نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

إرادة%أبدية%كول 462

-

-

أخذ باي شياو تشون نفسًا عميقًا حيث ظهر تعبير خطير للغاية على وجهه.

شعر باي شياو تشون بالفعل بعدم الارتياح بعض الشيء. بالإضافة إلى التربة ذات المظهر الغريب، كانت هناك أيضًا نباتات غريبة ومرعبة. كانت هناك أشجار يبلغ ارتفاعها خمسة وعشرون الف متر، بدلا من أوراق الشجر، كانت لها رؤوس بشرية ضخمة تنمو في قممها. أي مخلوقات صغيرة تصادف مرورها بالأشجار ذات المظهر الشرّير ستلتهم على الفور.

عندما كان على نهر إمتداد السماء الشرقي، كان يشعر دائمًا أن الطائفة تحدي النهر لا تزال قريبة. لكن الآن، كان في مكان غريب تمامًا، مع عدم وجود وجوه مألوفة على الإطلاق.

عندما كان على نهر إمتداد السماء الشرقي، كان يشعر دائمًا أن الطائفة تحدي النهر لا تزال قريبة. لكن الآن، كان في مكان غريب تمامًا، مع عدم وجود وجوه مألوفة على الإطلاق.

بتعبير كئيب للغاية، نظر إلى سونغ تشي وحماة الداو الآخرين وقال، “في مكان غريب مثل هذا، علينا أن نلتصق معا أكثر من أي وقت مضى! سونغ تشي، سيد عرّاف الحُكام، تشين مانياو، كحماة داو، حان الوقت لإظهار مهارتكم وقدرتكم الحقيقية!”

“ليس الأمر أنني لا أريد البقاء ومساعدتك. لكن… أنت تعرف الوضع. أنا… أريد العودة إلى المنزل”. أعطته نظرة عميقة بدت وكأنها تقول إنها لا ترغب في الانفصال عنه. بل إنه تضمن آثارا فريدة أخرى. مرت لحظات. ثم تنهدت وأخذت القوس.

مع ذلك، نفض كمه وعيناه تلمعان بشكل مشرق.

القلب ينبض بالتطلعات البطولية، والوجه المغطى بنظرة التصميم المطلق، لم يتشرف حتى بالنظر إلى باي شياو تشون وهو يقول، “باي شياو تشون، سواء كان ذلك في طائفة تيار الدم، أو طائفة تحدي النهر، أو طائفة قطبية داو السماء المُرصعة بالنجوم، أو على تلك السفينة، لم أتمكن أبدًا من الارتقاء إليك … لكن هذه المرة، في هذا المكان، سأتفوق عليك أخيرًا. هذه فرصتي الأخيرة، ولن أتركها تفلت من أيدي!”

“بالنسبة للجزء الأكبر، كنت الشخص الذي يحميكم، سواء كان ذلك في مدينة السماء أو في منطقة سماء قوس قزح، وحتى على السفينة. لكن الآن … لقد حان الوقت لكي تحميني. ها هي الخطة، سنقوم – ” قبل أن يتمكن من إنهاء حديثه، قامت تشين مانياو بالسعال.

“سيد عرّاف الحُكام، أنت-“

“أحتاج إلى المغادرة الآن، شياو تشون ….”

نظر باي شياو تشون حوله إلى مدينة البحر الشرقي الهائلة مذهولا. لا شيء يبدو مألوفا، وشعر بالوحدة التامة، وفي الوقت نفسه، غاضب.

“هاه؟” ذهل باي شياو تشون.

رد باي شياو تشون بابتسامة خافتة، “أخبرت حماة داو أن يذهبوا في طريقهم الخاص. لديهم مصائرهم الخاصة، ولا أرغب في عرقلة طريقهم إلى المستقبل. بالنسبة لي، من الطبيعي أن أرغب في التعامل مع العالم بمفردي. بهذه الطريقة فقط يمكن أن يكون قلبي هادئًا مثل السماء، وعقلي واسعا مثل الأرض. هذا هو مفتاح داو السماوي!”

“ليس الأمر أنني لا أريد البقاء ومساعدتك. لكن… أنت تعرف الوضع. أنا… أريد العودة إلى المنزل”. أعطته نظرة عميقة بدت وكأنها تقول إنها لا ترغب في الانفصال عنه. بل إنه تضمن آثارا فريدة أخرى. مرت لحظات. ثم تنهدت وأخذت القوس.

هبطت تشين يوشان بجوار تشاو تيانجياو، وعلى الرغم من أنها كانت تبتسم وهي تنظر إلى باي شياو تشون، إلا أن هناك تلميح من الغضب في عينيها. من الواضح أن تشاو تيانجياو أخبرها عن كل الأشياء التي علمه إياها باي شياو تشون.

“سنلتقي مرة أخرى إذا شاء القدر …” بعد قول ذلك، استدارت واختفت في مدينة البحر الشرقي. على الرغم من أن رحيلها كان مفاجئا بعض الشيء، إلا أنه لم يكن غير متوقع تمامًا لباي شياو تشون. كان يعلم أن منزلها يقع وراء السور العظيم، وأن أحد الأسباب الرئيسية للمجيء معه هو أنها أرادت العودة إلى هناك. لقد قالت نفس الشيء حتى في الطائفة تحدي النهر.

“سيد عرّاف الحُكام، أنت-“

تنهد باي شياو تشون ونظر إلى سونغ تشي وسيد عرّاف الحُكام. فقط عندما أوشك على شرح خطته لهم، شخر سونغ تشي ببرود. نظر حوله إلى مدينة البحر الشرقي، وكذلك الأراضي الواقعة وراءها، فكّر في نفسه، “هذا هو المكان المثالي بالنسبة لي. أنا، سونغ تشي، من النوع الذي يحب العيش في وسط خطر شديد. كلما كان المكان أكثر وحشية، زادت الفرص. هذه هي الطريقة الوحيدة لأصبح أكثر قوة. هذه هي فرصتي لسحق باي شياو تشون عشر مرات!”

أما بالنسبة للتلميذات، فإن باي شياو تشون لم يتعرف عليهن، ولكن بناء على ما أخبره به تشاو تيانجياو في وقت مبكر عن تشين يوشان، افترض أنهما صديقتان حميمتان لها عاشتا بالفعل في مدينة البحر الشرقي.

القلب ينبض بالتطلعات البطولية، والوجه المغطى بنظرة التصميم المطلق، لم يتشرف حتى بالنظر إلى باي شياو تشون وهو يقول، “باي شياو تشون، سواء كان ذلك في طائفة تيار الدم، أو طائفة تحدي النهر، أو طائفة قطبية داو السماء المُرصعة بالنجوم، أو على تلك السفينة، لم أتمكن أبدًا من الارتقاء إليك … لكن هذه المرة، في هذا المكان، سأتفوق عليك أخيرًا. هذه فرصتي الأخيرة، ولن أتركها تفلت من أيدي!”

“أحتاج إلى المغادرة الآن، شياو تشون ….”

بعد ذلك، تحول إلى شعاع من الضوء انطلق في المسافة.

بتعبير كئيب للغاية، نظر إلى سونغ تشي وحماة الداو الآخرين وقال، “في مكان غريب مثل هذا، علينا أن نلتصق معا أكثر من أي وقت مضى! سونغ تشي، سيد عرّاف الحُكام، تشين مانياو، كحماة داو، حان الوقت لإظهار مهارتكم وقدرتكم الحقيقية!”

“تشي إير….” قال باي شياو تشون وعيناه واسعتان وجسده يرتجف. بدا المشهد الذي يحدث مألوفا جدًا…. فجأة أصبح متوترا جدًا، نظر إلى سيد عرّاف الحُكام.

تنهد باي شياو تشون ونظر إلى سونغ تشي وسيد عرّاف الحُكام. فقط عندما أوشك على شرح خطته لهم، شخر سونغ تشي ببرود. نظر حوله إلى مدينة البحر الشرقي، وكذلك الأراضي الواقعة وراءها، فكّر في نفسه، “هذا هو المكان المثالي بالنسبة لي. أنا، سونغ تشي، من النوع الذي يحب العيش في وسط خطر شديد. كلما كان المكان أكثر وحشية، زادت الفرص. هذه هي الطريقة الوحيدة لأصبح أكثر قوة. هذه هي فرصتي لسحق باي شياو تشون عشر مرات!”

“سيد عرّاف الحُكام، أنت-“

تنهد باي شياو تشون ونظر إلى سونغ تشي وسيد عرّاف الحُكام. فقط عندما أوشك على شرح خطته لهم، شخر سونغ تشي ببرود. نظر حوله إلى مدينة البحر الشرقي، وكذلك الأراضي الواقعة وراءها، فكّر في نفسه، “هذا هو المكان المثالي بالنسبة لي. أنا، سونغ تشي، من النوع الذي يحب العيش في وسط خطر شديد. كلما كان المكان أكثر وحشية، زادت الفرص. هذه هي الطريقة الوحيدة لأصبح أكثر قوة. هذه هي فرصتي لسحق باي شياو تشون عشر مرات!”

“البطريرك الصغير… أم… لا أريد حقًا الانفصال، لكن تم تكليفي ببعض المهام من قبل قاعة المدافعين. أم… أراك بعد عشر سنوات، حسنا؟” بدا سيد عرّاف الحُكام محرجا بعض الشيء، لكنه في الواقع لم يكن خادعا على الإطلاق. لقد كلفته قاعة المدافعين حقًا ببعض المهام.

“بالتأكيد سأعيشها هنا، وذلك عندما تدركون أنتم الناس أن التخلي عني للمرة الثانية كان أسوأ خطأ في حياتكم!” كان باي شياو تشون غاضبا جدًا من كيفية اختفاء الجميع دون أن يتركوا أثرا، مما تركه غير مستعد تمامًا. بالنظر إلى ما حدث في المرة الأخيرة، افترض أن حماة داو لن يتخلوا عنه مرة أخرى …

بعد أن رمش عدة مرات، شبك سيد عرّاف الحُكام يديه وانحنى، ثم طار بعيدًا…. اعتبارًا من هذه النقطة، تُرك باي شياو تشون واقفا بمفرده مع غونغسون وان إير. نظرت إليه، ابتسمت ابتسامة خافتة، ثم غادرت.

نظر باي شياو تشون حوله إلى مدينة البحر الشرقي الهائلة مذهولا. لا شيء يبدو مألوفا، وشعر بالوحدة التامة، وفي الوقت نفسه، غاضب.

نظر باي شياو تشون حوله إلى مدينة البحر الشرقي الهائلة مذهولا. لا شيء يبدو مألوفا، وشعر بالوحدة التامة، وفي الوقت نفسه، غاضب.

“ليس الأمر أنني لا أريد البقاء ومساعدتك. لكن… أنت تعرف الوضع. أنا… أريد العودة إلى المنزل”. أعطته نظرة عميقة بدت وكأنها تقول إنها لا ترغب في الانفصال عنه. بل إنه تضمن آثارا فريدة أخرى. مرت لحظات. ثم تنهدت وأخذت القوس.

كما أنه لم يستطع إلا أن يتذكر ما حدث عند وصوله إلى مدينة السماء في طائفة قطبية السماء المليئة بالنجوم، وكيف تخلى عنه سونغ تشي والآخرون جميعًا….

“أحتاج إلى المغادرة الآن، شياو تشون ….”

“جيد! تريد أن تنشر أجنحتك؟ استمر. إذا كان لديك ما يلزم، يمكنك أن تأتي للبحث عني لاحقًا!” لقد أصبح غاضبًا ومكتئبًا على حد سواء، وهو مزيج جعل روحه القتالية تعمل بالفعل.

عندما كان على نهر إمتداد السماء الشرقي، كان يشعر دائمًا أن الطائفة تحدي النهر لا تزال قريبة. لكن الآن، كان في مكان غريب تمامًا، مع عدم وجود وجوه مألوفة على الإطلاق.

“بالتأكيد سأعيشها هنا، وذلك عندما تدركون أنتم الناس أن التخلي عني للمرة الثانية كان أسوأ خطأ في حياتكم!” كان باي شياو تشون غاضبا جدًا من كيفية اختفاء الجميع دون أن يتركوا أثرا، مما تركه غير مستعد تمامًا. بالنظر إلى ما حدث في المرة الأخيرة، افترض أن حماة داو لن يتخلوا عنه مرة أخرى …

بعد ذلك، تحول إلى شعاع من الضوء انطلق في المسافة.

“أنت تأكل طعامي، تشرب الكحول، تستخدم أشيائي !؟ حسنا، أنتم أيها الناس فقط انتظروا! ” نظر حوله وهو يصر على أسنانه، وهو على وشك البكاء وهو يحاول أن يقرر ما يجب فعله وإلى أين يذهب. كان ذلك عندما غيرت مجموعة معينة من ستة أشخاص كانوا على وشك المغادرة اتجاههم وتوجهوا نحو باي شياو تشون الوحيد.

“الأخ الأكبر تشاو”، صرخ باي شياو تشون.

“شياو تشون!” نادى أحدهم. لم يكن سوى تشاو تيانجياو. التفت باي شياو تشون ورآه، وكذلك تشين يوشان، اللذان كانا محاطين بمزارعين ذكور ومزارعتين. كان المزارعان الذكور هما نفس أتباع تشاو تيانجياو الذين أعجبوا جدًا بـ باي شياو تشون مؤخرا.

***************

أما بالنسبة للتلميذات، فإن باي شياو تشون لم يتعرف عليهن، ولكن بناء على ما أخبره به تشاو تيانجياو في وقت مبكر عن تشين يوشان، افترض أنهما صديقتان حميمتان لها عاشتا بالفعل في مدينة البحر الشرقي.

في مرحلة ما، صادفوا سحابة من البذور القطنية السوداء تطفو في الهواء من شجرة صفصاف. عندما رأى تشاو تيانجياو ذلك، تغير تعبيره.

“الأخ الأكبر تشاو”، صرخ باي شياو تشون.

“تشي إير….” قال باي شياو تشون وعيناه واسعتان وجسده يرتجف. بدا المشهد الذي يحدث مألوفا جدًا…. فجأة أصبح متوترا جدًا، نظر إلى سيد عرّاف الحُكام.

ضحك تشاو تيانجياو بحرارة، وهبط بجوار باي شياو تشون وربت على كتفه. “ماذا تفعل هنا وحدك؟ إذا لم يكن لديك أي شيء آخر تفعله، فلماذا لا تنضم إلينا؟ ربما يكون من الأفضل التمسك ببعضها البعض على أي حال. أخطط للذهاب للقيام ببعض مشاهدة المعالم السياحية والخروج في النهاية عبر السور العظيم “.

بمجرد مغادرتهم المدينة، استطاع باي شياو تشون أن يشعر أن هناك فرقا في الطاقة الروحية، لكنه لم يكن ملحوظا جدًا. بعد كل شيء، لا يزالون قريبين جدًا من بحر إمتداد السماء.

رد باي شياو تشون بابتسامة خافتة، “أخبرت حماة داو أن يذهبوا في طريقهم الخاص. لديهم مصائرهم الخاصة، ولا أرغب في عرقلة طريقهم إلى المستقبل. بالنسبة لي، من الطبيعي أن أرغب في التعامل مع العالم بمفردي. بهذه الطريقة فقط يمكن أن يكون قلبي هادئًا مثل السماء، وعقلي واسعا مثل الأرض. هذا هو مفتاح داو السماوي!”

نظرت تشين يوشان حولها إلى الأراضي البنفسجية السوداء وقالت: “أخبرني والدي أنه منذ تأسيس طائفة قطبية داو السماء المُرصعة بالنجوم حتى الآن، تم اختراق السور العظيم مرة واحدة فقط. غزا جيش ضخم من الهمج في البراري، وتسببت المذبحة الناتجة في تدفق أنهار من الدماء عبر الأراضي …

هبطت تشين يوشان بجوار تشاو تيانجياو، وعلى الرغم من أنها كانت تبتسم وهي تنظر إلى باي شياو تشون، إلا أن هناك تلميح من الغضب في عينيها. من الواضح أن تشاو تيانجياو أخبرها عن كل الأشياء التي علمه إياها باي شياو تشون.

أما بالنسبة للتلميذات، فإن باي شياو تشون لم يتعرف عليهن، ولكن بناء على ما أخبره به تشاو تيانجياو في وقت مبكر عن تشين يوشان، افترض أنهما صديقتان حميمتان لها عاشتا بالفعل في مدينة البحر الشرقي.

انحنى أتباع تشاو تيانجياو على الفور باحترام كبير تجاه باي شياو تشون، الذي لم يجرؤوا على الإساءة إليه بأي شكل من الأشكال. أما بالنسبة لصديقي تشين يوشان، فقد قاما بقياسه بفضول.

عندما كان على نهر إمتداد السماء الشرقي، كان يشعر دائمًا أن الطائفة تحدي النهر لا تزال قريبة. لكن الآن، كان في مكان غريب تمامًا، مع عدم وجود وجوه مألوفة على الإطلاق.

عندما تحدثت تشين يوشان، كان صوتها ناعما وممتعا، “الأخ الصغير باي، كنا على وشك المغادرة، لكن الأخ الأكبر تشاو كان قلقا عليك، لذلك عدنا للبحث عنك. كنا نخطط للذهاب للاستكشاف قليلًا أيضًا، ومن الآمن دائمًا السفر بأعداد كبيرة، فلماذا لا تنضم إلينا؟”

“هاه؟” ذهل باي شياو تشون.

أحب باي شياو تشون كثيرا ما كان يسمعه. ضحك تشاو تيانجياو وأمسك بذراعه، تاركا باي شياو تشون غير قادر على الرفض مهما حاول. مع ذلك، طارت المجموعة في الهواء وغادرت مدينة البحر الشرقي.

بمجرد مغادرتهم المدينة، استطاع باي شياو تشون أن يشعر أن هناك فرقا في الطاقة الروحية، لكنه لم يكن ملحوظا جدًا. بعد كل شيء، لا يزالون قريبين جدًا من بحر إمتداد السماء.

ما كان ملحوظا هو أن التربة الصلبة خارج المدينة كانت ذات لون بنفسجي أسود. بدا الأمر وكأنه مغمور بكميات لا حصر لها من الدم، مما يجعله شرّيرا جدًا في المظهر.

ما كان ملحوظا هو أن التربة الصلبة خارج المدينة كانت ذات لون بنفسجي أسود. بدا الأمر وكأنه مغمور بكميات لا حصر لها من الدم، مما يجعله شرّيرا جدًا في المظهر.

“جيد! تريد أن تنشر أجنحتك؟ استمر. إذا كان لديك ما يلزم، يمكنك أن تأتي للبحث عني لاحقًا!” لقد أصبح غاضبًا ومكتئبًا على حد سواء، وهو مزيج جعل روحه القتالية تعمل بالفعل.

كما رأوا العديد من الحفر، تحولت إحداها إلى بحيرة مليئة بالسائل الأسود.

نظر باي شياو تشون حوله إلى مدينة البحر الشرقي الهائلة مذهولا. لا شيء يبدو مألوفا، وشعر بالوحدة التامة، وفي الوقت نفسه، غاضب.

نظرت تشين يوشان حولها إلى الأراضي البنفسجية السوداء وقالت: “أخبرني والدي أنه منذ تأسيس طائفة قطبية داو السماء المُرصعة بالنجوم حتى الآن، تم اختراق السور العظيم مرة واحدة فقط. غزا جيش ضخم من الهمج في البراري، وتسببت المذبحة الناتجة في تدفق أنهار من الدماء عبر الأراضي …

كما رأوا العديد من الحفر، تحولت إحداها إلى بحيرة مليئة بالسائل الأسود.

شعر باي شياو تشون بالفعل بعدم الارتياح بعض الشيء. بالإضافة إلى التربة ذات المظهر الغريب، كانت هناك أيضًا نباتات غريبة ومرعبة. كانت هناك أشجار يبلغ ارتفاعها خمسة وعشرون الف متر، بدلا من أوراق الشجر، كانت لها رؤوس بشرية ضخمة تنمو في قممها. أي مخلوقات صغيرة تصادف مرورها بالأشجار ذات المظهر الشرّير ستلتهم على الفور.

***************

في مرحلة ما، صادفوا سحابة من البذور القطنية السوداء تطفو في الهواء من شجرة صفصاف. عندما رأى تشاو تيانجياو ذلك، تغير تعبيره.

ما كان ملحوظا هو أن التربة الصلبة خارج المدينة كانت ذات لون بنفسجي أسود. بدا الأمر وكأنه مغمور بكميات لا حصر لها من الدم، مما يجعله شرّيرا جدًا في المظهر.

قال: “دعونا نأخذ الطريق الطويل”. “هذه هي يرقات قراد الدم! إذا دخلوا جلدك، فسوف يختبئون في جسمك ويبدأون في تناول دمك وروحك! الشيء الوحيد الذي يمكن أن يمنعهم هو التشكيلات على مستوى المدينة! سنكون عاجزين عن الدفاع عن أنفسنا!”

“ليس الأمر أنني لا أريد البقاء ومساعدتك. لكن… أنت تعرف الوضع. أنا… أريد العودة إلى المنزل”. أعطته نظرة عميقة بدت وكأنها تقول إنها لا ترغب في الانفصال عنه. بل إنه تضمن آثارا فريدة أخرى. مرت لحظات. ثم تنهدت وأخذت القوس.

فتح باي شياو تشون عينه الثالثة وأكد على الفور أنها لم تكن في الواقع بذورا عائمة، بل يرقات حشرات مكتظة بكثافة.

اهتز الجميع، وسرعان ما فروا في الاتجاه المعاكس. استغرق الأمر منهم بضعة أيام للمرور بالمنطقة، وعلى الرغم من تجنب يرقات القراد، كان باي شياو تشون لا يزال يرتجف من الصدمة. على طول طريقهم لتجنب اليرقات، مروا بما بدا في البداية أنه كومة من العظام المتعفنة، لكنهم كانوا في الواقع قطيعا من الطيور الميتة التي نتنة مثل الجيف، وكانت شرسة المظهر بشكل لا يوصف. تمامًا كما بدا أن قطيع الطيور الميتة لاحظ مجموعة المزارعين، وكان يستعد لمهاجمتهم، انفتح شق في الأرض التي تبدو فارغة تحتهم. اندلعت قوة جاذبية قوية، وتم امتصاص قطيع الطيور أوندد بأكمله في الشق. عندما أغلق الشق، ملأت أصوات الطحن والتشقق الهواء.

كما أنه لم يستطع إلا أن يتذكر ما حدث عند وصوله إلى مدينة السماء في طائفة قطبية السماء المليئة بالنجوم، وكيف تخلى عنه سونغ تشي والآخرون جميعًا….

عند هذه النقطة، كان قلب باي شياو تشون ينبض، وكان وجهه رماديا مثل الميت.

“سيد عرّاف الحُكام، أنت-“

***************

رد باي شياو تشون بابتسامة خافتة، “أخبرت حماة داو أن يذهبوا في طريقهم الخاص. لديهم مصائرهم الخاصة، ولا أرغب في عرقلة طريقهم إلى المستقبل. بالنسبة لي، من الطبيعي أن أرغب في التعامل مع العالم بمفردي. بهذه الطريقة فقط يمكن أن يكون قلبي هادئًا مثل السماء، وعقلي واسعا مثل الأرض. هذا هو مفتاح داو السماوي!”

ترجمة : Finx

“أنت تأكل طعامي، تشرب الكحول، تستخدم أشيائي !؟ حسنا، أنتم أيها الناس فقط انتظروا! ” نظر حوله وهو يصر على أسنانه، وهو على وشك البكاء وهو يحاول أن يقرر ما يجب فعله وإلى أين يذهب. كان ذلك عندما غيرت مجموعة معينة من ستة أشخاص كانوا على وشك المغادرة اتجاههم وتوجهوا نحو باي شياو تشون الوحيد.

نظرت تشين يوشان حولها إلى الأراضي البنفسجية السوداء وقالت: “أخبرني والدي أنه منذ تأسيس طائفة قطبية داو السماء المُرصعة بالنجوم حتى الآن، تم اختراق السور العظيم مرة واحدة فقط. غزا جيش ضخم من الهمج في البراري، وتسببت المذبحة الناتجة في تدفق أنهار من الدماء عبر الأراضي …

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط