السور العظيم المذهل!
الفصل 466: السور العظيم المذهل!
كان تشاو تيانجياو لاهثا تقريبًا وهو يكشف عن كل ما يعرفه. “شياو تشون، هل تعلم أنه وراء السور العظيم، لدى الهمج شيء يسمى قائمة الإعدام؟ بمجرد إدراج اسمك في تلك القائمة، سيفعل الجميع في الأراضي البرية كل ما في وسعهم لقتلك!
قال تشاو تيانجياو بنبرة جادة: “شياو تشون، كما تعلم، يجب على كل من يشارك في هذه المحاكمة التي ستستمر عشر سنوات أن يخرج في ثلاث مهام على الأقل خارج السور. يمكنك اختيار وقت القيام بذلك، ولكن لا توجد طريقة للخروج من المسؤولية. وبعبارة أخرى… عليك أن تخرج من السور العظيم في مرحلة ما!
كانت الأراضي المؤدية إلى السور قاحلة تمامًا وخالية من الحياة. كان هناك كآبة في المنطقة التي بدت وكأنها تؤثر على الغيوم أعلاه، وتلطخها بعنف وتدور حولها في دوامة برية تنبعث منها أصوات هدير من حين لآخر.
ربت تشاو تيانجياو على كتفه. “عندما يحين الوقت، سيتعين عليك الذهاب، حتى لو كنت لا تريد ذلك … وإلا ستفشل في الاختبار النهائي، ولن تتمكن من العودة إلى الطائفة”.
“شياوتشون، انظر! تحيط بمعبد السماء النجمية رايات الفيالق الخمسة!”
ارتجف قلب باي شياو تشون. فكّرة الخروج ثلاث مرات في مهام جعلت العالم يبدو وكأنه مكان أكثر قتامة. على الرغم من أنه سمع عن هذا الترتيب، إلا أنه لم يفكّر فيه كثيرا من قبل، وافترض أنه لن يكون شيئًا يستحق القلق بشأنه. ولكن بعد رؤية المخاطر في الرحلة حتى الآن، أدرك أن أدنى زلة يمكن أن تؤدي به إلى فقدان حياته الصغيرة المسكينة. ثم فكّر في الخروج من السور العظيم في ثلاث مهام مختلفة، ولم يستطع إلا أن يعتقد أنه لم يكن أقل من فخ مميت….
حتى عندما كان باي شياو تشون ينظر إلى البرج في حالة صدمة، همس تشاو تيانجياو، “معبد السماء النجمية!”
ومع ذلك، لم يدع أيا من خوفه يظهر على وجهه. في الواقع، حتى أنه تمسك بذقنه، كما لو أنه لا يهتم على الإطلاق بالموضوع. “إنها ثلاث مرات فقط، أليس كذلك؟ ليست مشكلة كبيرة على الإطلاق. لست بحاجة إلى تذكيري، الأخ الأكبر تشاو، عندما يحين الوقت، بالطبع سأفعل ما يجب القيام به “.
“حسنا، لن أستمر في ذلك. بناء على سرعتنا الحالية، يجب أن نصل الى السور العظيم في غضون نصف شهر تقريبًا. هذا هو المكان الذي سنفترق فيه…. آمل أنه بحلول الوقت الذي نلتقي فيه مرة أخرى، سواء كان ذلك داخل السور العظيم أو خارجه، سيكون كلانا قد صنع أسماء لأنفسنا!” مع ذلك، أخرج إبريق من الكحول، وشرب منه، ثم سلمه إلى باي شياو تشون. اعتبارًا من هذه اللحظة، بدا تشاو تيانجياو طويل القامة وقويا ومثيرا للإعجاب للغاية. خلفه، نظرت تشين يوشان بعيون متلألئة.
ضحك تشاو تيانجياو بصوت عالٍ وضرب كتف باي شياو تشون. “جيد! هذه هي الطريقة التي يجب أن يتصرف بها شقيق تشاو تيانجياو الصغير باي!
صفع باي شياو تشون صدره، وأخذ الابريق، على الرغم من مدى عظمته التي كان يحاول أن ينظر إليها، إلا أنه شعر بخيبة أمله عندما أدرك أن تشين يوشان والآخرين في المجموعة لديهم جميعًا عيون مثبتة على تشاو تيانجياو.
“حسنا، لن أستمر في ذلك. بناء على سرعتنا الحالية، يجب أن نصل الى السور العظيم في غضون نصف شهر تقريبًا. هذا هو المكان الذي سنفترق فيه…. آمل أنه بحلول الوقت الذي نلتقي فيه مرة أخرى، سواء كان ذلك داخل السور العظيم أو خارجه، سيكون كلانا قد صنع أسماء لأنفسنا!” مع ذلك، أخرج إبريق من الكحول، وشرب منه، ثم سلمه إلى باي شياو تشون. اعتبارًا من هذه اللحظة، بدا تشاو تيانجياو طويل القامة وقويا ومثيرا للإعجاب للغاية. خلفه، نظرت تشين يوشان بعيون متلألئة.
أما بالنسبة للسور نفسه، فلم يكن أسود، بل بنفسجي…. كان باي شياو تشون قادرا على اكتشاف رائحة الدم القادمة منه…. كان من الممكن أن نتخيل أنه في السنوات الماضية، كان السور أسود بالفعل، ولكن مع مرور الوقت، كان ملطخا بتدفق الدم اللانهائي الذي سال عليه!
صفع باي شياو تشون صدره، وأخذ الابريق، على الرغم من مدى عظمته التي كان يحاول أن ينظر إليها، إلا أنه شعر بخيبة أمله عندما أدرك أن تشين يوشان والآخرين في المجموعة لديهم جميعًا عيون مثبتة على تشاو تيانجياو.
إنه… ديفا!!
“مهم”، فكّر في نفسه. “بعيدًا عن الأنظار. أنا من النوع الذي يبقى بعيدًا عن الأنظار …
ترك المشهد باي شياو تشون مهتزا تمامًا، وكان من المستحيل تقريبًا وصفه بالكلمات. كان السور العظيم مثل تنين ضخم ملقى في الأفق، يتأرجح ذهابا وإيابا بقدر ما يمكن أن تراه العين.
مر نصف شهر. في صباح أحد الأيام، عندما كانت أشعة الفجر الأولى تطل من الشرق، فتح باي شياو تشون عينيه ونظر إلى الأفق ليرى … شيء يشبه تقريبًا سلسلة جبال. إنه… السور العظيم!
“لكل فيلق رايته الخاصة، والتي لا تمثل فقط ما أنجزوه في المعركة، ولكنها توضح أيضًا مدى روعتهم. هل ترى لافتة السلّاخين؟ لقد سمعت أن فيلقهم متعطش للدماء بشكل لا يصدق. كلما ساروا إلى المعركة، فإنهم يسلخون أعدائهم أحياء. اسمهم وحده يجعل الهمج خارج السور العظيم يرتعدون من الخوف!” من الطريقة التي توهجت بها عيون تشاو تيانجياو بالخشوع، كان من الواضح أنه يريد بشدة الانضمام إلى أحد الفيالق الخمسة.
ترك المشهد باي شياو تشون مهتزا تمامًا، وكان من المستحيل تقريبًا وصفه بالكلمات. كان السور العظيم مثل تنين ضخم ملقى في الأفق، يتأرجح ذهابا وإيابا بقدر ما يمكن أن تراه العين.
ارتجف قلب باي شياو تشون. فكّرة الخروج ثلاث مرات في مهام جعلت العالم يبدو وكأنه مكان أكثر قتامة. على الرغم من أنه سمع عن هذا الترتيب، إلا أنه لم يفكّر فيه كثيرا من قبل، وافترض أنه لن يكون شيئًا يستحق القلق بشأنه. ولكن بعد رؤية المخاطر في الرحلة حتى الآن، أدرك أن أدنى زلة يمكن أن تؤدي به إلى فقدان حياته الصغيرة المسكينة. ثم فكّر في الخروج من السور العظيم في ثلاث مهام مختلفة، ولم يستطع إلا أن يعتقد أنه لم يكن أقل من فخ مميت….
كان ارتفاعه ستة آلاف متر بالكامل، وهو حاجز يفصل تمامًا بين الأراضي على كلا الجانبين، ويمنع تمامًا أي شيء في الخارج من الدخول.
من المؤكد أنه يمكن رؤية خمس لافتات ترفرف في مهب الريح، وهو مشهد مبهر ولافت للنظر جعل من الممكن التمييز بين فيالق الجيش الخمسة، حتى من مسافة بعيدة!
بالإضافة إلى الهيكل المادي للجدار، كان هناك درع أسود متلألئ من الضوء ارتفع من أعلى السور إلى السماء. مع وجود هذا الدرع في مكانه، تم إغلاق كل شيء على الجانب الآخر تمامًا!
في وسط المدينة كان هناك معبد من خمسة جوانب، برج امتد ثلاثون الف متر في السماء. من أعلى هذا البرج، كان كل شيء على جانبي السور العظيم مرئيا بوضوح. كان الضوء الشديد الذي وميض بداخله كافيا لصدمة أي شخص يضع عينيه عليه.
خلق السور والدرع معا ما بدا وكأنه حاجز لا يمكن عبوره!
“شياوتشون، انظر! تحيط بمعبد السماء النجمية رايات الفيالق الخمسة!”
أما بالنسبة للسور نفسه، فلم يكن أسود، بل بنفسجي…. كان باي شياو تشون قادرا على اكتشاف رائحة الدم القادمة منه…. كان من الممكن أن نتخيل أنه في السنوات الماضية، كان السور أسود بالفعل، ولكن مع مرور الوقت، كان ملطخا بتدفق الدم اللانهائي الذي سال عليه!
في الجزء العلوي من الباغودا كانت هناك لؤلؤة ضخمة بعرض 300 متر بالكامل، بداخلها ضباب غامض يحوم يتشكل أحيانا في عين مع اثنين من الحدقات!
كانت الأراضي المؤدية إلى السور قاحلة تمامًا وخالية من الحياة. كان هناك كآبة في المنطقة التي بدت وكأنها تؤثر على الغيوم أعلاه، وتلطخها بعنف وتدور حولها في دوامة برية تنبعث منها أصوات هدير من حين لآخر.
بدت الصورة نابضة بالحياة للغاية، ومن الممكن حتى رؤية الهمج ذات البشرة تعوي من الألم. كان باي شياو تشون شبه متأكد من أنه يستطيع سماع صراخ الدم عندما نظر إلى اللافتة.
رقص البرق الأحمر في تلك الدوامة، تقريبًا مثل التنانين الحمراء التي ترفرف وتزأر.
ترجمة : Finx
كان السور بنفسجيا، وكان الدرع أسود. كل بلاط وطوب شكلوا السور انبعثوا من ضغط لا يصدق، وكل ذلك معا … خلق التقسيم النهائي بين أراضي إمتداد السماء والأراضي البرية!
الديفا نادرة، ولكن كان هناك واحد هنا. علاوة على ذلك، ديفا باي شياو تشون و تشاو تيانجياو على دراية به. كان والد تشين يوشان، تشين هيتيان ذو العيون الثلاثة، هو الذي وصل إلى المدينة في وقت أبكر بكثير منهم.
كان مرئيا حاليا فوق السور نفسه أكثر من مائة مدفع سحري، أسلحة شرسة بدت قوية بما يكفي لتدمير السماوات ونسف الأرض.
في منتصف السور العظيم كانت هناك مدينة أكبر بعشر مرات من مدينة البحر الشرقي أو مدينة العالم. شكلت تلك المدينة البوابة التي أدت إلى الدخول والخروج من السور العظيم!
في منتصف السور العظيم كانت هناك مدينة أكبر بعشر مرات من مدينة البحر الشرقي أو مدينة العالم. شكلت تلك المدينة البوابة التي أدت إلى الدخول والخروج من السور العظيم!
صفع باي شياو تشون صدره، وأخذ الابريق، على الرغم من مدى عظمته التي كان يحاول أن ينظر إليها، إلا أنه شعر بخيبة أمله عندما أدرك أن تشين يوشان والآخرين في المجموعة لديهم جميعًا عيون مثبتة على تشاو تيانجياو.
يمكن اكتشاف عدد لا يحصى من الهالات داخل تلك المدينة، بدا أن كل واحدة منها تنبض بدماء معارك لا حصر لها، وكانت مليئة بالتصميم الكامل والمطلق. بناء على ما يمكن أن يشعر به باي شياو تشون، كان هناك الملايين من هذه الهالات.
كانت اللافتات الخمسة كلها بلون مختلف، وكلها تحتوي على صورة مختلفة. كانت جميعها فريدة جدًا، ولكن يبدو أن أحدها يبرز بشكل خاص لباي شياو تشون. يصور الصورة الموجود على تلك اللافتة همجي في البراري تم سلخه حيا!
علاوة على ذلك، بالإضافة إلى العديد من هالات الروح الوليدة، كان هناك شيء آخر، شيء … يمكن أن يهز السماء والأرض، وهو شيء قوي يبدو أنه جزء من الخليقة نفسها.
مر نصف شهر. في صباح أحد الأيام، عندما كانت أشعة الفجر الأولى تطل من الشرق، فتح باي شياو تشون عينيه ونظر إلى الأفق ليرى … شيء يشبه تقريبًا سلسلة جبال. إنه… السور العظيم!
إنه… ديفا!!
ترجمة : Finx
الديفا نادرة، ولكن كان هناك واحد هنا. علاوة على ذلك، ديفا باي شياو تشون و تشاو تيانجياو على دراية به. كان والد تشين يوشان، تشين هيتيان ذو العيون الثلاثة، هو الذي وصل إلى المدينة في وقت أبكر بكثير منهم.
كان مرئيا حاليا فوق السور نفسه أكثر من مائة مدفع سحري، أسلحة شرسة بدت قوية بما يكفي لتدمير السماوات ونسف الأرض.
في السنوات التالية، سيتم تكليفه بقيادة الدفاع ضد الأراضي البرية!
“مهم”، فكّر في نفسه. “بعيدًا عن الأنظار. أنا من النوع الذي يبقى بعيدًا عن الأنظار …
في وسط المدينة كان هناك معبد من خمسة جوانب، برج امتد ثلاثون الف متر في السماء. من أعلى هذا البرج، كان كل شيء على جانبي السور العظيم مرئيا بوضوح. كان الضوء الشديد الذي وميض بداخله كافيا لصدمة أي شخص يضع عينيه عليه.
قال تشاو تيانجياو بنبرة جادة: “شياو تشون، كما تعلم، يجب على كل من يشارك في هذه المحاكمة التي ستستمر عشر سنوات أن يخرج في ثلاث مهام على الأقل خارج السور. يمكنك اختيار وقت القيام بذلك، ولكن لا توجد طريقة للخروج من المسؤولية. وبعبارة أخرى… عليك أن تخرج من السور العظيم في مرحلة ما!
في الجزء العلوي من الباغودا كانت هناك لؤلؤة ضخمة بعرض 300 متر بالكامل، بداخلها ضباب غامض يحوم يتشكل أحيانا في عين مع اثنين من الحدقات!
“مهم”، فكّر في نفسه. “بعيدًا عن الأنظار. أنا من النوع الذي يبقى بعيدًا عن الأنظار …
أي شخص تنظر إليه تلك العين سيبدأ على الفور في الارتجاف، كما لو أن إرادة السماء تركز عليه!
أي شخص تنظر إليه تلك العين سيبدأ على الفور في الارتجاف، كما لو أن إرادة السماء تركز عليه!
حتى عندما كان باي شياو تشون ينظر إلى البرج في حالة صدمة، همس تشاو تيانجياو، “معبد السماء النجمية!”
رقص البرق الأحمر في تلك الدوامة، تقريبًا مثل التنانين الحمراء التي ترفرف وتزأر.
عندما نظر تشاو تيانجياو إلى المعبد، كان ذلك بحماسة مطلقة واحترام عميق.
خلق السور والدرع معا ما بدا وكأنه حاجز لا يمكن عبوره!
“إنه كائن مقدس لطائفة قطبية داو السماء المُرصعة بالنجوم. معبد السماء النجمية. سمعت أن مختوم داخل تلك اللؤلؤة … هي روح حقيقية!”
ربت تشاو تيانجياو على كتفه. “عندما يحين الوقت، سيتعين عليك الذهاب، حتى لو كنت لا تريد ذلك … وإلا ستفشل في الاختبار النهائي، ولن تتمكن من العودة إلى الطائفة”.
“روح حقيقية!؟” صُدك باي شياو تشون.
“لا تمتلك الباغودا جميع أنواع القوى الدفاعية الغريبة فحسب، بل تشكل أيضًا قلب السور العظيم. جميع الأمور المتعلقة بائتمانات المعركة وتوزيع الموارد تخضع لسيطرة الباغودا “. فجأة، أخذ تشاو تيانجياو نفسًا عميقًا وأشار بإصبعه.
“حتى أنا لا أعرف ما هي الروح الحقيقية حقًا. لكن سيدي أخبرني أنه مع وجود هذه الروح الحقيقية في مكانها، لم يعد السور العظيم كائنا جامدا. بدلا من ذلك، يمتلك قوة حياة خاصة به.
“تمثل هذه اللافتات الفيالق الخمسة التي تشكل قاعة الأوردة الفولاذية، وقد أنجز كل منها أشياء لا تصدق خلال الحروب على مر السنين. الفيالق الخمسة هي السلّاخين، والشياطين المظلمة، والنجوم الملعونة، وجزارين الهمج، وذبح الروح!
“لا تمتلك الباغودا جميع أنواع القوى الدفاعية الغريبة فحسب، بل تشكل أيضًا قلب السور العظيم. جميع الأمور المتعلقة بائتمانات المعركة وتوزيع الموارد تخضع لسيطرة الباغودا “. فجأة، أخذ تشاو تيانجياو نفسًا عميقًا وأشار بإصبعه.
“شياوتشون، انظر! تحيط بمعبد السماء النجمية رايات الفيالق الخمسة!”
مر نصف شهر. في صباح أحد الأيام، عندما كانت أشعة الفجر الأولى تطل من الشرق، فتح باي شياو تشون عينيه ونظر إلى الأفق ليرى … شيء يشبه تقريبًا سلسلة جبال. إنه… السور العظيم!
من المؤكد أنه يمكن رؤية خمس لافتات ترفرف في مهب الريح، وهو مشهد مبهر ولافت للنظر جعل من الممكن التمييز بين فيالق الجيش الخمسة، حتى من مسافة بعيدة!
“إنه كائن مقدس لطائفة قطبية داو السماء المُرصعة بالنجوم. معبد السماء النجمية. سمعت أن مختوم داخل تلك اللؤلؤة … هي روح حقيقية!”
كانت اللافتات الخمسة كلها بلون مختلف، وكلها تحتوي على صورة مختلفة. كانت جميعها فريدة جدًا، ولكن يبدو أن أحدها يبرز بشكل خاص لباي شياو تشون. يصور الصورة الموجود على تلك اللافتة همجي في البراري تم سلخه حيا!
“مهم”، فكّر في نفسه. “بعيدًا عن الأنظار. أنا من النوع الذي يبقى بعيدًا عن الأنظار …
بدت الصورة نابضة بالحياة للغاية، ومن الممكن حتى رؤية الهمج ذات البشرة تعوي من الألم. كان باي شياو تشون شبه متأكد من أنه يستطيع سماع صراخ الدم عندما نظر إلى اللافتة.
ابتلع باي شياو تشون بشدة. بعد رؤية اللافتات الخمس، فكّر أكثر أنه يجب أن يبتعد عنها.
“تمثل هذه اللافتات الفيالق الخمسة التي تشكل قاعة الأوردة الفولاذية، وقد أنجز كل منها أشياء لا تصدق خلال الحروب على مر السنين. الفيالق الخمسة هي السلّاخين، والشياطين المظلمة، والنجوم الملعونة، وجزارين الهمج، وذبح الروح!
قال تشاو تيانجياو بنبرة جادة: “شياو تشون، كما تعلم، يجب على كل من يشارك في هذه المحاكمة التي ستستمر عشر سنوات أن يخرج في ثلاث مهام على الأقل خارج السور. يمكنك اختيار وقت القيام بذلك، ولكن لا توجد طريقة للخروج من المسؤولية. وبعبارة أخرى… عليك أن تخرج من السور العظيم في مرحلة ما!
“السلّاخين!” قال باي شياو تشون بلهفة. لسبب ما، تسبب هذا الاسم حقًا في ارتعاش عقله.
في منتصف السور العظيم كانت هناك مدينة أكبر بعشر مرات من مدينة البحر الشرقي أو مدينة العالم. شكلت تلك المدينة البوابة التي أدت إلى الدخول والخروج من السور العظيم!
“لكل فيلق رايته الخاصة، والتي لا تمثل فقط ما أنجزوه في المعركة، ولكنها توضح أيضًا مدى روعتهم. هل ترى لافتة السلّاخين؟ لقد سمعت أن فيلقهم متعطش للدماء بشكل لا يصدق. كلما ساروا إلى المعركة، فإنهم يسلخون أعدائهم أحياء. اسمهم وحده يجعل الهمج خارج السور العظيم يرتعدون من الخوف!” من الطريقة التي توهجت بها عيون تشاو تيانجياو بالخشوع، كان من الواضح أنه يريد بشدة الانضمام إلى أحد الفيالق الخمسة.
إنه… ديفا!!
ابتلع باي شياو تشون بشدة. بعد رؤية اللافتات الخمس، فكّر أكثر أنه يجب أن يبتعد عنها.
ترجمة : Finx
كان تشاو تيانجياو لاهثا تقريبًا وهو يكشف عن كل ما يعرفه. “شياو تشون، هل تعلم أنه وراء السور العظيم، لدى الهمج شيء يسمى قائمة الإعدام؟ بمجرد إدراج اسمك في تلك القائمة، سيفعل الجميع في الأراضي البرية كل ما في وسعهم لقتلك!
علاوة على ذلك، بالإضافة إلى العديد من هالات الروح الوليدة، كان هناك شيء آخر، شيء … يمكن أن يهز السماء والأرض، وهو شيء قوي يبدو أنه جزء من الخليقة نفسها.
“جنرالات الفيالق الخمسة جميعهم في أعلى 10 من تلك القائمة، والأعلى بينهم هو جنرال السلّاخين، باي لين. لديه نفس اللقب مثلك، وهو الأعلى في القائمة في المركز السادس، ولا يتجاوزه سوى الديفا!
بدت الصورة نابضة بالحياة للغاية، ومن الممكن حتى رؤية الهمج ذات البشرة تعوي من الألم. كان باي شياو تشون شبه متأكد من أنه يستطيع سماع صراخ الدم عندما نظر إلى اللافتة.
كلما علم باي شياو تشون عن السور العظيم، بدا الأمر أكثر خطورة وغير آمن.
كلما علم باي شياو تشون عن السور العظيم، بدا الأمر أكثر خطورة وغير آمن.
*************
“روح حقيقية!؟” صُدك باي شياو تشون.
ترجمة : Finx
صفع باي شياو تشون صدره، وأخذ الابريق، على الرغم من مدى عظمته التي كان يحاول أن ينظر إليها، إلا أنه شعر بخيبة أمله عندما أدرك أن تشين يوشان والآخرين في المجموعة لديهم جميعًا عيون مثبتة على تشاو تيانجياو.
كانت الأراضي المؤدية إلى السور قاحلة تمامًا وخالية من الحياة. كان هناك كآبة في المنطقة التي بدت وكأنها تؤثر على الغيوم أعلاه، وتلطخها بعنف وتدور حولها في دوامة برية تنبعث منها أصوات هدير من حين لآخر.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
