حسنًا. حسنًا. حسنًا! سأذهب!
الفصل 360: حسنًا. حسنًا. حسنًا! سأذهب!
وقفَ باي شياوتشون مكانه ينظر بحُزن للسماء.
عندما رأى ردود فعل مدرسة الصقيع وإله الرياح والروح القرمزية ، ضحِكَ الرجل العجوز ذو الشعر الأحمر بإزدراء ، ثم نفضَ كُمه وخرج.
في هذه المرحلة ، بدا فجأة أنه يتذكر شيئًا ما ، ونظرَ إلى باي شياوتشون.
يُمكن سماع صوت دوي خارج القاعة الكبرى بينما أستقلّى مزارعو الطوائف الثلاث كنوز طيرانِهِم السحرية ثم أنطلقوا بعيدًا بالمسافة ، تاركين وراءهم لا شيء أكثر من الرياح المُتصاعدة والغُبار.
الفصل 360: حسنًا. حسنًا. حسنًا! سأذهب!
“اللعنة!” قال الروح القرمزية من وهو يصرُّ أسنانه.
صرَّ باي شياوتشون أسنانه واستدار لمواجهة البطاركة الثلاثة ، بدا وكأنه على وشك البكاء. “لا بأس. سأذهب ، حسنًا؟ توقفوا عن محاولة إقناعي….”
عبس السيد إله الرياح. “أعتقد أن هذا هو خطأُنا لعَدم فهم قواعد عالم الزراعة بالروافد الوسطى…”
“ستُخبِرُك قطعة اليشم هذه بكُل ما تحتاج لمعرفتِه حول منطقة الإرث. أُدرُسها بعناية….”
ابتسم مدرسة الصقيع بسخرية وقال ، “مع الموارد الوفيرة هنا بالروافد الوسطى ، ليس من الصعب على المزارعين الوصول إلى تكوين النواة في غضون دورة ستين عامًا. في الروافد السفلى ، مثل هذا الإنجاز صعب للغاية…”
بدا أن كلام مدرسة الصقيع يعمل قليلًا وأكمل ، “لكن لا بأس. أنت الأهم على الإطلاق ، شياوتشون. الطائفة هي منزِلُك ، ونحن عائِلتُك. لن نُجبِرك على فعل أي شيء لا تُريد القيام به. حتى لو تعرّضنا للتنمُّر والإذلال ، فسوف نحميك ، وجميع التلاميذ الآخرين أيضًا!”
في هذه المرحلة ، بدا فجأة أنه يتذكر شيئًا ما ، ونظرَ إلى باي شياوتشون.
عبس السيد إله الرياح. “أعتقد أن هذا هو خطأُنا لعَدم فهم قواعد عالم الزراعة بالروافد الوسطى…”
بعد لحظات ، نظرَ السيد إله الرياح والروح القرمزية إليه أيضًا.
“لا أحد يُريد أن تبدو طائِفتُنا ضعيفة ، أليس كذلك؟” تابع مدرسة الصقيع. “إذا لم نتمكن من إنتاج مزارع تكوين نواة واحد خلال دورة واحدة مُدتُها ستون عامًا ، فلن يعني ذلك سوى المزيد من الإذلال على أيدي الطوائف الثلاث الأُخرى. أخشى أنهُ إذا حدث ذلك ، فلن يكون لدينا أساس قوي للغاية في الروافد الوسطى “.
شعرَ باي شياوتشون بالتوتر قليلًا عندما حدّقَ به هؤلاء الثلاثة ، ولم يسعه إلا أن يتراجع دون وعي بضع خطوات للوراء.
بعد لحظات ، نظرَ السيد إله الرياح والروح القرمزية إليه أيضًا.
“أم … البطاركة، أنا–“
“ستُخبِرُك قطعة اليشم هذه بكُل ما تحتاج لمعرفتِه حول منطقة الإرث. أُدرُسها بعناية….”
“شياوتشون ، السبب في تعرُضنا للتخويف والإذلال الآن هو أن طائفتنا ضعيفة للغاية!”
“قم بأي استعدادات تحتاجُها. في غضون شهر ، سيُرافِقُك ثلاثتُتا شخصيًا إلى منطقة الإرث!” بذلك ، استدار ومشىَ بعيدًا.
“هذا صحيح ، شياوتشون. الآن بعد أن فكّرت بالأمر ، هناك شخص واحد فقط بطائفة تحدي النهر بأكملها وصلَ إلى تكوين النواة في غضون دورة ستين عامًا…” [1]
بحلول الوقت الذي انتهى فيه من كل هذه الأشياء ، كان قد مر نصف شهر. خلال نصف الشهر التالي ، ركّز على الزراعة ، وانتهى به الأمر إلى الإقتراب من تحقيق إختراق.
“سرداب الليل ، يا ولدي ، بصفتك البطريرك الصغير ، بالتأكيد أنت تفهم مدى أهمية هذا الأمر للتطور المُستقبلي للطائفة!”
شعرَ باي شياوتشون بالتوتر قليلًا عندما حدّقَ به هؤلاء الثلاثة ، ولم يسعه إلا أن يتراجع دون وعي بضع خطوات للوراء.
على الرُغم من أن الكلمات التي قالها البطاركة الثلاثة كانت مختلفة ، وكذلك التعبيرات على وجوهِهِم ، إلا أن التوهُّج في عيونهم بدا مُتشابِهًا تمامًا.
“أنا….” شعرَ باي شياوتشون فجأة كما لو أن حلقه اصبحَ جافًا. قبل لحظات ، كان يقف مكانه يستمع بهدوء ، وشعرَ بنفس الغضب الذي شعرَ به البطاركة. ولكن بعد ذلك تحوّلَ العجائز القُدامى فجأة للتحديق به ، والأسوأ من ذلك ، عندما بدأوا بالتحدُث ، تسببت كلماتهم في إرتعاش قلبه.
لسوء الحظ ، فإن استخدام هذه القوة سيؤدي أيضًا إلى انفجار حذائه.
داخليًا ، صرخَ حزينًا ، خاصةً عندما فكّر في حقيقة أنهُ حقًا مزارع تكوين النواة الوحيد في الطائفة الذي وصلَ إلى هذه المرحلة خلال دورة ستين عامًا. عندما تعلّقَ الأمر بالمناطق القديمة ، عادةً ما تُرسل الطوائف سبعة أو ثمانية أشخاص ، ولكن في هذه الحالة ، سيذهب بمُفرده.
أصابت الفكرة فقط باي شياوتشون بالخوف ، وبدا الأمر أسوأ بالنظر إلى أنهُ قد أظهرَ النوايا العِدائية بقوة نحوَ تلاميذ محكمة نهر النجوم ، كما هددَ بوقاحة محكمة نهر القُطب ومحكمة نهر الداو.
“اللعنة!” قال الروح القرمزية من وهو يصرُّ أسنانه.
في هذه المرحلة ، أصبحَ تعبيرُه كئيبًا فجأة. ظهرت نظرة مريرة في عينيه وهو يقول ، “اسمعوا ، أيها البطاركة ، الحقيقة هي أنني كذبت بالفعل بشأن عُمري من قبل. أمم نعم….
أما بالنسبة لتقدُّمه مع أوتاره التي لا تموت ، فقد إنتهى من إصبع قدمه الكبير على قدمه اليسرى. كلما دعاه ، بدت قوة جسده المادية الصادمة تتدفق من خلاله ، ناشِئةً من إصبع قدمه.
“الآن بعد أن أصبحت البطريرك الصغير ، لا يُمكنني الإستمرار بإخفاء الحقيقة. عندما تم العثور علي على ذلك الجبل ، لم أكُن مُراهقًا ، بل كانَ عُمري في الواقع أربعين عامًا!”
بعد ذلك ، صرَّ أسنانه وطلبَ بعض الوقود مُتعدد الألوان من البطاركة ، والذي إستخدمه لإجراء تحسينات روحية بخمسة أضعاف على جميع أغراضه ، بما في ذلك المقلاة السوداء الكبيرة.
“لقد بدوتُ شابًا ، وقررت إدامة الكِذبة. كُنتُ مُخطِئًا ، وأنا أعلم. كان يجب أن أقول لكم الحقيقة ، وألا أتسبب في مثل هذا الإرتباك للطائفة خلال الأوقات المهمة!”
تنهّدَ باي شياوتشون مرة أخرى. خلال الأيام العديدة التالية ، استمر بالتفكير في الأمر حتى اتخذ قراره النهائي.
امتلأ صوت باي شياوتشون بالندم ، وبدا حقًا كما لو أنهُ يكشف سرًا قديمًا. وبينما تحدّث ، تشابكت يداه ببطء في شكل قبضة.
لسوء الحظ ، فإن استخدام هذه القوة سيؤدي أيضًا إلى انفجار حذائه.
“أيُها البطاركة ، أشعر حقًا بالفزع. في كل مرة أُفكر فيها بعمري الحقيقي ، وكيف أخفيتُه لفترة طويلة ، أشعُر بالسوء والخجل. حسنًا ، حسنًا ، أعتقد أن الوقت قد حان للذهاب إلى التأمل المنعزل…” حتى وهو يتحدّث ، استدار وتحرّكَ بسُرعة نحو الباب.
امتلأ صوت باي شياوتشون بالندم ، وبدا حقًا كما لو أنهُ يكشف سرًا قديمًا. وبينما تحدّث ، تشابكت يداه ببطء في شكل قبضة.
عبسَ الروح القرمزية ، وبدا السيد إله الرياح قلقًا للغاية. تمامًا كما كانوا على وشك التحدُث ، إبتسمَ مدرسة الصقيع بسُخرية وقال ، “شياوتشون ، أنت ذاهب ، سواءً أردت هذا أم لا.”
ومع ذلك ، لم يتوقف باي شياوتشون عن التحرُّك نحو الباب.
ومع ذلك ، لم يتوقف باي شياوتشون عن التحرُّك نحو الباب.
“ماذا؟” قال مدرسة الصقيع بصوتٍ عالٍ. “السيد إله الرياح ، ما الذي تقوله عبر رسالة الحِس الإلهي؟ ، لا. على الرُغم من معرفتِنا أننا سنخسر ، ونريد فقط القيام بذلك لتجنُب فُقدان ماء الوجه ، لا يُمكننا إرسال باي شياوتشون بمُفرده! نعم أعرف. قال باي شياوتشون ذات مرة أنهُ يُعيش من أجل الطائفة. نعم ، أعلم أننا نُعامِلُه بشكل جيد. أنا أعرف كل هذا. ولكن يجب أن تتخلى عن محاولة إقناعي!”
“لا أحد يُريد أن تبدو طائِفتُنا ضعيفة ، أليس كذلك؟” تابع مدرسة الصقيع. “إذا لم نتمكن من إنتاج مزارع تكوين نواة واحد خلال دورة واحدة مُدتُها ستون عامًا ، فلن يعني ذلك سوى المزيد من الإذلال على أيدي الطوائف الثلاث الأُخرى. أخشى أنهُ إذا حدث ذلك ، فلن يكون لدينا أساس قوي للغاية في الروافد الوسطى “.
“فتى جيد! حسنًا ، لقد حُسِمَ الأمر!”
عندما سمِعَ باي شياوتشون هذا ، تباطأ قليلًا ، وتلوّى قلبُه بالتردُد.
“هذا صحيح ، شياوتشون. الآن بعد أن فكّرت بالأمر ، هناك شخص واحد فقط بطائفة تحدي النهر بأكملها وصلَ إلى تكوين النواة في غضون دورة ستين عامًا…” [1]
بدا أن كلام مدرسة الصقيع يعمل قليلًا وأكمل ، “لكن لا بأس. أنت الأهم على الإطلاق ، شياوتشون. الطائفة هي منزِلُك ، ونحن عائِلتُك. لن نُجبِرك على فعل أي شيء لا تُريد القيام به. حتى لو تعرّضنا للتنمُّر والإذلال ، فسوف نحميك ، وجميع التلاميذ الآخرين أيضًا!”
ثم توجّه نحو قمة جبل تحدي النهر ، تبعه بروزر الفضولي ، الذي أرتدى بدلة من الدروع والكثير من التعويذات الورقية ، ومع ذلك أشعَّ جوًا من الشراسة المُطلقة.
باتَ باي شياوتشون عند الباب ، نظرَ إلى العالم الخارجي ، والتردُد يُمسك قلبه ويرفُض تركَه.
على الرُغم من عدد العناصر التي اشتراها ، إلا أنهُ لا يزال يشعُر بعدم بالأمان. بعد ذلك ، ذهب إلى قسم التيار العميق لطلب بعض تعاويذ التشكيلات ، ثم إلى قسم تيار الدم لطلب دم الروح ، وأخيرًا إلى قسم تيار الحبوب لطلب أدوية روحية.
قال مدرسة الصقيع: “هذه المرة ، سيتعين على طائفة تحدي النهر أن تعترف بالهزيمة. سيد إله الرياح ، الروح القرمزية ، ليست هناك حاجة لتُرسِلوا لي رسائل سرية بالحس الإلهي. لقد اتخذت قراري بالفعل!” بدا مدرسة الصقيع فجأة وكأنهُ أصبحَ أكبر سنًا ، وامتلأ صوتُه بالكآبة والإرهاق.
“فتى جيد! حسنًا ، لقد حُسِمَ الأمر!”
وقفَ باي شياوتشون مكانه ينظر بحُزن للسماء.
“هذا صحيح ، شياوتشون. الآن بعد أن فكّرت بالأمر ، هناك شخص واحد فقط بطائفة تحدي النهر بأكملها وصلَ إلى تكوين النواة في غضون دورة ستين عامًا…” [1]
“ماذا؟” قال مدرسة الصقيع بصوتٍ عالٍ. “السيد إله الرياح ، ما الذي تقوله عبر رسالة الحِس الإلهي؟ ، لا. على الرُغم من معرفتِنا أننا سنخسر ، ونريد فقط القيام بذلك لتجنُب فُقدان ماء الوجه ، لا يُمكننا إرسال باي شياوتشون بمُفرده! نعم أعرف. قال باي شياوتشون ذات مرة أنهُ يُعيش من أجل الطائفة. نعم ، أعلم أننا نُعامِلُه بشكل جيد. أنا أعرف كل هذا. ولكن يجب أن تتخلى عن محاولة إقناعي!”
أعطى السيد إله الرياح والروح القرمزية نظرات موافقة لباي شياوتشون ، ولكن خوفًا من أنهُ قد يُغير رأيه فجأة ، سرعان ما أنتقلوا بعيدًا….
“الروح القرمزية ، توقف عن إرسال الرسائِل. لقد اتخذت قراري بالفعل. لا يهُم أن شياوتشون لديه كنوز ثمينة للدفاع عن نفسه بِها ، بالإضافة إلى أنهُ في تكوين النواة للداو السماوي. لا يهُم أنهُ قام بتنمية جسد مادي قوي بشكل لا يُصدق ، وأنه سيكون من المستحيل تقريبًا على أي شخص تحت الروح الوليدة قتلُه. ولا يهُم أنهُ بموجب المرسوم الدارمي لطائفة قطبية داو السماء المرصعة بالنجوم ، فإن القتل محظور بمُسابقة ختم الإرث. باي شياوتشون هو بطريركُنا الصغير! حتى لو لم يكُن المكان يدُل على أي مخاطر ، فلا يُمكننا بالتأكيد تحمُّل أي مخاطر على الإطلاق!”
في هذه المرحلة ، أصبحَ تعبيرُه كئيبًا فجأة. ظهرت نظرة مريرة في عينيه وهو يقول ، “اسمعوا ، أيها البطاركة ، الحقيقة هي أنني كذبت بالفعل بشأن عُمري من قبل. أمم نعم….
صرَّ باي شياوتشون أسنانه واستدار لمواجهة البطاركة الثلاثة ، بدا وكأنه على وشك البكاء. “لا بأس. سأذهب ، حسنًا؟ توقفوا عن محاولة إقناعي….”
[1] إذا كنتم تذكرون ، فإن لي تشينغهو هو الشخص الوحيد في الطائفة مؤخرًا الذي أُتيحت له الفرصة للوصول إلى تكوين النواة في دورتين مُدتُها ستون عامًا ، وليس دورة واحدة. تم ذكر هذه الحقيقة في فصول متعددة ، بما في ذلك الفصول 72 و 97 و 175. إذا كان “أمل الجيل” بالنسبة له هو القيام بذلك ، فمن الواضح أنه لم يصل إلى تكوين النواة في دورة واحدة مُدتُها ستون عامًا.
في اللحظة التي غادرت فيها الكلمات فم باي شياوتشون ، نهضَ مدرسة الصقيع على قدميه ، ومشى إليه ، ووضع يدَه بحماس على كتفِه.
صرَّ باي شياوتشون أسنانه واستدار لمواجهة البطاركة الثلاثة ، بدا وكأنه على وشك البكاء. “لا بأس. سأذهب ، حسنًا؟ توقفوا عن محاولة إقناعي….”
“فتى جيد! حسنًا ، لقد حُسِمَ الأمر!”
في هذه المرحلة ، بدا فجأة أنه يتذكر شيئًا ما ، ونظرَ إلى باي شياوتشون.
“ستُخبِرُك قطعة اليشم هذه بكُل ما تحتاج لمعرفتِه حول منطقة الإرث. أُدرُسها بعناية….”
لسوء الحظ ، فإن استخدام هذه القوة سيؤدي أيضًا إلى انفجار حذائه.
“قم بأي استعدادات تحتاجُها. في غضون شهر ، سيُرافِقُك ثلاثتُتا شخصيًا إلى منطقة الإرث!” بذلك ، استدار ومشىَ بعيدًا.
في النهاية ، جاء اليوم الذي طال انتظارُه. عند الفجر ، خرجَ باي شياوتشون من كهفه الخالد ، مُرتديًا طبقات عديدة من الملابس الجلدية ، ومقلاة سوداء مربوطة بظهره. غطّت التعويذات الورقية جميع أنحاء جسده ، وبشكل عام ، بدا حزينًا للغاية.
أعطى السيد إله الرياح والروح القرمزية نظرات موافقة لباي شياوتشون ، ولكن خوفًا من أنهُ قد يُغير رأيه فجأة ، سرعان ما أنتقلوا بعيدًا….
“إنتظِر ، لن أكون أنا فقط. يمكنني أن آخذ بروزر معي! فهو وصلَ إلى تكوين النواة في أقل من ستين عامًا! نحن الإثنان ضد كل هؤلاء الناس….”
نظرَ باي شياوتشون حوله بعيون واسعة في القاعة الفارغة. مدَّ يديه كما لو أنه يُريد الإمساك بشيء ما ، لكن الشيء الوحيد الذي أستطاع إمساكه هو شعرُه.
“ماذا؟” قال مدرسة الصقيع بصوتٍ عالٍ. “السيد إله الرياح ، ما الذي تقوله عبر رسالة الحِس الإلهي؟ ، لا. على الرُغم من معرفتِنا أننا سنخسر ، ونريد فقط القيام بذلك لتجنُب فُقدان ماء الوجه ، لا يُمكننا إرسال باي شياوتشون بمُفرده! نعم أعرف. قال باي شياوتشون ذات مرة أنهُ يُعيش من أجل الطائفة. نعم ، أعلم أننا نُعامِلُه بشكل جيد. أنا أعرف كل هذا. ولكن يجب أن تتخلى عن محاولة إقناعي!”
“تلكَ الثعالب الماكرة!” بكى. “خبيثون ، جميعُهُم! لا توجد طريقة لم يعرفوا بِها القواعد. من الواضح أنهم عرفوا منذ البداية ، وحاولوا فقط خداعي. أنا… أنا….” شعرَ باي شياوتشون فجأة كما لو أنه ساذج جدًا. بعد أن خرجَ بحُزن من القاعة ، نظرَ إلى السماء ، وبدت بطريقة ما مُظلمة ، مُظلمة جدًا.
ابتسم مدرسة الصقيع بسخرية وقال ، “مع الموارد الوفيرة هنا بالروافد الوسطى ، ليس من الصعب على المزارعين الوصول إلى تكوين النواة في غضون دورة ستين عامًا. في الروافد السفلى ، مثل هذا الإنجاز صعب للغاية…”
عادَ إلى كهفِه الخالد ، حيثُ جلسَ القُرفصاء بحُزن. ثم فكّرَ في كيفية إضطراره إلى مواجهة أشخاص من الطوائف الثلاث الأخرى بُمفرده ، وشعرَ فجأة بالوحدة التامة.
وبسبب ذلك ، أعدَّ باي شياوتشون أيضًا عددًا كبيرًا من الأحذية لقدمه اليسرى.
“إنتظِر ، لن أكون أنا فقط. يمكنني أن آخذ بروزر معي! فهو وصلَ إلى تكوين النواة في أقل من ستين عامًا! نحن الإثنان ضد كل هؤلاء الناس….”
“تلكَ الثعالب الماكرة!” بكى. “خبيثون ، جميعُهُم! لا توجد طريقة لم يعرفوا بِها القواعد. من الواضح أنهم عرفوا منذ البداية ، وحاولوا فقط خداعي. أنا… أنا….” شعرَ باي شياوتشون فجأة كما لو أنه ساذج جدًا. بعد أن خرجَ بحُزن من القاعة ، نظرَ إلى السماء ، وبدت بطريقة ما مُظلمة ، مُظلمة جدًا.
“كيف سنتعامل معهم؟ سوف يتنمرون علينا بالتأكيد! ماذا أفعل…؟” هزَّ رأسه بإحباط ، وأخرج قطعة اليشم وبدأ في مُراجعة المعلومات حول منطقة الإرث.
باتَ باي شياوتشون عند الباب ، نظرَ إلى العالم الخارجي ، والتردُد يُمسك قلبه ويرفُض تركَه.
وفقًا للوصف التفصيلي بقطعة اليشم ، هناك ما مجموعه 100 ختم إرث بالداخل. في المرة الأخيرة ، أرسلت محكمة نهر السماء 13 تلميذًا مؤهلًا إلى منطقة الإرث ، والذين تمكنوا من الحصول على 30 ختمًا. لسوء الحظ ، لم يتمكن أي منهم من إكتساب التنوير لأي من تقنيات الإرث.
في النهاية ، حصلت محكمة نهر السماء على ثلاثين بالمائة من الموارد ، بينما حصلت محكمة نهر النجوم ، التي جاءت في المركز الأخير ، على عشرة بالمائة فقط.
عندما سمِعَ باي شياوتشون هذا ، تباطأ قليلًا ، وتلوّى قلبُه بالتردُد.
تم وضع قواعد كيفية توزيع الموارد من قِبلْ طائفة قطبية داو السماء المرصعة بالنجوم ، ولا يُمكن تغييرُها.
الفصل 360: حسنًا. حسنًا. حسنًا! سأذهب!
تنهّدَ باي شياوتشون مرة أخرى. خلال الأيام العديدة التالية ، استمر بالتفكير في الأمر حتى اتخذ قراره النهائي.
“كيف سنتعامل معهم؟ سوف يتنمرون علينا بالتأكيد! ماذا أفعل…؟” هزَّ رأسه بإحباط ، وأخرج قطعة اليشم وبدأ في مُراجعة المعلومات حول منطقة الإرث.
“هُراء! لقد قلت بالفعل أنني سأذهب ، أليس كذلك؟ حسنًا. حسنًا. حسنًا! سأذهب!!” بعد أن فكّر في عدد الأشخاص الآخرين الذين سيتنافس ضِدهُم ، قررَ الذهاب لشراء كمية كبيرة من التعويذات الورقية.
عبسَ الروح القرمزية ، وبدا السيد إله الرياح قلقًا للغاية. تمامًا كما كانوا على وشك التحدُث ، إبتسمَ مدرسة الصقيع بسُخرية وقال ، “شياوتشون ، أنت ذاهب ، سواءً أردت هذا أم لا.”
لم يشتريها بنقاط الجدارة ، بل حصلَ عليها بالائتمان. بعد ذلك ، ذهبَ إلى جناح الكنز ، حيث فعلَ الشيء نفسه للحصول على مجموعة كبيرة من العناصر السحرية.
بدا أن كلام مدرسة الصقيع يعمل قليلًا وأكمل ، “لكن لا بأس. أنت الأهم على الإطلاق ، شياوتشون. الطائفة هي منزِلُك ، ونحن عائِلتُك. لن نُجبِرك على فعل أي شيء لا تُريد القيام به. حتى لو تعرّضنا للتنمُّر والإذلال ، فسوف نحميك ، وجميع التلاميذ الآخرين أيضًا!”
أخيرًا ، اشترى بعض الدروع والمزيد من الملابس الجلدية. أدركَ أن الشيء الوحيد الذي يفتقر إليه هو مقلاة سوداء كبيرة ، فبحثَ بالطائفة لأعلى ولأسفل حتى وجد مقلاة حديدية قوية بشكل غير عادي ، بدت مُناسِبة جدًا.
ثم توجّه نحو قمة جبل تحدي النهر ، تبعه بروزر الفضولي ، الذي أرتدى بدلة من الدروع والكثير من التعويذات الورقية ، ومع ذلك أشعَّ جوًا من الشراسة المُطلقة.
بعد ذلك ، صرَّ أسنانه وطلبَ بعض الوقود مُتعدد الألوان من البطاركة ، والذي إستخدمه لإجراء تحسينات روحية بخمسة أضعاف على جميع أغراضه ، بما في ذلك المقلاة السوداء الكبيرة.
ومع ذلك ، لم يتوقف باي شياوتشون عن التحرُّك نحو الباب.
على الرُغم من عدد العناصر التي اشتراها ، إلا أنهُ لا يزال يشعُر بعدم بالأمان. بعد ذلك ، ذهب إلى قسم التيار العميق لطلب بعض تعاويذ التشكيلات ، ثم إلى قسم تيار الدم لطلب دم الروح ، وأخيرًا إلى قسم تيار الحبوب لطلب أدوية روحية.
ومع ذلك ، لم يتوقف باي شياوتشون عن التحرُّك نحو الباب.
بحلول الوقت الذي انتهى فيه من كل هذه الأشياء ، كان قد مر نصف شهر. خلال نصف الشهر التالي ، ركّز على الزراعة ، وانتهى به الأمر إلى الإقتراب من تحقيق إختراق.
عادَ إلى كهفِه الخالد ، حيثُ جلسَ القُرفصاء بحُزن. ثم فكّرَ في كيفية إضطراره إلى مواجهة أشخاص من الطوائف الثلاث الأخرى بُمفرده ، وشعرَ فجأة بالوحدة التامة.
أما بالنسبة لتقدُّمه مع أوتاره التي لا تموت ، فقد إنتهى من إصبع قدمه الكبير على قدمه اليسرى. كلما دعاه ، بدت قوة جسده المادية الصادمة تتدفق من خلاله ، ناشِئةً من إصبع قدمه.
تنهّدَ باي شياوتشون مرة أخرى. خلال الأيام العديدة التالية ، استمر بالتفكير في الأمر حتى اتخذ قراره النهائي.
لسوء الحظ ، فإن استخدام هذه القوة سيؤدي أيضًا إلى انفجار حذائه.
“قم بأي استعدادات تحتاجُها. في غضون شهر ، سيُرافِقُك ثلاثتُتا شخصيًا إلى منطقة الإرث!” بذلك ، استدار ومشىَ بعيدًا.
وبسبب ذلك ، أعدَّ باي شياوتشون أيضًا عددًا كبيرًا من الأحذية لقدمه اليسرى.
على الرُغم من عدد العناصر التي اشتراها ، إلا أنهُ لا يزال يشعُر بعدم بالأمان. بعد ذلك ، ذهب إلى قسم التيار العميق لطلب بعض تعاويذ التشكيلات ، ثم إلى قسم تيار الدم لطلب دم الروح ، وأخيرًا إلى قسم تيار الحبوب لطلب أدوية روحية.
في النهاية ، جاء اليوم الذي طال انتظارُه. عند الفجر ، خرجَ باي شياوتشون من كهفه الخالد ، مُرتديًا طبقات عديدة من الملابس الجلدية ، ومقلاة سوداء مربوطة بظهره. غطّت التعويذات الورقية جميع أنحاء جسده ، وبشكل عام ، بدا حزينًا للغاية.
نظرَ باي شياوتشون حوله بعيون واسعة في القاعة الفارغة. مدَّ يديه كما لو أنه يُريد الإمساك بشيء ما ، لكن الشيء الوحيد الذي أستطاع إمساكه هو شعرُه.
ثم توجّه نحو قمة جبل تحدي النهر ، تبعه بروزر الفضولي ، الذي أرتدى بدلة من الدروع والكثير من التعويذات الورقية ، ومع ذلك أشعَّ جوًا من الشراسة المُطلقة.
نظرَ باي شياوتشون حوله بعيون واسعة في القاعة الفارغة. مدَّ يديه كما لو أنه يُريد الإمساك بشيء ما ، لكن الشيء الوحيد الذي أستطاع إمساكه هو شعرُه.
“ماذا؟” قال مدرسة الصقيع بصوتٍ عالٍ. “السيد إله الرياح ، ما الذي تقوله عبر رسالة الحِس الإلهي؟ ، لا. على الرُغم من معرفتِنا أننا سنخسر ، ونريد فقط القيام بذلك لتجنُب فُقدان ماء الوجه ، لا يُمكننا إرسال باي شياوتشون بمُفرده! نعم أعرف. قال باي شياوتشون ذات مرة أنهُ يُعيش من أجل الطائفة. نعم ، أعلم أننا نُعامِلُه بشكل جيد. أنا أعرف كل هذا. ولكن يجب أن تتخلى عن محاولة إقناعي!”
المترجم ~ Eternal Turtle
أعطى السيد إله الرياح والروح القرمزية نظرات موافقة لباي شياوتشون ، ولكن خوفًا من أنهُ قد يُغير رأيه فجأة ، سرعان ما أنتقلوا بعيدًا….
كلام المُترجم الإنجليزي:
بعد لحظات ، نظرَ السيد إله الرياح والروح القرمزية إليه أيضًا.
[1] إذا كنتم تذكرون ، فإن لي تشينغهو هو الشخص الوحيد في الطائفة مؤخرًا الذي أُتيحت له الفرصة للوصول إلى تكوين النواة في دورتين مُدتُها ستون عامًا ، وليس دورة واحدة. تم ذكر هذه الحقيقة في فصول متعددة ، بما في ذلك الفصول 72 و 97 و 175. إذا كان “أمل الجيل” بالنسبة له هو القيام بذلك ، فمن الواضح أنه لم يصل إلى تكوين النواة في دورة واحدة مُدتُها ستون عامًا.
تنهّدَ باي شياوتشون مرة أخرى. خلال الأيام العديدة التالية ، استمر بالتفكير في الأمر حتى اتخذ قراره النهائي.
“ستُخبِرُك قطعة اليشم هذه بكُل ما تحتاج لمعرفتِه حول منطقة الإرث. أُدرُسها بعناية….”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
