نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

إرادة أبدية 311

هذه...الندبة !!

هذه...الندبة !!

ألقى القمر أعمدة ضوء أبيض على الأرض أدناه ، مما خلقَ مشهدًا من البرودة اللاذعة والنعومة اللطيفة . بشكلٍ عام ، فهي جميلة بشكلٍ مذهل .

 

 

 

بدت شيومي مذهلة للغاية وهي تقف هناك أمام باب مسكن الروح . ارتدت رداء كبير ، لكن منحنيات جسدها لا تزال مرئية تحت القماش . بدت جميلة جدًا .

تسبب مشهد تلك الندبة في موجات صدمة لا تُصدّق لضرب قلب باي شياوتشون !

 

 

بدا صوتها ناعمًا ، ولكن في الوقت نفسه ، خشن قليلًا بطريقة كادت أن تجعل آذان باي شياوتشون تحكه….

 

 

“البطريرك بلا حدود ، انظر إلى ابنتك !” قال باي شياوتشون ، صارخًا في وجهه . “إنها ليست شيومي !”

في المرة الأخيرة ، لا يهم ما قاله باي شياوتشون عندما حاول إخراجها من كهفها الخالد ، فقد بقيت في الداخل . لرؤيتها تظهر فجأة في العراء جعله يبتسم .

قال البطريرك بلا حدود : “ألق نظرة فاحصة على وجه ابنتي”. على الرغم من أنه تحدث بهدوء ، إلا أنه كان بصوت لا يمكن أن يتسامح بوضوح مع أي حُجج ، بدا مثل قصف الرعد السماوي في عقل باي شياوتشون .

 

_____________________________________  المترجم : Eternal Turtle

“في المرة الأخيرة رفضتِ رؤيتي.” هذه المرة ، لا يوجد مكان تهربين إليه .”

 

 

عندما تم انتزاع قناعها من وجهها ، انسكب الشعر الأسود على كتفيها مثل الشلال . ألقى باي شياوتشون القناع على الجانب ، وتم الكشف عن وجهها ، شاحبة ، بجمال بارد صارخ . من الواضح أنها غاضبة ، لكنها ضعيفة لدرجة أن غضبها لم يحترق بالحرارة التي كان يمكن أن يحترق بها . 

الطريقة المألوفة التي تحدث بها إليها ، ولا حتى عناء مخاطبتهِا ، جعلتها تنظر إليه بعُمق ، لمع ضوء غريب في عينيها . على الرغم من أنها ارتدت قناع ، مما جعلَ من المستحيل رؤية ملامح وجهها ، إلا أن هناك شيئًا ما حولها بدا ضعيفًا للغاية .

لكن ، لم تكن هذه المرأة دو لينغفي !

 

 

“شكرًا جزيلًا على لطفك في إنقاذ حياتي ، سيد الدم.” عندما أتيت إلى كهفِ الخالد آخر مرة ، أُصِبتْ ، وكنت قد خسرت فرصتي للكفاح من أجل أن أصبح سيد الدم . شعرت بالفراغ في الداخل ، ولم أشعر أنني قادرة على مواجهتِك . من فضلك سامحني .” بذلك ، شبكت يديها وانحنت بعمق . كما فعلت ، انزلق كمّها ، وكشف عن ندبة على يدها كانت موجودة بوضوح لبعض الوقت . عندما انحنت ، أصبحت بعض منحنياتها أكثر بروزًا من ذي قبل ، ولم يستطع باي شياوتشون إلا إلقاء نظرة .

 

 

ألقى القمر أعمدة ضوء أبيض على الأرض أدناه ، مما خلقَ مشهدًا من البرودة اللاذعة والنعومة اللطيفة . بشكلٍ عام ، فهي جميلة بشكلٍ مذهل .

قام باي شياوتشون بمسح حلقه وقال : “بوو ، لماذا أنتِ مهذبة جدًا ؟ أخلعي هذا القناع حتى أتمكن من رؤيتك .”

 

 

“في المرة الأخيرة رفضتِ رؤيتي.” هذه المرة ، لا يوجد مكان تهربين إليه .”

إرتفعت الإثارة في قلبه ، اتخذ خطوة نحو الباب .

 

 

عندما رأى باي شياوتشون وجهها ، توهج تعبيره بعنف ، و أنتشرت هالة قاتلة حوله . امتلئت عيناه بالدم .

اتسعت عيون شيومي . لم تكن تتخيل أبدًا أن باي شياوتشون سيقول شيئًا من هذا القبيل ، ولا أنه سيبدأ في السير نحوها . دون حتى التفكير في الأمر ، تراجعت إلى الوراء .

 

 

تذكر باي شياوتشون بمرارة كل ما حدث في محاكمة النار لسيد الدم . تدريجيًا ، بدأ يرتجف وهو يفكر مرة أخرى في الأحداث التي حدثت في أرض الدم القاحلة . في اللحظة التي سبقت النقل الآني ، تذكر رؤية جرح على يد شيومي ، وتذكر أيضًا أن الدم كان يُقطِّر من وراء قناعها . من الواضح أنها أُصيبت !

فجأة ، ضَعُفَتْ رُكْبَتَيْهَا ، وترنّحت قليلًا . توهجت عيناها بالغضب ، وقالت: “سيد الدم ، من فضلك أَحْسَنَ اَلتَّصَرُّفِ . لقد أظهرتَ لطفًا كبيرًا من خلال إنقاذي ، لكن هذا لا يمنحك الحق في إهانتي ! أنا شيومي ، لست “بوو”.

 

 

 

“توقفِ عن هذا الهراء !!” قال باي شياوتشون ، و بدأ يشعر بالاستياء . اتخذَ خطوة أخرى إلى الأمام ، وأطلق العنان لقوة قاعدة زراعته للوميض إلى الأمام بسرعة لا تصدق . في لحظة قصيرة ، أصبح أمام شيومي مباشرةً .

 

 

ترنّحَ في مكانه ، وتمكّنت شيومي من التهرّبْ بعيدًا عن متناول يده التي مدّها نحوها . سرعان ما قامت بإيماءة تعويذة بكلتا يديها ، مما تسبب في ظهور صورة خافتة لزهرة البرقوق أمامها . أشعّتْ نية قتل كبيرة ، عقلها يغلي بالغضب تجاه باي شياوتشون .

في أي وقت آخر ، كانت قاعدة زراعة شيومي قوية بما يكفي لمقاومته . لكنها لا تزال تتعافى من إصابة خطيرة ، ولم تكن مساوية له بأي شكل من الأشكال . في غمضة عين ، مد يده ، وأمسك بقناعها ، وسحبه !

“أنتِ لستِ شيومي!!” أصبح قلب باي شياوتشون وعقله في حالة من الفوضى ، شعرَ وكأنه مجنون . عندما حدّق في وجه شيومي ، فكر مرة أخرى في ما حدث داخل سلف الدم . في المرة الأخيرة التي سقط فيها هذا القناع من وجهها ، تم الكشف عن وجه مختلف تمامًا !

 

ترنّحَ في مكانه ، وتمكّنت شيومي من التهرّبْ بعيدًا عن متناول يده التي مدّها نحوها . سرعان ما قامت بإيماءة تعويذة بكلتا يديها ، مما تسبب في ظهور صورة خافتة لزهرة البرقوق أمامها . أشعّتْ نية قتل كبيرة ، عقلها يغلي بالغضب تجاه باي شياوتشون .

عندما تم انتزاع قناعها من وجهها ، انسكب الشعر الأسود على كتفيها مثل الشلال . ألقى باي شياوتشون القناع على الجانب ، وتم الكشف عن وجهها ، شاحبة ، بجمال بارد صارخ . من الواضح أنها غاضبة ، لكنها ضعيفة لدرجة أن غضبها لم يحترق بالحرارة التي كان يمكن أن يحترق بها . 

 

 

 

على الرغم من أنها لم تكن جميلة بشكل يهز الروح ، إلا أن مظهرها الكلاسيكي الجيد يبدو كافيًا لوضعها على نفس مستوى سونغ جونوان !

 

 

من الواضح أنه غاضب للغاية . على الرغم من الضغط الذي يثقل كاهله ، إلا أنه لم يكن على استعداد للتراجع .

لكن ، لم تكن هذه المرأة دو لينغفي !

بسبب ضَعْفِهَا ، بدت البرودة في عينيها أشبه بالإذلال .

 

 

تراجعت شيومي أكثر . شَحُبَ وَجْهُهَا ، و تناثر شعرها . حتى إنها بدأت ترتجف . أشارت إلى باي شياوتشون وقالت : “سرداب الليل ، ماذا تعتقد أنك تفعل ؟!؟”

 

 

 

بسبب ضَعْفِهَا ، بدت البرودة في عينيها أشبه بالإذلال .

في تلك المرحلة ، تغير تعبير وجه البطريرك بلا حدود إلى كئيب ، وقال ببطء ، “لذلك ، يبدو أنك رأيت الشخص الغامض اَلْمَعْنِيّ …” .

 

 

عندما رأى باي شياوتشون وجهها ، توهج تعبيره بعنف ، و أنتشرت هالة قاتلة حوله . امتلئت عيناه بالدم .

 

 

ارتجف قلب شيومي وهي تنظر إلى باي شياوتشون ، ثم والدها . ظهرَ ضوء غريب في عيون والدها تعرّفت عليه . عندما يظهر هذا الضوء ، ذلك يعني أن الشخص الذي ينظر إليه مهم جدًا .

قال: “إذا لم تكوني بوو خاصتي ، فمن أنتِ ؟!!” دارَ عقله بالصدمة والقلق .

 

 

 

غضِبَتْ شيومي أكثر من ذي قبل . لم تستطع تصديق الطريقة التي تصرّفَ بها باي شياوتشون . خرجت لتشكره على إنقاذ حياتها . لكن بشكل غير متوقع ، قام بإزالة قناعها ، ثم بدأ يتحدث مثل المجنون . تراجعت مرة أخرى ، ظهرت نظرة شرسة في عينيها .

 

 

في ذلك الوقت ، اِفْتَرَضَ أنها استخدمت بعض التقنيات الخاصة لشِفاء نفسها ، ولم يُولِي اهتمامًا كبيرًا للوضع . لكنه أدرك الآن أن هناك شيء غريب جدًا في الأمر بِرُمَّتِهِ !!

“هل جُنْنْتَ يا سرداب الليل ؟” سأقول ذلك مرة أخرى . أنا لست بوو خاصتك ! أنا شيومي !”

 

 

 

“أنتِ لستِ شيومي!!” أصبح قلب باي شياوتشون وعقله في حالة من الفوضى ، شعرَ وكأنه مجنون . عندما حدّق في وجه شيومي ، فكر مرة أخرى في ما حدث داخل سلف الدم . في المرة الأخيرة التي سقط فيها هذا القناع من وجهها ، تم الكشف عن وجه مختلف تمامًا !

في المرة الأخيرة ، لا يهم ما قاله باي شياوتشون عندما حاول إخراجها من كهفها الخالد ، فقد بقيت في الداخل . لرؤيتها تظهر فجأة في العراء جعله يبتسم .

 

 

“ماذا تقصد أنني لست شيومي؟” ما الذي تتحدث عنه؟! أستمرت شيومي في الابتعاد بعصبية . شعرت فجأة أن هذه النسخة من باي شياوتشون خطيرة للغاية ، مثل صاعقة البرق التي تنتظر فقط الضرب .

 

 

تذكر باي شياوتشون بمرارة كل ما حدث في محاكمة النار لسيد الدم . تدريجيًا ، بدأ يرتجف وهو يفكر مرة أخرى في الأحداث التي حدثت في أرض الدم القاحلة . في اللحظة التي سبقت النقل الآني ، تذكر رؤية جرح على يد شيومي ، وتذكر أيضًا أن الدم كان يُقطِّر من وراء قناعها . من الواضح أنها أُصيبت !

“من أنتِ؟” صرخ باي شياوتشون في شيومي المتراجعة . “لماذا تتظاهرين بأنكِ شيومي ؟” أين شيومي الحقيقية ؟!؟” إنه بحاجة إلى إجابات . لم يستطع قبول موقف يذهب فيه دون تفسير . حلّق إلى الأمام ، ومد يده ، إلى شيومي المرعوبة ، حاول الإمساك بذراعها .

 

 

الطريقة المألوفة التي تحدث بها إليها ، ولا حتى عناء مخاطبتهِا ، جعلتها تنظر إليه بعُمق ، لمع ضوء غريب في عينيها . على الرغم من أنها ارتدت قناع ، مما جعلَ من المستحيل رؤية ملامح وجهها ، إلا أن هناك شيئًا ما حولها بدا ضعيفًا للغاية .

لكن ، في تلك اللحظة ملأ سعال خفيف فجأة مسكن الروح . بـالنسبة لباي شياوتشون ، شعر وكأنّ هذا السعال كالرعد يدَّوِيّ في أذنيه .

 

 

قال: “إذا لم تكوني بوو خاصتي ، فمن أنتِ ؟!!” دارَ عقله بالصدمة والقلق .

ترنّحَ في مكانه ، وتمكّنت شيومي من التهرّبْ بعيدًا عن متناول يده التي مدّها نحوها . سرعان ما قامت بإيماءة تعويذة بكلتا يديها ، مما تسبب في ظهور صورة خافتة لزهرة البرقوق أمامها . أشعّتْ نية قتل كبيرة ، عقلها يغلي بالغضب تجاه باي شياوتشون .

ألقى القمر أعمدة ضوء أبيض على الأرض أدناه ، مما خلقَ مشهدًا من البرودة اللاذعة والنعومة اللطيفة . بشكلٍ عام ، فهي جميلة بشكلٍ مذهل .

 

 

هزّ باي شياوتشون رأسه بعنف ، لكن صوت الهدير بداخل رأسه لم يتوقف . بـوجه شاحب ، توقف في مكانه ونظر إلى الرجل في منتصف العمر الذي خرجَ من الغرفة خلف شيومي .

 

 

 

لديه ملامح صارمة ، وبدا خطيرًا مثل سيف غير مُغمّدْ . دخل الضغط الصادم إلى الغرفة معه ، مما جعل من المستحيل على باي شياوتشون اتخاذ خطوة .

تسبب مشهد تلك الندبة في موجات صدمة لا تُصدّق لضرب قلب باي شياوتشون !

 

 

“البطريرك بلا حدود !” قال باي شياوتشون ، ضاق بؤبؤيه . في أي لحظة أخرى ، سـيرتجف خوفًا لمواجهة ضغط بطريرك الروح الوليدة ، لكنه في الوقت الحالي لم يهتم .

 

 

عندما تم انتزاع قناعها من وجهها ، انسكب الشعر الأسود على كتفيها مثل الشلال . ألقى باي شياوتشون القناع على الجانب ، وتم الكشف عن وجهها ، شاحبة ، بجمال بارد صارخ . من الواضح أنها غاضبة ، لكنها ضعيفة لدرجة أن غضبها لم يحترق بالحرارة التي كان يمكن أن يحترق بها . 

ألقى البطريرك بلا حدود نظرة جادة جدا على وجهه وهو يسير إلى الأمام وربّتَ على كتف شيومي . لم تبدو شيومي سعيدة ، لكنها لم تجرؤ على تحدي والدها ، وهدأت أمام هالة القتل .

 

قام باي شياوتشون بمسح حلقه وقال : “بوو ، لماذا أنتِ مهذبة جدًا ؟ أخلعي هذا القناع حتى أتمكن من رؤيتك .”

قالت وهي تحيي : “يا أبي”. قامت بتهدأت تشي دمها ، وتبددت زهر البرقوق الدموية .

“البطريرك بلا حدود ، انظر إلى ابنتك !” قال باي شياوتشون ، صارخًا في وجهه . “إنها ليست شيومي !”

 

قام باي شياوتشون بمسح حلقه وقال : “بوو ، لماذا أنتِ مهذبة جدًا ؟ أخلعي هذا القناع حتى أتمكن من رؤيتك .”

“البطريرك بلا حدود ، انظر إلى ابنتك !” قال باي شياوتشون ، صارخًا في وجهه . “إنها ليست شيومي !”

“لدي ابنة واحدة فقط ، وهذه هي !” قام البطريرك بلا حدود بتحريك كمّه ، مما تسبب في تبديد طاقته الخاصة .

 

 

من الواضح أنه غاضب للغاية . على الرغم من الضغط الذي يثقل كاهله ، إلا أنه لم يكن على استعداد للتراجع .

_____________________________________  المترجم : Eternal Turtle

 

 

نظر البطريرك بلا حدود ببرود إلى باي شياوتشون ولم يقل شيئًا . لكن ، كلما طالت المدة دونَ تحدُّثِه ، زاد الضغط . بدأ باي شياو يرتجف ، حتى أطلق هديرا أخيرًا ، مما تسبب في اندلاع تيارات تشي الدم . تشي الدم من سلف الدم ، عندما اندمج مع باي شياوتشون ، نمت طاقته بقوة أكبر . ارتفع أعلى وأعلى ، حتى أصبحَ على مستوى مماثل للبطريرك بلا حدود !

ألقى القمر أعمدة ضوء أبيض على الأرض أدناه ، مما خلقَ مشهدًا من البرودة اللاذعة والنعومة اللطيفة . بشكلٍ عام ، فهي جميلة بشكلٍ مذهل .

 

أصبحت النظرة على وجه باي شياوتشون أكثر فراغًا . فكّرَ مرة أخرى في شكل دو لينغفي ، ثم قارنه بالبطريرك بلا حدود ، وأدرك أن الاثنين لا يبدوان متشابهين .

ارتجف قلب شيومي وهي تنظر إلى باي شياوتشون ، ثم والدها . ظهرَ ضوء غريب في عيون والدها تعرّفت عليه . عندما يظهر هذا الضوء ، ذلك يعني أن الشخص الذي ينظر إليه مهم جدًا .

 

 

ارتجف قلبه ، أخذ باي شياوتشون نفسًا عميقًا ونظر عن كثب إلى شيومي . ثم نظر إلى الوراء إلى البطريرك بلا حدود . أخيرًا ، أخذ بضع خطوات إلى الوراء ، تراكمت نظرة إرتباك على وجهه .

“لدي ابنة واحدة فقط ، وهذه هي !” قام البطريرك بلا حدود بتحريك كمّه ، مما تسبب في تبديد طاقته الخاصة .

عندما رأى باي شياوتشون وجهها ، توهج تعبيره بعنف ، و أنتشرت هالة قاتلة حوله . امتلئت عيناه بالدم .

 

 

ردًا على كلمات البطريرك بلا حدود ، استُنّزِفَ وجه باي شياوتشون من الدم . لكن ، لا يزال غير راغب في الاستسلام ، وقال : “رأيت وجه شيومي في تجويف القلب ، ولم تبدو هكذا !”

 

 

اتسعت عيون شيومي . لم تكن تتخيل أبدًا أن باي شياوتشون سيقول شيئًا من هذا القبيل ، ولا أنه سيبدأ في السير نحوها . دون حتى التفكير في الأمر ، تراجعت إلى الوراء .

قال البطريرك بلا حدود : “ألق نظرة فاحصة على وجه ابنتي”. على الرغم من أنه تحدث بهدوء ، إلا أنه كان بصوت لا يمكن أن يتسامح بوضوح مع أي حُجج ، بدا مثل قصف الرعد السماوي في عقل باي شياوتشون .

 

 

 

ارتجف قلبه ، أخذ باي شياوتشون نفسًا عميقًا ونظر عن كثب إلى شيومي . ثم نظر إلى الوراء إلى البطريرك بلا حدود . أخيرًا ، أخذ بضع خطوات إلى الوراء ، تراكمت نظرة إرتباك على وجهه .

 

 

أصبحت النظرة على وجه باي شياوتشون أكثر فراغًا . فكّرَ مرة أخرى في شكل دو لينغفي ، ثم قارنه بالبطريرك بلا حدود ، وأدرك أن الاثنين لا يبدوان متشابهين .

بدت ملامح وجه البطريرك بلا حدود متشابهة جدًا لشيومي . على الأرجح ، حتى البشر سيكونون قادرين على ملاحظة أوجه التشابه ، ناهيك عن المزارعين ، الذين لديهم حواس أكثر قوة . من الواضح أنهما أب وأبنته !

بسبب ضَعْفِهَا ، بدت البرودة في عينيها أشبه بالإذلال .

 

عندما رأى باي شياوتشون وجهها ، توهج تعبيره بعنف ، و أنتشرت هالة قاتلة حوله . امتلئت عيناه بالدم .

أصبحت النظرة على وجه باي شياوتشون أكثر فراغًا . فكّرَ مرة أخرى في شكل دو لينغفي ، ثم قارنه بالبطريرك بلا حدود ، وأدرك أن الاثنين لا يبدوان متشابهين .

 

 

 

“ثم من الذي رأيته مرة أخرى في تجويف القلب؟” ترنّحَ مرة أخرى ، كما لو كان قد أصيب جسديًا . أصبح الارتباك في عينيه أكثر حدة . ببساطة لم يستطع تصديق كيف سارَ كل شيء . بدأ فجأة يتساءل عما إذا تذكرَ الأشياء بطريقة خاطئة….

“ماذا تقصد أنني لست شيومي؟” ما الذي تتحدث عنه؟! أستمرت شيومي في الابتعاد بعصبية . شعرت فجأة أن هذه النسخة من باي شياوتشون خطيرة للغاية ، مثل صاعقة البرق التي تنتظر فقط الضرب .

 

 

إذا كانت المرأة التي أمامه هي شيومي حقًا ، فكيف كان بإمكانه رؤية دو لينغفي في تجويف القلب ؟ من تكون دو لينغفي بالضبط ؟!

 

 

 

تذكر باي شياوتشون بمرارة كل ما حدث في محاكمة النار لسيد الدم . تدريجيًا ، بدأ يرتجف وهو يفكر مرة أخرى في الأحداث التي حدثت في أرض الدم القاحلة . في اللحظة التي سبقت النقل الآني ، تذكر رؤية جرح على يد شيومي ، وتذكر أيضًا أن الدم كان يُقطِّر من وراء قناعها . من الواضح أنها أُصيبت !

 

 

 

لكن ، بمجرد وصولهم إلى النفق ، اختفى جرح شيومي ، ولم يكن هناك دم على وجهها . في الواقع ، تم شفاء جميع إصاباتها !

ألقى القمر أعمدة ضوء أبيض على الأرض أدناه ، مما خلقَ مشهدًا من البرودة اللاذعة والنعومة اللطيفة . بشكلٍ عام ، فهي جميلة بشكلٍ مذهل .

 

في المرة الأخيرة ، لا يهم ما قاله باي شياوتشون عندما حاول إخراجها من كهفها الخالد ، فقد بقيت في الداخل . لرؤيتها تظهر فجأة في العراء جعله يبتسم .

في ذلك الوقت ، اِفْتَرَضَ أنها استخدمت بعض التقنيات الخاصة لشِفاء نفسها ، ولم يُولِي اهتمامًا كبيرًا للوضع . لكنه أدرك الآن أن هناك شيء غريب جدًا في الأمر بِرُمَّتِهِ !!

 

 

أصبحت النظرة على وجه باي شياوتشون أكثر فراغًا . فكّرَ مرة أخرى في شكل دو لينغفي ، ثم قارنه بالبطريرك بلا حدود ، وأدرك أن الاثنين لا يبدوان متشابهين .

أرتجف قلبه ، ونظر إلى يد شيومي ، ثم بدأ يهتز . هناك على يدها توجد ندبة ، مرئية بوضوح لأي شخص ليراها !!

ألقى البطريرك بلا حدود نظرة جادة جدا على وجهه وهو يسير إلى الأمام وربّتَ على كتف شيومي . لم تبدو شيومي سعيدة ، لكنها لم تجرؤ على تحدي والدها ، وهدأت أمام هالة القتل .

 

 

تسبب مشهد تلك الندبة في موجات صدمة لا تُصدّق لضرب قلب باي شياوتشون !

قال: “إذا لم تكوني بوو خاصتي ، فمن أنتِ ؟!!” دارَ عقله بالصدمة والقلق .

 

ارتجف قلبه ، أخذ باي شياوتشون نفسًا عميقًا ونظر عن كثب إلى شيومي . ثم نظر إلى الوراء إلى البطريرك بلا حدود . أخيرًا ، أخذ بضع خطوات إلى الوراء ، تراكمت نظرة إرتباك على وجهه .

في تلك المرحلة ، تغير تعبير وجه البطريرك بلا حدود إلى كئيب ، وقال ببطء ، “لذلك ، يبدو أنك رأيت الشخص الغامض اَلْمَعْنِيّ …” .

 

 

عندما رأى باي شياوتشون وجهها ، توهج تعبيره بعنف ، و أنتشرت هالة قاتلة حوله . امتلئت عيناه بالدم .

_____________________________________  المترجم : Eternal Turtle

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط