نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

إرادة أبدية 312

لا يمكن لأحد تحمل هذه المسؤولية إلا أنا !

لا يمكن لأحد تحمل هذه المسؤولية إلا أنا !

فهِمَ باي شياوتشون . شرحت هذه الندبة كل شيء . الشخص الذي قابله في ذلك النفق في محاكمة النار لسيد الدم لم تكن شيومي .

لرؤية الكثير من خبراء الروح الوليدة يحدّقون فيه تسبب في ارتعاش باي شياوتشون . فجأة ، أرعبهُ الخوف من أن البطاركة ربما قرروا التخلص منه الآن بعد أن انتهت فائدته ، أو أنهم يرغبون في تسوية الحسابات بناء على أخطائه السابقة . شحَبَ وجهه ، واتسعت عيناه . بالنظر حوله بعصبية ، أصبح أكثر اقتناعًا بأنه على حق .

 

أخيرًا ، هز رأسه وشبك يديه بشكل رسمي إلى البطريرك بلا حدود وشيومي . ثم استدار وغادر . تنهدت شيومي . من الواضح أن باي شياوتشون لديه نوع من الاتصال بمن حلّ محلّها في النفق . يمكنها أيضًا أن ترى أنّ باي شياوتشون قد أُصيب بحزن عميق .

قال البطريرك بلا حدود ببطء ، بتعبير جاد : “لا تتذكر مي إير أي شيء حدث بعد دخولها النفق في ذلك اليوم “. “يشمل ذلك كل شيء ينطوي على أن تصبح سيد الدم .” إنها تتذكر فقط الاستيقاظ خارج سلف الدم .

 

 

قال البطريرك بلا حدود ببطء ، بتعبير جاد : “لا تتذكر مي إير أي شيء حدث بعد دخولها النفق في ذلك اليوم “. “يشمل ذلك كل شيء ينطوي على أن تصبح سيد الدم .” إنها تتذكر فقط الاستيقاظ خارج سلف الدم .

“بعد أن أدركت أنها ليس لديها ذكريات عن الأحداث في النفق ، امتلأ قلبها بالارتباك والذعر . جاءت على الفور لإبلاغي بكل شيء ، وحتى أنني صُدِمت . استخدمت كل القوة المتاحة لي للتحقيق في الأمر ، لكنني لم أستطع التوصل إلى أي تفسير . إذا كنت تعرف الشخص المعني ، أخبرني من هو !”

بسبب هذا الهدف المشترك ، ربط طائفة تيار الروح وتيار الدم مثل الغراء معًا . أما بالنسبة للبطاركة ومزارعي تكوين النواة ، فقد عرفوا أكثر من أي شخص آخر ، أنهُ إذا عملت الطائفتان معًا ، سيصبحان مثل سلاح قوي . لكن ، فإن أي انقسام يمكن أن يؤدي إلى التدمير المتبادل !

 

“عملكم الشاق محل تقدير كبير ، أبناء وبنات الطائفة !”

فتح باي شياوتشون فمه للتحدث ، ولكن في النهاية ، لم يكشف عن اسم دو لينغفي . أدرك فجأة أنه بالنظر إلى أنه لا يعرف من هي حقًا ، فإنه لا يعرف أيضًا ما إذا كان أسمها حقًا دو لينغفي….

 

 

مر شهر ، وخلال هذه الفترة استوعبت طائفة تيار الروح وتيار الدم ببطء طائفة التيار العميق وتيار الحبوب . أصبحت المدينة الضخمة مقر طائفتهم الجديد . أما بالنسبة لمزارعي طائفة تيار الروح وتيار الدم ، فإن الوقت الذي قضوه في القتال معًا ، ترك الكثير منهم يكوّنون صداقات وثيقة .

بدا كل شيء عنها لغزًا كبيرًا . عندما غرق أكثر في الصمت ، أدرك أيضًا أن جميع القرائن التي جمعها حتى الآن ، اصبحت عديمة الفائدة .

نظر البطريرك المؤسس لطائفة تيار الروح إلى باي شياوتشون وقال : “باي شياوتشون ، هناك شيء يجب عليك القيام به-“

 

“الاسم الرسمي للبطريرك الصغير ؟” اتسعت عيون باي شياوتشون ، وأخيرًا ، هدأ قلبه مع إدراك أنهم لم ينادوه هنا لإعطائه مهمة خطيرة . تنفس براحة ، تحول تعبيره من العصبية إلى الجدية . اختفى الدم من شفتيه ، وتحول تعبيره الشاحب إلى هالة كرامة . فجأة ، بدا وكأنه قمة جبل ، يقف هناك طويل القامة بشكل هادئ وبطولي .

أخيرًا ، هز رأسه وشبك يديه بشكل رسمي إلى البطريرك بلا حدود وشيومي . ثم استدار وغادر . تنهدت شيومي . من الواضح أن باي شياوتشون لديه نوع من الاتصال بمن حلّ محلّها في النفق . يمكنها أيضًا أن ترى أنّ باي شياوتشون قد أُصيب بحزن عميق .

 

 

 

شاهد البطريرك بلا حدود باي شياوتشون يغادر ، ولم يفعل شيئًا لمنعه . لدى باي شياوتشون منصب خاص جدًا ، وإذا كان هناك شيء لا يريد التحدث عنه ، فلن يتمكن البطريرك بلا حدود من إجباره على القيام بذلك .

 

 

 

سار باي شياوتشون في الشارع لبعض المسافة ، ثم اختار عشوائيًا مسكن روح فارغ للدخول . بمجرد دخوله ، نظر إلى السماء المضاءة بالقمر وفكّرَ في كل ما يتذكره عن دو لينغفي . ثم استعرض ما تعلمه من البطريرك بلا حدود وابنته . بعد فترة ، تنهد .

 

 

حتى أنه بدأ يتساءل عما إذا أصبح يهلوس ، أو ما إذا كان باي شياوتشون قد تم استبداله بطريقة أو بأخرى .

“دو لينغفي ، فقط من أنتِ بالضبط…؟”

نظر البطريرك المؤسس لطائفة تيار الروح إلى باي شياوتشون وقال : “باي شياوتشون ، هناك شيء يجب عليك القيام به-“

 

 

مر شهر ، وخلال هذه الفترة استوعبت طائفة تيار الروح وتيار الدم ببطء طائفة التيار العميق وتيار الحبوب . أصبحت المدينة الضخمة مقر طائفتهم الجديد . أما بالنسبة لمزارعي طائفة تيار الروح وتيار الدم ، فإن الوقت الذي قضوه في القتال معًا ، ترك الكثير منهم يكوّنون صداقات وثيقة .

 

 

توقف باي شياوتشون في مكانه ، ويبدو أنه قد يبكي في أي لحظة . سعلَ فمًا آخر من الدم ، ونظر بشفقة من كتفه إلى البطريرك المؤسس .

على الرغم من أن الطائفتين لم تتحدا بالكامل بعد ، إلا أن الاحتكاك أصبح أقل بكثير من ذي قبل . اندلعت صراعات من وقت لآخر ، ولكن بشكل عام ، أصبحت الأمور هادئة .

 

 

 

يبدو أن الجميع يبقوّن أنفسهم تحت السيطرة . بعد كل شيء ، لم تنتهِ الحرب بعد . على الرغم من عدم وجود معارضين للقتال في الروافد السفلى ، إلا أن الجميع يعلمون أن هدفهم الحقيقي هو الروافد الوسطى !

فتح باي شياوتشون فمه للتحدث ، ولكن في النهاية ، لم يكشف عن اسم دو لينغفي . أدرك فجأة أنه بالنظر إلى أنه لا يعرف من هي حقًا ، فإنه لا يعرف أيضًا ما إذا كان أسمها حقًا دو لينغفي….

 

 

فقط من خلال أن تصبح طائفة من الروافد الوسطى يمكن اعتبار الحرب قد انتهت حقًا !

 

 

 

بسبب هذا الهدف المشترك ، ربط طائفة تيار الروح وتيار الدم مثل الغراء معًا . أما بالنسبة للبطاركة ومزارعي تكوين النواة ، فقد عرفوا أكثر من أي شخص آخر ، أنهُ إذا عملت الطائفتان معًا ، سيصبحان مثل سلاح قوي . لكن ، فإن أي انقسام يمكن أن يؤدي إلى التدمير المتبادل !

قاطعه البطريرك المؤسس : “سنذهب مع طائفة تحدي النهر” ، قلقًا بشأن المكان الذي سيذهب إليه باي شياوتشون بعد ذلك ، وأنه قد يقول أسماء طوائف أكثر غرابة . “هناك مسألة أخرى يجب مناقشتها .” خلال الاحتفال ، نحتاج إلى اسم رسمي للبطريرك الصغير للطائفة . بالإضافة إلى اسم الطائفة نفسها ، أردنا أيضا أن نسأل رأيك حول من تختار !”

 

بمجرد دخوله ، أخذَ نفسًا عميقًا . بدا الضغط داخل القاعة هائلًا لدرجة أن الهواء تموج . أمامه مجموعة كاملة من البطاركة !

بسبب هذه الحقائق ، وبسبب باي شياوتشون ، إستمر تحالف الطائفتين في النمو بحزم وقوة .

 

 

 

بعد التوصل إلى اتفاق مع طائفة تيار الروح وتيار الدم ، بذل بطريرك الروح القرمزية وبقية طائفة التيار العميق قصارى جهدهم للانضمام إلى الجهود المشتركة . أرادوا أن يكونوا جزءًا من طائفة للروافد الوسطى المستقبلية ، وأن تتاح لهم الفرصة لمواصلة نقل تقاليدهم .

بمجرد دخول باي شياوتشون ، نظرت إليه عيون جميع الاشخاص السبعة عشر . يمكن رؤية تعبيرات مختلفة في تلك النظرات . بطاركة طائفة تيار الروح وطائفة تيار الدم هادئين . لدى بطاركة طائفة التيار العميق تعبيرات معقدة ، وخاصة بطريرك الروح القرمزية ، الذي أرتجف قلبه بإحساس معين بالعجز .

 

 

أظهر مزارعو طائفة التيار العميق إخلاص كبير لرغبتهم في التعاون . لقد تعرضوا للضرب بشكل جيد وحقيقي ، والآن بعد أن تم تأسيس طائفة جديدة من قِبلْ طائفة تيار الروح وتيار الدم ، أرادوا أن يكونوا جزءًا منها . أرادوا أيضًا الذهاب إلى الروافد الوسطى والوصول إلى الموارد الوفيرة هناك . وبسبب ذلك ، لم يرفضوا أيًا من اَلْمَطَالِب اَلْمُقَدَّمَة إليهم ، وعملوا بجد في كل جانب مطلوب .

فقط من خلال أن تصبح طائفة من الروافد الوسطى يمكن اعتبار الحرب قد انتهت حقًا !

 

 

الأمر نفسه مع طائفة تيار الحبوب . أما بالنسبة لأولئك الذين خانوا طائفتهم في الماضي ، فقد أظهرت الرحمة والتفهّم ، وسمحت لهم بالعودة إلى مناصبهم السابقة .

 

 

بافتراض موقف شخص من الجيل الأكبر سنًا ، شبك يديه خلف ظهره وقال : “استمروا في العمل بجد كما أنتم ، وفي يوم من الأيام ، قد تصبحون بطاركة صغار أيضًا !”

كانت هاتان الطائفتان في السابق عدوين لدودين ، ولكن الآن ، في هذه الطائفة الجديدة ، لم يكن لديهم خيار سوى الخضوع لطائفة الروح وتيار الدم . إذا أرادوا أن يكون لهم رأي في الشؤون المستقبلية للطائفة ، فعليهم الحفاظ على علاقات جيدة مع الطوائف الأخرى ، بما في ذلك طائفة التيار العميق . هذه هي الطريقة الوحيدة لضمان حصولهم على حصتِهم من الموارد التي يمكن الحصول عليها في الروافد الوسطى .

فوجئ البطاركة الثلاثة من طائفة تيار الحبوب تمامًا . ترددت صدى الكلمات التي قالها باي شياوتشون في أذهانهم ، وواجهوا صعوبة في التوفيق بين أن هذا هو الشخص الذي أحدث مثل هذه التغييرات الهامة في الروافد السفلى الشرقية .

 

بمجرد دخوله ، أخذَ نفسًا عميقًا . بدا الضغط داخل القاعة هائلًا لدرجة أن الهواء تموج . أمامه مجموعة كاملة من البطاركة !

لم يولي باي شياوتشون الكثير من الاهتمام لما يجري بين الطوائف . علِمَ أن البطاركة سيتعاملون مع جميع الشؤون بأفضل طريقة . لم يكن لديه الكثير للقيام به ، وذهبَ إلى التأمل المنعزل . بعد دفن مسألة دو لينغفي في قلبه ، خرجَ بنشاط . فقط عندما كان على وشك الذهاب للعثور على الدهني الكبير تشانغ وأصدقائه الآخرين ، أرسل له البطريرك المؤسس لطائفة تيار الروح مرسوم دارما ، ودعاه إلى القاعة الكبرى في وسط المدينة .

فتح باي شياوتشون فمه للتحدث ، ولكن في النهاية ، لم يكشف عن اسم دو لينغفي . أدرك فجأة أنه بالنظر إلى أنه لا يعرف من هي حقًا ، فإنه لا يعرف أيضًا ما إذا كان أسمها حقًا دو لينغفي….

 

 

لم يكن باي شياوتشون مهتمًا بحضور أي اجتماعات ، ولكن لم يكن لديه أي خيار حقًا . تنهد ، توجه إلى القاعة الكبرى . على طول الطريق ، أي تلاميذ رأوه شبكوا أيديهم وانحنوا ، بتعبيرات عن الاحترام والرهبة على وجوههم . أصبح باي شياوتشون على الفور مسرورًا على الفور .

 

 

 

بينما يمشي ، لوّحَ بيده ونادى بالتحية .

 

 

 

“عملكم الشاق محل تقدير كبير ، أبناء وبنات الطائفة !”

 

 

“قلت بالفعل ، لا نريدك أن تخرج في مهمة.” تمامًا كما اقترحت قبل بدء كل هذا ، نحن نناقش تأسيس الطائفة الجديدة . نحن بحاجة إلى اسم لذلك ، وتساءلنا عما إذا لديك أي اقتراحات .”

“استمروا في العمل الجاد !” أحسنتم !”

 

 

 

“لديكم دعمي ، جميعكم ! “

فتح باي شياوتشون فمه للتحدث ، ولكن في النهاية ، لم يكشف عن اسم دو لينغفي . أدرك فجأة أنه بالنظر إلى أنه لا يعرف من هي حقًا ، فإنه لا يعرف أيضًا ما إذا كان أسمها حقًا دو لينغفي….

 

 

ببطء ولكن بثبات ، تلاشى مزاجه السيئ . في النهاية ، وصل إلى القاعة الكبرى ، وشبك التلاميذ في مهمة الحراسة أيديهم وصرخوا ، “تحياتي ، أيها البطريرك الصغير !”

“البطريرك ، أنا مصاب حقًا . إنه سيء . سيء حقًا . إلى جانب ذلك ، أصبحت مشهورًا جدًا مؤخرًا . إذا خرجت بمفردي ، فسيكون الكثير من الناس وراء رأسي . لماذا لا تعطي المهمة لشخص آخر ؟ لا يمكنني حقا الخروج إلى المعركة…”

 

 

إرتفعت سعادة باي شياوتشون إلى السماء .

 

 

“لا نريدك أن تخرج في مهمة أخرى !” قال البطريرك المؤسس ، و هز رأسه .

بافتراض موقف شخص من الجيل الأكبر سنًا ، شبك يديه خلف ظهره وقال : “استمروا في العمل بجد كما أنتم ، وفي يوم من الأيام ، قد تصبحون بطاركة صغار أيضًا !”

 

 

قبل أن يتمكن من اتخاذ أكثر من بضع خطوات ، حدّق البطريرك المؤسس فيه وقال : “توقف هناك !”

بذلك ، ضحك ودخل القاعة الكبرى .

يبدو أن الجميع يبقوّن أنفسهم تحت السيطرة . بعد كل شيء ، لم تنتهِ الحرب بعد . على الرغم من عدم وجود معارضين للقتال في الروافد السفلى ، إلا أن الجميع يعلمون أن هدفهم الحقيقي هو الروافد الوسطى !

 

لم يولي باي شياوتشون الكثير من الاهتمام لما يجري بين الطوائف . علِمَ أن البطاركة سيتعاملون مع جميع الشؤون بأفضل طريقة . لم يكن لديه الكثير للقيام به ، وذهبَ إلى التأمل المنعزل . بعد دفن مسألة دو لينغفي في قلبه ، خرجَ بنشاط . فقط عندما كان على وشك الذهاب للعثور على الدهني الكبير تشانغ وأصدقائه الآخرين ، أرسل له البطريرك المؤسس لطائفة تيار الروح مرسوم دارما ، ودعاه إلى القاعة الكبرى في وسط المدينة .

بمجرد دخوله ، أخذَ نفسًا عميقًا . بدا الضغط داخل القاعة هائلًا لدرجة أن الهواء تموج . أمامه مجموعة كاملة من البطاركة !

 

 

 

لم يأت البطريرك خشب الحديد وبطريرك عشيرة سونغ للانضمام إلى القوة الرئيسية . بدون حضورهم ، ترك ذلك أربعة بطاركة من طائفة تيار الروح وستة من طائفة تيار الدم .

بافتراض موقف شخص من الجيل الأكبر سنًا ، شبك يديه خلف ظهره وقال : “استمروا في العمل بجد كما أنتم ، وفي يوم من الأيام ، قد تصبحون بطاركة صغار أيضًا !”

 

لم يكن باي شياوتشون مهتمًا بحضور أي اجتماعات ، ولكن لم يكن لديه أي خيار حقًا . تنهد ، توجه إلى القاعة الكبرى . على طول الطريق ، أي تلاميذ رأوه شبكوا أيديهم وانحنوا ، بتعبيرات عن الاحترام والرهبة على وجوههم . أصبح باي شياوتشون على الفور مسرورًا على الفور .

حضرَ أربعة بطاركة لتمثيل طائفة التيار العميق ، بما في ذلك بطريرك الروح القرمزية . أخيرًا ، هناك ثلاثة بطاركة من طائفة تيار الحبوب . في المجموع ، يوجد سبعة عشر سيد داوي في مرحلة الروح الوليدة ، الذين ملأت تقلبات روحهم القاعة الضخمة بالكامل .

 

 

سار باي شياوتشون في الشارع لبعض المسافة ، ثم اختار عشوائيًا مسكن روح فارغ للدخول . بمجرد دخوله ، نظر إلى السماء المضاءة بالقمر وفكّرَ في كل ما يتذكره عن دو لينغفي . ثم استعرض ما تعلمه من البطريرك بلا حدود وابنته . بعد فترة ، تنهد .

بمجرد دخول باي شياوتشون ، نظرت إليه عيون جميع الاشخاص السبعة عشر . يمكن رؤية تعبيرات مختلفة في تلك النظرات . بطاركة طائفة تيار الروح وطائفة تيار الدم هادئين . لدى بطاركة طائفة التيار العميق تعبيرات معقدة ، وخاصة بطريرك الروح القرمزية ، الذي أرتجف قلبه بإحساس معين بالعجز .

أدرك فجأة أنه لا يستطيع السماح للبطريرك المؤسس بإنهاء هذه الجملة . إذا فعل ذلك ، فسيكون من الصعب جدًا رفض الطلب . قبل أن يتمكن من الانتهاء من كلامه ، أمسك باي شياوتشون بصدره وصرخ ، ثم سعل فمًا هائلًا من الدم . متراجعًا إلى الوراء ، تحول وجهه إلى لون شاحب مريض ، ولهث ، “أيها البطاركة ، لقد أُصبتُ بجروح خطيرة اثناء القتال ، الذي فتح جروحي التي بدأت تلتئم سابقًا ! أحتاج الذهاب إلى التأمل المنعزل للتعافي . حسنًا ، لن أزعجكم بعد الآن . إلى اللقاء !”

 

 

أما بالنسبة لبطاركة الروح الوليدة الثلاثة من طائفة تيار الحبوب ، فقد أشرقت عيونهم بلمعان غريب من الاهتمام .

 

 

مر شهر ، وخلال هذه الفترة استوعبت طائفة تيار الروح وتيار الدم ببطء طائفة التيار العميق وتيار الحبوب . أصبحت المدينة الضخمة مقر طائفتهم الجديد . أما بالنسبة لمزارعي طائفة تيار الروح وتيار الدم ، فإن الوقت الذي قضوه في القتال معًا ، ترك الكثير منهم يكوّنون صداقات وثيقة .

كل شيء منطقي ، بالطبع . تم تغيير الوضع بأكمله في عالم زراعة الروافد السفلى بسبب باي شياوتشون !

توقف باي شياوتشون في مكانه ، ويبدو أنه قد يبكي في أي لحظة . سعلَ فمًا آخر من الدم ، ونظر بشفقة من كتفه إلى البطريرك المؤسس .

 

حضرَ أربعة بطاركة لتمثيل طائفة التيار العميق ، بما في ذلك بطريرك الروح القرمزية . أخيرًا ، هناك ثلاثة بطاركة من طائفة تيار الحبوب . في المجموع ، يوجد سبعة عشر سيد داوي في مرحلة الروح الوليدة ، الذين ملأت تقلبات روحهم القاعة الضخمة بالكامل .

لرؤية الكثير من خبراء الروح الوليدة يحدّقون فيه تسبب في ارتعاش باي شياوتشون . فجأة ، أرعبهُ الخوف من أن البطاركة ربما قرروا التخلص منه الآن بعد أن انتهت فائدته ، أو أنهم يرغبون في تسوية الحسابات بناء على أخطائه السابقة . شحَبَ وجهه ، واتسعت عيناه . بالنظر حوله بعصبية ، أصبح أكثر اقتناعًا بأنه على حق .

“البطريرك ، أنا مصاب حقًا . إنه سيء . سيء حقًا . إلى جانب ذلك ، أصبحت مشهورًا جدًا مؤخرًا . إذا خرجت بمفردي ، فسيكون الكثير من الناس وراء رأسي . لماذا لا تعطي المهمة لشخص آخر ؟ لا يمكنني حقا الخروج إلى المعركة…”

 

 

قال بحذر : “صباح الخير أيها البطاركة…” باستثناء بطاركة طائفة تيار الروح ، فوجئ جميع خبراء الروح الوليدة الآخرين . لكن ، لم يتحدث أي منهم . بدلًا من ذلك ، أصبحت نظراتهم أكثر عمقًا عندما حدقوا فيه ، مما جعل من المستحيل معرفة ما فكروا فيه .

_____________________________________  المترجم : Eternal Turtle

 

 

نظر البطريرك المؤسس لطائفة تيار الروح إلى باي شياوتشون وقال : “باي شياوتشون ، هناك شيء يجب عليك القيام به-“

أما بالنسبة لبطاركة الروح الوليدة الثلاثة من طائفة تيار الحبوب ، فقد أشرقت عيونهم بلمعان غريب من الاهتمام .

 

دُهِشَ البطاركة من طائفة تيار الدم أكثر من البقية . لم يستطع البطريرك بلا حدود تقريبًا تصديق ما يراه ، وصُدِمَ البطريرك الرئيسي . لم يكن من الضروري ذكر طائفة التيار العميق أو طائفة تيار الحبوب . أصبحت عيون بطريرك الروح القرمزية مثل الصحون ، بتعبير عن الشك التام ، كما لو كان قد رأى شبحًا للتو . لم يستطيع تصديق أن باي شياوتشون الذي رآه في ساحة المعركة هو نفس الشخص الذي يقف أمامه الآن .

تسببت النظرات على وجوه البطاركة في ارتعاش قلب باي شياوتشون . بمجرد أن بدأ البطريرك المؤسس في التحدث ، أصبح مقتنعًا بأنه سيقول شيئًا سيئًا . سيكون بالتأكيد نوعًا من المهام الخطرة . سقط وجه باي شياوتشون ، وبدأ قلبه ينبض بسرعة .

لم يولي باي شياوتشون الكثير من الاهتمام لما يجري بين الطوائف . علِمَ أن البطاركة سيتعاملون مع جميع الشؤون بأفضل طريقة . لم يكن لديه الكثير للقيام به ، وذهبَ إلى التأمل المنعزل . بعد دفن مسألة دو لينغفي في قلبه ، خرجَ بنشاط . فقط عندما كان على وشك الذهاب للعثور على الدهني الكبير تشانغ وأصدقائه الآخرين ، أرسل له البطريرك المؤسس لطائفة تيار الروح مرسوم دارما ، ودعاه إلى القاعة الكبرى في وسط المدينة .

 

 

أدرك فجأة أنه لا يستطيع السماح للبطريرك المؤسس بإنهاء هذه الجملة . إذا فعل ذلك ، فسيكون من الصعب جدًا رفض الطلب . قبل أن يتمكن من الانتهاء من كلامه ، أمسك باي شياوتشون بصدره وصرخ ، ثم سعل فمًا هائلًا من الدم . متراجعًا إلى الوراء ، تحول وجهه إلى لون شاحب مريض ، ولهث ، “أيها البطاركة ، لقد أُصبتُ بجروح خطيرة اثناء القتال ، الذي فتح جروحي التي بدأت تلتئم سابقًا ! أحتاج الذهاب إلى التأمل المنعزل للتعافي . حسنًا ، لن أزعجكم بعد الآن . إلى اللقاء !”

كل شيء منطقي ، بالطبع . تم تغيير الوضع بأكمله في عالم زراعة الروافد السفلى بسبب باي شياوتشون !

 

حتى أنه بدأ يتساءل عما إذا أصبح يهلوس ، أو ما إذا كان باي شياوتشون قد تم استبداله بطريقة أو بأخرى .

بذلك ، سارعَ نحو الباب .

 

 

أخيرًا ، هز رأسه وشبك يديه بشكل رسمي إلى البطريرك بلا حدود وشيومي . ثم استدار وغادر . تنهدت شيومي . من الواضح أن باي شياوتشون لديه نوع من الاتصال بمن حلّ محلّها في النفق . يمكنها أيضًا أن ترى أنّ باي شياوتشون قد أُصيب بحزن عميق .

قبل أن يتمكن من اتخاذ أكثر من بضع خطوات ، حدّق البطريرك المؤسس فيه وقال : “توقف هناك !”

“البطريرك ، أنا مصاب حقًا . إنه سيء . سيء حقًا . إلى جانب ذلك ، أصبحت مشهورًا جدًا مؤخرًا . إذا خرجت بمفردي ، فسيكون الكثير من الناس وراء رأسي . لماذا لا تعطي المهمة لشخص آخر ؟ لا يمكنني حقا الخروج إلى المعركة…”

 

قال بحذر : “صباح الخير أيها البطاركة…” باستثناء بطاركة طائفة تيار الروح ، فوجئ جميع خبراء الروح الوليدة الآخرين . لكن ، لم يتحدث أي منهم . بدلًا من ذلك ، أصبحت نظراتهم أكثر عمقًا عندما حدقوا فيه ، مما جعل من المستحيل معرفة ما فكروا فيه .

توقف باي شياوتشون في مكانه ، ويبدو أنه قد يبكي في أي لحظة . سعلَ فمًا آخر من الدم ، ونظر بشفقة من كتفه إلى البطريرك المؤسس .

 

 

 

“البطريرك ، أنا مصاب حقًا . إنه سيء . سيء حقًا . إلى جانب ذلك ، أصبحت مشهورًا جدًا مؤخرًا . إذا خرجت بمفردي ، فسيكون الكثير من الناس وراء رأسي . لماذا لا تعطي المهمة لشخص آخر ؟ لا يمكنني حقا الخروج إلى المعركة…”

 

 

 

بدا البطريرك المؤسس وكأنه أصيب بصداع مفاجئ ، ولم يكن متأكدًا مما إذا يضحك أو يبكي . أبتسمَ البطاركة الآخرون لطائفة تيار الروح بسخرية . لقد سمعوا بشخصية باي شياوتشون ، ولكن هذه هي المرة الأولى التي يرونها فيه مباشرة ، عجزوا عن الكلام .

 

 

“البطريرك ، أنا مصاب حقًا . إنه سيء . سيء حقًا . إلى جانب ذلك ، أصبحت مشهورًا جدًا مؤخرًا . إذا خرجت بمفردي ، فسيكون الكثير من الناس وراء رأسي . لماذا لا تعطي المهمة لشخص آخر ؟ لا يمكنني حقا الخروج إلى المعركة…”

دُهِشَ البطاركة من طائفة تيار الدم أكثر من البقية . لم يستطع البطريرك بلا حدود تقريبًا تصديق ما يراه ، وصُدِمَ البطريرك الرئيسي . لم يكن من الضروري ذكر طائفة التيار العميق أو طائفة تيار الحبوب . أصبحت عيون بطريرك الروح القرمزية مثل الصحون ، بتعبير عن الشك التام ، كما لو كان قد رأى شبحًا للتو . لم يستطيع تصديق أن باي شياوتشون الذي رآه في ساحة المعركة هو نفس الشخص الذي يقف أمامه الآن .

فتح باي شياوتشون فمه للتحدث ، ولكن في النهاية ، لم يكشف عن اسم دو لينغفي . أدرك فجأة أنه بالنظر إلى أنه لا يعرف من هي حقًا ، فإنه لا يعرف أيضًا ما إذا كان أسمها حقًا دو لينغفي….

 

 

حتى أنه بدأ يتساءل عما إذا أصبح يهلوس ، أو ما إذا كان باي شياوتشون قد تم استبداله بطريقة أو بأخرى .

 

 

أدرك فجأة أنه لا يستطيع السماح للبطريرك المؤسس بإنهاء هذه الجملة . إذا فعل ذلك ، فسيكون من الصعب جدًا رفض الطلب . قبل أن يتمكن من الانتهاء من كلامه ، أمسك باي شياوتشون بصدره وصرخ ، ثم سعل فمًا هائلًا من الدم . متراجعًا إلى الوراء ، تحول وجهه إلى لون شاحب مريض ، ولهث ، “أيها البطاركة ، لقد أُصبتُ بجروح خطيرة اثناء القتال ، الذي فتح جروحي التي بدأت تلتئم سابقًا ! أحتاج الذهاب إلى التأمل المنعزل للتعافي . حسنًا ، لن أزعجكم بعد الآن . إلى اللقاء !”

فوجئ البطاركة الثلاثة من طائفة تيار الحبوب تمامًا . ترددت صدى الكلمات التي قالها باي شياوتشون في أذهانهم ، وواجهوا صعوبة في التوفيق بين أن هذا هو الشخص الذي أحدث مثل هذه التغييرات الهامة في الروافد السفلى الشرقية .

 

 

“البطريرك ، أنا مصاب حقًا . إنه سيء . سيء حقًا . إلى جانب ذلك ، أصبحت مشهورًا جدًا مؤخرًا . إذا خرجت بمفردي ، فسيكون الكثير من الناس وراء رأسي . لماذا لا تعطي المهمة لشخص آخر ؟ لا يمكنني حقا الخروج إلى المعركة…”

“لا نريدك أن تخرج في مهمة أخرى !” قال البطريرك المؤسس ، و هز رأسه .

 

 

فهِمَ باي شياوتشون . شرحت هذه الندبة كل شيء . الشخص الذي قابله في ذلك النفق في محاكمة النار لسيد الدم لم تكن شيومي .

أغمضَ باي شياوتشون عينيه ، وكأنه يطلب التأكيد عدة مرات .

 

 

“لديكم دعمي ، جميعكم ! “

“قلت بالفعل ، لا نريدك أن تخرج في مهمة.” تمامًا كما اقترحت قبل بدء كل هذا ، نحن نناقش تأسيس الطائفة الجديدة . نحن بحاجة إلى اسم لذلك ، وتساءلنا عما إذا لديك أي اقتراحات .”

 

 

بدا كل شيء عنها لغزًا كبيرًا . عندما غرق أكثر في الصمت ، أدرك أيضًا أن جميع القرائن التي جمعها حتى الآن ، اصبحت عديمة الفائدة .

“أوه ؟” قال باي شياوتشون . متحسمًا ، بدأ في الثرثرة : “اسم لطائفة ، أليس كذلك؟ همم . ماذا عن الطائفة التي لا تموت ؟ أم الطائفة التي تعيش إلى الأبد ؟ لا ، لا ، لا يكفون . سنذهب إلى نهر الروافد الوسطى ، أليس كذلك؟ نحتاج إلى شيء يحتوي على كلمة “نهر”. ماذا عن طائفة تحدي النهر ؟ أو يمكننا الذهاب مع طائفة نهر السلاحف . هاي! ، هذا اسم جيد ! طائفة نهر السلاحف ! هناك بعض المعنى العميق في ذلك . انتظر. دعني أفكر أكثر . ماذا عن الأوغاد من-“

 

 

لرؤية الكثير من خبراء الروح الوليدة يحدّقون فيه تسبب في ارتعاش باي شياوتشون . فجأة ، أرعبهُ الخوف من أن البطاركة ربما قرروا التخلص منه الآن بعد أن انتهت فائدته ، أو أنهم يرغبون في تسوية الحسابات بناء على أخطائه السابقة . شحَبَ وجهه ، واتسعت عيناه . بالنظر حوله بعصبية ، أصبح أكثر اقتناعًا بأنه على حق .

قاطعه البطريرك المؤسس : “سنذهب مع طائفة تحدي النهر” ، قلقًا بشأن المكان الذي سيذهب إليه باي شياوتشون بعد ذلك ، وأنه قد يقول أسماء طوائف أكثر غرابة . “هناك مسألة أخرى يجب مناقشتها .” خلال الاحتفال ، نحتاج إلى اسم رسمي للبطريرك الصغير للطائفة . بالإضافة إلى اسم الطائفة نفسها ، أردنا أيضا أن نسأل رأيك حول من تختار !”

_____________________________________  المترجم : Eternal Turtle

 

 

“الاسم الرسمي للبطريرك الصغير ؟” اتسعت عيون باي شياوتشون ، وأخيرًا ، هدأ قلبه مع إدراك أنهم لم ينادوه هنا لإعطائه مهمة خطيرة . تنفس براحة ، تحول تعبيره من العصبية إلى الجدية . اختفى الدم من شفتيه ، وتحول تعبيره الشاحب إلى هالة كرامة . فجأة ، بدا وكأنه قمة جبل ، يقف هناك طويل القامة بشكل هادئ وبطولي .

بافتراض موقف شخص من الجيل الأكبر سنًا ، شبك يديه خلف ظهره وقال : “استمروا في العمل بجد كما أنتم ، وفي يوم من الأيام ، قد تصبحون بطاركة صغار أيضًا !”

 

 

بعروق صلبة نابضة ، وعيون تلمع كالبرق ، قال : “لا أحد يستطيع تحمل هذه المسؤولية إلا أنا !”

 

 

ببطء ولكن بثبات ، تلاشى مزاجه السيئ . في النهاية ، وصل إلى القاعة الكبرى ، وشبك التلاميذ في مهمة الحراسة أيديهم وصرخوا ، “تحياتي ، أيها البطريرك الصغير !”

_____________________________________  المترجم : Eternal Turtle

 

 

“الاسم الرسمي للبطريرك الصغير ؟” اتسعت عيون باي شياوتشون ، وأخيرًا ، هدأ قلبه مع إدراك أنهم لم ينادوه هنا لإعطائه مهمة خطيرة . تنفس براحة ، تحول تعبيره من العصبية إلى الجدية . اختفى الدم من شفتيه ، وتحول تعبيره الشاحب إلى هالة كرامة . فجأة ، بدا وكأنه قمة جبل ، يقف هناك طويل القامة بشكل هادئ وبطولي .

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط