نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

دفاع الخنادق 495

الفصل 495 - الحارس (7)

الفصل 495 - الحارس (7)

الفصل 495 – الحارس (7)

– ابقَ على النبرة العادية معي، أيها البرعم الصغير. هل تراني مسنًا لهذه الدرجة الآن؟ ابتلع احترام الكبار إذن.

 

تركتُ المرأة جانبًا وبحثت في المنزل. وضعت روائح مخدرة في مصباح زيتي. سرعان ما امتلأ المشهد برائحة لاذعة. كما حقنت المرأة بجرعة مناسبة من المخدر. نظرت إليها براضٍ.

مرت السنوات ببطءٍ شديد.

كان مستحيلًا تمامًا.

عندما يبقى المرء في منزله، يتشوش إحساسه بالوقت. كان هناك أحيانًا حين أشعر أن اليوم الواحد يمتد كأربعة أيام، وأخرى تمر فيها الأسبوع كشبح الغُدوة. هذا هو سببُ تربيةِ الناس للحيواناتِ الأليفة.

وأسقطتها مرة أخرى.

“اليوم سأكتفي بشطيرة الجبن فقط.”

لذا.

“……….”

ارتكبت بعض الأخطاء الطفيفة أيضًا.

عندما تربي حيوانًا أليفًا، يجب عليك إطعامه وسقيه بشكل دوري. هكذا يتكون لديك معايير زمنية ثابتة. مسؤوليات يجب عليك القيام بها. فيتحدد معنى اليوم واليومين والثلاثة أيام. أليست هذه علاقةً غريبةً! فعلى الرغم من أنها تبدوا وكأن الإنسان يعتني بالحيوان الأليف، لكن الحقيقة هي أن الحيوان الأليف هو من يحافظ على الإنسان.

– لنهرب سويًا بدلاً من ذلك……!

“ألن تأكليها؟ إنها لذيذة حقًا.”

لا يهم.

بصقت المرأة في الطعام في إتجاهي. لكني فقط رفعتُ كتفي.

بشكل قبيح، جرى شيء ساخن من زاوية عيني.

كان يبدو أن المرأة تحاول الانتحار عن طريق الامتناع عن تناول الطعام والشراب. هل أصفها بالعاقلة؟ أم أمدحها على قوة إرادتها الفظيعة؟ لكانت هذه ستكون مشكلةً كبيرةً لو انتحرت بشكل سخيف كهذا.

لذا، كان يجب علي جمعها بعناية.

لهذا قررت أن أُضفي وسمًا على قلبها كعبدة.

– إلى أحد أركان العالم السفلي… حيث لا يطأها قدم إنسان أو وحش… سنعيش هناك مئات السنين، آلاف السنين حتى يصبح كل شيء على ما يرام.

“لا، أرجوك، أي شيء إلّا ذلك…سأكون منصاعةً وخاضعة! سأظل هادئةً!”

“……….”

“لقد كان لدي فلسفة راسخة منذ زمنٍ بعيد.”

هممم.

حولتُ الطاولة إلى طاولة عمليات مؤقتة لأثبت المرأة عليها.

وأسقطتها مرة أخرى.

حتى لا تموت من الصدمة، استعنتُ بأدوات سحرية باهظة الثمن. سمحتُ بالسحر المضاد للتعويذات المتعلقة فقط بالشفاء والاستنساخ لفترة وجيزة، ثم أشعلت تعويذةً قويةً للشفاء على طاولة العمليات. قمت أيضًا بإعداد جرعات الشفاء بغزارة، لذا كانت احتمالية موت المرأة أثناء العملية منخفضةً للغاية.

هكذا سيكون حتى المبتدئون قادرين على نقش علامة العبودية على قلوبهم دون قلق –

نمت أمام المدخل.

تعويذة الشفاء القوية المفرطة، لها سعر بسيط مقابل ثلاثمائة قطعة ذهبية فقط. ثلاثمائة قطعة ذهبية فقط لخدمتكم. انتبهوا أنها لا تؤثر تقريبًا على الأمراض –

“………”

همست كما لو كنت أُعلن لبرنامج تسويق.

“انتظري قليلًا.”

“إن الشخص الذي يسيء التصرف تجاه الخبز هو أسوأ من الحيوان. في هذا الخبز المحمص، بُذل جهدٌ شاق لفلاحٍ حصد القمح على مدى أشهر، ومجهود مُضنٍ من مَن طحن الدقيق لهذا الشكل الناعم لصنع هذا الخبز.”

على الأقل.

“سوف أقتلك! حقًا، سأقتلك أيها الوغد!”

لفظت أنفاسي.

“لم تنضج شخصيتك بعد.”

ظهر منزلي في مرمي نظري.

صفقت لساني مستنكرًا.

“حتى الشياطين الخالدة يحين موتها في يومٍ ما. إنه عصر عجيب.”

“لا تقلقِ. على الرغم من مظهري هذا، لست مبتدئًا تمامًا في العمليات الجراحية.”

(شيطان)

لقد شاهدت جيريمي تجري العمليات الجراحية من الجانب عدة مرات. مرة واحدة. حتى لو لم تكن سوى مرة واحدة، فربما يمكنك أعتبار جيرمي من تفعل لكِ هذه العملية. ما رأيك؟

فتحت عيني لضوء الشمس الحارق.

وعندما أفكر في الأمر، كنت أعيد مشاهدة لقطات ديزي وهي تجري العملية الجراحية على لوك باستمرار. لذا فأنا في الواقع محترف في العمليات الجراحية. موضوعيًا، كنت كذلك. لذا لم يكن هناك أي سبب للمرأة للقلق.

– ابقَ على النبرة العادية معي، أيها البرعم الصغير. هل تراني مسنًا لهذه الدرجة الآن؟ ابتلع احترام الكبار إذن.

“همم. هل أبدأ الشق من هنا؟”

“لقد كان لدي فلسفة راسخة منذ زمنٍ بعيد.”

رسمت خطًا على جلد المرأة بسكين جراحي ساخن. انفتح لحمها بسلاسة لافتة. ربما كانت لدي الموهبة فعلًا. لقد أصبحت مشكلة كوني موهوبًا للغاية في كل شيء قضيةً محرجة.

(شيطان)

“……!”

وأسقطتها مرة أخرى.

لقد اعتدت على صرخات المرأة.

وأحافظ على توازني الاجتماعي بإقامة “حوارات” منتظمة مع المرأة. إن الشخصية الاجتماعية هي عين شخصية الإنسان. والحوار ضروري تقريبًا للحفاظ على شخصية معينة.

على الرغم من تثبيتها بإحكام على طاولة العمليات، ارتجت أكتاف المرأة. تورمت أوردة عنقها من الصراخ المتواصل. بدا أنها تعاني ألمًا حقيقيًا.

“……….”

“آه.”

هل مات شيءٍ ما بداخلي؟ كان ذلك مدهشًا. مازال هناك شيء بداخلي يستطيع الموت.

لقد نسيت إعطائها المخدر.

– سأناديكي بارباتوس من الآن فصاعدًا.

(شيطان)

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “لم تنضج شخصيتك بعد.”

خطأ مهني مني كمحترف.

عندما دخلت المنزل، التفتت المرأة نحوي مذعورة. تجاهلت نظرتها وجلست على الكرسي. فكرت في إحضار زجاجة خمر من السقف لكني تذكرت ما فعلته البارحة.

لقد افتقدت شيئًا ما، رائحة المخدر ونفس المادة المخدرة. شعرت بالخجل كطالبٍ يسلم ورقة الامتحان بدون كتابة اسمه عليها.

عندما يبقى المرء في منزله، يتشوش إحساسه بالوقت. كان هناك أحيانًا حين أشعر أن اليوم الواحد يمتد كأربعة أيام، وأخرى تمر فيها الأسبوع كشبح الغُدوة. هذا هو سببُ تربيةِ الناس للحيواناتِ الأليفة.

“آسف. لقد نسيت التخدير.”

عندما تربي حيوانًا أليفًا، يجب عليك إطعامه وسقيه بشكل دوري. هكذا يتكون لديك معايير زمنية ثابتة. مسؤوليات يجب عليك القيام بها. فيتحدد معنى اليوم واليومين والثلاثة أيام. أليست هذه علاقةً غريبةً! فعلى الرغم من أنها تبدوا وكأن الإنسان يعتني بالحيوان الأليف، لكن الحقيقة هي أن الحيوان الأليف هو من يحافظ على الإنسان.

“آه، آآخ……أوه……….”

لم أشعر حقًا بأي شيء.

“انتظري قليلًا.”

لا يمكن استرداد الزجاجات المكسورة.

تركتُ المرأة جانبًا وبحثت في المنزل. وضعت روائح مخدرة في مصباح زيتي. سرعان ما امتلأ المشهد برائحة لاذعة. كما حقنت المرأة بجرعة مناسبة من المخدر. نظرت إليها براضٍ.

كان يجب علي أن أكون أكثر حمقًا وأن أنخدع بعرض بارباتوس. كان يجب أن أنسلخ عن ذاتي. لكن كان ذلك مستحيلًا فحسب.

“رائع.”

لن أنسى أبدًا.

لقد اقشعر بدني من إعدادي المتقن.

وأثناء عبوري شوارع المدينة،

لم يكن المخدر قويًا بما يكفي لمنع الألم تمامًا، لكنه من المؤكد أنه لن يكون أكثر من إحساس خفيف بالوخز. رغم ذلك، مازالت روح الاعتبار الإنساني تسكنني إلى هذا الحد، كدت أذرف الدموع من التأثر بهذا العمل.

مرت السنوات ببطءٍ شديد.

شققت لحم المرأة النابض براحةٍ تامة.

هل مات شيءٍ ما بداخلي؟ كان ذلك مدهشًا. مازال هناك شيء بداخلي يستطيع الموت.

“آآآآه، أأأأأي!”

“………”

هممم.

على الأقل، كنت أريد قتلها بيدي.

على الرغم من حقني لها بالمخدر، إلا أنها بدت تعاني ألمًا شديدًا. ربما هذا هو السبب. قد تكون لديها حساسية فطرية تجاه المخدرات. لقد أحزنني ذلك. على الرغم من الاهتمام الدافئ الذي أوليته لها، لكنه لم يجدِ نفعًا.

بعد عدة محاولات، اكتملت العملية الجراحية أخيرًا. إنجازًا مرضيًا للغاية لأول تجربة. نقشت بالتأكيد علامة العبودية على قلب المرأة. على الرغم من تلطخ جسد المرأة بالدماء وجرعات الشفاء، إلا أن النتائج كانت جيدة، لذا تمام.

ومع ذلك، لا يمكن للمأساة الشخصية أن تعيق الحتمية التاريخية. هذه هي الطريقة التي يسير بها العالم. لذا، وبشعور المناضل الذي يقود الثورة، بطريقةٍ هادئة وبأقصى جهدي، تلفحت داخل المرأة.

“بفضل أخباركَ، استمعت للقصة نفسها أربع مرات الآن.”

“…هذا لا يبدو كالقلب. ربما تكون الرئة.”

“……….”

“آآآآخ….أأوه………….”

عندما دخلت المنزل، التفتت المرأة نحوي مذعورة. تجاهلت نظرتها وجلست على الكرسي. فكرت في إحضار زجاجة خمر من السقف لكني تذكرت ما فعلته البارحة.

ارتكبت بعض الأخطاء الطفيفة أيضًا.

لن أنسى مطلقًا.

“أجهل معرفة هذا الجهاز الداخلي على الإطلاق……لا يبدو مهمًا جدًا، لذلك لا بأس بالتخلص منه؟ هناك أمثال تقول إن الوزن الخفيف أمر جيد.”

ومع ذلك، لا يمكن للمأساة الشخصية أن تعيق الحتمية التاريخية. هذه هي الطريقة التي يسير بها العالم. لذا، وبشعور المناضل الذي يقود الثورة، بطريقةٍ هادئة وبأقصى جهدي، تلفحت داخل المرأة.

(بدأت أُشفِق عليها)

– حسنًا، بارباتوس. اسمي دانتاليان.

“……….”

ارتكبت بعض الأخطاء الطفيفة أيضًا.

لا يهم.

لا يمكن للبشر أن يكونوا كاملين.

لا يمكن للبشر أن يكونوا كاملين.

لم أدخل المنزل.

بعد عدة محاولات، اكتملت العملية الجراحية أخيرًا. إنجازًا مرضيًا للغاية لأول تجربة. نقشت بالتأكيد علامة العبودية على قلب المرأة. على الرغم من تلطخ جسد المرأة بالدماء وجرعات الشفاء، إلا أن النتائج كانت جيدة، لذا تمام.

لقد كنت أحمق.

منذ ذلك اليوم، لم أعد أحتاج لربط المرأة بالسلاسل المعدنية.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “لم تنضج شخصيتك بعد.”

قمت بإنشاء نظام أوامر محكم لمنعها من الانتحار، لذا لم يعُد لديّ أي مخاوف. لقد كان قراري بنقش علامة العبودية منذ البداية رائعًا. أظهرت المرأة كرهًا عنيفًا لي من وقتٍ لآخر، لكن بعد أن ثُقب فخذيها وساقيها أربعًا وأربعين مرة، تحول هذا الكره إلى خوفٍ مرعب.

بصقت المرأة في الطعام في إتجاهي. لكني فقط رفعتُ كتفي.

كان روتيني اليومي بسيط للغاية.

لا يمكن استرداد الزجاجات المكسورة.

أولًا، أشرب الخمر.

“…هذا لا يبدو كالقلب. ربما تكون الرئة.”

ثم أستيقظ وأرسم.

تعويذة الشفاء القوية المفرطة، لها سعر بسيط مقابل ثلاثمائة قطعة ذهبية فقط. ثلاثمائة قطعة ذهبية فقط لخدمتكم. انتبهوا أنها لا تؤثر تقريبًا على الأمراض –

بعد ذلك، أشرب الخمر مرة أخرى.

“حتى الشياطين الخالدة يحين موتها في يومٍ ما. إنه عصر عجيب.”

وأحافظ على توازني الاجتماعي بإقامة “حوارات” منتظمة مع المرأة. إن الشخصية الاجتماعية هي عين شخصية الإنسان. والحوار ضروري تقريبًا للحفاظ على شخصية معينة.

هكذا سيكون حتى المبتدئون قادرين على نقش علامة العبودية على قلوبهم دون قلق –

ثم أشرب الخمر مرة أخرى.

في النهاية، سقطت على الأرض بكامل جسدي.

كان يبدو أن الوقت منذ أن حملت عربةً مُحملة بالويسكي حتى نفد الويسكي لم يمض إلا بضع لحظات. لم يكن هناك من خيار سوى قيادة العربة إلى وسط مدينة نوفجورود. تجولت في خمس مصانع تقطير وجمعت كل الخمور الفاخرة.

وعندما أفكر في الأمر، كنت أعيد مشاهدة لقطات ديزي وهي تجري العملية الجراحية على لوك باستمرار. لذا فأنا في الواقع محترف في العمليات الجراحية. موضوعيًا، كنت كذلك. لذا لم يكن هناك أي سبب للمرأة للقلق.

وأثناء عبوري شوارع المدينة،

تعويذة الشفاء القوية المفرطة، لها سعر بسيط مقابل ثلاثمائة قطعة ذهبية فقط. ثلاثمائة قطعة ذهبية فقط لخدمتكم. انتبهوا أنها لا تؤثر تقريبًا على الأمراض –

سمعتُ أصوات الرجال يتحدثون كالمعتاد.

حالة دانتاليان تسوء أكثر فأكثر.

“يا لها من مفاجأة. أُعدمت سيدة الشياطين بارباتوس، أليس كذلك؟”

بدلاً من ذلك، استندت ظهري إلى الباب وأخفيت وجهي بين ركبتي.

“بفضل أخباركَ، استمعت للقصة نفسها أربع مرات الآن.”

“بفضل أخباركَ، استمعت للقصة نفسها أربع مرات الآن.”

“حتى الشياطين الخالدة يحين موتها في يومٍ ما. إنه عصر عجيب.”

لم يكن المخدر قويًا بما يكفي لمنع الألم تمامًا، لكنه من المؤكد أنه لن يكون أكثر من إحساس خفيف بالوخز. رغم ذلك، مازالت روح الاعتبار الإنساني تسكنني إلى هذا الحد، كدت أذرف الدموع من التأثر بهذا العمل.

“………”

سمعتُ أصوات الرجال يتحدثون كالمعتاد.

أخرجت زجاجة ويسكي واحدة من العربة.

لا يمكن للبشر أن يكونوا كاملين.

لوحتُ بالزجاجة بيدٍ واحدة، وجررت العربة بيدي الأخرى. كلما ابتعدت عن الشارع الرئيسي، أصبح الطريق أكثر وعورةً. بالتالي، ارتجت العربة التي جُررت بيدٍ واحدة بقوة. لكنني لم أتوقف عن صفير الزجاجة.

بصقت المرأة في الطعام في إتجاهي. لكني فقط رفعتُ كتفي.

– سأناديكي بارباتوس من الآن فصاعدًا.

في النهاية، سقطت على الأرض بكامل جسدي.

– ابقَ على النبرة العادية معي، أيها البرعم الصغير. هل تراني مسنًا لهذه الدرجة الآن؟ ابتلع احترام الكبار إذن.

لكن بالنسبة لي، كلما ازدادت قيمة الشيء، ازدادت سهولة تحطمه.

على الأقل.

كانت الخمور باهظة الثمن.

– حسنًا، بارباتوس. اسمي دانتاليان.

ثم أشرب الخمر مرة أخرى.

– جيد. اسمي بارباتوس. ناد بي كما شئت، يا أيها البرعم.

بصقت المرأة في الطعام في إتجاهي. لكني فقط رفعتُ كتفي.

على الأقل، كنت أريد قتلها بيدي.

لم أدخل المنزل.

فقدت العربة توازنها وانقلبت على جانبها. انسكبت براميل وزجاجات الخمر على الأرض. تحطم ما يقرب من نصف الزجاجات. انسابت السوائل الصفراء على طول الطريق الترابي. لقد كان هذا منظرًا مؤلمًا لهدر المال.

رفعتها مجددًا.

“……….”

“……….”

حاولت جمع الزجاجات على ركبتي.

بعد عدة محاولات، اكتملت العملية الجراحية أخيرًا. إنجازًا مرضيًا للغاية لأول تجربة. نقشت بالتأكيد علامة العبودية على قلب المرأة. على الرغم من تلطخ جسد المرأة بالدماء وجرعات الشفاء، إلا أن النتائج كانت جيدة، لذا تمام.

رفعت الزجاجة برعشة خفيفة في يدي. حاولت وضعها في العربة، لكني أسقطتها في تلك اللحظة فانكسرت أيضًا. نظرت إلى الأرض بوجه باهت. ما أبخل هذا الفعل.

“……….”

كانت الخمور باهظة الثمن.

سقطت.

لا يمكن استرداد الزجاجات المكسورة.

“حتى الشياطين الخالدة يحين موتها في يومٍ ما. إنه عصر عجيب.”

لذا.

“آآآآه، أأأأأي!”

لذا، كان يجب علي جمعها بعناية.

لقد نسيت إعطائها المخدر.

لكني لم أفعل ذلك.

0

“……….”

“بفضل أخباركَ، استمعت للقصة نفسها أربع مرات الآن.”

رفعت زجاجة الخمر.

“…….”

وأسقطتها مرة أخرى.

“……….”

رفعتها مجددًا.

لماذا.

سقطت.

لقد اقشعر بدني من إعدادي المتقن.

سقطت.

وببطءٍ شديد.

سقطت —–.

لن أنسى مطلقًا.

“………”

“……….”

في غضون ذلك، امتلأت المنطقة المحيطة بشظايا الزجاج المكسور.

“يا لها من مفاجأة. أُعدمت سيدة الشياطين بارباتوس، أليس كذلك؟”

لماذا.

من المفترض أن تكون الأشياء القيمة صلبة.

لماذا تنكسر الأشياء الثمينة بسهولة؟

بشكل قبيح، جرى شيء ساخن من زاوية عيني.

من المفترض أن تكون الأشياء القيمة صلبة.

وعندما أفكر في الأمر، كنت أعيد مشاهدة لقطات ديزي وهي تجري العملية الجراحية على لوك باستمرار. لذا فأنا في الواقع محترف في العمليات الجراحية. موضوعيًا، كنت كذلك. لذا لم يكن هناك أي سبب للمرأة للقلق.

لكن بالنسبة لي، كلما ازدادت قيمة الشيء، ازدادت سهولة تحطمه.

حتى لا تموت من الصدمة، استعنتُ بأدوات سحرية باهظة الثمن. سمحتُ بالسحر المضاد للتعويذات المتعلقة فقط بالشفاء والاستنساخ لفترة وجيزة، ثم أشعلت تعويذةً قويةً للشفاء على طاولة العمليات. قمت أيضًا بإعداد جرعات الشفاء بغزارة، لذا كانت احتمالية موت المرأة أثناء العملية منخفضةً للغاية.

“آه…….”

“آسف. لقد نسيت التخدير.”

انقبضت حناجري.

“………”

أصبح تنفسي متقطعًا بشكل خطير. كان التنفس صعبًا. عند كل شهيق وزفير واعٍ، شعرت بألم في قلبي كما لو أنه مثقوب بسلك شائك. شددت يدي اليمنى على صدري. بشكل لا إرادي انحنى ظهري.

“………”

“………”

(بدأت أُشفِق عليها)

لفظت أنفاسي.

أولًا، أشرب الخمر.

جعلتني أنفاسي أتقيأ.

“………”

“…بارباتوس.”

لهذا قررت أن أُضفي وسمًا على قلبها كعبدة.

نطقت شفتاي بصوت مضطرب للغاية.

– حسنًا، بارباتوس. اسمي دانتاليان.

كان هناك شيء يجب أن أتقيأه. ضحكاتها. خطواتها. ابتسامتها المتنازلة. وجهها الغاضب. كل أنفاسها المرحة والجادة إلى حد مؤلم.

كانت الخمور باهظة الثمن.

“…بارب، باتوس…….”

– حسنًا، بارباتوس. اسمي دانتاليان.

كان يجب أن أتقيأه.

“رائع.”

لم أستطع السيطرة عليه.

(بدأت أُشفِق عليها)

بشكل قبيح، جرى شيء ساخن من زاوية عيني.

الآن لم يعد هناك أحد يمُكنه السخرية مني.

“بارباتوس…….”

– إلى أحد أركان العالم السفلي… حيث لا يطأها قدم إنسان أو وحش… سنعيش هناك مئات السنين، آلاف السنين حتى يصبح كل شيء على ما يرام.

لو كان هذا منذ زمن ليس ببعيد، لضُحِكَ عليّ علنًا.

في غضون ذلك، امتلأت المنطقة المحيطة بشظايا الزجاج المكسور.

الآن لم يعد هناك أحد يمُكنه السخرية مني.

وأسقطتها مرة أخرى.

“………”

حد لسه صاحي؟

في النهاية، سقطت على الأرض بكامل جسدي.

على الرغم من تثبيتها بإحكام على طاولة العمليات، ارتجت أكتاف المرأة. تورمت أوردة عنقها من الصراخ المتواصل. بدا أنها تعاني ألمًا حقيقيًا.

لو لمرة واحدة فقط، كان يمكنني سماع ضحكة بارباتوس. كانت تجعل كل شيء خفيفًا بضحكتها. أنا الآن ثقيل جدًا. غارق تحت وزني الخاص كسفينة لا تستطيع تحمل قوامها.

بعد عدة محاولات، اكتملت العملية الجراحية أخيرًا. إنجازًا مرضيًا للغاية لأول تجربة. نقشت بالتأكيد علامة العبودية على قلب المرأة. على الرغم من تلطخ جسد المرأة بالدماء وجرعات الشفاء، إلا أن النتائج كانت جيدة، لذا تمام.

كنت بحاجة لبارباتوس.

هذا كل ما يمكنني فعله.

– لنهرب سويًا بدلاً من ذلك……!

صرصرت الحشرات الخريفية المتأخرة بهدوءٍ من مكان ما.

– إلى أحد أركان العالم السفلي… حيث لا يطأها قدم إنسان أو وحش… سنعيش هناك مئات السنين، آلاف السنين حتى يصبح كل شيء على ما يرام.

قمت بإنشاء نظام أوامر محكم لمنعها من الانتحار، لذا لم يعُد لديّ أي مخاوف. لقد كان قراري بنقش علامة العبودية منذ البداية رائعًا. أظهرت المرأة كرهًا عنيفًا لي من وقتٍ لآخر، لكن بعد أن ثُقب فخذيها وساقيها أربعًا وأربعين مرة، تحول هذا الكره إلى خوفٍ مرعب.

لقد كنت أحمق.

0

كان يجب علي أن أكون أكثر حمقًا وأن أنخدع بعرض بارباتوس. كان يجب أن أنسلخ عن ذاتي. لكن كان ذلك مستحيلًا فحسب.

– حسنًا، بارباتوس. اسمي دانتاليان.

كان مستحيلًا تمامًا.

شققت لحم المرأة النابض براحةٍ تامة.

“……….”

كان الوقت يمضي.

لا أعلم كم من الوقت مر.

بصقت المرأة في الطعام في إتجاهي. لكني فقط رفعتُ كتفي.

رفعت رأسي بلا حول، فوجدت ان الظلام قد حل.

لكن بالنسبة لي، كلما ازدادت قيمة الشيء، ازدادت سهولة تحطمه.

جالس بمفرده على طريق ترابي منعزل. كان هناك حدٌ للرغبة في الانتحار. كان من حظي أنني لم أُمزق من قبل وحش ضال. جسدي الذي صنعته إيفار لم يكن ليستسلم ببساطة.

كان هناك شيء يجب أن أتقيأه. ضحكاتها. خطواتها. ابتسامتها المتنازلة. وجهها الغاضب. كل أنفاسها المرحة والجادة إلى حد مؤلم.

تركت العربة وتسحبت للخارج.

كان الوقت يمضي.

ظهر منزلي في مرمي نظري.

“آآآآه، أأأأأي!”

ربما كانت بارباتوس داخله. بالتأكيد كان هناك احتمال لهذا بناءً على خياراتي. إذا دخلت المنزل وأنا سكران – لربما صرخت علي لأنني لم تركتها وشربت لوحدي كل الكحول، وغضبت بشدة.

خطأ مهني مني كمحترف.

“………”

لا يمكن استرداد الزجاجات المكسورة.

لم أدخل المنزل.

“آه، آآخ……أوه……….”

بدلاً من ذلك، استندت ظهري إلى الباب وأخفيت وجهي بين ركبتي.

“لا، أرجوك، أي شيء إلّا ذلك…سأكون منصاعةً وخاضعة! سأظل هادئةً!”

لم أشعر بشيء في داخلي.

ثم أستيقظ وأرسم.

لم أشعر حقًا بأي شيء.

حالة دانتاليان تسوء أكثر فأكثر.

هل مات شيءٍ ما بداخلي؟ كان ذلك مدهشًا. مازال هناك شيء بداخلي يستطيع الموت.

0

صرصرت الحشرات الخريفية المتأخرة بهدوءٍ من مكان ما.

“………”

نمت أمام المدخل.

“آآآآخ….أأوه………….”

“…….”

همست كما لو كنت أُعلن لبرنامج تسويق.

الصباح.

“اليوم سأكتفي بشطيرة الجبن فقط.”

فتحت عيني لضوء الشمس الحارق.

منذ ذلك اليوم، لم أعد أحتاج لربط المرأة بالسلاسل المعدنية.

وجدتُ نفسي ملقي على الأرض، وتذكرت كيف وصلت إلى هنا. ومرة أخرى، تجمدت حناجري. لا بد أن أحمل هذا إلى الأبد. كان من المريح معرفة أنني سأستطيع حمله باستمرار.

وببطءٍ شديد.

لن أنسى أبدًا.

لماذا تنكسر الأشياء الثمينة بسهولة؟

لن أنسى مطلقًا.

لفظت أنفاسي.

هذا كل ما يمكنني فعله.

ثم أشرب الخمر مرة أخرى.

عندما دخلت المنزل، التفتت المرأة نحوي مذعورة. تجاهلت نظرتها وجلست على الكرسي. فكرت في إحضار زجاجة خمر من السقف لكني تذكرت ما فعلته البارحة.

(5/10)

“……….”

لن أنسى أبدًا.

كان الوقت يمضي.

– ابقَ على النبرة العادية معي، أيها البرعم الصغير. هل تراني مسنًا لهذه الدرجة الآن؟ ابتلع احترام الكبار إذن.

مثل الفراغ عند انقطاع الأنترنت.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “لم تنضج شخصيتك بعد.”

ببطء.

كان يبدو أن المرأة تحاول الانتحار عن طريق الامتناع عن تناول الطعام والشراب. هل أصفها بالعاقلة؟ أم أمدحها على قوة إرادتها الفظيعة؟ لكانت هذه ستكون مشكلةً كبيرةً لو انتحرت بشكل سخيف كهذا.

وببطءٍ شديد.

“همم. هل أبدأ الشق من هنا؟”

0

0

0

كان يبدو أن المرأة تحاول الانتحار عن طريق الامتناع عن تناول الطعام والشراب. هل أصفها بالعاقلة؟ أم أمدحها على قوة إرادتها الفظيعة؟ لكانت هذه ستكون مشكلةً كبيرةً لو انتحرت بشكل سخيف كهذا.

0

“………”

0

هل مات شيءٍ ما بداخلي؟ كان ذلك مدهشًا. مازال هناك شيء بداخلي يستطيع الموت.

0

0

0

على الرغم من تثبيتها بإحكام على طاولة العمليات، ارتجت أكتاف المرأة. تورمت أوردة عنقها من الصراخ المتواصل. بدا أنها تعاني ألمًا حقيقيًا.

0

عندما دخلت المنزل، التفتت المرأة نحوي مذعورة. تجاهلت نظرتها وجلست على الكرسي. فكرت في إحضار زجاجة خمر من السقف لكني تذكرت ما فعلته البارحة.

0

وأثناء عبوري شوارع المدينة،

حالة دانتاليان تسوء أكثر فأكثر.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “لم تنضج شخصيتك بعد.”

(5/10)

لهذا قررت أن أُضفي وسمًا على قلبها كعبدة.

حد لسه صاحي؟

“لقد كان لدي فلسفة راسخة منذ زمنٍ بعيد.”

“……….”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط