نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

إرادة%أبدية%كول 472

تم تجنيدك لمدة عشر سنوات!

تم تجنيدك لمدة عشر سنوات!

الفصل 472: تم تجنيدك لمدة عشر سنوات!

قبل أن يتمكن من إنهاء حديثه، بدأت عيون الرجل ذو الرداء الأسود تلمع بقوة.

لم يكن الصوت كئيبا فحسب، بل كان من النوع الثقيل الذي يبدو أنه لن يتسامح مع أدنى قدر من العصيان. أي شخص يسمع هذا الصوت سيشعر على الفور بالاهتزاز الداخلي.

انقلب قلب باي شياو تشون على الفور عندما أدرك من هو هذا الرجل. بالنظر إلى أن لي هونغ مينغ قد دعاه جنرالا، فهذا يعني أنه من الواضح أنه … القائد العام لـ فيلق السلّاخين!

حتى عندما تردد صدى الصوت، ظهر رجل في منتصف العمر يرتدي رداء أسود طويلًا. منذ لحظة، كان على بعد مسافة، لكن خطوة واحدة جعلته يقف أمام باي شياو تشون مباشرة، مما يسد طريقه إلى الأمام.

الفصل 472: تم تجنيدك لمدة عشر سنوات!

“هاه؟” صُدم باي شياو تشون وعيناه واسعتان. أيا كان هذا الرجل، فقد تحرك بسرعة لا تصدق، وبسرعة كبيرة لدرجة أنه قبل أن تنتهي كلماته من دخول آذان باي شياو تشون، كان الرجل يقف بالفعل هناك أمامه.

“هاه؟” صُدم باي شياو تشون وعيناه واسعتان. أيا كان هذا الرجل، فقد تحرك بسرعة لا تصدق، وبسرعة كبيرة لدرجة أنه قبل أن تنتهي كلماته من دخول آذان باي شياو تشون، كان الرجل يقف بالفعل هناك أمامه.

وسيمًا، بشعر أسود طويل جعله محطمًا تمامًا على الرغم من حقيقة أنه بدا في منتصف العمر. كان هناك أيضًا شيء عميق حوله، كما لو أن نظرته تحتوي على سماء مرصعة بالنجوم. مجرد إلقاء نظرة عليه ترك باي شياو تشون يهتز.

“استعادتها لن تجدي نفعا. لقد تم تجنيدك. مدة الخدمة: عشر سنوات”. توقف الرجل عن المشي ثم مد يده اليمنى، التي ظهرت بداخلها ميدالية امر بنفسجية، مزينة بشعار مرعب وقاتل من السلّاخين.

على الرغم من أن ملابسه بدت مختارة بشكل عرضي، إلا أن الطريقة التي وقف بها هناك جعلته يبدو كما لو كان منصهرًا مع السماء والأرض. لم يكن على مستوى ديفا في هذا الصدد، لكنه بدا قادرًا على الوصول إلى هذا المستوى في أي وقت. كان الأمر كما لو أن بإمكانه الاستفادة من طاقة السماء والأرض وتحويلها إلى براعة معركة لا حدود لها.

على الرغم من مدى هدوءه في التحدث، ترددت كلمات الرجل مثل الرعد في ذهن باي شياو تشون.

لم يكن في عالم ديفا، لكنه لم يكن أيضًا في الدائرة الكبرى لمرحلة الروح الوليدة. لقد وصل إلى نقطة يمكنه فيها فهم بعض القوانين السحرية للسماء والأرض، مما يعني أنه … نصف خطوة عالم ديفا !!

حقيقة أنه على الرغم من تعرضه لمثل هذا الضغط ومواجهة هالة باي لين القاتلة، فإن باي شياو تشون سيظل يقدم مثل هذا الطلب أظهر مدى تقديره للصداقة والولاء.

شعر باي شياو تشون فجأة كما لو أن تنفسه قد خنق، ولم يستطع حتى الكلام.

“أخشى أن هذا غير ممكن …” قال. “ومع ذلك … يمكنني أن أعدك أنه إذا حصلت على نقاط كاف في المعركة، فيمكنك الذهاب للعثور على صديقيك وتجنيدهما بنفسك!” مع ذلك، تحرك باي لين واختفى، ولم يمنح باي شياو تشون أي فرص أخرى لقول أي شيء آخر.

على الرغم من أن ما حدث حتى الآن يستغرق بعض الوقت لوصفه، إلا أن كل ذلك حدث في الوقت الذي يستغرقه قول جملة قصيرة. عندما رأى لي هونغ مينغ من يقف هناك الآن، أصبح تعبيره مهيبا للغاية، وبدأت عيناه تلمعان بحماسة. تشابك اليدين، انحنى بعمق شديد.

من الواضح أنه إذا رفض الامتثال للأوامر، فلن يسمحوا له بالمغادرة على قيد الحياة!

“تحياتي يا جنرال!”

“هاه؟” صُدم باي شياو تشون وعيناه واسعتان. أيا كان هذا الرجل، فقد تحرك بسرعة لا تصدق، وبسرعة كبيرة لدرجة أنه قبل أن تنتهي كلماته من دخول آذان باي شياو تشون، كان الرجل يقف بالفعل هناك أمامه.

انقلب قلب باي شياو تشون على الفور عندما أدرك من هو هذا الرجل. بالنظر إلى أن لي هونغ مينغ قد دعاه جنرالا، فهذا يعني أنه من الواضح أنه … القائد العام لـ فيلق السلّاخين!

“استعادتها لن تجدي نفعا. لقد تم تجنيدك. مدة الخدمة: عشر سنوات”. توقف الرجل عن المشي ثم مد يده اليمنى، التي ظهرت بداخلها ميدالية امر بنفسجية، مزينة بشعار مرعب وقاتل من السلّاخين.

شبك باي شياو تشون يديه على الفور وانحنى.

ارتجف باي شياو تشون على الفور كما لو أنه سقط فجأة في جوف الشتاء. لم يكن الوحيد الذي لديه مثل هذا الشعور. كان لي هونغ مينغ والمزارعون الآخرون ارتجفوا فجأة.

“تحياتي أيها الجنرال.”

اتسعت عيون باي شياو تشون، ورأى أن الرجل ذو الرداء الأسود كان يستدير بالفعل للمغادرة، صرخ بسرعة، “أنا مختار! أنا في المراكز العشرة الأولى من نجوم قطبية داو السماء المُرصعة بالنجوم! أنا حر في أن أفعل أي شيء –“

نظر الرجل ذو الرداء الأسود بهدوء إلى باي شياو تشون ثم قال، “لقد سألتك للتو عما إذا كنت تريد حقًا الانضمام إلى السلّاخين.”

ارتجف باي شياو تشون على الفور كما لو أنه سقط فجأة في جوف الشتاء. لم يكن الوحيد الذي لديه مثل هذا الشعور. كان لي هونغ مينغ والمزارعون الآخرون ارتجفوا فجأة.

ندم باي شياو تشون على الفور على ما قاله للتو. عندما رأى الجنرال ذو الرداء الأسود يحدق فيه، بدأ يشعر بالتوتر، وتلعثم، “أم … حسنا، أنا لا أفعل ذلك …”

الفصل 472: تم تجنيدك لمدة عشر سنوات!

قبل أن يتمكن من إنهاء حديثه، بدأت عيون الرجل ذو الرداء الأسود تلمع بقوة.

لو كان سونغ تشي أو سيد عرّاف الحُكام هنا لسماع كلماته، لكانوا قد سعلوا على الفور أفواه من الدم، وبدأوا على الفور في شتمه. كان الانضمام إلى الجيش الذي دافع عن السور العظيم بمثابة حكم بالإعدام، وأي شخص لديه عقل سيرفض القيام بذلك. علاوة على ذلك، لم تكن هناك طريقة يمكن لأي منهما أن يتخيل أنه بعد الفرار مرة أخرى، سيحاول باي شياو تشون استعادتهما….

“همم؟” انفجرت فجأة هالة قاتلة منه، وتحولت إلى موجات غضب تشبه الموجة هددت بانقلاب زورق الصغير الذي كان باي شياو تشون. “فكّر في إجابتك بوضوح قبل أن تقولها.”

***************************************************

على الرغم من مدى هدوءه في التحدث، ترددت كلمات الرجل مثل الرعد في ذهن باي شياو تشون.

“تحياتي أيها الجنرال.”

شعر باي شياو تشون بضغط لا يوصف يثقل كاهله، مما تركه يرتجف وعلى وشك البكاء. كانت عيناه حمراء، وفجأة شعر أنه إذا لم يوافق على التجنيد، فقد يسقط ميتًا على الفور.

غضب باي شياو تشون، ومليئا بالأسف أيضًا. يعلم أن كل هذا كان نتيجة لمحاولته التباهي قليلًا….

قال وهو يبتلع بقوة، “أم … أنا رهينة… إنه موقف حساس نوعا ما…”

“جنرال !!” صرخ باي شياو تشون.

“رهينة؟” بدا الرجل مندهشًا، ولوح بيده اليمنى، مما تسبب في ظهور زلة من اليشم في راحة يده. بعد فحص بعض المعلومات في الداخل، نظر في التفكير للحظة.

“رهينة؟” بدا الرجل مندهشًا، ولوح بيده اليمنى، مما تسبب في ظهور زلة من اليشم في راحة يده. بعد فحص بعض المعلومات في الداخل، نظر في التفكير للحظة.

كان قلب باي شياو تشون ينبض بالقلق. كان مقتنعا تمامًا بأنه يجب ألا يبقى بجانب السور العظيم. كان الأمر خطيرا للغاية، وإذا لم يغادر، فمن المحتمل أن يفقد حياته الصغيرة المسكينة. ومع ذلك، بسبب ما يحدث الآن، سرعان ما تحولت عواطفه إلى يأس كامل.

“ماذا تريد؟!” قال وهو يستدير ببطء، وعيناه باردتان مثل الثلج.

بعد لحظة صمت طويلة، وضع الرجل ذو الرداء الأسود زلة اليشم وقال، “هذا لا يهم. بما أنك ترغب في البقاء هنا، فيمكنني حل مشكلة كونك رهينة. جيد جدًا، تمت تسوية الأمر. من هذا اليوم فصاعدًا، أنت جندي في السلّاخين!

“استعادتها لن تجدي نفعا. لقد تم تجنيدك. مدة الخدمة: عشر سنوات”. توقف الرجل عن المشي ثم مد يده اليمنى، التي ظهرت بداخلها ميدالية امر بنفسجية، مزينة بشعار مرعب وقاتل من السلّاخين.

اتسعت عيون باي شياو تشون، ورأى أن الرجل ذو الرداء الأسود كان يستدير بالفعل للمغادرة، صرخ بسرعة، “أنا مختار! أنا في المراكز العشرة الأولى من نجوم قطبية داو السماء المُرصعة بالنجوم! أنا حر في أن أفعل أي شيء –“

مكتئبًا من مدى رعب نظرة الرجل، خفض باي شياو تشون صوته وقال، “إذا كنت تريد تجنيدني في السلّاخين، فلا بأس بذلك. لكنك لم تخبرني ما هي راتبي!”

“مختار؟” قال الرجل، ولم يكلف نفسه عناء النظر إلى الوراء، وصوته يرن بحسم يمكن أن يقطع الأظافر ويقطع الحديد. “هذا أفضل!”

تردد صدى كلماته مثل الرعد، مما تسبب في نمو عيون المزارعين المحيطين بشكل أكثر حدة من ذي قبل. من الواضح أن لي هونغ مينغ قلق من أن باي شياو تشون قد يفعل شيئًا يسيء إلى باي لين. يعلم جيدًا أن باي لين من النوع الذي يمكنه ذبح كل من الهمج والمزارعين دون أن يرف له جفن. كانت قواعده الخاصة بفيلق السلّاخين صارمة للغاية، وبالتالي، حاول لي هونغ مينغ بسرعة إعطاء باي شياو تشون نظرة ذات معنى.

تصاعد الغضب، صرخ باي شياو تشون، “أنا … لا أريد التجنيد! أستعيد ما قلته، حسنا؟”

“استعادتها لن تجدي نفعا. لقد تم تجنيدك. مدة الخدمة: عشر سنوات”. توقف الرجل عن المشي ثم مد يده اليمنى، التي ظهرت بداخلها ميدالية امر بنفسجية، مزينة بشعار مرعب وقاتل من السلّاخين.

“استعادتها لن تجدي نفعا. لقد تم تجنيدك. مدة الخدمة: عشر سنوات”. توقف الرجل عن المشي ثم مد يده اليمنى، التي ظهرت بداخلها ميدالية امر بنفسجية، مزينة بشعار مرعب وقاتل من السلّاخين.

قال وهو يبتلع بقوة، “أم … أنا رهينة… إنه موقف حساس نوعا ما…”

“بصفتي جنرالا في أحد الفيالق الخمسة هنا في السور العظيم، لدي القدرة على تجنيد أي شخص أريد. كانت تلك بعض الحبوب الطبية اللطيفة التي استخدمتها بالأمس، وستكون ذات فائدة كبيرة هنا. اسمح لي أن أقولها بشكل صحيح، باي شياو تشون: أنت ستبقى هنا … سواء كنت تريد ذلك أم لا!”

نظر الرجل ذو الرداء الأسود بهدوء إلى باي شياو تشون ثم قال، “لقد سألتك للتو عما إذا كنت تريد حقًا الانضمام إلى السلّاخين.”

نفض كمه، نظر إلى لي هونغ مينغ.

لم يكن في عالم ديفا، لكنه لم يكن أيضًا في الدائرة الكبرى لمرحلة الروح الوليدة. لقد وصل إلى نقطة يمكنه فيها فهم بعض القوانين السحرية للسماء والأرض، مما يعني أنه … نصف خطوة عالم ديفا !!

“لي هونغ مينغ!”

“سيدي!؟” أجاب لي هونغ مينغ بصوت عالٍ.

لم يكن الصوت كئيبا فحسب، بل كان من النوع الثقيل الذي يبدو أنه لن يتسامح مع أدنى قدر من العصيان. أي شخص يسمع هذا الصوت سيشعر على الفور بالاهتزاز الداخلي.

“أحضر له زيه الرسمي ثم اصطحبه إلى مستودع الأسلحة!” بعد ذلك، غادر الرجل، متجاهلا تمامًا كيف كان رد فعل باي شياو تشون على كل هذا.

“همم؟” انفجرت فجأة هالة قاتلة منه، وتحولت إلى موجات غضب تشبه الموجة هددت بانقلاب زورق الصغير الذي كان باي شياو تشون. “فكّر في إجابتك بوضوح قبل أن تقولها.”

شعر باي شياو تشون بالبكاء، لكن لم تأت دموع. كان هذا هو الحال أكثر بالنظر إلى أنه كما تحدث الرجل ذو الرداء الأسود منذ لحظات، ظهر بضع عشرات من المزارعين في المنطقة، مليئة بالهالات القاتلة. كانوا من النوع الذي قاتل بوضوح في حملات عسكرية لا حصر لها، وفعلوا الكثير من القتل لدرجة أن عيونهم توهجت باللون الأحمر. مجرد حقيقة أنهم كانوا ينظرون إلى باي شياو تشون تركته مرعوب.

غضب باي شياو تشون، ومليئا بالأسف أيضًا. يعلم أن كل هذا كان نتيجة لمحاولته التباهي قليلًا….

من الواضح أنه إذا رفض الامتثال للأوامر، فلن يسمحوا له بالمغادرة على قيد الحياة!

على الرغم من أن ملابسه بدت مختارة بشكل عرضي، إلا أن الطريقة التي وقف بها هناك جعلته يبدو كما لو كان منصهرًا مع السماء والأرض. لم يكن على مستوى ديفا في هذا الصدد، لكنه بدا قادرًا على الوصول إلى هذا المستوى في أي وقت. كان الأمر كما لو أن بإمكانه الاستفادة من طاقة السماء والأرض وتحويلها إلى براعة معركة لا حدود لها.

غضب باي شياو تشون، ومليئا بالأسف أيضًا. يعلم أن كل هذا كان نتيجة لمحاولته التباهي قليلًا….

اتسعت عيون باي شياو تشون، ورأى أن الرجل ذو الرداء الأسود كان يستدير بالفعل للمغادرة، صرخ بسرعة، “أنا مختار! أنا في المراكز العشرة الأولى من نجوم قطبية داو السماء المُرصعة بالنجوم! أنا حر في أن أفعل أي شيء –“

“إذا كان بإمكاني استعادة كل شيء”، فكّر، وهو على وشك البكاء، “لم أكن لأقفز إلى دائرة الضوء …” ثم نظر إلى مؤخرة الرجل ذو الرداء الأسود وهو يتجه إلى المسافة، وقرر إلقاء الحذر على الريح.

“رهينة؟” بدا الرجل مندهشًا، ولوح بيده اليمنى، مما تسبب في ظهور زلة من اليشم في راحة يده. بعد فحص بعض المعلومات في الداخل، نظر في التفكير للحظة.

“جنرال!” صرخ بأعلى رئتيه.

“تحياتي يا جنرال!”

تردد صدى كلماته مثل الرعد، مما تسبب في نمو عيون المزارعين المحيطين بشكل أكثر حدة من ذي قبل. من الواضح أن لي هونغ مينغ قلق من أن باي شياو تشون قد يفعل شيئًا يسيء إلى باي لين. يعلم جيدًا أن باي لين من النوع الذي يمكنه ذبح كل من الهمج والمزارعين دون أن يرف له جفن. كانت قواعده الخاصة بفيلق السلّاخين صارمة للغاية، وبالتالي، حاول لي هونغ مينغ بسرعة إعطاء باي شياو تشون نظرة ذات معنى.

شبك باي شياو تشون يديه على الفور وانحنى.

في هذه الأثناء، توقف باي لين في مكانه للمرة الثانية.

ارتجف باي شياو تشون على الفور كما لو أنه سقط فجأة في جوف الشتاء. لم يكن الوحيد الذي لديه مثل هذا الشعور. كان لي هونغ مينغ والمزارعون الآخرون ارتجفوا فجأة.

“ماذا تريد؟!” قال وهو يستدير ببطء، وعيناه باردتان مثل الثلج.

“جنرال !!” صرخ باي شياو تشون.

ارتجف باي شياو تشون على الفور كما لو أنه سقط فجأة في جوف الشتاء. لم يكن الوحيد الذي لديه مثل هذا الشعور. كان لي هونغ مينغ والمزارعون الآخرون ارتجفوا فجأة.

كان باي شياو تشون يرتجف. الحقيقة هي أنه لم يكن يريد حقًا الصراخ، ولكن في الوقت نفسه، كان لديه شعور بأنه إذا لم يقدم بعض المطالب الآن، فلن يحصل على فرصة أخرى لاحقًا. لذلك، صلب نفسه وقال، ” لدي اثنان من حماة داو، كلاهما صديقان عزيزان … كانوا مسؤولين عن الحفاظ على سلامتي. أم… أكره حقًا أن أكون عالقا هنا بمفردي، هل هناك أي طريقة يمكنك إرسالها إلى هنا؟”

مكتئبًا من مدى رعب نظرة الرجل، خفض باي شياو تشون صوته وقال، “إذا كنت تريد تجنيدني في السلّاخين، فلا بأس بذلك. لكنك لم تخبرني ما هي راتبي!”

على الرغم من أن ملابسه بدت مختارة بشكل عرضي، إلا أن الطريقة التي وقف بها هناك جعلته يبدو كما لو كان منصهرًا مع السماء والأرض. لم يكن على مستوى ديفا في هذا الصدد، لكنه بدا قادرًا على الوصول إلى هذا المستوى في أي وقت. كان الأمر كما لو أن بإمكانه الاستفادة من طاقة السماء والأرض وتحويلها إلى براعة معركة لا حدود لها.

شهق لي هونغ مينغ ردًا على ذلك. يعرف أن باي لين شخصًا مزاجيًا، وإذا استفزه باي شياو تشون بطريقة خاطئة، فلن يهم ما هي خلفيته. إذا أراد باي لين موت باي شياو تشون، فلن يتمكن أحد في مدينة السور العظيم من إيقافه.

***************************************************

“ستخدم لمدة عشر سنوات”، قال باي لين ببرود. “كل عام، سيكون راتبك خمسة أضعاف ما تحصل عليه في طائفة قطبية داو السماء المُرصعة بالنجوم! أما بالنسبة للمكافآت الأخرى، فيمكنك الحصول عليها باستخدام نقاط المعركة!” مع ذلك، التفت للمغادرة.

“جنرال !!” صرخ باي شياو تشون.

“جنرال !!” صرخ باي شياو تشون.

شعر باي شياو تشون بضغط لا يوصف يثقل كاهله، مما تركه يرتجف وعلى وشك البكاء. كانت عيناه حمراء، وفجأة شعر أنه إذا لم يوافق على التجنيد، فقد يسقط ميتًا على الفور.

هذه المرة، انتحب لي هونغ مينغ داخليًا على كيفية تصرف باي شياو تشون الوقح. لن يجرؤ لي هونغ مينغ نفسه على فتح فمه مرة ثانية، لو كان في مكان باي شياو تشون.

“بصفتي جنرالا في أحد الفيالق الخمسة هنا في السور العظيم، لدي القدرة على تجنيد أي شخص أريد. كانت تلك بعض الحبوب الطبية اللطيفة التي استخدمتها بالأمس، وستكون ذات فائدة كبيرة هنا. اسمح لي أن أقولها بشكل صحيح، باي شياو تشون: أنت ستبقى هنا … سواء كنت تريد ذلك أم لا!”

شعر المزارعون المحيطون الآخرون بنفس الشيء. مما يمكن أن يقولوه، هذا باي شياو تشون … لديه حقًا بعض الكرات.

نظر الرجل ذو الرداء الأسود بهدوء إلى باي شياو تشون ثم قال، “لقد سألتك للتو عما إذا كنت تريد حقًا الانضمام إلى السلّاخين.”

أما بالنسبة لباي لين، فقد اشتدت هالته القاتلة فجأة بمستويات متعددة. بدأ شعره يتطاير في الهواء مع احتدام هالته، مما تسبب في وميض الأضواء ذات الألوان الزاهية في السماء والأرض. اعتبارًا من هذه النقطة، بدا وكأنه سامي الموت وهو يحدق بلا مبالاة في باي شياو تشون، مما يجعل المنطقة بأكملها تبدو باردة أكثر فأكثر. أصبحت منطقة السلّاخين بأكملها الآن صامتة تمامًا.

“أحضر له زيه الرسمي ثم اصطحبه إلى مستودع الأسلحة!” بعد ذلك، غادر الرجل، متجاهلا تمامًا كيف كان رد فعل باي شياو تشون على كل هذا.

كان باي شياو تشون يرتجف. الحقيقة هي أنه لم يكن يريد حقًا الصراخ، ولكن في الوقت نفسه، كان لديه شعور بأنه إذا لم يقدم بعض المطالب الآن، فلن يحصل على فرصة أخرى لاحقًا. لذلك، صلب نفسه وقال، ” لدي اثنان من حماة داو، كلاهما صديقان عزيزان … كانوا مسؤولين عن الحفاظ على سلامتي. أم… أكره حقًا أن أكون عالقا هنا بمفردي، هل هناك أي طريقة يمكنك إرسالها إلى هنا؟”

كان باي شياو تشون يرتجف. الحقيقة هي أنه لم يكن يريد حقًا الصراخ، ولكن في الوقت نفسه، كان لديه شعور بأنه إذا لم يقدم بعض المطالب الآن، فلن يحصل على فرصة أخرى لاحقًا. لذلك، صلب نفسه وقال، ” لدي اثنان من حماة داو، كلاهما صديقان عزيزان … كانوا مسؤولين عن الحفاظ على سلامتي. أم… أكره حقًا أن أكون عالقا هنا بمفردي، هل هناك أي طريقة يمكنك إرسالها إلى هنا؟”

لو كان سونغ تشي أو سيد عرّاف الحُكام هنا لسماع كلماته، لكانوا قد سعلوا على الفور أفواه من الدم، وبدأوا على الفور في شتمه. كان الانضمام إلى الجيش الذي دافع عن السور العظيم بمثابة حكم بالإعدام، وأي شخص لديه عقل سيرفض القيام بذلك. علاوة على ذلك، لم تكن هناك طريقة يمكن لأي منهما أن يتخيل أنه بعد الفرار مرة أخرى، سيحاول باي شياو تشون استعادتهما….

اتسعت عيون باي شياو تشون، ورأى أن الرجل ذو الرداء الأسود كان يستدير بالفعل للمغادرة، صرخ بسرعة، “أنا مختار! أنا في المراكز العشرة الأولى من نجوم قطبية داو السماء المُرصعة بالنجوم! أنا حر في أن أفعل أي شيء –“

ومع ذلك، لم يكن باي لين ولا لي هونغ مينغ يعرفان باي شياو تشون جيدًا، لذلك بالنسبة لهما، حملت كلماته معنى مختلفا. مما يمكن أن يشعروا به، كان باي شياو تشون قلقا من أنه إذا بقي في مدينة السور العظيم، فمن المحتمل أن يواجه حماة داو الكثير من المتاعب في البحث عنه. وهكذا، في محاولته الاعتناء بهم، كان يطلب منهم الانضمام إليه.

قبل أن يتمكن من إنهاء حديثه، بدأت عيون الرجل ذو الرداء الأسود تلمع بقوة.

حقيقة أنه على الرغم من تعرضه لمثل هذا الضغط ومواجهة هالة باي لين القاتلة، فإن باي شياو تشون سيظل يقدم مثل هذا الطلب أظهر مدى تقديره للصداقة والولاء.

انقلب قلب باي شياو تشون على الفور عندما أدرك من هو هذا الرجل. بالنظر إلى أن لي هونغ مينغ قد دعاه جنرالا، فهذا يعني أنه من الواضح أنه … القائد العام لـ فيلق السلّاخين!

خفف تعبير باي لين على الفور قليلًا.

***************************************************

“أخشى أن هذا غير ممكن …” قال. “ومع ذلك … يمكنني أن أعدك أنه إذا حصلت على نقاط كاف في المعركة، فيمكنك الذهاب للعثور على صديقيك وتجنيدهما بنفسك!” مع ذلك، تحرك باي لين واختفى، ولم يمنح باي شياو تشون أي فرص أخرى لقول أي شيء آخر.

لم يكن الصوت كئيبا فحسب، بل كان من النوع الثقيل الذي يبدو أنه لن يتسامح مع أدنى قدر من العصيان. أي شخص يسمع هذا الصوت سيشعر على الفور بالاهتزاز الداخلي.

***************************************************

ترجمة : Finx

ترجمة : Finx

شعر باي شياو تشون بالبكاء، لكن لم تأت دموع. كان هذا هو الحال أكثر بالنظر إلى أنه كما تحدث الرجل ذو الرداء الأسود منذ لحظات، ظهر بضع عشرات من المزارعين في المنطقة، مليئة بالهالات القاتلة. كانوا من النوع الذي قاتل بوضوح في حملات عسكرية لا حصر لها، وفعلوا الكثير من القتل لدرجة أن عيونهم توهجت باللون الأحمر. مجرد حقيقة أنهم كانوا ينظرون إلى باي شياو تشون تركته مرعوب.

حقيقة أنه على الرغم من تعرضه لمثل هذا الضغط ومواجهة هالة باي لين القاتلة، فإن باي شياو تشون سيظل يقدم مثل هذا الطلب أظهر مدى تقديره للصداقة والولاء.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط