تُقدِّم دو شيومي تحياتها ، سيد الدم !
سقط فك باي شياوتشون . لسنوات حتى الآن ، كانت لحظة مونولوجاته بتلويح أكمامه دائمًا تدل على فخره الكبير . لم يقاطعه أحد من قبل . بعيون واسعة ، حدَّق في رأس السلحفاة الصغيرة الخضراء التي خرجت من حقيبته .
“قاعدة زراعتها ليست عميقة مثل قاعدتي ، وموقعها ليس مرتفعًا مثل موقعي أيضًا .” تقنياتها لا ترقى الى المستوى المطلوب ، ولا يمكن مقارنة خلفيتها . ما المدهشة جدًا فيها ؟ بعد بعض التفكير ، أقتنعَ أيضًا بأنها لم تكن حسنة المظهر كما يبدو مثله . توسعت عيناه وتوهجت ، نظرتَ بعيدًا . ضحكت ودردشت ، ثم قادت مجموعة المزارعين بعيدًا .
[ مونولوج : خطبة تُلقِيها الشخصيّة المسرحيّة وحدها على انفراد أو على مشهد من الحضور ، تكشف فيها عن خبايا النفس وما تنوي فعله ، أو تشرح فيها أمرًا من الأمور ]
“اللعنة ، ما زلتَ في حقيبتي !” بمجرد أن مدَّ يده للاستيلاء على السلحفاة ، دحرجت السلحفاة عينيها ، وأدخلت رأسها مرة أخرى في الداخل ، واختفت .
“بالنظر إلى أنك أعطيت اللورد سلحفاة منزلًا جديدًا ، سألعب معك.” امضِ قُدمًا وانحني بشكل محترم !”
“بغض النظر عن أي شيء” ، فكر ، “إنها بوو خاصتي .في السابق ، كنا أعداء ، ولكن الآن أصبحت الطائفتان واحدة .” مع تلك الأفكار في ذهنه ، تقدّمَ إلى الأمام ومدَّ يده في اتجاه الباب .
غضِبَ باي شياوتشون . أصبحت السلحفاة الصغيرة كارثة بالنسبة له حقًا . كلما فكر في كيفية إستفزاز ذلك التمساح الذهبي الهائل ، بدأ رأسه يتألم .
لكن ، على الرغم من غليان غضبه ، لم يتمكن من العثور على السلحفاة مهما حاول . صرَّ أسنانه ، وقرر البدء في استخدام حقيبة تخزين جديدة . بعد نقل الأغراض ، ألقى القديمة خارج المدينة…
قال بغضب : “إذا كنتَ رائعًا جدًا ، فلنراك تخرج رأسك من هذه !” بمجرد أن غادرت الكلمات فمه ، خرجَ رأس السلحفاة الصغيرة من حقيبة التخزين الجديدة ونظر بازدراء إلى باي شياوتشون .
بحلول الوقت الذي وصل فيه ، باتَ القمر عاليًا في السماء . لم تتلقَ هذه المنطقة من المدينة الكثير من الأضرار مثل الأجزاء الأخرى ، وبدت أيضا أكثر هدوءًا . يمكن رؤية المزارعين العرضيين فقط ، ومعظمهم في مهمة حراسة . شبكَ كل شخص منهم رَأَى باي شياوتشون يديه على الفور للتحية .
“بالنظر إلى أنك أعطيت اللورد سلحفاة منزلًا جديدًا ، سألعب معك.” امضِ قُدمًا وانحني بشكل محترم !”
الشرط الوحيد هو أنه لا بد من الاحتفاظ بسجلات أن باي شياوتشون قد أخذ قطعة الجدارية . لم يمانع باي شياوتشون في ذلك على الإطلاق . متحمسًا بأخذ جزء الجدارية ، بدأ في دراستهِا .
شعر باي شياوتشون وكأنه على وشك البدء في البكاء . بعد لحظة طويلة ، تنهد واستسلم لحقيقة أنه لا يستطيع فعل أي شيء حيال السلحفاة الصغيرة . بذلك ، نظر حوله باكتئاب إلى المزارعين الآخرين لطائفة تيار الروح وتيار الدم أثناء تقدمهم إلى المدينة وبدأوا في احتجاز مزارعي طائفة التيار العميق .
شعر باي شياوتشون وكأنه على وشك البدء في البكاء . بعد لحظة طويلة ، تنهد واستسلم لحقيقة أنه لا يستطيع فعل أي شيء حيال السلحفاة الصغيرة . بذلك ، نظر حوله باكتئاب إلى المزارعين الآخرين لطائفة تيار الروح وتيار الدم أثناء تقدمهم إلى المدينة وبدأوا في احتجاز مزارعي طائفة التيار العميق .
“كنت الشخص الذي صنع هذا القرد وهذا الأرنب…”. فكّرَ بحزن . لقد كان وضعًا غريبًا حقًا ، وفجأة لم يستطع إلا التفكير مرة أخرى في جميع الحيوانات الصغيرة الأخرى بالعودة إلى طائفة تيار الروح .
أما بالنسبة للقرد والأرنب ، نظر باي شياوتشون حوله لفترة طويلة ، لكنه لم يتمكن من العثور على أي أدلة على المكان الذي ذهبوا إليه . حتى بروزر قد اختفى الآن بعد أن سقطت المدينة….
في مرحلة ما ، نظر باي شياوتشون ، منزعجًا ، لرؤية مجموعة كاملة من التلاميذ يتجمعون حولها . فجأة ، نظرت إليه بعيون باردة جليدية .
“كنت الشخص الذي صنع هذا القرد وهذا الأرنب…”. فكّرَ بحزن . لقد كان وضعًا غريبًا حقًا ، وفجأة لم يستطع إلا التفكير مرة أخرى في جميع الحيوانات الصغيرة الأخرى بالعودة إلى طائفة تيار الروح .
كان باي شياوتشون مركز كل الاهتمام أثناء القتال ، والآن ، أصبح مثل الشمس الساطعة على طائفة تيار الروح وتيار الدم . نظر إليه الجميع بشغف واحترام . أما بالنسبة للتلاميذ الإناث ، فيمكن رؤية لمعان غريب في أعيُنهِنّ ، مما جعل باي شياوتشون يشعر بالروعة . سرعان ما وضع جانبًا مسألة السلحفاة الصغيرة ، واستمتع باللحظة ببساطة . على افتراض كونِه كشخص مهم من الجيل الأكبر سنًا ، بدأ في التنزه في المدينة .
سرعان ما أصبحت بقايا طائفة تيار الحبوب تتدفق من الجانب الآخر . يمكن رؤية المشاعر المعقدة وهم ينظرون إلى مواطنيهم الذين استسلموا لطائفة التيار العميق . في الوقت نفسه ، امتثلوا لتعليمات طائفة تيار الروح وتيار الدم حيث تم استيعاب طائفتهم في التحالف .
“أتذكر سماع أن جزء جدارية الحبوب المقدسة في طائفة تيار الدم قد سُرقَ من طائفة تيار الحبوب.” من المفترض أن النصف الآخر بقي مع طائفة تيار الحبوب . منذ أن تم غزو طائفة تيار الحبوب من قِبلْ طائفة التيار العميق ، أتساءل عما إذا كانت قطعة الجدارية هذه موجودة في مخزن كنوز طائفة التيار العميق ….” بعد أن وصل إلى هذه النقطة في قطار تفكيره ، سارعَ باي شياوتشون للعثور على التلميذ المسؤول عن أخذ مخزن الكنوز .
لم يكن بطاركة طائفة التيار العميق ، وخاصة بطريرك الروح القرمزية ، مختومين بطريقة سحرية . بدلًا من ذلك ، قَبِلَ البطريرك الرئيسي والبطريرك المؤسس بهدوء استسلامهما .
“بالنظر إلى أنك أعطيت اللورد سلحفاة منزلًا جديدًا ، سألعب معك.” امضِ قُدمًا وانحني بشكل محترم !”
عندما يتعلق الأمر بالمزارعين ذوي الرتب الأدنى ، فلدى طائفة تيار الروح وتيار الدم طُرقهم لضمان أخذهم من قِبلْ التحالف .
لم يكن باي شياوتشون بحاجة إلى المساعدة في أي شيء . لقد شاهد ببساطة المزارعين المتحمسين لطائفتين وهم يهتفون ويذهبون لعملهم . الآن بعد أن انتهت الحرب ، باتَ من الممكن القول أن الروافد السفلية الشرقية لعالم الزراعة قد أتحدت حقًا !
كل ما هو مطلوب الآن هو بعض الوقت للروافد السفلى لبناء قوتِهم ، بعد ذلك يمكنهم التقدم لتحدي محكمة نهر السماء !
على طول الطريق ، نظر حوله إلى طائفة تيار الروح وتيار الدم التي تسيطر على بقايا المدينة ، وشعر بسعادة غامرة . كلما فكر في الأمر أكثر ، أدرك أن قراره بالعودة إلى جبال لوتشن هو القرار الصحيح .
كان باي شياوتشون مركز كل الاهتمام أثناء القتال ، والآن ، أصبح مثل الشمس الساطعة على طائفة تيار الروح وتيار الدم . نظر إليه الجميع بشغف واحترام . أما بالنسبة للتلاميذ الإناث ، فيمكن رؤية لمعان غريب في أعيُنهِنّ ، مما جعل باي شياوتشون يشعر بالروعة . سرعان ما وضع جانبًا مسألة السلحفاة الصغيرة ، واستمتع باللحظة ببساطة . على افتراض كونِه كشخص مهم من الجيل الأكبر سنًا ، بدأ في التنزه في المدينة .
“كنت الشخص الذي صنع هذا القرد وهذا الأرنب…”. فكّرَ بحزن . لقد كان وضعًا غريبًا حقًا ، وفجأة لم يستطع إلا التفكير مرة أخرى في جميع الحيوانات الصغيرة الأخرى بالعودة إلى طائفة تيار الروح .
عندما يتعلق الأمر بالمزارعين ذوي الرتب الأدنى ، فلدى طائفة تيار الروح وتيار الدم طُرقهم لضمان أخذهم من قِبلْ التحالف .
كلما واجه مزارعين يعرفهم ، أبتسمَ وهزَ رأسه . إثناء تنزّهه ، بالإمكان سماع تيار لا نهاية له من :
” تحياتي ، البطريرك الصغير “
[ مونولوج : خطبة تُلقِيها الشخصيّة المسرحيّة وحدها على انفراد أو على مشهد من الحضور ، تكشف فيها عن خبايا النفس وما تنوي فعله ، أو تشرح فيها أمرًا من الأمور ]
في نهاية المطاف ، اِستاءَ باي شياوتشون لاكتشاف أنه في الواقع لم يكن الشخص الوحيد الذي أصبح مشهورًا للغاية خلال الحرب . ظهر شخص آخر من طائفة تيار الحبوب تحدّثَ عنها الجميع….
لم تكن سوى الجميلة المختارة تشن مانياو !
بعد تحديد موقع شيومي ، قام باي شياوتشون بتطهير حلقه واستمر في الانخراط في بعض الثرثرة الخاملة قبل أخذ إجازته والتوجه نحو القسم الشرقي من المدينة .
كان باي شياوتشون مركز كل الاهتمام أثناء القتال ، والآن ، أصبح مثل الشمس الساطعة على طائفة تيار الروح وتيار الدم . نظر إليه الجميع بشغف واحترام . أما بالنسبة للتلاميذ الإناث ، فيمكن رؤية لمعان غريب في أعيُنهِنّ ، مما جعل باي شياوتشون يشعر بالروعة . سرعان ما وضع جانبًا مسألة السلحفاة الصغيرة ، واستمتع باللحظة ببساطة . على افتراض كونِه كشخص مهم من الجيل الأكبر سنًا ، بدأ في التنزه في المدينة .
على الرغم من أن لديها قاعدة زراعة قوية ، و ماهرة في كل من الإستراتيجيات والتكتيكات ، إلا أن ما لاحظه معظم الناس هو جمالها المذهل . بسبب الحجاب شبه الشفاف الذي ارتدته ، من المستحيل معرفة المدى الحقيقي لمظهرها الجميل ، ولكن حتى مع ذلك ، حدّقَ عدد لا يحصى من الناس فيها بقلوب تنبض .
غمز أحد شيوخ طائفة تيار الدم الرئيسيين وهو يعلم وقال : “أُصيبت شيومي بجروح خطيرة أثناء القتال . على الرغم من أنها ستتعافى ، إلا أنها تحتاج إلى قضاء بعض الوقت في التأمل المنعزل . نظرا لأنها تلميذة مهمة لطائفة تيار الدم ، فستكون بالتأكيد في القسم الشرقي من المدينة ، حيث تعرّضَ لأقل قدر من الأضرار . توجه إلى هناك ، يجب أن تكون قادرًا على العثور عليها .”
بعد أن سأل من حوله ، حدد باي شياوتشون المكان الذي تُقيّم فيه شيومي . بدأ قلبه بالفعل ينبض بشكل أسرع قليلًا . دون أي تردد ، توجه في هذا الاتجاه ، وسرعان ما وجد نفسه أمام نوع من أنواع الإقامة يشار إليه بإسم مسكن الروح .
في مرحلة ما ، نظر باي شياوتشون ، منزعجًا ، لرؤية مجموعة كاملة من التلاميذ يتجمعون حولها . فجأة ، نظرت إليه بعيون باردة جليدية .
“اللعنة ، ما زلتَ في حقيبتي !” بمجرد أن مدَّ يده للاستيلاء على السلحفاة ، دحرجت السلحفاة عينيها ، وأدخلت رأسها مرة أخرى في الداخل ، واختفت .
بإمكانه بالفعل أن يرى انَّ تلاميذ طائفة تيار الروح وتيار الدم بدأوا يشعرون بالراحة مع بعضهم البعض . أصبح باي شياوتشون سعيدًا جدًا . في نهاية المطاف ، مرَّ عبر وسط المدينة ، حيث يقع مخزن كنوز طائفة التيار العميق . على الرغم من أن السماء مظلمة ، إلا أنه لا يزال هناك عدد كبير من المزارعين هناك ، مشغولين بأخذ الكنوز . فجأة ، لمعَ تعبير باي شياوتشون.
المظهر الذي أعطته إياه تركه يشعر بالانزعاج أكثر من ذي قبل .
سقط فك باي شياوتشون . لسنوات حتى الآن ، كانت لحظة مونولوجاته بتلويح أكمامه دائمًا تدل على فخره الكبير . لم يقاطعه أحد من قبل . بعيون واسعة ، حدَّق في رأس السلحفاة الصغيرة الخضراء التي خرجت من حقيبته .
“قاعدة زراعتها ليست عميقة مثل قاعدتي ، وموقعها ليس مرتفعًا مثل موقعي أيضًا .” تقنياتها لا ترقى الى المستوى المطلوب ، ولا يمكن مقارنة خلفيتها . ما المدهشة جدًا فيها ؟ بعد بعض التفكير ، أقتنعَ أيضًا بأنها لم تكن حسنة المظهر كما يبدو مثله . توسعت عيناه وتوهجت ، نظرتَ بعيدًا . ضحكت ودردشت ، ثم قادت مجموعة المزارعين بعيدًا .
غمز أحد شيوخ طائفة تيار الدم الرئيسيين وهو يعلم وقال : “أُصيبت شيومي بجروح خطيرة أثناء القتال . على الرغم من أنها ستتعافى ، إلا أنها تحتاج إلى قضاء بعض الوقت في التأمل المنعزل . نظرا لأنها تلميذة مهمة لطائفة تيار الدم ، فستكون بالتأكيد في القسم الشرقي من المدينة ، حيث تعرّضَ لأقل قدر من الأضرار . توجه إلى هناك ، يجب أن تكون قادرًا على العثور عليها .”
“أتساءل عما إذا كان بإمكاني في النهاية محاولة تحضير حبوب تحدي النهر ؟” هز رأسه ، ووضع قطعة الجدارية بعيدًا ، وانحنى بعمق للتلميذ المسؤول ، ثم واصل طريقه إلى القسم الشرقي من المدينة .
شخر باي شياوتشون ببرود . بحلول هذا الوقت ، حلَّ المساء ، وبدأ يسأل عن أصدقائه ، مثل شو باوكاي ، الدهني الكبير تشانغ ، وهو يونفي ، والسمينة الثالثة هي . علِمَ أن البعض أصيب ، أو حتى انهار من الإرهاق ، ولكن لم يمُتْ أي منهم . تنفس بارتياح ، وقدّمَ خالص الشكر لجميع التلاميذ الآخرين الذين كانوا مع أصدقائه في مختلف التشكيلات .
بعد أن سأل من حوله ، حدد باي شياوتشون المكان الذي تُقيّم فيه شيومي . بدأ قلبه بالفعل ينبض بشكل أسرع قليلًا . دون أي تردد ، توجه في هذا الاتجاه ، وسرعان ما وجد نفسه أمام نوع من أنواع الإقامة يشار إليه بإسم مسكن الروح .
تأثر التلاميذ الآخرون من مختلف التشكيلات بإعراب إمتنانه ، ونما احترامهم له .
يمكن أن يكون باي شياوتشون شخصا دبلوماسيًا عند الضرورة ، وأدركَ جيدًا أن السبب المحتمل لنجاة جميع أصدقائه المقربين من الحرب هو أن الناس كانوا يراقبونهُم من أجله .
سرعان ما أصبحت بقايا طائفة تيار الحبوب تتدفق من الجانب الآخر . يمكن رؤية المشاعر المعقدة وهم ينظرون إلى مواطنيهم الذين استسلموا لطائفة التيار العميق . في الوقت نفسه ، امتثلوا لتعليمات طائفة تيار الروح وتيار الدم حيث تم استيعاب طائفتهم في التحالف .
تأثر التلاميذ الآخرون من مختلف التشكيلات بإعراب إمتنانه ، ونما احترامهم له .
“أتساءل عما إذا كان بإمكاني في النهاية محاولة تحضير حبوب تحدي النهر ؟” هز رأسه ، ووضع قطعة الجدارية بعيدًا ، وانحنى بعمق للتلميذ المسؤول ، ثم واصل طريقه إلى القسم الشرقي من المدينة .
غمز أحد شيوخ طائفة تيار الدم الرئيسيين وهو يعلم وقال : “أُصيبت شيومي بجروح خطيرة أثناء القتال . على الرغم من أنها ستتعافى ، إلا أنها تحتاج إلى قضاء بعض الوقت في التأمل المنعزل . نظرا لأنها تلميذة مهمة لطائفة تيار الدم ، فستكون بالتأكيد في القسم الشرقي من المدينة ، حيث تعرّضَ لأقل قدر من الأضرار . توجه إلى هناك ، يجب أن تكون قادرًا على العثور عليها .”
في نهاية المطاف وجد بعض الشيوخ الرئيسيين من الطائفتين الذين تنهدوا حول مدى وحشية القتال . عندما ظهر باي شياوتشون ، ابتسموا وبدأوا في الدردشة . بعد بعض المجاملات ، سأل عن المكان الذي تم فيه أخذ شيومي .
أما بالنسبة للقرد والأرنب ، نظر باي شياوتشون حوله لفترة طويلة ، لكنه لم يتمكن من العثور على أي أدلة على المكان الذي ذهبوا إليه . حتى بروزر قد اختفى الآن بعد أن سقطت المدينة….
غمز أحد شيوخ طائفة تيار الدم الرئيسيين وهو يعلم وقال : “أُصيبت شيومي بجروح خطيرة أثناء القتال . على الرغم من أنها ستتعافى ، إلا أنها تحتاج إلى قضاء بعض الوقت في التأمل المنعزل . نظرا لأنها تلميذة مهمة لطائفة تيار الدم ، فستكون بالتأكيد في القسم الشرقي من المدينة ، حيث تعرّضَ لأقل قدر من الأضرار . توجه إلى هناك ، يجب أن تكون قادرًا على العثور عليها .”
سرعان ما أصبحت بقايا طائفة تيار الحبوب تتدفق من الجانب الآخر . يمكن رؤية المشاعر المعقدة وهم ينظرون إلى مواطنيهم الذين استسلموا لطائفة التيار العميق . في الوقت نفسه ، امتثلوا لتعليمات طائفة تيار الروح وتيار الدم حيث تم استيعاب طائفتهم في التحالف .
بعد تحديد موقع شيومي ، قام باي شياوتشون بتطهير حلقه واستمر في الانخراط في بعض الثرثرة الخاملة قبل أخذ إجازته والتوجه نحو القسم الشرقي من المدينة .
كان باي شياوتشون مركز كل الاهتمام أثناء القتال ، والآن ، أصبح مثل الشمس الساطعة على طائفة تيار الروح وتيار الدم . نظر إليه الجميع بشغف واحترام . أما بالنسبة للتلاميذ الإناث ، فيمكن رؤية لمعان غريب في أعيُنهِنّ ، مما جعل باي شياوتشون يشعر بالروعة . سرعان ما وضع جانبًا مسألة السلحفاة الصغيرة ، واستمتع باللحظة ببساطة . على افتراض كونِه كشخص مهم من الجيل الأكبر سنًا ، بدأ في التنزه في المدينة .
لم تكن كبيرة جدًا ، ولكنها محاطة بتشكيلات وامضة . بعضها تشكيلات لطائفة تيار الدم التي امتصت تشي الدم من المنطقة ، مما يسمح للمزارع داخل مسكن الروح بالشفاء بسرعة أكبر .
على طول الطريق ، نظر حوله إلى طائفة تيار الروح وتيار الدم التي تسيطر على بقايا المدينة ، وشعر بسعادة غامرة . كلما فكر في الأمر أكثر ، أدرك أن قراره بالعودة إلى جبال لوتشن هو القرار الصحيح .
بإمكانه بالفعل أن يرى انَّ تلاميذ طائفة تيار الروح وتيار الدم بدأوا يشعرون بالراحة مع بعضهم البعض . أصبح باي شياوتشون سعيدًا جدًا . في نهاية المطاف ، مرَّ عبر وسط المدينة ، حيث يقع مخزن كنوز طائفة التيار العميق . على الرغم من أن السماء مظلمة ، إلا أنه لا يزال هناك عدد كبير من المزارعين هناك ، مشغولين بأخذ الكنوز . فجأة ، لمعَ تعبير باي شياوتشون.
“أتذكر سماع أن جزء جدارية الحبوب المقدسة في طائفة تيار الدم قد سُرقَ من طائفة تيار الحبوب.” من المفترض أن النصف الآخر بقي مع طائفة تيار الحبوب . منذ أن تم غزو طائفة تيار الحبوب من قِبلْ طائفة التيار العميق ، أتساءل عما إذا كانت قطعة الجدارية هذه موجودة في مخزن كنوز طائفة التيار العميق ….” بعد أن وصل إلى هذه النقطة في قطار تفكيره ، سارعَ باي شياوتشون للعثور على التلميذ المسؤول عن أخذ مخزن الكنوز .
كل ما هو مطلوب الآن هو بعض الوقت للروافد السفلى لبناء قوتِهم ، بعد ذلك يمكنهم التقدم لتحدي محكمة نهر السماء !
إذا سأل أي شخص آخر عن الأمر ، لكان قد تم رفضه على الفور . لكن وضع باي شياوتشون مختلف . تردد التلميذ المسؤول للحظة فقط قبل أن يومئ برأسه لباي شياوتشون ويساعده في البحث عن جزء الجدارية . حتى أنه رافقه إلى المخزن نفسه وسلَّم قطعة الجدارية شخصيًا .
عندما يتعلق الأمر بالمزارعين ذوي الرتب الأدنى ، فلدى طائفة تيار الروح وتيار الدم طُرقهم لضمان أخذهم من قِبلْ التحالف .
الشرط الوحيد هو أنه لا بد من الاحتفاظ بسجلات أن باي شياوتشون قد أخذ قطعة الجدارية . لم يمانع باي شياوتشون في ذلك على الإطلاق . متحمسًا بأخذ جزء الجدارية ، بدأ في دراستهِا .
بالطبع ، لم يدخل في نشوة حماس ، ولكنه أجرى فحصا سريعًا فقط . على الفور ، يمكنه أن يقول إن قطعة الجدارية هذه ستساعده على التقدم بقدم وساق بمهارته في داو الطب .
بحلول الوقت الذي وصل فيه ، باتَ القمر عاليًا في السماء . لم تتلقَ هذه المنطقة من المدينة الكثير من الأضرار مثل الأجزاء الأخرى ، وبدت أيضا أكثر هدوءًا . يمكن رؤية المزارعين العرضيين فقط ، ومعظمهم في مهمة حراسة . شبكَ كل شخص منهم رَأَى باي شياوتشون يديه على الفور للتحية .
“أتساءل عما إذا كان بإمكاني في النهاية محاولة تحضير حبوب تحدي النهر ؟” هز رأسه ، ووضع قطعة الجدارية بعيدًا ، وانحنى بعمق للتلميذ المسؤول ، ثم واصل طريقه إلى القسم الشرقي من المدينة .
بحلول الوقت الذي وصل فيه ، باتَ القمر عاليًا في السماء . لم تتلقَ هذه المنطقة من المدينة الكثير من الأضرار مثل الأجزاء الأخرى ، وبدت أيضا أكثر هدوءًا . يمكن رؤية المزارعين العرضيين فقط ، ومعظمهم في مهمة حراسة . شبكَ كل شخص منهم رَأَى باي شياوتشون يديه على الفور للتحية .
بعد أن سأل من حوله ، حدد باي شياوتشون المكان الذي تُقيّم فيه شيومي . بدأ قلبه بالفعل ينبض بشكل أسرع قليلًا . دون أي تردد ، توجه في هذا الاتجاه ، وسرعان ما وجد نفسه أمام نوع من أنواع الإقامة يشار إليه بإسم مسكن الروح .
لم يكن باي شياوتشون بحاجة إلى المساعدة في أي شيء . لقد شاهد ببساطة المزارعين المتحمسين لطائفتين وهم يهتفون ويذهبون لعملهم . الآن بعد أن انتهت الحرب ، باتَ من الممكن القول أن الروافد السفلية الشرقية لعالم الزراعة قد أتحدت حقًا !
لم تكن كبيرة جدًا ، ولكنها محاطة بتشكيلات وامضة . بعضها تشكيلات لطائفة تيار الدم التي امتصت تشي الدم من المنطقة ، مما يسمح للمزارع داخل مسكن الروح بالشفاء بسرعة أكبر .
لم تكن كبيرة جدًا ، ولكنها محاطة بتشكيلات وامضة . بعضها تشكيلات لطائفة تيار الدم التي امتصت تشي الدم من المنطقة ، مما يسمح للمزارع داخل مسكن الروح بالشفاء بسرعة أكبر .
توقف باي شياوتشون أمام الباب ، وأخذ نفسًا عميقًا . لديه العديد من الأشياء التي أراد أن يسألها دو لينغفي ، لكن فجأة ، شعر بالتردد .
“اللعنة ، ما زلتَ في حقيبتي !” بمجرد أن مدَّ يده للاستيلاء على السلحفاة ، دحرجت السلحفاة عينيها ، وأدخلت رأسها مرة أخرى في الداخل ، واختفت .
“بغض النظر عن أي شيء” ، فكر ، “إنها بوو خاصتي .في السابق ، كنا أعداء ، ولكن الآن أصبحت الطائفتان واحدة .” مع تلك الأفكار في ذهنه ، تقدّمَ إلى الأمام ومدَّ يده في اتجاه الباب .
بعد لحظة من التفكير ، ضحك بهدوء .
“بغض النظر عن أي شيء” ، فكر ، “إنها بوو خاصتي .في السابق ، كنا أعداء ، ولكن الآن أصبحت الطائفتان واحدة .” مع تلك الأفكار في ذهنه ، تقدّمَ إلى الأمام ومدَّ يده في اتجاه الباب .
تأثر التلاميذ الآخرون من مختلف التشكيلات بإعراب إمتنانه ، ونما احترامهم له .
يمكن سماع هدير ناعم أثناء إرساله قوتهَ نحو مسكن الروح . كان على وشك أن يقول شيئًا عندما تحرّكَ الباب وانفتح . ظهرت شيومي ، بقناعها كالمعتاد . بعد النظر إليه للحظة ، قالت بهدوء : “تُقِّدم دو شيومي التحية ، سيد الدم “.
_____________________________________ المترجم : Eternal Turtle
” تحياتي ، البطريرك الصغير “
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
