نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

دفاع الخنادق 481

الفصل 481 - لأجل ماذا؟ (9)

الفصل 481 - لأجل ماذا؟ (9)

الفصل 481 – لأجل ماذا؟ (9)

generation

تمتم لوك بغباء “جمهورية هايسبورغ طلبت منا اختطاف شخص ما. هذا لم يحدث أبدًا. حتى لو حاولت الجمهورية أي خدعة، فمن المستحيل أن تجندني أنا و ديزي. كان تعلقنا بدانتاليان صادقًا”.

 

“ما هو سبب ذلك؟ لقد احتضنكم سيد الشياطين دانتاليان  كابناء ووريث. وقبل ذلك، كنتم مجرد فلاحين ضعفاء تعيشون بصعوبة في زاوية نائية من إمارة فرانك.

“طلب الجمهورية……”

“أختك ماتت بالفعل. تعرضت للتضحية البريئة بسبب تمردك الاعتباطي. وليس هي فقط….”

تمتم لوك بغباء “جمهورية هايسبورغ طلبت منا اختطاف شخص ما. هذا لم يحدث أبدًا. حتى لو حاولت الجمهورية أي خدعة، فمن المستحيل أن تجندني أنا و ديزي. كان تعلقنا بدانتاليان صادقًا”.

“…….”

“السيدة ايفار، ديزي…..”

0

“يرجى الإجابة على أسئلتي بـ نعم أو لا. سأكرر السؤال مرة أخرى: هل طلبت منكم رئيسة جمهورية هايسبورغ أنت وديزي فون كوستوس اختطاف شخص ما؟ هل هذا صحيح؟”

سأتحمل كل العار. احمي اسم أختي فقط. سأجيبك على أي سؤال تطرحيه في الاستجواب كما تريدي. هذا هو كل ما يستطيع هذا الأخ الأحمق فعله من أجل أخته.

أغلق لوك فمه.

ضرب لوك جبهته على الأرض عدة مرات. تمزق جلده وسال دمه. غطى الغبار كامل وجهه. ومع ذلك، واصل لوك ضرب رأسه بالأرض.

“ربما تم تفعيل سحر تسجيل في مكان ما. استوعب لوك الوضع أخيرًا. كان الجيش الشيطاني يسعى لتحقيق النصر في المعركة المقبلة عبر جمع شهادته الكاذبة”.

“ربما تم تفعيل سحر تسجيل في مكان ما. استوعب لوك الوضع أخيرًا. كان الجيش الشيطاني يسعى لتحقيق النصر في المعركة المقبلة عبر جمع شهادته الكاذبة”.

عند مواجهة نظرات إيفار الحازمة، أدرك لوك ذو الخبرة السياسية المحدودة تمامًا ما يحدث.

ماذا كانت تعني بتلك الكلمات؟

“سيُحدد المستقبل إلى الأبد بناءً على كيفية إجابتي”.

“انظري…… لقد استعدت بارباتوس. لأتمكن من نيل المغفرة عن خطاياي…..”

أطرق لوك برأسه.

ضج الجنود من حولهم.

“مشاعر ديزي تجاه سيدي، وتفانيها، كل شيء سيصبح كأنه لم يكن مطلقًا….. رسميًا وتاريخيًا، كأنه لم يوجد أبدًا….”

“أتقصد التفاني؟ إنها أسمى درجات الغباء. هل دمرت حياتك وحياة أختك من أجل هذا الدافع التافه لتخون منقذكما؟”

ديزي التي خانت بوقاحة ثقة الأب الذي احتضنها كابنة، ولوك الذي شهد على خيانتها.

لم تكن دموعًا تتوسل بالحياة بل شكرًا لمنحه هذا النوع من الموت.

شعر لوك بالرعشة تجاه قسوة هذا المشهد. كان يعلم أن دانتاليان كان كل شيء بالنسبة لديزي. يُطلب منه الآن أن ينكر كل ما هو لديزي، بما في ذلك حبها لدانتاليان الذي كان دمها ولحمها.

نظر لوك إلى إيفار رودبروك.

“لماذا لا تجيب؟ هل لا تفهم معنى الأمر بالإجابة؟”

ركع لوك على ركبتيه.

لم يستطع لوك إخراج صوته في البداية، فقد أُختنق. شعر كأن حلقه انتفخ مضغطًا على حلقه بقوة. حتى تنفسه أصبح متقطعًا. لم يكن أمام لوك سوى البكاء.

في تلك اللحظة توقفت إيفار الهجومية لبرهة.

هل هذا هو التكفير إذن؟ هل يجب عليه خيانة ما يعتبره الأكثر ثمينًا؟

امثّل دور الخائن الأحمق.

“نعم…..”

‘سيدي دانتاليان’.

أجاب لوك بصوت مرتجف. كان صوته ضعيفًا للغاية، فأدرك لوك على الفور أنه يجب عليه نطق الكلمات مرة أخرى بوضوح. كان صمت إيفار رودبروك المهدد يطلب ذلك منه دون كلام.

توسلت إيفار في قلبها طالبةً المغفرة.

“طلبت مني رئيسة جمهورية هايسبورغ أنا وديزي…. كان هناك العديد من الجواسيس في أراضي كوستوس. اقتربوا مني سرًا أثناء تجولي في القرية”.

في تلك اللحظة توقفت إيفار الهجومية لبرهة.

“اقترب منك جواسيس الجمهورية. وماذا حدث بعد ذلك؟”

شكرًا لكِ.

“طلبوا مني اختطاف أي سيد شيطان يهتم به الجيش الشيطاني، لا يهم من يكون”.

“آمل أن ترقد بسلام إلى الأبد”.

ضج الجنود من حولهم.

“ربما تم تفعيل سحر تسجيل في مكان ما. استوعب لوك الوضع أخيرًا. كان الجيش الشيطاني يسعى لتحقيق النصر في المعركة المقبلة عبر جمع شهادته الكاذبة”.

كانت تلك الضجة تحمل بوضوح العداء. تواطؤ الحليف مع العدو كان عارًا عظيمًا بالنسبة لسلالة الشياطين. في جميع الأزمنة والمهن، كان الخائن دائمًا الشخصية الأكثر احتقارًا.

“ديزي”.

“هل وافقت على ذلك؟”

“لماذا لا تجيب؟ هل لا تفهم معنى الأمر بالإجابة؟”

“نعم”.

“أتقصد التفاني؟ إنها أسمى درجات الغباء. هل دمرت حياتك وحياة أختك من أجل هذا الدافع التافه لتخون منقذكما؟”

“ما هو سبب ذلك؟ لقد احتضنكم سيد الشياطين دانتاليان  كابناء ووريث. وقبل ذلك، كنتم مجرد فلاحين ضعفاء تعيشون بصعوبة في زاوية نائية من إمارة فرانك.

ارتجفت كتفي لوك.

انهال إيفار رودبروك باللوم على لوك دون توقف. اختفى شكل خادمة القصر التي كانت تتولى التنظيف والأعمال اليدوية. ووقفت مكانها مصاصة الدماء الذي أسست قمة مملكة الظلام بمفردها وأصبحت حاكمة الظلام.

بدا المكان ضيقًا جدًا بحيث يمكنه ترك كلمة واحدة فقط. كان عليه الآن اتخاذ قرار بشأن ماذا يترك في هذا المكان. كلمة واحدة لن يسمعها أحد. كلمة واحدة لنفسه فقط.

“حتى الكلاب تشعر بالامتنان لصاحبها الذي يطعمها وجبة واحدة، فكيف بكم وقد رفعكم سيد الشياطين دانتاليان من عامة الشعب إلى النبلاء. إنها نعمة لا يمكن وفاؤها في حياة كاملة. لِم التحقتم بالرئيسة خائنين ملككم؟”

ضج الجنود من حولهم.

“لأني….”

اندفع لوك مثل كلب وقبّل حذاء إيفار. نظر إليه الجنود من حولهم بنظرات مشمئزة. كان كل تصرف يقوم به لوك يُخزن في القطعة الاثارية الذاكرة.

ارتجفت كتفي لوك.

“ديزي”.

وفهم لوك كيف يجب عليه الإجابة. كيف يمكنه عدم تلويث اسم ديزي.

0

“……أردت أن أكون بطلاً”.

نظرت إيفار إلى لوك بوجه عابس.

“بطلاً؟”

لم تكن دموعًا تتوسل بالحياة بل شكرًا لمنحه هذا النوع من الموت.

“نعم. بطلاً يقضي على الشياطين وينقذ البشرية…… على الرغم من أنني ولدت فلاحًا بسيطًا، إلا أنني آمنت أن بإمكاني تخليد اسمي في التاريخ. لم يكن لدى سيدي أي ذنب حقيقي يستحق القتل من أجله. ولكن، لم أهتم بالأسباب……”

“السيدة ايفار، ديزي…..”

ضحكت إيفار سخريةً من ذلك.

ضرب لوك جبهته على الأرض بهذه المشاعر، وشعرت إيفار بها على الرغم من عدم تبادل أي حديث. كان كل ما ينطق به لوك عكس مشاعره الحقيقية تمامًا. كما كانت دموع لوك تحمل معنى معاكسًا تمامًا لما يفهمه الآخرون.

“أتقصد التفاني؟ إنها أسمى درجات الغباء. هل دمرت حياتك وحياة أختك من أجل هذا الدافع التافه لتخون منقذكما؟”

ارتجفت كتفي لوك.

“في البداية….”

“لا شك أنها جريمة كبرى. ربما لا يمكن المغفرة لها. ولكنني نادم…… حياتي. نعم. من فضلك أبقني على قيد الحياة…..”

“…لم أخطط للخيانة في البداية. كانت مجرد أوهام. تخيلات عابرة تراودني أحيانًا وأنا أمشي في الطريق…… مجرد هواجس يحملها المرء في ذهنه. وقدمت لي الجمهورية الفرصة لتحقيق ذلك”.

0

امثّل دور الخائن الأحمق.

نظرت إيفار إلى لوك بوجه عابس.

لم يكن لوك يملك ذكاء ديزي ليصبح حكيمًا. بل لم يكن حتى قادرًا على التظاهر بأنه حكيم. ولكن بإمكانه أداء دور الأبله.

“لماذا لا تجيب؟ هل لا تفهم معنى الأمر بالإجابة؟”

أين يوجد إنسان أحمق مثله؟ كان لوك -فيما يعرف- أغبى شخص في العالم ، وبالتالي كان التمثيل بالغباء هو الحل الوحيد الممكن الذي لا يشك فيه.

“نعم، نعم”.

“تقصد أن الجمهورية منحتك الفرصة؟”

“نعم…..”

“قالوا إنهم سيوفرون المبررات. وإن ما علينا فعله هو تهيئة المناسبة فقط. سيتولون تزييني كبطل مادام اختطفت أي سيد شيطان واحد”.

“نعم…..”

“الحقيرة الشريرة…….”

ضحكت إيفار سخريةً من ذلك.

قامت إيفار رودبروك بقرض شفتها بأنيابها. كانت تعبيرات وجهها ونبرة صوتها لا يمكن تصديقهما من قبل ممثل. وفي تجاوب مع ذلك، هتف جنود الحرس بغضب وارتفعت أصواتهم. كان الجو مثارًا بالكامل، واحمرت وجوه الناس.

ركع لوك على ركبتيه.

وسط كل ذلك، واصلت إيفار رودبروك الاستجواب:

“…… …….”

“هل وافقت على عرض الجمهورية لهذا السبب فقط؟”

نظر لوك إلى إيفار رودبروك.

“اعترضت أختي ديزي…. قالت إن الأمر خطير للغاية، وفرص النجاح ضئيلة. لكن ديزي كانت دائمًا ضعيفة أمامي. فكنت أجبرها على اتباعي حتى لو كان ذلك بالإكراه…. استغليت مشاعر أختي تجاهي….”

“لأني….”

في تلك اللحظة توقفت إيفار الهجومية لبرهة.

كانت تلك الضجة تحمل بوضوح العداء. تواطؤ الحليف مع العدو كان عارًا عظيمًا بالنسبة لسلالة الشياطين. في جميع الأزمنة والمهن، كان الخائن دائمًا الشخصية الأكثر احتقارًا.

“……تعني أنك وليس ديزي فون كوستوس كنت العقل المدبر؟”

“…….”

“نعم. في الأساس، كانت أختي تمكث في قلعة سيد الشياطين معظم الوقت. ولم تظهر في الأراضي إلا في المناسبات الرسمية. لم تكن أختي هدفًا سهلاً لجنود الاستطلاع للاتصال بها. بينما كنت أنا أتردد على الأراضي بشكل متكرر، لذا كان من الأسهل تجنيدي….”

“قالوا إنهم سيوفرون المبررات. وإن ما علينا فعله هو تهيئة المناسبة فقط. سيتولون تزييني كبطل مادام اختطفت أي سيد شيطان واحد”.

نظر لوك إلى إيفار رودبروك.

“ارتكبت جريمة تستحق الموت. كنت أعمى باسم البطل. لا أدري. لا أعرف نفسي أيضًا. لم أكن عاقلاً حينها. أرجوكِ سامحيني……!”

كان وجه لوك يحمل توسلًا ملحًا.

“……أردت أن أكون بطلاً”.

سأتحمل كل العار. احمي اسم أختي فقط. سأجيبك على أي سؤال تطرحيه في الاستجواب كما تريدي. هذا هو كل ما يستطيع هذا الأخ الأحمق فعله من أجل أخته.

 

“…….”

لم يستطع لوك إخراج صوته في البداية، فقد أُختنق. شعر كأن حلقه انتفخ مضغطًا على حلقه بقوة. حتى تنفسه أصبح متقطعًا. لم يكن أمام لوك سوى البكاء.

قضمت إيفار رودبروك شفتها. انشقت شفتها على أنيابها الحادة. انتشر طعم الدم المرير على حلقها.

توسلت إيفار في قلبها طالبةً المغفرة.

كانت تدير الاستجواب بمفردها. تلقت إرشادات من دانتاليان، ولكن الآن لم يعد بإمكانها إيقاف الاستجواب والهرولة لطلب المشورة. كان على إيفار رودبروك أن تتعامل مع ما اعترف به لوك الآن بناءً على تقديرها الخاص.

تمتم لوك بغباء “جمهورية هايسبورغ طلبت منا اختطاف شخص ما. هذا لم يحدث أبدًا. حتى لو حاولت الجمهورية أي خدعة، فمن المستحيل أن تجندني أنا و ديزي. كان تعلقنا بدانتاليان صادقًا”.

‘سيدي دانتاليان’.

“على أي حال، هُزمت الجمهورية. لو أرادوا تفادي الندم، لتخلصوا منك مثلما تخلصوا من بارباتوس. من الأفضل إخفاء من يعرف الحقيقة تمامًا. أيها الخائن، لقد هربت فقط لأنك خشيت أن تتعرض أنت أيضًا للتصفية”.

توسلت إيفار في قلبها طالبةً المغفرة.

‘آسفة. سأرتكب تمردًا ضدك للمرة الأولى.’

‘آسفة. سأرتكب تمردًا ضدك للمرة الأولى.’

“…….”

اتخذت مصاصة الدماء ذات الشعر الأشقر نظرة باردة مرة أخرى.

“أليس من الشر أن تخون منقذ حياتك من أجل التفاني الأناني، بل وتجر دمك أيضًا؟

“طلبوا مني اختطاف أي سيد شيطان يهتم به الجيش الشيطاني، لا يهم من يكون”.

“أيها الخائن المريب، إن كان لديك فم فدافع عن نفسك”.

0

“…….”

صوت خافت.

ضرب لوك جبهته على الأرض في اتجاه إيفار.

“…… …….”

ضرب لوك جبهته على الأرض عدة مرات. تمزق جلده وسال دمه. غطى الغبار كامل وجهه. ومع ذلك، واصل لوك ضرب رأسه بالأرض.

“ديزي”.

“آسف…… آسفف……!”

امثّل دور الخائن الأحمق.

شكرًا لكِ.

ماذا كانت تعني بتلك الكلمات؟

“ارتكبت جريمة تستحق الموت. كنت أعمى باسم البطل. لا أدري. لا أعرف نفسي أيضًا. لم أكن عاقلاً حينها. أرجوكِ سامحيني……!”

‘آسفة. سأرتكب تمردًا ضدك للمرة الأولى.’

شكرًا لكِ.

“لا شك أنها جريمة كبرى. ربما لا يمكن المغفرة لها. ولكنني نادم…… حياتي. نعم. من فضلك أبقني على قيد الحياة…..”

“انظري…… لقد استعدت بارباتوس. لأتمكن من نيل المغفرة عن خطاياي…..”

نظر لوك إلى إيفار رودبروك.

“لا شك أنها جريمة كبرى. ربما لا يمكن المغفرة لها. ولكنني نادم…… حياتي. نعم. من فضلك أبقني على قيد الحياة…..”

“…….”

حقًا، شكرًا لكِ.

“الحقيرة الشريرة…….”

شكرًا لكِ لحماية شرف أختي.

كانت تدير الاستجواب بمفردها. تلقت إرشادات من دانتاليان، ولكن الآن لم يعد بإمكانها إيقاف الاستجواب والهرولة لطلب المشورة. كان على إيفار رودبروك أن تتعامل مع ما اعترف به لوك الآن بناءً على تقديرها الخاص.

شكرًا لكِ للسماح لي بحمل كل هذه القذارة وحدي.

“نعم”.

ضرب لوك جبهته على الأرض بهذه المشاعر، وشعرت إيفار بها على الرغم من عدم تبادل أي حديث. كان كل ما ينطق به لوك عكس مشاعره الحقيقية تمامًا. كما كانت دموع لوك تحمل معنى معاكسًا تمامًا لما يفهمه الآخرون.

كان وجه لوك يحمل توسلًا ملحًا.

لم تكن دموعًا تتوسل بالحياة بل شكرًا لمنحه هذا النوع من الموت.

“على أي حال، هُزمت الجمهورية. لو أرادوا تفادي الندم، لتخلصوا منك مثلما تخلصوا من بارباتوس. من الأفضل إخفاء من يعرف الحقيقة تمامًا. أيها الخائن، لقد هربت فقط لأنك خشيت أن تتعرض أنت أيضًا للتصفية”.

“سأقطع ذراعي. وساقي أيضًا. سأعيش باقي حياتي معاقًا. لا بأس حتى لو لم أستطع مسك السيف مرة أخرى. ما دمتِ ستبقيني على حياتي…..”

0

كان لوك يقول ذلك.

“لولا أنا لكانت بارباتوس قد ماتت! رئيسة الجمهورية امرأة مخيفة. لما سامحت لها بالهرب. ألا تعلمين؟ لو ماتت بارباتوس دون أن يشعر بها أحد هناك، لما اكتشف أحد من هو المسؤول عن هذه الحرب…..”

“أختك ماتت بالفعل. تعرضت للتضحية البريئة بسبب تمردك الاعتباطي. وليس هي فقط….”

0

ألقت إيفار رودبروك أيضًا كلمات لا تعكس مشاعرها الحقيقية.

قضمت إيفار رودبروك شفتها. انشقت شفتها على أنيابها الحادة. انتشر طعم الدم المرير على حلقها.

“الجنود والمدنيون الذين لقوا حتفهم اللانهائي في هذه الحرب. كل تلك الأرواح التي سقطت بسبب غرورك التافه! ومع ذلك ما زلت تأمل البقاء على قيد الحياة وتطالب بحياتك بوقاحة؟”

0

“آسف…… لكن انظري، بارباتوس هنا”.

سأتحمل كل العار. احمي اسم أختي فقط. سأجيبك على أي سؤال تطرحيه في الاستجواب كما تريدي. هذا هو كل ما يستطيع هذا الأخ الأحمق فعله من أجل أخته.

أشار لوك إلى بارباتوس الجالس بجانبه.

عند مواجهة نظرات إيفار الحازمة، أدرك لوك ذو الخبرة السياسية المحدودة تمامًا ما يحدث.

“لولا أنا لكانت بارباتوس قد ماتت! رئيسة الجمهورية امرأة مخيفة. لما سامحت لها بالهرب. ألا تعلمين؟ لو ماتت بارباتوس دون أن يشعر بها أحد هناك، لما اكتشف أحد من هو المسؤول عن هذه الحرب…..”

صوت خافت.

“هـ.”

0

استهزأت إيفار.

“يرجى الإجابة على أسئلتي بـ نعم أو لا. سأكرر السؤال مرة أخرى: هل طلبت منكم رئيسة جمهورية هايسبورغ أنت وديزي فون كوستوس اختطاف شخص ما؟ هل هذا صحيح؟”

“على أي حال، هُزمت الجمهورية. لو أرادوا تفادي الندم، لتخلصوا منك مثلما تخلصوا من بارباتوس. من الأفضل إخفاء من يعرف الحقيقة تمامًا. أيها الخائن، لقد هربت فقط لأنك خشيت أن تتعرض أنت أيضًا للتصفية”.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “اقترب منك جواسيس الجمهورية. وماذا حدث بعد ذلك؟”

“كلا! ليس كذلك على الإطلاق! أنا نادم حقًا وأتوسل للمغفرة…….”

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “اقترب منك جواسيس الجمهورية. وماذا حدث بعد ذلك؟”

“لا تزال غير قادر على مواجهة انحطاطك”.

شكرًا لكِ لحماية شرف أختي.

نظرت إيفار إلى لوك بوجه عابس.

هل هذا هو التكفير إذن؟ هل يجب عليه خيانة ما يعتبره الأكثر ثمينًا؟

“بصفتي إيفار رودبروك، أمرك نيابة عن سيدي سيد الشياطين دانتاليان. لوك، قُبّل قدمي”.

“سيُحدد المستقبل إلى الأبد بناءً على كيفية إجابتي”.

“طبعًا! سأرضخ لكِ تمامًا!”

0

اندفع لوك مثل كلب وقبّل حذاء إيفار. نظر إليه الجنود من حولهم بنظرات مشمئزة. كان كل تصرف يقوم به لوك يُخزن في القطعة الاثارية الذاكرة.

“السيدة ايفار، ديزي…..”

“قُم”.

استهزأت إيفار.

“نعم، نعم”.

“هل وافقت على عرض الجمهورية لهذا السبب فقط؟”

نهض لوك بحذر من مكانه.

استهزأت إيفار.

وفي تلك اللحظة ، خفقت إيفار بخنجرها.

 

شق النصل بدقة منتصف حلق لوك في خط مستقيم. اندفعت نافورة من الدم القاني من المكان الذي مزقه السكين. حاول لوك تغطية حلقه بيديه، ولكن الدم تدفق من الفجوات بين أصابعه.

“الحقيرة الشريرة…….”

“…… …….”

0

ركع لوك على ركبتيه.

0

حاول أن يقول شيئًا ولكن لم يعد بإمكانه إخراج صوته من حلقه. لطخ الدم مريءه. خفتت رؤية لوك وسط آلام رهيبة. وأعلنت إيفار ببرود للوك المنهار:

“حتى الكلاب تشعر بالامتنان لصاحبها الذي يطعمها وجبة واحدة، فكيف بكم وقد رفعكم سيد الشياطين دانتاليان من عامة الشعب إلى النبلاء. إنها نعمة لا يمكن وفاؤها في حياة كاملة. لِم التحقتم بالرئيسة خائنين ملككم؟”

“لوك ابن الفلاح، خنت منقذك من أجل أنانيتك، وأوقعت دمك في الهلاك، ودفعت شعب القارة البريء إلى ريح الدماء العبثية بسبب غرورك التافه. عقوبة ذلك بلا شك هي الإعدام”.

“هـ.”

“…….”

لم تكن دموعًا تتوسل بالحياة بل شكرًا لمنحه هذا النوع من الموت.

“آمل أن ترقد بسلام إلى الأبد”.

“قُم”.

ماذا كانت تعني بتلك الكلمات؟

“أختك ماتت بالفعل. تعرضت للتضحية البريئة بسبب تمردك الاعتباطي. وليس هي فقط….”

شعر لوك وكأن القوة تتلاشى من جسده، فسقط أرضًا. لم يختفي الآلام. كان حلقه يؤلمه للغاية. شعر بتدفق الدم واحتضاره بوضوح. ولكنه شعر بالارتياح لوصول الموت اللائق به.

0

هل أحسنت؟ هل نجحت في أداء دوري حتى النهاية؟

شق النصل بدقة منتصف حلق لوك في خط مستقيم. اندفعت نافورة من الدم القاني من المكان الذي مزقه السكين. حاول لوك تغطية حلقه بيديه، ولكن الدم تدفق من الفجوات بين أصابعه.

“ديزي”.

توسلت إيفار في قلبها طالبةً المغفرة.

ضاق وعيه.

0

بدا المكان ضيقًا جدًا بحيث يمكنه ترك كلمة واحدة فقط. كان عليه الآن اتخاذ قرار بشأن ماذا يترك في هذا المكان. كلمة واحدة لن يسمعها أحد. كلمة واحدة لنفسه فقط.

“بصفتي إيفار رودبروك، أمرك نيابة عن سيدي سيد الشياطين دانتاليان. لوك، قُبّل قدمي”.

أغمض لوك عينيه ببطء.

0

“ديزي”.

نهض لوك بحذر من مكانه.

صوت خافت.

“آسف…… آسفف……!”

كانت تلك آخر كلمة قالها لوك.

“قالوا إنهم سيوفرون المبررات. وإن ما علينا فعله هو تهيئة المناسبة فقط. سيتولون تزييني كبطل مادام اختطفت أي سيد شيطان واحد”.

0

“……تعني أنك وليس ديزي فون كوستوس كنت العقل المدبر؟”

0

“قالوا إنهم سيوفرون المبررات. وإن ما علينا فعله هو تهيئة المناسبة فقط. سيتولون تزييني كبطل مادام اختطفت أي سيد شيطان واحد”.

0

“أليس من الشر أن تخون منقذ حياتك من أجل التفاني الأناني، بل وتجر دمك أيضًا؟

0

في تلك اللحظة توقفت إيفار الهجومية لبرهة.

0

“على أي حال، هُزمت الجمهورية. لو أرادوا تفادي الندم، لتخلصوا منك مثلما تخلصوا من بارباتوس. من الأفضل إخفاء من يعرف الحقيقة تمامًا. أيها الخائن، لقد هربت فقط لأنك خشيت أن تتعرض أنت أيضًا للتصفية”.

0

“لا شك أنها جريمة كبرى. ربما لا يمكن المغفرة لها. ولكنني نادم…… حياتي. نعم. من فضلك أبقني على قيد الحياة…..”

0

“السيدة ايفار، ديزي…..”

0

“طلب الجمهورية……”

0

بدا المكان ضيقًا جدًا بحيث يمكنه ترك كلمة واحدة فقط. كان عليه الآن اتخاذ قرار بشأن ماذا يترك في هذا المكان. كلمة واحدة لن يسمعها أحد. كلمة واحدة لنفسه فقط.

0

“أيها الخائن المريب، إن كان لديك فم فدافع عن نفسك”.

0

“الجنود والمدنيون الذين لقوا حتفهم اللانهائي في هذه الحرب. كل تلك الأرواح التي سقطت بسبب غرورك التافه! ومع ذلك ما زلت تأمل البقاء على قيد الحياة وتطالب بحياتك بوقاحة؟”

“موت يليق بما كنت، يا لوك. تموت للتضحية والحفاظ على شرف أختك، مكفرًا عن جميع خطاياك. ربنا يجمعكما في فسيح جهنم.”

نظر لوك إلى إيفار رودبروك.

ضاق وعيه.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط