أنا رهينة!
الفصل 404: أنا رهينة!
عندما وصلت كلماته إلى أذني لي يوان شينغ، سعل لي يوان شينغ فم آخر من الدم ثم نبح، “متنمر لا يطاق !!”
على الرغم من أن الكلمات التي نطق بها لي يوان شينغ قيلت في لحظة من الذعر، إلا أنها كانت تشكل تهديدًا قويًا بشكل واضح. بقدر ما كان قلقًا، فإن معظم المزارعين الذين تمكنوا من الوصول إلى طائفة قِطبية داو السماء المُرصعة بالنجوم سينظر إلى طردهم منها على أنه مصير أسوأ من الموت.
عندما سمع الحشد كلمات باي شياو تشون، اندلع على الفور في حالة من الفوضى. بدا رئيس جمعية السماء السماوية وكأنه أصيب بالبرق، وكان فكه مفتوحا.
كانت طائفة قِطبية داو السماء المُرصعة بالنجوم هي طائفة منبع النهر في نهر إمتداد السماء الشرقي. أي شخص يُطرد من طائفة كهذه لن يكون موضع ترحيب في أي طائفة أخرى في عالم الزراعة الشرقي، سواء كان ذلك في الروافد الدنيا أو الروافد الوسطى. لن يكون أمام أي شخص من هذا القبيل خيار سوى أن يصبح مزارعًا مارقا.
قرر جميعهم تقريبًا الذهاب لمقابلة باي شياو تشون والدردشة حول تجاربهم كرهائن، وربما الحصول على بعض النصائح حول كيفية تحسين وضعهم في الطائفة.
في عالم إمتداد السماء، احتل المزارعون المارقون موقعًا منخفضًا للغاية. لم يسمح لهم بممارسة الزراعة بالقرب من نهر إمتداد السماء نفسه، وإذا تم القبض عليهم وهم يحاولون سرا القيام بذلك، طردهم على الفور من قبل الطوائف التي تسيطر على تلك المناطق.
قرر جميعهم تقريبًا الذهاب لمقابلة باي شياو تشون والدردشة حول تجاربهم كرهائن، وربما الحصول على بعض النصائح حول كيفية تحسين وضعهم في الطائفة.
كان المزارعون المارقون الذين تمكنوا من الوصول إلى مرحلة الروح الوليدة أفضل حالا قليلا، لكن أي شخص تحت هذا المستوى عاش وجودًا مريرًا للغاية.
“لم أدرك أبدا أنك يمكن أن تكون مستبدًا كرهينة …”
وهكذا، لم يتردد لي يوان شينغ في اللجوء إلى مثل هذا التهديد. بعد كل شيء، وفقا لقواعد طائفة قِطبية داو السماء المُرصعة بالنجوم، فإن حقيقة أن رئيس التنين الأزرق كان تلميذًا للطائفة تعني أنه إذا أراد لي يوان شينغ رؤيته ميتا، فسيكون ذلك إما صعبا جدا أو مستحيلا تمامًا. ومع ذلك، بالنظر إلى موقعه في العشيرة، فإن طرده سيكون سهلا للغاية.
١٥٠/٢٢
ثم، بمجرد أن أصبح في الخارج، ولم يعد يتمتع بحماية طائفة قِطبية داو السماء المُرصعة بالنجوم، يمكن قتله بأكثر من مجرد فكرة!
ما حدث بعد ذلك تجاوز قدرات الخيال أو التنبؤ من لي يوان شينغ أو أي شخص آخر حاضر. بمجرد أن سمع باي شياو تشون كلمات لي يوان شينغ، أضاء وجهه بالإثارة وحتى الفرح.
على الرغم من أنه لم يكن يعرف في الواقع من داعم باي شياو تشون، إلا أنه لا يبدو أنه يهتم، ولا يهتم بأن هذه المنطقة كانت ملكية شخصية. بعد كل شيء، في منطقة قوس قزح، كان لأي واحد من مديري القاعات العشر الحق في منح الممتلكات الشخصية في مدينة السماء. على الرغم من أن الكثيرين في مدينة السماء نفسها نظروا إلى الممتلكات الشخصية على أنها شيء محير تمامًا، إلا أن لي يوان شينغ لم يفكر كثيرا في الأمر على الإطلاق، معتبرا أنه جاء من عشيرة ديفا.
على الرغم من أن الكلمات التي نطق بها لي يوان شينغ قيلت في لحظة من الذعر، إلا أنها كانت تشكل تهديدًا قويًا بشكل واضح. بقدر ما كان قلقًا، فإن معظم المزارعين الذين تمكنوا من الوصول إلى طائفة قِطبية داو السماء المُرصعة بالنجوم سينظر إلى طردهم منها على أنه مصير أسوأ من الموت.
بمجرد أن غادرت الكلمات فم لي يوان شينغ، مرت هزة عبر باي شياو تشون، واتسعت عيناه. دون أي تردد، سحب يده للخلف، وفي الوقت نفسه، تسبب في اختفاء شظايا الصقيع التي لا تعد ولا تحصى من طعن لي يوان شينغ.
لم يمض وقت طويل، بدأت الأخبار حول كون باي شياو تشون رهينة تنتشر عبر مدينة السماء. لقد كان تطورا بالغ الأهمية، وأزال الكثير من الشكوك التي كانت لدى الناس. سرعان ما انتشر الخبر إلى المدن الثلاث الأخرى في الطائفة، تاركًا الجميع هناك مندهشين تمامًا.
“ماذا قلت للتو!؟” قال، وبدا متوترًا إلى حد ما وهو ينظر إلى لي يوان شينغ.
“اللعنة! لا أصدق أنه رهينة! والأكثر من ذلك أنه لا يصدق كم هو وقح! من المفترض أن يتجول الرهائن مليئين بالحزن والسخط !!” كانت الدموع التي ملأت رئيس جمعية السماء السماوية كافية لتشكيل نهر إمتداد السماء جديد….
تسببت هذه الاستجابة في أن تحدّق جميع السراويل الحريرية المحيطة في حالة صدمة، وكذلك جميع المزارعين المحيطين الآخرين. بالنظر إلى مدى صدمتهم جميعًا بسبب القتال الذي كان يدور للتو، فإن هذا الانعكاس المفاجئ تركهم مندهشين تمامًا.
في الوقت نفسه، دفع إلى الأمام بسرعة أكبر من ذي قبل.
بدا التغيير المفاجئ في تصرفات باي شياو تشون غير مفهوم تمامًا. قبل لحظات، كان ينفجر بزخم لا يمكن إيقافه على ما يبدو، ولكن بعد ذلك، بدا أن مجرد تهديد نطق به لي يوان شينغ جعله ضعيفا الركبتين على الفور.
في عالم إمتداد السماء، احتل المزارعون المارقون موقعًا منخفضًا للغاية. لم يسمح لهم بممارسة الزراعة بالقرب من نهر إمتداد السماء نفسه، وإذا تم القبض عليهم وهم يحاولون سرا القيام بذلك، طردهم على الفور من قبل الطوائف التي تسيطر على تلك المناطق.
حتى لي يوان شينغ فوجئ، وفي الواقع، لا يزال قلبه لا ينبض من الخوف. لقد نطق بهذا التهديد في خضم اللحظة، خوفا من عدم وجود خيارات أخرى له. بشكل غير متوقع، بدا أنه نجح، وعلى هذا النحو، ارتفعت البهجة في قلبه، وأصبحت الشراسة هي عيناه أكثر كثافة.
كان المزارعون المارقون الذين تمكنوا من الوصول إلى مرحلة الروح الوليدة أفضل حالا قليلا، لكن أي شخص تحت هذا المستوى عاش وجودًا مريرًا للغاية.
“همف. الآن، أنت تعرف الآن ما يعنيه أن تخاف، أليس كذلك؟ حسنًا، لقد فات الأوان. لا يهمني من يدعمك، في غضون ثلاثة أيام أو أقل، لن تكون بعد الآن عضوًا في طائفة قِطبية داو السماء المُرصعة بالنجوم، ولن يكون لديك خيار سوى التخلص من هذه الأرض!” شبك لي يوان شينغ يديه خلف ظهره، وأرسل صدى كلماته وطاقته تتصاعد. بشكل عام، بدا قويًا جدًا ومثيرًا للإعجاب.
“همف. الآن، أنت تعرف الآن ما يعنيه أن تخاف، أليس كذلك؟ حسنًا، لقد فات الأوان. لا يهمني من يدعمك، في غضون ثلاثة أيام أو أقل، لن تكون بعد الآن عضوًا في طائفة قِطبية داو السماء المُرصعة بالنجوم، ولن يكون لديك خيار سوى التخلص من هذه الأرض!” شبك لي يوان شينغ يديه خلف ظهره، وأرسل صدى كلماته وطاقته تتصاعد. بشكل عام، بدا قويًا جدًا ومثيرًا للإعجاب.
كان بإمكانه أن يتخيل كيف، في غضون نفس واحد من الوقت، سيصاب هذا رئيس التنين الأزرق بذعر عميق. إما أن ينفجر في غضب، أو يحني رأسه بمرارة في إذعان. أراد لي يوان شينغ بشدة معرفة أي من هذين التفاعلين سيراه.
“هذا هو الفرق بين أوضاعنا في الطائفة”، فكّر. “همف! دعونا نرى ما إذا كان هذا الرجل لديه ما يلزم للخضوع للقدر أم لا”. عندما انتشرت ابتسامة باردة شريرة على وجه لي يوان شينغ، تبادلوا السراويل الحريرية المحيط النظرات. كان تحول الأحداث مفاجئًا تمامًا، ولم يبدو من الصواب تمامًا أن الشخص الشرير منذ لحظات أصبح فجأة متوترًا للغاية.
قام باي شياو تشون بالسعل وهم يشقون طريقهم. ثم نفض كمه بفخر وتنهد بخيبة أمل.
ما حدث بعد ذلك تجاوز قدرات الخيال أو التنبؤ من لي يوان شينغ أو أي شخص آخر حاضر. بمجرد أن سمع باي شياو تشون كلمات لي يوان شينغ، أضاء وجهه بالإثارة وحتى الفرح.
كان المزارعون المارقون الذين تمكنوا من الوصول إلى مرحلة الروح الوليدة أفضل حالا قليلا، لكن أي شخص تحت هذا المستوى عاش وجودًا مريرًا للغاية.
“هل أنت جاد؟ هاهاها! عظيم! رائع! أنت الأخ لي، أليس كذلك؟ واو، لا أصدق أنني أساءت إليك بالطريقة التي فعلتها. حسنًا، لم يكن عن قصد. لماذا لم تقل في وقت سابق أنه يمكنك إخراجي من طائفة قِطبية داو السماء المُرصعة بالنجوم في غضون ثلاثة أيام !؟ إذا كنت قد تحدثت في البداية، فلن أحرك أبدا عضلة ضدك وضد أصدقائك!” في هذه المرحلة، على الرغم من ذلك، لا يزال يبدو قلقا بشأن الوضع. وتابع مترددًا على ما يبدو، “الأخ لي، دعني أتأكد من أنني فهمتك بشكل صحيح. نحن بحاجة إلى أن نوضح الأمور تمامًا. قلت إنك ستخرجني من الطائفة في غضون ثلاثة أيام، أليس كذلك؟
أومأ باي شياو تشون برأسه بفارغ الصبر، وبدا أنه في حالة معنوية عالية. “نعم، طالما أنك متأكد من أنه يمكنك القيام بذلك، الأخ لي. واو، أنت حقا أعظم متبرع لي!”
صُدمت السراويل الحريرية في المنطقة المحيطة تمامًا، ولا يبدو أن لي يوان شينغ يعرف ماذا يفعل بالموقف. تبادل الناس النظرات المحرجة، غير متأكدين تمامًا مما يجري، وغير قادرين على فهم سبب حماس باي شياو تشون للغاية.
بمجرد أن غادرت الكلمات فم لي يوان شينغ، مرت هزة عبر باي شياو تشون، واتسعت عيناه. دون أي تردد، سحب يده للخلف، وفي الوقت نفسه، تسبب في اختفاء شظايا الصقيع التي لا تعد ولا تحصى من طعن لي يوان شينغ.
“أنت….” شعر لي يوان شينغ فجأة بالضياع، وبدأ يتساءل عما إذا كان هو وهذا رئيس التنين الأزرق يتحدثان عن نفس الشيء. أخيرا، لم يستطع الامتناع عن القول، “هل سمعت ما قلته للتو؟ أخبرتك أنه في غضون ثلاثة أيام أو أقل، كنت سأطردك بحق الجحيم من طائفة قِطبية داو السماء المُرصعة بالنجوم! طرد، هل تسمع؟ هذا يعني أنك لن تكون تلميذًا هنا بعد الآن! طردت بعيدًا! مطرود!”
تسببت هذه الاستجابة في أن تحدّق جميع السراويل الحريرية المحيطة في حالة صدمة، وكذلك جميع المزارعين المحيطين الآخرين. بالنظر إلى مدى صدمتهم جميعًا بسبب القتال الذي كان يدور للتو، فإن هذا الانعكاس المفاجئ تركهم مندهشين تمامًا.
أومأ باي شياو تشون برأسه بفارغ الصبر، وبدا أنه في حالة معنوية عالية. “نعم، طالما أنك متأكد من أنه يمكنك القيام بذلك، الأخ لي. واو، أنت حقا أعظم متبرع لي!”
كان المزارعون المارقون الذين تمكنوا من الوصول إلى مرحلة الروح الوليدة أفضل حالا قليلا، لكن أي شخص تحت هذا المستوى عاش وجودًا مريرًا للغاية.
بعد ذلك، التفت نحو شو باوكاي وحماة داو الآخرين.
“شو باوكاي!” صرخ. “الأخ الأكبر. سيد عرّاف الحُكام! اسرعوا وعبروا عن شكركم للزميل الداويست لي! يمكنه إخراجي من طائفة قِطبية داو السماء المُرصعة بالنجوم! لم يعد علي أن أكون رهينة هنا بعد الآن. يمكننا جميعًا العودة إلى ديارنا!”
“شو باوكاي!” صرخ. “الأخ الأكبر. سيد عرّاف الحُكام! اسرعوا وعبروا عن شكركم للزميل الداويست لي! يمكنه إخراجي من طائفة قِطبية داو السماء المُرصعة بالنجوم! لم يعد علي أن أكون رهينة هنا بعد الآن. يمكننا جميعًا العودة إلى ديارنا!”
في عالم إمتداد السماء، احتل المزارعون المارقون موقعًا منخفضًا للغاية. لم يسمح لهم بممارسة الزراعة بالقرب من نهر إمتداد السماء نفسه، وإذا تم القبض عليهم وهم يحاولون سرا القيام بذلك، طردهم على الفور من قبل الطوائف التي تسيطر على تلك المناطق.
نظر كل من سيد عرّاف الحُكام، و شو باوكاي، و الدهني الكبير تشانغ بتعاطف إلى لي يوان شينغ.
“اللعنة! لا أصدق أنه رهينة! والأكثر من ذلك أنه لا يصدق كم هو وقح! من المفترض أن يتجول الرهائن مليئين بالحزن والسخط !!” كانت الدموع التي ملأت رئيس جمعية السماء السماوية كافية لتشكيل نهر إمتداد السماء جديد….
أما بالنسبة إلى لي يوان شينغ، فقد تغيرت النظرة الفارغة على وجهه بمجرد سماعه كلمة “رهينة”. اتسعت عيناه كما لو أنه قد رأى شبحًا للتو. مشيرا إلى باي شياو تشون بإصبع مرتجف، قال، “أنت رهينة ؟!”
على الرغم من أن الكلمات التي نطق بها لي يوان شينغ قيلت في لحظة من الذعر، إلا أنها كانت تشكل تهديدًا قويًا بشكل واضح. بقدر ما كان قلقًا، فإن معظم المزارعين الذين تمكنوا من الوصول إلى طائفة قِطبية داو السماء المُرصعة بالنجوم سينظر إلى طردهم منها على أنه مصير أسوأ من الموت.
“نعم!” قال باي شياو تشون بصوت عال، وهو يحرك كمه. “أنا رهينة سياسية مهمة!”
أخيرا، أدرك سبب عدم تمكنه من حفر أي معلومات حول خلفية رئيس التنين الأزرق….
سيشعر معظم الرهائن الآخرين بالحرج الشديد أو حتى الغضب من الكشف عن وضعهم علنًا، ونتيجة لذلك، عادة ما يركضون وذيولهم بين أرجلهم. من ناحية أخرى، أعلن باي شياو تشون ذلك بصوت عال بطريقة فخمة.
على الرغم من أنه لم يكن يعرف في الواقع من داعم باي شياو تشون، إلا أنه لا يبدو أنه يهتم، ولا يهتم بأن هذه المنطقة كانت ملكية شخصية. بعد كل شيء، في منطقة قوس قزح، كان لأي واحد من مديري القاعات العشر الحق في منح الممتلكات الشخصية في مدينة السماء. على الرغم من أن الكثيرين في مدينة السماء نفسها نظروا إلى الممتلكات الشخصية على أنها شيء محير تمامًا، إلا أن لي يوان شينغ لم يفكر كثيرا في الأمر على الإطلاق، معتبرا أنه جاء من عشيرة ديفا.
في معظم الأوقات، شعر بالاكتئاب الشديد عندما فكر في حقيقة أنه رهينة. لكن في الوقت الحالي، تركته النظرة على وجه لي يوان شينغ يشعر بالروعة، وفي الواقع، لم يستطع إلا أن يفكر في أن كونه رهينة لم يكن بهذا السوء بعد كل شيء …
“اللعنة! لا أصدق أنه رهينة! والأكثر من ذلك أنه لا يصدق كم هو وقح! من المفترض أن يتجول الرهائن مليئين بالحزن والسخط !!” كانت الدموع التي ملأت رئيس جمعية السماء السماوية كافية لتشكيل نهر إمتداد السماء جديد….
عندما سمع الحشد كلمات باي شياو تشون، اندلع على الفور في حالة من الفوضى. بدا رئيس جمعية السماء السماوية وكأنه أصيب بالبرق، وكان فكه مفتوحا.
“أنا أكره ذلك حقًا عندما يتظاهر الناس بأنهم يهددون ورائعون، فقط ليتحولوا إلى جبناء. إذا لم تستطع إخراجي من الطائفة، فلا تتظاهر بأنك تستطيع! لا يوجد شيء مضحك في النكات!” تنهد، نظر إلى الحانة، وحماة داو، الذين لا يبدو أنهم يعرفون ما إذا كانوا سيضحكون أم يبكون. أخيرًا، عاد إلى غرفته لمواصلة زراعته.
أخيرا، أدرك سبب عدم تمكنه من حفر أي معلومات حول خلفية رئيس التنين الأزرق….
—
“اللعنة! لا أصدق أنه رهينة! والأكثر من ذلك أنه لا يصدق كم هو وقح! من المفترض أن يتجول الرهائن مليئين بالحزن والسخط !!” كانت الدموع التي ملأت رئيس جمعية السماء السماوية كافية لتشكيل نهر إمتداد السماء جديد….
وهكذا، لم يتردد لي يوان شينغ في اللجوء إلى مثل هذا التهديد. بعد كل شيء، وفقا لقواعد طائفة قِطبية داو السماء المُرصعة بالنجوم، فإن حقيقة أن رئيس التنين الأزرق كان تلميذًا للطائفة تعني أنه إذا أراد لي يوان شينغ رؤيته ميتا، فسيكون ذلك إما صعبا جدا أو مستحيلا تمامًا. ومع ذلك، بالنظر إلى موقعه في العشيرة، فإن طرده سيكون سهلا للغاية.
“أنت … أنت….” ترنح عقل لي يوان شينغ بشدة لدرجة أنه لم يستطع حتى التحدث. كان لديه القدرة على طرد أي تلميذ عادي، بغض النظر عن خلفيته. ومع ذلك، حتى لو كان أقوى مما كان عليه، لم تكن هناك طريقة لفعل أي شيء للرهينة، الذي كان حلقة وصل مهمة بين طائفتين. ولا حتى مزارعي الروح الوليدة يمكنهم فعل مثل هذا الشيء. فقط خبير عالم ديفا سيكون لديه السلطة للتأثير في هذه المسألة، وبالتأكيد لن تفعل عشيرة ديفا ذلك لمثل هذه المسألة التافهة.
ثم، بمجرد أن أصبح في الخارج، ولم يعد يتمتع بحماية طائفة قِطبية داو السماء المُرصعة بالنجوم، يمكن قتله بأكثر من مجرد فكرة!
من الواضح أن تهديده منذ لحظات لم يكن أكثر من جنون، وإعادته إليه بهذه الطريقة جعله يشعر وكأنه صفع على وجهه. لم يتراكم الغضب في قلبه فحسب، بل احمر وجهه باللون الأحمر الفاتح، ثم سعل فمه من الدم. وزار بغضب، ودار واندفع مرة أخرى نحو منطقة قوس قزح، ولم يتوقف ولو للحظة على طول الطريق.
لوح باي شياو تشون بيده، ونادى، “آي، لماذا تذهب!؟ مرحبا، الأخ لي! لا تذهب! لقد وعدتني بإخراجي من الطائفة في غضون ثلاثة أيام!
عندما سمع الحشد كلمات باي شياو تشون، اندلع على الفور في حالة من الفوضى. بدا رئيس جمعية السماء السماوية وكأنه أصيب بالبرق، وكان فكه مفتوحا.
عندما وصلت كلماته إلى أذني لي يوان شينغ، سعل لي يوان شينغ فم آخر من الدم ثم نبح، “متنمر لا يطاق !!”
أومأ باي شياو تشون برأسه بفارغ الصبر، وبدا أنه في حالة معنوية عالية. “نعم، طالما أنك متأكد من أنه يمكنك القيام بذلك، الأخ لي. واو، أنت حقا أعظم متبرع لي!”
في الوقت نفسه، دفع إلى الأمام بسرعة أكبر من ذي قبل.
“ماذا قلت للتو!؟” قال، وبدا متوترًا إلى حد ما وهو ينظر إلى لي يوان شينغ.
لم يكن الوحيد. نظرت السراويل الحريرية المتبقية في المنطقة إلى باي شياو تشون بخوف ورعب من أساليبه الحاسمة. أحنوا رؤوسهم، وهربوا بسرعة، والأكثر قدرة على دعم المصابين على أكتافهم.
قام باي شياو تشون بالسعل وهم يشقون طريقهم. ثم نفض كمه بفخر وتنهد بخيبة أمل.
قام باي شياو تشون بالسعل وهم يشقون طريقهم. ثم نفض كمه بفخر وتنهد بخيبة أمل.
على الرغم من أن الكلمات التي نطق بها لي يوان شينغ قيلت في لحظة من الذعر، إلا أنها كانت تشكل تهديدًا قويًا بشكل واضح. بقدر ما كان قلقًا، فإن معظم المزارعين الذين تمكنوا من الوصول إلى طائفة قِطبية داو السماء المُرصعة بالنجوم سينظر إلى طردهم منها على أنه مصير أسوأ من الموت.
“أنا أكره ذلك حقًا عندما يتظاهر الناس بأنهم يهددون ورائعون، فقط ليتحولوا إلى جبناء. إذا لم تستطع إخراجي من الطائفة، فلا تتظاهر بأنك تستطيع! لا يوجد شيء مضحك في النكات!” تنهد، نظر إلى الحانة، وحماة داو، الذين لا يبدو أنهم يعرفون ما إذا كانوا سيضحكون أم يبكون. أخيرًا، عاد إلى غرفته لمواصلة زراعته.
كان بإمكانه أن يتخيل كيف، في غضون نفس واحد من الوقت، سيصاب هذا رئيس التنين الأزرق بذعر عميق. إما أن ينفجر في غضب، أو يحني رأسه بمرارة في إذعان. أراد لي يوان شينغ بشدة معرفة أي من هذين التفاعلين سيراه.
لم يمض وقت طويل، بدأت الأخبار حول كون باي شياو تشون رهينة تنتشر عبر مدينة السماء. لقد كان تطورا بالغ الأهمية، وأزال الكثير من الشكوك التي كانت لدى الناس. سرعان ما انتشر الخبر إلى المدن الثلاث الأخرى في الطائفة، تاركًا الجميع هناك مندهشين تمامًا.
“أنت….” شعر لي يوان شينغ فجأة بالضياع، وبدأ يتساءل عما إذا كان هو وهذا رئيس التنين الأزرق يتحدثان عن نفس الشيء. أخيرا، لم يستطع الامتناع عن القول، “هل سمعت ما قلته للتو؟ أخبرتك أنه في غضون ثلاثة أيام أو أقل، كنت سأطردك بحق الجحيم من طائفة قِطبية داو السماء المُرصعة بالنجوم! طرد، هل تسمع؟ هذا يعني أنك لن تكون تلميذًا هنا بعد الآن! طردت بعيدًا! مطرود!”
كان هذا ينطبق بشكل خاص على الرهائن في المدن التابعة لمحكمة نهر النجوم ومحكمة نهر القطب ومحكمة نهر الداو. كلهم تركوا مذهولين تمامًا.
في عالم إمتداد السماء، احتل المزارعون المارقون موقعًا منخفضًا للغاية. لم يسمح لهم بممارسة الزراعة بالقرب من نهر إمتداد السماء نفسه، وإذا تم القبض عليهم وهم يحاولون سرا القيام بذلك، طردهم على الفور من قبل الطوائف التي تسيطر على تلك المناطق.
“لم أدرك أبدا أنك يمكن أن تكون مستبدًا كرهينة …”
كانت طائفة قِطبية داو السماء المُرصعة بالنجوم هي طائفة منبع النهر في نهر إمتداد السماء الشرقي. أي شخص يُطرد من طائفة كهذه لن يكون موضع ترحيب في أي طائفة أخرى في عالم الزراعة الشرقي، سواء كان ذلك في الروافد الدنيا أو الروافد الوسطى. لن يكون أمام أي شخص من هذا القبيل خيار سوى أن يصبح مزارعًا مارقا.
“أنا حقا بحاجة للذهاب لزيارة باي شياو تشون!”
“ماذا قلت للتو!؟” قال، وبدا متوترًا إلى حد ما وهو ينظر إلى لي يوان شينغ.
قرر جميعهم تقريبًا الذهاب لمقابلة باي شياو تشون والدردشة حول تجاربهم كرهائن، وربما الحصول على بعض النصائح حول كيفية تحسين وضعهم في الطائفة.
سيشعر معظم الرهائن الآخرين بالحرج الشديد أو حتى الغضب من الكشف عن وضعهم علنًا، ونتيجة لذلك، عادة ما يركضون وذيولهم بين أرجلهم. من ناحية أخرى، أعلن باي شياو تشون ذلك بصوت عال بطريقة فخمة.
أما بالنسبة لجمعية السماء السماوية، فإن نكساتهم المتكررة لم تترك لهم خيارا آخر سوى أن يحنوا رؤوسهم. كانوا يعلمون أنه لا يوجد شيء يمكنهم فعله لمحاربة باي شياو تشون مباشرة. بعد المزيد من الاجتماعات، صر رئيس جمعية السماء السماوية أخيرا على أسنانه وقال، “بما أننا لا نستطيع استفزازه، فلنخرجه من مدينة السماء !!”
حتى لي يوان شينغ فوجئ، وفي الواقع، لا يزال قلبه لا ينبض من الخوف. لقد نطق بهذا التهديد في خضم اللحظة، خوفا من عدم وجود خيارات أخرى له. بشكل غير متوقع، بدا أنه نجح، وعلى هذا النحو، ارتفعت البهجة في قلبه، وأصبحت الشراسة هي عيناه أكثر كثافة.
—
حتى لي يوان شينغ فوجئ، وفي الواقع، لا يزال قلبه لا ينبض من الخوف. لقد نطق بهذا التهديد في خضم اللحظة، خوفا من عدم وجود خيارات أخرى له. بشكل غير متوقع، بدا أنه نجح، وعلى هذا النحو، ارتفعت البهجة في قلبه، وأصبحت الشراسة هي عيناه أكثر كثافة.
ترجمة : Finx
كان هذا ينطبق بشكل خاص على الرهائن في المدن التابعة لمحكمة نهر النجوم ومحكمة نهر القطب ومحكمة نهر الداو. كلهم تركوا مذهولين تمامًا.
١٥٠/٢٢
ما حدث بعد ذلك تجاوز قدرات الخيال أو التنبؤ من لي يوان شينغ أو أي شخص آخر حاضر. بمجرد أن سمع باي شياو تشون كلمات لي يوان شينغ، أضاء وجهه بالإثارة وحتى الفرح.
من الواضح أن تهديده منذ لحظات لم يكن أكثر من جنون، وإعادته إليه بهذه الطريقة جعله يشعر وكأنه صفع على وجهه. لم يتراكم الغضب في قلبه فحسب، بل احمر وجهه باللون الأحمر الفاتح، ثم سعل فمه من الدم. وزار بغضب، ودار واندفع مرة أخرى نحو منطقة قوس قزح، ولم يتوقف ولو للحظة على طول الطريق.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
