”

أومأ لوك برأسه. رفع بارباتوس ووضعها على ظهره ثم نهض.

تجمع ثلاثون جندي قزم بسرعة.

مع كل خطوة يخطوها لوك، كان المئة حارس يتحركون معه. لم ينخفض حذر الحراس ولكنها زادت باستمرار. زاد عددهم من مئة إلى مئة وخمسين، ثم من مئة وخمسين إلى مئتين. ومع ذلك، لم يكن لوك قلقًا.

“ارفع رأسك، رئيسة الخدم هنا.”

بل كان سعيدًا.

شعر لوك بارتعاشة عند سماع كلمة “قتل”. بدا الموت كلمة قاسية للغاية بالنسبة لشخص واحد. شعر مرة أخرى بالدموع تتجمع في عينيه. ولكن تذكّر أنه المذنب هنا، وليس في وضع يسمح له بسكب الدموع بتهور.

‘إنني ذاهب بالفعل إلى سيدي.’

“سأجيب على أي شيء. سأتقبل أي عقوبة برضا. آه، ولكن من فضلك دعيني أرى سيدي في المرة الأخيرة. هذا كل ما أتمناه. يا آنسة ايفار، من فضلك…”

كلما زادت الحراسة، كان ذلك دليلاً على اقترابه من مكان مهم وآمن.

“لماذا يحمل نبيل لاجئ معاقًا معه؟”

وكما توقع، وصل لوك بأمان إلى معسكر قوات إمبراطورية هابسبورج. كانت الخيام ممتدة إلى ما لا نهاية. رفرفت أعلام النسر الأسود، رمز الإمبراطورية. تحرك لوك نحو وسط المعسكر محاطًا بمشاة ورماة وحتى فرسان.

ابتسم الجندي ابتسامة ساطعة.

وأخيرًا.

أومأ لوك برأسه. رفع بارباتوس ووضعها على ظهره ثم نهض.

“سيدي، أرجوك اركع هنا”.

بدأ لوك يتكلم بحذر. فدفع الحرس الخاص برماحهم بقوة أكبر نحوه.

رأى لوك أكثر الخيام بهاءً.

أصبح وجه الجندي القزم أكثر صرامة.

دون أي مقاومة، ركع لوك بإذعان. ولكن قبل ذلك، حرر بارباتوس من الحبل وضعها برفق بجانبه. بسبب الأدوية الزائدة، لم تستعد بارباتوس وعيها.

0

“…….”

“سأجيب على أي شيء. سأتقبل أي عقوبة برضا. آه، ولكن من فضلك دعيني أرى سيدي في المرة الأخيرة. هذا كل ما أتمناه. يا آنسة ايفار، من فضلك…”

وضع لوك جبهته على الأرض. كان بمظهر المذنب تمامًا.

“حسنًا، أنا ابن دوق، لكن…”

بعد مرور بعض الوقت.

وأخيرًا.

سمع لوك صوتًا مألوفًا فوق رأسه.

نظر الجنود الأقزام إلى بعضهم البعض لبرهة. كانت جميع الوجوه متجمدة مثل تماثيل. تحدثوا بنظراتهم. كانت تلك المحادثات تتناول ما إذا كان ذلك الشاب البشري أمامهم مجنونًا أم لا، وفي النهاية اتفقوا على الاستماع إلى ما يقوله أولاً.

“ارفع رأسك، رئيسة الخدم هنا.”

“…… الآنسة ايفار.”

“…… الآنسة ايفار.”

لكن باستثناء جندي واحد، واصل بقية الجنود تصويب رؤوس رماحهم نحو لوك. وبينما كان لوك ينظر حوله بارتباك، ابتسم أحد الجنود الذي تقدم كممثل لباقي الجنود بلطف:

عندما رفع لوك رأسه بحذر، وجد ايفار لوردبروك واقفةً هناك.

“…….”

كانت الفتاة ذات الشعر الأشقر ترتدي ثوب الخادمة كالعادة، وتعبّر وجهها عدم الرضا أو الحزن. كانت شفتاها مشدودتين كمن يشتكي من شيء ما. نظرت عيناها الحمراء الباردة إلى لوك بازدراء.

“أعني، أريد الفرصة لشرح من أنا ولماذا أنا هنا لكم. أتمنى أن يكون الحوار منطقيًا ممكنًا… إذا سمحتم.”

“سموه فاقد الوعي الآن. سأكون أنا المسؤولة عن استجوابك.”

“ما هذا الهراء؟”

“فاقد الوعي… هل سيدي بخير؟”

0

“ضغط نفسه كثيرًا عندما قتل رئيسة الخدم.

بدلاً من ذلك، أخرج أحد الحراس صفارة ونفخ فيها.

شعر لوك بارتعاشة عند سماع كلمة “قتل”. بدا الموت كلمة قاسية للغاية بالنسبة لشخص واحد. شعر مرة أخرى بالدموع تتجمع في عينيه. ولكن تذكّر أنه المذنب هنا، وليس في وضع يسمح له بسكب الدموع بتهور.

بدأ المزيد من الجنود يتهامسون.

“إذن… سيدي بخير؟”

“نعم، حسنًا.”

“يمكنني إظهار حالة سموه لك مباشرةً. هذا يتوقف جميعه على مدى إخلاصك في الإجابة.”

0

“سأجيب على كل شيء.”

“أنا ابن دانتاليان. وأنا مؤهل لاستعمال لقب دوق كوستوس. أخبروا صاحب العسكر، الإمبراطور دانتاليان، أن لوك قد جاء لرؤيته. وأخبروه أيضاً أن عشيقته بارباتوس قد وصلت معي”.

رفع لوك رأسه ثم ضربها على الأرض مجددًا.

كانت الفتاة ذات الشعر الأشقر ترتدي ثوب الخادمة كالعادة، وتعبّر وجهها عدم الرضا أو الحزن. كانت شفتاها مشدودتين كمن يشتكي من شيء ما. نظرت عيناها الحمراء الباردة إلى لوك بازدراء.

“سأجيب على أي شيء. سأتقبل أي عقوبة برضا. آه، ولكن من فضلك دعيني أرى سيدي في المرة الأخيرة. هذا كل ما أتمناه. يا آنسة ايفار، من فضلك…”

عندما رفع لوك رأسه بحذر، وجد ايفار لوردبروك واقفةً هناك.

“…….”

خلع لوك قميصه تمامًا.

أغمضت ايفار عينيها بإحكام.

كان دانتاليان رب الأسرة لدوق كوستوس، وكانت ديزي الوريثة الواضحة باعتبارها الابنة البكر. الآن بعد موت ديزي المؤكد، الشخص الوحيد المؤهل لخلافة دوقية كوستوس هو لوك نفسه، الذي كان يُعامل كابن بالتبني جزئيًا.

عند فتحهما مرة أخرى، كانت نظرتها قد تصلبت بإرادة باردة.

“آه، ولكن.. يا سيدي، تلك الأغراض التي وضعتها أرضًا. كيف تسمونها؟ ما هي؟”

“حسنًا. أجب على هذا أولاً: لوك، هل صحيح أن رئيسة جمهورية هايسبورغ قد طلبت منك اختطاف بارباتوس؟”

“حسنًا. لحظة فقط، انتظرني للحظة.”

0

وضع لوك جبهته على الأرض. كان بمظهر المذنب تمامًا.

0

“سموه فاقد الوعي الآن. سأكون أنا المسؤولة عن استجوابك.”

0

“تبدو العضلات كما لو أنها خاصة بمحارب يستخدم السيف. أنا غيور”.

0

حكّ لوك خده.

0

“نعم، حسنًا.”

0

0

0

كلما زادت الحراسة، كان ذلك دليلاً على اقترابه من مكان مهم وآمن.

0

كلما زادت الحراسة، كان ذلك دليلاً على اقترابه من مكان مهم وآمن.

0

‘إنهم القوات النخبة.’

كدا 5 فصول ال5 الباقيين في السهرة.

بل كان سعيدًا.

“ما هذا الهراء؟”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط