نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

دفاع الخنادق 487

الفصل 487 - لأجل ماذا؟ (15)

الفصل 487 - لأجل ماذا؟ (15)

الفصل 487 – لأجل ماذا؟ (15)

انحنى جاكري وأخرج المشاة والرماة.

 

الفصل 487 – لأجل ماذا؟ (15)

“لا يمكن أبدًا أن نكون نحن الثلاثة معاً!”

“كما توقعت.”

“هل تقصدي هذا حقًا؟ هل حقًا هذا لا يمكن؟”

0

لقد أومضت عينيّ بلطف.

(أريد أن أري بعض التصفيق لترجمتي هذه الكلمة)

حاولت أن أتظاهر باللطف دون وجه حق، لكن جهودي ذهبت سدىً حيث أن بايمون قد أظهرت اشمئزازها. النقطة المُربكة هنا هي ما إذا كانت بايمون مشمئزة من مداعبتي لها، أم من اقتراحي، الأمر كان ميؤوسًا منه علي أي حال.

“لا أستطيع أن أفهم ماذا الذي تتحدثي عنـ-….”

“لا أريد! لقد قلت لك مراتٍ ومرات بالفعل، دانتاليان!”

بعد قيلولة قصيرة ، فتحتُ عينيَّ بهدوء على صوت ثقيل. عندما نظرتُ حولي ، وجدتُ الحرس الملكي مشدودين بحالة تأهب في صفوف. ربما كان هذا بسبب فارس من العدو يخترق باتجاهنا. وبالإضافة إلى ذلك، اخترق هذا العدو الصفوف المتعددة وحده. من الواضح أنه محارب عظيم.

“أنتِ تطلبي سعرًا باهظًا جدًا. ألم نفعل هذا مراتٍ عديدة مع سيتري؟”

“قمامة…….”

“سيتري هي استثناءٌ خاص. كانت صديقتي وحبيبتي من قبل، وسيتري يمكنها القيام بكلا الدورين الأنثوي والذكري، لذا كان الأمر مريحًا. هذا أمرٌ مُختلف تمامًا. مُختلف تمامًا!”

0

تنهدتُ.

“أنت تعرف الإجابة جيدًا فلماذا تسأل؟ سيتري كانت صديقتي الحميمة منذ البداية، فمن الطبيعي أن أشعر بالراحة معها. هناك فجوة بحجم جوبلين وإلف بين بارباتوس وسيتري!”

“هل يمكنني إستعطافِك حتى تتشقق أصابع يديّ؟”

توقفت ديزي. نظرت ببطء حولها. أدركت ديزي أن الدم يغطي عينيها ومسحت وجهها بغباء. تقشر القليل من الدم. ثم نظرت ديزي إليَّ.

“بدلًا من ذلك، ستشنق الفتاة نفسها حتى الموت على العمود.”

مَررت بايمون أصابعها عبر شعري برفق وهمست بأغنية.

“هل يمكنني تمزيق ملابسك بخنجري؟”

(أريد أن أري بعض التصفيق لترجمتي هذه الكلمة)

“قبل ذلك، ستقتل الفتاة دانتاليان.”

“بايمون.”

“بايمون.”

“هل يمكنني تمزيق ملابسك بخنجري؟”

تكلمتُ بجديةٍ.

“…….”

بوجهٍ جادّ للغاية، كفيلسوف يعلن أخيرًا أنه سيحل أكثر المسائل الميتافيزيقية تعقيدًا.

كانت بايمون بمثابة أيقونة بالنسبة لجاكري. هذا القزم الصغير النحيف كرس حياته بأكملها للجمهورية بسبب إعجابه ببايمون ، والآن يتبعني أنا، الذي تم الكشف عنه علنًا على الأقل كخليفة لبايمون.

(أريد أن أري بعض التصفيق لترجمتي هذه الكلمة)

و – – -.

“كيف يمكن لبارباتوس وثلاثتنا أن نشارك نفس الفراش؟”

وهي عن علاقتي مع بايمون وبارباتوس.

“لاااااا أريييييد! ――”

لكن كان لديّ الكثير لأقوله.

انتشرت صرخة مروعة في حديقة بايمون الخيالية الملكية.

قال جاكري باختصار. هذا المرتزق المخلص أظهر لي دائمًا ما يعنيه الالتزام المهني. على الرغم من أنه كان ضيق الأفق ، إلا أن روح جاكري كانت متينة. كانت تلك القوة تستحق الإعجاب.

بعد أن تم تعيين أسياد الشياطين في إمبراطورية هايسبورغ، كنت أمضي عطلة مريحة في الحديقة الخيالية. كانت حرارة الحديقة الخيالية معتدلة طوال العام، مثالية للاسترخاء. في حقل مليء بالورود، كنت أستمتع بالنوم علي ركبتيّ بايمون.

حينها فقط بدا أن ديزي شعرت بالوقت.

شعرتُ أن الجو رائع لذا أعربتُ عن فكرة كنتُ أفكر فيها منذ فترة طويلة.

“على الأقل ستكون لا تزال على قيد الحياة ، أليس كذلك؟”

وهي عن علاقتي مع بايمون وبارباتوس.

“أحيانًا، تكون تعبيراتك سيئة للغاية، هل تعلم ذلك؟”

صراحة، كان الأمر كارثياً.

“ليتراجع الجنود”.

“توقعت الرفض ولكن لم أتوقع أن ردة الفعل ستكون بهذا العنف….”

“الفتاة تعرف أن بارباتوس عزيزة عليك. أعتقد أن بارباتوس تشعر بالمثل. على الرغم من أن الفتاة وبارباتوس سيكرهان بعضهما البعض حتى الموت، إلا أنهما قد يتحملان بعضهما البعض من أجلك.”

“لماذا تتنهد؟ كأن الفتاة ارتكبت خطأ ما! من البداية، كان الاقتراح غير معقول أنت المُخطئ هنا!”

“إذن كانت هذه الفكرة مجرد حلم جميل؟…….”

عند سماع كلامي، انفجرت بايمون غضبًا.

“آه…”

رغم أن رأسي لا يزال على ركبتها، سحبت ركبتها فجأة مما تسبب في سقوط رأسي على الأرض. آلمني هذا قليلًا. بعدها وجدنا نفسينا نتواجه وجهًا لوجه ونتشاجر.

كرجل، من الطبيعي أن أحلم بمثل هذا. على اليسار بارباتوس. فتاة ذات شعر أبيض جميلة مع مظهر مثير. على اليمين بايمون. امرأة آسرة ذات منحنيات رائعة. الاستمتاع بحزب السهول وحزب الجبال جنبًا إلى جنب.

“قولي لي بصدق، ما هو السبب في أن سيتري مسموح لها وبارباتوس غير مسموحه؟ هل السبب هو ذلك؟ هل أنتِ غير راضية لعدم وجود أي مدافع مع بارباتوس؟”

صمت جاكري.

“أنت تعرف الإجابة جيدًا فلماذا تسأل؟ سيتري كانت صديقتي الحميمة منذ البداية، فمن الطبيعي أن أشعر بالراحة معها. هناك فجوة بحجم جوبلين وإلف بين بارباتوس وسيتري!”

“بايمون.”

ارتجفت بايمون قليلًا.

“كما توقعت.”

“……حدث هذا منذ زمن يعود إلى أكثر من ألفي عام. وفي النهاية تشاجرنا وانفصلنا. لا أتذكر من بدأ بترك الآخر أولًا.”

شعرتُ أن الجو رائع لذا أعربتُ عن فكرة كنتُ أفكر فيها منذ فترة طويلة.

“إذا كنتما عشيقين من قبل، فلا يوجد قانون يمنعكما من ممارسة الجنس مرة أخرى. لذا بايمون، لنخوض التجربة.”

“لا أعرف. تفضل الفتاة تسميته وهمًا دنيئًا.”

“أحيانًا، تكون تعبيراتك سيئة للغاية، هل تعلم ذلك؟”

تكلمتُ بجديةٍ.

نظرت بايمون إليّ نظرة ازدراء.

* * *

لكن كان لديّ الكثير لأقوله.

0

“إذا استمر الوضع على ما هو عليه، في يوم من الأيام سيتصادم حزب السهول وحزب الجبال. رغم أننا جمعنا المنظمات تحت مظلة إمبراطورية هايسبورغ الاسمية، إلا أنها كانت مجرد حلول مؤقتة في النهاية. مع وجود عداء شديد بين قادة كل حزب.”

عضضت الجانب الداخلي من شفتيّ. بهذه الطريقة تمكنت بالكاد من الأبتسام بشكل متهكم.

“…….”

 

“بايمون، أنا أحبكِ. ولكن لأعرب لكِ عن مشاعري الصادقة، بارباتوس أيضًا عزيزة عليَّ. آمل بشدة ألا تتنافرا، وحتى لو تنافرتم، أمل ألا تكون النتيجة كارثة.”

“إذا كنتما عشيقين من قبل، فلا يوجد قانون يمنعكما من ممارسة الجنس مرة أخرى. لذا بايمون، لنخوض التجربة.”

تنهدت بايمون.

“الفتاة تعرف أن بارباتوس عزيزة عليك. أعتقد أن بارباتوس تشعر بالمثل. على الرغم من أن الفتاة وبارباتوس سيكرهان بعضهما البعض حتى الموت، إلا أنهما قد يتحملان بعضهما البعض من أجلك.”

“وهكذا قررت ربطنا معًا جسديًا لإصلاح الوضع؟”

حسناً لقد رجعنا لمنظور دانتاليان. يبدوا أن حكايته مكمله.

“يبدو لي من المستحيل تقريبًا أن تتصالحا عقليًا، تمامًا مثل استحالة الشمس والقمر من تقبيل بعضهما البعض بحماسة.”

* * *

“ما هي نيتك الحقيقية؟”

صراحة، كان الأمر كارثياً.

“أعتقد أنه إذا مارسنا الجنس معًا بحماسة، دون التفكير في خلافات الماضي، فسينجح الأمر بطريقة ما.”

“قمامة…….”

“قمامة…….”

“آه ، هذا ليس تغاضيًا.”

نطقت بايمون نادرًا بكلمة بذيئة. بالنسبة لامرأة مثل بايمون، كانت كلمة “قمامة” شتيمة فظيعة.

عند سماع كلامي، انفجرت بايمون غضبًا.

“لن أتوقع من شخصيتك أن تفكر بالفتاة أولًا. هل تحدثت مع بارباتوس؟”

“كيف يمكن لبارباتوس وثلاثتنا أن نشارك نفس الفراش؟”

“إمم.”

ابتسمتُ.

أومأتُ برأسي بتردد.

وضعتُ رأسي على ركبة بايمون، كمن سحبته تيارات غير مرئية. لطخة ناعمة استقبلت جمجمتي الثقيلة.

“اختبرتُ رأيها بهذا الصدد قبل يومين.”

تقدمت ديزي ببطء من هناك.

“عندما تصبح خجلًا، تتغير لهجتك وتصبح لهجة سياسية. هذه عادة سيئة منك.”

“لا تزال علامات سوطها موجودة على ظهري. هل تودين رؤيتها؟”

“لا أستطيع أن أفهم ماذا الذي تتحدثي عنـ-….”

وهي عن علاقتي مع بايمون وبارباتوس.

“كفى. أخبرني بالنتيجة.”

“نعم. مر وقت طويل منذ الليلة التي انضممت فيها إلى تحالف التحرير ، يا صاحب الجلالة”.

ابتسمتُ.

في الماضي ، لربما اعتقدت أنها ابتسامة سخرية.

“لا تزال علامات سوطها موجودة على ظهري. هل تودين رؤيتها؟”

أومأتُ برأسي بتردد.

“كما توقعت.”

“حسناً…. هذا بسبب إني بذلتُ الكثير من الجهد لرؤية والدي العزيز”.

رفعت بايمون كوب الخزف الأبيض وارتشفت الشاي.

“نعم. مر وقت طويل منذ الليلة التي انضممت فيها إلى تحالف التحرير ، يا صاحب الجلالة”.

“من المستحيل من الناحية المبدئية أن نتصالح. الوضع الأمثل هو ببساطة أن نمتلك قوى متوازنة بحيث لا يمكن أن نتحرك بسهولة ضد بعضنا البعض.”

“إذن كانت هذه الفكرة مجرد حلم جميل؟…….”

“إذن كانت هذه الفكرة مجرد حلم جميل؟…….”

“كفى. أخبرني بالنتيجة.”

“لا أعرف. تفضل الفتاة تسميته وهمًا دنيئًا.”

(أنا مكسل أعدل أي حاجه في الأغنية لذا، مع نفسكم بقا)

“أردت تجربتها ولو مرة واحدة على الأقل.”

(أنا مكسل أعدل أي حاجه في الأغنية لذا، مع نفسكم بقا)

“أنت حقًا مليء بالنية الخبيثة!”

“…. ما هذه المظهر المغاير؟”

ما هذا الكلام.

أوصلت هذا بطريقة غير مباشرة ولكن حاسمة.

كرجل، من الطبيعي أن أحلم بمثل هذا. على اليسار بارباتوس. فتاة ذات شعر أبيض جميلة مع مظهر مثير. على اليمين بايمون. امرأة آسرة ذات منحنيات رائعة. الاستمتاع بحزب السهول وحزب الجبال جنبًا إلى جنب.

انتظرت لبرهة حتى تتحدث ديزي أولاً. ولكنها لم تفتح شفتيها مهما انتظرت. كما لو أنها فقدت إحساسها بالوقت. ربما بسبب فقدانها الكثير من الدم من جسدها.

انتظر لحظة. إذا فكرت بهذه الطريقة، هل يجب أن يكون مارباس من الحزب المحايد في الوسط؟

“لا يمكن أبدًا أن نكون نحن الثلاثة معاً!”

(بموووووت 😂)

و – – -.

“…….”

تخيل مرعب اجتاحني مما جعلني أرتجف دون أن أشعر.

“من المستحيل من الناحية المبدئية أن نتصالح. الوضع الأمثل هو ببساطة أن نمتلك قوى متوازنة بحيث لا يمكن أن نتحرك بسهولة ضد بعضنا البعض.”

لا يمكنني فعل ذلك. على الرغم من أنني مارستُ الجنس بحميمية مع سيتري، إلا أنها في الأساس امرأة. كان الأمر آمنًا حسناً بالكاد. لا يزال آمنًا بالكاد. لو خطوتُ خطوة أخرى هناك، فسأعبر نهرًا لا يمكنني العودة منه!……

تنهدتُ وأغمضتُ عيني.

“لا تقلق كثيرًا، دانتاليان.”

 

مررت بايمون يدها بلطف على رأسي.

0

“الفتاة تعرف أن بارباتوس عزيزة عليك. أعتقد أن بارباتوس تشعر بالمثل. على الرغم من أن الفتاة وبارباتوس سيكرهان بعضهما البعض حتى الموت، إلا أنهما قد يتحملان بعضهما البعض من أجلك.”

صمت جاكري.

“……هل تعتقدي ذلك؟”

“لا أريد! لقد قلت لك مراتٍ ومرات بالفعل، دانتاليان!”

وضعتُ رأسي على ركبة بايمون، كمن سحبته تيارات غير مرئية. لطخة ناعمة استقبلت جمجمتي الثقيلة.

“أشك في أن مثل هذا الترتيب المتهاون قد يكون مفيدًا.”

“وهكذا قررت ربطنا معًا جسديًا لإصلاح الوضع؟”

“بارباتوس أكثر حساسية بكثير مما تعتقد. إذا كانت متأكدة من أن قتل الفتاة ستسبب المعاناة فقط لدانتاليان، فلن تقتل بارباتوس الفتاة أبدًا.”

أوصلت هذا بطريقة غير مباشرة ولكن حاسمة.

“وبايمون أيضًا؟”

“أنت حقًا مليء بالنية الخبيثة!”

“نعم.”

“لاااااا أريييييد! ――”

غطت بايمون فمها وضحكت بأناقة.

وضعتُ رأسي على ركبة بايمون، كمن سحبته تيارات غير مرئية. لطخة ناعمة استقبلت جمجمتي الثقيلة.

“يمكنني التغاضي عن بتر أطرافه فقط.”

 

“آه ، هذا ليس تغاضيًا.”

“الفتاة تعرف أن بارباتوس عزيزة عليك. أعتقد أن بارباتوس تشعر بالمثل. على الرغم من أن الفتاة وبارباتوس سيكرهان بعضهما البعض حتى الموت، إلا أنهما قد يتحملان بعضهما البعض من أجلك.”

“على الأقل ستكون لا تزال على قيد الحياة ، أليس كذلك؟”

“إذا استمر الوضع على ما هو عليه، في يوم من الأيام سيتصادم حزب السهول وحزب الجبال. رغم أننا جمعنا المنظمات تحت مظلة إمبراطورية هايسبورغ الاسمية، إلا أنها كانت مجرد حلول مؤقتة في النهاية. مع وجود عداء شديد بين قادة كل حزب.”

كانت بايمون التي بدت بريئة داخليًا وحشية إلى حد ما. يجب أن يكون دماغي قد تعفن بالتأكيد لأعتقد أن هذه هي ميزتها.

“وبايمون أيضًا؟”

تنهدتُ وأغمضتُ عيني.

لم ينتهِ الأمر بعد.

مَررت بايمون أصابعها عبر شعري برفق وهمست بأغنية.

“إمم.”

كفى الآن، قد انتهى الأمر. لماذا تتجاهل ماضيك وتتوق فقط إلى أحزاني؟ لماذا تحفزني باستمرار لسكب الدموع؟ لا أستطيع إيجاد دواء لآلامي…….

حسناً لقد رجعنا لمنظور دانتاليان. يبدوا أن حكايته مكمله.

(أنا مكسل أعدل أي حاجه في الأغنية لذا، مع نفسكم بقا)

رغم أن رأسي لا يزال على ركبتها، سحبت ركبتها فجأة مما تسبب في سقوط رأسي على الأرض. آلمني هذا قليلًا. بعدها وجدنا نفسينا نتواجه وجهًا لوجه ونتشاجر.

بينما أنزلق نحو النوم ، همست:

“حسناً…. هذا بسبب إني بذلتُ الكثير من الجهد لرؤية والدي العزيز”.

“بايمون.”

تخيل مرعب اجتاحني مما جعلني أرتجف دون أن أشعر.

“نعم، دانتاليان.”

“اختبرتُ رأيها بهذا الصدد قبل يومين.”

“يا لها من مفاجئة…. أنتِ لا تغني بشكل جيد أبداً.”

قال جاكري باختصار. هذا المرتزق المخلص أظهر لي دائمًا ما يعنيه الالتزام المهني. على الرغم من أنه كان ضيق الأفق ، إلا أن روح جاكري كانت متينة. كانت تلك القوة تستحق الإعجاب.

“هل يمكنني تمزيق أذنيك؟”

“بايمون.”

غضبت بايمون كما لو أنها لا تصدق ، ثم ضحكت لسبب ما دون أن أعرف. أعجبتني تلك الضحكة كما لو أنها تلامس أذنيّ مرحًا مع الريح. ثم نمت. كفى الآن، قد انتهى الأمر….

انتظر لحظة. إذا فكرت بهذه الطريقة، هل يجب أن يكون مارباس من الحزب المحايد في الوسط؟

ولكن.

“كفى. أخبرني بالنتيجة.”

لم ينتهِ الأمر بعد.

حسناً لقد رجعنا لمنظور دانتاليان. يبدوا أن حكايته مكمله.

“…..”

” هناك محادثة حميمة يجب أن أجريها مع ابنتي. لن أغفر أي إزعاج. يا جاك يا عزيزي ، قُدْ الحرس الملكي إلى الخلف. اسمح لهم بتهديد العدو بواسطة الأقواس ، ولكن امنع أي أعمال عدائية”.

 

“قمامة…….”

* * *

“هل يمكنني إستعطافِك حتى تتشقق أصابع يديّ؟”

 

صراحة، كان الأمر كارثياً.

بعد قيلولة قصيرة ، فتحتُ عينيَّ بهدوء على صوت ثقيل. عندما نظرتُ حولي ، وجدتُ الحرس الملكي مشدودين بحالة تأهب في صفوف. ربما كان هذا بسبب فارس من العدو يخترق باتجاهنا. وبالإضافة إلى ذلك، اخترق هذا العدو الصفوف المتعددة وحده. من الواضح أنه محارب عظيم.

“قمامة…….”

“ليتراجع الجنود”.

“لا أعرف. تفضل الفتاة تسميته وهمًا دنيئًا.”

“يا صاحب الجلالة. ذلك غير ممكن لأسباب أمنية”.

تخيل مرعب اجتاحني مما جعلني أرتجف دون أن أشعر.

قال جاكري باختصار. هذا المرتزق المخلص أظهر لي دائمًا ما يعنيه الالتزام المهني. على الرغم من أنه كان ضيق الأفق ، إلا أن روح جاكري كانت متينة. كانت تلك القوة تستحق الإعجاب.

توقفت ديزي. نظرت ببطء حولها. أدركت ديزي أن الدم يغطي عينيها ومسحت وجهها بغباء. تقشر القليل من الدم. ثم نظرت ديزي إليَّ.

“لقد امتدت صلتنا لفترة طويلة ، يا عزيزي جاك”.

كرجل، من الطبيعي أن أحلم بمثل هذا. على اليسار بارباتوس. فتاة ذات شعر أبيض جميلة مع مظهر مثير. على اليمين بايمون. امرأة آسرة ذات منحنيات رائعة. الاستمتاع بحزب السهول وحزب الجبال جنبًا إلى جنب.

“نعم. مر وقت طويل منذ الليلة التي انضممت فيها إلى تحالف التحرير ، يا صاحب الجلالة”.

غضبت بايمون كما لو أنها لا تصدق ، ثم ضحكت لسبب ما دون أن أعرف. أعجبتني تلك الضحكة كما لو أنها تلامس أذنيّ مرحًا مع الريح. ثم نمت. كفى الآن، قد انتهى الأمر….

صمت جاكري.

“حسناً…. هذا بسبب إني بذلتُ الكثير من الجهد لرؤية والدي العزيز”.

كانت بايمون بمثابة أيقونة بالنسبة لجاكري. هذا القزم الصغير النحيف كرس حياته بأكملها للجمهورية بسبب إعجابه ببايمون ، والآن يتبعني أنا، الذي تم الكشف عنه علنًا على الأقل كخليفة لبايمون.

صمت جاكري.

“حلمت للتو ببايمون. ما زالت جميلة كما كانت. صوتها ، وجهها ، حتى لمستها لا تزال تبدو واضحة بالنسبة لي”.

نظرت بايمون إليّ نظرة ازدراء.

“…….”

“نعم.”

“جاكري. فرنسا أصبحت الآن اتحادًا فضفاضًا من الجمهوريات. سردينيا أيضًا ستواجه وضعًا من تعدد المدن. بمجرد أن تمد الجمهورية ذراعيها على نطاق واسع ، حتى لو ثارت الدول الأخرى ، فستتآكل بتيار العصر”.

تنهدتُ.

لا داعي للقلق بشأن أي شيء.

لم ينتهِ الأمر بعد.

أوصلت هذا بطريقة غير مباشرة ولكن حاسمة.

“ليتراجع الجنود”.

غيرت نبرتي من نبرة صديق قديم إلى نبرة ولي أمر ، ممتنعًا عن السماح بالرفض.

“بايمون.”

” هناك محادثة حميمة يجب أن أجريها مع ابنتي. لن أغفر أي إزعاج. يا جاك يا عزيزي ، قُدْ الحرس الملكي إلى الخلف. اسمح لهم بتهديد العدو بواسطة الأقواس ، ولكن امنع أي أعمال عدائية”.

“على الأقل ستكون لا تزال على قيد الحياة ، أليس كذلك؟”

“حسنًا. يا صاحب الجلالة”.

قال جاكري باختصار. هذا المرتزق المخلص أظهر لي دائمًا ما يعنيه الالتزام المهني. على الرغم من أنه كان ضيق الأفق ، إلا أن روح جاكري كانت متينة. كانت تلك القوة تستحق الإعجاب.

انحنى جاكري وأخرج المشاة والرماة.

وبعد قليل تفتح المشهد أمامي. تصاعدت سحب الغبار من بعيد ، وسمعت أصوات الأسلحة تصطدم ببعضها بشكل خفيف. طرقت الأرض بعصاي مما أضف إيقاعًا غريبًا على المشهد.

“لا أعرف. تفضل الفتاة تسميته وهمًا دنيئًا.”

و – – -.

“هل يمكنني تمزيق أذنيك؟”

تقدمت ديزي ببطء من هناك.

“نعم، دانتاليان.”

كانت غارقة في الدماء. مزقت السيوف ورؤوس السهام فستانها إلى أشلاء. سال سائل أحمر كان من الصعب معرفة ما إذا كان دمًا للآخرين أو دم ديزي. بدا أنها بالكاد تستطيع الوقوف. ارتجفت يد ديزي التي تحمل السيف الكبير قليلاً.

“من المستحيل من الناحية المبدئية أن نتصالح. الوضع الأمثل هو ببساطة أن نمتلك قوى متوازنة بحيث لا يمكن أن نتحرك بسهولة ضد بعضنا البعض.”

“…….”

وبعد قليل تفتح المشهد أمامي. تصاعدت سحب الغبار من بعيد ، وسمعت أصوات الأسلحة تصطدم ببعضها بشكل خفيف. طرقت الأرض بعصاي مما أضف إيقاعًا غريبًا على المشهد.

إلى هذا الحد.

“وبايمون أيضًا؟”

هل بذلت كل هذه الجهد للوصول إليَّ؟

بوجهٍ جادّ للغاية، كفيلسوف يعلن أخيرًا أنه سيحل أكثر المسائل الميتافيزيقية تعقيدًا.

أردت أن أركض وأخلع السيف من يدها على الفور. أردت أن أعانق ديزي بذراعيَّ. ولكن لم يحن وقت ذلك بعد. كان عليَّ انتظار المزيد لتوجيه ضربة قاتلة.

0

توقفت ديزي. نظرت ببطء حولها. أدركت ديزي أن الدم يغطي عينيها ومسحت وجهها بغباء. تقشر القليل من الدم. ثم نظرت ديزي إليَّ.

0

“آه…”

“يا صاحب الجلالة. ذلك غير ممكن لأسباب أمنية”.

عندما أدركت وجودي ، ابتسمت ديزي ابتسامة خفيفة.

لا يمكنني فعل ذلك. على الرغم من أنني مارستُ الجنس بحميمية مع سيتري، إلا أنها في الأساس امرأة. كان الأمر آمنًا حسناً بالكاد. لا يزال آمنًا بالكاد. لو خطوتُ خطوة أخرى هناك، فسأعبر نهرًا لا يمكنني العودة منه!……

في الماضي ، لربما اعتقدت أنها ابتسامة سخرية.

حينها فقط بدا أن ديزي شعرت بالوقت.

انتظرت لبرهة حتى تتحدث ديزي أولاً. ولكنها لم تفتح شفتيها مهما انتظرت. كما لو أنها فقدت إحساسها بالوقت. ربما بسبب فقدانها الكثير من الدم من جسدها.

أوصلت هذا بطريقة غير مباشرة ولكن حاسمة.

عضضت الجانب الداخلي من شفتيّ. بهذه الطريقة تمكنت بالكاد من الأبتسام بشكل متهكم.

0

“…. ما هذه المظهر المغاير؟”

0

حينها فقط بدا أن ديزي شعرت بالوقت.

غضبت بايمون كما لو أنها لا تصدق ، ثم ضحكت لسبب ما دون أن أعرف. أعجبتني تلك الضحكة كما لو أنها تلامس أذنيّ مرحًا مع الريح. ثم نمت. كفى الآن، قد انتهى الأمر….

كثفت ديزي ابتسامتها. ابتسامة متعمدة صُنعت خصيصًا من أجلي فقط. بالقناع الذي شكلته وكمّلته كل هذه المدة ، فتحت ديزي شفتيها.

مررت بايمون يدها بلطف على رأسي.

“حسناً…. هذا بسبب إني بذلتُ الكثير من الجهد لرؤية والدي العزيز”.

“إذا كنتما عشيقين من قبل، فلا يوجد قانون يمنعكما من ممارسة الجنس مرة أخرى. لذا بايمون، لنخوض التجربة.”

0

حسناً لقد رجعنا لمنظور دانتاليان. يبدوا أن حكايته مكمله.

0

تنهدتُ وأغمضتُ عيني.

0

“إذا كنتما عشيقين من قبل، فلا يوجد قانون يمنعكما من ممارسة الجنس مرة أخرى. لذا بايمون، لنخوض التجربة.”

0

ولكن.

0

“حسناً…. هذا بسبب إني بذلتُ الكثير من الجهد لرؤية والدي العزيز”.

0

“كفى. أخبرني بالنتيجة.”

0

وهي عن علاقتي مع بايمون وبارباتوس.

0

“بايمون، أنا أحبكِ. ولكن لأعرب لكِ عن مشاعري الصادقة، بارباتوس أيضًا عزيزة عليَّ. آمل بشدة ألا تتنافرا، وحتى لو تنافرتم، أمل ألا تكون النتيجة كارثة.”

0

“أشك في أن مثل هذا الترتيب المتهاون قد يكون مفيدًا.”

حسناً لقد رجعنا لمنظور دانتاليان. يبدوا أن حكايته مكمله.

“وبايمون أيضًا؟”

كانت بايمون بمثابة أيقونة بالنسبة لجاكري. هذا القزم الصغير النحيف كرس حياته بأكملها للجمهورية بسبب إعجابه ببايمون ، والآن يتبعني أنا، الذي تم الكشف عنه علنًا على الأقل كخليفة لبايمون.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط