نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

دفاع الخنادق 499

الفصل 499 - الحارس (11)

الفصل 499 - الحارس (11)

الفصل 499 – الحارس (11)

لم يعد كتفا باربراتوس يرتجفان. لم تكن إيفار تأمل أن يكون السبب هو أنها قبلت الواقع وتوقفت عن الارتجاف. كان هذا تفسيرًا إيجابيًا للغاية. بدلاً من ذلك، على العكس تمامًا. لقد رفضت الواقع تمامًا، لذلك توقفت عن الحركة.

“…………..”

0

لم أستطع قول أي شيء.

“من غير الممكن أن يكون دانتاليان قد مات.”

نظرت للخلف بشكل لا إرادي. كانت باربراتوس الوهمية هناك أيضًا. باربراتوس ذات التعبير الجامد والبارد كالمعتاد. عندما نظرت مرة أخرى إلى الباب، عقدت باربراتوس حاجبيها ونظرت إلي.

وبعدها، لم أستطع إلا أن أبكي.

“ماذا، لماذا تنظر للخلف؟ هل كنت تتشكك؟ هل لم تستطع الصبر فصنعت حبيبة آخري؟ مثلك مثل كلب شاذ. هل أعود في وقت لاحق؟”

0

كانت مختلفة.

انهارت ركبتاي. وانزلقت العباءة التي كانت تغطي جسدي بأكمله مع الرياح الشتوية. عندما هبت الرياح على جلدي المليء بالجروح، كان الألم شديدًا للغاية. كان الجو شديد البرودة. لكن كان هناك شيء ما يحيط برأسي.

كان هناك اختلاف حاسم.

لم تفهم إيفار رودبروك. هل فقدت عقلها تمامًا من الصدمة الشديدة؟ هل كانت هذه المرأة ضعيفة لهذه الدرجة؟ قالت إيفار ببرود:

باربراتوس الوهمية كان لديها قرون بارزة من رأسها. دليل على كونها سيدة شياطين. ذلك الشيء الذي كلما كان أكبر، كلما أعطى سيد الشياطين القوي مزيدًا من الكبرياء، لم يكن موجودًا لدى باربراتوس الواقفة أمام الباب.

عندما حاول إيفار الخروج من الخيمة، توقفت خطواتها.

بالأحرى، تم قطعها بشكل نظيف.

* * *

“…… آه. هذا؟”

كانت مختلفة.

لاحظت باربراتوس نظراتي وداعبت سطح القرن المقطوع. ابتسمت بخجل، صوتًا طالما حلمت به. كان صوت ضحكة باربراتوس.

“أحمق.”

“هههه. لا تُمنح الحرية إلا بهذا الثمن القليل.”

“انتحر مع ديزي؟ ترك لورا و أنا ليموت؟ أخذ قرار الموت من دوننا؟ آه. لقد أخطأتِ بشكل حاسِم هنا، إذا كنت ستكذبين فعليكِ القيام بذلك بشكل صحيح. لقد ارتكبت خطأ جسيمًا.”

“…..

“…..

” هكذا أصبحت الأمور.”

” هكذا أصبحت الأمور.”

هكذا أصبحت.

توقف إيفار.

جملة قصيرة.

“باربراتوس. أنتِ كائن مقزز.”

لا أدري أي معنى يمكن أن يكون مضمنًا في هذه الجملة الواحدة التي لا يمكن حتى اعتبارها ملخصًا. ما الذي كان على باربراتوس أن تتخلى عنه لتفلت من الإعدام، لم أستطع حتى تخيله.

لم يعد كتفا باربراتوس يرتجفان. لم تكن إيفار تأمل أن يكون السبب هو أنها قبلت الواقع وتوقفت عن الارتجاف. كان هذا تفسيرًا إيجابيًا للغاية. بدلاً من ذلك، على العكس تمامًا. لقد رفضت الواقع تمامًا، لذلك توقفت عن الحركة.

“هه؟”

“أنا هنا.”

الفتت باربراتوس رأسها.

“هههه. لا تُمنح الحرية إلا بهذا الثمن القليل.”

كنت أُمسك بوجه باربراتوس بكلتا يديّ فجأة. شعرت به. لمست دفء بشرتها الناعمة عبر راحتي يديّ. ذلك الإحساس ضرب شيئًا ما في صدري. كأن خيطًا ضعيفًا ورفيعًا قد انقطع جزئيًا.

“قد يكون قد أساء فهم ديزي وقدمها كضحية. هذا بالتأكيد أمر محزن. سيكون الشيء الأكثر إيلامًا بالنسبة له بالفعل، لأنه لا شيء يؤلمه أكثر من الأخطاء الناجمة عن سوء الفهم.”

“باربراتوس.”

جملة قصيرة.

لمست خدها.

“هه؟”

“باربرا…توس……”

كان من الطبيعي أن تلعني نفسك.

“…….”

0

نظرت إليّ باربراتوس بنظرة غائبة.

“باربراتوس. أنتِ كائن مقزز.”

همهمت باسمها بلا توقف. كنت مثل لُعبة الموسيقى التالفة التي لا يمكنها إصدار إلا صوتٍ واحد. حتى عندما حاولت استحضار أي أفكار أخرى في ذهني، أو طرح أي أسئلة أخرى، فقد غرقت في تيار قوي.

كان هذا  غير معقول.

“باربراتوس……”

“هههه. لا تُمنح الحرية إلا بهذا الثمن القليل.”

ابتسمت لي ببطء.

كانت مختلفة.

“نعم.”

لم تفهم إيفار رودبروك. هل فقدت عقلها تمامًا من الصدمة الشديدة؟ هل كانت هذه المرأة ضعيفة لهذه الدرجة؟ قالت إيفار ببرود:

“……باربراتوس……”

ضيق إيفار جبينه.

“نعم، دانتاليان.”

لم يعد كتفا باربراتوس يرتجفان. لم تكن إيفار تأمل أن يكون السبب هو أنها قبلت الواقع وتوقفت عن الارتجاف. كان هذا تفسيرًا إيجابيًا للغاية. بدلاً من ذلك، على العكس تمامًا. لقد رفضت الواقع تمامًا، لذلك توقفت عن الحركة.

غطت باربراتوس يدي بكلتا يديها.

عندما حاول إيفار الخروج من الخيمة، توقفت خطواتها.

غرست خدها برفق في يدي اليمنى. كأنها تريد إخباري كيف تشعر بشرتها. ببطء، برقة، بحركة دائرية.

انقطع الخيط في صدري تمامًا.

“أنا هنا.”

ابتسمت لي ببطء.

“…….”

0

انقطع الخيط في صدري تمامًا.

“باربراتوس. أنتِ كائن مقزز.”

انهارت ركبتاي. وانزلقت العباءة التي كانت تغطي جسدي بأكمله مع الرياح الشتوية. عندما هبت الرياح على جلدي المليء بالجروح، كان الألم شديدًا للغاية. كان الجو شديد البرودة. لكن كان هناك شيء ما يحيط برأسي.

“نعم.”

“أحمق.”

0

ضغطت باربراتوس برفق رأسي إلى جسدها.

“هه؟”

“ماذا كنت تفعل حتى أصبحت في هذه الحالة المزرية؟ كنت أنا من كافحت. قمت بتفتيش القارة بأكملها لأبحث عنك، لماذا أنت أكثر خرابًا مني…؟”

حتى لو كان على قيد الحياة، لم يعد حيًا حقًا.

إذا لم يكن هذا خيالي، فقد كانت باربراتوس ترتجف أيضًا.

“لا يزال على قيد الحياة.”

“لماذا اخفيت نفسك بهذا الشكل الجيد؟ بسببك تعرضت لمعاناة لا داعي لها. هل تدرك كم بحثت عنك؟ لم أستطع رؤيتك مهما بحثت. نعم. لم تظهر لي مهما تحيرت. حقًا… حقًا……”

“…….”

رفعت رأسي بصعوبة. لا تزال باربراتوس تبتسم ببطء. لكن دموعها كانت تنهمر. ضحكت وبكت في الوقت نفسه.

0

“…حقًا… أنا سعيدة لأنك على قيد الحياة.”

كان هذا  غير معقول.

هكذا قالت.

“…..”

شكرًا لك لأنك على قيد الحياة.

نظرت باربراتوس في عيني إيفار بشكل مباشر.

هكذا قالت باربراتوس.

تمتمت باربراتوس فجأة.

“لقد صمدت بشدة، دانتاليان.”

0

“…….”

شكرًا لك لأنك على قيد الحياة.

وبعدها، لم أستطع إلا أن أبكي.

وهي تتوسل بصوت مختنق بالدموع بشكل محزن.

مثل الطفل المولود للتو.

ما هذا الهراء.

* * *

غطت باربراتوس يدي بكلتا يديها.

مات دانتاليان.

بعد سماع كلمات إيفار الفظة، فقدت باربراتوس القدرة على الكلام لفترة. ليس فقط الكلام، بل حتى التعبير بوجهها.

بعد سماع كلمات إيفار الفظة، فقدت باربراتوس القدرة على الكلام لفترة. ليس فقط الكلام، بل حتى التعبير بوجهها.

0

تنفست إيفار بصعوبة، ونظرت إلى باربراتوس بوجه مرتاح. كانت مثل لورا دي فارنيز. كانت السبب في سقوط السيد دانتاليان تمامًا مثل وزيرة الحرب دي فارنيز، أو ربما أكثر منه.

كان هذا غير منطقي.

كان من المستحق أن تُجرحي.

نظرت باربراتوس في عيني إيفار بشكل مباشر.

كان من الطبيعي أن تلعني نفسك.

0

‘على الرغم من أنكِ ستُعدمي في النهاية.’

“أنا هنا.”

لكن هذا لم يكن كافيًا.

0

سوف تستمر دي فارنيز في المعاناة طالما كانت على قيد الحياة. لأن إيفار رودبروك نفسها ستهمس لها بكلمات خادعة. مهما حاولت دي فارنيز، ومهما حققت من إنجازات رائعة، لن تمدحها إيفار رودبروك أبدًا بشكل كامل.

“….. من غير الممكن.”

كانت ستجلب نفس المعاناة لباربراتوس.

هكذا قالت.

‘حقيقة أن السيد دانتاليان قد مات ستكون أكبر ألمٍ لكِ!’

إذا لم يكن هذا خيالي، فقد كانت باربراتوس ترتجف أيضًا.

كما تثبتت تعبيرات باربراتوس التي انغمست في اليأس المطلق، كانت أفكار إيفار صحيحة. تحولت ملامحها إلى صمت مقيت. أخيرًا، أطرقت رأسها وارتجف كتفاها. مرت عشر دقائق. عشرون دقيقة. ومع ذلك، لم تصب إيفار بالملل أبدًا من مشاهدة سيدة الشياطين منحنية في اليأس.

“نعم، دانتاليان.”

“….. من غير الممكن.”

“لا يزال على قيد الحياة.”

تمتمت باربراتوس فجأة.

تخلت عن كبريائها، وقبلت قدميها بإخلاص كلما نطقت بجملة. باربراتوس التي لم تستخدم أبدًا أسلوب الاحترام حتى مع بعل، استخدمته الآن.

ضيق إيفار جبينه.

نظرت إليّ باربراتوس بنظرة غائبة.

“ماذا قلت؟”

فصل واحد و نصل الي المئوية الخامسة.

“من غير الممكن أن يكون دانتاليان قد مات.”

“….. من غير الممكن.”

كانت هناك ابتسامة شرسة على شفتي إيفار.

ما هذا الهراء.

نفت المعطيات؟ كانت هذه ردة فعل شائعة جدًا عندما يصدم الشخص بصدمة مفاجئة. في النهاية، حتى سيدة الشياطين المزعومة باربراتوس لم تكن سوى امرأة عادية تبكي أمام موت حبيبها.

لمست خدها.

“لا. لقد مات السيد دانتاليان. وكان أنتِ السبب في ذلك، كما هو الحال بالنسبة لآخرين.”

لا أدري أي معنى يمكن أن يكون مضمنًا في هذه الجملة الواحدة التي لا يمكن حتى اعتبارها ملخصًا. ما الذي كان على باربراتوس أن تتخلى عنه لتفلت من الإعدام، لم أستطع حتى تخيله.

حتى لو كان على قيد الحياة، لم يعد حيًا حقًا.

كان هذا  غير معقول.

سيظل السيد دانتاليان يعيش في جحيمٍ من الآلام إلى الأبد من الآن فصاعدًا. بلا مخرج ولا أمل. الاختفاء بهدوء من العالم هو البقاء في قلب الجحيم. هذه كانت إرادته.

كانت باربراتوس تعلم. كانت هي الوحيدة التي لاحظت اضطراب دانتاليان.

لم تستطع إيفار تحمل ذلك.

سوف تستمر دي فارنيز في المعاناة طالما كانت على قيد الحياة. لأن إيفار رودبروك نفسها ستهمس لها بكلمات خادعة. مهما حاولت دي فارنيز، ومهما حققت من إنجازات رائعة، لن تمدحها إيفار رودبروك أبدًا بشكل كامل.

لن تتمكن أبدًا من لقاء دانتاليان مرة أخرى. كان هذا مؤلمًا. بالتأكيد كان مؤلمًا. لكن منذ أن وافقت إيفار بالفعل على خطة دانتاليان، كانت إيفار تتألم أكثر من حقيقة أخرى.

كان من المستحق أن تُجرحي.

لماذا يجب أن يعاني السيد دانتاليان وحده؟

نفت المعطيات؟ كانت هذه ردة فعل شائعة جدًا عندما يصدم الشخص بصدمة مفاجئة. في النهاية، حتى سيدة الشياطين المزعومة باربراتوس لم تكن سوى امرأة عادية تبكي أمام موت حبيبها.

كان هذا غير منطقي.

“باربرا…توس……”

كان هذا  غير معقول.

غطت باربراتوس يدي بكلتا يديها.

كان هذا غير عادل.

نظرت إليّ باربراتوس بنظرة غائبة.

أعلن السيد دانتاليان أن كل شيء كان مسؤوليته. لكن هذا كان خطأ. كان من غير المنطقي تمامًا أن يتحمل شخص واحد كل شيء. ألم يكن هذا مجرد إعلان للإرادة، حيلة بلاغية استخدمت لتعبير عن إرادة واحدة؟

أحنت باربراتوس رأسها وقبلت قدمي إيفار.

“تفضلِ الندم حتى آخر نفس. لذا عليكِ أن تتضرعي في اليأس. سيكون من الأفضل لكِ أن تدركِ جزءًا من الأعمال الشريرة التي ارتكبتِها… من دفعتِ إلى حتفه بمكائدك الساذجة.”

ضيق إيفار جبينه.

صرخت إيفار رودبروك وكأنها تلعنها.

0

العذاب لمن يستحقون العذاب.

كانت هناك ابتسامة شرسة على شفتي إيفار.

الجحيم العادل للجميع.

بسبب الجهل أو التحيز، لعنت إيفار رودبروك بسرور أولئك الذين اختاروا هذا المسار عن قصد أو غير قصد.

ما هي الظروف التي أدت إلى موت دانتاليان. لماذا انتحر مع ديزي. ما الذي دفعه إلى الدمار. شرحت إيفار رودبروك بالتفصيل. المذنبة الأولي هي لورا دي فارنيز. لكن المذنبة الثانية كانت أنتِ. شددت إيفار على هذه النقطة.

كان هذا  غير معقول.

بسبب الجهل أو التحيز، لعنت إيفار رودبروك بسرور أولئك الذين اختاروا هذا المسار عن قصد أو غير قصد.

كان هذا غير منطقي.

“باربراتوس. أنتِ كائن مقزز.”

أحنت باربراتوس رأسها وقبلت قدمي إيفار.

“…….”

لهذا السبب، استطاعت باربراتوس التأكيد.

حدث صمت مقيت.

قالت باربراتوس بثقة.

لم يعد كتفا باربراتوس يرتجفان. لم تكن إيفار تأمل أن يكون السبب هو أنها قبلت الواقع وتوقفت عن الارتجاف. كان هذا تفسيرًا إيجابيًا للغاية. بدلاً من ذلك، على العكس تمامًا. لقد رفضت الواقع تمامًا، لذلك توقفت عن الحركة.

ابتسمت لي ببطء.

“لا.”

تمتمت باربراتوس فجأة.

ومع ذلك، عندما رفعت باربراتوس رأسها ونظرت إليها.

رأت إيفار رودبروك عينيها الذهبيتين تنظران إليها مباشرة.

رأت إيفار رودبروك عينيها الذهبيتين تنظران إليها مباشرة.

“إذا دمرت قلبي، بعد حوالي 16 مرة، سينخفض سحري إلى مستوى ضئيل. يمكنكِ حينها تدمير مصدر سحري أيضًا، لن أعترض. لا حاجة لي بكوني ساحرة. لا يهم أي شيء. يمكنكِ نزع أي شيء مني، لأن هذا غير مهم…”

“لا يمكن أن يكون دانتاليان قد مات.”

“أتوسل إليكِ.”

“…….”

“ماذا، لماذا تنظر للخلف؟ هل كنت تتشكك؟ هل لم تستطع الصبر فصنعت حبيبة آخري؟ مثلك مثل كلب شاذ. هل أعود في وقت لاحق؟”

ما هذا الهراء.

0

لم تفهم إيفار رودبروك. هل فقدت عقلها تمامًا من الصدمة الشديدة؟ هل كانت هذه المرأة ضعيفة لهذه الدرجة؟ قالت إيفار ببرود:

“هه؟”

“حتى لو أنكرتِ ذلك، لن يعود السيد أبدًا. عليكِ أن تعترفي بذنبك بشكل كامل، لأنه ذنب سيتعين عليكِ حمله حتى يوم إعدامك “.

“….. من غير الممكن.”

“لا تنظري إليّ بازدراء، يا صانعة الدُمى.”

“نعم، دانتاليان.”

نظرت باربراتوس في عيني إيفار بشكل مباشر.

“لقد صمدت بشدة، دانتاليان.”

“انتحر مع ديزي؟ ترك لورا و أنا ليموت؟ أخذ قرار الموت من دوننا؟ آه. لقد أخطأتِ بشكل حاسِم هنا، إذا كنت ستكذبين فعليكِ القيام بذلك بشكل صحيح. لقد ارتكبت خطأ جسيمًا.”

0

“…هل بدأتِ بالفعل في تبرير نفسك. أنت امرأة لا أمل فيها بشكل لا يصدق. حسنًا، أن تعيشي طوال حياتك في الخداع الذاتي إذن. ربما هذه هي النهاية الوحيدة الملائمة لكِ.”

“باربراتوس……”

عندما حاول إيفار الخروج من الخيمة، توقفت خطواتها.

تخلت عن كبريائها، وقبلت قدميها بإخلاص كلما نطقت بجملة. باربراتوس التي لم تستخدم أبدًا أسلوب الاحترام حتى مع بعل، استخدمته الآن.

“لن يرتكب دانتاليان شيئًا مثل الانتحار أبدًا.”

كنت أُمسك بوجه باربراتوس بكلتا يديّ فجأة. شعرت به. لمست دفء بشرتها الناعمة عبر راحتي يديّ. ذلك الإحساس ضرب شيئًا ما في صدري. كأن خيطًا ضعيفًا ورفيعًا قد انقطع جزئيًا.

توقف إيفار.

“باربرا…توس……”

“قد يكون قد أساء فهم ديزي وقدمها كضحية. هذا بالتأكيد أمر محزن. سيكون الشيء الأكثر إيلامًا بالنسبة له بالفعل، لأنه لا شيء يؤلمه أكثر من الأخطاء الناجمة عن سوء الفهم.”

نظرت إليّ باربراتوس بنظرة غائبة.

تمتمت باربراتوس.

” هكذا أصبحت الأمور.”

“لكن هذا لا يمثل سوى نصف قصة دانتاليان.”

الفتت باربراتوس رأسها.

“…..”

ضيق إيفار جبينه.

“دعيني أقول لكِ مرة أخرى، أيتها الخادمة. لن يختار دانتاليان الانتحار أبدًا.”

الفتت باربراتوس رأسها.

حدقت إيفار في باربراتوس بوجه بلا تعابير.

كانت هناك ابتسامة شرسة على شفتي إيفار.

“ما الدليل الذي تستندين عليه لتبرير هذا الهذيان؟”

سوف تستمر دي فارنيز في المعاناة طالما كانت على قيد الحياة. لأن إيفار رودبروك نفسها ستهمس لها بكلمات خادعة. مهما حاولت دي فارنيز، ومهما حققت من إنجازات رائعة، لن تمدحها إيفار رودبروك أبدًا بشكل كامل.

ابتسمت باربراتوس بازدراء.

كان من المستحق أن تُجرحي.

“لأنه لو أراد الانتحار، لكان فعل ذلك منذ زمن بعيد.”

أن دانتاليان كان يعاني من هلاوس لا نهاية لها.

كانت باربراتوس تعلم. كانت هي الوحيدة التي لاحظت اضطراب دانتاليان.

“لقد صمدت بشدة، دانتاليان.”

أن دانتاليان كان يعاني من هلاوس لا نهاية لها.

‘على الرغم من أنكِ ستُعدمي في النهاية.’

عندما طلبت باربراتوس منه الهرب معها وهي تبكي، رفض دانتاليان ذالك بإصرار. قال إن هذا ليس سوى هروب من المسؤولية. تذكرت باربراتوس كل كلمة قالها دانتاليان آنذاك بوضوح.

انقطع الخيط في صدري تمامًا.

لهذا السبب، استطاعت باربراتوس التأكيد.

نظرت باربراتوس في عيني إيفار بشكل مباشر.

“لا يزال على قيد الحياة.”

جملة قصيرة.

قالت باربراتوس بثقة.

نظرت للخلف بشكل لا إرادي. كانت باربراتوس الوهمية هناك أيضًا. باربراتوس ذات التعبير الجامد والبارد كالمعتاد. عندما نظرت مرة أخرى إلى الباب، عقدت باربراتوس حاجبيها ونظرت إلي.

وتدحرجت دمعة صامتة على خديها.

ابتسمت لي ببطء.

“لا يزال حيًا.”

“حتى لو أنكرتِ ذلك، لن يعود السيد أبدًا. عليكِ أن تعترفي بذنبك بشكل كامل، لأنه ذنب سيتعين عليكِ حمله حتى يوم إعدامك “.

“…..”

تنفست إيفار بصعوبة، ونظرت إلى باربراتوس بوجه مرتاح. كانت مثل لورا دي فارنيز. كانت السبب في سقوط السيد دانتاليان تمامًا مثل وزيرة الحرب دي فارنيز، أو ربما أكثر منه.

أحنت باربراتوس رأسها وقبلت قدمي إيفار.

“…..”

“أتوسل إليكِ.”

* * *

تخلت عن كبريائها، وقبلت قدميها بإخلاص كلما نطقت بجملة. باربراتوس التي لم تستخدم أبدًا أسلوب الاحترام حتى مع بعل، استخدمته الآن.

تمتمت باربراتوس فجأة.

“لا تحتاجي لأن تخبريني أين هو. أنا سعيدة لمجرد معرفة أنه على قيد الحياة. سأكون كلبة إن قلتِ لي أن أكون كلبة. سأكون عبدة إن قلتِ لي أن أكون عبدة. حتى لو  تم لعني بعدم نمو قرني مرة أخرى أبدًا، لا بأس بذلك.”

“…….”

“…..

“تفضلِ الندم حتى آخر نفس. لذا عليكِ أن تتضرعي في اليأس. سيكون من الأفضل لكِ أن تدركِ جزءًا من الأعمال الشريرة التي ارتكبتِها… من دفعتِ إلى حتفه بمكائدك الساذجة.”

“إذا دمرت قلبي، بعد حوالي 16 مرة، سينخفض سحري إلى مستوى ضئيل. يمكنكِ حينها تدمير مصدر سحري أيضًا، لن أعترض. لا حاجة لي بكوني ساحرة. لا يهم أي شيء. يمكنكِ نزع أي شيء مني، لأن هذا غير مهم…”

ما هذا الهراء.

قالت باربراتوس.

“…..”

وهي تتوسل بصوت مختنق بالدموع بشكل محزن.

ما هذا الهراء.

“لذلك… رجاءً… اسمحي لي أن أجده.”

سيظل السيد دانتاليان يعيش في جحيمٍ من الآلام إلى الأبد من الآن فصاعدًا. بلا مخرج ولا أمل. الاختفاء بهدوء من العالم هو البقاء في قلب الجحيم. هذه كانت إرادته.

0

* * *

0

لم يعد كتفا باربراتوس يرتجفان. لم تكن إيفار تأمل أن يكون السبب هو أنها قبلت الواقع وتوقفت عن الارتجاف. كان هذا تفسيرًا إيجابيًا للغاية. بدلاً من ذلك، على العكس تمامًا. لقد رفضت الواقع تمامًا، لذلك توقفت عن الحركة.

0

“لكن هذا لا يمثل سوى نصف قصة دانتاليان.”

0

“لقد صمدت بشدة، دانتاليان.”

0

حدقت إيفار في باربراتوس بوجه بلا تعابير.

0

“قد يكون قد أساء فهم ديزي وقدمها كضحية. هذا بالتأكيد أمر محزن. سيكون الشيء الأكثر إيلامًا بالنسبة له بالفعل، لأنه لا شيء يؤلمه أكثر من الأخطاء الناجمة عن سوء الفهم.”

0

“لا يزال حيًا.”

0

“…….”

0

لماذا يجب أن يعاني السيد دانتاليان وحده؟

0

“لا تحتاجي لأن تخبريني أين هو. أنا سعيدة لمجرد معرفة أنه على قيد الحياة. سأكون كلبة إن قلتِ لي أن أكون كلبة. سأكون عبدة إن قلتِ لي أن أكون عبدة. حتى لو  تم لعني بعدم نمو قرني مرة أخرى أبدًا، لا بأس بذلك.”

فصل واحد و نصل الي المئوية الخامسة.

“……باربراتوس……”

“إذا دمرت قلبي، بعد حوالي 16 مرة، سينخفض سحري إلى مستوى ضئيل. يمكنكِ حينها تدمير مصدر سحري أيضًا، لن أعترض. لا حاجة لي بكوني ساحرة. لا يهم أي شيء. يمكنكِ نزع أي شيء مني، لأن هذا غير مهم…”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط