الفصل 498 - الحارس (10)
الفصل 498 – الحارس (10)
شعرت وكأنني أعيش داخل حلم.
“……..”
كانت حجة الأرقام دائمًا قوية. عذرية الرجال واحدة. وعذرية النساء واحدة. المجموع اثنتان. المعاناة مضاعفة، والمتعة مضاعفة أيضًا. عرض ترويجي 1+1. كانت صفقة بخصومات غير مسبوقة.
في الآونة الأخيرة، أصبح من الصعب علي التمييز بين حالات اليقظة والنوم.
بسبب شدة جراحي، كان الوصول إلى الباب من هنا بعيدًا للغاية. يبدو أن الشخص الآخر اعتقد أنني لا أستطيع المشي. استمر في الطرق على الباب بشكل دوري. بعد ست أو سبع مرات ما بين طرقات،
لم أعد أتذكر ما كنت أفعله قبل لحظات. شعرت وكأن عقلي قد تحول إلى بنزين متطاير. حتى لو حاولت تذكر شيء ما، سرعان ما كنت أنساه. لا أعلم إن كانت حالتي تشبه جسرًا أم أنها أسوأ من ذلك بكثير.
0
شعرت وكأنني أعيش داخل حلم.
هزت لورا رأسها.
شعرت كأنني معرضة لعنف الأحلام.
أطلقت الأفعى زفرة. ولعقت الأفعى الجرح الذي غرزت فيه سمها باللسانها. رائحة الدم. هزت رائحة الحديد دماغي. كانت رائحة حلوة مثل النبيذ. رغبة في السيطرة. شعور قاتل بالسيطرة التامة عليها. كيف أستطيع الصمود إذا لم تكن لدي هذه المتعة؟
وفقًا لبعض النظريات، فإن إحساس البشر بالزمن نبع في الأصل من غريزة البقاء.
طُرق الباب مرة أخرى بضربات متكررة. تحققت من مظهري في المرآة. لم تكن هناك أي فجوات. غطيت كل جسدي باستثناء وجهي برداء أسود قاتم. طالما لم أدعهم يدخلون منزلي، فلن يكتشفوا أن إحدى زوايا غرفة الرسم ملطخة بالدماء. لأنني كنت أشعل دائمًا البخور لإخفاء الرائحة.
في بعض الأوقات عندما يواجه الناس خطر الموت، يشعروا بمرور الوقت ببطء شديد حتى أنهم سيشعروا بالجوع. كأن شاحنة تندفع نحوهم ببطء غريب. أو أن مبنى ينهار وتتساقط كل حجره على حدة بسرعة مختلفة. بدت لحظة واحدة كلقمة متطاولة. عندما يواجه العقل خطر الموت، يبحث عن أي معلومات في ذاكرته القديمة قد تساعده على البقاء على قيد الحياة.
شعرت وكأنني أعيش داخل حلم.
لكن ماذا لو كان العكس؟
ابتسمت الفتاة البيضاء مثل السهل الممتد خلفها بابتسامة عريضة نحوي.
ماذا لو كان جسدي لم يعد معرضًا لخطر الموت؟
فجأة، نظرت حولي، وكانت الأفعى ملطخة باللون الأحمر.
ماذا لو ترسخت هذه الفكرة بشكل قاطع؟
سقطت قطع الأثاث وانكسرت زجاجات الجوارب في آن واحد. تحطم العشرات منها في لحظة. لكن بقي البعض منها سليمًا. بشكل يائس مثل شخص يتخبط في الماء، أمسكت بالجوارب بقوة.
لا آكل أي طعام. لا يدخل جسمي سوى الكحول. أتوقف عن الحركة إلى أدنى حد لاستمرار العضلات، وعن أي نشاط ضروري لعملية الهضم. ضعفت حركة جسدي إلى درجة تشبه حالة الاحتضار.
لم يكن هذا قلقًا لإيفار رودبروك، أغنى فتاة في العالم السفلي.
لكنني لا أموت.
تباً لهذا الفصل الكريه، حاولت إصلاحه بأكثر من طريقة، ولكن هذا كان آخر استطاعتي.
أستمر في الحياة على الرغم من عدم قيامي بأي نشاط تقريبًا.
لذا فهو مرض.
ألا يعتبر عقلي هذه الحالة أنها مماثلة للحلم؟
ماذا لو ترسخت هذه الفكرة بشكل قاطع؟
كان الرهبان في القدم يدخلون في صوم شديد عمدًا للوصول إلى التنوير. كانوا يضعفون وظائفهم الحيوية. وبينما كانوا يحدقون في جدران كهوفهم المسدودة، شاهدوا فجأة الجدران تنفتح جانبًا، ليجدوا أمامهم بحرًا هائلاً لا نهاية له.
0
كانوا يخوضون تجربة الحلم وهم أحياء.
عادت إلي رؤيتي.
ربما هذا هو السبب في تعرضي للهلوسات البصرية والسمعية الشديدة.
أصبحت في حالة شبه حلم دائمة.
كنت بشرًا في الأصل. عشت حياتي وفقًا لإيقاع البشر وحواسهم. لكن بعد أن أصبحت سيد شياطين، بدأت تدريجيًا بتقليل تناولي للطعام والنوم. وصلت في نهاية المطاف إلى مرحلة توقفت فيها تمامًا عن الأكل والنوم.
سأسخر من نفسي في نهايتي التي تليق بي.
أصبحت في حالة شبه حلم دائمة.
“مرحبًا.”
بعد أن فقدت حتى آخر ما تبقي من حياتي الاجتماعية، وصل وعيي إلى نقطة أصبح فيها عاجزًا تمامًا عن التمييز بين الواقع والخيال. كانت حالة من التنوير الدائمة، لنقل. تذكرت أحد الرهبان الذي مارس التأمل على مرضه، فتعلم منه المرض نفسه.
لكن ماذا عن النزيف المضاعف؟
(انا مش فاهم أي حاجه من الكلام الي تحت لذا لا تعطوه أي أهتمام)
كانت هناك فتاة صغيرة واقفة خلفها السهل المكسو بالثلوج.
“على عكس أبي، أنا مجرد إنسانة عادية.”
ربما ستة أشهر فقط.
أجل، لقد كانت دايزي على حق. دايزي كانت ذكية جدًا، لدرجة أنها اكتشفت ثغرات في حديثي المتداخل. استمعت إلى هذياني وكشفت الحقيقة. لكن دنتاليان كان مجرد مرض عابر، مرحلة في تحول إنسان واحد إلى سيد شياطين. كان دنتاليان اسمًا لمرض ما.
ماذا لو ترسخت هذه الفكرة بشكل قاطع؟
لقد ابتعدت كثيرًا عن العودة إلى كوني بشري.
عادت إلي رؤيتي.
سرت مسافة طويلة جدًا للوصول إلى كوني سيد شياطين.
لكنني أعتقدت بصراحة أن هذا ليس صحيحًا.
لذا فهو مرض.
أجبرت جسدي الذي نسي كيف يعيش على شعور الألم.
ورم خبيث متطفل، يأكل مضيفه تدريجيًا.
لم أعد أتذكر ما كنت أفعله قبل لحظات. شعرت وكأن عقلي قد تحول إلى بنزين متطاير. حتى لو حاولت تذكر شيء ما، سرعان ما كنت أنساه. لا أعلم إن كانت حالتي تشبه جسرًا أم أنها أسوأ من ذلك بكثير.
ضحكت دايزي بضحكة خافتة ساخرة، ثم أعادت انتباهها إلى كتابها. كانت حركتها أنيقة ومفعمة بالرشاقة. بدت مثل امرأة باردة من مدينة باردة. لقد أدت دور شخص لا أعرفه، دورًا رائعًا. برافو. لا إرادية صفقت لها.
مر المزيد من الوقت. في بعض الأحيان، لم تكن طعنتان كافيتين لإعادة وعيي. فأصبحت أطعن ساعدي وألويه في كل الاتجاهات.
ماذا تعتقدون عن ابنتنا الجميلة هذه أيها السادة؟
وأمام الباب،
“لقد سلبت مني عذريتي أيها الشرير!” صرخت باربتوس بصوت عالي. بدت منزعجة وخجلة، حتى احمر وجهها.
لذلك مزقتها.
لكنني أعتقدت بصراحة أن هذا ليس صحيحًا.
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) بعد أن فقدت حتى آخر ما تبقي من حياتي الاجتماعية، وصل وعيي إلى نقطة أصبح فيها عاجزًا تمامًا عن التمييز بين الواقع والخيال. كانت حالة من التنوير الدائمة، لنقل. تذكرت أحد الرهبان الذي مارس التأمل على مرضه، فتعلم منه المرض نفسه.
يا باربتوس، أنتِ لم تمارسي الجنس مع الرجال منذ القدم، لكنِك في الواقع جربتِ كل شيء منذ آلاف السنين، لدرجة أنكِ أصبحتي مشهورة بخبرتك في الشذوذ. إنه لتصرف جبان ووقح أن تتحدثي عن العذرية الآن. ما الذي يجعل الرجل والمرأة مختلفين لهذه الدرجة حتى تميزي بينهما؟
0
“إذن لماذا ترفضينني؟”
أحيانًا كنت ممتنًا لجهلهم.
هزت سيتري رأسها بطريقة مغرية.
“…..”
“من الطبيعي أن يكون امتلاك اثنتين أفضل من واحدة فقط…”
ماذا لو ترسخت هذه الفكرة بشكل قاطع؟
أوهولا، هل قلتِ ذلك حقًا؟
لا تزال لابيس تنظر إلي بقلق. بدا كأنها ستبكي في أي لحظة. نعم، كانت تبكي بالفعل. أو لم تكن لابيس هي من كانت تبكي. من كانت؟ من هي هذه الفتاة التي تنظر إلي الآن؟
كانت حجة الأرقام دائمًا قوية. عذرية الرجال واحدة. وعذرية النساء واحدة. المجموع اثنتان. المعاناة مضاعفة، والمتعة مضاعفة أيضًا. عرض ترويجي 1+1. كانت صفقة بخصومات غير مسبوقة.
“…”
لكن ماذا عن النزيف المضاعف؟
ألا يعتبر عقلي هذه الحالة أنها مماثلة للحلم؟
يتزامن فقدان الدم. مهما كانت الإصابة التي تتلقاها، يجب أن تخترق حاجزين مزدوجين، مما يؤدي إلى فقدان الدم مرتين. هل تقبلين حتى بهذا؟ كضمير متبق للمجتمع الحديث، أشكك في صحة المقولة “زوج أفضل من واحد” في كل الأحوال.
“على عكس أبي، أنا مجرد إنسانة عادية.”
هزت لورا رأسها.
منديل؟
“تتمنى الفتاة أن يستمر سيدها في العيش حتى لحظاته الأخيرة بهذه الطريقة.”
لكن ماذا لو كان العكس؟
هل ستستمرين في العرض الترويجي حتى اللحظات الأخيرة؟
ربما هذا هو السبب في تعرضي للهلوسات البصرية والسمعية الشديدة.
هل تشعرين وكأنك تبيعين بقايا البضاعة بثمن ببخس؟
سأسخر من نفسي في نهايتي التي تليق بي.
لقد كانت لورا قوية بالفعل. كانت في مستوى مختلف. لقد عرضت علي الانتحار معها. كانت الفتاة التي لفتت انتباهي. من المفترض أن تكون هكذا هي قائدة الجيش.
“كنت حقًا كارهًا للهزيمة أمامك…”
كيف تشعر عندما تبيع كل ما لديك بأبخس الأثمان من أجل البقاء؟ سيكون شعورًا محزنًا بالتأكيد. لكن ألا يكون أفضل من الانتحار المشترك؟ على الأقل ربما أظل على قيد الحياة.
أحنيت رأسي قليلاً ونظرت إلى أسفل، حيث رأيت ذراعي المغطاة بالدماء وجسدي المشوه ملقى بلا حراك.
“أنا أغنى من سيدي منذ البداية.”
إلى متى سأستمر في المقاومة؟
لم يكن هذا قلقًا لإيفار رودبروك، أغنى فتاة في العالم السفلي.
لكن ماذا لو كان العكس؟
نظرت إيفار نحوي بنظرة تردد متململة. الفتاة المضمومة إلى صدري كانت نحيلة للغاية، لدرجة أنها بدت وكأنها ستتحطم في أي لحظة. كانت ضعيفة لدرجة أنها ارتدت قناعًا. كانت خائفة لدرجة أنها ارتدت درعًا من الفولاذ. عندما خلعت القناع والدرع، بدت الفتاة هشة بشكل مذهل.
هبت نسمة من الخارج، مما جعل فتح الباب أكثر صعوبة قليلاً. ضغطت بقوة وأميلت بوزني على الباب، فتدفق الهواء البارد من الشتاء بحرية من الفتحة.
لذلك مزقتها.
ماذا لو كان جسدي لم يعد معرضًا لخطر الموت؟
جاااااه.
“لا يزال وجهك المشوه شديد التعاسة كالمعتاد، دنتاليان.”
أطلقت الأفعى زفرة. ولعقت الأفعى الجرح الذي غرزت فيه سمها باللسانها. رائحة الدم. هزت رائحة الحديد دماغي. كانت رائحة حلوة مثل النبيذ. رغبة في السيطرة. شعور قاتل بالسيطرة التامة عليها. كيف أستطيع الصمود إذا لم تكن لدي هذه المتعة؟
ألا يعتبر عقلي هذه الحالة أنها مماثلة للحلم؟
“سيد دنتاليان.”
سمعت صوت طرق الباب. بشكل لا إرادي استعدت وعيي، وأرتديت رداءً كنُت قد علقته على الكرسي. أحيانًا ما زال صاحب متجر الزهور أو ابنته يأتيان لزيارتي. كنت أخفي جروحي عنهم بارتداء الرداء وتغطية جسدي بالكامل قبل الخروج للقائهم.
نادتني لابيس بصوت عتابي، يبدو كأنه قلق.
كان الرهبان في القدم يدخلون في صوم شديد عمدًا للوصول إلى التنوير. كانوا يضعفون وظائفهم الحيوية. وبينما كانوا يحدقون في جدران كهوفهم المسدودة، شاهدوا فجأة الجدران تنفتح جانبًا، ليجدوا أمامهم بحرًا هائلاً لا نهاية له.
لا داعي للقلق. لا أزال بصحة جيدة. انظري، جاااه. ألست قويًا حتى الآن؟ طعنت مثل النسر — أو كان النسر هو الذي طعن الأفعى؟ على أي حال، لقد هوت. مرة، ومرتين. مرة، ومرتين.
تشوه حاد.
في الآونة الأخيرة، أصبح من الصعب علي حتى العد حتى ثلاثة. بينما تحلق الوحوش الجوية وتتلوى على الأرض الوعرة، التقت الحيوانات المتوحشة واللحم النيء في لقاء رائع. هبوط، وصعود. هبوط، ثم صعود. كانت واحدة من أروع مشاهد القبلات التي رأيتها على الإطلاق. كما هو الحال مع كل قصص الحب، تركت حب النسر والأفعى جروحًا قاتلة.
أخيرًا فتحت الباب.
سم مزدوج.
لقد كانت لورا قوية بالفعل. كانت في مستوى مختلف. لقد عرضت علي الانتحار معها. كانت الفتاة التي لفتت انتباهي. من المفترض أن تكون هكذا هي قائدة الجيش.
سم ضعف السم.
كانت حجة الأرقام دائمًا قوية. عذرية الرجال واحدة. وعذرية النساء واحدة. المجموع اثنتان. المعاناة مضاعفة، والمتعة مضاعفة أيضًا. عرض ترويجي 1+1. كانت صفقة بخصومات غير مسبوقة.
مضاعفة السم.
وأمام الباب،
“دنتاليان.”
كان علي اتخاذ إجراء استثنائي.
لا تزال لابيس تنظر إلي بقلق. بدا كأنها ستبكي في أي لحظة. نعم، كانت تبكي بالفعل. أو لم تكن لابيس هي من كانت تبكي. من كانت؟ من هي هذه الفتاة التي تنظر إلي الآن؟
ألا يعتبر عقلي هذه الحالة أنها مماثلة للحلم؟
“من الآن فصاعدًا، احرص على حمل منديل معك دائمًا. فهذه هي عادة النبلاء.”
بشكل يائس وحتمي.
بايمون؟
سم ضعف السم.
منديل؟
ابتسمت بشكل لا إرادي. كما يجب أن أبتسم بشكل لا إرادي، كان عقلي مشوهًا بشكل واضح. كانت ابتسامتي لي وحدي ولا تحمل أي معنى آخر. لكنني لم أستطع الصمود بدون ذلك.
فجأة، نظرت حولي، وكانت الأفعى ملطخة باللون الأحمر.
“آتي الآن.”
باللون الأحمر…؟
لكن ماذا عن النزيف المضاعف؟
“آه.”
واستمرت شفتاي بالإنفتاح دون أن ينغلقا.
عادت إلي رؤيتي.
“…..”
تشوه حاد.
“مرحبًا.”
كانت يدي اليمنى تحمل خنجرًا حادًا، بينما اليسرى كانت ملطخة بالدماء لدرجة أنني لا أستطيع تمييز شكلها الأصلي. كانت متناثرة بعدد لا يحصى من الطعنات. ليست مرة أو مرتين. باللون الأحمر. كانت هناك قطعة قماش ملطخة بالدماء — لقد طعنت نفسي. من هو الذي طعن يدي اليسرى بهذه الطريقة؟ انقلبت الأسئلة والإجابات. لم يتم طرح السؤال أولاً ثم تمت الإجابة عليه، بل ظهرت الإجابة أولاً ثم تبعها السؤال.
كانت باربتوس واقفة هناك.
“آآآآآه… آآآآه!”
ماذا لو كان جسدي لم يعد معرضًا لخطر الموت؟
شعرت بألم مبرح.
تباً لهذا الفصل الكريه، حاولت إصلاحه بأكثر من طريقة، ولكن هذا كان آخر استطاعتي.
بعد تأخر طفيف، غزا الألم كل جسدي.
“على عكس أبي، أنا مجرد إنسانة عادية.”
سقطت على الأرض. زحفت، وزحفت مرة أخرى، حتى وصلت إلى علبة الجوارب على السقف. رفعت يدي اليمنى لكن السقف انهار. لم أعد قادرًا على التحكم بوزن جسدي. كان واضحًا أن وعيي فقد السيطرة على جسدي.
وأمام الباب،
سقطت قطع الأثاث وانكسرت زجاجات الجوارب في آن واحد. تحطم العشرات منها في لحظة. لكن بقي البعض منها سليمًا. بشكل يائس مثل شخص يتخبط في الماء، أمسكت بالجوارب بقوة.
فجأة، نظرت حولي، وكانت الأفعى ملطخة باللون الأحمر.
“…!”
بعد تأخر طفيف، غزا الألم كل جسدي.
تسرب السائل عبر الشقوق في لحمي الممزقة بفعل الخنجر. كان الألم مبرحًا. أخبرني الألم بكل تفاصيل جروحي بشكل دقيق. واحدة تلو الأخرى. حتى آثار اللحم المقطوع تمت معالجتها بدقة متناهية.
شعرت كأنني معرضة لعنف الأحلام.
لكن بفضل ذلك — عاد وعيي.
أخذت أنفاسًا متقطعة. كان الوضع خطيرًا. كدت أطعن نفسي بشكل لا إرادي بينما كنت في حالة شبه لا واعية. لُطِخت يدي باستمرار بالدم. بفضل الألم المبرح، توقفت الهلاوس البصرية والسمعية فجأة. أصبحت رؤيتي واضحة في محيطها.
0
“حتى بعد مرور سنوات قليلة فقط.”
سقطت على الأرض. زحفت، وزحفت مرة أخرى، حتى وصلت إلى علبة الجوارب على السقف. رفعت يدي اليمنى لكن السقف انهار. لم أعد قادرًا على التحكم بوزن جسدي. كان واضحًا أن وعيي فقد السيطرة على جسدي.
كانت أولى الكلمات التي نطقت بها تعبراً عن الغضب.
أجبرت جسدي الذي نسي كيف يعيش على شعور الألم.
على الرغم من فقداني للإحساس بالأرقام إلى حد ما، إلا أنني كنت أعلم أنه لم تمر حتى خمسمائة عام بعد، ناهيك عن ألف عام. ربما لم تمر حتى مائة عام. لقد تحولت حفيدة صاحب متجر الزهور من فتاة إلى أم، ومن أم إلى سيدة عجوز، وكان ابنها، ثم حفيدته هم من يزودون منزلي بالمستلزمات.
كان علي اتخاذ إجراء استثنائي.
ربما كانت حفيدة حفيدته. جيل أو اثنان على الأكثر. ربما أخلطت بين الأجيال. لكن بلا شك لم تمر فترة طويلة بما يكفي.
“…….”
“أيها الضعيف المتهالك.”
بعد مرور المزيد من الوقت، أصبحت بحاجة لطعن جميع أنحاء جسدي حتى أتألم بما يكفي لاستعادة وعيي. الذراعان والساقان. كل المفاصل. البطن والصدر. لم يكن هناك مكان في جسدي لم تصله طعنات يدي.
قذفتهم باللوم.
أدرك الجسم على الفور ما يريده العقل بمجرد أن شعر بالألم. دخل في حالة من اليقظة الكاملة. لكن الجسد كان ذكيًا جدًا أيضًا. تدريجيًا، أدرك أن الألم مهما كان شديدًا لن يصل به إلى حافة الموت أبدًا.
كان علي اتخاذ إجراء استثنائي.
أصبح جسدي مزقًا تمامًا.
إذا كانت غريزة البقاء هي ما تسبب في فقدان وعيي، فسأستخدم نفس غريزة البقاء لإعادته. كلما فقدت وعيي. كلما انجرفت وراء الهلاوس، طعنت جسدي بلا تردد بالخنجر.
لم أعد أتذكر ما كنت أفعله قبل لحظات. شعرت وكأن عقلي قد تحول إلى بنزين متطاير. حتى لو حاولت تذكر شيء ما، سرعان ما كنت أنساه. لا أعلم إن كانت حالتي تشبه جسرًا أم أنها أسوأ من ذلك بكثير.
طعنت راحة يدي، وساعدي، وفخذي، وساقي، وباطن قدمي.
أحيانًا كنت ممتنًا لجهلهم.
أجبرت جسدي الذي نسي كيف يعيش على شعور الألم.
“…”
كانت النتيجة رائعة.
سمعت صوت طرق الباب. بشكل لا إرادي استعدت وعيي، وأرتديت رداءً كنُت قد علقته على الكرسي. أحيانًا ما زال صاحب متجر الزهور أو ابنته يأتيان لزيارتي. كنت أخفي جروحي عنهم بارتداء الرداء وتغطية جسدي بالكامل قبل الخروج للقائهم.
أدرك الجسم على الفور ما يريده العقل بمجرد أن شعر بالألم. دخل في حالة من اليقظة الكاملة. لكن الجسد كان ذكيًا جدًا أيضًا. تدريجيًا، أدرك أن الألم مهما كان شديدًا لن يصل به إلى حافة الموت أبدًا.
أدرك الجسم على الفور ما يريده العقل بمجرد أن شعر بالألم. دخل في حالة من اليقظة الكاملة. لكن الجسد كان ذكيًا جدًا أيضًا. تدريجيًا، أدرك أن الألم مهما كان شديدًا لن يصل به إلى حافة الموت أبدًا.
مر الوقت. لم تعد طعنة واحدة في راحة اليد كافية. أصبح علي طعن راحة يدي مرتين.
ضحكت دايزي بضحكة خافتة ساخرة، ثم أعادت انتباهها إلى كتابها. كانت حركتها أنيقة ومفعمة بالرشاقة. بدت مثل امرأة باردة من مدينة باردة. لقد أدت دور شخص لا أعرفه، دورًا رائعًا. برافو. لا إرادية صفقت لها.
مر المزيد من الوقت. في بعض الأحيان، لم تكن طعنتان كافيتين لإعادة وعيي. فأصبحت أطعن ساعدي وألويه في كل الاتجاهات.
“لقد سلبت مني عذريتي أيها الشرير!” صرخت باربتوس بصوت عالي. بدت منزعجة وخجلة، حتى احمر وجهها.
بعد مرور المزيد من الوقت، أصبحت بحاجة لطعن جميع أنحاء جسدي حتى أتألم بما يكفي لاستعادة وعيي. الذراعان والساقان. كل المفاصل. البطن والصدر. لم يكن هناك مكان في جسدي لم تصله طعنات يدي.
0
نقطة اللانهاية.
لكنني واصلت الكفاح.
وصلت إلى النقطة التي لم يعد هناك مكان للتراجع فيها.
“…”
أصبح جسدي مزقًا تمامًا.
أستمر في الحياة على الرغم من عدم قيامي بأي نشاط تقريبًا.
لم يعد فيه هناك أي قوة متبقية.
نقطة اللانهاية.
“…….”
نظرت إيفار نحوي بنظرة تردد متململة. الفتاة المضمومة إلى صدري كانت نحيلة للغاية، لدرجة أنها بدت وكأنها ستتحطم في أي لحظة. كانت ضعيفة لدرجة أنها ارتدت قناعًا. كانت خائفة لدرجة أنها ارتدت درعًا من الفولاذ. عندما خلعت القناع والدرع، بدت الفتاة هشة بشكل مذهل.
استندت إلى الحائط وحدقت من النافذة. كان الخارج أبيض من الثلج. كان فصل الشتاء. لم أعد قادرًا على تتبع تغير الفصول. لسبب ما، شعرت وكأنني لم أنظر من النافذة منذ زمن طويل جدًا.
“——.”
كنت أجاهد للبقاء على قيد الحياة.
وفقًا لبعض النظريات، فإن إحساس البشر بالزمن نبع في الأصل من غريزة البقاء.
بشكل يائس وحتمي.
غرت شفتاي.
أحنيت رأسي قليلاً ونظرت إلى أسفل، حيث رأيت ذراعي المغطاة بالدماء وجسدي المشوه ملقى بلا حراك.
ضحكت دايزي بضحكة خافتة ساخرة، ثم أعادت انتباهها إلى كتابها. كانت حركتها أنيقة ومفعمة بالرشاقة. بدت مثل امرأة باردة من مدينة باردة. لقد أدت دور شخص لا أعرفه، دورًا رائعًا. برافو. لا إرادية صفقت لها.
ابتسمت بشكل لا إرادي. كما يجب أن أبتسم بشكل لا إرادي، كان عقلي مشوهًا بشكل واضح. كانت ابتسامتي لي وحدي ولا تحمل أي معنى آخر. لكنني لم أستطع الصمود بدون ذلك.
مر المزيد من الوقت. في بعض الأحيان، لم تكن طعنتان كافيتين لإعادة وعيي. فأصبحت أطعن ساعدي وألويه في كل الاتجاهات.
“هل هذا شكل الكلب المنهزم؟…”
لم يكن هذا قلقًا لإيفار رودبروك، أغنى فتاة في العالم السفلي.
إلى متى سأستمر في المقاومة؟
شعرت بألم مبرح.
عشر سنوات؟ خمس سنوات؟ سنة واحدة؟
كنت أجاهد للبقاء على قيد الحياة.
ربما ستة أشهر فقط.
“لا يزال وجهك المشوه شديد التعاسة كالمعتاد، دنتاليان.”
لكنني واصلت الكفاح.
0
لشخص كان كسولاً مثلي، لقد أظهرت نشاطًا لا بأس به.
ماذا لو ترسخت هذه الفكرة بشكل قاطع؟
“كنت حقًا كارهًا للهزيمة أمامك…”
كنت أجاهد للبقاء على قيد الحياة.
ابتسمت مرة أخرى.
قذفتهم باللوم.
كنت استراتيجيًا. يجب أن يكون الاستراتيجيون قادرين على التنبؤ بالهزيمة كما بالنصر. بعد أن قطعت أطرافي شيئًا فشيئًا، ووصلت إلى حافة الموت، وحاولت المقاومة بكل الطرق، أصبحت النهاية واضحة أمامي.
في الآونة الأخيرة، أصبح من الصعب علي التمييز بين حالات اليقظة والنوم.
إذن سأستمر في الاندفاع بشكل قبيح حتى النهاية.
تشوه حاد.
سأسخر من نفسي في نهايتي التي تليق بي.
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) بعد أن فقدت حتى آخر ما تبقي من حياتي الاجتماعية، وصل وعيي إلى نقطة أصبح فيها عاجزًا تمامًا عن التمييز بين الواقع والخيال. كانت حالة من التنوير الدائمة، لنقل. تذكرت أحد الرهبان الذي مارس التأمل على مرضه، فتعلم منه المرض نفسه.
على الأقل لدي هذا الحق.
في الخارج كانت هناك
“..”
لكن ماذا عن النزيف المضاعف؟
“…”
جاااااه.
“….”
0
“…..”
ضحكت دايزي بضحكة خافتة ساخرة، ثم أعادت انتباهها إلى كتابها. كانت حركتها أنيقة ومفعمة بالرشاقة. بدت مثل امرأة باردة من مدينة باردة. لقد أدت دور شخص لا أعرفه، دورًا رائعًا. برافو. لا إرادية صفقت لها.
متى أغمضت عيني؟
مر الوقت. لم تعد طعنة واحدة في راحة اليد كافية. أصبح علي طعن راحة يدي مرتين.
سمعت صوت طرق الباب. بشكل لا إرادي استعدت وعيي، وأرتديت رداءً كنُت قد علقته على الكرسي. أحيانًا ما زال صاحب متجر الزهور أو ابنته يأتيان لزيارتي. كنت أخفي جروحي عنهم بارتداء الرداء وتغطية جسدي بالكامل قبل الخروج للقائهم.
لشخص كان كسولاً مثلي، لقد أظهرت نشاطًا لا بأس به.
يبدو أن أصحاب متجر الزهور فهموا على نحو ما من أكون من خلال تفسيرهم الخاص، لأنهم لم يسألوني أبدًا عن ظروفي أو وضعي. سمعتهم فقط مرة يجيبون على سؤال طفل صغير “هل السيد حوريسون حقًا إلف؟”، فأدركت كيف حلوا اللغز بأنفسهم.
نظرت إيفار نحوي بنظرة تردد متململة. الفتاة المضمومة إلى صدري كانت نحيلة للغاية، لدرجة أنها بدت وكأنها ستتحطم في أي لحظة. كانت ضعيفة لدرجة أنها ارتدت قناعًا. كانت خائفة لدرجة أنها ارتدت درعًا من الفولاذ. عندما خلعت القناع والدرع، بدت الفتاة هشة بشكل مذهل.
لأن معظم الإلفيين حسنو المظهر.
كانوا يخوضون تجربة الحلم وهم أحياء.
أحيانًا كنت ممتنًا لجهلهم.
0
طُرق الباب مرة أخرى بضربات متكررة. تحققت من مظهري في المرآة. لم تكن هناك أي فجوات. غطيت كل جسدي باستثناء وجهي برداء أسود قاتم. طالما لم أدعهم يدخلون منزلي، فلن يكتشفوا أن إحدى زوايا غرفة الرسم ملطخة بالدماء. لأنني كنت أشعل دائمًا البخور لإخفاء الرائحة.
لذا فهو مرض.
طُرق الباب مرة أخرى.
أصبح جسدي مزقًا تمامًا.
“آتي الآن.”
سم مزدوج.
تحركت بخطواتٍ ثقيلة.
في بعض الأوقات عندما يواجه الناس خطر الموت، يشعروا بمرور الوقت ببطء شديد حتى أنهم سيشعروا بالجوع. كأن شاحنة تندفع نحوهم ببطء غريب. أو أن مبنى ينهار وتتساقط كل حجره على حدة بسرعة مختلفة. بدت لحظة واحدة كلقمة متطاولة. عندما يواجه العقل خطر الموت، يبحث عن أي معلومات في ذاكرته القديمة قد تساعده على البقاء على قيد الحياة.
بسبب شدة جراحي، كان الوصول إلى الباب من هنا بعيدًا للغاية. يبدو أن الشخص الآخر اعتقد أنني لا أستطيع المشي. استمر في الطرق على الباب بشكل دوري. بعد ست أو سبع مرات ما بين طرقات،
استندت إلى الحائط وحدقت من النافذة. كان الخارج أبيض من الثلج. كان فصل الشتاء. لم أعد قادرًا على تتبع تغير الفصول. لسبب ما، شعرت وكأنني لم أنظر من النافذة منذ زمن طويل جدًا.
أخيرًا فتحت الباب.
سمعت صوت طرق الباب. بشكل لا إرادي استعدت وعيي، وأرتديت رداءً كنُت قد علقته على الكرسي. أحيانًا ما زال صاحب متجر الزهور أو ابنته يأتيان لزيارتي. كنت أخفي جروحي عنهم بارتداء الرداء وتغطية جسدي بالكامل قبل الخروج للقائهم.
هبت نسمة من الخارج، مما جعل فتح الباب أكثر صعوبة قليلاً. ضغطت بقوة وأميلت بوزني على الباب، فتدفق الهواء البارد من الشتاء بحرية من الفتحة.
أجبرت جسدي الذي نسي كيف يعيش على شعور الألم.
“مرحبًا.”
كانت يدي اليمنى تحمل خنجرًا حادًا، بينما اليسرى كانت ملطخة بالدماء لدرجة أنني لا أستطيع تمييز شكلها الأصلي. كانت متناثرة بعدد لا يحصى من الطعنات. ليست مرة أو مرتين. باللون الأحمر. كانت هناك قطعة قماش ملطخة بالدماء — لقد طعنت نفسي. من هو الذي طعن يدي اليسرى بهذه الطريقة؟ انقلبت الأسئلة والإجابات. لم يتم طرح السؤال أولاً ثم تمت الإجابة عليه، بل ظهرت الإجابة أولاً ثم تبعها السؤال.
وأمام الباب،
طعنت راحة يدي، وساعدي، وفخذي، وساقي، وباطن قدمي.
كانت هناك فتاة صغيرة واقفة خلفها السهل المكسو بالثلوج.
ربما كانت حفيدة حفيدته. جيل أو اثنان على الأكثر. ربما أخلطت بين الأجيال. لكن بلا شك لم تمر فترة طويلة بما يكفي.
“لقد فكرت كثيرًا في كيفية التحية، وقد اكتشفت أن الأمر أصعب مما توقعت. نعم، لقد أدركت حقًا أن الأمور البسيطة هي الأصعب.”
في الآونة الأخيرة، أصبح من الصعب علي حتى العد حتى ثلاثة. بينما تحلق الوحوش الجوية وتتلوى على الأرض الوعرة، التقت الحيوانات المتوحشة واللحم النيء في لقاء رائع. هبوط، وصعود. هبوط، ثم صعود. كانت واحدة من أروع مشاهد القبلات التي رأيتها على الإطلاق. كما هو الحال مع كل قصص الحب، تركت حب النسر والأفعى جروحًا قاتلة.
“——.”
أجبرت جسدي الذي نسي كيف يعيش على شعور الألم.
غرت شفتاي.
إذن سأستمر في الاندفاع بشكل قبيح حتى النهاية.
واستمرت شفتاي بالإنفتاح دون أن ينغلقا.
“——.”
في الخارج كانت هناك
كانت أولى الكلمات التي نطقت بها تعبراً عن الغضب.
امرأة صغيرة.
ابتسمت بشكل لا إرادي. كما يجب أن أبتسم بشكل لا إرادي، كان عقلي مشوهًا بشكل واضح. كانت ابتسامتي لي وحدي ولا تحمل أي معنى آخر. لكنني لم أستطع الصمود بدون ذلك.
ابتسمت الفتاة البيضاء مثل السهل الممتد خلفها بابتسامة عريضة نحوي.
لكنني واصلت الكفاح.
“لا يزال وجهك المشوه شديد التعاسة كالمعتاد، دنتاليان.”
عشر سنوات؟ خمس سنوات؟ سنة واحدة؟
هناك،
كانت باربتوس واقفة هناك.
كانت باربتوس واقفة هناك.
أجبرت جسدي الذي نسي كيف يعيش على شعور الألم.
0
كان الرهبان في القدم يدخلون في صوم شديد عمدًا للوصول إلى التنوير. كانوا يضعفون وظائفهم الحيوية. وبينما كانوا يحدقون في جدران كهوفهم المسدودة، شاهدوا فجأة الجدران تنفتح جانبًا، ليجدوا أمامهم بحرًا هائلاً لا نهاية له.
0
“…….”
0
هزت سيتري رأسها بطريقة مغرية.
0
إلى متى سأستمر في المقاومة؟
0
كانوا يخوضون تجربة الحلم وهم أحياء.
0
ورم خبيث متطفل، يأكل مضيفه تدريجيًا.
0
الفصل 498 – الحارس (10)
0
هل ستستمرين في العرض الترويجي حتى اللحظات الأخيرة؟
تباً لهذا الفصل الكريه، حاولت إصلاحه بأكثر من طريقة، ولكن هذا كان آخر استطاعتي.
أصبحت في حالة شبه حلم دائمة.
“——.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
